الفصل 385: أنتم لا تملكون خيارًا
لم يكن الفندق بعيدًا عن الكازينو، وبما أننا نتحدث عن “موناكو”، فإن أبعد نقطة ليست ببعيدة أصلًا.
“والدو، لقد انكشف أمرنا. الكازينو يراقبنا! بل أرسلوا سيارة لاختطافنا! كان الرجل مرعبًا، يمكنني أن أرى في عينيه أنه ليس شخصًا صالحًا. ربما يقتلوننا…”
وعندما وصلوا، كان “والدو” قد أنهى جمع أمتعته. ولما رأى “فيليب”، تنفّس الصعداء:
في حالة من الذعر، أخطأ “فيليب” في إدخال الرقم مرتين، وعندما تمكّن أخيرًا من ضغط الأرقام الصحيحة بأصابعه المرتجفة، بدأ يتحدث عبر الهاتف كرشاش انطلق لتوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى “تشانغ هنغ”، وبدأ يبحث بين قطع الزجاج، حتى التقط شيئًا صغيرًا جدًا. كان جهاز تعقب مقاومًا للماء، موضوعًا داخل الزجاجة ومخفًى تحت الملصق الخارجي. لم يكن من الممكن كشفه إلا بكسر الزجاجة.
“اهدأ يا رجل! اهدأ…” قال “والدو” من الطرف الآخر من الخط.
“جيد. قُد الطريق.”
“نحن نكسب فقط مبالغ صغيرة من الكازينوهات. لن يقتلوننا من أجل بضع يوروهات.”
“اسمعني، فيليب… عليك أن تهدأ! هذه هي طريقة الكازينوهات. إنهم يحاولون إرهابك وتحطيمك نفسيًا حتى ترتكب خطأ ما. لكن كما قلت من قبل، هم لا يريدون التورط في مشاكل حقيقية إلا إذا لم يكن أمامهم بديل. بالمناسبة، إن كانوا قد وجدوا مكانكما، فكيف تمكنتما من الهروب؟”
“لأنك لم ترَهم! القائد كان يبدو كقاتل متسلسل منحرف ومتعطّش للتعذيب! كان معه مجموعة من الآليين وكادوا يسحبوننا إلى سيارتهم! من يدري ما كانوا سيفعلونه بنا؟! لقد رأيت أفلامًا كهذه… يربطونك، يصعقونك بالكهرباء، ويعذبونك كما لو كنت حيوانًا حتى تعترف بكل شيء… ربما يسألونني حتى عن الفتاة التي أحببتها في المرحلة الابتدائية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فيليب؟ فيليب؟ هل ما زلت هناك؟”
“اسمعني، فيليب… عليك أن تهدأ! هذه هي طريقة الكازينوهات. إنهم يحاولون إرهابك وتحطيمك نفسيًا حتى ترتكب خطأ ما. لكن كما قلت من قبل، هم لا يريدون التورط في مشاكل حقيقية إلا إذا لم يكن أمامهم بديل. بالمناسبة، إن كانوا قد وجدوا مكانكما، فكيف تمكنتما من الهروب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنك لم ترَهم! القائد كان يبدو كقاتل متسلسل منحرف ومتعطّش للتعذيب! كان معه مجموعة من الآليين وكادوا يسحبوننا إلى سيارتهم! من يدري ما كانوا سيفعلونه بنا؟! لقد رأيت أفلامًا كهذه… يربطونك، يصعقونك بالكهرباء، ويعذبونك كما لو كنت حيوانًا حتى تعترف بكل شيء… ربما يسألونني حتى عن الفتاة التي أحببتها في المرحلة الابتدائية!”
“بصراحة… لا أعلم كيف. فجأة، ظهر رجل يشبه شخصية ‘السهم الأخضر’، لكن من دون قوس. قفز من فوق مبنى، وكأنه في فيلم سينمائي. قضى على رجال الكازينو في دقيقة واحدة فقط. أنا و”جوستينا” هربنا أثناء القتال.”
ثم قام برمي جهاز التعقب والهاتف الذي كان يستخدمه الرجل الأصلع لمتابعته في حاوية القمامة القريبة.
ثم تساءل “فيليب” بصوت مرتفع: “هل صادفنا للتو بطلًا خارقًا مثل باتمان أو السهم الأخضر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “راكب إضافي؟ لا تقل لي أنك تعرّفت على فتاة في الكازينو؟ كيف هذا، و”جوستينا” كانت معك طوال الوقت؟ منذ متى أصبحت تجذب النساء؟ كيف شكلها؟ كم عمرها؟”
“لا أعلم… لكنك محق، يجب أن نرحل. أين أنتما الآن؟ عودا إلى الفندق واحزما أمتعتكما. سنغادر خلال نصف ساعة…” توقف “والدو” فجأة، فقد لاحظ أن صديقه لم يعُد يرد.
“والدو…” قاطعه “فيليب”، وهو يهز رأسه:
“فيليب؟ فيليب؟ هل ما زلت هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم… نحن نقيم في فندق “بورت بالاس”، لكن كنا على وشك الرحيل. كنا نستعد لحزم أمتعتنا.” أجاب “فيليب”، ولاحظ أن لكنة الرجل غريبة قليلًا، لكنه لم يشغل نفسه بذلك، فقد بدا آسيويًا، وهذا ما برر له الأمر.
كان “فيليب” قد أخفى هاتفه خلف ظهره حين رأى الرجل المقنّع يقترب منه، ولم يكن يشعر براحة أكثر مما شعر به أمام الرجل الأصلع. فالشخص الذي أطاح بأربعة رجال في لحظة واحدة يقف أمامه الآن، لا سيارة “بويك” السوداء. وهذا يعني أن هذا الشخص قد تغلّب على العصابة كلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “جوستينا” ترمق “فيليب” بنظرات ذات معنى، لكنه لم يقل شيئًا، بل أعطى “تشانغ هنغ” رقم الغرفة الحقيقي.
تظاهرت “جوستينا” بالشجاعة وسألت بجرأة:
كان “فيليب” قد أخفى هاتفه خلف ظهره حين رأى الرجل المقنّع يقترب منه، ولم يكن يشعر براحة أكثر مما شعر به أمام الرجل الأصلع. فالشخص الذي أطاح بأربعة رجال في لحظة واحدة يقف أمامه الآن، لا سيارة “بويك” السوداء. وهذا يعني أن هذا الشخص قد تغلّب على العصابة كلها.
“ماذا تريد؟ هل جئت من أجل المال الذي ربحناه من الكازينو؟”
لكن “تشانغ هنغ” لم يُعلق، بل سأل مباشرة عن رقم الغرفة، ثم تبعهما إلى المصعد.
توقف “تشانغ هنغ” أمامها عند سماعه هذا، ولم يُظهر أي خوف. بل على العكس، رفعت “جوستينا” صدرها متباهية بجسدها، رغم أنها كانت تعمل في بلدة صغيرة. لكنها لم تكن تظن أبدًا أنها أقل من فتيات المدن الكبرى، بل كانت تعتقد أن ما ينقصها فقط هو الفرصة المناسبة.
وصل الثلاثة إلى باب الفندق.
كانت مقتنعة بأن المال وحده يمكنه أن يُخرجها من تلك البلدة النائية وينقلها إلى مسرح أوسع. لذا، كانت مستعدة للحفاظ على ما كسبته، حتى لو تطلّب الأمر تضحية.
“بخصوص ذلك… قد يكون لدينا راكب إضافي.”
لكنها فوجئت بأن الرجل المقنّع لم يكن مهتمًا لا بالحقيبة التي تحتوي على المال، ولا بما تعرضه من جسدها، والذي كانت تظنه سلاحًا فعّالًا. بل مدّ يده وأخذ زجاجة النبيذ الأحمر منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “راكب إضافي؟ لا تقل لي أنك تعرّفت على فتاة في الكازينو؟ كيف هذا، و”جوستينا” كانت معك طوال الوقت؟ منذ متى أصبحت تجذب النساء؟ كيف شكلها؟ كم عمرها؟”
وما إن أمسك بها، حتى رماها على الأرض، فتناثر الزجاج، وانسكب السائل الأحمر على الإسفلت، ناشرًا رائحة قوية في المكان.
كان على وشك أن يقول شيئًا، لكن “تشانغ هنغ” سبقه:
تألمت “جوستينا” في داخلها. حتى لو لم تشرب الزجاجة، كان يمكنها بيعها بمئتين أو ثلاثمئة يورو. لقد كان ذلك تبذيرًا مؤلمًا في نظرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مقتنعة بأن المال وحده يمكنه أن يُخرجها من تلك البلدة النائية وينقلها إلى مسرح أوسع. لذا، كانت مستعدة للحفاظ على ما كسبته، حتى لو تطلّب الأمر تضحية.
أما الرجل المقنّع، فلم يبدُ عليه أي ندم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فيليب؟ فيليب؟ هل ما زلت هناك؟”
انحنى “تشانغ هنغ”، وبدأ يبحث بين قطع الزجاج، حتى التقط شيئًا صغيرًا جدًا. كان جهاز تعقب مقاومًا للماء، موضوعًا داخل الزجاجة ومخفًى تحت الملصق الخارجي. لم يكن من الممكن كشفه إلا بكسر الزجاجة.
“هاه؟ ستأتي معنا؟ وكيف أعرف أنك لا تملك نوايا أخرى؟ لا تفهمني خطأً، أنا ممتن لإنقاذك لنا، لكن هذا لا يعني أنني سأثق بك بهذه السهولة. لقد شاهدت كثيرًا من الأفلام، وغالبًا ما يظهر الأشرار في البداية كأصدقاء للبطل، ثم يتضح لاحقًا أنهم أخطر من الأعداء.”
ثم قام برمي جهاز التعقب والهاتف الذي كان يستخدمه الرجل الأصلع لمتابعته في حاوية القمامة القريبة.
“… حسنًا، فهمت.”
عندها فقط، بدأ “فيليب” يدرك أن كل ما فعله هذا الرجل، كان في الحقيقة لمساعدته.
وما إن أمسك بها، حتى رماها على الأرض، فتناثر الزجاج، وانسكب السائل الأحمر على الإسفلت، ناشرًا رائحة قوية في المكان.
كان على وشك أن يقول شيئًا، لكن “تشانغ هنغ” سبقه:
“… حسنًا، فهمت.”
“أين تسكنان؟”
عندها فقط، بدأ “فيليب” يدرك أن كل ما فعله هذا الرجل، كان في الحقيقة لمساعدته.
“هممم… نحن نقيم في فندق “بورت بالاس”، لكن كنا على وشك الرحيل. كنا نستعد لحزم أمتعتنا.” أجاب “فيليب”، ولاحظ أن لكنة الرجل غريبة قليلًا، لكنه لم يشغل نفسه بذلك، فقد بدا آسيويًا، وهذا ما برر له الأمر.
“والدو…” قاطعه “فيليب”، وهو يهز رأسه:
“جيد. قُد الطريق.”
الفصل 385: أنتم لا تملكون خيارًا
“هاه؟ ستأتي معنا؟ وكيف أعرف أنك لا تملك نوايا أخرى؟ لا تفهمني خطأً، أنا ممتن لإنقاذك لنا، لكن هذا لا يعني أنني سأثق بك بهذه السهولة. لقد شاهدت كثيرًا من الأفلام، وغالبًا ما يظهر الأشرار في البداية كأصدقاء للبطل، ثم يتضح لاحقًا أنهم أخطر من الأعداء.”
“ماذا تريد؟ هل جئت من أجل المال الذي ربحناه من الكازينو؟”
“أنتم لا تملكون خيارًا.” قال “تشانغ هنغ” بهدوء.
______________________________________________
“… حسنًا، فهمت.”
الفصل 385: أنتم لا تملكون خيارًا
كانت إجابته الحاسمة كفيلة بأن تجعل “فيليب” يستوعب الموقف، فهز رأسه بامتثال، وقاد “تشانغ هنغ” إلى الفندق.
“والدو، لقد انكشف أمرنا. الكازينو يراقبنا! بل أرسلوا سيارة لاختطافنا! كان الرجل مرعبًا، يمكنني أن أرى في عينيه أنه ليس شخصًا صالحًا. ربما يقتلوننا…”
لم يكن الفندق بعيدًا عن الكازينو، وبما أننا نتحدث عن “موناكو”، فإن أبعد نقطة ليست ببعيدة أصلًا.
“هاه؟ ستأتي معنا؟ وكيف أعرف أنك لا تملك نوايا أخرى؟ لا تفهمني خطأً، أنا ممتن لإنقاذك لنا، لكن هذا لا يعني أنني سأثق بك بهذه السهولة. لقد شاهدت كثيرًا من الأفلام، وغالبًا ما يظهر الأشرار في البداية كأصدقاء للبطل، ثم يتضح لاحقًا أنهم أخطر من الأعداء.”
وصل الثلاثة إلى باب الفندق.
اتسعت عينا “فيليب” بفزع.
قال “فيليب” بتردد: “أمم… يجب أن تخلع هذا الشيء عن وجهك، وإلا سيبدأ نزلاء البهو بالارتياب.”
“هاه؟ ستأتي معنا؟ وكيف أعرف أنك لا تملك نوايا أخرى؟ لا تفهمني خطأً، أنا ممتن لإنقاذك لنا، لكن هذا لا يعني أنني سأثق بك بهذه السهولة. لقد شاهدت كثيرًا من الأفلام، وغالبًا ما يظهر الأشرار في البداية كأصدقاء للبطل، ثم يتضح لاحقًا أنهم أخطر من الأعداء.”
لكن “تشانغ هنغ” لم يُعلق، بل سأل مباشرة عن رقم الغرفة، ثم تبعهما إلى المصعد.
أما الرجل المقنّع، فلم يبدُ عليه أي ندم.
كانت “جوستينا” ترمق “فيليب” بنظرات ذات معنى، لكنه لم يقل شيئًا، بل أعطى “تشانغ هنغ” رقم الغرفة الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنك لم ترَهم! القائد كان يبدو كقاتل متسلسل منحرف ومتعطّش للتعذيب! كان معه مجموعة من الآليين وكادوا يسحبوننا إلى سيارتهم! من يدري ما كانوا سيفعلونه بنا؟! لقد رأيت أفلامًا كهذه… يربطونك، يصعقونك بالكهرباء، ويعذبونك كما لو كنت حيوانًا حتى تعترف بكل شيء… ربما يسألونني حتى عن الفتاة التي أحببتها في المرحلة الابتدائية!”
وعندما وصلوا، كان “والدو” قد أنهى جمع أمتعته. ولما رأى “فيليب”، تنفّس الصعداء:
لم يكن الفندق بعيدًا عن الكازينو، وبما أننا نتحدث عن “موناكو”، فإن أبعد نقطة ليست ببعيدة أصلًا.
“الحمد لله أنكما عدتما! عندما انقطع الاتصال، فكرت في الاتصال بالشرطة. لا توجد قطارات متجهة إلى نيس في هذا الوقت، لكن يمكننا القيادة. لقد استأجرت سيارة بالفعل.”
“والدو…” قاطعه “فيليب”، وهو يهز رأسه:
“والدو…” قاطعه “فيليب”، وهو يهز رأسه:
عندها فقط، بدأ “فيليب” يدرك أن كل ما فعله هذا الرجل، كان في الحقيقة لمساعدته.
“بخصوص ذلك… قد يكون لدينا راكب إضافي.”
كان على وشك أن يقول شيئًا، لكن “تشانغ هنغ” سبقه:
“راكب إضافي؟ لا تقل لي أنك تعرّفت على فتاة في الكازينو؟ كيف هذا، و”جوستينا” كانت معك طوال الوقت؟ منذ متى أصبحت تجذب النساء؟ كيف شكلها؟ كم عمرها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فيليب؟ فيليب؟ هل ما زلت هناك؟”
“والدو، إنه رجل، و… يا إلهي! إنه يقف خلفك مباشرة!”
أما الرجل المقنّع، فلم يبدُ عليه أي ندم.
اتسعت عينا “فيليب” بفزع.
“ماذا تريد؟ هل جئت من أجل المال الذي ربحناه من الكازينو؟”
______________________________________________
“بصراحة… لا أعلم كيف. فجأة، ظهر رجل يشبه شخصية ‘السهم الأخضر’، لكن من دون قوس. قفز من فوق مبنى، وكأنه في فيلم سينمائي. قضى على رجال الكازينو في دقيقة واحدة فقط. أنا و”جوستينا” هربنا أثناء القتال.”
ترجمة : RoronoaZ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم… نحن نقيم في فندق “بورت بالاس”، لكن كنا على وشك الرحيل. كنا نستعد لحزم أمتعتنا.” أجاب “فيليب”، ولاحظ أن لكنة الرجل غريبة قليلًا، لكنه لم يشغل نفسه بذلك، فقد بدا آسيويًا، وهذا ما برر له الأمر.
“جيد. قُد الطريق.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		