الفصل 397: الضفدعة الخضراء
وبعد خمس دقائق، تنهد بارتياح وقال: “اسمه ’فنسنت ناسيري‘. هذا الرجل لا يعرف الرحمة. والداه ليسا فرنسيين، وقد نشأ في بلجيكا. انضم إلى جيش المرتزقة الأجنبي في سن التاسعة عشرة، وبقي فيه خمس سنوات، ثم اختفى ثلاث سنوات كاملة. كانت هناك شائعات بأنه يعمل لصالح الفرقة السابعة، متورطًا في مهام لا ترغب الحكومة بتنفيذها علنًا.”
كان “انتحار” سائق الفورد بمثابة صدمة عنيفة لأفراد فرقة 01. فمن أجل مساعدة “إدوارد”، تطوعوا بأنفسهم لمهاجمة مشروع CTOS التابع لـ “العش الأسود”، دفاعًا عن العدالة وحرية الإنترنت. لم يكونوا أبطالًا خارقين بأي شكل، بل مجموعة عادية من الأشخاص في أفضل الأحوال.
لكن الواقع كان أقسى بكثير مما ظنوه، خاصة بعد رؤيتهم أربعة رجال مسلحين يخرجون من سيارة السيتروين. عندها فقط أدركوا مدى خطورة ما انخرطوا فيه. سواء أرادوا أم لا، فقد أصبحوا الآن جزءًا من هذه اللعبة القاتلة.
لكن الواقع كان أقسى بكثير مما ظنوه، خاصة بعد رؤيتهم أربعة رجال مسلحين يخرجون من سيارة السيتروين. عندها فقط أدركوا مدى خطورة ما انخرطوا فيه. سواء أرادوا أم لا، فقد أصبحوا الآن جزءًا من هذه اللعبة القاتلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك “تشانغ هنغ” ذلك، ولم يُحرجها أمام الآخرين، رغم أنه لاحظ ارتجاف جسدها حين قفز سائق الفورد من فوق الجسر. ربما كانت هذه أول مرة ترى فيها شخصًا “يموت” أمام عينيها، ومع وجود احتمال أن يكون مصيرهم مشابهاً، بدا توترها مبررًا.
حاول الجميع تخيل الموقف من منظور سائق الفورد، وافترضوا أنه لم يكن يملك أي خيار آخر سوى إنهاء حياته. على ما يبدو، كان مستعدًا للموت بدلًا من أن يقع في قبضة “العش الأسود”.
وكان هذا المكان، بتعقيده وضوضائه، أنسب بكثير لـ “تشانغ هنغ” كي يختبئ مقارنةً بالمدرسة.
ساد الصمت داخل سيارة الرينو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من استخدام السيارة المستأجرة، استقل سيارة أجرة وتوجه إلى حانة تُدعى La Grenouille Verte، أو “الضفدعة الخضراء”.
قال “تشانغ هنغ” بصوت هادئ:
“أيّ شخص بدأ يشعر بالندم الآن، لا يزال أمامه وقت للانسحاب.”
______________________________________________
بدت “ليتل بوي” عاجزة عن فهم كيف يمكن لأحد أن يظل هادئًا بهذا الشكل في مثل هذا الموقف.
رد “والدو” متفاخرًا: “ألا تسمح لي بالتباهي قليلًا؟ في الواقع، ليس كما يبدو تمامًا. تذكر عندما كنت أسألك كثيرًا عن الأمن السيبراني العام الماضي؟ حينها تسللت إلى النظام، ولم يكتشفوا شيئًا. لا أزال أملك منفذ دخول، لكنني نادرًا ما أستخدمه.”
واصل “تشانغ هنغ” القيادة بهدوء، متجاوزًا موقع الحادث كما لو أن شيئًا لم يحدث.
قال “ذو تسريحة الذيل” وهو يصفق بيديه: “سعيد لأننا عدنا مرة أخرى إلى نقطة اتفاق.”
كان أعضاء فرقة 01 بارعين كلٌّ في مجاله. وإذا أُحسن توزيع المهام، فبإمكانهم تقديم دعم تقني لا يُضاهى. لكن “تشانغ هنغ” لم يكن يملك الحق في إجبارهم على التورط في مغامرة مميتة. كان من الأفضل أن يمنحهم فرصة الانسحاب الآن، بدلًا من أن يندم أحد لاحقًا ويتعرض لأذى نفسي لا يمكن تداركه.
حاول الجميع تخيل الموقف من منظور سائق الفورد، وافترضوا أنه لم يكن يملك أي خيار آخر سوى إنهاء حياته. على ما يبدو، كان مستعدًا للموت بدلًا من أن يقع في قبضة “العش الأسود”.
قالت “ليتل بوي” أولًا، بنبرة متحدية:
“هل تمزح؟ تظن أن شيئًا كهذا قد يُخيفنا؟”
حاول الجميع تخيل الموقف من منظور سائق الفورد، وافترضوا أنه لم يكن يملك أي خيار آخر سوى إنهاء حياته. على ما يبدو، كان مستعدًا للموت بدلًا من أن يقع في قبضة “العش الأسود”.
أدرك “تشانغ هنغ” ذلك، ولم يُحرجها أمام الآخرين، رغم أنه لاحظ ارتجاف جسدها حين قفز سائق الفورد من فوق الجسر. ربما كانت هذه أول مرة ترى فيها شخصًا “يموت” أمام عينيها، ومع وجود احتمال أن يكون مصيرهم مشابهاً، بدا توترها مبررًا.
بدت “ليتل بوي” عاجزة عن فهم كيف يمكن لأحد أن يظل هادئًا بهذا الشكل في مثل هذا الموقف.
فتح “فيليب” فمه وكأنه على وشك أن يقول شيئًا، لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة. أما أكثرهم اتزانًا، فكان “سيميبرايم”، الذي تحدث بنبرة هادئة:
كان “انتحار” سائق الفورد بمثابة صدمة عنيفة لأفراد فرقة 01. فمن أجل مساعدة “إدوارد”، تطوعوا بأنفسهم لمهاجمة مشروع CTOS التابع لـ “العش الأسود”، دفاعًا عن العدالة وحرية الإنترنت. لم يكونوا أبطالًا خارقين بأي شكل، بل مجموعة عادية من الأشخاص في أفضل الأحوال.
“كنا نعلم منذ البداية أن الطريق الذي اخترناه محفوف بالمخاطر، أليس كذلك؟ الخيار الصحيح دائمًا ما يكون الأصعب. تذكروا ’آسانج‘، و’آرون شوارتز‘…”
واصل “تشانغ هنغ” القيادة بهدوء، متجاوزًا موقع الحادث كما لو أن شيئًا لم يحدث.
قاطع “والدو” الكلام قائلًا:
“لا أقصد الإساءة، أنا أحب ’آرون‘ أيضًا، لكن لا أظن أن الوقت مناسب لذكر اسمه.”
قال “ذو تسريحة الذيل” وهو يصفق بيديه: “سعيد لأننا عدنا مرة أخرى إلى نقطة اتفاق.”
ثم أضاف:
“لكنني لا أنوي الانسحاب. لقد تورطت في ورطة كبيرة سابقًا، و’إدوارد‘ هو من أخرجني منها. لذا، هذه المهمة بالنسبة لي تتجاوز فكرة الدفاع عن العدالة.”
بدت “ليتل بوي” عاجزة عن فهم كيف يمكن لأحد أن يظل هادئًا بهذا الشكل في مثل هذا الموقف.
تنهد “فيليب” وقال:
“لا أستطيع تخيل شكل الحياة التي ستعيشها ابنتي المستقبلية في عالم تحكمه منظومة CTOS.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “تشانغ هنغ” بصوت هادئ: “أيّ شخص بدأ يشعر بالندم الآن، لا يزال أمامه وقت للانسحاب.”
رد عليه “والدو” مازحًا:
“وماذا لو كان ابنًا؟ هل ستكون الأمور على ما يرام إذًا؟”
قال “ذو تسريحة الذيل” وهو يصفق بيديه: “سعيد لأننا عدنا مرة أخرى إلى نقطة اتفاق.”
أجاب “فيليب” دون تردد:
“نعم.”
قال “والدو” وهو يومئ برأسه: “دع الأمر لي.”
فكر للحظة، ثم أكّد مجددًا:
“نعم… لو كان ولدًا، سيكون بخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان الجميع يتحدث، كان “ذو تسريحة الذيل” يعالج الصور التي التقطها. بدا الرجل في الصورة ذو عينين زرقاوين وأنف معقوف، أشبه بنسر جارح. أرسل الصورة إلى “والدو”.
قال “ذو تسريحة الذيل” وهو يصفق بيديه:
“سعيد لأننا عدنا مرة أخرى إلى نقطة اتفاق.”
ثم أضاف: “لكنني لا أنوي الانسحاب. لقد تورطت في ورطة كبيرة سابقًا، و’إدوارد‘ هو من أخرجني منها. لذا، هذه المهمة بالنسبة لي تتجاوز فكرة الدفاع عن العدالة.”
وبينما كان الجميع يتحدث، كان “ذو تسريحة الذيل” يعالج الصور التي التقطها. بدا الرجل في الصورة ذو عينين زرقاوين وأنف معقوف، أشبه بنسر جارح. أرسل الصورة إلى “والدو”.
حاول الجميع تخيل الموقف من منظور سائق الفورد، وافترضوا أنه لم يكن يملك أي خيار آخر سوى إنهاء حياته. على ما يبدو، كان مستعدًا للموت بدلًا من أن يقع في قبضة “العش الأسود”.
قال “والدو” وهو يومئ برأسه:
“دع الأمر لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل “تشانغ هنغ”: “ماذا عن سائق الفورد؟”
لم يحتج سوى دقيقتين للعثور على حساب الرجل ذي الأنف المعقوف، لكن اختراقه استغرق ما يقارب العشرين دقيقة.
“لدينا رقم هاتف ’فنسنت‘. هل يمكنك تعقبه ومراقبته؟”
سأله “فيليب”:
“هل تواجه مشكلة؟”
ترجمة : RoronoaZ
أجاب “والدو”:
“أعطني خمس دقائق فقط.”
______________________________________________
وكان مركزًا تمامًا على الشاشة، وأصابعه تتحرك بسرعة جنونية فوق لوحة المفاتيح.
رد “تشانغ هنغ”: “شكرًا، لا شيء الآن. لنكمل بعد أن أعرف مدى سيطرة ’العش الأسود‘ على ’ليا‘.”
وبعد خمس دقائق، تنهد بارتياح وقال:
“اسمه ’فنسنت ناسيري‘. هذا الرجل لا يعرف الرحمة. والداه ليسا فرنسيين، وقد نشأ في بلجيكا. انضم إلى جيش المرتزقة الأجنبي في سن التاسعة عشرة، وبقي فيه خمس سنوات، ثم اختفى ثلاث سنوات كاملة. كانت هناك شائعات بأنه يعمل لصالح الفرقة السابعة، متورطًا في مهام لا ترغب الحكومة بتنفيذها علنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل “تشانغ هنغ”: “ماذا عن سائق الفورد؟”
وأضاف:
“لقد اخترقت نظام الفرقة السابعة، واتضح أن الشائعات صحيحة. هذا الرجل نفّذ عملية في إفريقيا قتل فيها قرية كاملة، بما فيها النساء والأطفال. كانت الحكومة تنوي تصفيته هناك، لكن أحدهم أنقذه، منحه الجنسية الفرنسية، وضمه إلى ’العش الأسود‘. وهو الآن قائد السرب الثاني للعمليات السرية في المنظمة.”
بعد العشاء، خرج أعضاء الفرقة الخمسة لشراء ما يحتاجونه من معدات، بينما قرر “تشانغ هنغ” التحرك بمفرده. نظرًا لقوة خصومه، كان عليه أن يتحرك بحذر شديد.
قال “فيليب” بذهول:
“مهلًا، هل اخترقت نظام الفرقة السابعة خلال خمس وعشرين دقيقة فقط؟ متى أصبحت بهذه المهارة؟”
رد “والدو” متفاخرًا: “ألا تسمح لي بالتباهي قليلًا؟ في الواقع، ليس كما يبدو تمامًا. تذكر عندما كنت أسألك كثيرًا عن الأمن السيبراني العام الماضي؟ حينها تسللت إلى النظام، ولم يكتشفوا شيئًا. لا أزال أملك منفذ دخول، لكنني نادرًا ما أستخدمه.”
رد “والدو” متفاخرًا:
“ألا تسمح لي بالتباهي قليلًا؟ في الواقع، ليس كما يبدو تمامًا. تذكر عندما كنت أسألك كثيرًا عن الأمن السيبراني العام الماضي؟ حينها تسللت إلى النظام، ولم يكتشفوا شيئًا. لا أزال أملك منفذ دخول، لكنني نادرًا ما أستخدمه.”
“لدينا رقم هاتف ’فنسنت‘. هل يمكنك تعقبه ومراقبته؟”
سأل “تشانغ هنغ”:
“ماذا عن سائق الفورد؟”
وفي تمام الساعة 00:32، وصلت “ليا” مع فرقتها الموسيقية “الاختناق حتى الموت”. ووفقًا لما جمعه “والدو” من معلومات، كانت الفرقة تُحيي عروضها في هذه الحانة كل ليلة أربعاء وسبت.
أجاب “والدو”:
“غطّى وجهه عندما خرج من السيارة، ولم أتمكن إلا من استعادة صورة جانبية تُظهر ربع وجهه. كان من الصعب التعرّف عليه من النظام، لكن لا يهم الآن… لقد مات.”
حاول الجميع تخيل الموقف من منظور سائق الفورد، وافترضوا أنه لم يكن يملك أي خيار آخر سوى إنهاء حياته. على ما يبدو، كان مستعدًا للموت بدلًا من أن يقع في قبضة “العش الأسود”.
قال “ذو تسريحة الذيل” وهو يومئ برأسه:
“’العش الأسود‘ سيسترجع جثته ويحاولون تحديد هويته.”
الفصل 397: الضفدعة الخضراء
لاحظ أن “تشانغ هنغ” مهتم بسائق الفورد بشكل خاص. وبعد أن فكر قليلًا، قال لـ “ليتل بوي”:
قال “ذو تسريحة الذيل” وهو يومئ برأسه: “’العش الأسود‘ سيسترجع جثته ويحاولون تحديد هويته.”
“لدينا رقم هاتف ’فنسنت‘. هل يمكنك تعقبه ومراقبته؟”
أجاب “والدو”: “أعطني خمس دقائق فقط.”
أومأت “ليتل بوي” وقالت:
“بما أنه ليس تقنيًا مثلنا، فلن يكون حذرًا مثلكم. يمكنني مراقبته عبر أحد التطبيقات التي تملك صلاحيات تتبع الموقع وتسجيل الصوت. اتركوه لي، سأتولى أمره.”
كان “انتحار” سائق الفورد بمثابة صدمة عنيفة لأفراد فرقة 01. فمن أجل مساعدة “إدوارد”، تطوعوا بأنفسهم لمهاجمة مشروع CTOS التابع لـ “العش الأسود”، دفاعًا عن العدالة وحرية الإنترنت. لم يكونوا أبطالًا خارقين بأي شكل، بل مجموعة عادية من الأشخاص في أفضل الأحوال.
سأل “ذو تسريحة الذيل” مجددًا:
“هل هناك أي شيء آخر نحتاج لفعله؟”
رد “والدو” متفاخرًا: “ألا تسمح لي بالتباهي قليلًا؟ في الواقع، ليس كما يبدو تمامًا. تذكر عندما كنت أسألك كثيرًا عن الأمن السيبراني العام الماضي؟ حينها تسللت إلى النظام، ولم يكتشفوا شيئًا. لا أزال أملك منفذ دخول، لكنني نادرًا ما أستخدمه.”
رد “تشانغ هنغ”:
“شكرًا، لا شيء الآن. لنكمل بعد أن أعرف مدى سيطرة ’العش الأسود‘ على ’ليا‘.”
سأله “فيليب”: “هل تواجه مشكلة؟”
في الوقت نفسه، خرجت سيارة “رينو سينيك” من الطريق السريع، وتوجهت إلى الفندق الذي حجزوه مسبقًا.
وفي تمام الساعة 00:32، وصلت “ليا” مع فرقتها الموسيقية “الاختناق حتى الموت”. ووفقًا لما جمعه “والدو” من معلومات، كانت الفرقة تُحيي عروضها في هذه الحانة كل ليلة أربعاء وسبت.
بعد العشاء، خرج أعضاء الفرقة الخمسة لشراء ما يحتاجونه من معدات، بينما قرر “تشانغ هنغ” التحرك بمفرده. نظرًا لقوة خصومه، كان عليه أن يتحرك بحذر شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت “ليتل بوي” وقالت: “بما أنه ليس تقنيًا مثلنا، فلن يكون حذرًا مثلكم. يمكنني مراقبته عبر أحد التطبيقات التي تملك صلاحيات تتبع الموقع وتسجيل الصوت. اتركوه لي، سأتولى أمره.”
بدلًا من استخدام السيارة المستأجرة، استقل سيارة أجرة وتوجه إلى حانة تُدعى La Grenouille Verte، أو “الضفدعة الخضراء”.
وكان هذا المكان، بتعقيده وضوضائه، أنسب بكثير لـ “تشانغ هنغ” كي يختبئ مقارنةً بالمدرسة.
كانت الساعة تشير إلى 11:54 ليلًا عندما دخل “تشانغ هنغ” إلى الحانة. وكان قد بحث عنها مسبقًا، وعرف أنها واحدة من أشهر الحانات المثلية في “غرينوبل”، بل وتُعد من النوادر لكونها تستقبل زبائن من كلا الجنسين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك “تشانغ هنغ” ذلك، ولم يُحرجها أمام الآخرين، رغم أنه لاحظ ارتجاف جسدها حين قفز سائق الفورد من فوق الجسر. ربما كانت هذه أول مرة ترى فيها شخصًا “يموت” أمام عينيها، ومع وجود احتمال أن يكون مصيرهم مشابهاً، بدا توترها مبررًا.
جلس وطلب لنفسه بيرة، وما إن جلس حتى جاءه رجل يرتدي قبعة رعاة البقر. رفض دعوته بلطف، بينما راح يراقب محيطه بسرية.
فتح “فيليب” فمه وكأنه على وشك أن يقول شيئًا، لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة. أما أكثرهم اتزانًا، فكان “سيميبرايم”، الذي تحدث بنبرة هادئة:
وفي تمام الساعة 00:32، وصلت “ليا” مع فرقتها الموسيقية “الاختناق حتى الموت”. ووفقًا لما جمعه “والدو” من معلومات، كانت الفرقة تُحيي عروضها في هذه الحانة كل ليلة أربعاء وسبت.
سأل “ذو تسريحة الذيل” مجددًا: “هل هناك أي شيء آخر نحتاج لفعله؟”
وكان هذا المكان، بتعقيده وضوضائه، أنسب بكثير لـ “تشانغ هنغ” كي يختبئ مقارنةً بالمدرسة.
حاول الجميع تخيل الموقف من منظور سائق الفورد، وافترضوا أنه لم يكن يملك أي خيار آخر سوى إنهاء حياته. على ما يبدو، كان مستعدًا للموت بدلًا من أن يقع في قبضة “العش الأسود”.
بعد تسخين بسيط، حملت “ليا” غيتارها الكهربائي، وصعدت وسط هتافات الجمهور إلى الميكروفون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل “تشانغ هنغ”: “ماذا عن سائق الفورد؟”
لكن بدلًا من الحديث، التفتت نحو الطبال خلفها، ثم عانقت الفتاة الشقراء التي تقف إلى جوارها، وقبّلتها.
سأل “ذو تسريحة الذيل” مجددًا: “هل هناك أي شيء آخر نحتاج لفعله؟”
______________________________________________
بعد العشاء، خرج أعضاء الفرقة الخمسة لشراء ما يحتاجونه من معدات، بينما قرر “تشانغ هنغ” التحرك بمفرده. نظرًا لقوة خصومه، كان عليه أن يتحرك بحذر شديد.
ترجمة : RoronoaZ
بدت “ليتل بوي” عاجزة عن فهم كيف يمكن لأحد أن يظل هادئًا بهذا الشكل في مثل هذا الموقف.
لاحظ أن “تشانغ هنغ” مهتم بسائق الفورد بشكل خاص. وبعد أن فكر قليلًا، قال لـ “ليتل بوي”:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
