الفصل 452: الريح والسيف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند الاصطدام، تردد تقدم العدو للحظة.
اندفعت الرياح الهائجة بقوة. لم تكن شفرات الرياح تقطع الهواء فحسب، بل بدا أن الإعصار نفسه يتخذ شكلاً ملموساً، يحجب سماء الليل والنجوم. كان الضغط الهائل الذي يحمله خانقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتل!”
بدا أن الإعصار الجامح عازم على تمزيق هذا الفضاء.
اصطدم تشكيلا المعركة أخيراً.
بصرف النظر عن عواء الرياح المستمر، لم يكن هناك شيء آخر يمكن سماعه.
صعدت وهبطت صيحات الحرب، مرددة عبر السماوات بينما اندمجت موجتا التوهج أخيراً.
شدت الطاقة الروحية الفوضوية أعصاب الجميع. في مواجهة مثل هذا المشهد المرعب، كان ممارسو منطقة البرد الصغير متوترين للغاية، وتعابير وجوههم قاتمة.
بعد قتالهم لفترة طويلة، لم يقلل تشين سانغ من شأنهم فقط لأن قطعهم الأثرية بدت رتيبة.
لم يلق تشين سانغ نظرة على تحالف تيانشينغ، بل حافظ على تركيزه على سيف الطاقة الذي يتحكم فيه.
الفصل 452: الريح والسيف
اقترب الإعصار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (نهاية الفصل)
تحركت سيوف الطاقة أخيراً.
مع مرور الوقت، ضعفت القوة التدميرية لعين العاصفة بوضوح. كان التغيير الأكثر وضوحاً أن الحفرة الغائرة في سطح الماء كانت على وشك الإغلاق أخيراً.
اندفعت جميع السيوف دفعة واحدة، واصطدم تشكيل السيوف وجهاً لوجه مع الإعصار، مما أطلق توهجاً ساطعاً.
اصطدم تشكيلا المعركة أخيراً.
بالعين المجردة، بدا أن جميع السيوف اندمجت في واحد، وتحولت إلى تنين ضخم ممدود. مع صرخة حادة، انقض مباشرة على الإعصار.
في تلك اللحظة، أطلق تشين سانغ فجأة أنيناً مكتوماً، وارتفع طعم معدني في حلقه. شحب وجهه قليلاً، وتمايل جسده كما لو كان يكافح للبقاء واقفاً.
دوي…
“اقتل!”
هز انفجار مدوّي السماء والأرض.
أمسك مو ييفنغ بالسيف الإلهي التساعي النيران، ولفت النيران حوله بينما انطلق في المقدمة.
كان تأثير الاصطدام قوياً لدرجة جعلت قلب كل ممارس يخفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار تشين سانغ بإصبعه، مرسلاً سيف الذهب البارد – الذي كان يدور حوله – منطلقاً في ومضة من الضوء البارد، متحركاً بالتوازي مع مو ييفنغ. بيده الحرة الآن، استعاد لو بان الين واليانغ…
حتى ساحة المعركة البعيدة لممارسي مرحلة تشكيل النواة توقفت للحظة. توقفت معاركهم لبرهة بينما التفتت أنظار عديدة لا إرادياً نحو الاصطدام.
انطلق سيف الذهب البارد في ومضة من التألق البارد، متقدماً جنباً إلى جنب مع السيف الإلهي التساعي النيران. في الوقت نفسه، تابع العديد من الفرق حول تشين سانغ تحركاته بحدة، وأطلقوا دعمهم على الفور.
ابتلع العاصفة العنيفة السيوف.
كما هو متوقع، كانت سلسلة الأحداث المألوفة. هذه المرة لم تكن مختلفة – كانت المعركة على وشك الدخول في نطاق القتال المباشر.
حطمت أضواء السيوف شفرات الرياح.
لقد دُمّر السيف الذي كان يتحكم فيه، وتسبب تدميره في رد فعل عكسي. ومع ذلك، لم يكن غريباً عن التصرف كمركز التشكيل. في اللحظة التي شعر فيها بأن شيئاً ما ليس على ما يرام، قطع اتصاله بالسيف، وعانى فقط من إصابات طفيفة لن تؤثر على قدرته القتالية.
في المركز تماماً، حيث أُلقيت الطاقة الروحية في فوضى، تشكلت عين العاصفة المرعبة.
لاحظ مو ييفنغ حالة تشين سانغ غير الطبيعية، فالتفت إليه بقلق رغم كونه وسط المعركة.
داخل تلك العين، تبادلت الرياح والسيوف، ممزقة الطاقة الروحية للسماء والأرض، ولم يبقَ شيء مرئي.
ومع ذلك، على الرغم من تشكيلهم الأكثر تراخياً، ظل ممارسو منطقة البرد الصغير منضبطين وغير مرتعدين.
انتشرت تداعيات الاصطدام في جميع الاتجاهات. انفتح سطح الماء أدناه، وكشف عن الطمي والنباتات المائية في قاع البحيرة.
حتى بعد ثلاث سنوات من الحرب، كان تشكيل منطقة البرد الصغير لا يزال يحمل بعض علامات الفوضى مقارنة بتحالف تيانشينغ. بينما تم صقل التنسيق داخل الفرق الفردية إلى حد الكمال تقريباً، فإن النظرة الشاملة لتشكيل المعركة بأكمله كشفت عن فجوة أكبر.
ارتفعت الأمواج العاتية وتدفقت، لكن الحفرة الضخمة في الماء رفضت أن تمتلئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تنعكس هذه الاختلافات فقط في قطعهم الأثرية، ولكن أيضاً في الممارسين أنفسهم.
بينما اصطدمت موجات الصدمة بتشكيلات القتال المتعارضة، حملت تيارات الطاقة الروحية الهائجة شظايا السيوف المحطمة وشفرات الرياح، وكانت قوتها التدميرية لا تزال كافية لجعل القلب يرتجف.
بالعين المجردة، بدا أن جميع السيوف اندمجت في واحد، وتحولت إلى تنين ضخم ممدود. مع صرخة حادة، انقض مباشرة على الإعصار.
اندلع ضجيج على جانب منطقة البرد الصغير. دون الحاجة إلى أوامر، استدعى الجميع غريزياً قطعهم الأثرية للدفاع ضد الآثار اللاحقة.
في المعارك واسعة النطاق مثل هذه، كانت العملية هي نفسها دائماً تقريباً.
قاد مو ييفنغ مجموعته في الوقوف أمام تشين سانغ، رافعاً السيف الإلهي التساعي النيران.
صوت صفير…
في تلك اللحظة، أطلق تشين سانغ فجأة أنيناً مكتوماً، وارتفع طعم معدني في حلقه. شحب وجهه قليلاً، وتمايل جسده كما لو كان يكافح للبقاء واقفاً.
أمسك مو ييفنغ بالسيف الإلهي التساعي النيران، ولفت النيران حوله بينما انطلق في المقدمة.
لاحظ مو ييفنغ حالة تشين سانغ غير الطبيعية، فالتفت إليه بقلق رغم كونه وسط المعركة.
حتى ساحة المعركة البعيدة لممارسي مرحلة تشكيل النواة توقفت للحظة. توقفت معاركهم لبرهة بينما التفتت أنظار عديدة لا إرادياً نحو الاصطدام.
أشار تشين سانغ برأسه قليلاً، مشيراً إلى أنه بخير.
لم يتراجع المعارضون. ظلت زخمهم شرساً، مع تشابك طاقة السيف وضوء السيف في رقص فوضوي.
لقد دُمّر السيف الذي كان يتحكم فيه، وتسبب تدميره في رد فعل عكسي. ومع ذلك، لم يكن غريباً عن التصرف كمركز التشكيل. في اللحظة التي شعر فيها بأن شيئاً ما ليس على ما يرام، قطع اتصاله بالسيف، وعانى فقط من إصابات طفيفة لن تؤثر على قدرته القتالية.
“الأخ مو، ستتولى الطليعة. سأغطيك من المركز،” نقل تشين سانغ أمره.
بسرعة، ابتلع حبة شفاء، وألقى تشين سانغ نظرة على موجة الصدمة القادمة قبل إصدار الأمر. دون تأخير، تشكل سيف آخر تحت سيطرته وانغمس في عين العاصفة.
هز انفجار مدوّي السماء والأرض.
استمر الاصطدام لما يقارب الوقت الذي يستغرقه احتراق عود بخور.
كانت اشتباكات مماثلة تتكشف في جميع أنحاء ساحة المعركة.
قاتل الجانبان بلا هوادة، مع تحول عين العاصفة ذهاباً وإياباً لكن دون انحراف كبير، وبقيت تقريباً عند منتصف المسافة بين تشكيلتي القتال.
“انسحب!”
لم يبدُ أن أي من الجانبين قادر على سحق الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يبدُ أن أي من الجانبين قادر على سحق الآخر.
مع مرور الوقت، ضعفت القوة التدميرية لعين العاصفة بوضوح. كان التغيير الأكثر وضوحاً أن الحفرة الغائرة في سطح الماء كانت على وشك الإغلاق أخيراً.
انطلق سيف الذهب البارد في ومضة من التألق البارد، متقدماً جنباً إلى جنب مع السيف الإلهي التساعي النيران. في الوقت نفسه، تابع العديد من الفرق حول تشين سانغ تحركاته بحدة، وأطلقوا دعمهم على الفور.
في هذه الأثناء، كان الجانبان يقتربان أكثر فأكثر.
ومع ذلك، على الرغم من تشكيلهم الأكثر تراخياً، ظل ممارسو منطقة البرد الصغير منضبطين وغير مرتعدين.
مرة أخرى، مزق الإعصار سيف تشين سانغ، لكنه هذه المرة لم يشكل سيفاً آخر. بدلاً من ذلك، ركز عينيه على العدو المقترب، وأخذ نفساً عميقاً، وقال بصوت منخفض، “استعدوا للقتال القريب!”
ارتفعت الأمواج العاتية وتدفقت، لكن الحفرة الضخمة في الماء رفضت أن تمتلئ.
كما هو متوقع، كانت سلسلة الأحداث المألوفة. هذه المرة لم تكن مختلفة – كانت المعركة على وشك الدخول في نطاق القتال المباشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (نهاية الفصل)
بعد الوصول إلى هذه المرحلة، لا تزال المعارك الأولية تحمل بعض الشكوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لممارسي الخلود، كانت القطع الأثرية مجرد جانب واحد من قوتهم. علاوة على ذلك، صُممت أسلحة تحالف تيانشينغ للتنسيق، مما سمح لهم بإطلاق قوة تفوق بكثير الجودة الفردية لقطعهم الأثرية.
لكن في المراحل اللاحقة، أصبح المقاتلون مألوفين جداً لبعضهم البعض. نضبت حيلهم الصغيرة بالفعل، وحتى إذا بقي بعضها، فكانت عديمة الفائدة في ساحة معركة مفتوحة.
قاد مو ييفنغ مجموعته في الوقوف أمام تشين سانغ، رافعاً السيف الإلهي التساعي النيران.
في المعارك واسعة النطاق مثل هذه، كانت العملية هي نفسها دائماً تقريباً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يبدُ أن أي من الجانبين قادر على سحق الآخر.
صوت صفير…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حطمت أضواء السيوف شفرات الرياح.
تقاطعت عدد لا يحصى من خطوط الضوء المتجنبة، وتحول التشكيل فجأة.
اندفعت الرياح الهائجة بقوة. لم تكن شفرات الرياح تقطع الهواء فحسب، بل بدا أن الإعصار نفسه يتخذ شكلاً ملموساً، يحجب سماء الليل والنجوم. كان الضغط الهائل الذي يحمله خانقاً.
أكمل تشين سانغ والآخرون دورهم كمركز التشكيل. عاد الممارسون المحيطون به إلى فرقهم الخاصة، وأشعلت أضواء عدد لا يحصى من القطع الأثرية داخل تشكيل المعركة، متقاربة ومتلألئة مثل النجوم.
انتشرت تداعيات الاصطدام في جميع الاتجاهات. انفتح سطح الماء أدناه، وكشف عن الطمي والنباتات المائية في قاع البحيرة.
لم تكن عين العاصفة قد تبددت بالكامل بعد، لكنها لم تعد كافية لإعاقة القوات المتقدمة.
مع مرور الوقت، ضعفت القوة التدميرية لعين العاصفة بوضوح. كان التغيير الأكثر وضوحاً أن الحفرة الغائرة في سطح الماء كانت على وشك الإغلاق أخيراً.
صعدت وهبطت صيحات الحرب، مرددة عبر السماوات بينما اندمجت موجتا التوهج أخيراً.
بعد قتالهم لفترة طويلة، لم يقلل تشين سانغ من شأنهم فقط لأن قطعهم الأثرية بدت رتيبة.
لكن تحت هذا المشهد الأخاذ، كان يكمن نوايا قاتلة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار تشين سانغ برأسه قليلاً، مشيراً إلى أنه بخير.
الآن بعد أن تقلصت المسافة، أصبحت بعض الاختلافات واضحة. على الرغم من أن كلاً من تحالف تيانشينغ ومنطقة البرد الصغير كانا من ممارسي الخلود، إلا أنهما كانا في الواقع مختلفين بشكل ملحوظ عن بعضهما البعض.
تحركت سيوف الطاقة أخيراً.
لم تنعكس هذه الاختلافات فقط في قطعهم الأثرية، ولكن أيضاً في الممارسين أنفسهم.
استمر الاصطدام لما يقارب الوقت الذي يستغرقه احتراق عود بخور.
حتى بعد ثلاث سنوات من الحرب، كان تشكيل منطقة البرد الصغير لا يزال يحمل بعض علامات الفوضى مقارنة بتحالف تيانشينغ. بينما تم صقل التنسيق داخل الفرق الفردية إلى حد الكمال تقريباً، فإن النظرة الشاملة لتشكيل المعركة بأكمله كشفت عن فجوة أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تنعكس هذه الاختلافات فقط في قطعهم الأثرية، ولكن أيضاً في الممارسين أنفسهم.
ومع ذلك، من حيث القوة العامة، لم تكن منطقة البرد الصغير أقل شأناً من تحالف تيانشينغ. على الرغم من أن الأخير تفاخر بأعداد أكبر وتشكيل معركة أكبر، إلا أن منطقة البرد الصغير كان لديها ميزة غير متوقعة في الممارسين رفيعي المستوى. من حيث عدد الممارسين في مرحلة النواة المزيفة ومرحلة بناء الأساس المتأخرة، تفوقت منطقة البرد الصغير في الواقع على تحالف تيانشينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار تشين سانغ بإصبعه، مرسلاً سيف الذهب البارد – الذي كان يدور حوله – منطلقاً في ومضة من الضوء البارد، متحركاً بالتوازي مع مو ييفنغ. بيده الحرة الآن، استعاد لو بان الين واليانغ…
علاوة على ذلك، كان لممارسي منطقة البرد الصغير مجموعة أوسع من القطع الأثرية. في المقابل، اعتمد معظم ممارسي تحالف تيانشينغ على دروع المعركة والرماح والبلطات والسيوف – مما منحهم مظهراً موحداً بشكل لافت.
لكن تحت هذا المشهد الأخاذ، كان يكمن نوايا قاتلة!
بعد قتالهم لفترة طويلة، لم يقلل تشين سانغ من شأنهم فقط لأن قطعهم الأثرية بدت رتيبة.
هز انفجار مدوّي السماء والأرض.
بالنسبة لممارسي الخلود، كانت القطع الأثرية مجرد جانب واحد من قوتهم. علاوة على ذلك، صُممت أسلحة تحالف تيانشينغ للتنسيق، مما سمح لهم بإطلاق قوة تفوق بكثير الجودة الفردية لقطعهم الأثرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتل!”
“الأخ مو، ستتولى الطليعة. سأغطيك من المركز،” نقل تشين سانغ أمره.
صعدت وهبطت صيحات الحرب، مرددة عبر السماوات بينما اندمجت موجتا التوهج أخيراً.
“مفهوم!”
ومع ذلك، من حيث القوة العامة، لم تكن منطقة البرد الصغير أقل شأناً من تحالف تيانشينغ. على الرغم من أن الأخير تفاخر بأعداد أكبر وتشكيل معركة أكبر، إلا أن منطقة البرد الصغير كان لديها ميزة غير متوقعة في الممارسين رفيعي المستوى. من حيث عدد الممارسين في مرحلة النواة المزيفة ومرحلة بناء الأساس المتأخرة، تفوقت منطقة البرد الصغير في الواقع على تحالف تيانشينغ.
أمسك مو ييفنغ بالسيف الإلهي التساعي النيران، ولفت النيران حوله بينما انطلق في المقدمة.
حتى ساحة المعركة البعيدة لممارسي مرحلة تشكيل النواة توقفت للحظة. توقفت معاركهم لبرهة بينما التفتت أنظار عديدة لا إرادياً نحو الاصطدام.
انتشر بقية الفريق، مشكلين وضعية قتال حول تشين سانغ ومو ييفنغ، مستعدين للقتال.
بصرف النظر عن عواء الرياح المستمر، لم يكن هناك شيء آخر يمكن سماعه.
أشار تشين سانغ بإصبعه، مرسلاً سيف الذهب البارد – الذي كان يدور حوله – منطلقاً في ومضة من الضوء البارد، متحركاً بالتوازي مع مو ييفنغ. بيده الحرة الآن، استعاد لو بان الين واليانغ…
لم يكن تشين سانغ أحمق. لم يكن لديه نية للاصطدام وجهاً لوجه مع العدو. كان تخفيف زخمهم كافياً – لقد تحقق هدفه بالفعل.
“اقتل!”
انطلق سيف الذهب البارد في ومضة من التألق البارد، متقدماً جنباً إلى جنب مع السيف الإلهي التساعي النيران. في الوقت نفسه، تابع العديد من الفرق حول تشين سانغ تحركاته بحدة، وأطلقوا دعمهم على الفور.
انفجر ساحة المعركة بصرخات الحرب.
لكن تشين سانغ لم يضغط على الهجوم.
انفجار!
لقد دُمّر السيف الذي كان يتحكم فيه، وتسبب تدميره في رد فعل عكسي. ومع ذلك، لم يكن غريباً عن التصرف كمركز التشكيل. في اللحظة التي شعر فيها بأن شيئاً ما ليس على ما يرام، قطع اتصاله بالسيف، وعانى فقط من إصابات طفيفة لن تؤثر على قدرته القتالية.
اصطدم تشكيلا المعركة أخيراً.
هز انفجار مدوّي السماء والأرض.
في تلك اللحظة، فقد تشين سانغ رؤية ساحة المعركة البعيدة. أمام عينيه، لم يكن هناك سوى العدو أمامه.
اندفع مجموعة من الخصوم إلى الأمام مثل شفرة حادة، تشق طريقها عبر التشكيل، تقطع مساراً مباشراً نحوه.
لم يكن تشين سانغ أحمق. لم يكن لديه نية للاصطدام وجهاً لوجه مع العدو. كان تخفيف زخمهم كافياً – لقد تحقق هدفه بالفعل.
كانت اشتباكات مماثلة تتكشف في جميع أنحاء ساحة المعركة.
صوت صفير!
ومع ذلك، على الرغم من تشكيلهم الأكثر تراخياً، ظل ممارسو منطقة البرد الصغير منضبطين وغير مرتعدين.
كما يقول المثل، هاجم بقوة كاملة في البداية، ولكن اضمحل في الضربة الثانية، وانهار بالثالثة.
لم يكن لدى تشين سانغ وقت للقلق بشأن المناطق الأخرى. قام بمسح سريع لمحيطه، وقيم قوة الجانبين، ثم أصدر الأمر.
“اقتل!”
“اقتل!”
قاتل الجانبان بلا هوادة، مع تحول عين العاصفة ذهاباً وإياباً لكن دون انحراف كبير، وبقيت تقريباً عند منتصف المسافة بين تشكيلتي القتال.
صوت صفير!
هز انفجار مدوّي السماء والأرض.
انطلق سيف الذهب البارد في ومضة من التألق البارد، متقدماً جنباً إلى جنب مع السيف الإلهي التساعي النيران. في الوقت نفسه، تابع العديد من الفرق حول تشين سانغ تحركاته بحدة، وأطلقوا دعمهم على الفور.
داخل تلك العين، تبادلت الرياح والسيوف، ممزقة الطاقة الروحية للسماء والأرض، ولم يبقَ شيء مرئي.
في لحظة، انطلق وابل من القطع الأثرية عبر ساحة المعركة، مصطدماً وجهاً لوجه مع العدو.
انطلق سيف الذهب البارد في ومضة من التألق البارد، متقدماً جنباً إلى جنب مع السيف الإلهي التساعي النيران. في الوقت نفسه، تابع العديد من الفرق حول تشين سانغ تحركاته بحدة، وأطلقوا دعمهم على الفور.
لم يتراجع المعارضون. ظلت زخمهم شرساً، مع تشابك طاقة السيف وضوء السيف في رقص فوضوي.
في المركز تماماً، حيث أُلقيت الطاقة الروحية في فوضى، تشكلت عين العاصفة المرعبة.
عند الاصطدام، تردد تقدم العدو للحظة.
“الأخ مو، ستتولى الطليعة. سأغطيك من المركز،” نقل تشين سانغ أمره.
لكن تشين سانغ لم يضغط على الهجوم.
لم يكن تشين سانغ أحمق. لم يكن لديه نية للاصطدام وجهاً لوجه مع العدو. كان تخفيف زخمهم كافياً – لقد تحقق هدفه بالفعل.
“انسحب!”
في تلك اللحظة، أطلق تشين سانغ فجأة أنيناً مكتوماً، وارتفع طعم معدني في حلقه. شحب وجهه قليلاً، وتمايل جسده كما لو كان يكافح للبقاء واقفاً.
كما يقول المثل، هاجم بقوة كاملة في البداية، ولكن اضمحل في الضربة الثانية، وانهار بالثالثة.
ارتفعت الأمواج العاتية وتدفقت، لكن الحفرة الضخمة في الماء رفضت أن تمتلئ.
لم يكن تشين سانغ أحمق. لم يكن لديه نية للاصطدام وجهاً لوجه مع العدو. كان تخفيف زخمهم كافياً – لقد تحقق هدفه بالفعل.
صوت صفير…
(نهاية الفصل)
لكن في المراحل اللاحقة، أصبح المقاتلون مألوفين جداً لبعضهم البعض. نضبت حيلهم الصغيرة بالفعل، وحتى إذا بقي بعضها، فكانت عديمة الفائدة في ساحة معركة مفتوحة.
ومع ذلك، على الرغم من تشكيلهم الأكثر تراخياً، ظل ممارسو منطقة البرد الصغير منضبطين وغير مرتعدين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات