الوليمة (6)
الابن الأصغر لسيد السيف – الفصل 51: الوليمة (6)
وانقضّت عليه مجددًا بكامل قوتها.
دوامات من البلّورات الحادة والصلبة كانت تلتف حول نصل .
كانت هذه قوة إندورما الفطرية، السلاح القاتل الذي يمزق الأعداء إلى أشلاء.
كانت هذه قوة إندورما الفطرية، السلاح القاتل الذي يمزق الأعداء إلى أشلاء.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ومع ذلك، لم يستطع جين إلا أن يُعجب بجمالها المُبهر تحت ضوء البلورات المتلألئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو لم تتفاداها سيرس، لكانت قد لقيت حتفها… وإن نجت، لكانت ستُصاب بعاهة دائمة.
مع كل ضربة من سيفها، تتفتّت البلورات الصغيرة وتعكس ضوء القمر كالنجوم المتساقطة.
ششششرك! شششرك!
تكوّنت شبكة من شظايا الجليد البراقة، متراصة بكثافة في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مستحيل!”
ورغم أنها أثارت رغبة جين في لمسها،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لا حاجة لإطالة المعركة.
إلا أنها كانت شفرات قاتلة، ستمزقه إربًا لو تهاون.
أما جين، فقد تفادى وهجم وصدّ بحرفية.
كراااك!
وجين بدوره لم يكن مختلفًا عن سيرس…
اصطدم السيفان، ودوّى صوت تحطم الجليد في الساحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يقرأ المخطوطات القديمة للترفيه فقط،
لولا أن جين غلّف سيفه بهالة غريزية في اللحظة الأخيرة،
“لذلك وضعتُ المرهم بعناية فائقة. فأنت أنقذتني بدافع الشفقة، لا أكثر. ومن الآن فصاعدًا… سأكون شخصًا مهمًا وعظيمًا مجددًا. وآمل أن تُتاح لي فرصة إنقاذك أنت هذه المرة.”
لكان سلاحه قد تحطّم بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكوّنت شبكة من شظايا الجليد البراقة، متراصة بكثافة في الهواء.
«هذه إذًا قوة “آلاف شفرات الجليد” المشهورة.»
“ألا تُقلّلين من قيمة حياتك بعض الشيء؟ لا أظن أن حياة وريثة القصر الخفي تُعوّض بمرهم على خدش.”
أغلب الناس كانوا ليرتبكوا عند مواجهة هذه المهارة فجأة،
لقد كانت هذه أول هزيمة لها… منذ أن أمسكت سيفًا لأول مرة في حياتها.
لكن وجه جين بقي خاليًا من أي تعبير.
كانت هذه الورقة الأخيرة… اللحظة الحاسمة التي ستنهي بها المعركة.
قالت سيرس بتحدٍ:
بل تعلّم العديد من التقنيات السرّية من طوائف وفنون قتالية قديمة.
“ما زال الوقت مبكرًا لتندهش، يا جين رونكاندل!”
وبعض خصلات شعرها الفضي الطويل تطايرت بفعل الضربة.
«أنا لست مندهشًا أصلًا…»
لم تستطع تصديق أن سلاحًا بهذا البؤس تمكّن من شقّ طريقه عبر الانهيار الجليدي.
هكذا راوده الرد،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكوّنت شبكة من شظايا الجليد البراقة، متراصة بكثافة في الهواء.
لكنه لم يشأ أن يفسد فرحتها بانتصارها،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو كنتُ مكانك، لكنت تجنّبت الضربة أيضًا. وأنتِ بدورك كنتِ ستصرخين عليّ لأفعل الشيء نفسه. لذا… لن أقول شيئًا عن هذا الحدث.”
فآثر الصمت، وتراجع بخفة، يتفادى ضرباتها بمهارة.
أما جين، فقد تفادى وهجم وصدّ بحرفية.
وبينما كان يُبقي مسافة آمنة بينهما، اتسعت ابتسامة سيرس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com « اليوم هو أول لقاء يجمعنا.»”
“ستخبرني بكل ما جرى في ذلك اليوم.”
“اللعنة!”
“لا تثقي كثيرًا، كان بإمكاني أن أجهز عليكِ منذ لحظات إن أردت.”
لكنه لم يشأ أن يفسد فرحتها بانتصارها،
وفعلاً، لو استخدم قوته الروحية، لكان أنهى القتال،
حتى مستخدم تقنيات “آلاف شفرات الجليد” مثل سيرس، لن تقدر على مقاومة هذه القوة كفارسة ذات أربع نجوم فقط.
لذا لم يكن كاذبًا.
في هذه الأثناء، كانت سيرس تعضّ على أسنانها لتقمع غرائز النجاة التي تأمرها بالانبطاح. لم تكن تريد أن تُذلّ.
“هاه! حتى كذبك من فئة الخمس نجوم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن يبتعد، نادته سيرس.
وانقضّت عليه مجددًا بكامل قوتها.
“مشكلتك وليست مشكلتي!”
قد يحدث أحيانًا أن يهزم فارس من فئة الأربع نجوم خصمًا من فئة الخمس،
“ما زلت تنزف من جبهتك… من تلك الضربة التي سددتُها إليك سابقًا.”
خصوصًا إن كان يمتلك سلاحًا فريدًا كـ”آلاف شفرات الجليد” وخبرة قتالية واسعة.
كان صوت الصبي الذي كانت تُقاتله.
لذا، كانت سيرس واثقة من النصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جين بنبرة ساخرة:
ششششرك! شششرك!
تحرّكا معًا نحو مخرج الساحة، وعند أول خطوة إلى الخارج، أضافت سيرس بهدوء:
مع كل ضربة من سيفها، كانت الأجواء تتجمّد.
“ما زال الوقت مبكرًا لتندهش، يا جين رونكاندل!”
قوة قاتلة فعلاً… ويُقال إن من يتقن هذه المهارة من آل إندورما
«”آلاف شفرات الجليد – النموذج الثالث: الانهيار الجليدي!”»
يمكنه أن يُجمّد محيطًا كاملًا.
حاولت سيرس تعديل وضعيتها… لكن إرادتها وحدها لم تكن كافية. فقد خانها الجسد المنهك من التقنية، ولم يطاوع أوامر عقلها. لم يبقَ لها سوى أن تترقّب ما سيحدث في وقفةٍ هشّة.
قال جين بنبرة ساخرة:
لذا لم يستطع تقدير مدى خطورتها بدقة.
“لم أتوقع أن تبدئي مباشرة بتقنيتك السرية، سيرس.
بل تعلّم العديد من التقنيات السرّية من طوائف وفنون قتالية قديمة.
أما أنا، فما زلت الابن الأصغر الذي لم يتعلّم تقنيات العائلة بعد… مؤسف حقًا.”
ما إن هدأت العاصفة، حتى نطق الاثنان، كلٌ بطريقته.
“مشكلتك وليست مشكلتي!”
تحرّكا معًا نحو مخرج الساحة، وعند أول خطوة إلى الخارج، أضافت سيرس بهدوء:
جين لم يرد الهجوم، بل استمر في الدفاع بتركيز.
فقرّر أن يستخدم أقوى تقنية سرّية يعرفها.
من وجهة نظر سيرس، كان انتصارها مسألة وقت.
مع كل ضربة من سيفها، كانت الأجواء تتجمّد.
ضربات أفقية، ثم سفلية، وأخرى مائلة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين يحاول الهجوم المضاد،
كانت ضربات سيرس شرسة، لكنها مرنة أيضًا.
وأدركت أيضًا…
أما جين، فقد تفادى وهجم وصدّ بحرفية.
بدأ يتحوّل إلى وضع هجومي.
رغم أنه بدا وكأنه يتراجع…
وكل صدّ ناجح لسيفها كان دليلًا على تفوّق مهاراته عليها.
لكنه في الحقيقة، كان ينتظر الثغرة المناسبة.
“هذا لا يعق—”
وكل صدّ ناجح لسيفها كان دليلًا على تفوّق مهاراته عليها.
كان يعرف جيدًا ما يدور في ذهنها.
بدأت سيرس تشعر بأن خصمها ليس بالبساطة التي ظنّتها.
في مركز العاصفة وقفت سيرس بابتسامة واثقة، متيقّنة من النصر.
«صحيح أنه ٥ نجوم… لكن مهاراته تتجاوز ما توقعت.
“آه!”
في البداية كان بالكاد يتفاداني،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [النموذج الثالث: الانهيار الجليدي]
أما الآن فقد بدأ يُظهر قوته الحقيقية.»
بدأت سيرس تشعر بأن خصمها ليس بالبساطة التي ظنّتها.
وأدركت أيضًا…
لذا لم يستطع تقدير مدى خطورتها بدقة.
«لقد استهنت به. مهارته في السيف تتفوّق على مهارتي…
تقنية لا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة في النزال،
لكن لا بأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن يبتعد، نادته سيرس.
النموذج الثالث من “آلاف شفرات الجليد” سيعوّض هذا الفارق.»
مع كل ضربة من سيفها، كانت الأجواء تتجمّد.
[النموذج الثالث: الانهيار الجليدي]
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تقنية لا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة في النزال،
كانت ضربات سيرس شرسة، لكنها مرنة أيضًا.
فهي تستهلك كمية هائلة من الهالة والطاقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com « اليوم هو أول لقاء يجمعنا.»”
كانت هذه الورقة الأخيرة… اللحظة الحاسمة التي ستنهي بها المعركة.
لكن، ومهما بلغ فخرها، وشرفها، وإرادتها… فهي لا تزال فتاة في الخامسة عشرة من عمرها.
«قوته البدنية تفوقني، فلا جدوى من الإطالة.
«أنا؟ انخفضتُ لأنني… خِفتُ من الموت؟ أو من أن أتأذى؟ أنا، سيرس إندورما، خفت؟!»
حين يحاول الهجوم المضاد،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «تبًا… كان عليّ أن أُمسك نفسي، وأخسر أمامها بخدعة بسيطة… إنها مجرد فتاة صغيرة.»
سأفاجئه بهذه التقنية وأحسم الأمر!»
وإن عُدّت أعمار حياته كلها، فجين يبلغ الأربعين تقريبًا.
كلانغ! كلانغ! سكررت!
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ملابسه بدأت تتمزق،
استمر النزال بينهما بتوتر متصاعد.
“هل أنتِ بخير؟”
كلاهما بدأ يعتاد أسلوب الآخر.
النموذج الثالث من “آلاف شفرات الجليد” سيعوّض هذا الفارق.»
لكن لا حاجة لإطالة المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر النصل الفولاذي الذي ضغطه جين حتى صار بحجم مفصل إصبع.
وجين بدوره لم يكن مختلفًا عن سيرس…
“اللعنة!”
بدأ يتحوّل إلى وضع هجومي.
لم يسبق لجين أن واجه أحدًا يستخدم “آلاف شفرات الجليد”،
«لا بد أن سيرس فهمت الفرق بيننا الآن،
أما جين، فقد تفادى وهجم وصدّ بحرفية.
وستحاول إنهاء القتال بضربة قاضية.
كان يعرف أنه لا يستطيع مواساتها، ولم يرغب في إجبار نفسه على المحاولة.
لكن… كم تبلغ قوة تقنيتها السرية؟»
تقنية لا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة في النزال،
لم يسبق لجين أن واجه أحدًا يستخدم “آلاف شفرات الجليد”،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com « اليوم هو أول لقاء يجمعنا.»”
لذا لم يستطع تقدير مدى خطورتها بدقة.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
فقرّر أن يستخدم أقوى تقنية سرّية يعرفها.
“هذا لا يعق—”
فخلال فترة مكوثه في قلعة العاصفة،
العاصفة كانت في ذروتها، وحتى لو كان جين عبقريًا من فئة الخمسة نجوم، فلن ينجو من تقنية القصر الخفي السريّة.
لم يكن يقرأ المخطوطات القديمة للترفيه فقط،
تعثّرت.
بل تعلّم العديد من التقنيات السرّية من طوائف وفنون قتالية قديمة.
لكنه لم يشأ أن يفسد فرحتها بانتصارها،
وفي تلك اللحظة، اندفعت سيرس نحوه!
فخلال فترة مكوثه في قلعة العاصفة،
صرخت وهي تهوي بسيفها نحو كتفه.
ولمّا أدرك أنه كاد يتسبب في مقتل فتاة بعمر الخامسة عشرة، غمره شعور بالذنب.
وبعض خصلات شعرها الفضي الطويل تطايرت بفعل الضربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…”
“لقد انتهيتَ، جين!”
«قوته البدنية تفوقني، فلا جدوى من الإطالة.
فوووووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الآن فقد بدأ يُظهر قوته الحقيقية.»
ظهر إعصار جليدي عنيف في الساحة،
لكنها لم تُنهِ عبارتها، لأن ذلك النصل المزعج اقترب من الانفجار.
يدور بهياج، وسيرس في مركزه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو كنتُ مكانك، لكنت تجنّبت الضربة أيضًا. وأنتِ بدورك كنتِ ستصرخين عليّ لأفعل الشيء نفسه. لذا… لن أقول شيئًا عن هذا الحدث.”
لكن الرياح لم تكن طبيعية…
أغلب الناس كانوا ليرتبكوا عند مواجهة هذه المهارة فجأة،
فعندما وصلت إلى جين، خلّفت جروحًا صغيرة على جبينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… كم تبلغ قوة تقنيتها السرية؟»
ملابسه بدأت تتمزق،
في البداية كان بالكاد يتفاداني،
والبرودة بدأت تشلّ مفاصله وعنقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [النموذج الثالث: الانهيار الجليدي]
«”آلاف شفرات الجليد – النموذج الثالث: الانهيار الجليدي!”»
«هذه إذًا قوة “آلاف شفرات الجليد” المشهورة.»
ما إن أنهت سيرس استدعاء العاصفة الثلجية، حتى غطّى البياض الساحة بالكامل. تشكّلت بلورات الجليد وانفجرت بأصوات مكتومة، واصطدمت الهالة البيضاء النقية بالعوائق كأنها انهيار جليدي.
خط من الضوء شقّ العاصفة.
تحوّل المشهد بشكل مفاجئ إلى قمة جبل مكسوّة بالثلوج في عزّ الشتاء. الثلج والهالة حجبا رؤية جين، وموجات البرودة منعت أنفاسه من الخروج.
ورغم أنها أثارت رغبة جين في لمسها،
في مركز العاصفة وقفت سيرس بابتسامة واثقة، متيقّنة من النصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ كيف فعل ذلك؟!”
لكن حين نظرت إليه، رأت جين يُبادلها النظرة ذاتها… ابتسامة المتفوق الذي حسم القتال سلفًا.
مع كل ضربة من سيفها، تتفتّت البلورات الصغيرة وتعكس ضوء القمر كالنجوم المتساقطة.
“لماذا؟!”
كلاهما بدأ يعتاد أسلوب الآخر.
العاصفة كانت في ذروتها، وحتى لو كان جين عبقريًا من فئة الخمسة نجوم، فلن ينجو من تقنية القصر الخفي السريّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأت الفولاذ ينهار على نفسه، يتشقق ويضيء من الداخل بنور قاتل. وقبل أن تستوعب ما يحدث، دوى صراخ حاد في أذنها:
ورغم أن القلق تسرّب إلى قلبها لحظةً، فإنها تجاهلت ذلك. فهذه القوة تحديدًا، هي ما منعت أقوى قوى العالم — آل رونكاندل وآل زيفل — من غزو القصر الخفي.
“هل أنتِ بخير؟”
تعثّرت.
فقرّر أن يستخدم أقوى تقنية سرّية يعرفها.
انهارت سيرس للحظة، إذ كانت قد استنفدت كل طاقتها وهالتها. وبما أنها لم تصب جين في مواضع قاتلة، فمن المرجّح أن ينجو. ولكن على الأقل، سيتذكرها مرعوبًا من هذه اللحظة فصاعدًا.
“انبطحي!”
لكن… لم يُتح لها تذوّق طعم النصر.
(أراكِ غدًا).”
فكإزميل جليدي، اخترق شفرة بلا مقبض طبقات الهالة البيضاء الثلجية التي حجبت الرؤية.
ففي مثل هذه اللحظات… من الأفضل تركها وحدها.
“ماذا؟ كيف فعل ذلك؟!”
أغلب الناس كانوا ليرتبكوا عند مواجهة هذه المهارة فجأة،
حاولت سيرس تعديل وضعيتها… لكن إرادتها وحدها لم تكن كافية. فقد خانها الجسد المنهك من التقنية، ولم يطاوع أوامر عقلها. لم يبقَ لها سوى أن تترقّب ما سيحدث في وقفةٍ هشّة.
“بالفعل… يبدو أنني ربحت الرهان.
ششششخ!
لكن… لم يُتح لها تذوّق طعم النصر.
خط من الضوء شقّ العاصفة.
«لقد استهنت به. مهارته في السيف تتفوّق على مهارتي…
لم تكن تلك الشفرة تحتوي على قوة سماوية، كما في سيف سيرس، ولا حتى على الهالة الأساسية التي يستخدمها كل فارس… بدت وكأنها نصل فولاذي عادي، لا أكثر.
يدور بهياج، وسيرس في مركزه!
“مستحيل!”
أيًّا يكن، فقد ندم جين على استخدام “عاصفة الشفرات”.
لم تستطع تصديق أن سلاحًا بهذا البؤس تمكّن من شقّ طريقه عبر الانهيار الجليدي.
وانقضّت عليه مجددًا بكامل قوتها.
“هذا لا يعق—”
بما أن آل رونكاندل هم من دمّروهم، فلم تبقَ أي سجلات تقريبًا عن تقنياتهم. وبذلك، فإن هذه التقنية تُعدّ سرًا دفينًا خاصًا بجين وحده.
لكنها لم تُنهِ عبارتها، لأن ذلك النصل المزعج اقترب من الانفجار.
في البداية كان بالكاد يتفاداني،
كرك! كراك!
جين لم يرد الهجوم، بل استمر في الدفاع بتركيز.
رأت الفولاذ ينهار على نفسه، يتشقق ويضيء من الداخل بنور قاتل. وقبل أن تستوعب ما يحدث، دوى صراخ حاد في أذنها:
الابن الأصغر لسيد السيف – الفصل 51: الوليمة (6)
“انبطحي!”
“ألا تُقلّلين من قيمة حياتك بعض الشيء؟ لا أظن أن حياة وريثة القصر الخفي تُعوّض بمرهم على خدش.”
كان صوت الصبي الذي كانت تُقاتله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه في الحقيقة، كان ينتظر الثغرة المناسبة.
لكن سيرس لم تكن تنوي الاستجابة له. فحتى لو كانت على وشك الموت، فإن نجاتها بشفقة خصمها أشدّ من الهزيمة ذاتها.
والبرودة بدأت تشلّ مفاصله وعنقه.
بوووووم!
خط من الضوء شقّ العاصفة.
انفجر النصل الفولاذي الذي ضغطه جين حتى صار بحجم مفصل إصبع.
«”آلاف شفرات الجليد – النموذج الثالث: الانهيار الجليدي!”»
تناثرت الشظايا الصغيرة إلى الأمام، وكل قطعة كانت تتوهج بهالة قاتلة.
لكنها لم تُنهِ عبارتها، لأن ذلك النصل المزعج اقترب من الانفجار.
ورغم أن السلاح لم يكن مغطى بالهالة من الخارج، فإن نصله كان محشوًا بطاقة فتاكة.
في هذه الأثناء، كانت سيرس تعضّ على أسنانها لتقمع غرائز النجاة التي تأمرها بالانبطاح. لم تكن تريد أن تُذلّ.
لقد كانت تلك هي تقنية [عاصفة الشفرات]، الحركة القاضية لعشيرة المبارزين القديمة المنقرضة: عشيرة أتيلا.
كلانغ! كلانغ! سكررت!
بما أن آل رونكاندل هم من دمّروهم، فلم تبقَ أي سجلات تقريبًا عن تقنياتهم. وبذلك، فإن هذه التقنية تُعدّ سرًا دفينًا خاصًا بجين وحده.
“اللعنة!”
وقد كانت هذه أقوى تقنياته التي تعلّمها من المخطوطات السرّية تحت قلعة العاصفة.
وفي تلك اللحظة، اندفعت سيرس نحوه!
حتى مستخدم تقنيات “آلاف شفرات الجليد” مثل سيرس، لن تقدر على مقاومة هذه القوة كفارسة ذات أربع نجوم فقط.
“ما زال الوقت مبكرًا لتندهش، يا جين رونكاندل!”
“اللعنة!”
كانت هذه قوة إندورما الفطرية، السلاح القاتل الذي يمزق الأعداء إلى أشلاء.
إما أنه بالغ في تقدير قوة سيرس، أو أن تقنية أتيلا أقوى بكثير مما كان يظن.
“بالفعل… يبدو أنني ربحت الرهان.
أيًّا يكن، فقد ندم جين على استخدام “عاصفة الشفرات”.
[لقد انخفضت سيرس عند صراخ جين.]
لو لم تتفاداها سيرس، لكانت قد لقيت حتفها… وإن نجت، لكانت ستُصاب بعاهة دائمة.
النموذج الثالث من “آلاف شفرات الجليد” سيعوّض هذا الفارق.»
نبضات قلبه كانت تتسارع من القلق عليها.
بل تعلّم العديد من التقنيات السرّية من طوائف وفنون قتالية قديمة.
في هذه الأثناء، كانت سيرس تعضّ على أسنانها لتقمع غرائز النجاة التي تأمرها بالانبطاح. لم تكن تريد أن تُذلّ.
فقرّر أن يستخدم أقوى تقنية سرّية يعرفها.
ثم مضت ثانية.
بدأ يتحوّل إلى وضع هجومي.
“آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى جين بمقبض سيفه المتبقي، وأمسك بكتفي سيرس. كانت تحدّق في الفراغ بعيون متوسّعة، من هول الصدمة.
“آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ كيف فعل ذلك؟!”
ما إن هدأت العاصفة، حتى نطق الاثنان، كلٌ بطريقته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صغيرة جدًا على أن تكبت رغبة النجاة بقوة الإرادة وحدها.
أحدهما ارتاح، والآخر شهق يائسًا.
كانت هذه قوة إندورما الفطرية، السلاح القاتل الذي يمزق الأعداء إلى أشلاء.
[لقد انخفضت سيرس عند صراخ جين.]
“فوو… لقد كان الموقف خطيرًا حقًا. أعتذر بصدق.”
“هل أنتِ بخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صغيرة جدًا على أن تكبت رغبة النجاة بقوة الإرادة وحدها.
ألقى جين بمقبض سيفه المتبقي، وأمسك بكتفي سيرس. كانت تحدّق في الفراغ بعيون متوسّعة، من هول الصدمة.
ششششرك! شششرك!
لقد كانت هذه أول هزيمة لها… منذ أن أمسكت سيفًا لأول مرة في حياتها.
بل تعلّم العديد من التقنيات السرّية من طوائف وفنون قتالية قديمة.
«أنا؟ انخفضتُ لأنني… خِفتُ من الموت؟ أو من أن أتأذى؟ أنا، سيرس إندورما، خفت؟!»
فقرّر أن يستخدم أقوى تقنية سرّية يعرفها.
عندما كان النصر على بُعد رمح، وقلبت “عاصفة الشفرات” الطاولة، كانت قد عقدت عزمها على ألّا تتراجع. ظنّت أنها ليست فتاة ضعيفة تتوسّل شفقة خصمها.
ولمّا أدرك أنه كاد يتسبب في مقتل فتاة بعمر الخامسة عشرة، غمره شعور بالذنب.
لكن، ومهما بلغ فخرها، وشرفها، وإرادتها… فهي لا تزال فتاة في الخامسة عشرة من عمرها.
وإن عُدّت أعمار حياته كلها، فجين يبلغ الأربعين تقريبًا.
صغيرة جدًا على أن تكبت رغبة النجاة بقوة الإرادة وحدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فآثر الصمت، وتراجع بخفة، يتفادى ضرباتها بمهارة.
“فوو… لقد كان الموقف خطيرًا حقًا. أعتذر بصدق.”
خط من الضوء شقّ العاصفة.
تنهّد جين بارتياح، ووضع يده على صدره بعد أن تأكّد من سلامتها.
“هل أنتِ بخير؟”
كان يعرف جيدًا ما يدور في ذهنها.
مع كل ضربة من سيفها، تتفتّت البلورات الصغيرة وتعكس ضوء القمر كالنجوم المتساقطة.
ومهما حاول مواساتها، فلن يُخفف عنها شعورها بالهزيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من وجهة نظر سيرس، كان انتصارها مسألة وقت.
«تبًا… كان عليّ أن أُمسك نفسي، وأخسر أمامها بخدعة بسيطة… إنها مجرد فتاة صغيرة.»
بدأت سيرس تشعر بأن خصمها ليس بالبساطة التي ظنّتها.
وإن عُدّت أعمار حياته كلها، فجين يبلغ الأربعين تقريبًا.
“بالفعل… يبدو أنني ربحت الرهان.
ولمّا أدرك أنه كاد يتسبب في مقتل فتاة بعمر الخامسة عشرة، غمره شعور بالذنب.
فخلال فترة مكوثه في قلعة العاصفة،
بل إن هذه الفتاة قد تكون حليفة له مستقبلاً، أو حتى خصمًا شريفًا… وكان على وشك قتلها.
لكن سيرس لم تكن تنوي الاستجابة له. فحتى لو كانت على وشك الموت، فإن نجاتها بشفقة خصمها أشدّ من الهزيمة ذاتها.
حدّق بها للحظة، يفكر فيما يمكن أن يقوله… لكنه لم يحتج إلى الكثير من التفكير.
رغم أنه بدا وكأنه يتراجع…
“لو كنتُ مكانك، لكنت تجنّبت الضربة أيضًا. وأنتِ بدورك كنتِ ستصرخين عليّ لأفعل الشيء نفسه. لذا… لن أقول شيئًا عن هذا الحدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فعندما وصلت إلى جين، خلّفت جروحًا صغيرة على جبينه.
كان يعرف أنه لا يستطيع مواساتها، ولم يرغب في إجبار نفسه على المحاولة.
“ألا تُقلّلين من قيمة حياتك بعض الشيء؟ لا أظن أن حياة وريثة القصر الخفي تُعوّض بمرهم على خدش.”
لذا، بعد أن قال ما عنده، استدار ببساطة وغادر.
“آه!”
ففي مثل هذه اللحظات… من الأفضل تركها وحدها.
“ما زال الوقت مبكرًا لتندهش، يا جين رونكاندل!”
“جين رونكاندل.”
الابن الأصغر لسيد السيف – الفصل 51: الوليمة (6)
وقبل أن يبتعد، نادته سيرس.
“هاه! حتى كذبك من فئة الخمس نجوم!”
نظرت في عينيه، وكان الضوء قد عاد إلى نظرتها… بل إن عينيها أصبحتا أكثر إشراقًا وعمقًا من ذي قبل، كأن شيئًا في داخلها قد تبدّل.
كلانغ! كلانغ! سكررت!
“ما زلت تنزف من جبهتك… من تلك الضربة التي سددتُها إليك سابقًا.”
وجين بدوره لم يكن مختلفًا عن سيرس…
تقدّمت نحوه بضع خطوات، وأخرجت منديلًا من جيبها الداخلي.
(أراكِ غدًا).”
ثم مسحت جرحه بصمت، ووضعت عليه قليلًا من المرهم الطبي ذاته… نفس المرهم الذي كانت قد وضعته على ساقه في ماميت.
خط من الضوء شقّ العاصفة.
“بهذا، أكون قد رددتُ لك دَين إنقاذ حياتي.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ألا تُقلّلين من قيمة حياتك بعض الشيء؟ لا أظن أن حياة وريثة القصر الخفي تُعوّض بمرهم على خدش.”
بل إن هذه الفتاة قد تكون حليفة له مستقبلاً، أو حتى خصمًا شريفًا… وكان على وشك قتلها.
“لذلك وضعتُ المرهم بعناية فائقة. فأنت أنقذتني بدافع الشفقة، لا أكثر. ومن الآن فصاعدًا… سأكون شخصًا مهمًا وعظيمًا مجددًا. وآمل أن تُتاح لي فرصة إنقاذك أنت هذه المرة.”
“ستخبرني بكل ما جرى في ذلك اليوم.”
تحرّكا معًا نحو مخرج الساحة، وعند أول خطوة إلى الخارج، أضافت سيرس بهدوء:
نبضات قلبه كانت تتسارع من القلق عليها.
“أوه، وبالمناسبة… اعتبارًا من الآن،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بهذا، أكون قد رددتُ لك دَين إنقاذ حياتي.”
« اليوم هو أول لقاء يجمعنا.»”
لكان سلاحه قد تحطّم بالكامل.
“بالفعل… يبدو أنني ربحت الرهان.
استمر النزال بينهما بتوتر متصاعد.
(أراكِ غدًا).”
في مركز العاصفة وقفت سيرس بابتسامة واثقة، متيقّنة من النصر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا لم يكن كاذبًا.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
تنهّد جين بارتياح، ووضع يده على صدره بعد أن تأكّد من سلامتها.
كانت ضربات سيرس شرسة، لكنها مرنة أيضًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات