الفصل 421: العنوان
أصابت كلماته الجميع بالصمت. كانت رحلة خطيرة ومثيرة في نفس الوقت، سيخوضون خلالها حربًا ضد منظمة قوية وشرسة مثل “العش الأسود”. لكنهم كانوا قد قضوا ما يقارب الشهرين في بلدة مجهولة، ولم يفعلوا فيها سوى الأكل والنوم. حتى “فيليب” بدأ يشعر بالاكتئاب لأنه زاد وزنه كيلوغرامًا واحدًا.
لم تكن “ليتل بوي” تتوقّع أن تتحقّق نبوءة “تشانغ هنغ” بهذه السرعة.
كانت “تولوز”، عاصمة منطقة “أوت غارون” في جنوب فرنسا، رابع أكبر مدينة في البلاد. وكان يُطلق عليها لقب “مدينة الورود”، ليس لأنها تُنتج الكثير من الزهور، بل بسبب مبانيها العتيقة المبنية بالطوب الأحمر، التي كانت تعطيها طابعًا زهريًا يشبه الورود المتفتحة.
فبعد أسبوعين، وفي الوقت الذي بدأ فيه الجميع يشكّ فيما إذا كان “إدوارد” سيتواصل معهم مجددًا، تلقّوا فجأة رسالة بريد إلكتروني مجهولة المصدر. كانت خالية تمامًا من أي نص، ومُرسلة من بريد مؤقت. الشيء الوحيد الموجود فيها كان… عنوانًا.
“لقد تحقّقت من العنوان. لا أحد مشبوه في المنطقة.”
اجتمع أعضاء فريق 01 فورًا أمام الحاسوب. حك “والدو” رأسه بارتباك، غير قادر على تفسير الأمر:
“‘العش الأسود’ لا يعرف من نحن. لم نكشف عن هوياتنا، باستثناء ‘لوك’.”
“من الذي أرسلها؟ هل هو إدوارد؟”
“هل سيخطئ أحد ويظنني نجمة مشهورة؟”
قالت “ليتل بوي” بحذر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابها “تشانغ هنغ”:
“الأمر يبدو سهلاً أكثر من اللازم. قد تكون فخًا من ‘العش الأسود’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكّر للحظة، ثم قال:
أجابها “ذو تسريحة الذيل”:
“كلامكِ صحيح، لكن هذا هو الدليل الوحيد الذي حصلنا عليه منذ شهرين. أمامنا خياران: إما أن نذهب إلى العنوان، أو نظل هنا ننتظر.”
“‘العش الأسود’ لا يعرف من نحن. لم نكشف عن هوياتنا، باستثناء ‘لوك’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أما كان بإمكانك شراء نظارات أصغر؟”
ثم التفت إلى “تشانغ هنغ” ليشرح:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “ليتل بوي” بحذر:
“في الليلة التي تمّ اكتشافك فيها، اخترق ‘والدو’ نظام شركة الطيران، وغيّر بيانات الركاب لمنع ‘العش الأسود’ من تعقّبنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خمّن “والدو”:
أضاف “فيليب”:
“نعم، إذا كان ‘العش الأسود’ قد حصل على عنوان ‘إدوارد’ السابق، فهذا يعني أنهم اكتشفوا تواصلنا معه، وربما استغلوا هذا ليجذبونا نحو فخّ ما.”
“ثم إنّ عنوان البريد الذي استُخدم الآن ليس نفس عنوان ‘إدوارد’ الذي كان يتواصل معنا من خلاله. هذا بريدي الإلكتروني الشخصي، كنا نتبادل الرسائل من خلاله في السابق.”
“ثم إنّ عنوان البريد الذي استُخدم الآن ليس نفس عنوان ‘إدوارد’ الذي كان يتواصل معنا من خلاله. هذا بريدي الإلكتروني الشخصي، كنا نتبادل الرسائل من خلاله في السابق.”
سأل “تشانغ هنغ”:
“هل سيخطئ أحد ويظنني نجمة مشهورة؟”
“يعني أنتما الاثنان فقط تعرفان هذا البريد؟”
قالت “ليا” متحمسة:
أجاب “فيليب”:
ثم التفت إلى “تشانغ هنغ” ليشرح:
“أمم… ليس تمامًا. لديّ بعض الأصدقاء يعرفونه، لكنهم ليسوا من النوع الذي يرسل رسالة فارغة تحتوي فقط على عنوان دون سبب.”
في النسخة الموازية من المهمة، فشل فريق 01 في إنقاذ “ليا”، لذا فإن تطورات الأحداث التي تلت ذلك كانت مختلفة تمامًا عمّا يحدث الآن. وفي هذه النسخة، لم يتمكن “تشانغ هنغ” من معرفة نوايا “إدوارد” بالضبط.
وقبل أن تتحدث “ليتل بوي”، قال “تشانغ هنغ”:
وبالرغم من الراحة التي وجدها الجميع في هذه البلدة، إلا أن الملل بدأ يتسلّل إليهم. ولم يكن هناك ما يضمن أن يظهر دليل جديد لاحقًا، وحتى لو ظهر، لا يوجد ضمان بأنهم سيتفادون فخاخ “العش الأسود”.
“لا مشكلة في العنوان.”
“الأمر يبدو سهلاً أكثر من اللازم. قد تكون فخًا من ‘العش الأسود’.”
سألته:
قالت مبتسمة:
“وكيف عرفت أنه ليس هناك مشكلة؟”
“ثم إنّ عنوان البريد الذي استُخدم الآن ليس نفس عنوان ‘إدوارد’ الذي كان يتواصل معنا من خلاله. هذا بريدي الإلكتروني الشخصي، كنا نتبادل الرسائل من خلاله في السابق.”
أجاب:
قالت “ليتل بوي” بتردد:
“لأن أحد أصدقائي تلقّى هذا العنوان أيضًا عندما سألته عنه، وقد استخدم أيضًا بريدًا مؤقتًا.”
أضاف “فيليب”:
قالت “ليتل بوي” بتردد:
ثم التفت إلى “تشانغ هنغ” ليشرح:
“لكن لا يمكننا استبعاد احتمال أنه فخّ من ‘العش الأسود’. لو كان ‘إدوارد’ هو من أرسله فعلًا، لماذا لم يستخدم نفس عنوانه السابق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالنظر إلى ضعف فريق 01 من الناحية القتالية، كان يأمل أن يركّزوا على الجانب اللوجستي من المهمة، بدلاً من التورط في الخطوط الأمامية وتعريض حياتهم للخطر. وفي النهاية، كان “تشانغ هنغ” و”ليا” وحدهما من توجّها نحو العنوان المذكور في البريد.
خمّن “والدو”:
أما “والدو”، فمع أنه قضى معظم وقته على الأريكة يشرب الكولا ويأكل رقائق البطاطس، إلا أنه لم يزد وزنه غرامًا واحدًا، ما جعل “فيليب” يشعر أن الحياة غير عادلة.
“ربما… لأن بريده الإلكتروني السابق انكشف؟”
______________________________________________
هزّت “ليتل بوي” رأسها بتحليل منطقي:
لم تكن “ليتل بوي” تتوقّع أن تتحقّق نبوءة “تشانغ هنغ” بهذه السرعة.
“نعم، إذا كان ‘العش الأسود’ قد حصل على عنوان ‘إدوارد’ السابق، فهذا يعني أنهم اكتشفوا تواصلنا معه، وربما استغلوا هذا ليجذبونا نحو فخّ ما.”
“من الذي أرسلها؟ هل هو إدوارد؟”
من ناحية التحليل المنطقي، كان كلامها معقولًا تمامًا. لكن “تشانغ هنغ” كان يعلم، باعتباره قد شهد نهاية الأحداث سابقًا، أن العنوان الموجود في البريد هو بالفعل المدينة التي يختبئ فيها “إدوارد” الآن.
ترجمة : RoronoaZ
فكّر للحظة، ثم قال:
أما “والدو”، فمع أنه قضى معظم وقته على الأريكة يشرب الكولا ويأكل رقائق البطاطس، إلا أنه لم يزد وزنه غرامًا واحدًا، ما جعل “فيليب” يشعر أن الحياة غير عادلة.
“كلامكِ صحيح، لكن هذا هو الدليل الوحيد الذي حصلنا عليه منذ شهرين. أمامنا خياران: إما أن نذهب إلى العنوان، أو نظل هنا ننتظر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “ذو تسريحة الذيل”:
أصابت كلماته الجميع بالصمت. كانت رحلة خطيرة ومثيرة في نفس الوقت، سيخوضون خلالها حربًا ضد منظمة قوية وشرسة مثل “العش الأسود”. لكنهم كانوا قد قضوا ما يقارب الشهرين في بلدة مجهولة، ولم يفعلوا فيها سوى الأكل والنوم. حتى “فيليب” بدأ يشعر بالاكتئاب لأنه زاد وزنه كيلوغرامًا واحدًا.
قالت “ليا” متحمسة:
أما “والدو”، فمع أنه قضى معظم وقته على الأريكة يشرب الكولا ويأكل رقائق البطاطس، إلا أنه لم يزد وزنه غرامًا واحدًا، ما جعل “فيليب” يشعر أن الحياة غير عادلة.
______________________________________________
وبالرغم من الراحة التي وجدها الجميع في هذه البلدة، إلا أن الملل بدأ يتسلّل إليهم. ولم يكن هناك ما يضمن أن يظهر دليل جديد لاحقًا، وحتى لو ظهر، لا يوجد ضمان بأنهم سيتفادون فخاخ “العش الأسود”.
“لا مشكلة في العنوان.”
قال “ذو تسريحة الذيل”:
فبعد أسبوعين، وفي الوقت الذي بدأ فيه الجميع يشكّ فيما إذا كان “إدوارد” سيتواصل معهم مجددًا، تلقّوا فجأة رسالة بريد إلكتروني مجهولة المصدر. كانت خالية تمامًا من أي نص، ومُرسلة من بريد مؤقت. الشيء الوحيد الموجود فيها كان… عنوانًا.
“‘لوك’ محق. لا يمكننا الجلوس هنا مكتوفي الأيدي أكثر من ذلك. على الأقل علينا التحقيق في العنوان المذكور. وبالطبع، ما قالته ‘ليتل بوي’ صحيح. علينا أن نكون في غاية الحذر. يمكننا أن نأخذ القطار إلى ‘غروناد’، ثم نتابع بالسيارة إلى ‘تولوز’. إذا كان هناك فخّ من ‘العش الأسود’ هناك، فلن يكون في المطار أو محطة القطار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خمّن “والدو”:
قالت “ليا” متحمسة:
أما “ليتل بوي”، فكانت على النقيض تمامًا. لم تكن تملك سحر “ليا” المثالي، لكن ملامح وجهها كانت جميلة. لم تهتم كثيرًا بمظهرها، وكانت تفضل ارتداء سماعات الرأس والانزواء بهدوء طوال اليوم. وحتى ملابسها كانت أشبه بملابس الفتيان. ووفقًا لوصف “والدو”:
“رائع! لطالما رغبت في زيارة ‘تولوز’.”
“لقد تحقّقت من العنوان. لا أحد مشبوه في المنطقة.”
كانت “تولوز”، عاصمة منطقة “أوت غارون” في جنوب فرنسا، رابع أكبر مدينة في البلاد. وكان يُطلق عليها لقب “مدينة الورود”، ليس لأنها تُنتج الكثير من الزهور، بل بسبب مبانيها العتيقة المبنية بالطوب الأحمر، التي كانت تعطيها طابعًا زهريًا يشبه الورود المتفتحة.
______________________________________________
المشي بجانب تلك الجدران المصنوعة من الطوب الأحمر، كان يبعث في النفس إحساسًا بالعودة عبر الزمن. كل حجر وقرميد فيها يحكي قصة من الماضي، وآثارًا من زمن نُسي منذ زمن بعيد.
اجتمع أعضاء فريق 01 فورًا أمام الحاسوب. حك “والدو” رأسه بارتباك، غير قادر على تفسير الأمر:
وهكذا، انطلق فريق 01 في رحلتهم من جديد بعد راحة دامت شهرين. وهذه المرة، كانت “ليا” تسافر معهم. تنكّرت بوجه مغطّى بطبقة سميكة من مساحيق التجميل، متمنية ألا تتعرف عليها أعين “العش الأسود”. وأكملت تنكّرها بقبعة واسعة ونظارات شمسية كبيرة الحجم تخفي نصف وجهها.
أصابت كلماته الجميع بالصمت. كانت رحلة خطيرة ومثيرة في نفس الوقت، سيخوضون خلالها حربًا ضد منظمة قوية وشرسة مثل “العش الأسود”. لكنهم كانوا قد قضوا ما يقارب الشهرين في بلدة مجهولة، ولم يفعلوا فيها سوى الأكل والنوم. حتى “فيليب” بدأ يشعر بالاكتئاب لأنه زاد وزنه كيلوغرامًا واحدًا.
قالت مبتسمة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “ذو تسريحة الذيل”:
“هل سيخطئ أحد ويظنني نجمة مشهورة؟”
أجابها “ذو تسريحة الذيل”:
نظر إليها “تشانغ هنغ” من المرآة الأمامية وقال:
هزّت “ليتل بوي” رأسها بتحليل منطقي:
“أما كان بإمكانك شراء نظارات أصغر؟”
أجاب:
أجابت بتمثيل طفولي وهي تتثاءب:
“لأن أحد أصدقائي تلقّى هذا العنوان أيضًا عندما سألته عنه، وقد استخدم أيضًا بريدًا مؤقتًا.”
“لا أستطيع. أخشى أن تكشف النظارات الصغيرة عن جمالي المفترس.”
وهكذا، انطلق فريق 01 في رحلتهم من جديد بعد راحة دامت شهرين. وهذه المرة، كانت “ليا” تسافر معهم. تنكّرت بوجه مغطّى بطبقة سميكة من مساحيق التجميل، متمنية ألا تتعرف عليها أعين “العش الأسود”. وأكملت تنكّرها بقبعة واسعة ونظارات شمسية كبيرة الحجم تخفي نصف وجهها.
كان من الواضح لـ”تشانغ هنغ” لماذا أصبحت “ليا” قائدة فريق 01 بعد اثني عشر عامًا. كانت فتاة ودودة ومرحة، وهو أمر لا يتناسب عادةً مع جمالها المثالي، لكن المزج بين هذين الجانبين جعل منها شخصية دافئة ومحبوبة، تشعر من حولها بالراحة والطمأنينة.
كانت “تولوز”، عاصمة منطقة “أوت غارون” في جنوب فرنسا، رابع أكبر مدينة في البلاد. وكان يُطلق عليها لقب “مدينة الورود”، ليس لأنها تُنتج الكثير من الزهور، بل بسبب مبانيها العتيقة المبنية بالطوب الأحمر، التي كانت تعطيها طابعًا زهريًا يشبه الورود المتفتحة.
أما “ليتل بوي”، فكانت على النقيض تمامًا. لم تكن تملك سحر “ليا” المثالي، لكن ملامح وجهها كانت جميلة. لم تهتم كثيرًا بمظهرها، وكانت تفضل ارتداء سماعات الرأس والانزواء بهدوء طوال اليوم. وحتى ملابسها كانت أشبه بملابس الفتيان. ووفقًا لوصف “والدو”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليتل بوي تشبه صبيًا صغيرًا. لم أشعر بأي مشاعر رومانسية نحو صبي صغير، ولن أفعل أبدًا.”
“ليتل بوي تشبه صبيًا صغيرًا. لم أشعر بأي مشاعر رومانسية نحو صبي صغير، ولن أفعل أبدًا.”
سبق أن رأى “تشانغ هنغ” “ليتل بوي” وهي تجلس وحدها بجانب النافذة في يوم ممطر، تقضم البسكويت بصمت. لم يكن يراها سيئة كما يتخيّل البعض. وبينما كان يستغرق في التفكير بتلك اللحظة، قاطعته “ليتل بوي” فجأة:
سبق أن رأى “تشانغ هنغ” “ليتل بوي” وهي تجلس وحدها بجانب النافذة في يوم ممطر، تقضم البسكويت بصمت. لم يكن يراها سيئة كما يتخيّل البعض. وبينما كان يستغرق في التفكير بتلك اللحظة، قاطعته “ليتل بوي” فجأة:
______________________________________________
“لقد تحقّقت من العنوان. لا أحد مشبوه في المنطقة.”
“‘لوك’ محق. لا يمكننا الجلوس هنا مكتوفي الأيدي أكثر من ذلك. على الأقل علينا التحقيق في العنوان المذكور. وبالطبع، ما قالته ‘ليتل بوي’ صحيح. علينا أن نكون في غاية الحذر. يمكننا أن نأخذ القطار إلى ‘غروناد’، ثم نتابع بالسيارة إلى ‘تولوز’. إذا كان هناك فخّ من ‘العش الأسود’ هناك، فلن يكون في المطار أو محطة القطار.”
أجابها “تشانغ هنغ”:
أجابها “ذو تسريحة الذيل”:
“جيد، سنصل إلى هناك خلال خمس دقائق.”
“لا، ما تقصده هو أنه لو كان ‘إدوارد’ هنا فعلًا، لكان من المفترض أن يترك شيئًا… حسب مهاراته.”
وبالنظر إلى ضعف فريق 01 من الناحية القتالية، كان يأمل أن يركّزوا على الجانب اللوجستي من المهمة، بدلاً من التورط في الخطوط الأمامية وتعريض حياتهم للخطر. وفي النهاية، كان “تشانغ هنغ” و”ليا” وحدهما من توجّها نحو العنوان المذكور في البريد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “ذو تسريحة الذيل”:
توقفت “ليتل بوي” لوهلة وقالت:
أجابها “تشانغ هنغ”:
“غريب… لم تُسجّل كاميرات المراقبة القريبة أي حركة مريبة.”
لم تكن “ليتل بوي” تتوقّع أن تتحقّق نبوءة “تشانغ هنغ” بهذه السرعة.
تساءلت “ليا”:
ثم التفت إلى “تشانغ هنغ” ليشرح:
“أليس هذا يعني أن الأمور على ما يرام؟”
قالت “ليتل بوي” بتردد:
أجابها “تشانغ هنغ”:
“رائع! لطالما رغبت في زيارة ‘تولوز’.”
“لا، ما تقصده هو أنه لو كان ‘إدوارد’ هنا فعلًا، لكان من المفترض أن يترك شيئًا… حسب مهاراته.”
“أمم… ليس تمامًا. لديّ بعض الأصدقاء يعرفونه، لكنهم ليسوا من النوع الذي يرسل رسالة فارغة تحتوي فقط على عنوان دون سبب.”
في النسخة الموازية من المهمة، فشل فريق 01 في إنقاذ “ليا”، لذا فإن تطورات الأحداث التي تلت ذلك كانت مختلفة تمامًا عمّا يحدث الآن. وفي هذه النسخة، لم يتمكن “تشانغ هنغ” من معرفة نوايا “إدوارد” بالضبط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أما كان بإمكانك شراء نظارات أصغر؟”
______________________________________________
أصابت كلماته الجميع بالصمت. كانت رحلة خطيرة ومثيرة في نفس الوقت، سيخوضون خلالها حربًا ضد منظمة قوية وشرسة مثل “العش الأسود”. لكنهم كانوا قد قضوا ما يقارب الشهرين في بلدة مجهولة، ولم يفعلوا فيها سوى الأكل والنوم. حتى “فيليب” بدأ يشعر بالاكتئاب لأنه زاد وزنه كيلوغرامًا واحدًا.
ترجمة : RoronoaZ
“يعني أنتما الاثنان فقط تعرفان هذا البريد؟”
“لا، ما تقصده هو أنه لو كان ‘إدوارد’ هنا فعلًا، لكان من المفترض أن يترك شيئًا… حسب مهاراته.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		