الفصل 409: فكّر جيدًا
“لكن هذا لا يعني أن الأمر مستحيل. اللص يتصرف كما هو متوقع منه، يسعى وراء المصلحة. جوهر التفاوض هو إقناع الطرف الآخر بأن كلفة العنف أكبر من الفائدة التي قد يجنيها.”
قالت “ليتل بوي”:
“للأسف، لا يمكننا مساعدتك أيضًا. لا أعلم ما الذي قاله لك فوكس، لكننا لسنا كما تظن. نحن مختلفون عن أولئك الألبان…”
قال له “تشانغ هنغ” بنبرة هادئة: “عليك أن تستمع لنصيحتها. ليس الجميع مناسبًا لحياة العصابات. رأيت الكثير من الأقوياء في عالم الجريمة، ولم يكن مصيرهم جيدًا. ثم إن نظام CTOS يراقب كل شيء الآن. فكّر جيدًا. لا عودة بعد هذه الخطوة. حتى إن أردت التراجع، سيتعقبك أحدهم ويجبرك على أمور لن تتخيلها. ببساطة، لقد وصلت إلى طريق مسدود.”
أضاف “تشانغ هنغ”:
“أنا أستطيع مساعدتك.”
لاحظ الأستاذ أن السيارة توقفت، فسأل بقلق: “ما الأمر؟”
تفاجأ أستاذ الكيمياء، فعلى الرغم من شعوره باليأس بعد كلمات “ليتل بوي” المحبطة، فقد عاد إليه بصيص من الأمل بعد وعد “تشانغ هنغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن؟”
قالت “ليتل بوي” محذرة:
“لا تحاول أن تتظاهر بالقوة هنا. الرجال الذين ستتعامل معهم مجرمون حقيقيون، في حوزتهم أسلحة نارية. لا يمكننا مجابهتهم، وما تفعله ليس مساعدة، بل تهور.”
قالت “ليتل بوي”: “للأسف، لا يمكننا مساعدتك أيضًا. لا أعلم ما الذي قاله لك فوكس، لكننا لسنا كما تظن. نحن مختلفون عن أولئك الألبان…”
رد “تشانغ هنغ” وهو يمسك بالمقود:
“الأمر ليس بالسوء الذي تصفينه. الأستاذ الجالس بجانبي يملك ما يريدونه. طبعًا، سيكون من الأفضل لهم الحصول عليه دون أن يدفعوا. وإذا رأوا فرصة لاغتنام الدجاجة التي تبيض ذهبًا، فسيلتهمونها فورًا.”
قال الأستاذ بصوت مضطرب: “أنا… أشعر أنني لا أستطيع التنفس!”
تغيّر وجه أستاذ الكيمياء بحدة وقال:
“لا، مستحيل. لقد عقدت اتفاقًا مع مسؤولهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم لوّح بيده للفتاة التي اقتربت من السيارة، مشيرًا إلى أنه لا يحتاج أي “خدمة خاصة”.
قال “تشانغ هنغ”:
“صدقني، لا أحد يفهم طريقة تفكير اللصوص أكثر مني.”
قالت “ليتل بوي” وهي تعبس:
“هذا يؤكد كلامي. نحن ذاهبون مباشرة إلى فخ نُصب لنا.”
أومأ الأستاذ موافقًا، فاستدار “تشانغ هنغ” نحو “ليتل بوي”: “المهمة هذه المرة أخطر مما توقعت. سأوصلك قرب محطة المترو لتعودي.”
رد “تشانغ هنغ”:
“نظريًا، أنت محقة، ولكن…”
قال له “تشانغ هنغ” بنبرة هادئة: “عليك أن تستمع لنصيحتها. ليس الجميع مناسبًا لحياة العصابات. رأيت الكثير من الأقوياء في عالم الجريمة، ولم يكن مصيرهم جيدًا. ثم إن نظام CTOS يراقب كل شيء الآن. فكّر جيدًا. لا عودة بعد هذه الخطوة. حتى إن أردت التراجع، سيتعقبك أحدهم ويجبرك على أمور لن تتخيلها. ببساطة، لقد وصلت إلى طريق مسدود.”
“ولكن؟”
تغيّر وجه أستاذ الكيمياء بحدة وقال: “لا، مستحيل. لقد عقدت اتفاقًا مع مسؤولهم.”
“لكن هذا لا يعني أن الأمر مستحيل. اللص يتصرف كما هو متوقع منه، يسعى وراء المصلحة. جوهر التفاوض هو إقناع الطرف الآخر بأن كلفة العنف أكبر من الفائدة التي قد يجنيها.”
أجاب الأستاذ فورًا: “أعتقد أنني بخير”، ثم أعاد له القطع.
توسّل أستاذ الكيمياء:
“أرجوك، علّمني كيف أفعل ذلك. سأعطيك نصف المال هذه المرة.”
قال “تشانغ هنغ”: “صدقني، لا أحد يفهم طريقة تفكير اللصوص أكثر مني.”
هز “تشانغ هنغ” رأسه وقال:
“لقد فات الأوان. من الصعب تغيير سلوك الإنسان في ساعة أو اثنتين. إن كنت تثق بي، فلا تقل شيئًا حين نلتقي بالزعيم لاحقًا، دعني أتحدث.”
هز “تشانغ هنغ” رأسه وقال: “لقد فات الأوان. من الصعب تغيير سلوك الإنسان في ساعة أو اثنتين. إن كنت تثق بي، فلا تقل شيئًا حين نلتقي بالزعيم لاحقًا، دعني أتحدث.”
أومأ الأستاذ موافقًا، فاستدار “تشانغ هنغ” نحو “ليتل بوي”:
“المهمة هذه المرة أخطر مما توقعت. سأوصلك قرب محطة المترو لتعودي.”
قال “تشانغ هنغ”: “تخيّل أنك واقف أمام طلابك، وتحدث إليهم كما تفعل في الصف.”
أجابته بثقة:
“لا، قلت إنني سأرافقك، وسأفعل. صحيح أن 01 ليست لها علاقة مباشرة مع الألبان، لكن من المؤكد أنهم سمعوا عنا. إن فشلت المفاوضات وقرروا التصعيد، فعليهم التفكير مرتين قبل أن يتعرضوا لأحد من 01.”
قال “تشانغ هنغ”: “صدقني، لا أحد يفهم طريقة تفكير اللصوص أكثر مني.”
قال “تشانغ هنغ”:
“حسنًا، لكن علينا وضع بعض القواعد. أثناء التفاوض معهم، ابقي في السيارة.”
قالت “ليتل بوي”: “للأسف، لا يمكننا مساعدتك أيضًا. لا أعلم ما الذي قاله لك فوكس، لكننا لسنا كما تظن. نحن مختلفون عن أولئك الألبان…”
أومأت “ليتل بوي” موافقة، مدركة أنها ليست بارعة في هذا النوع من المواقف.
“لكن هذا لا يعني أن الأمر مستحيل. اللص يتصرف كما هو متوقع منه، يسعى وراء المصلحة. جوهر التفاوض هو إقناع الطرف الآخر بأن كلفة العنف أكبر من الفائدة التي قد يجنيها.”
تدخل الأستاذ بحذر:
“هل يمكنني البقاء في السيارة أيضًا؟”
قال “تشانغ هنغ”: “تخيّل أنك واقف أمام طلابك، وتحدث إليهم كما تفعل في الصف.”
أجابه “تشانغ هنغ”:
“للأسف، لا. أنت محور هذه الصفقة، ويجب أن تأتي معي. حاول قدر الإمكان السيطرة على خوفك. لا ترتجف، لا تظهر ذعرك عندما يحدق بك أحد، لا تهرب بنظرك، وتصرّف بشجاعة. قوتك ستمنحنا الأفضلية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابته بثقة: “لا، قلت إنني سأرافقك، وسأفعل. صحيح أن 01 ليست لها علاقة مباشرة مع الألبان، لكن من المؤكد أنهم سمعوا عنا. إن فشلت المفاوضات وقرروا التصعيد، فعليهم التفكير مرتين قبل أن يتعرضوا لأحد من 01.”
تساءل الأستاذ بتوتر:
“قوي؟ كيف أكون قويًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن؟”
قال “تشانغ هنغ”:
“تخيّل أنك واقف أمام طلابك، وتحدث إليهم كما تفعل في الصف.”
الفصل 409: فكّر جيدًا
مسح الأستاذ عرقه وقال:
“لست متأكدًا من قدرتي على ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان موقف فرنسا تجاه مناطق الضوء الأحمر متناقضًا. على عكس هولندا وألمانيا حيث تم تقنينها بالكامل، وبريطانيا حيث الوضع شبه قانوني، فإن فرنسا تعتبرها غير قانونية رسميًا، لكنها رغم ذلك تفرض ضرائب عليها وتعتبرها وظيفة حرة.
“على الأقل جرّب.” قال “تشانغ هنغ”، “لا تقلق، سأكون معك.”
قال “تشانغ هنغ”: “تخيّل أنك واقف أمام طلابك، وتحدث إليهم كما تفعل في الصف.”
قاد “تشانغ هنغ” السيارة حتى وصل إلى مكان يبعد نصف كيلومتر عن نقطة اللقاء. كان الحي مختلفًا عمّا سبق، فالنساء تملأن الشوارع، ولكل منهن أسلوبها في اللباس. وعلى الرغم من برودة الجو، كانت الكثيرات يرتدين ملابس خفيفة، بل إن بعضهن لم يضع سوى معطف فوق جسد شبه عارٍ.
أنهى “تشانغ هنغ” تحضيراته وقال: “آسف، أخفيت عنكما شيئًا. أنا لم آتِ من هذا العالم فقط، بل أنا ساحر أيضًا.”
كان موقف فرنسا تجاه مناطق الضوء الأحمر متناقضًا. على عكس هولندا وألمانيا حيث تم تقنينها بالكامل، وبريطانيا حيث الوضع شبه قانوني، فإن فرنسا تعتبرها غير قانونية رسميًا، لكنها رغم ذلك تفرض ضرائب عليها وتعتبرها وظيفة حرة.
أومأت “ليتل بوي” موافقة، مدركة أنها ليست بارعة في هذا النوع من المواقف.
ومع تطور المجتمع، باتت هذه المهنة تُسوَّق عبر الإنترنت، حيث أصبح الزبائن يختارون من الشاشة. ومع ذلك، لا تزال بعض الدول الأوروبية الشرقية متمسكة بالطريقة التقليدية.
أجاب “تشانغ هنغ”: “أعطني خمس دقائق.”
لاحظ الأستاذ أن السيارة توقفت، فسأل بقلق:
“ما الأمر؟”
هز “تشانغ هنغ” رأسه وقال: “لقد فات الأوان. من الصعب تغيير سلوك الإنسان في ساعة أو اثنتين. إن كنت تثق بي، فلا تقل شيئًا حين نلتقي بالزعيم لاحقًا، دعني أتحدث.”
أجاب “تشانغ هنغ”:
“أعطني خمس دقائق.”
كان يرتجف حتى قبل أن يلتقي الطرف الآخر، وهو أمر لا يبشر بالخير. رغم أنه اتخذ قراره، إلا أن التفكير في ما ينتظره أرهبه. رجل بسيط لم يتلق حتى مخالفة سير من قبل، وها هو الآن يكافح كي يتحكم برعشته.
ثم، وسط دهشة “ليتل بوي” والأستاذ، أخرج “تشانغ هنغ” قطع الليغو التي اشتراها حديثًا.
قالت “ليتل بوي” وهي تعبس: “هذا يؤكد كلامي. نحن ذاهبون مباشرة إلى فخ نُصب لنا.”
قالت “ليتل بوي” وهي تنظر إليه باستغراب:
“هاه؟!”
قال “تشانغ هنغ”: “صدقني، لا أحد يفهم طريقة تفكير اللصوص أكثر مني.”
وتساءل الأستاذ بقلق:
“أ… أليس هذا وقتًا غير مناسب؟”
أومأت “ليتل بوي” موافقة، مدركة أنها ليست بارعة في هذا النوع من المواقف.
رد “تشانغ هنغ” بهدوء:
“لا تقلق. ما زال الوقت مبكرًا.”
مسح الأستاذ عرقه وقال: “لست متأكدًا من قدرتي على ذلك…”
ثم بدأ بتجميع مسدس “بيريتا 92F” باستخدام قطع الليغو. وبعدها، رمى بعض القطع نحو الأستاذ وقال:
“جرّب، ستساعدك على التخفيف من التوتر.”
لاحظ الأستاذ أن السيارة توقفت، فسأل بقلق: “ما الأمر؟”
أجاب الأستاذ فورًا:
“أعتقد أنني بخير”، ثم أعاد له القطع.
قال “تشانغ هنغ”: “تخيّل أنك واقف أمام طلابك، وتحدث إليهم كما تفعل في الصف.”
سألت “ليتل بوي”:
“هل تنوي استخدام هذه الألعاب للتفاوض مع الألبان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________
تمتم “تشانغ هنغ” وهو يُدخل “مكعب البناء اللانهائي” داخل المسدس المصنوع من الليغو:
“للاحتياط فقط.”
تمتم “تشانغ هنغ” وهو يُدخل “مكعب البناء اللانهائي” داخل المسدس المصنوع من الليغو: “للاحتياط فقط.”
ولأنه كان سريعًا، لم تلاحظ “ليتل بوي” ولا الأستاذ اللحظة التي تحوّل فيها المسدس إلى سلاح حقيقي.
قال الأستاذ بصوت مضطرب: “أنا… أشعر أنني لا أستطيع التنفس!”
صرخت “ليتل بوي” بغضب:
“لسنا في لعبة! هل تظن الألبان أغبياء؟! ستتسبب في مقتل نفسك!”
أجاب “تشانغ هنغ”: “أعطني خمس دقائق.”
أنهى “تشانغ هنغ” تحضيراته وقال:
“آسف، أخفيت عنكما شيئًا. أنا لم آتِ من هذا العالم فقط، بل أنا ساحر أيضًا.”
قال “تشانغ هنغ”: “تخيّل أنك واقف أمام طلابك، وتحدث إليهم كما تفعل في الصف.”
ثم لوّح بيده للفتاة التي اقتربت من السيارة، مشيرًا إلى أنه لا يحتاج أي “خدمة خاصة”.
أجاب “تشانغ هنغ”: “أعطني خمس دقائق.”
قال الأستاذ بصوت مضطرب:
“أنا… أشعر أنني لا أستطيع التنفس!”
كان يرتجف حتى قبل أن يلتقي الطرف الآخر، وهو أمر لا يبشر بالخير. رغم أنه اتخذ قراره، إلا أن التفكير في ما ينتظره أرهبه. رجل بسيط لم يتلق حتى مخالفة سير من قبل، وها هو الآن يكافح كي يتحكم برعشته.
كان يرتجف حتى قبل أن يلتقي الطرف الآخر، وهو أمر لا يبشر بالخير. رغم أنه اتخذ قراره، إلا أن التفكير في ما ينتظره أرهبه. رجل بسيط لم يتلق حتى مخالفة سير من قبل، وها هو الآن يكافح كي يتحكم برعشته.
أجابه “تشانغ هنغ”: “للأسف، لا. أنت محور هذه الصفقة، ويجب أن تأتي معي. حاول قدر الإمكان السيطرة على خوفك. لا ترتجف، لا تظهر ذعرك عندما يحدق بك أحد، لا تهرب بنظرك، وتصرّف بشجاعة. قوتك ستمنحنا الأفضلية.”
قال له “تشانغ هنغ” بنبرة هادئة:
“عليك أن تستمع لنصيحتها. ليس الجميع مناسبًا لحياة العصابات. رأيت الكثير من الأقوياء في عالم الجريمة، ولم يكن مصيرهم جيدًا. ثم إن نظام CTOS يراقب كل شيء الآن. فكّر جيدًا. لا عودة بعد هذه الخطوة. حتى إن أردت التراجع، سيتعقبك أحدهم ويجبرك على أمور لن تتخيلها. ببساطة، لقد وصلت إلى طريق مسدود.”
ثم بدأ بتجميع مسدس “بيريتا 92F” باستخدام قطع الليغو. وبعدها، رمى بعض القطع نحو الأستاذ وقال: “جرّب، ستساعدك على التخفيف من التوتر.”
رد الأستاذ بصوت متهدج لكنه حاسم:
“شكرًا… ربما لست مستعدًا بعد، لكنني أدركت الحقيقة. هذه هي طريقتي الوحيدة لإنقاذ ابنتي. فلنبدأ.”
هز “تشانغ هنغ” رأسه وقال: “لقد فات الأوان. من الصعب تغيير سلوك الإنسان في ساعة أو اثنتين. إن كنت تثق بي، فلا تقل شيئًا حين نلتقي بالزعيم لاحقًا، دعني أتحدث.”
______________________________________________
رد “تشانغ هنغ”: “نظريًا، أنت محقة، ولكن…”
ترجمة : RoronoaZ
توسّل أستاذ الكيمياء: “أرجوك، علّمني كيف أفعل ذلك. سأعطيك نصف المال هذه المرة.”
قالت “ليتل بوي” وهي تعبس: “هذا يؤكد كلامي. نحن ذاهبون مباشرة إلى فخ نُصب لنا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات