الفصل 393: أعضاء الفريق
رد “ذو تسريحة الذيل” مرتبكًا:
كان التعديل الذي أجراه “والدو” هو الأفضل بين أعضاء الفريق على متن الطائرة. عادةً ما لا يخرج من منزله، ويقضي معظم وقته منزوياً في علية منزل والدته. وكانت مهمته في هذه العملية بسيطة جدًا. كل ما عليه فعله هو الوصول إلى الكازينو قبل “فيليب” و”جوستينا”، ثم استخدام الكاميرا الصغيرة المخفية داخل مجلة لتسجيل طريقة عمل آلات البوكر. وبعد ذلك، عليه إرسال التسجيل إلى الفريق لتحليله. كانت المهمة سهلة ومباشرة.
حتى “فيليب”، الذي كان الأكثر توترًا بينهم، اعترف في النهاية بأنه شعر بمتعة كبيرة عندما استخدم موظف الكازينو الواثق جهاز قراءة شرائح الذاكرة لفحص الآلة، ولم يجد فيها أي خلل. في تلك اللحظة، شعر وكأنه قد تفوق على الكازينو بأكمله.
وكان الشيء الوحيد الذي ندم عليه هو أنه لم يحصل على رفيقة أنثى مثل “فيليب”.
وبالإضافة إلى اختراق آلات القمار، فكّر أعضاء فريق 01 أيضًا في طرق أخرى، مثل اختراق أجهزة الصراف الآلي، أو مواقع التسوق الإلكترونية، واستغلال الثغرات الأمنية لنسخ عدد غير محدود من القسائم الشرائية، ثم بيعها للمستهلكين لجني الأرباح. ومع ذلك، فإن هذا قد يسبب لهم الكثير من المتاعب غير الضرورية. فبمجرد اكتشاف الثغرة، سيتم إبطال القسائم على الفور، وإبطال القسائم يعادل خداع المستهلك، وهو ما يتعارض مع مبادئ فريق 01. وفي النهاية، قرر الجميع أن أفضل طريقة لجني المال هي استهداف الكازينوهات.
لكن بالنظر إلى الأمر من زاوية أخرى، فقد تم تعويضه بالسفر في الدرجة الأولى إلى “غرونوبل”. بينما كان “فيليب” عليه زيارة أربعة كازينوهات مختلفة خلال ثلاثة أيام من أجل الفوز بعدة مرات بتركيبة الورقة الملكية. جميع المهمات السابقة التي نفذتها فرقة حرب العصابات 01 كانت بهدف جمع ما يكفي من الأموال لتنفيذ العملية التالية.
من بين أعضاء فرقة حرب العصابات، وباستثناء “فيليب” و”والدو”، و”ليتل بوي” التي التقى بها لاحقًا في المركز التجاري، لم يكن “تشانغ هنغ” يعرف الكثير عن “ذو تسريحة الذيل” أو الرجل الذي كان يغطي نفسه بالكامل. فلم يتحدثوا كثيرًا في المقهى.
وبالإضافة إلى اختراق آلات القمار، فكّر أعضاء فريق 01 أيضًا في طرق أخرى، مثل اختراق أجهزة الصراف الآلي، أو مواقع التسوق الإلكترونية، واستغلال الثغرات الأمنية لنسخ عدد غير محدود من القسائم الشرائية، ثم بيعها للمستهلكين لجني الأرباح. ومع ذلك، فإن هذا قد يسبب لهم الكثير من المتاعب غير الضرورية. فبمجرد اكتشاف الثغرة، سيتم إبطال القسائم على الفور، وإبطال القسائم يعادل خداع المستهلك، وهو ما يتعارض مع مبادئ فريق 01. وفي النهاية، قرر الجميع أن أفضل طريقة لجني المال هي استهداف الكازينوهات.
أما “ليتل بوي”، فلم ترَ من قبل ما يمكن لـ”تشانغ هنغ” فعله. وقبل أن تتمكن من الرد، شعرت ببرودة معدنية لشفرة سكين تلامس عنقها.
بالطبع، كانت هذه العملية محفوفة بالمخاطر، لكن بما أنهم كانوا يستهدفون الكازينوهات، فلم يشعروا بالقلق كثيرًا. وعلى حد تعبير “والدو”، فإن الكازينوهات تحقق أرباحها من خداع المقامرين ودفعهم للعب ألعاب لا يمكنهم الفوز بها أبدًا، ولذلك، فإن استهدافهم للكازينوهات هو نوع من الانتقام لصالح هؤلاء المقامرين. علاوة على ذلك، فإن اللعبة تدور حول اختيار الورق المناسب، وكل ما فعلوه هو تجاوز الحواجز واختيار الأوراق الصحيحة. ومهما حدث، فهم لا يعتبرون أنفسهم مخطئين.
قال بهدوء:
حتى “فيليب”، الذي كان الأكثر توترًا بينهم، اعترف في النهاية بأنه شعر بمتعة كبيرة عندما استخدم موظف الكازينو الواثق جهاز قراءة شرائح الذاكرة لفحص الآلة، ولم يجد فيها أي خلل. في تلك اللحظة، شعر وكأنه قد تفوق على الكازينو بأكمله.
“…لكن؟”
في الواقع، كان كل عضو في فرقة 01 خبيرًا في مجاله، لكنهم نادرًا ما استخدموا مهاراتهم لكسب المال بطرق غير مشروعة. كانت هذه المرة الأولى التي يستهدفون فيها كازينو، وكان الأمر كله مثيرًا للغاية بالنسبة لهم. ولم تكن فترة ذروة الموسم السياحي، لذا لم يكن هناك عدد كبير من الركاب على متن الطائرة. وكان هناك فقط ستة ركاب في منطقة الدرجة الأولى، مما جعل من السهل على المجموعة التحدث.
رد “ذو تسريحة الذيل” مرتبكًا:
من بين أعضاء فرقة حرب العصابات، وباستثناء “فيليب” و”والدو”، و”ليتل بوي” التي التقى بها لاحقًا في المركز التجاري، لم يكن “تشانغ هنغ” يعرف الكثير عن “ذو تسريحة الذيل” أو الرجل الذي كان يغطي نفسه بالكامل. فلم يتحدثوا كثيرًا في المقهى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، كانت هذه العملية محفوفة بالمخاطر، لكن بما أنهم كانوا يستهدفون الكازينوهات، فلم يشعروا بالقلق كثيرًا. وعلى حد تعبير “والدو”، فإن الكازينوهات تحقق أرباحها من خداع المقامرين ودفعهم للعب ألعاب لا يمكنهم الفوز بها أبدًا، ولذلك، فإن استهدافهم للكازينوهات هو نوع من الانتقام لصالح هؤلاء المقامرين. علاوة على ذلك، فإن اللعبة تدور حول اختيار الورق المناسب، وكل ما فعلوه هو تجاوز الحواجز واختيار الأوراق الصحيحة. ومهما حدث، فهم لا يعتبرون أنفسهم مخطئين.
قال “ذو تسريحة الذيل” معرفًا به:
حتى “فيليب”، الذي كان الأكثر توترًا بينهم، اعترف في النهاية بأنه شعر بمتعة كبيرة عندما استخدم موظف الكازينو الواثق جهاز قراءة شرائح الذاكرة لفحص الآلة، ولم يجد فيها أي خلل. في تلك اللحظة، شعر وكأنه قد تفوق على الكازينو بأكمله.
“’سيميبرايم‘، خبير في علم التشفير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أذكر أنك أخبرتني أنه من المفترض أن يكون ’هو‘.”
سأله “تشانغ هنغ”:
قال “ذو تسريحة الذيل”:
“’سيميبرايم‘؟”
“إنه محترف بحق! اليوم فقط تأكدت أن ’جيسون بورن‘ حقيقي!”
قال “ذو تسريحة الذيل”:
قال “ذو تسريحة الذيل”:
“نعم، عندما تضرب عددين أوليين ببعضهما، تحصل على عدد شبه أولي. عملية الضرب بسيطة، ويمكن للكمبيوتر تنفيذها في نصف ثانية. لكن العملية العكسية، أي تفكيك العدد إلى عوامله الأولية، تصبح صعبة للغاية. وكلما زاد الرقم، ازدادت صعوبة المعادلة. وربما حتى مئات الحواسيب لن تتمكن من حلها بعد مئات السنين. بطاقات الائتمان والتسوق عبر الإنترنت تستخدم هذا النوع من التشفير. فقط أنت والبنك تعرفان العددين الأوليين اللازمين لفك الشفرة. وهذا يعد من أكثر طرق التشفير أمانًا.”
“هذه هي جوهر تكوين الفريق. كل شخص لديه نقاط قوة وضعف. سمعت أن ’توم‘ قال إنكِ خبيرة ممتازة في الاتصالات، وأتطلع إلى العمل معك.”
سأله “تشانغ هنغ”:
قال “ذو تسريحة الذيل”:
“…لكن؟”
“كيف أحضرت هذا السكين إلى الطائرة؟ هل قمت باختراق نظام أمن المطار؟”
ابتسم “سيميبرايم”، ولم يُكمل الحديث. بل مد يده ليصافح “تشانغ هنغ” قائلًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى يده الممتدة نحوها، وترددت للحظة، ثم مدت يدها اليمنى. لكنها ما لبثت أن سحبتها بسرعة، وكأنها خافت من الاحتراق.
“أنا أرتدي بهذه الطريقة لأنني مصاب بالمهق. لا أريد لأحد أن يراني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أذكر أنك أخبرتني أنه من المفترض أن يكون ’هو‘.”
أومأ “تشانغ هنغ” تعبيرًا عن تفهمه.
“هل يجب علينا فعلًا السماح لهذا الشخص الغامض بالانضمام إلينا؟ إنه لا يعكس روح فريق 01، أليس كذلك؟ و’توم‘، وفقًا لاتفاقنا السابق، يجب أن يوافق ثلثا الأعضاء على الأقل قبل انضمام أي عضو جديد.”
ووفقًا لـ”ذو تسريحة الذيل”، فإن فرقة 01 لديها عضو آخر، لكنه لم يتمكن من المشاركة في هذه العملية لأسباب شخصية، وسيجتمع بالفريق بعد الانتهاء من المهمة الحالية.
“بإمكاني تعويض النقص الموجود لديكم.”
هؤلاء هم جميع أعضاء فرقة حرب العصابات 01.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالنظر إلى الوضع الحالي، لم يكن باستطاعتهم رفض “تشانغ هنغ”، حتى لو لم يوافقوا على انضمامه رسميًا إلى الفريق. أما “تشانغ هنغ”، فقد بدا هادئًا تمامًا حتى في مثل هذا الموقف. وبعد أن سمع حديثها، قال لـ”ليتل بوي”:
وكانت “ليتل بوي” هي أكثر من أبدت عداء تجاه “تشانغ هنغ”. وعلى الرغم من أن “تشانغ هنغ” وعد بمساعدة الفريق في إنقاذ شخص ما مقابل كسب ثقتهم، إلا أن “ليتل بوي” لم تقتنع بما قاله. نظرت إليه بحذر، ثم التفتت إلى “ذو تسريحة الذيل” قائلة:
سأل “تشانغ هنغ” وهو ينظر إلى صورة طالبة تبتسم:
“هل يجب علينا فعلًا السماح لهذا الشخص الغامض بالانضمام إلينا؟ إنه لا يعكس روح فريق 01، أليس كذلك؟ و’توم‘، وفقًا لاتفاقنا السابق، يجب أن يوافق ثلثا الأعضاء على الأقل قبل انضمام أي عضو جديد.”
ترجمة : RoronoaZ
ابتسم “ذو تسريحة الذيل” بمرارة، ولم يعرف كيف يرد.
أما “ليتل بوي”، فلم ترَ من قبل ما يمكن لـ”تشانغ هنغ” فعله. وقبل أن تتمكن من الرد، شعرت ببرودة معدنية لشفرة سكين تلامس عنقها.
وبالنظر إلى الوضع الحالي، لم يكن باستطاعتهم رفض “تشانغ هنغ”، حتى لو لم يوافقوا على انضمامه رسميًا إلى الفريق. أما “تشانغ هنغ”، فقد بدا هادئًا تمامًا حتى في مثل هذا الموقف. وبعد أن سمع حديثها، قال لـ”ليتل بوي”:
كان التعديل الذي أجراه “والدو” هو الأفضل بين أعضاء الفريق على متن الطائرة. عادةً ما لا يخرج من منزله، ويقضي معظم وقته منزوياً في علية منزل والدته. وكانت مهمته في هذه العملية بسيطة جدًا. كل ما عليه فعله هو الوصول إلى الكازينو قبل “فيليب” و”جوستينا”، ثم استخدام الكاميرا الصغيرة المخفية داخل مجلة لتسجيل طريقة عمل آلات البوكر. وبعد ذلك، عليه إرسال التسجيل إلى الفريق لتحليله. كانت المهمة سهلة ومباشرة.
“بإمكاني تعويض النقص الموجود لديكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “’سيميبرايم‘، خبير في علم التشفير.”
ردت عليه بغضب:
حتى “فيليب”، الذي كان الأكثر توترًا بينهم، اعترف في النهاية بأنه شعر بمتعة كبيرة عندما استخدم موظف الكازينو الواثق جهاز قراءة شرائح الذاكرة لفحص الآلة، ولم يجد فيها أي خلل. في تلك اللحظة، شعر وكأنه قد تفوق على الكازينو بأكمله.
“نقص؟ نحن الأفضل في مجالاتنا. فرقة حرب العصابات 01 فريق مثالي، وأعتقد أننا قادرون على التغلب على أي صعوبة تُطرح أمامنا.”
“’سيميبرايم‘؟”
قال “تشانغ هنغ”:
“نعم، عندما تضرب عددين أوليين ببعضهما، تحصل على عدد شبه أولي. عملية الضرب بسيطة، ويمكن للكمبيوتر تنفيذها في نصف ثانية. لكن العملية العكسية، أي تفكيك العدد إلى عوامله الأولية، تصبح صعبة للغاية. وكلما زاد الرقم، ازدادت صعوبة المعادلة. وربما حتى مئات الحواسيب لن تتمكن من حلها بعد مئات السنين. بطاقات الائتمان والتسوق عبر الإنترنت تستخدم هذا النوع من التشفير. فقط أنت والبنك تعرفان العددين الأوليين اللازمين لفك الشفرة. وهذا يعد من أكثر طرق التشفير أمانًا.”
“من الناحية التقنية، قد تكونين محقة، لكن هناك نقص واضح لديكم. لا يوجد بينكم أي ممثل. على سبيل المثال، الآن، لا يملك أي منكم فرصة للفوز ضدي.”
أما “ليتل بوي”، فلم ترَ من قبل ما يمكن لـ”تشانغ هنغ” فعله. وقبل أن تتمكن من الرد، شعرت ببرودة معدنية لشفرة سكين تلامس عنقها.
شعر “فيليب” بالخجل، لأنه علم في قرارة نفسه أن “تشانغ هنغ” كان على حق، على الرغم من قسوة كلامه. أكبر مشكلة في فرقة حرب العصابات 01 هي أن كل أعضائها تقنيون يعملون في الخلفية. وقد واجهوا صعوبة ملحوظة في التعامل مع آلات القمار، ولا يستطيع “فيليب” تخيل ما الذي سيحدث إن واجهوا “العش الأسود”. فليس كل شيء يمكن حله باستخدام المهارات التقنية.
“إنها أخت ’إدوارد‘، وهي الشخص الذي يهتم لأمره أكثر من أي أحد آخر. بعد أن هرب ’إدوارد‘، بدأ ’العش الأسود‘ يراقبها عن كثب. وكان ’إدوارد‘ قلقًا من أنه إن قام بنشر المعلومات التي يملكها، فإن أفراد العش الأسود سيهاجمونها بلا شك. لذلك، علينا إنقاذها أولًا.”
أما “ليتل بوي”، فلم ترَ من قبل ما يمكن لـ”تشانغ هنغ” فعله. وقبل أن تتمكن من الرد، شعرت ببرودة معدنية لشفرة سكين تلامس عنقها.
“هل يجب علينا فعلًا السماح لهذا الشخص الغامض بالانضمام إلينا؟ إنه لا يعكس روح فريق 01، أليس كذلك؟ و’توم‘، وفقًا لاتفاقنا السابق، يجب أن يوافق ثلثا الأعضاء على الأقل قبل انضمام أي عضو جديد.”
صُدم “ذو تسريحة الذيل”:
حتى “فيليب”، الذي كان الأكثر توترًا بينهم، اعترف في النهاية بأنه شعر بمتعة كبيرة عندما استخدم موظف الكازينو الواثق جهاز قراءة شرائح الذاكرة لفحص الآلة، ولم يجد فيها أي خلل. في تلك اللحظة، شعر وكأنه قد تفوق على الكازينو بأكمله.
“كيف أحضرت هذا السكين إلى الطائرة؟ هل قمت باختراق نظام أمن المطار؟”
لكن بالنظر إلى الأمر من زاوية أخرى، فقد تم تعويضه بالسفر في الدرجة الأولى إلى “غرونوبل”. بينما كان “فيليب” عليه زيارة أربعة كازينوهات مختلفة خلال ثلاثة أيام من أجل الفوز بعدة مرات بتركيبة الورقة الملكية. جميع المهمات السابقة التي نفذتها فرقة حرب العصابات 01 كانت بهدف جمع ما يكفي من الأموال لتنفيذ العملية التالية.
أما “والدو”، فقد كان مندهشًا:
هؤلاء هم جميع أعضاء فرقة حرب العصابات 01.
“إنه محترف بحق! اليوم فقط تأكدت أن ’جيسون بورن‘ حقيقي!”
قال “ذو تسريحة الذيل” معرفًا به:
في تلك اللحظة، مرّ شريط حياة “ليتل بوي” أمام عينيها، وبدأ جسدها يقشعر من شدة المفاجأة. لكنها فوجئت بأن “تشانغ هنغ” لم يستغل الفرصة لتهديدها أو إذلالها، ولم يظهر أي نية لإيذائها. وعندما حرّك أصابعه، اختفى السكين.
شعر “فيليب” بالخجل، لأنه علم في قرارة نفسه أن “تشانغ هنغ” كان على حق، على الرغم من قسوة كلامه. أكبر مشكلة في فرقة حرب العصابات 01 هي أن كل أعضائها تقنيون يعملون في الخلفية. وقد واجهوا صعوبة ملحوظة في التعامل مع آلات القمار، ولا يستطيع “فيليب” تخيل ما الذي سيحدث إن واجهوا “العش الأسود”. فليس كل شيء يمكن حله باستخدام المهارات التقنية.
قال بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الناحية التقنية، قد تكونين محقة، لكن هناك نقص واضح لديكم. لا يوجد بينكم أي ممثل. على سبيل المثال، الآن، لا يملك أي منكم فرصة للفوز ضدي.”
“هذه هي جوهر تكوين الفريق. كل شخص لديه نقاط قوة وضعف. سمعت أن ’توم‘ قال إنكِ خبيرة ممتازة في الاتصالات، وأتطلع إلى العمل معك.”
رؤية أن المشكلة الأكثر إزعاجًا قد تم حلها بهذه السرعة جعلت “ذو تسريحة الذيل” يشعر بالإعجاب بمهارات “تشانغ هنغ”. ثم فتح جهاز الحاسوب المحمول وعرض الصور أمامه.
نظرت إلى يده الممتدة نحوها، وترددت للحظة، ثم مدت يدها اليمنى. لكنها ما لبثت أن سحبتها بسرعة، وكأنها خافت من الاحتراق.
شعر “فيليب” بالخجل، لأنه علم في قرارة نفسه أن “تشانغ هنغ” كان على حق، على الرغم من قسوة كلامه. أكبر مشكلة في فرقة حرب العصابات 01 هي أن كل أعضائها تقنيون يعملون في الخلفية. وقد واجهوا صعوبة ملحوظة في التعامل مع آلات القمار، ولا يستطيع “فيليب” تخيل ما الذي سيحدث إن واجهوا “العش الأسود”. فليس كل شيء يمكن حله باستخدام المهارات التقنية.
قال “ذو تسريحة الذيل”:
قال “ذو تسريحة الذيل”:
“حسنًا، بما أن الجميع تعرّف على بعضه، يمكننا الآن البدء بمناقشة الخطة.”
أومأ “تشانغ هنغ” تعبيرًا عن تفهمه.
رؤية أن المشكلة الأكثر إزعاجًا قد تم حلها بهذه السرعة جعلت “ذو تسريحة الذيل” يشعر بالإعجاب بمهارات “تشانغ هنغ”. ثم فتح جهاز الحاسوب المحمول وعرض الصور أمامه.
“أه… لأنني لم أكن أعرف حينها إن كنت صديقًا أم عدوًا. الحذر لا يضر.”
سأل “تشانغ هنغ” وهو ينظر إلى صورة طالبة تبتسم:
“نعم، عندما تضرب عددين أوليين ببعضهما، تحصل على عدد شبه أولي. عملية الضرب بسيطة، ويمكن للكمبيوتر تنفيذها في نصف ثانية. لكن العملية العكسية، أي تفكيك العدد إلى عوامله الأولية، تصبح صعبة للغاية. وكلما زاد الرقم، ازدادت صعوبة المعادلة. وربما حتى مئات الحواسيب لن تتمكن من حلها بعد مئات السنين. بطاقات الائتمان والتسوق عبر الإنترنت تستخدم هذا النوع من التشفير. فقط أنت والبنك تعرفان العددين الأوليين اللازمين لفك الشفرة. وهذا يعد من أكثر طرق التشفير أمانًا.”
“أذكر أنك أخبرتني أنه من المفترض أن يكون ’هو‘.”
“هذه هي جوهر تكوين الفريق. كل شخص لديه نقاط قوة وضعف. سمعت أن ’توم‘ قال إنكِ خبيرة ممتازة في الاتصالات، وأتطلع إلى العمل معك.”
رد “ذو تسريحة الذيل” مرتبكًا:
“’سيميبرايم‘؟”
“أه… لأنني لم أكن أعرف حينها إن كنت صديقًا أم عدوًا. الحذر لا يضر.”
من بين أعضاء فرقة حرب العصابات، وباستثناء “فيليب” و”والدو”، و”ليتل بوي” التي التقى بها لاحقًا في المركز التجاري، لم يكن “تشانغ هنغ” يعرف الكثير عن “ذو تسريحة الذيل” أو الرجل الذي كان يغطي نفسه بالكامل. فلم يتحدثوا كثيرًا في المقهى.
ثم أشار إلى الفتاة في الصورة وقال:
هؤلاء هم جميع أعضاء فرقة حرب العصابات 01.
“إنها أخت ’إدوارد‘، وهي الشخص الذي يهتم لأمره أكثر من أي أحد آخر. بعد أن هرب ’إدوارد‘، بدأ ’العش الأسود‘ يراقبها عن كثب. وكان ’إدوارد‘ قلقًا من أنه إن قام بنشر المعلومات التي يملكها، فإن أفراد العش الأسود سيهاجمونها بلا شك. لذلك، علينا إنقاذها أولًا.”
هؤلاء هم جميع أعضاء فرقة حرب العصابات 01.
______________________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “’سيميبرايم‘، خبير في علم التشفير.”
ترجمة : RoronoaZ
رد “ذو تسريحة الذيل” مرتبكًا:
في تلك اللحظة، مرّ شريط حياة “ليتل بوي” أمام عينيها، وبدأ جسدها يقشعر من شدة المفاجأة. لكنها فوجئت بأن “تشانغ هنغ” لم يستغل الفرصة لتهديدها أو إذلالها، ولم يظهر أي نية لإيذائها. وعندما حرّك أصابعه، اختفى السكين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات