الداعي III
الداعي III
بعبارة أخرى، الفوز دون قتال هو الأمر المثالي.
“لا يسعني السير على نفس المسار معك، ولكن على الأقل طوال حياتي، فإن عمري سوف يتبعك بنفس الوتيرة.”
“حسنًا. في هذه الحالة، سأعطيك خيارين.”
“لا نستطيع أن نسير معًا في الحياة، لكن في الموت نستطيع. نحن رفيقان، أنت وأنا.”
كان بإمكانها أن تضحك بشكل طبيعي.
“من الآن فصاعدًا، أنا أعتمد عليك، رفيقي في الزمن.”
ضحكت سيورين. “ألا تستغرب هذا حتى؟”
في الدورة العاشرة، ماتت دانغ سيورين.
كانت تُخفض رأسها، لكنها رفعته ببطء. رمشت، ثم رأت المشهد أمامها، فاتسعت عيناها.
حتى الآن، عندما أغمض عيني، يعود كل شيء إليّ بوضوح كما لو كان قد حدث منذ لحظات فقط.
كانت دوامة من المشاعر تمنعها من الرغبة في الظهور بمظهر الضعيفة: صراخ عائلتها، والارتباك حول كيفية التحدث عن الأمر، وصور جثث أشقائها المتشابكة في الكروم، بالإضافة إلى الرغبة في عدم كسر المزاج اللطيف لهذا اليوم العاصف، والغثيان، واللوم الذاتي لكونها تهتز من مجرد الزهور، وما إلى ذلك.
لقد كانت مستلقية على سرير أبيض وماتت بسهولة وكأنها غفت للتو للحظة.
“ههه. أنت ذكي جدًا يا حانوتي. لماذا لا نقضي على هذه الشذوذات معًا؟”
“تعازيّ.”
“أنا سعيد لأنه يناسب ذوقك.”
“لا بد أن الأمر كان مدمرًا بالنسبة لك. خالص تعازيّ.”
“لنتوقف هناك لثانية واحدة.”
وتجمع المشيعون بأعداد كبيرة.
————
في ذلك الوقت، كانت دانغ سيورين البطلة العظيمة التي قادت إخضاع الأرجل العشر. كانت زعيمة تحالف الموقظين الكورية. كان الحدث أشبه بجنازة وطنية، إذ حضر عدد لا يُحصى من الناس لتقديم واجب العزاء.
“أظن أن هذا بسبب شذوذ ما. في حدائق أخرى، لا تزال الزهور تتفتح، أما هنا… فهي تذبل دائمًا.”
“ت-ت- تعازيّ الحارة…”
“يا سيد الحانوتي، ماذا نفعل الآن؟ زعيمة نقابتنا، دانغ سيورين… ماذا نفعل…؟”
وكانت سيم آهريون من بينهم.
تحركت آهريون، وحاولت بكل ما أوتيت من قوة أن تحشد بعض النعم الاجتماعية التي كانت غريبة عنها، وتمكنت من الانحناء بشكل محرج.
وبما أن آهريون نفسها لم تكن قد أدركت قدرتها الحقيقية في تلك المرحلة، فقد رأيتها مجرد معالجة عادية.
“لا… ليس هذا هو. أنا أحب الزهور.”
“شكرًا لك على حضورك.”
“هاه. هذا يبدو جيدًا. ما هو الخيار الثاني؟”
لم يكن هناك أي شعور خاص بالارتباط بيننا. ارتباط سطحي، بالتأكيد، لأننا تجاوزنا نفس السرداب التعليمي، ولكن لا شيء أكثر من ذلك.
“ما هي الساندويتشات التي أكلتها طيلة حياتي حتى الآن…؟”
تحركت آهريون، وحاولت بكل ما أوتيت من قوة أن تحشد بعض النعم الاجتماعية التي كانت غريبة عنها، وتمكنت من الانحناء بشكل محرج.
“فما قولك؟”
“لا، إنه فقط… أنا… أقدم تعازيّ الحارة.”
لأن سيورين لم يكن لديها عائلة، كنتُ رئيس المعزين. والغريب أنه لم يعترض أيٌّ من أعضاء نقابة عالم سامتشيون التابعة لها. اكتفوا بالتشبث بكمّي والبكاء.
“شكرًا لك.”
في كلتا الحالتين، لقد وفيت بوعدي لك.
في ذلك اليوم من الدورة العاشرة، قررت أن أتذكر كل فرد من بين الآلاف من الأشخاص الذين جاءوا لتقديم احترامهم في جنازة سيورين.
“الخيار الأول: سأجيب على سؤالك. ثم سنتوجه إلى أحد المطاعم القليلة التي لا تزال مفتوحة في بوسان لتناول غداء لذيذ.”
لاحقًا، حتى في الدورة الخمسين، عندما كان ما يُسمى بالشرير غوريو يُثير الفوضى بكل الطرق، كنتُ مستعدًا لسماع أعذار آهريون بعد أن عرفتُ أنها ذلك الشرير. كان هذا هو السبب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت.
والآن، لا أحد يتذكر غير أولئك الذين تحدوا طرق نهاية العالم، وخاطروا بحياتهم على الطريق الغادر فقط للوصول إلى قاعة الجنازة، واجهوا التهديدات في كل اتجاه —لم أنس وجوههم أو أسماءهم أبدًا.
إذًا، ما هي أفضل خطوة؟ وفقًا لكتاب فن الحرب لسون تزو: “إن أسمى فنون الحرب هو إخضاع العدو دون قتال”.
لأن سيورين لم يكن لديها عائلة، كنتُ رئيس المعزين. والغريب أنه لم يعترض أيٌّ من أعضاء نقابة عالم سامتشيون التابعة لها. اكتفوا بالتشبث بكمّي والبكاء.
كان بإمكانها أن تضحك بشكل طبيعي.
“يا سيد الحانوتي، ماذا نفعل الآن؟ زعيمة نقابتنا، دانغ سيورين… ماذا نفعل…؟”
“لا، إنه فقط… أنا… أقدم تعازيّ الحارة.”
لقد اعتنيت بهم.
وكانت سيم آهريون من بينهم.
بغض النظر عن الدورة، كان هناك دائمًا نهايتان محتملتان فقط لدانغ سيورين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك طلب واحد فقط أريد أن أطلبه، هل هذا مناسب؟”
الموت في المعركة. مواجهة عدوٍّ أقوى من أن تواجهه البشرية آنذاك، والاندفاع نحوه قبل أي شخص آخر في الصفوف الأمامية.
لقد كان لقاءً مناسبًا.
أو الموت معًا. لأني رفضتُ تركها هكذا، سأسحبها إلى أقصى خطٍّ خلفيٍّ لنهلك في نفس اللحظة.
الموت في المعركة. مواجهة عدوٍّ أقوى من أن تواجهه البشرية آنذاك، والاندفاع نحوه قبل أي شخص آخر في الصفوف الأمامية.
“حانوتي.”
“…آه. آه— آه! إذًا هذه دفيئة.”
في كلتا الحالتين، لقد وفيت بوعدي لك.
“همم.”
“هناك طلب واحد فقط أريد أن أطلبه، هل هذا مناسب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تداخلت كل تلك المشاعر عندما تبعتني.
“مهما حدث، حسنًا؟ إن استطعت.”
“أنا سعيد لأنه يناسب ذوقك.”
“لا تمت قبلي.”
“أوه، هذه فكرة رائعة حقًا!”
لقد دفنت والديها وإخوتها شخصيًا في الدورة، لذا فإن فكرة ظهوري لها كجثة كانت مرعبة بالنسبة لها.
“لا، إنه فقط… أنا… أقدم تعازيّ الحارة.”
“يمكنك أن تعدني بذلك، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حاربت ذلك الطوفان ذو الحدين، اليأس الانتحاري من جهة، والغضب القاتل من جهة أخرى، وقاتلت بكل ما أوتيت من قوة للحفاظ على طبيعتها الأصلية.
وكان هذا وعدنا.
“مم.”
————
“أوه، هيا. أخبرني، أحب سماع القصص الرومانسية.”
كما هو الحال في معظم اللقاءات، كان أول لقاء لي مع دانغ سيورين عند تقاطع طرق. مع ذلك، كان لقاءً أقرب إلى التعارف منه إلى التعارف الرسمي.
“من الآن فصاعدًا، أنا أعتمد عليك، رفيقي في الزمن.”
“آه. أهلًا… انتظر، هذا صحيح. قررنا التخلي عن الرسمية في المرة السابقة، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما يمكنكم تخمين الخيار الذي اختارته عندما واجهت هذا القرار الذي يشبه الرواية البصرية.
“لا، كما ترين، أنا من النوع الذي يكون خجولًا للغاية عند التعامل مع الأشخاص الجدد، لذا فإن التوقف عن استخدام الكلام الرسمي أمر صعب بالنسبة لي إلى حد ما.”
س: يسألنك باستمرار إن كانت لديك علاقات كثيرة. كيف تجيب؟
“إيه؟”
كانت دوامة من المشاعر تمنعها من الرغبة في الظهور بمظهر الضعيفة: صراخ عائلتها، والارتباك حول كيفية التحدث عن الأمر، وصور جثث أشقائها المتشابكة في الكروم، بالإضافة إلى الرغبة في عدم كسر المزاج اللطيف لهذا اليوم العاصف، والغثيان، واللوم الذاتي لكونها تهتز من مجرد الزهور، وما إلى ذلك.
“آنسة دانغ سيورين، قلبي يخفق بشدة. هل يمكننا تأجيل هذا الحديث غير الرسمي قليلًا؟”
“أوه، بالتأكيد. يبدو جيدًا!”
“بفت. أوه، لا بأس.”
كان بإمكانها أن تضحك بشكل طبيعي.
وكان اللقاء الثاني مختلفًا.
من وجهة نظر سيورين، لا بد أنني بدوت لها رفيقًا في رحلة “فقدان العائلة”. كان هذا هو الشرط المطلوب لاستدعائي إلى معبر المشاة هذا، في نهاية المطاف.
لقد كان لقاءً مناسبًا.
في تلك اللحظة، كانت سيورين يائسة. لو تُركت وحدها، فقد تشعر في أي لحظة برغبة في قتل نفسها، أو ربما برغبة في محو كل تلك الشذوذات اللعينة من على وجه الأرض.
بعد أن شربنا القهوة في الرابع والعشرين من يونيو، اتفقنا على أن نلتقي مجددًا بعد أربعة أيام عند الظهر تحت شجرة صفصاف. وهكذا، بعد ظهر الثامن والعشرين من يونيو، كنا هناك.
من أحب الناس يوما ما.
ضحكت سيورين. “ألا تستغرب هذا حتى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما يكون ثمانية أعشار ما يغذي الشاعر هو الريح، وبالمثل فإن ثمانية أعشار ما يزيد من حيوية الحديث أثناء التنزه هو الريح أيضًا.
“لا، صدقيني، أنا مصدوم جدًا.”
“حسنًا. في هذه الحالة، سأعطيك خيارين.”
ما يُسمى بـ”نقطة المفاجأة” التي كانت تشير إليها هو زيّها. عندما ضلّت طريقها على معبر المشاة، كانت ترتدي ملابس عادية، أما الآن فهي ترتدي زيّ الساحرة المعروف.
أدارت عائلتها متجرًا للزهور. كان المتجر كبيرًا بما يكفي ليُسمى مشتلًا متكاملًا. كان لديهم ثلاثة بيوت زجاجية كبيرة، تُزرع فيها جميع أنواع الزهور والأشجار. كان السكان المحليون، الذين يُحبون الزهور، يشترون دائمًا من متجر عائلة دانغ، وكانت هناك دائمًا شاحنة أمام المتجر تُوصل أواني الزهور الثقيلة والأسمدة.
حتى في تلك الأيام الأولى، كانت سيورين تدير عالم سامتشيون. لم يكن عدد أعضاء النقابة قد تجاوز العشرة بعد.
كانت دوامة من المشاعر تمنعها من الرغبة في الظهور بمظهر الضعيفة: صراخ عائلتها، والارتباك حول كيفية التحدث عن الأمر، وصور جثث أشقائها المتشابكة في الكروم، بالإضافة إلى الرغبة في عدم كسر المزاج اللطيف لهذا اليوم العاصف، والغثيان، واللوم الذاتي لكونها تهتز من مجرد الزهور، وما إلى ذلك.
“لذا، قد أتساءل أو لا أتساءل عما إذا كنت أتعامل مع شخص خارج عن صوابه تمامًا.”
وكانت سيم آهريون من بينهم.
“أكاذيب. لا تبدو مصدومًا على الإطلاق.”
“أكاذيب. لا تبدو مصدومًا على الإطلاق.”
“سلبياتي العقلية تُلغيها إيجابياتك الخارجية. أنتِ دليل على أن اللمسة الأخيرة في عالم الموضة هي الوجه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي شعور خاص بالارتباط بيننا. ارتباط سطحي، بالتأكيد، لأننا تجاوزنا نفس السرداب التعليمي، ولكن لا شيء أكثر من ذلك.
انفجرت سيورين ضاحكةً من تعليقي الوقح. ثم نظرت إليّ بنظرةٍ خاطفةٍ بضيق.
[إنها تعاملني، أنا الكوكبة، بهذا الموقف الصارم والعملي.]
“يا حانوتي، بصراحة. لا بد أنك واعدت الكثير، أليس كذلك؟”
كان بإمكاني أن أسألها إن كانت بخير، لكنني لم أفعل. كنت أعرف جيدًا أنها ليست كذلك.
“لا تعليق.”
تحركت آهريون، وحاولت بكل ما أوتيت من قوة أن تحشد بعض النعم الاجتماعية التي كانت غريبة عنها، وتمكنت من الانحناء بشكل محرج.
“أوه، هيا. أخبرني، أحب سماع القصص الرومانسية.”
وفي هذه اللحظة، كانت تلك هي الحديقة الوحيدة في هذا العالم التي كنت تستطيعين تحمّل حبّها.
“همم.”
“همم.”
إليك نصيحة صغيرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حاربت ذلك الطوفان ذو الحدين، اليأس الانتحاري من جهة، والغضب القاتل من جهة أخرى، وقاتلت بكل ما أوتيت من قوة للحفاظ على طبيعتها الأصلية.
س: يسألنك باستمرار إن كانت لديك علاقات كثيرة. كيف تجيب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟ ألا تحبي الزهور؟”
إن قول “لا، هذه أول مرة لي” هو أسوأ تصرف. من الصعب مواصلة الحديث، وليس هناك ما يضمن تصديقهن لك. ناهيك عن احتمالية تكرار نفس الموضوع. بالإضافة إلى ذلك، قد تبدو جادًا للغاية. وهذا ليس جيدًا.
لقد كنا نحتاج إلى بعضنا البعض فقط لنبقى بشرًا ونبقى على قيد الحياة.
الإجابة بـ “الكمية المعتادة، مثل أي شخص آخر” ردّ متواضع. ليس سيئًا، ولكنه ليس رائعًا. لا بأس إذا كنت مستعدًا لتغيير الموضوع بسرعة. من الطرق الجيدة تحويل الانتباه إلى شيء ارتداه الشخص الآخر أو يهتم به.
لقد دفنت والديها وإخوتها شخصيًا في الدورة، لذا فإن فكرة ظهوري لها كجثة كانت مرعبة بالنسبة لها.
إذًا، ما هي أفضل خطوة؟ وفقًا لكتاب فن الحرب لسون تزو: “إن أسمى فنون الحرب هو إخضاع العدو دون قتال”.
إليك نصيحة صغيرة:
بعبارة أخرى، الفوز دون قتال هو الأمر المثالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه؟”
“حسنًا. في هذه الحالة، سأعطيك خيارين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تداخلت كل تلك المشاعر عندما تبعتني.
“خيارين؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “الآن، الآن! يمكنك تحقيق ذلك أيضًا!”
إن الاستراتيجي الحقيقي يتوقع مسبقًا أن مثل هذا السؤال قد ينشأ، ويأتي مستعدًا.
“أوه، بالتأكيد. يبدو جيدًا!”
“الخيار الأول: سأجيب على سؤالك. ثم سنتوجه إلى أحد المطاعم القليلة التي لا تزال مفتوحة في بوسان لتناول غداء لذيذ.”
“ما هي الساندويتشات التي أكلتها طيلة حياتي حتى الآن…؟”
“هاه. هذا يبدو جيدًا. ما هو الخيار الثاني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تعليق.”
رفعتُ سلة نزهة. “بدلًا من الإجابة، ننتقل مباشرةً إلى هذه الشطائر المنزلية التي أعددتها هذا الصباح ونتناولها معًا على ذلك المقعد. أقدمها مع شاي إيرل غراي بالحليب الفقاعي الذي أحضرته في الترمس.”
في الدورة العاشرة، ماتت دانغ سيورين.
ربما يمكنكم تخمين الخيار الذي اختارته عندما واجهت هذا القرار الذي يشبه الرواية البصرية.
كان بإمكاني أن أسألها إن كانت بخير، لكنني لم أفعل. كنت أعرف جيدًا أنها ليست كذلك.
————
لم أنساه أبدًا، ولا حتى مرة واحدة.
وبعد فترة وجيزة، وضعت سيورين الترمس جانبًا بتعبير فلسفي عميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه؟”
“ما هي الساندويتشات التي أكلتها طيلة حياتي حتى الآن…؟”
من وجهة نظر سيورين، لا بد أنني بدوت لها رفيقًا في رحلة “فقدان العائلة”. كان هذا هو الشرط المطلوب لاستدعائي إلى معبر المشاة هذا، في نهاية المطاف.
“أنا سعيد لأنه يناسب ذوقك.”
“آنسة دانغ سيورين، قلبي يخفق بشدة. هل يمكننا تأجيل هذا الحديث غير الرسمي قليلًا؟”
“كلمة ‘لذيذ’ لا تُفي بالغرض. كانت متعة حقيقية… أعني، بجدية. ما قصة لحم البقر المقدد؟ كيف يكون طعمه بهذا الشكل أصلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هذا وعدنا.
“مم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“الآن، الآن! يمكنك تحقيق ذلك أيضًا!”
“لا، إنه فقط… أنا… أقدم تعازيّ الحارة.”
☆أقوى طاهٍ في عالم البشر☆
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلمة ‘لذيذ’ لا تُفي بالغرض. كانت متعة حقيقية… أعني، بجدية. ما قصة لحم البقر المقدد؟ كيف يكون طعمه بهذا الشكل أصلًا؟”
مجرد عائد عرضي لمدة بضعة آلاف من السنين بدءًا من الآن!
“بفت. أوه، لا بأس.”
ملحوظة: القدرة على العودة غير قابلة للاسترداد.
“يا سيد الحانوتي، ماذا نفعل الآن؟ زعيمة نقابتنا، دانغ سيورين… ماذا نفعل…؟”
لقد ابتلعت تلك النكتة غير المعلنة، وأعطيتها ابتسامة ناعمة.
لقد اعتنيت بهم.
“هل نسير قليلًا الآن بعد أن أصبحنا ممتلئين؟”
لأول مرة، تلعثمت سيورين. مع أنني كنت أعرف السبب جيدًا، حركت رأسي.
“أوه، بالتأكيد. يبدو جيدًا!”
————
كان صيفًا، لكن الغيوم كانت تزورنا باستمرار، والنسيم كان يداعبنا، كما لو كنا في أروقة الإسكندرية العاصفة. كانت رياح بوسان لطيفة ذلك اليوم.
لقد اعتنيت بهم.
ربما يكون ثمانية أعشار ما يغذي الشاعر هو الريح، وبالمثل فإن ثمانية أعشار ما يزيد من حيوية الحديث أثناء التنزه هو الريح أيضًا.
كنا نتمشى في الحديقة عندما أشرت إليها، وارتجفت أكتاف سيورين.
“لذا، كنت أفكر في أنه ينبغي أن يكون هناك لوحة متخصصة على شبكة الكوكبات للحصول على إرشادات أو منشورات نصائح يمكن للجميع، وليس فقط نقابتنا، الرجوع إليها.”
لتبقى الشخص الذي أحب الضحك ذات يوم.
“فكرة جيدة. ماذا قالت الكوكبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، كانت دانغ سيورين البطلة العظيمة التي قادت إخضاع الأرجل العشر. كانت زعيمة تحالف الموقظين الكورية. كان الحدث أشبه بجنازة وطنية، إذ حضر عدد لا يُحصى من الناس لتقديم واجب العزاء.
“لا شيء بعد. سأتحدث معك أكثر عن الأمر اليوم، ثم أقترحه على الكوكبة بجدية.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
لم نستنفد مواضيعنا قط. فمنذ ذلك اللقاء، اعتبرتني سيورين شخصًا يتمتع بمعرفة فريدة وواسعة حول الشذوذات.
لم تُدرك حتى أنني كنتُ أمسك بيدها وأرشدها. غمرتها مشاعرٌ كثيرة، تفوق طاقة قلب الإنسان في آنٍ واحد.
كنا نتشارك الاهتمام بـ”الشذوذات”، وكنا أيضًا نتشارك الغضب تجاههم.
ما يُسمى بـ”نقطة المفاجأة” التي كانت تشير إليها هو زيّها. عندما ضلّت طريقها على معبر المشاة، كانت ترتدي ملابس عادية، أما الآن فهي ترتدي زيّ الساحرة المعروف.
من وجهة نظر سيورين، لا بد أنني بدوت لها رفيقًا في رحلة “فقدان العائلة”. كان هذا هو الشرط المطلوب لاستدعائي إلى معبر المشاة هذا، في نهاية المطاف.
وكان اللقاء الثاني مختلفًا.
“أوه، هذه فكرة رائعة حقًا!”
في دورة معينة من الماضي، أخبرتني القديسة بشيء على انفراد.
“أنا سعيد لسماع ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرتُ بيدها المرتعشة وأنفاسها المتعبة تهدأ فجأة.
“ههه. أنت ذكي جدًا يا حانوتي. لماذا لا نقضي على هذه الشذوذات معًا؟”
“لا، كما ترين، أنا من النوع الذي يكون خجولًا للغاية عند التعامل مع الأشخاص الجدد، لذا فإن التوقف عن استخدام الكلام الرسمي أمر صعب بالنسبة لي إلى حد ما.”
بدت وكأنها مليئة بالحيوية على السطح، لكن في ذلك الوقت كانت روحها لا تزال ممزقة بسبب حزنها على فقدان عائلتها.
وكان اللقاء الثاني مختلفًا.
في دورة معينة من الماضي، أخبرتني القديسة بشيء على انفراد.
“الخيار الأول: سأجيب على سؤالك. ثم سنتوجه إلى أحد المطاعم القليلة التي لا تزال مفتوحة في بوسان لتناول غداء لذيذ.”
[عندما لا تكون موجودًا، لا تضحك أبدًا يا سيد حانوتي. ولا حتى مرة واحدة.]
الحديقة النباتية. ممرٌّ يؤدي إلى قريةٍ من الأشجار والزهور، في الهواء الطلق وفي الداخل.
[إنها تعاملني، أنا الكوكبة، بهذا الموقف الصارم والعملي.]
“لا، صدقيني، أنا مصدوم جدًا.”
في تلك اللحظة، كانت سيورين يائسة. لو تُركت وحدها، فقد تشعر في أي لحظة برغبة في قتل نفسها، أو ربما برغبة في محو كل تلك الشذوذات اللعينة من على وجه الأرض.
“همم.”
لقد حاربت ذلك الطوفان ذو الحدين، اليأس الانتحاري من جهة، والغضب القاتل من جهة أخرى، وقاتلت بكل ما أوتيت من قوة للحفاظ على طبيعتها الأصلية.
“لذا، كنت أفكر في أنه ينبغي أن يكون هناك لوحة متخصصة على شبكة الكوكبات للحصول على إرشادات أو منشورات نصائح يمكن للجميع، وليس فقط نقابتنا، الرجوع إليها.”
لتبقى الشخص الذي أحب الضحك ذات يوم.
لقد كان لقاءً مناسبًا.
من أحب الناس يوما ما.
ضحكت سيورين. “ألا تستغرب هذا حتى؟”
لقد حاربت من أجل نفسها بشدة.
“بفت. أوه، لا بأس.”
في ظل هذه الظروف، كان وصول “الحانوتي” بمثابة ملجأ ضروري للغاية.
إذًا، ما هي أفضل خطوة؟ وفقًا لكتاب فن الحرب لسون تزو: “إن أسمى فنون الحرب هو إخضاع العدو دون قتال”.
لم تكن متأكدة من السبب، لكن وجودها بالقرب من هذا الرجل مكنها من نسيان خسارتها لفترة وجيزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن الدورة، كان هناك دائمًا نهايتان محتملتان فقط لدانغ سيورين:
كان بإمكانها أن تضحك بشكل طبيعي.
إذًا، ما هي أفضل خطوة؟ وفقًا لكتاب فن الحرب لسون تزو: “إن أسمى فنون الحرب هو إخضاع العدو دون قتال”.
إنها تستطيع أن تبقى إنسانة.
“أنا سعيد لسماع ذلك.”
“فما قولك؟”
لأول مرة، تلعثمت سيورين. مع أنني كنت أعرف السبب جيدًا، حركت رأسي.
“هل تريد الانضمام إلى نقابتي؟”
لم تُدرك حتى أنني كنتُ أمسك بيدها وأرشدها. غمرتها مشاعرٌ كثيرة، تفوق طاقة قلب الإنسان في آنٍ واحد.
تمامًا كما فعلتِ عندما قدمت لي تلك الدعوة، وعدت بصمت أنه في صيف يونيو هذا، سأبقى دائمًا بجانبك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملحوظة: القدرة على العودة غير قابلة للاسترداد.
لم أنساه أبدًا، ولا حتى مرة واحدة.
تحركت آهريون، وحاولت بكل ما أوتيت من قوة أن تحشد بعض النعم الاجتماعية التي كانت غريبة عنها، وتمكنت من الانحناء بشكل محرج.
لقد كنا نحتاج إلى بعضنا البعض فقط لنبقى بشرًا ونبقى على قيد الحياة.
لم يبق من رائحتهم إلا آثار.
“لنتوقف هناك لثانية واحدة.”
من أحب الناس يوما ما.
“هاه؟ أين…؟”
لم نستنفد مواضيعنا قط. فمنذ ذلك اللقاء، اعتبرتني سيورين شخصًا يتمتع بمعرفة فريدة وواسعة حول الشذوذات.
تجمدت.
“تعازيّ.”
كنا نتمشى في الحديقة عندما أشرت إليها، وارتجفت أكتاف سيورين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن قول “لا، هذه أول مرة لي” هو أسوأ تصرف. من الصعب مواصلة الحديث، وليس هناك ما يضمن تصديقهن لك. ناهيك عن احتمالية تكرار نفس الموضوع. بالإضافة إلى ذلك، قد تبدو جادًا للغاية. وهذا ليس جيدًا.
الحديقة النباتية. ممرٌّ يؤدي إلى قريةٍ من الأشجار والزهور، في الهواء الطلق وفي الداخل.
“فما قولك؟”
“…آه. آه— آه! إذًا هذه دفيئة.”
في دورة معينة من الماضي، أخبرتني القديسة بشيء على انفراد.
لأول مرة، تلعثمت سيورين. مع أنني كنت أعرف السبب جيدًا، حركت رأسي.
“أظن أن هذا بسبب شذوذ ما. في حدائق أخرى، لا تزال الزهور تتفتح، أما هنا… فهي تذبل دائمًا.”
“همم؟ ألا تحبي الزهور؟”
“حسنًا، لنلقِ نظرة.”
“لا… ليس هذا هو. أنا أحب الزهور.”
لم نستنفد مواضيعنا قط. فمنذ ذلك اللقاء، اعتبرتني سيورين شخصًا يتمتع بمعرفة فريدة وواسعة حول الشذوذات.
لم يكن أمامها خيار سوى أن تحبهم.
“لا، إنه فقط… أنا… أقدم تعازيّ الحارة.”
أدارت عائلتها متجرًا للزهور. كان المتجر كبيرًا بما يكفي ليُسمى مشتلًا متكاملًا. كان لديهم ثلاثة بيوت زجاجية كبيرة، تُزرع فيها جميع أنواع الزهور والأشجار. كان السكان المحليون، الذين يُحبون الزهور، يشترون دائمًا من متجر عائلة دانغ، وكانت هناك دائمًا شاحنة أمام المتجر تُوصل أواني الزهور الثقيلة والأسمدة.
لقد ابتلعت تلك النكتة غير المعلنة، وأعطيتها ابتسامة ناعمة.
ساعدت سيورين وإخوتها الصغار أيضًا في أعمال والديهم. كانت سيورين سريعة في الرياضيات وبارعة في تحية العملاء بابتسامة، لذا كانت إضافة قيّمة لأعمال عائلتها.
الداعي III
لحين تحول نباتات الدفيئة إلى وحوش وقتل عائلتها، أحبت دانغ سيورين الزهور.
الداعي III
“حسنًا، لنلقِ نظرة.”
لأن سيورين لم يكن لديها عائلة، كنتُ رئيس المعزين. والغريب أنه لم يعترض أيٌّ من أعضاء نقابة عالم سامتشيون التابعة لها. اكتفوا بالتشبث بكمّي والبكاء.
“…آه.”
في كلتا الحالتين، لقد وفيت بوعدي لك.
لكن علاقتنا لم تكن عميقة بما يكفي لتعترف بصدمتها بعد.
“هذا…”
كانت دوامة من المشاعر تمنعها من الرغبة في الظهور بمظهر الضعيفة: صراخ عائلتها، والارتباك حول كيفية التحدث عن الأمر، وصور جثث أشقائها المتشابكة في الكروم، بالإضافة إلى الرغبة في عدم كسر المزاج اللطيف لهذا اليوم العاصف، والغثيان، واللوم الذاتي لكونها تهتز من مجرد الزهور، وما إلى ذلك.
لم نستنفد مواضيعنا قط. فمنذ ذلك اللقاء، اعتبرتني سيورين شخصًا يتمتع بمعرفة فريدة وواسعة حول الشذوذات.
تداخلت كل تلك المشاعر عندما تبعتني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملحوظة: القدرة على العودة غير قابلة للاسترداد.
لم تُدرك حتى أنني كنتُ أمسك بيدها وأرشدها. غمرتها مشاعرٌ كثيرة، تفوق طاقة قلب الإنسان في آنٍ واحد.
وكان اللقاء الثاني مختلفًا.
“…آه…”
“لا يسعني السير على نفس المسار معك، ولكن على الأقل طوال حياتي، فإن عمري سوف يتبعك بنفس الوتيرة.”
وعندما اقتربنا من حديقة الزهور، ازداد الارتعاش في يدها قوة، وأصبح تنفسها ضحلًا.
“…آه. آه— آه! إذًا هذه دفيئة.”
كان بإمكاني أن أسألها إن كانت بخير، لكنني لم أفعل. كنت أعرف جيدًا أنها ليست كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما يمكنكم تخمين الخيار الذي اختارته عندما واجهت هذا القرار الذي يشبه الرواية البصرية.
بدلًا من أن أسألها إذا كانت بخير، أردت أن أساعدها على الشعور بأنها بخير.
لتبقى الشخص الذي أحب الضحك ذات يوم.
“دانغ سيورين، انظري جيدًا.”
لقد اعتنيت بهم.
كانت تُخفض رأسها، لكنها رفعته ببطء. رمشت، ثم رأت المشهد أمامها، فاتسعت عيناها.
“لا… ليس هذا هو. أنا أحب الزهور.”
“هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن قول “لا، هذه أول مرة لي” هو أسوأ تصرف. من الصعب مواصلة الحديث، وليس هناك ما يضمن تصديقهن لك. ناهيك عن احتمالية تكرار نفس الموضوع. بالإضافة إلى ذلك، قد تبدو جادًا للغاية. وهذا ليس جيدًا.
“غريب بشكل مدهش، أليس كذلك؟”
من وجهة نظر سيورين، لا بد أنني بدوت لها رفيقًا في رحلة “فقدان العائلة”. كان هذا هو الشرط المطلوب لاستدعائي إلى معبر المشاة هذا، في نهاية المطاف.
شعرتُ بيدها المرتعشة وأنفاسها المتعبة تهدأ فجأة.
“لا… ليس هذا هو. أنا أحب الزهور.”
لم يكن الأمر عجيبًا حقًا. هنا في هذه الدفيئة، ذبلت جميع الأشجار والزهور. شقائق النعمان الحمراء، التي كانت حمراء في السابق، أصبحت الآن بتلات ذابلة بلون النبيذ المتعفن. أزهار الكامبانيولا ببراعمها المغلقة تشبه أوراق الشاي الداكنة، مثل شاي بوير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، كانت دانغ سيورين البطلة العظيمة التي قادت إخضاع الأرجل العشر. كانت زعيمة تحالف الموقظين الكورية. كان الحدث أشبه بجنازة وطنية، إذ حضر عدد لا يُحصى من الناس لتقديم واجب العزاء.
لم تكن هناك بتلة واحدة متفتحة، بل تناثرت على الأرض حطامٌ كالقمامة.
أو الموت معًا. لأني رفضتُ تركها هكذا، سأسحبها إلى أقصى خطٍّ خلفيٍّ لنهلك في نفس اللحظة.
لم يبق من رائحتهم إلا آثار.
————————
“أنا شخصياً أطلق على هذا المكان اسم ‘حديقة الزهور المتساقطة’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هذا وعدنا.
“حديقة الزهور المتساقطة…”
“لذا، كنت أفكر في أنه ينبغي أن يكون هناك لوحة متخصصة على شبكة الكوكبات للحصول على إرشادات أو منشورات نصائح يمكن للجميع، وليس فقط نقابتنا، الرجوع إليها.”
“أظن أن هذا بسبب شذوذ ما. في حدائق أخرى، لا تزال الزهور تتفتح، أما هنا… فهي تذبل دائمًا.”
الداعي III
وفي هذه اللحظة، كانت تلك هي الحديقة الوحيدة في هذا العالم التي كنت تستطيعين تحمّل حبّها.
إنها تستطيع أن تبقى إنسانة.
————————
لأن سيورين لم يكن لديها عائلة، كنتُ رئيس المعزين. والغريب أنه لم يعترض أيٌّ من أعضاء نقابة عالم سامتشيون التابعة لها. اكتفوا بالتشبث بكمّي والبكاء.
الفكرة.. أن دانغ سيورين إنسانية، وأحداثها إنسانية، الأغلب هنا في وضع الرواية الخيالية، فيريدون مشاكل وأحداث غير إنسانية، شيء خيالي له علاقة بالشذوذات مثلًا.. لذا لا يحب الجميع دانغ سيورين.. فقط لأنها بشرية. وهذا ما سنحتاجه الفترة القادمة بالمناسبة؛ إذ أنها فترة البشر ضد الشذوذات، وليس الموقظون ضد الشذوذات!
“مهما حدث، حسنًا؟ إن استطعت.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“همم.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
وبعد فترة وجيزة، وضعت سيورين الترمس جانبًا بتعبير فلسفي عميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
