الفصل 402: المستقبل
وقبل أن يرد، لمح “تشانغ هنغ” نظرة استغراب على وجه أحد المارة، الذي رأى “ليتل بوي” ويداها مقيدتان خلف ظهرها.
حمل “تشانغ هنغ” “ليتل بوي” وركض إلى نهاية الزقاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شاي إذًا؟”
قالت وهي تشير بيدها:
“صندوق القمامة… فيه سلّم قابل للطي. يمكنك استخدامه لتسلق الحائط. من الأفضل أن تصعد أولًا، ثم تساعدني لأتسلق بعدك.”
قالت باستخفاف: “أوه، يمكنني فك القيود بنفسي دون مساعدتك.”
قال “تشانغ هنغ”:
“ربما هناك طريقة أسهل.”
قالت باستخفاف: “أوه، يمكنني فك القيود بنفسي دون مساعدتك.”
ثم خلع معطفه، وربط “ليتل بوي” بإحكام إلى صدره.
بعدها صعد فوق صندوق القمامة، وقفز إلى أعلى الجدار، وهبط في الجهة الأخرى قبل أن تصل الشرطة بلحظات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “ليتل بوي”: “من أنت؟ قاتل؟ لص؟ عضو عصابة؟!”
قالت “ليتل بوي” وهي تتابع توجيه الطريق:
“… لقد حطّمت كاميرا المراقبة على يمينك قبل يومين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلعت “ليتل بوي” الأصفاد، وحرّكت معصميها قليلًا، ثم حدّقت في وجه “تشانغ هنغ” لفترة، وكأنها تحاول أن تستشف شيئًا منه. وبعد نصف دقيقة، قالت:
من دون أن يضيع الوقت، اتجه “تشانغ هنغ” إلى الجهة اليمنى، دون أن ينبس ببنت شفة.
بعد عشر دقائق، كان الاثنان قد ابتعدا تمامًا عن موقع الحادث، ولم يعودا يسمعان صوت صفارات الإنذار خلفهما.
قالت:
“انعطف يسارًا، انتبه للكاميرا، اقترب من الجدار لتفادي مجال رؤيتها.”
قالت بتوجّس: “أي صفقة؟”
بدت “ليتل بوي” وكأنها تعرف المنطقة المحيطة جيدًا، بل ويبدو أنها خططت لمسار هروب يجنّبهم الوقوع تحت أعين الكاميرات الكثيرة.
ثم أخذ ورقة نقدية جديدة من فئة اليورو، ولفّها بشكل أنبوب رفيع، وأدخلها في قفل الأصفاد، وأدارها عكس عقارب الساعة. طقطق! وانفتحت الأصفاد.
بعد عشر دقائق، كان الاثنان قد ابتعدا تمامًا عن موقع الحادث، ولم يعودا يسمعان صوت صفارات الإنذار خلفهما.
ثم خلع معطفه، وربط “ليتل بوي” بإحكام إلى صدره. بعدها صعد فوق صندوق القمامة، وقفز إلى أعلى الجدار، وهبط في الجهة الأخرى قبل أن تصل الشرطة بلحظات.
قالت “ليتل بوي” بعبوس:
“مرحبًا، يمكنك إنزالي الآن.”
“إلى أين؟”
كانت وضعيتهما حاليًا محرجة قليلًا، فقد كان جسداهما العلويان ملتصقين، وكان على “ليتل بوي” أن تثبت قدميها حول خصر “تشانغ هنغ” لتحافظ على توازنها، كما اضطرت لرفع رأسها طوال الطريق لترى أمامها، مما سبّب لها ألمًا في رقبتها وفخذيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “ليتل بوي”: “من أنت؟ قاتل؟ لص؟ عضو عصابة؟!”
وعندما عادت إلى الأرض، بدأت بتحريك رقبتها، ثم نظرت إلى “تشانغ هنغ”.
“… لا شاي أيضًا.”
قالت:
“لم يكن لدي وقت لأسألك قبل قليل… من أنت؟ ولماذا أنقذتني؟”
تفاجأ “تشانغ هنغ” عندما لم يجد أي بطاقة ائتمان في محفظتها، بل مجرد نقود ورقية.
رد “تشانغ هنغ”:
“بعد كل هذه السنوات، ما زلتِ كما أنتِ. في هذه الحالة، عليكِ أن تشكريني أولًا.”
“لا توجد.”
قالت:
“ليس متأخرًا لشكرك بعد أن أعرف هويتك الحقيقية. ربما تكون من العش الأسود، تمامًا كضابطي الشرطة اللذَين تنكّرا كزوجين لاعتقالي. ربما تتظاهر بأنك شخص طيب ساعدني، وتريد كسب ثقتي. من يدري، قد تكون لديك نوايا خبيثة أخرى. ولا تتحدث إليّ بهذه النبرة… لا أعرفك أصلًا.”
كانت وضعيتهما حاليًا محرجة قليلًا، فقد كان جسداهما العلويان ملتصقين، وكان على “ليتل بوي” أن تثبت قدميها حول خصر “تشانغ هنغ” لتحافظ على توازنها، كما اضطرت لرفع رأسها طوال الطريق لترى أمامها، مما سبّب لها ألمًا في رقبتها وفخذيها.
حاولت “ليتل بوي” أن ترتب شعرها، لكن يديها كانتا لا تزالان مقيدتين خلف ظهرها.
“لا توجد.”
ورغم عنادها المعتاد، استطاع “تشانغ هنغ” أن يستنتج الكثير من المعلومات من حديثها.
فالمهمة المتوازية هذه المرة لم تكن كما في السابق، حيث كانت أحداثها تدور في الماضي… بل يبدو أنها تدور في “المستقبل”.
سألها: “أين “إدوارد”؟”
كانت “ليتل بوي” تتصرف وكأنها تراه لأول مرة، وهذا يعني على الأرجح أن هذا “المستقبل” بُني على ماضٍ لم يتدخل فيه أي لاعب.
“هل تسخر منا؟”
قال “تشانغ هنغ”:
“أنتِ من المقاومة 01، أليس كذلك؟”
“محظوظ إذًا.”
قالت:
“أليس واضحًا؟ نحن الوحيدون في هذه المدينة الذين ما زالوا يقاومون CTOS.”
“محظوظ إذًا.”
قال:
“بتحطيم الكاميرات بالحجارة؟”
رد “تشانغ هنغ”: “بعد كل هذه السنوات، ما زلتِ كما أنتِ. في هذه الحالة، عليكِ أن تشكريني أولًا.”
“هل تسخر منا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “ليتل بوي” بعبوس: “مرحبًا، يمكنك إنزالي الآن.”
“أبدًا، بل أعجبتني شجاعتكم. “فيليب” و”والدو”… هل ما زالا معك؟ وماذا عن الساحر و”سيمي برايم”؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “ليس متأخرًا لشكرك بعد أن أعرف هويتك الحقيقية. ربما تكون من العش الأسود، تمامًا كضابطي الشرطة اللذَين تنكّرا كزوجين لاعتقالي. ربما تتظاهر بأنك شخص طيب ساعدني، وتريد كسب ثقتي. من يدري، قد تكون لديك نوايا خبيثة أخرى. ولا تتحدث إليّ بهذه النبرة… لا أعرفك أصلًا.”
تغير تعبير “ليتل بوي” حين سمعت تلك الأسماء، وقالت بنبرة مختلفة:
“هل أتيت لتثير المتاعب؟”
“لا توجد.”
“ماذا تعنين؟”
ثم أخذ ورقة نقدية جديدة من فئة اليورو، ولفّها بشكل أنبوب رفيع، وأدخلها في قفل الأصفاد، وأدارها عكس عقارب الساعة. طقطق! وانفتحت الأصفاد.
قالت:
“ألم تتابع الأخبار؟ لو أن العش الأسود وظّف عميلًا سريًا، لكان نَزف دمًا بدلًا من المال!”
ثم رفع “ليتل بوي” بيد واحدة، وأسندها إلى الحائط، وفتح سحّاب سويترها بيده الأخرى.
قال “تشانغ هنغ”:
“يبدو أنكم تصدّرتم الأخبار… أحتاج بشدة إلى استيعاب ما حدث في السنوات الماضية بأسرع وقت ممكن.”
رد “تشانغ هنغ”: “بعد كل هذه السنوات، ما زلتِ كما أنتِ. في هذه الحالة، عليكِ أن تشكريني أولًا.”
ثم تابع:
“ما رأيكِ بعقد صفقة؟”
بدت “ليتل بوي” وكأنها تعرف المنطقة المحيطة جيدًا، بل ويبدو أنها خططت لمسار هروب يجنّبهم الوقوع تحت أعين الكاميرات الكثيرة.
قالت بتوجّس:
“أي صفقة؟”
ورغم عنادها المعتاد، استطاع “تشانغ هنغ” أن يستنتج الكثير من المعلومات من حديثها. فالمهمة المتوازية هذه المرة لم تكن كما في السابق، حيث كانت أحداثها تدور في الماضي… بل يبدو أنها تدور في “المستقبل”.
“أفك قيودك، وفي المقابل، أطرح عليكِ بعض الأسئلة. إن لم ترغبي بالإجابة، يمكنكِ الامتناع.”
قالت باستخفاف: “أوه، يمكنني فك القيود بنفسي دون مساعدتك.”
قالت باستخفاف:
“أوه، يمكنني فك القيود بنفسي دون مساعدتك.”
ثم تابع: “ما رأيكِ بعقد صفقة؟”
وقبل أن يرد، لمح “تشانغ هنغ” نظرة استغراب على وجه أحد المارة، الذي رأى “ليتل بوي” ويداها مقيدتان خلف ظهرها.
حمل “تشانغ هنغ” “ليتل بوي” وركض إلى نهاية الزقاق.
قال “تشانغ هنغ” بلهجة هادئة:
“ماذا تنظر؟ لم ترَ شيئًا مثل هذا من قبل؟”
قالت: “لم يكن لدي وقت لأسألك قبل قليل… من أنت؟ ولماذا أنقذتني؟”
ثم رفع “ليتل بوي” بيد واحدة، وأسندها إلى الحائط، وفتح سحّاب سويترها بيده الأخرى.
قال “تشانغ هنغ”: “يبدو أنكم تصدّرتم الأخبار… أحتاج بشدة إلى استيعاب ما حدث في السنوات الماضية بأسرع وقت ممكن.”
تمتم الرجل:
“عديمو الحياء!”، ثم غادر على عجل.
______________________________________________
قال “تشانغ هنغ” بابتسامة ساخرة:
“أترين؟ كاميرات المراقبة ليست مشكلتك الوحيدة الآن، حتى المارة بدأوا يحدقون بك.”
“إلى أين؟”
ثم أعاد إغلاق سحاب سترتها.
كانت وضعيتهما حاليًا محرجة قليلًا، فقد كان جسداهما العلويان ملتصقين، وكان على “ليتل بوي” أن تثبت قدميها حول خصر “تشانغ هنغ” لتحافظ على توازنها، كما اضطرت لرفع رأسها طوال الطريق لترى أمامها، مما سبّب لها ألمًا في رقبتها وفخذيها.
تغيرت ملامح وجه “ليتل بوي”، وبعد لحظة، سألت:
“هل يمكنك فعلاً فتح القيود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعنين؟”
نظر “تشانغ هنغ” إلى طراز الأصفاد، وقال:
“بالطبع. هل معكِ محفظة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “ليتل بوي” بعبوس: “مرحبًا، يمكنك إنزالي الآن.”
“في جيبي الأيمن.”
قالت باستخفاف: “أوه، يمكنني فك القيود بنفسي دون مساعدتك.”
تفاجأ “تشانغ هنغ” عندما لم يجد أي بطاقة ائتمان في محفظتها، بل مجرد نقود ورقية.
الفصل 402: المستقبل
قالت “ليتل بوي”:
“من خلال سجلات البطاقات، يمكنهم معرفة أين ذهبتِ، وماذا اشتريتِ، بل حتى من قابلتِ.
النقود الورقية هي الخيار الأكثر أمانًا حاليًا.”
ترجمة : RoronoaZ
قال:
“معكِ حق.”
“إلى منزلي. هناك أكثر أمانًا.”
ثم أخذ ورقة نقدية جديدة من فئة اليورو، ولفّها بشكل أنبوب رفيع، وأدخلها في قفل الأصفاد، وأدارها عكس عقارب الساعة.
طقطق!
وانفتحت الأصفاد.
قال “تشانغ هنغ” بابتسامة ساخرة: “أترين؟ كاميرات المراقبة ليست مشكلتك الوحيدة الآن، حتى المارة بدأوا يحدقون بك.”
قالت “ليتل بوي”:
“من أنت؟ قاتل؟ لص؟ عضو عصابة؟!”
الفصل 402: المستقبل
قال:
“مجرد خدعة صغيرة تعلمتها من مشاهدة فيديوهات على الإنترنت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “ما الذي تريد معرفته؟”
“ألا تخاف أن تتم مراقبتك أثناء تصفحك لهذه الفيديوهات؟”
“أنا لا أعيش هنا.”
“أنا لا أعيش هنا.”
______________________________________________
“محظوظ إذًا.”
رد “تشانغ هنغ”: “بعد كل هذه السنوات، ما زلتِ كما أنتِ. في هذه الحالة، عليكِ أن تشكريني أولًا.”
خلعت “ليتل بوي” الأصفاد، وحرّكت معصميها قليلًا، ثم حدّقت في وجه “تشانغ هنغ” لفترة، وكأنها تحاول أن تستشف شيئًا منه.
وبعد نصف دقيقة، قالت:
“فتشيني إن شئت.”
“تعال معي.”
كانت وضعيتهما حاليًا محرجة قليلًا، فقد كان جسداهما العلويان ملتصقين، وكان على “ليتل بوي” أن تثبت قدميها حول خصر “تشانغ هنغ” لتحافظ على توازنها، كما اضطرت لرفع رأسها طوال الطريق لترى أمامها، مما سبّب لها ألمًا في رقبتها وفخذيها.
“إلى أين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفك قيودك، وفي المقابل، أطرح عليكِ بعض الأسئلة. إن لم ترغبي بالإجابة، يمكنكِ الامتناع.”
“إلى منزلي. هناك أكثر أمانًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شاي إذًا؟”
تبعها “تشانغ هنغ” حتى وصلا إلى شقتها. كانت في مبنى قديم، جدرانه متعفنة، وسقفه مغطى ببقع رمادية.
لا يوجد مصعد، وكان باب شقتها مؤمنًا بقفل ميكانيكي عادي.
أخرجت مفتاحًا من جيبها وفتحته.
ثم تابع: “ما رأيكِ بعقد صفقة؟”
كانت الشقة صغيرة، مكوّنة من غرفة نوم واحدة وغرفة معيشة تحتل البقية.
لكن على عكس الدرج القديم، كانت الشقة نظيفة ومرتبة، ولم تكن خالية من الذوق.
بجانب الأريكة، كان هناك قط من نوع “إنجليش شورت هير”، جالسًا دون أن يرفع رأسه حين دخلوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعنين؟”
قالت “ليتل بوي” أول ما دخلت:
“أولًا، ضع كل أجهزتك الذكية المتصلة بالإنترنت داخل المايكرويف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “ليتل بوي”: “من أنت؟ قاتل؟ لص؟ عضو عصابة؟!”
قال “تشانغ هنغ”:
“لا أملك أي جهاز ذكي…”
الفصل 402: المستقبل
“تكذب.”
ثم أخذ ورقة نقدية جديدة من فئة اليورو، ولفّها بشكل أنبوب رفيع، وأدخلها في قفل الأصفاد، وأدارها عكس عقارب الساعة. طقطق! وانفتحت الأصفاد.
“فتشيني إن شئت.”
“هل تسخر منا؟”
ترددت، ثم قامت بتفتيشه بنفسها، وبعدها قالت:
“اجلس إذًا.”
“إلى منزلي. هناك أكثر أمانًا.”
لم يكن في غرفة المعيشة سوى أريكة واحدة، وكان القط قد احتلها.
فقرر “تشانغ هنغ” أن يجلس على كرسي صغير بجانب الطاولة، تجنبًا لغضب هذا الوحش المتغطرس.
حاولت “ليتل بوي” أن ترتب شعرها، لكن يديها كانتا لا تزالان مقيدتين خلف ظهرها.
سألته:
“ماذا تريد أن تشرب؟”
قالت: “ألم تتابع الأخبار؟ لو أن العش الأسود وظّف عميلًا سريًا، لكان نَزف دمًا بدلًا من المال!”
“قهوة.”
قال “تشانغ هنغ”: “يبدو أنكم تصدّرتم الأخبار… أحتاج بشدة إلى استيعاب ما حدث في السنوات الماضية بأسرع وقت ممكن.”
“لا توجد.”
وقبل أن يرد، لمح “تشانغ هنغ” نظرة استغراب على وجه أحد المارة، الذي رأى “ليتل بوي” ويداها مقيدتان خلف ظهرها.
“شاي إذًا؟”
ثم خلع معطفه، وربط “ليتل بوي” بإحكام إلى صدره. بعدها صعد فوق صندوق القمامة، وقفز إلى أعلى الجدار، وهبط في الجهة الأخرى قبل أن تصل الشرطة بلحظات.
“… لا شاي أيضًا.”
قالت وهي تشير بيدها: “صندوق القمامة… فيه سلّم قابل للطي. يمكنك استخدامه لتسلق الحائط. من الأفضل أن تصعد أولًا، ثم تساعدني لأتسلق بعدك.”
“ماء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “ليتل بوي”: “من أنت؟ قاتل؟ لص؟ عضو عصابة؟!”
“ممتاز.”
ثم رفع “ليتل بوي” بيد واحدة، وأسندها إلى الحائط، وفتح سحّاب سويترها بيده الأخرى.
بعد ثلاث دقائق، سخّنت “ليتل بوي” بعض الحليب، وملأت كأسين، واحدًا لها، وآخر لـ”تشانغ هنغ”.
ثم حملت قطتها وجلست على الأريكة المقابلة له.
ثم أخذ ورقة نقدية جديدة من فئة اليورو، ولفّها بشكل أنبوب رفيع، وأدخلها في قفل الأصفاد، وأدارها عكس عقارب الساعة. طقطق! وانفتحت الأصفاد.
قالت:
“ما الذي تريد معرفته؟”
قالت بتوجّس: “أي صفقة؟”
سألها:
“أين “إدوارد”؟”
قالت: “لم يكن لدي وقت لأسألك قبل قليل… من أنت؟ ولماذا أنقذتني؟”
تغير تعبير وجهها حين سمعت الاسم، وأصبحت حذرة وقالت:
“أنت تعرف هذا الاسم؟ … وما زلت تجرؤ على ادّعاء أنك لست من العش الأسود؟”
قال: “بتحطيم الكاميرات بالحجارة؟”
______________________________________________
تبعها “تشانغ هنغ” حتى وصلا إلى شقتها. كانت في مبنى قديم، جدرانه متعفنة، وسقفه مغطى ببقع رمادية. لا يوجد مصعد، وكان باب شقتها مؤمنًا بقفل ميكانيكي عادي. أخرجت مفتاحًا من جيبها وفتحته.
ترجمة : RoronoaZ
“أبدًا، بل أعجبتني شجاعتكم. “فيليب” و”والدو”… هل ما زالا معك؟ وماذا عن الساحر و”سيمي برايم”؟”
“ممتاز.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		