العالم الخارجي (2)
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا بأس، دعونا نستمتع قليلًا. مرة واحدة فقط لن تضر. تحوّل، موراكان، أمامنا طريق طويل.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وبهذه الأموال، لا يستطيعون دفع أجرة بوابة النقل، فضلًا عن شراء تذكرة بحرية فاخرة. لقد انتهت حياة الرفاه التي اعتاد فيها جين إنفاق ثلاثة إلى خمسة آلاف قطعة ذهبية يوميًا دون تردد.
ترجمة: Arisu san
سألت جيلي: “مملكة زان؟ لكن كيف سنصل إليها من دون مال أصلًا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: Arisu san
أول ما يجب على حاملي الراية المؤقتين فعله لاكتساب الشرف والسمعة عند مغادرتهم حديقة السيوف هو مغادرة تحالف هوفستر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخفى جين وجيلي كل ما قد يدل على انتمائهما لعشيرة رونكاندل؛ لم تكن العباءتان اللتان ارتدياهما تحملان شعار السيف الأسود، كما أن الحقيبة التي ضمّت ممتلكاتهما لم تحمل أي علامة مميزة.
أخفى جين وجيلي كل ما قد يدل على انتمائهما لعشيرة رونكاندل؛ لم تكن العباءتان اللتان ارتدياهما تحملان شعار السيف الأسود، كما أن الحقيبة التي ضمّت ممتلكاتهما لم تحمل أي علامة مميزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والواقع أن أولئك لم يكونوا إلا أدوات بيد عشيرة تيسينغ الإجرامية، التي تحكم عالم الجريمة في أكين.
ولأن ملامح وجه جين لم تكن قد انتشرت بعد بين العامة، لم يحتج إلى التنكر، وإن كان قد غيّر مظهره قليلًا — فقصّ شعره الأسود الذي كان يصل إلى كتفيه. ومع ذلك، لم يكن مظهره هو مصدر الخطر الأكبر، إذ إن الفنانة القتالية المعروفة باسم جيلي ماكرولان كانت أكثر شهرة منه في الأوساط العامة. ولحسن الحظ، لم يدم نشاطها طويلًا، لذا لم تكن شهرتها واسعة الانتشار.
تبادل الحرسان نظرات الاستغراب. فقد بدا تصرفه وكأنه من أبناء النبلاء.
أما الأسماء المسجلة في أوراق هويتهما، فكانت مستعارة: جين غراي وجيلي بيتن.
“سيمبر بيل. هل هو في الداخل؟”
وبرغم أنها هويات زائفة، إلا أن الأوراق كانت رسمية ومتقنة، مما خول لهما دخول وخروج عاصمة فيرمونت بحرية تامة.
“شكرًا… وآسف على هذا.”
مع ذلك، لم يكن من الصعب على أحد في تحالف هوفستر أن يخمّن أنهما من حاملي الراية المؤقتين لعشيرة رونكاندل. فذاك المكان لا يختلف كثيرًا عن المقر الرئيسي للعشيرة، ومن الطبيعي أن تُكشف هويتهما هناك.
“ألا تذكر أنك قلت لي أن أزورك إن احتجت إلى المساعدة؟”
لهذا، قررا التوجه إلى أرض لا تطالها سطوة الرونكاندل… إلى ما وراء البحار.
“ما الذي تريده؟ ابتعد أيها الصعلوك.”
قالت جيلي: “ستحزن السيدة لونا كثيرًا عند مغادرتك، وكذلك المتدربون التابعون لفصيلك، سيدي. ألن تودعهم؟”
لكن الأمل، في تلك اللحظة، لم يكن سوى شمعة في مهبّ الريح…
فأجاب جين: “نعم، لكن أختي لونا أيضًا طليقة الروح، أما المتدربون، فأخشى أن يبالغوا في ردّ فعلهم. بعد كل شيء، أنا لا أذهب إلى الموت.”
لكن جين لم يكن فتىً مطيعًا يتبع أوامر والده حرفيًا. لم يكن يخطط لبلوغ ذروة القوة الروحية فحسب، بل السحرية أيضًا.
غير أن جين وجد نفسه وجهًا لوجه مع تسعة من المتدربين عند البوابة الرئيسية لـ حديقة السيوف قبل أن يغادرها.
صرخت جيلي: “هذا جنون! لا يمكننا ذلك يا سيدي! ماذا لو رآنا أحد؟ نحن لم نغادر أراضي رونكاندل بعد!”
قال مازحًا: “ما الأمر؟ ألم تبدأ التدريبات بعد؟ العم زيد لن يغفر لكم هذا الغياب بهذه السهولة.”
لكن جين لم يكن فتىً مطيعًا يتبع أوامر والده حرفيًا. لم يكن يخطط لبلوغ ذروة القوة الروحية فحسب، بل السحرية أيضًا.
فصاحوا جميعًا بصوت واحد: “رجاءً عد إلينا سالمًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحدهم باحتقار:
رفع المتدربون سيوفهم في انسجام تام، وحدّق جين إليهم بصمت، ثم ارتسمت على وجهه ابتسامة صغيرة.
“سنركب موراكان. هيا، تحوّل إلى هيئتك الأصلية.”
قال: “أتوقع منكم أن تصبحوا أقوى مما أتخيل حين أعود. لا أريد أي خسائر في الأرواح أو انسحابات أثناء غيابي. حظًا موفقًا في تحمل العقوبة التي ستنالونها لأنكم تغيبتم عن التدريب لتوديعي.”
“ولِمَ تلومني؟ أنت من كان يطير بطريقة مجنونة.”
صافحهم جين بقبضته، ثم واصل طريقه مغادرًا الحديقة.
رفع المتدربون سيوفهم في انسجام تام، وحدّق جين إليهم بصمت، ثم ارتسمت على وجهه ابتسامة صغيرة.
“كم هو غريب… الشعور مختلف تمامًا عن المرة الماضية.”
هل يقول: “أنا جين رونكاندل”؟ أم: “صديق قديم”؟ أم يكتفي بـ: “مررت بالقرب وقررت الزيارة. اطلبوا من سيمبر أن يخرج.”؟
ففي حياته السابقة، طُرد جين من العشيرة وهو في الخامسة والعشرين، وغادر حديقة السيوف بطريقة شبيهة. لكن الفارق بين مغادرته منفياّ في تلك السن، والمغادرة كحامل راية مؤقت في الخامسة عشرة، كان شاسعًا.
“أأنت جاد؟ مجنون…”
خمسة عشر عامًا…
وكانت الرحلة الطويلة على ظهر موراكان قد بعثرت شعره، وملابسه لم تكن تحمل شعار السيف الأسود. لذا، لم يكن غريبًا أن يراه الحرس مجرد صبي مزعج يقترب من القصر في ساعة متأخرة.
لقد تطلب من جين خمسة عشر عامًا كاملة ليحصل أخيرًا على خمس سنوات من الحرية — سنوات بدت له دهرًا طويلًا، لأنه وُهب عقلًا واعيًا منذ ولادته الثانية.
سألته جيلي: “لماذا مملكة أكين بالذات، سيدي؟”
شعر جين بفرح غامر، فراح يدندن لحنًا مرحًا لا إراديًا.
تبادل الحرسان نظرات الاستغراب. فقد بدا تصرفه وكأنه من أبناء النبلاء.
عادةً، لم يكن سايرون يمنح حاملي الراية المؤقتين سوى فترة تتراوح بين ستة أشهر وسنتين لاكتساب الشهرة قبل العودة. أما أن يمنحه خمس سنوات دفعة واحدة، فذلك لم يكن عبثًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادةً، يتوجه حاملو الراية المؤقتون إلى منطقة ماميت لاكتساب الشهرة. فهي بؤرة تعج بالمجرمين والخارجين عن القانون، ما يجعلها ساحة مثالية لتصفية الأشرار وكسب السمعة.
“من الواضح أن أبي يمنحني هذه الفترة الطويلة لأبلغ ذروة القوة الروحية قبل عودتي.”
صاح موراكان بقلق:
لكن جين لم يكن فتىً مطيعًا يتبع أوامر والده حرفيًا. لم يكن يخطط لبلوغ ذروة القوة الروحية فحسب، بل السحرية أيضًا.
وكانت الرحلة الطويلة على ظهر موراكان قد بعثرت شعره، وملابسه لم تكن تحمل شعار السيف الأسود. لذا، لم يكن غريبًا أن يراه الحرس مجرد صبي مزعج يقترب من القصر في ساعة متأخرة.
❃ ◈ ❃
“كم هو غريب… الشعور مختلف تمامًا عن المرة الماضية.”
في المقبرة، حيث بقي ستيرون وحده، فكّر بصمت:
“ألا تذكر أنك قلت لي أن أزورك إن احتجت إلى المساعدة؟”
“ترى… هل سيتمكن الابن الأصغر من كسر قيود عشيرتنا، والتحرر من آل زيفل؟ إنني متشوق لرؤية ذلك.”
وكانت الرحلة الطويلة على ظهر موراكان قد بعثرت شعره، وملابسه لم تكن تحمل شعار السيف الأسود. لذا، لم يكن غريبًا أن يراه الحرس مجرد صبي مزعج يقترب من القصر في ساعة متأخرة.
فرغم أن سايرون بلغ منزلة نصف حكيم بسيفٍ واحد، إلا أنه لم يستطع إلغاء العهد الذي أبرمه أسلافه مع عشيرة زيفل.
صاح موراكان بقلق:
وكانت آخر آمال عشيرة رونكاندل معلقة على ابنهم الأصغر، المتعاقد مع سولديريت.
قصر فخم شامخ يُرى من أي بقعة في عاصمة زان. وليس من المستغرب أن تكون عشيرة بيل أعظم عشائر التجّار في المملكة.
لكن الأمل، في تلك اللحظة، لم يكن سوى شمعة في مهبّ الريح…
وكانت غاية جين الحقيقية متعلقة بهذه العشيرة، إذ تدير دار مزادات سرية تحت الأرض، تحتفظ فيها بمقتنيات لا تُقدّر بثمن، لم يُدرك العالم قيمتها بعد.
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الواضح أن أبي يمنحني هذه الفترة الطويلة لأبلغ ذروة القوة الروحية قبل عودتي.”
مضى يوم، وكان اثنان يسيران وسط غابة.
وبعد ذلك بوقت قصير، انتشرت شائعة صغيرة في وسط هوفستر مفادها أن بعض الناس “رأوا تنينًا”… لكن لم يعرف أحد الحقيقة أبدًا.
عادةً، يتوجه حاملو الراية المؤقتون إلى منطقة ماميت لاكتساب الشهرة. فهي بؤرة تعج بالمجرمين والخارجين عن القانون، ما يجعلها ساحة مثالية لتصفية الأشرار وكسب السمعة.
“كما يوحي الاسم، هم سحرة لم يُسجَّلوا في جمعية السحر. وغالبًا ما يكونون مجرمين أو مرتزقة أشرار.”
وكان جين قد فكّر في اتخاذ ماميت وجهته الأولى، لكن لأسباب تختلف عن غيره. لم يكن هدفه مطاردة المجرمين، بل العثور على شخص يُدعى هيستر — معلمه في السحر في حياته السابقة. لقد كان يتوق لرؤيته مجددًا، لكنه لم يشأ إضاعة الوقت بدافع الحنين.
“أرغ… أوووب…”
“لن يتعرف إليّ في هذه الحياة على أي حال.”
اقترب جين من البوابة، فاستوقفه الحرس.
فبإمكانه البحث عنه لاحقًا حين يشاء.
قالت وهي تراقب السماء:
لذا، عدل جين عن الذهاب إلى ماميت، وقرر التوجه إلى مملكة أكين.
قالت وهي تراقب السماء:
“الأرض التي قُتلت فيها في حياتي السابقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه حقًا استثنائي. بالكاد أصبح حامل راية مؤقت، وإذا به يطير في السماء على ظهر تنين؟”
فقد لقي جين حتفه هناك، حين هاجمه ثلاثة فرسان من [فئة التسع نجوم!] أثناء نومه، لكن ذلك الموت لم يكن سوى نعمة مستترة… فقد منحته حياة جديدة.
“نخب أخي الجاحد عديم الإحساس، الذي لم يُكلّف نفسه حتى عناء توديعي. همف.”
سألته جيلي: “لماذا مملكة أكين بالذات، سيدي؟”
ما إن سمع تلك الجملة المبتذلة، حتى غمرته مشاعر الحنين. لقد اعتاد سماع عبارات كهذه مرارًا في حياته الماضية، حين كان يتجوّل — بل يزحف — على الطرقات كمتسوّل.
أجابها جين: “هل سبق أن زرتِ أكين من قبل، جيلي؟”
“سيمبر.”
“لا.”
ما إن سمع تلك الجملة المبتذلة، حتى غمرته مشاعر الحنين. لقد اعتاد سماع عبارات كهذه مرارًا في حياته الماضية، حين كان يتجوّل — بل يزحف — على الطرقات كمتسوّل.
“حين كنت في أطلال كولون، سمعت حديثًا بين بعض السحرة. يبدو أن عددًا من السحرة غير المسجلين بدأوا يثيرون المشاكل مؤخرًا في أكين.”
“كفى، أنتما الاثنان. لدي فكرة بخصوص المال. قبل أن نذهب إلى أكين، سنمر الليلة على مملكة زان. هناك شخص يمكنني الاستفادة منه.”
“سحرة غير مسجلين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد موراكان إلى هيئته كتنين أسود، وأمسك بجين وجيلي ثم وضعهما على ظهره.
“كما يوحي الاسم، هم سحرة لم يُسجَّلوا في جمعية السحر. وغالبًا ما يكونون مجرمين أو مرتزقة أشرار.”
“سيمبر بيل. هل هو في الداخل؟”
تابع: “ويبدو أنهم يتعاونون مع مرتزقة من فناني القتال، وينشرون الرعب بين مواطني أكين. أنوي التوجه إلى هناك وتحطيم رؤوسهم.”
ما إن سمع تلك الجملة المبتذلة، حتى غمرته مشاعر الحنين. لقد اعتاد سماع عبارات كهذه مرارًا في حياته الماضية، حين كان يتجوّل — بل يزحف — على الطرقات كمتسوّل.
بطبيعة الحال، لم يسمع جين هذا الحديث في أطلال كولون، بل كان يعرفه من حياته السابقة. فكل من أقام في أكين يعلم بأن أولئك السحرة والمرتزقة كانوا يعيثون فسادًا هناك.
لقد تطلب من جين خمسة عشر عامًا كاملة ليحصل أخيرًا على خمس سنوات من الحرية — سنوات بدت له دهرًا طويلًا، لأنه وُهب عقلًا واعيًا منذ ولادته الثانية.
والواقع أن أولئك لم يكونوا إلا أدوات بيد عشيرة تيسينغ الإجرامية، التي تحكم عالم الجريمة في أكين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وكانت غاية جين الحقيقية متعلقة بهذه العشيرة، إذ تدير دار مزادات سرية تحت الأرض، تحتفظ فيها بمقتنيات لا تُقدّر بثمن، لم يُدرك العالم قيمتها بعد.
فبإمكانه البحث عنه لاحقًا حين يشاء.
“لا بد أن أحصل على بعض الكتب السحرية وحلقة معيّنة هناك.”
ورغم أن قوتها كفارس سبع نجوم قد خُتمت، إلا أن قلبها ما زال ينبض شغفًا وهي ترافق جين وموراكان في رحلتهم.
فبرغم أن معظم تلك الكتب مكتوبة بلغة قديمة أو مشفّرة، إلا أنها تحتوي على تعاويذ فريدة. وبعضها، وإن لم يكن بفعالية تعاويذ السحر الحديث، إلا أنه يتجاوز حدود الزمن والمدارس التقليدية.
وبعد ذلك بوقت قصير، انتشرت شائعة صغيرة في وسط هوفستر مفادها أن بعض الناس “رأوا تنينًا”… لكن لم يعرف أحد الحقيقة أبدًا.
وبفضل معلمه العبقري، كان جين يعرف كيف يميّز بين الكتب الثمينة والزائفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادةً، يتوجه حاملو الراية المؤقتون إلى منطقة ماميت لاكتساب الشهرة. فهي بؤرة تعج بالمجرمين والخارجين عن القانون، ما يجعلها ساحة مثالية لتصفية الأشرار وكسب السمعة.
وفوق ذلك، خلال خمس أو ست سنوات، ستنتشر شهرة قطعة أثرية معينة في العالم وتحمل اسمًا رسميًا. كانت تلك القطعة {خوذة على شكل حلقة}، وقد تمنى كل فنان قتالي في حياته السابقة امتلاكها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طبعًا أذكر! كيف يمكنني نسيان دَيني لك، سيدي جين؟ لولاك، لما كنت الآن—”
قالت جيلي بحماسة وهي تضرب قبضتها في الهواء: “فكرة ممتازة، سيدي! لطالما أحببت سحق الأوغاد حين كنت نشطة. أشعر بالحماس فعلًا!”
قالت جيلي: “ستحزن السيدة لونا كثيرًا عند مغادرتك، وكذلك المتدربون التابعون لفصيلك، سيدي. ألن تودعهم؟”
ورغم أن قوتها كفارس سبع نجوم قد خُتمت، إلا أن قلبها ما زال ينبض شغفًا وهي ترافق جين وموراكان في رحلتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حين كنت في أطلال كولون، سمعت حديثًا بين بعض السحرة. يبدو أن عددًا من السحرة غير المسجلين بدأوا يثيرون المشاكل مؤخرًا في أكين.”
لكن كانت هناك مشكلة كبيرة…
عادةً، لم يكن سايرون يمنح حاملي الراية المؤقتين سوى فترة تتراوح بين ستة أشهر وسنتين لاكتساب الشهرة قبل العودة. أما أن يمنحه خمس سنوات دفعة واحدة، فذلك لم يكن عبثًا.
قالت جيلي: “سيدي… لا أعتقد أننا نستطيع استخدام بوابة النقل للذهاب إلى أكين. علينا شراء أرخص تذكرة والإبحار بالسفينة…”
ولا واحد من هذه الأجوبة كان مناسبًا. فإن كشف عن اسمه الحقيقي، خالف شرط عدم استخدام اسم العشيرة بصفته حامل راية مؤقت. أما الخيارات الأخرى، فكانت ستتطلّب إجراءات طويلة من الاستجواب قبل السماح له بلقاء سيمبر.
لقد كانوا مفلسين.
“سنركب موراكان. هيا، تحوّل إلى هيئتك الأصلية.”
في حديقة السيوف، لم يكن المال عائقًا يومًا، أما الآن، فلم يكن معهم سوى عشر قطع ذهبية فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه حقًا استثنائي. بالكاد أصبح حامل راية مؤقت، وإذا به يطير في السماء على ظهر تنين؟”
وبهذه الأموال، لا يستطيعون دفع أجرة بوابة النقل، فضلًا عن شراء تذكرة بحرية فاخرة. لقد انتهت حياة الرفاه التي اعتاد فيها جين إنفاق ثلاثة إلى خمسة آلاف قطعة ذهبية يوميًا دون تردد.
“سنركب موراكان. هيا، تحوّل إلى هيئتك الأصلية.”
بوووف!
تحوّلت القطة السوداء في سلة جيلي إلى إنسان مجددًا.
وكانت غاية جين الحقيقية متعلقة بهذه العشيرة، إذ تدير دار مزادات سرية تحت الأرض، تحتفظ فيها بمقتنيات لا تُقدّر بثمن، لم يُدرك العالم قيمتها بعد.
قال موراكان: “فطيرة الفراولة! كنت أعلم أن هذا سيحدث، لذا خبأت بعضًا من مجلاتي النادرة. فوفو، يمكننا بيع واحدة منها وشراء تذكرة من الدرجة الأولى.”
رفعت كأسها وقالت بتهكّم:
قالت جيلي بدهشة: “متى جهّزت هذه الأشياء يا لورد موراكان؟ هه… ألن يكون الأمر محرجًا إن بعناها؟”
بطبيعة الحال، لم يسمع جين هذا الحديث في أطلال كولون، بل كان يعرفه من حياته السابقة. فكل من أقام في أكين يعلم بأن أولئك السحرة والمرتزقة كانوا يعيثون فسادًا هناك.
قال جين: “ضعها جانبًا، موراكان. لسنا بلا قلب حتى نبيع مجموعة عزيزة عليك.”
مضى يوم، وكان اثنان يسيران وسط غابة.
ردّت جيلي: “لكنني أظن أني أستطيع جمع بضع مئات من القطع الذهبية إن احتملت الإحراج وبعتها في إحدى المدن.”
قصر فخم شامخ يُرى من أي بقعة في عاصمة زان. وليس من المستغرب أن تكون عشيرة بيل أعظم عشائر التجّار في المملكة.
“مئات؟! لقد اشتريت هذه المجلة بألفي قطعة! لا يمكنك بيعها بهذا السعر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حين كنت في أطلال كولون، سمعت حديثًا بين بعض السحرة. يبدو أن عددًا من السحرة غير المسجلين بدأوا يثيرون المشاكل مؤخرًا في أكين.”
انخرطا في جدال طريف حول سعر المجلات الثقافية😉، بينما كان جين يراقبهما وابتسامة ترتسم على وجهه. ثم هزّ رأسه وتكلم:
صافحهم جين بقبضته، ثم واصل طريقه مغادرًا الحديقة.
“كفى، أنتما الاثنان. لدي فكرة بخصوص المال. قبل أن نذهب إلى أكين، سنمر الليلة على مملكة زان. هناك شخص يمكنني الاستفادة منه.”
ولحسن حظه، كان سيمبر جالسًا وسط البحيرة في ساحة القصر، يتظاهر بالحزن، مما وفّر عليه مواجهة المزيد من الحراس أو إثارة أي ضجّة.
سألت جيلي: “مملكة زان؟ لكن كيف سنصل إليها من دون مال أصلًا؟”
عادةً، لم يكن سايرون يمنح حاملي الراية المؤقتين سوى فترة تتراوح بين ستة أشهر وسنتين لاكتساب الشهرة قبل العودة. أما أن يمنحه خمس سنوات دفعة واحدة، فذلك لم يكن عبثًا.
“سنركب موراكان. هيا، تحوّل إلى هيئتك الأصلية.”
قالت جيلي: “ستحزن السيدة لونا كثيرًا عند مغادرتك، وكذلك المتدربون التابعون لفصيلك، سيدي. ألن تودعهم؟”
وبرغم أن يومًا قد مضى على مغادرتهم حديقة السيوف، إلا أن الوقت كان لا يزال نهارًا، ولم يكن من الحكمة ظهور التنين الأسود الأسطوري في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت من أصر على ركوب ظهري! آه… تنفسي بعمق، فطيرة الفراولة… نعم، ببطء، تنفسي جيدًا… هكذا.”
قال موراكان بتردد: “أيمكنني فعل ذلك حقًا، يا فتى؟”
بطبيعة الحال، لم يسمع جين هذا الحديث في أطلال كولون، بل كان يعرفه من حياته السابقة. فكل من أقام في أكين يعلم بأن أولئك السحرة والمرتزقة كانوا يعيثون فسادًا هناك.
صرخت جيلي: “هذا جنون! لا يمكننا ذلك يا سيدي! ماذا لو رآنا أحد؟ نحن لم نغادر أراضي رونكاندل بعد!”
شعر جين بفرح غامر، فراح يدندن لحنًا مرحًا لا إراديًا.
“لا بأس، دعونا نستمتع قليلًا. مرة واحدة فقط لن تضر. تحوّل، موراكان، أمامنا طريق طويل.”
وجه جين ضربة خاطفة إلى مؤخرة عنقي الحارسين، فسقطا مغشيًا عليهما. ثم أخرج ما يملك — عشر قطع ذهبية — ووضعها على بطنيهما تعويضًا عن الإغماء. بعدها فتح بوابة القصر ودخل إلى مقر عشيرة بيل.
لم تتح لجلي فرصة الرفض.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فووووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للأسف، كانت جيلي تعاني من فوبيا المرتفعات. وما إن هبطوا على تلة قريبة من عاصمة مملكة زان، حتى ترجّلت من على ظهر موراكان وبدأت ترتجف من شدة الخوف.
عاد موراكان إلى هيئته كتنين أسود، وأمسك بجين وجيلي ثم وضعهما على ظهره.
رفعت كأسها وقالت بتهكّم:
وانطلق الثلاثة يعبرون سماء هوفستر نحو مملكة زان.
تابع: “ويبدو أنهم يتعاونون مع مرتزقة من فناني القتال، وينشرون الرعب بين مواطني أكين. أنوي التوجه إلى هناك وتحطيم رؤوسهم.”
وبعد ذلك بوقت قصير، انتشرت شائعة صغيرة في وسط هوفستر مفادها أن بعض الناس “رأوا تنينًا”… لكن لم يعرف أحد الحقيقة أبدًا.
“نخب أخي الجاحد عديم الإحساس، الذي لم يُكلّف نفسه حتى عناء توديعي. همف.”
لم يرَ أحدٌ ذلك التنين… سوى الأخت الكبرى لجين.
وبعد ذلك بوقت قصير، انتشرت شائعة صغيرة في وسط هوفستر مفادها أن بعض الناس “رأوا تنينًا”… لكن لم يعرف أحد الحقيقة أبدًا.
قالت وهي تراقب السماء:
“سنركب موراكان. هيا، تحوّل إلى هيئتك الأصلية.”
“إنه حقًا استثنائي. بالكاد أصبح حامل راية مؤقت، وإذا به يطير في السماء على ظهر تنين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالتفت سيمبر مذعورًا:
كانت لونا جالسةً على شرفتها، تحتسي الخمر، وتفكر في شقيقها الأصغر الذي غادر للتو. ومن نافلة القول إنها رأت موراكان يحلّق في السماء، وكذلك الشخصين الراكبين على ظهره.
“مئات؟! لقد اشتريت هذه المجلة بألفي قطعة! لا يمكنك بيعها بهذا السعر!”
رفعت كأسها وقالت بتهكّم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال موراكان بتردد: “أيمكنني فعل ذلك حقًا، يا فتى؟”
“نخب أخي الجاحد عديم الإحساس، الذي لم يُكلّف نفسه حتى عناء توديعي. همف.”
“بـ-بواه! سيدي جين؟ ما الذي أتى بك إلى هنا؟”
“أرغ… أوووب…”
لكن كانت هناك مشكلة كبيرة…
للأسف، كانت جيلي تعاني من فوبيا المرتفعات. وما إن هبطوا على تلة قريبة من عاصمة مملكة زان، حتى ترجّلت من على ظهر موراكان وبدأت ترتجف من شدة الخوف.
صاح موراكان بقلق:
“ألا تذكر أنك قلت لي أن أزورك إن احتجت إلى المساعدة؟”
“هـ-هل أنتِ بخير، فطيرة الفراولة؟! أيها الفتى! فطيرة الفراولة مرعوبة تمامًا الآن بسببك!”
“سنركب موراكان. هيا، تحوّل إلى هيئتك الأصلية.”
ردّ جين وهو يعبس:
❃ ◈ ❃
“ولِمَ تلومني؟ أنت من كان يطير بطريقة مجنونة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت من أصر على ركوب ظهري! آه… تنفسي بعمق، فطيرة الفراولة… نعم، ببطء، تنفسي جيدًا… هكذا.”
“أنت من أصر على ركوب ظهري! آه… تنفسي بعمق، فطيرة الفراولة… نعم، ببطء، تنفسي جيدًا… هكذا.”
أجابها جين: “هل سبق أن زرتِ أكين من قبل، جيلي؟”
حاول جين وموراكان تهدئة جيلي — أو فطيرة الفراولة بالأحرى — وهما يربّتان على ظهرها، لكنها كانت لا تزال ترتجف ووجهها شاحب كالموتى.
“كما يوحي الاسم، هم سحرة لم يُسجَّلوا في جمعية السحر. وغالبًا ما يكونون مجرمين أو مرتزقة أشرار.”
فانتهز موراكان الفرصة واحتضنها عناقًا واسعًا، ولم تُبدِ جيلي أي مقاومة — سواء أدركت نواياه أم لم تفعل. ثم نظر إلى جين وقال بثقة متباهية:
ترجمة: Arisu san
“هذا لا يُحتمل. سأعتني أنا بـفطيرة الفراولة، وأنت اذهب وأحضِر المال، أيها الفتى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للأسف، كانت جيلي تعاني من فوبيا المرتفعات. وما إن هبطوا على تلة قريبة من عاصمة مملكة زان، حتى ترجّلت من على ظهر موراكان وبدأت ترتجف من شدة الخوف.
“أأنت جاد؟ مجنون…”
لقد تطلب من جين خمسة عشر عامًا كاملة ليحصل أخيرًا على خمس سنوات من الحرية — سنوات بدت له دهرًا طويلًا، لأنه وُهب عقلًا واعيًا منذ ولادته الثانية.
كاد جين أن يصرخ بذلك، لكنه تمالك نفسه وقرر المضيّ في خطة موراكان.
“هذا لا يُحتمل. سأعتني أنا بـفطيرة الفراولة، وأنت اذهب وأحضِر المال، أيها الفتى.”
ركض جين من التلّ، يخترق الشوارع قرابة ساعتين، حتى وصل إلى وجهته:
قصر فخم شامخ يُرى من أي بقعة في عاصمة زان. وليس من المستغرب أن تكون عشيرة بيل أعظم عشائر التجّار في المملكة.
مقر عشيرة بيل.
صاح موراكان بقلق:
قصر فخم شامخ يُرى من أي بقعة في عاصمة زان. وليس من المستغرب أن تكون عشيرة بيل أعظم عشائر التجّار في المملكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفوق ذلك، خلال خمس أو ست سنوات، ستنتشر شهرة قطعة أثرية معينة في العالم وتحمل اسمًا رسميًا. كانت تلك القطعة {خوذة على شكل حلقة}، وقد تمنى كل فنان قتالي في حياته السابقة امتلاكها.
اقترب جين من البوابة، فاستوقفه الحرس.
قالت جيلي: “سيدي… لا أعتقد أننا نستطيع استخدام بوابة النقل للذهاب إلى أكين. علينا شراء أرخص تذكرة والإبحار بالسفينة…”
قال أحدهم باحتقار:
ترجمة: Arisu san
“ما الذي تريده؟ ابتعد أيها الصعلوك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالتفت سيمبر مذعورًا:
آه…
فانتهز موراكان الفرصة واحتضنها عناقًا واسعًا، ولم تُبدِ جيلي أي مقاومة — سواء أدركت نواياه أم لم تفعل. ثم نظر إلى جين وقال بثقة متباهية:
ما إن سمع تلك الجملة المبتذلة، حتى غمرته مشاعر الحنين. لقد اعتاد سماع عبارات كهذه مرارًا في حياته الماضية، حين كان يتجوّل — بل يزحف — على الطرقات كمتسوّل.
قالت جيلي: “ستحزن السيدة لونا كثيرًا عند مغادرتك، وكذلك المتدربون التابعون لفصيلك، سيدي. ألن تودعهم؟”
وكانت الرحلة الطويلة على ظهر موراكان قد بعثرت شعره، وملابسه لم تكن تحمل شعار السيف الأسود. لذا، لم يكن غريبًا أن يراه الحرس مجرد صبي مزعج يقترب من القصر في ساعة متأخرة.
فبإمكانه البحث عنه لاحقًا حين يشاء.
قال جين دون مقدمات:
ورغم أن قوتها كفارس سبع نجوم قد خُتمت، إلا أن قلبها ما زال ينبض شغفًا وهي ترافق جين وموراكان في رحلتهم.
“سيمبر بيل. هل هو في الداخل؟”
عادةً، لم يكن سايرون يمنح حاملي الراية المؤقتين سوى فترة تتراوح بين ستة أشهر وسنتين لاكتساب الشهرة قبل العودة. أما أن يمنحه خمس سنوات دفعة واحدة، فذلك لم يكن عبثًا.
تبادل الحرسان نظرات الاستغراب. فقد بدا تصرفه وكأنه من أبناء النبلاء.
فانتهز موراكان الفرصة واحتضنها عناقًا واسعًا، ولم تُبدِ جيلي أي مقاومة — سواء أدركت نواياه أم لم تفعل. ثم نظر إلى جين وقال بثقة متباهية:
قال أحدهما:
“كم هو غريب… الشعور مختلف تمامًا عن المرة الماضية.”
“نعم، إنه في الداخل. عذرًا، من تكون يا فتى؟”
وانطلق الثلاثة يعبرون سماء هوفستر نحو مملكة زان.
فكّر جين في ما سيقوله.
ردّت جيلي: “لكنني أظن أني أستطيع جمع بضع مئات من القطع الذهبية إن احتملت الإحراج وبعتها في إحدى المدن.”
هل يقول: “أنا جين رونكاندل”؟ أم: “صديق قديم”؟ أم يكتفي بـ: “مررت بالقرب وقررت الزيارة. اطلبوا من سيمبر أن يخرج.”؟
“لا.”
ولا واحد من هذه الأجوبة كان مناسبًا. فإن كشف عن اسمه الحقيقي، خالف شرط عدم استخدام اسم العشيرة بصفته حامل راية مؤقت. أما الخيارات الأخرى، فكانت ستتطلّب إجراءات طويلة من الاستجواب قبل السماح له بلقاء سيمبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفوق ذلك، خلال خمس أو ست سنوات، ستنتشر شهرة قطعة أثرية معينة في العالم وتحمل اسمًا رسميًا. كانت تلك القطعة {خوذة على شكل حلقة}، وقد تمنى كل فنان قتالي في حياته السابقة امتلاكها.
قال بهدوء:
ردّ جين وهو يعبس:
“شكرًا… وآسف على هذا.”
“لا بد أن أحصل على بعض الكتب السحرية وحلقة معيّنة هناك.”
طاخ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال موراكان: “فطيرة الفراولة! كنت أعلم أن هذا سيحدث، لذا خبأت بعضًا من مجلاتي النادرة. فوفو، يمكننا بيع واحدة منها وشراء تذكرة من الدرجة الأولى.”
وجه جين ضربة خاطفة إلى مؤخرة عنقي الحارسين، فسقطا مغشيًا عليهما. ثم أخرج ما يملك — عشر قطع ذهبية — ووضعها على بطنيهما تعويضًا عن الإغماء. بعدها فتح بوابة القصر ودخل إلى مقر عشيرة بيل.
“هـ-هل أنتِ بخير، فطيرة الفراولة؟! أيها الفتى! فطيرة الفراولة مرعوبة تمامًا الآن بسببك!”
ولحسن حظه، كان سيمبر جالسًا وسط البحيرة في ساحة القصر، يتظاهر بالحزن، مما وفّر عليه مواجهة المزيد من الحراس أو إثارة أي ضجّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد موراكان إلى هيئته كتنين أسود، وأمسك بجين وجيلي ثم وضعهما على ظهره.
ناداه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طاخ!
“سيمبر.”
وكانت الرحلة الطويلة على ظهر موراكان قد بعثرت شعره، وملابسه لم تكن تحمل شعار السيف الأسود. لذا، لم يكن غريبًا أن يراه الحرس مجرد صبي مزعج يقترب من القصر في ساعة متأخرة.
فالتفت سيمبر مذعورًا:
❃ ◈ ❃
“من أن— مـمم! مـهممم!”
وبفضل معلمه العبقري، كان جين يعرف كيف يميّز بين الكتب الثمينة والزائفة.
“لا تصرخ. أنا جين، من أنقذك من كينزيلو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للأسف، كانت جيلي تعاني من فوبيا المرتفعات. وما إن هبطوا على تلة قريبة من عاصمة مملكة زان، حتى ترجّلت من على ظهر موراكان وبدأت ترتجف من شدة الخوف.
“بـ-بواه! سيدي جين؟ ما الذي أتى بك إلى هنا؟”
لذا، عدل جين عن الذهاب إلى ماميت، وقرر التوجه إلى مملكة أكين.
“ألا تذكر أنك قلت لي أن أزورك إن احتجت إلى المساعدة؟”
ولا واحد من هذه الأجوبة كان مناسبًا. فإن كشف عن اسمه الحقيقي، خالف شرط عدم استخدام اسم العشيرة بصفته حامل راية مؤقت. أما الخيارات الأخرى، فكانت ستتطلّب إجراءات طويلة من الاستجواب قبل السماح له بلقاء سيمبر.
“طبعًا أذكر! كيف يمكنني نسيان دَيني لك، سيدي جين؟ لولاك، لما كنت الآن—”
خمسة عشر عامًا…
“عظيم. سأنتظرك هنا، فاذهب وأحضِر لي بعض الذهب والمال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال موراكان: “فطيرة الفراولة! كنت أعلم أن هذا سيحدث، لذا خبأت بعضًا من مجلاتي النادرة. فوفو، يمكننا بيع واحدة منها وشراء تذكرة من الدرجة الأولى.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تبادل الحرسان نظرات الاستغراب. فقد بدا تصرفه وكأنه من أبناء النبلاء.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
رفع المتدربون سيوفهم في انسجام تام، وحدّق جين إليهم بصمت، ثم ارتسمت على وجهه ابتسامة صغيرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات