الداعي V
الداعي V
“لدي اعتراف.”
في تلك الليلة التي انهمر فيها سيل النيازك، كان كلّ شظية من ضوء نجم ساقطٍ جثةَ شذوذٍ أخرى. سبعمئة من المُستيقظين في فرقة انتحارية، تشبّثوا بتلك الومضات من نور، واحدًا تلو الآخر، يسقطون نحو حتفهم.
“عن ما؟”
“آآآآااه!”
على بُعد خطوات قليلة، كان هناك ممر للمشاة. لم يكن بضخامة الممر الذي التقينا فيه أول مرة، لكن الطلاء الأبيض كان لا يزال سليمًا، والإسفلت الأسود لم يكن مكسورًا.
“الساعة الحادية عشرة! فرقة أخرى تغطي الشذوذات عند الحادية عشرة! هذا اللعين، إنّه يزداد اتساعًا! علينا تدميره قبل أن ينتشر!”
――――.
“الفرقة ١٢، أُبيدت.”
“أنا لست غويتك.”
“موتوا! موتوا، موتوا! فقط موتوا بالفعل!”
لقد كنتُ دائمًا تحت تأثيرك.
“أيتها الساحرة العظيمة، شكرًا لك! نحبك! فليحيا عالم سامتشيون إلى الأبد!”
كرهتُ كل عشبةٍ تنمو في الحقول. كرهتُ لونها الأحمر والبنفسجي، وقطرات المطر التي تتساقط على بتلاتها، والأصوات التي تُناديها بالجمال، وأنفاس من ارتجفوا من ارتعاشات الفجر لدرجة أنهم لم يعودوا يشعرون بأي شيء.
“الفرقة ١٠، قضت على اتجاه الساعة الثانية.”
لم تتجول السيارات هنا.
إن كانت “الإنسانية” ليست شيئًا يولد معك، بل أمرًا تثبته بأن تحيا به، فلا شك أنّ ذلك الحشد الأخير من السبعمئة كانوا آخر من مثّلوا الإنسانية بحقّ في هذا العالم الخرِب.
وضعت يديها خلف ظهرها.
في ذلك اليوم، كانت البشرية بوضوحٍ تسير نحو انقراضها.
“لدي اعتراف.”
“الساعة الثالثة غُطت. الفرقة ١٠، أُبيدت. ستة أشخاص فقط تبقّوا. ننتقل إلى الساعة الرابعة. حظًا طيبًا.”
أمالَت رأسها نحو السماء، نصفُها مرحٌ ونصفُها جدّي. حلّ الغسق. فاضت السماء الأرجوانية كقطرةِ طلاءٍ مُسكوبةٍ في لوحةٍ باهتة.
“الفرقة ٧، أُبيدت. لكن على الأقل غُطت الساعة الحادية عشرة. متجهون نحو الساعة العاشرة… أوه. وُجدت جثة واحدة متبقية. لا أستطيع اللحاق بكم.”
“الفرقة ٤، أُبيدت.”
سقطت النجوم مثل الزهور.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
فجأةً، كرهتُ السماء الليلية.
وهكذا، بعد ذلك اليوم في الدورة ٧٧٧، أصبحت الحكاية هي كيف متنا أنا وأخرى تدريجيًا.
إن كانت قوانين هذا العالم تحكم بأنّ أجمل الأزهار لا بدّ أن تُداس بأقسى الطرق، فلا أدري أي منطقٍ تخدمه تلك القوانين.
نظرتُ إلى السماء الليلية.
“سأمضي أولًا، الأخ حانوتي. لم أنسَ ما جرى في سيجونغ. شكرًا… دائمًا.”
طريق مفرد.
“الفرقة ٤، أُبيدت.”
“لن يدوم هذا العالم طويلًا… ربما ٢٠ عامًا. ٢٥ عامًا على الأكثر. مهما ناضلنا، فإن منع الدمار صعب. لكنني أنوي جمع أناسٍ لن يستسلموا، وسيناضلون للعيش بكل ما أوتوا من قوة.”
كرهتُ كل عشبةٍ تنمو في الحقول. كرهتُ لونها الأحمر والبنفسجي، وقطرات المطر التي تتساقط على بتلاتها، والأصوات التي تُناديها بالجمال، وأنفاس من ارتجفوا من ارتعاشات الفجر لدرجة أنهم لم يعودوا يشعرون بأي شيء.
‘هذه هي الطريقة الوحيدة للقضاء على ليفياثان بشكل كامل.’
الزهور المتساقطة.
…أعلم. لذا، مهما كان مقدار حبك لي… فقط بهذا القدر، أرجوك أن تحب البشرية أكثر.
ملأت السماء الليلية بضوء النجوم.
“لا، هيا، هذا مبالغ فيه بعض الشيء… نحن نغازل بعضنا، أليس كذلك؟ من ذا الذي ينفّ أنفه في اللقاء الثاني؟ أأنت مجنون؟”
نزول.
‘وبطريقة ما… حتى العام العشرين، عندما تضربنا موجة الوحوش بالكامل… يتعين علينا أن نتحمل.’
كان قلبي يشتعل مثل اللهب.
سقطت النجوم مثل الزهور.
إذا كان هذا الموسم موجودًا فقط لقتل البشر، وخاصة أولئك الذين كانوا أكثر إنسانية، فكيف لا أكره كل موسم أولاً؟
حسنًا…
حانوتي!
――――.
―――.
“نعم.”
أنا أحب البشرية!
لقد كانت مثلي تمامًا.
―, ――؟
حسنًا…
وأود أن تتمكن من الامتناع عن كراهية الناس كثيرًا.
“حسنًا. آسف. يبدو أنني أحتاج سحرك.”
――――.
الآن اختلف الأمر. كانت عيناها حمراوين من البكاء، وجلست على المقعد وهي تهز ساقيها.
هل تكرهني أيضًا يا حانوتي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مممم. لا داعي للاعتذار.”
―――, ――.
“…أوه، ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟”
…أعلم. لذا، مهما كان مقدار حبك لي… فقط بهذا القدر، أرجوك أن تحب البشرية أكثر.
في دورة أخرى، سقطت هايول في الفساد، فحوّلت كل الكائنات الحية إلى دمى.
‘آآآه.’
‘آآآه.’
نظرتُ إلى السماء الليلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لأنني غريب.”
‘حقًا، حقًا. ما أجمل السماء.’
“آسفة لوصفك بالغريب. لو اضطررتُ لوصفِ بالكلمات… أنا مفتونة بك. لم أقابل أحدًا مثلك من قبل.”
عَقد.
“…هاه.”
حتى لو جاء اليوم الذي يكره فيه الإنسان كل شيء، فسيظل هناك من يجد هذا العالم جميلًا.
وأود أن تتمكن من الامتناع عن كراهية الناس كثيرًا.
بصمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد جمعتُ الكثيرين إلى صفي. جهزتُ منظمةً تُدعى ‘هيئة إدارة الطرق الوطنية’ لتحل محل الحكومة. دانغ سيورين، أنا أيضًا بحاجة لمساعدتكِ.”
سماء الليل ليست جميلة بحد ذاتها. عالم سامتشيون. كل شيء في الخلق. لا شيء منها جميل بطبيعته.
لأني كنت أرتدي ملابسي بعناية فائقة لتناسب ذوقها. لم أكتفِ بمظهري فحسب، بل صقلتُ تصرفاتي وسلوكياتي بما يتناسب مع ذوقها.
إنه جميل لأنه ينعكس في عيون شخص ما.
“آآآآااه!”
سحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عندما رأت تعبيري، هزت رأسها.
مهما مرت عشرات أو مئات من فصول الصيف، فإن سماء الليل في ذلك اليوم ستبقى محروقة في قلبي مثل السخام.
ثم نهضت من المقعد.
لقد كنتُ دائمًا تحت تأثيرك.
وضعت يديها خلف ظهرها.
————
لكن لماذا تُخفي شيئًا كهذا؟ هل كان هناك سببٌ لإخفائه عني أصلًا؟
هيك!
“مَن، أنت؟”
“آه…”
“آه، حسنًا. على سبيل المثال… انظر إلى غروب الشمس من فوقك. ترى اللون الأحمر، أليس كذلك؟”
استغرق الأمر بالضبط اثني عشر دقيقة وواحد وثلاثين ثانية، بالإضافة إلى أربعة مناديل، حتى تمكنت سيورين من تهدئة دموعها.
“شكرًا لك على قول ذلك، ولكن ليس هناك حاجة للاعتذار لي.”
شمتت على المقعد. “آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أرى اللون الأحمر فحسب، بل أسمع صوت غروب الشمس المميز في أذنيّ. يشبه إلى حد ما صوت الأمواج. لكن الإحساس أعمق من الأمواج الحقيقية —أوسع من مجرى مائي، وأرق من مد وجزر المحيط.”
“يمكنك مسح أنفك، كما تعلمين. لا تشغلي بابك بي.”
إنها تستخدم عمرها الكامل لإلقاء التعويذات.
“لا، هيا، هذا مبالغ فيه بعض الشيء… نحن نغازل بعضنا، أليس كذلك؟ من ذا الذي ينفّ أنفه في اللقاء الثاني؟ أأنت مجنون؟”
“عن ما؟”
قالت ذلك، لكنها لم تستطع إخفاء أنفاسها المتقطعة.
“انتظري،” قلتُ. “لست متأكدًا من أنني أفهم.”
بدت سيورين أكثر ارتياحًا معي. قبل دخولها حديقة الزهور المتساقطة، كانت تُراقب صورتها بعناية.
لقد كان هذا الطريق مقدرًا لشخص أن يمشي معي.
“هيه.. هذا يبدو غريبًا.”
“هيه.. هذا يبدو غريبًا.”
الآن اختلف الأمر. كانت عيناها حمراوين من البكاء، وجلست على المقعد وهي تهز ساقيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن تمثيلًا، لقد كنتُ مندهشًا حقًا.
“حتى في جنازة عائلتي، لم أبكِ. ثم ها أنا ذا أبكي أمام شخصٍ التقيتُ به للتو… إنه لأمرٌ غريب.”
قمتُ.
“هذا لأنني غريب.”
إنه جميل لأنه ينعكس في عيون شخص ما.
“مَن، أنت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الساعة الثالثة غُطت. الفرقة ١٠، أُبيدت. ستة أشخاص فقط تبقّوا. ننتقل إلى الساعة الرابعة. حظًا طيبًا.”
“كلانا كذلك. ففي النهاية، أي شخص يرتدي زيّ باريستا أو رداء ساحرة لا يمكن أن يكون طبيعيًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدرة لا تزداد قوة كلما استخدمتها أكثر.
ضحكت سيورين بهدوء. ثم قالت، “حانوتي. لنكن صريحين.”
“آه، صحيح. طائفة. هذا منطقي… رجل وسيم، كثير الكلام، ولطيف جدًا، لا بد أنه تابع طائفة متعصب.”
“عن ما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ذلك، لكنها لم تستطع إخفاء أنفاسها المتقطعة.
“لديك قدرة على قراءة العقول، أليس كذلك؟ قدرة ما مرتبطة بنفوس الناس؟ هذا لا معنى له. لم أخبرك قط كيف ماتت عائلتي، ولم أذكر عملي في محل زهور، ومع ذلك اخترت لي بطريقة ما موعدًا مثاليًا؟”
“هاه؟”
“هممم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مممم. لا داعي للاعتذار.”
“إن لم يكن ذلك بفضل قدرة اليقظة، فأنتَ مجرد كازانوفا مجنون. أيُّها؟ لماذا تُغويني إلى هذا الحد؟”
“حتى في جنازة عائلتي، لم أبكِ. ثم ها أنا ذا أبكي أمام شخصٍ التقيتُ به للتو… إنه لأمرٌ غريب.”
حسنًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت أنفاسها عالقة على شفتيها.
في العادة، كنت أتجنب الحديث بسهولة، ولكنني لم أستطع أن أترك الأمر على هذا النحو.
هذه القدرة العجيبة، لو كانت موجودة…
“دانغ سيورين، هذا جيد جدًا، ولكن دعنا نصحح ترتيب الأحداث.”
“سيورين؟”
“هاه؟”
في حكاية أخرى، أنشأت يوهوا جيشًا كاملًا من الشخصيات النظامية، أو وسعت دوكسيو الحاجز الوقائي كثيرًا، أو اعتمدت جيوون مرة أخرى على الهالة في النهاية.
“أنا لست غويتك.”
“آسفة لوصفك بالغريب. لو اضطررتُ لوصفِ بالكلمات… أنا مفتونة بك. لم أقابل أحدًا مثلك من قبل.”
لقد أدليت بإعلان رسمي:
‘هذا…’
“أنتِ من غويتني.”
“هاه؟”
ارتباك.
دخلنا المرحلة الثانية رسميًا! اعتبروها لما تنهوا اللعبة مستوى سهل ثم تروحوا لمستوى مستحيل..
“كنتُ أهتم بشؤوني الخاصة. لم أكن أعلم بوجودكِ أصلًا. أنتِ من اقترب مني أولًا، قائلة إن اسمي المستعار رائع، أو ما شابه، مغازلة إياي علانيةً.”
“ناهيك عن أنك ارتديت ملابس وسرحت شعرك بما يناسب… ياللعجب. هل تدفعين شخصًا محاصرًا نفسيًا للاعتماد عليك؟ مستوى هائل من التلاعب النفسي.”
حيرة.
لقد أحسستُ بإحساس غريب.
“ناهيك عن أنك ارتديت ملابس وسرحت شعرك بما يناسب… ياللعجب. هل تدفعين شخصًا محاصرًا نفسيًا للاعتماد عليك؟ مستوى هائل من التلاعب النفسي.”
في دورة واحدة، سقطت آهريون في الفساد وغطت العالم بالزهور.
“…أوه، ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟”
“آه، صحيح. طائفة. هذا منطقي… رجل وسيم، كثير الكلام، ولطيف جدًا، لا بد أنه تابع طائفة متعصب.”
الكارما. ما تزرعه تحصده. كل ما يعود إليك هو مجرد نتيجة عليك تقبّلها.
إن كانت قوانين هذا العالم تحكم بأنّ أجمل الأزهار لا بدّ أن تُداس بأقسى الطرق، فلا أدري أي منطقٍ تخدمه تلك القوانين.
“آه، صحيح. طائفة. هذا منطقي… رجل وسيم، كثير الكلام، ولطيف جدًا، لا بد أنه تابع طائفة متعصب.”
لم ترد، فقط خطت إلى منتصف ممر المشاة وأغمضت عينيها، ورفعت يدها نحو السماء.
أمالَت رأسها نحو السماء، نصفُها مرحٌ ونصفُها جدّي. حلّ الغسق. فاضت السماء الأرجوانية كقطرةِ طلاءٍ مُسكوبةٍ في لوحةٍ باهتة.
“الفرقة ٤، أُبيدت.”
“لن يدوم هذا العالم طويلًا… ربما ٢٠ عامًا. ٢٥ عامًا على الأكثر. مهما ناضلنا، فإن منع الدمار صعب. لكنني أنوي جمع أناسٍ لن يستسلموا، وسيناضلون للعيش بكل ما أوتوا من قوة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد جمعتُ الكثيرين إلى صفي. جهزتُ منظمةً تُدعى ‘هيئة إدارة الطرق الوطنية’ لتحل محل الحكومة. دانغ سيورين، أنا أيضًا بحاجة لمساعدتكِ.”
“…هاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبت نسمة هواء بين أصابعها، وشعرها. شعرت وكأن دانغ سيورين قد تتلاشى في أي لحظة.
“لقد جمعتُ الكثيرين إلى صفي. جهزتُ منظمةً تُدعى ‘هيئة إدارة الطرق الوطنية’ لتحل محل الحكومة. دانغ سيورين، أنا أيضًا بحاجة لمساعدتكِ.”
――――.
“أنت جاد، أليس كذلك؟”
كإنسان.
“عندما تواجه الموت، تصبح بهذه الطريقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أحب البشرية!
نظرت إلى حديقة الزهور المتساقطة.
――――.
كانت الحياة التي استعدتها مع الهالة زائلة. قبل أن تتسلل الشمس تحت الأفق، بدأت تلك البتلات الزاهية بالذبول مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “موتوا! موتوا، موتوا! فقط موتوا بالفعل!”
على أقل تقدير، لم تعد تلك البتلات بنية باهتة، بل تنوعت بين الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر. ثم عادت لتزهر، ولو لموسم واحد فقط.
سنفعل ذلك تدريجيًا. إذا استخدمنا ١٠٠٪ سابقًا، فسنحاول الوصول إلى ٩٥٪، ٩٠٪، ٨٥٪… مع التخفيض التدريجي تدريجيًا.
وقفت سيورين بجانبي صامتةً، تنظر إلى الحديقة. وبعد أن غاصت بضع بوصات تحت الأفق، التفتت إليّ.
وأود أن تتمكن من الامتناع عن كراهية الناس كثيرًا.
“آسفة لوصفك بالغريب. لو اضطررتُ لوصفِ بالكلمات… أنا مفتونة بك. لم أقابل أحدًا مثلك من قبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أحب البشرية!
“شكرًا لك على قول ذلك، ولكن ليس هناك حاجة للاعتذار لي.”
خطوة، خطوتان، وطئتُ الإسفلت الأسود. كل خطوةٍ علّقتني في ذهني صورٌ للمرات العديدة التي شهدتُ فيها موتها.
“مم… أجل، هذا هو الشعور، أليس كذلك؟ هذا غريب أيضًا. أشعر أنه معك، لستُ مضطر. لشرح كل شيء أو التفكير في كيفية صياغة الكلمات. الأمر أشبه بـ… كأنك من عائل—”
“لن يدوم هذا العالم طويلًا… ربما ٢٠ عامًا. ٢٥ عامًا على الأكثر. مهما ناضلنا، فإن منع الدمار صعب. لكنني أنوي جمع أناسٍ لن يستسلموا، وسيناضلون للعيش بكل ما أوتوا من قوة.”
هزت رأسها.
“انتظري،” قلتُ. “لست متأكدًا من أنني أفهم.”
“ممف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أرى اللون الأحمر فحسب، بل أسمع صوت غروب الشمس المميز في أذنيّ. يشبه إلى حد ما صوت الأمواج. لكن الإحساس أعمق من الأمواج الحقيقية —أوسع من مجرى مائي، وأرق من مد وجزر المحيط.”
ثم نهضت من المقعد.
————
على بُعد خطوات قليلة، كان هناك ممر للمشاة. لم يكن بضخامة الممر الذي التقينا فيه أول مرة، لكن الطلاء الأبيض كان لا يزال سليمًا، والإسفلت الأسود لم يكن مكسورًا.
“أنا لست غويتك.”
لم تتجول السيارات هنا.
ثم نهضت من المقعد.
لم يمر سوى أيام قليلة، ولكن هذه المدينة اعتادت بالفعل على الصمت.
لم تتجول السيارات هنا.
“سيورين؟”
سلسلة إخفاقاتنا.
لم ترد، فقط خطت إلى منتصف ممر المشاة وأغمضت عينيها، ورفعت يدها نحو السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد جمعتُ الكثيرين إلى صفي. جهزتُ منظمةً تُدعى ‘هيئة إدارة الطرق الوطنية’ لتحل محل الحكومة. دانغ سيورين، أنا أيضًا بحاجة لمساعدتكِ.”
هبت ريح.
في هذه المئات من الخطوط الزمنية، لم يسبق لدانغ سيورين أن قالت لي مثل هذا الشيء من قبل.
لقد أحسستُ بإحساس غريب.
هيك!
هبت نسمة هواء بين أصابعها، وشعرها. شعرت وكأن دانغ سيورين قد تتلاشى في أي لحظة.
“الفرقة ١٠، قضت على اتجاه الساعة الثانية.”
قمتُ.
لم ترد، فقط خطت إلى منتصف ممر المشاة وأغمضت عينيها، ورفعت يدها نحو السماء.
خطوة، خطوتان، وطئتُ الإسفلت الأسود. كل خطوةٍ علّقتني في ذهني صورٌ للمرات العديدة التي شهدتُ فيها موتها.
الآن هي الدورة رقم ٩٩٩.
ثلاثة، أربعة، عبرتُ الخطوط البيضاء. كل خطوةٍ سحبتني إلى صيف يونيو الذي التقينا فيه.
…أعلم. لذا، مهما كان مقدار حبك لي… فقط بهذا القدر، أرجوك أن تحب البشرية أكثر.
بين مساحاتٍ لا تُحصى من الأسود والأبيض، اقتربتُ من شخصٍ واحد. ثم فتحت دانغ سيورين عينيها.
“زعيم النقابة.”
ظلت أنفاسها عالقة على شفتيها.
“…أوه، ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟”
“لدي اعتراف.”
في ذلك اليوم، كانت البشرية بوضوحٍ تسير نحو انقراضها.
عندما نظرتُ إليها بنظرة حيرة، تابعت، “عندما التقينا لأول مرة، اهتممتُ بك على الفور. هل تعلم السبب؟”
وقفت سيورين بجانبي صامتةً، تنظر إلى الحديقة. وبعد أن غاصت بضع بوصات تحت الأفق، التفتت إليّ.
“حسنًا…”
“كلانا كذلك. ففي النهاية، أي شخص يرتدي زيّ باريستا أو رداء ساحرة لا يمكن أن يكون طبيعيًا.”
لأني كنت أرتدي ملابسي بعناية فائقة لتناسب ذوقها. لم أكتفِ بمظهري فحسب، بل صقلتُ تصرفاتي وسلوكياتي بما يتناسب مع ذوقها.
في حكاية أخرى، أنشأت يوهوا جيشًا كاملًا من الشخصيات النظامية، أو وسعت دوكسيو الحاجز الوقائي كثيرًا، أو اعتمدت جيوون مرة أخرى على الهالة في النهاية.
ولكن عندما رأت تعبيري، هزت رأسها.
في دورة واحدة، سقطت آهريون في الفساد وغطت العالم بالزهور.
“في الواقع، سمعت أغنية.”
شمتت على المقعد. “آه.”
“أغنية؟”
‘وبطريقة ما… حتى العام العشرين، عندما تضربنا موجة الوحوش بالكامل… يتعين علينا أن نتحمل.’
“أجل. أغنية، أو ربما صوت. عادةً ما يكون مجرد ضجيج. لكن كلما اقتربتُ من أشخاص أو أماكن معينة… أسمع’“صوتًا’ خاصًا بهم.”
عندما نظرتُ إليها بنظرة حيرة، تابعت، “عندما التقينا لأول مرة، اهتممتُ بك على الفور. هل تعلم السبب؟”
لقد رمشت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك.
لم يكن تمثيلًا، لقد كنتُ مندهشًا حقًا.
كان هذا، في الواقع، سحر سيورين.
في هذه المئات من الخطوط الزمنية، لم يسبق لدانغ سيورين أن قالت لي مثل هذا الشيء من قبل.
طريق مسدود.
“انتظري،” قلتُ. “لست متأكدًا من أنني أفهم.”
ولكن كان هناك سحر.
“آه، حسنًا. على سبيل المثال… انظر إلى غروب الشمس من فوقك. ترى اللون الأحمر، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لديك قدرة على قراءة العقول، أليس كذلك؟ قدرة ما مرتبطة بنفوس الناس؟ هذا لا معنى له. لم أخبرك قط كيف ماتت عائلتي، ولم أذكر عملي في محل زهور، ومع ذلك اخترت لي بطريقة ما موعدًا مثاليًا؟”
“نعم.”
لقد أحسستُ بإحساس غريب.
“لا أرى اللون الأحمر فحسب، بل أسمع صوت غروب الشمس المميز في أذنيّ. يشبه إلى حد ما صوت الأمواج. لكن الإحساس أعمق من الأمواج الحقيقية —أوسع من مجرى مائي، وأرق من مد وجزر المحيط.”
كانت هناك أغنية لتقوية البشر دون هالة، أغنية للشفاء دون سحق آهريون، أغنية للوصول إلى هايول دون محاصرتها.
لم أسمع بهذا من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يمر سوى أيام قليلة، ولكن هذه المدينة اعتادت بالفعل على الصمت.
‘لماذا…؟’
————
لقد حيرني.
كرهتُ كل عشبةٍ تنمو في الحقول. كرهتُ لونها الأحمر والبنفسجي، وقطرات المطر التي تتساقط على بتلاتها، والأصوات التي تُناديها بالجمال، وأنفاس من ارتجفوا من ارتعاشات الفجر لدرجة أنهم لم يعودوا يشعرون بأي شيء.
لقد ذهبنا إلى معبر المشاة ذاك. مشينا في حديقة الزهور المتساقطة. أحيانًا كنا نزور أودومبارا بدلًا منها. لكنها لم تذكر هذا الأمر قط… ولا مرة.
لقد ذهبنا إلى معبر المشاة ذاك. مشينا في حديقة الزهور المتساقطة. أحيانًا كنا نزور أودومبارا بدلًا منها. لكنها لم تذكر هذا الأمر قط… ولا مرة.
لقد تغير شيء ما.
“أجل. أغنية، أو ربما صوت. عادةً ما يكون مجرد ضجيج. لكن كلما اقتربتُ من أشخاص أو أماكن معينة… أسمع’“صوتًا’ خاصًا بهم.”
الآن هي الدورة رقم ٩٩٩.
“الفرقة ٤، أُبيدت.”
قد يبدو هذا الرقم مميزًا للناظر العادي، لكنني لم ألاحظ أي اختلافات ملحوظة عن الجولات السابقة. ومع ذلك، فإن حقيقة أنها “أخفت الأمر لمدة ٩٩٨ دورة، ثم اعترفت في الدورة “٩٩٩” كانت غريبة في حد ذاتها.
‘لماذا…؟’
لكن لماذا تُخفي شيئًا كهذا؟ هل كان هناك سببٌ لإخفائه عني أصلًا؟
‘هذا في الأساس مجرد خلط للأوراق.’
ضحكت سيورين على ارتباكي.
لكن هذا كان حلاً سيئًا. كان علينا أن نتعلم القتال دون الاعتماد على الهالة إطلاقًا.
“في وقت سابق، شعرتُ ببعض الفزع. عندما أمسكتَ بيدي وقدتني إلى حديقة الزهور، لم أسمع سوى صراخ. مرارًا وتكرارًا… ولكن عندما احتضنتَ تلك الفاوانيا وتركتَها تتفتح، توقف صراخ الزهرة فجأة. وبدلًا من ذلك، صوتٌ جميلٌ حقًا… كأنه عزفٌ على مفاتيح البيانو، هذا النوع من الصوت.”
في تلك الليلة التي انهمر فيها سيل النيازك، كان كلّ شظية من ضوء نجم ساقطٍ جثةَ شذوذٍ أخرى. سبعمئة من المُستيقظين في فرقة انتحارية، تشبّثوا بتلك الومضات من نور، واحدًا تلو الآخر، يسقطون نحو حتفهم.
وضعت يديها خلف ظهرها.
“انتظري،” قلتُ. “لست متأكدًا من أنني أفهم.”
“أستطيع سماع أغنية منك أيضًا… إنها حزينة جدًا، لكنها أيضًا واضحة جدًا. كانت متواصلة منذ البداية، متصلة بسلاسة. أحيانًا يتغير النغم، لكن اللحن لا يتغير أبدًا. كآثار أقدام. خافتة جدًا… لكنها قوية جدًا.”
“عن ما؟”
أمسكت سيورين بيدي برفق. خلفها، تومض إشارات المرور المعطلة ببطء، وكأنها نصف نائمة.
حيرة.
“لم يكذب عليّ أيٌّ من الأصوات التي أسمعها. لذا أريد أن أثق بك أيضًا. شكرًا لك… لأنك منحتني سببًا لأظلّ أحبّ هذا العالم.”
“لا، هيا، هذا مبالغ فيه بعض الشيء… نحن نغازل بعضنا، أليس كذلك؟ من ذا الذي ينفّ أنفه في اللقاء الثاني؟ أأنت مجنون؟”
ابتسمت، على الأرجح، وهي تستمع إلى لحن لم أستطع سماعه —جزء من غروب الشمس إلى الغرب، وجزء من سماء الليل إلى الشرق، ونصف على هذا المكان، ونصف على قلبها.
“آآآآااه!”
“إذا احتجتَ لمساعدتي يومًا… متى ما احتجت، قل ذلك يا حانوتي. حتى لو اضطررنا لإشعال النار في العالم كله، سأفعل. سأساعدك مهما كلف الأمر.”
طريق مسدود.
————
————
هناك خاتمة.
طريق مفرد.
لأذكر حكاية أخرى بشكل مختصر.
كرهتُ كل عشبةٍ تنمو في الحقول. كرهتُ لونها الأحمر والبنفسجي، وقطرات المطر التي تتساقط على بتلاتها، والأصوات التي تُناديها بالجمال، وأنفاس من ارتجفوا من ارتعاشات الفجر لدرجة أنهم لم يعودوا يشعرون بأي شيء.
عندما قررتُ أنا وجيوون ختم ليفياثان، كنتُ قد أصبحتُ حذرًا للغاية بشأن استخدام الهالة. كان علينا الحدّ من استخدام الهالة بشكل جذري، كالتعايش مع انقطاعات التيار الكهربائي أو ترشيد استهلاك المياه.
لقد ذهبنا إلى معبر المشاة ذاك. مشينا في حديقة الزهور المتساقطة. أحيانًا كنا نزور أودومبارا بدلًا منها. لكنها لم تذكر هذا الأمر قط… ولا مرة.
‘إذا استخدمتُ الهالة على الفور، فيمكنني بسهولة هزيمة الأرجل العشرة أو سيل النيازك.’
قوة —بغض النظر عن مقدار ما تستخدمها— لن تخاطر أبدًا بالفساد، بل ستعيدك إلى أقرب إنسان عادي.
لكن هذا كان حلاً سيئًا. كان علينا أن نتعلم القتال دون الاعتماد على الهالة إطلاقًا.
أحرق عمرك، وسوف يقترب موتك.
‘هذه هي الطريقة الوحيدة للقضاء على ليفياثان بشكل كامل.’
في دورة واحدة، سقطت آهريون في الفساد وغطت العالم بالزهور.
لقد كان طريقا قاسيًا.
طريق مسدود.
بعد الدورة ٧٧٧ عندما كنت أول من بدأ هذا الطريق، قضيت مئات السنين في تحسين هذا النهج خطوة بخطوة.
عندما نظرتُ إليها بنظرة حيرة، تابعت، “عندما التقينا لأول مرة، اهتممتُ بك على الفور. هل تعلم السبب؟”
لا يمكننا القفز مباشرةً من ١٠٠٪ استخدام إلى ٠٪. هذا طموحٌ جدًا.
“آسفة لوصفك بالغريب. لو اضطررتُ لوصفِ بالكلمات… أنا مفتونة بك. لم أقابل أحدًا مثلك من قبل.”
سنفعل ذلك تدريجيًا. إذا استخدمنا ١٠٠٪ سابقًا، فسنحاول الوصول إلى ٩٥٪، ٩٠٪، ٨٥٪… مع التخفيض التدريجي تدريجيًا.
لقد كان هذا الطريق مقدرًا لشخص أن يمشي معي.
لم يقتصر الأمر على الهالة فحسب. في النهاية، كان علينا تقليل الاعتماد على قدرات اليقظة الأخرى أيضًا.
“أجل. أغنية، أو ربما صوت. عادةً ما يكون مجرد ضجيج. لكن كلما اقتربتُ من أشخاص أو أماكن معينة… أسمع’“صوتًا’ خاصًا بهم.”
‘وبطريقة ما… حتى العام العشرين، عندما تضربنا موجة الوحوش بالكامل… يتعين علينا أن نتحمل.’
‘هذه هي الطريقة الوحيدة للقضاء على ليفياثان بشكل كامل.’
من السهل قول ذلك ولكن من الصعب فعله.
لا يمكننا القفز مباشرةً من ١٠٠٪ استخدام إلى ٠٪. هذا طموحٌ جدًا.
قلما اعتمدنا على الهالة، كلما اعتمدنا على قوى اليقظة الأخرى. وهذا طبيعي، إذ احتاجت البشرية أسلحةً لمحاربة الشذوذ الذي قد يدمر العالم في أي لحظة.
لم تتجول السيارات هنا.
“زعيم النقابة.”
‘هذه هي الطريقة الوحيدة للقضاء على ليفياثان بشكل كامل.’
في دورة واحدة، سقطت آهريون في الفساد وغطت العالم بالزهور.
―――.
لأننا قللنا من إتقان الهالة لدينا، لتقليل الخسائر، اعتمدنا على قدرات آهريون… ففسدت.
‘لماذا…؟’
— أبي.
ملأت السماء الليلية بضوء النجوم.
في دورة أخرى، سقطت هايول في الفساد، فحوّلت كل الكائنات الحية إلى دمى.
ولكن كان هناك سحر.
لقد نسجنا خيوطًا من الدمى عبر القارات لتعزيز خطوط الاتصال بين الموقظين… مما أدى إلى فسادها.
ضحكت سيورين بهدوء. ثم قالت، “حانوتي. لنكن صريحين.”
في حكاية أخرى، أنشأت يوهوا جيشًا كاملًا من الشخصيات النظامية، أو وسعت دوكسيو الحاجز الوقائي كثيرًا، أو اعتمدت جيوون مرة أخرى على الهالة في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دانغ سيورين، هذا جيد جدًا، ولكن دعنا نصحح ترتيب الأحداث.”
‘هذا…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عندما رأت تعبيري، هزت رأسها.
عضضت شفتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الساعة الثالثة غُطت. الفرقة ١٠، أُبيدت. ستة أشخاص فقط تبقّوا. ننتقل إلى الساعة الرابعة. حظًا طيبًا.”
‘هذا في الأساس مجرد خلط للأوراق.’
“الساعة الحادية عشرة! فرقة أخرى تغطي الشذوذات عند الحادية عشرة! هذا اللعين، إنّه يزداد اتساعًا! علينا تدميره قبل أن ينتشر!”
طريق مسدود.
“أيتها الساحرة العظيمة، شكرًا لك! نحبك! فليحيا عالم سامتشيون إلى الأبد!”
لإيقاف هذه الشذوذات، علينا الاعتماد على القوى الموقظة. لكن هذا لا يؤدي إلا إلى تقوية الموقظين، وفسادهم، والتقرّب من الطواغيت الخارجيين.
لقد كان طريقا قاسيًا.
‘هل من طريقة…؟’
الزهور المتساقطة.
قدرة لا تزداد قوة كلما استخدمتها أكثر.
“أستطيع سماع أغنية منك أيضًا… إنها حزينة جدًا، لكنها أيضًا واضحة جدًا. كانت متواصلة منذ البداية، متصلة بسلاسة. أحيانًا يتغير النغم، لكن اللحن لا يتغير أبدًا. كآثار أقدام. خافتة جدًا… لكنها قوية جدًا.”
قدرة كلما استخدمتها أكثر أصبحت أضعف.
لقد أحسستُ بإحساس غريب.
قوة —بغض النظر عن مقدار ما تستخدمها— لن تخاطر أبدًا بالفساد، بل ستعيدك إلى أقرب إنسان عادي.
لا يمكننا القفز مباشرةً من ١٠٠٪ استخدام إلى ٠٪. هذا طموحٌ جدًا.
هذه القدرة العجيبة، لو كانت موجودة…
إذا كان هذا الموسم موجودًا فقط لقتل البشر، وخاصة أولئك الذين كانوا أكثر إنسانية، فكيف لا أكره كل موسم أولاً؟
‘هل من طريقة ل…؟’
قوة —بغض النظر عن مقدار ما تستخدمها— لن تخاطر أبدًا بالفساد، بل ستعيدك إلى أقرب إنسان عادي.
لم يكن هناك.
الهروب من الصيغة الملعونة لفساد الموقظين وسخرية الشذوذ.
“حانوتي.”
بالمناسبة الحكاية القادمة طويلة للغاية؛ ٢١ فصل (ولم يكتمل نشرها للآن).. لذا سآخذ راحتي في النشر.. طبعًا الدعم (المعنوي) سيسرع كل هذا..
ولكن كان هناك سحر.
“أنتِ من غويتني.”
“هل تحتاج مساعدتي؟”
ملأت السماء الليلية بضوء النجوم.
دانغ سيورين.
سيورين وحدها لم تزد قوتها باستخدام قوتها. بل على العكس، فكلما وفرت عمرًا أطول بعدم استخدامها، ازدادت قوة. وكلما استخدمتها أكثر، ضعفت —على عكس قواعد أي من الموقظين.
كانت قدرتها، تعويذة الأغنية الملعونة، بسيطة.
ضحكت سيورين بهدوء. ثم قالت، “حانوتي. لنكن صريحين.”
إنها تستخدم عمرها الكامل لإلقاء التعويذات.
“أيتها الساحرة العظيمة، شكرًا لك! نحبك! فليحيا عالم سامتشيون إلى الأبد!”
بالضبط.
عندما نظرتُ إليها بنظرة حيرة، تابعت، “عندما التقينا لأول مرة، اهتممتُ بك على الفور. هل تعلم السبب؟”
سيورين وحدها لم تزد قوتها باستخدام قوتها. بل على العكس، فكلما وفرت عمرًا أطول بعدم استخدامها، ازدادت قوة. وكلما استخدمتها أكثر، ضعفت —على عكس قواعد أي من الموقظين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزول.
أحرق عمرك، وسوف يقترب موتك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضت شفتي.
إنها سوف تموت.
————
كإنسان.
وقفت سيورين بجانبي صامتةً، تنظر إلى الحديقة. وبعد أن غاصت بضع بوصات تحت الأفق، التفتت إليّ.
كان هذا، في الواقع، سحر سيورين.
لقد كان هذا الطريق مقدرًا لشخص أن يمشي معي.
لقد كانت مثلي تمامًا.
“هل تحتاج مساعدتي؟”
مثل دوري كعائد، الذي يجب أن يمحو مستويات الهالة التي بنيتها لإنقاذ العالم… كذلك فعلت دانغ سيورين.
“هممم.”
رفيقتي.
قلما اعتمدنا على الهالة، كلما اعتمدنا على قوى اليقظة الأخرى. وهذا طبيعي، إذ احتاجت البشرية أسلحةً لمحاربة الشذوذ الذي قد يدمر العالم في أي لحظة.
كانت هناك أغنية لتقوية البشر دون هالة، أغنية للشفاء دون سحق آهريون، أغنية للوصول إلى هايول دون محاصرتها.
وهكذا، بعد ذلك اليوم في الدورة ٧٧٧، أصبحت الحكاية هي كيف متنا أنا وأخرى تدريجيًا.
كل شيء يتناسب مع بعضه البعض مثل المعجزة.
هل تكرهني أيضًا يا حانوتي؟
لقد كان هذا الطريق مقدرًا لشخص أن يمشي معي.
كان قلبي يشتعل مثل اللهب.
“حسنًا. آسف. يبدو أنني أحتاج سحرك.”
“…هاه.”
“مممم. لا داعي للاعتذار.”
“أنت جاد، أليس كذلك؟”
وهكذا، بعد ذلك اليوم في الدورة ٧٧٧، أصبحت الحكاية هي كيف متنا أنا وأخرى تدريجيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من السهل قول ذلك ولكن من الصعب فعله.
سلسلة إخفاقاتنا.
‘هذا في الأساس مجرد خلط للأوراق.’
طريق مفرد.
ضحكت سيورين بهدوء. ثم قالت، “حانوتي. لنكن صريحين.”
الهروب من الصيغة الملعونة لفساد الموقظين وسخرية الشذوذ.
الداعي V
سحر عظيم للتبادل المكافئ، يوازن بين انحدار البشرية وزوالنا.
بالمناسبة الحكاية القادمة طويلة للغاية؛ ٢١ فصل (ولم يكتمل نشرها للآن).. لذا سآخذ راحتي في النشر.. طبعًا الدعم (المعنوي) سيسرع كل هذا..
ومن هنا، ستتقدم الحكاية بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عَقد.
————————
أحرق عمرك، وسوف يقترب موتك.
دخلنا المرحلة الثانية رسميًا! اعتبروها لما تنهوا اللعبة مستوى سهل ثم تروحوا لمستوى مستحيل..
مهما مرت عشرات أو مئات من فصول الصيف، فإن سماء الليل في ذلك اليوم ستبقى محروقة في قلبي مثل السخام.
بالمناسبة الحكاية القادمة طويلة للغاية؛ ٢١ فصل (ولم يكتمل نشرها للآن).. لذا سآخذ راحتي في النشر.. طبعًا الدعم (المعنوي) سيسرع كل هذا..
بين مساحاتٍ لا تُحصى من الأسود والأبيض، اقتربتُ من شخصٍ واحد. ثم فتحت دانغ سيورين عينيها.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دانغ سيورين، هذا جيد جدًا، ولكن دعنا نصحح ترتيب الأحداث.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
‘لماذا…؟’
“أنت جاد، أليس كذلك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
