186
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أمال رأسه وقال باستغراب:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت غارقًا في التأمل، صفعني “كيم هيونغ-جون” على ظهري. التفت إليه، فأجابني بابتسامة:
ترجمة: Arisu san
“لا، لا! إذا فعلت أكثر من ذلك فسأموت حقًا! إن عَلِمَ بي الهيونغ-نيم، فأنا في عداد الأموات!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أومأت له:
“كان من الأفضل لضابط العدو أن يلتزم الصمت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر بالأسى عليه. فقط اقتله وأرحه من هذا العذاب.”
لقد كان يكاد يتوسل إلى الموت بإفصاحه عن هويته كأحد الضباط. وبصراحة، كنت أفكر في قتله سواء كان ضابطا أم لا.
“ماذا؟”
قادنا ضابط العدو إلى مجمع “هوا بوك الصناعي”، وما إن اقتربنا حتى شعرت فورًا بوجود كائنات أخرى داخل المبنى على بُعد مئة متر أمامنا. سمعت وقع أقدام وصراخ الزومبيّات. كان العالم من حولنا ساكنًا بشكل غير طبيعي، حتى إن أضعف الأصوات كان ينتقل إلى مسافات بعيدة.
وبينما كانت أعيننا مسلطة على المجمع، أخذ ضابط العدو—وقد استعادت ذراعاه عافيتهما—يتراجع بخطى خفيفة وحذرة إلى الخلف.
وبينما كانت أعيننا مسلطة على المجمع، أخذ ضابط العدو—وقد استعادت ذراعاه عافيتهما—يتراجع بخطى خفيفة وحذرة إلى الخلف.
ثبتُّ نظري على رأس العدو الهارب، وشققت طريقي بين الزومبيات كمدحلة تدهس كل شيء في طريقها.
قال بتردد:
قلت بهدوء:
“أمم… هل يمكنني الرحيل الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي حدث تحديدًا الليلة الماضية…؟”
قطّب “كيم هيونغ-جون” حاجبيه وسأله:
تفقد “كيم هيونغ-جون” حال الاثنين، ثم اقترب مني وسألني:
“إلى أين تظن نفسك ذاهبًا؟ ما زال عليك أن تدلّنا على مكان القائد المسؤول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الحقير! قلتَ أنك ستعفيني!”
ارتجف فكّ ضابط العدو وهو يرد:
“عذرًا على المقاطعة… لكنني استمعت إلى حديثكما.”
“الجميع… الجميع في ذاك المبنى هناك. لذا، إذا كان لا مانع…”
أومأت له:
قاطعه “كيم هيونغ-جون” بصوت غليظ:
أجبته دون تردد:
“هل تنوي خيانة وعدك؟ لا تقل لي أنك ستكسر وعدك الآن.”
“عطور؟ لا أظن… لا أذكر أننا كنا نملك شيئًا منها آخر مرة انتقلنا فيها.”
“ماذا؟ أ-أنا لم أخنه! لقد أوصلتكما إلى هنا تمامًا كما طلبتما!”
قلت له بنبرة جادة:
“أنا طلبت أن تدلّني على القائد المسؤول، متى قلتُ لك أن تتوقف عند هذا الحد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر بالأسى عليه. فقط اقتله وأرحه من هذا العذاب.”
“لا، لا! إذا فعلت أكثر من ذلك فسأموت حقًا! إن عَلِمَ بي الهيونغ-نيم، فأنا في عداد الأموات!”
أومأت له:
حكّ “كيم هيونغ-جون” جانبي رأسه ثم نظر إليّ وسأل:
دخلت ردهة فندق L، لأتفقد حال “دو هان-سول” و”جونغ جين-يونغ”، لكن لم يظهر عليهما أي بوادر على الإفاقة بعد. علمت أن مدة غيبوبتهما تعتمد على مدى قوتهما ونوعية الأدمغة التي التهماها. توقعت أن يحتاج “جونغ جين-يونغ” إلى بعض الوقت، أما “دو هان-سول”، وقد التهم أربعة دفعة واحدة، فسيحتاج ليوم إضافي على الأقل كي يستفيق.
“ما رأيك يا عمي؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تنهدت قائلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الوحش اللعين!”
“تعلم، بإمكانك أن تكون شريرًا بحق أحيانًا.”
حدقت في وجهه، متأملًا كلماته. بدا ساذجًا، لأنه لم يختبر رعب المخلوق الأسود. لم يكن بمقدوري نسيان حركاته في الظلال، كيف يطارد فريسته كصيّاد شيطاني. كانت تجربة لا تنسى.
“أنا؟ بأي وجه؟”
“هل تبقّى لديكم أي عطور؟”
قطّبت جبيني وقلت:
قطّب “كيم داي-يونغ” جبينه وقال:
“أشعر بالأسى عليه. فقط اقتله وأرحه من هذا العذاب.”
هزّ رأسه بحزم. عندها، سرت أنا و”كيم هيونغ-جون” نحو المخزن. وجدت فيه إبريق قهوة مغطى بالغبار وجهاز تنقية ماء لم يُستعمل منذ مدة. يبدو أن وحدة دفاع جيجو لم تكن تستعمل هذا المكان.
شحبت ملامح ضابط العدو، فقد فهم جيدًا أنني حكمت عليه بالموت ليُفتح الطريق أمامنا بلا تأخير.
“آسف، لكنك تفهم، حين تأتي الأوامر من فوق… فلا خيار لمن هم تحت.”
نظرت إليه مباشرة وقلت:
هزّ رأسه بتردد:
“آسف… ولكن حياتك تنتهي هنا. عش حياة أفضل في المرة القادمة.”
أومأت له:
فجأة، اندفع نحو “كيم هيونغ-جون” ممسكًا بتلابيبه، يصرخ بأعلى صوته:
“الجميع… الجميع في ذاك المبنى هناك. لذا، إذا كان لا مانع…”
“أيها الحقير! قلتَ أنك ستعفيني!”
“مع الأسف، لا. إن لم تخني الذاكرة، فقد نفدت منذ انضممنا إلى ملجأ سايلِنس.”
كان يبدو عليه اليأس، وكأنه لم يدرك أن ضرب “كيم هيونغ-جون” لا جدوى منه. لم تنفعه الشتائم ولا الصراخ. وحين خفت صرخاته، قال “كيم هيونغ-جون” ببرود:
“الجميع… الجميع في ذاك المبنى هناك. لذا، إذا كان لا مانع…”
“آسف، لكنك تفهم، حين تأتي الأوامر من فوق… فلا خيار لمن هم تحت.”
قلت بصوت خفيض، لا أرغب في الخوض بالتفاصيل:
“أيها الأوغاد!!”
من جانبي الأيمن، جاءني صوت غاضب:
دفع “كيم هيونغ-جون” عنه، واندفع يصرخ بكل ما أوتي من قوة باتجاه مجمع هوا بوك الصناعي:
حدّق “هيو سونغ-مين” في الرؤوس، وقد جف ريقه. يبدو أنه تعرّف عليهم.
“هيونغ-نيم! اهرب!!”
قادنا ضابط العدو إلى مجمع “هوا بوك الصناعي”، وما إن اقتربنا حتى شعرت فورًا بوجود كائنات أخرى داخل المبنى على بُعد مئة متر أمامنا. سمعت وقع أقدام وصراخ الزومبيّات. كان العالم من حولنا ساكنًا بشكل غير طبيعي، حتى إن أضعف الأصوات كان ينتقل إلى مسافات بعيدة.
ولكن “كيم هيونغ-جون” كان أسرع. وفي لحظة، كسر عنقه بصوت مكتوم. وفي نفس اللحظة، زمجرت وأنا أضغط على أسناني، إذ تصاعد البخار من جسدي.
تنهدت قائلاً:
“غآآآه!”
قلت بصوت خفيض، لا أرغب في الخوض بالتفاصيل:
تلألأت عيناي الزرقاوان وأنا أُسرّع الدورة الدموية في جسدي، وبدأت ألياف عضلاتي تنقبض كأنني “فينوم”.
عاد الاثنان إلى مهامهما، يحاولان كتمان فرحتهما، وقد شعرا أن فجرًا مشرقًا بات قاب قوسين أو أدنى.
وفي غضون لحظات، خرج من المجمع زومبيان بأعين حمراء، يتبعهم حشد من الموتى الأحياء. لا شك أنهم سمعوا صراخ ضابط العدو وجاؤوا للتحقق. وهذا ما أردناه تمامًا.
“وماذا لو سبقنا المخلوق الأسود إلى أولئك هناك، وأكلهم هو؟”
بووم!!
“مع الأسف، لا. إن لم تخني الذاكرة، فقد نفدت منذ انضممنا إلى ملجأ سايلِنس.”
اندفعت من الأرض كالموج الهادر، واصطدمت بهم كالإعصار. اختبأ قادة عصابة الشمال الشرقي خلف أتباعهم فورًا. على ما يبدو، كانوا على دراية بـ”المخلوق الأسود”، وعرفوا أنه يملك عينين زرقاوين. كما تفاجأ “كيم داي-يونغ” سابقًا عند رؤيتي، افترضت أنهم هم أيضًا سيدركون مصيرهم.
مصير من يرى العينين الزرقاوين: الموت.
مصير من يرى العينين الزرقاوين: الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الحقير! قلتَ أنك ستعفيني!”
ثبتُّ نظري على رأس العدو الهارب، وشققت طريقي بين الزومبيات كمدحلة تدهس كل شيء في طريقها.
“مفهوم! سأبقى يقظًا.”
من جانبي الأيمن، جاءني صوت غاضب:
“لكن لا أظن أن هناك خيارًا آخر. إن ظهر، فسأحرص على تأخير المعركة قدر الإمكان… حتى وإن كلّفني ذلك حياتي. أريدكما أن تأكلا الأدمغة.”
“أيها الوحش اللعين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت غارقًا في التأمل، صفعني “كيم هيونغ-جون” على ظهري. التفت إليه، فأجابني بابتسامة:
التفت بسرعة، تتوهج عيناي الزرقاوان، فرأيت زومبيًا أحمر العينين يوجّه إليّ لكمة. كان بطيئًا… بطيئًا إلى درجة أنني كدتُ أتثاءب.
حكّ “كيم هيونغ-جون” جانبي رأسه ثم نظر إليّ وسأل:
استدرت بمرونة على قدمي اليسرى، وانسللت نحو خصريه، وسددت لكمة إلى معدته.
أطلقت زفرة متثاقلة، وبدأت أتساءل إن كان يجدر بي التوجه إلى مدينة “جيجو” والبحث عن متجر عطور، أو ربما العودة إلى المطار وتفقد المتاجر المعفاة من الرسوم. لكن في ذات الوقت، تساءلت كم من الوقت ستدوم فاعلية العطر إن رششناه على الفندق كله. كما أنه سيكون خطرًا على الناجين أن يخرجوا لرشّه كل ساعة.
كراااك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبته:
شعرت بعظام قفصه الصدري تتفتت تحت قبضتي. اخترقت قبضتي جسده واخترقت لحمه حتى وصلت إلى عموده الفقري. قبضت عليه بلا تردد، وجذبته بكل ما أوتيت من قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب مني، ثم نفخ أنفه وقال:
رأيت منظري ينعكس في وهج الدماء: مشهد مروّع تقشعر له الأبدان. وها هو عبق الحديد يغزو أنفي. لوهلة، تساءلت إن كان بقي في داخلي شيء من الإنسانية. لكنني كنت أعلم شيئًا واحدًا: لا عودة إلى الوراء. لقد عقدت العزم أن أصبح وحشًا… إن كان ذلك هو السبيل لحماية “منظمة الناجين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. هذا غير وارد.”
فجأة، أظلّني ظل طويل، حجب ضوء القمر لوهلة. كان “كيم هيونغ-جون” قد قفز من فوق الزومبيات نحو زعيم عصابة الشمال الشرقي مباشرة.
ومع مرور الفكرة في ذهني، خلصت إلى نتيجة: أن العطر لا يجدي نفعًا لمجموعة بهذا الحجم. فائدته محصورة فقط عند التحرك الخفي لمجموعة صغيرة.
لوّحت بعمود العمود الفقري كالسوط، أصدّ به الزومبيات من حولي، ثم دست على عنق الضابط العدو بحذائي.
دخلت ردهة فندق L، لأتفقد حال “دو هان-سول” و”جونغ جين-يونغ”، لكن لم يظهر عليهما أي بوادر على الإفاقة بعد. علمت أن مدة غيبوبتهما تعتمد على مدى قوتهما ونوعية الأدمغة التي التهماها. توقعت أن يحتاج “جونغ جين-يونغ” إلى بعض الوقت، أما “دو هان-سول”، وقد التهم أربعة دفعة واحدة، فسيحتاج ليوم إضافي على الأقل كي يستفيق.
وفورًا، انطفأ الضوء الأحمر من عينيه، وتوقف الزومبيون من حولي عن الحركة دفعة واحدة، كأنهم آلات فقدت الطاقة. ثم توقفت أيضًا بقية أتباع زعيم العصابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. هذا غير وارد.”
وعندما نظرت إلى حيث ذهب “كيم هيونغ-جون”، رأيته عائدًا نحوي… يحمل رأس زعيم العصابة في يده.
“غآآآه!”
اقترب مني، ثم نفخ أنفه وقال:
“نعم… لكن… ماذا لو جاء ذلك المخلوق الأسود ونحن نيام؟ نحن فقط نفترض أنه توجه إلى سيوغويبو. وكلانا يعلم أن ذلك ليس مؤكدًا.”
“أعتقد أن الأمر انتهى، أليس كذلك؟”
التفت بسرعة، تتوهج عيناي الزرقاوان، فرأيت زومبيًا أحمر العينين يوجّه إليّ لكمة. كان بطيئًا… بطيئًا إلى درجة أنني كدتُ أتثاءب.
أومأت برأسي بهدوء، وأدرت بصري نحو الأفق، حيث كانت الشمس تشرق من بعيد.
لم يظهر المخلوق الأسود أبدًا في وضح النهار.
“لنعد.”
كنت أعلم أنه مضى وقت طويل منذ آخر مرة أكل فيها دماغًا، ما يعني أنه قد يفقد السيطرة في أي لحظة، وتُستيقظ غرائزه الزومبيّة.
❃ ◈ ❃
قاطعه “كيم هيونغ-جون” بصوت غليظ:
حين عدنا إلى فندق L، كان أعضاء “منظمة الناجين” قد شرعوا في أداء أعمالهم، يساعدون عناصر وحدة دفاع “جيجو” في تنفيذ المهام الموكلة إليهم.
قلت له بنبرة جادة:
وما إن رآنا “لي جونغ-أوك”، حتى رمى الأوراق التي بين يديه، وأسرع إلينا مهرولًا.
حدقت في وجهه، متأملًا كلماته. بدا ساذجًا، لأنه لم يختبر رعب المخلوق الأسود. لم يكن بمقدوري نسيان حركاته في الظلال، كيف يطارد فريسته كصيّاد شيطاني. كانت تجربة لا تنسى.
“هل أمضيتما الليل بأكمله تنظفان الفندق؟”
ما إن رتّبت أفكاري، حتى ذهبت إليهما حيث كانا يفحصان المؤن مع “بارك كي-تشول”.
أجابه “كيم هيونغ-جون”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. هذا غير وارد.”
“لا. نظّفنا مدينة جيجو.”
“إلى أين تظن نفسك ذاهبًا؟ ما زال عليك أن تدلّنا على مكان القائد المسؤول.”
“هاه؟”
“ن-نعم! نعم، إنهم هم! هؤلاء الأوغاد! رأيناهم في منطقة سونغنانبو!”
“تخلصنا من عصابتي الشمال الغربي والشمال الشرقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ رأسه بأسف:
اتسعت عينا “لي جونغ-أوك”، وحدّق فينا بذهول، حتى أخرج له “كيم هيونغ-جون” رؤوس زعماء العدو. فتح فمه بدهشة وصمت للحظات، ثم انتفض من ذهوله وصرخ ينادي على “هيو سونغ-مين”، الذي كان قرب المدخل يوزع المهام.
قلت بتحذير:
أتى مسرعًا، وعندما وقعت عيناه على الرؤوس، نظر إلينا بفمٍ فاغر.
أمال رأسه وقال باستغراب:
“هل هذه الرؤوس هي…؟”
لم يظهر المخلوق الأسود أبدًا في وضح النهار.
“نعم، ما تفكر فيه صحيح. هؤلاء رؤوس زعيم عصابة الشمال الشرقي وقادته.”
اندفعت من الأرض كالموج الهادر، واصطدمت بهم كالإعصار. اختبأ قادة عصابة الشمال الشرقي خلف أتباعهم فورًا. على ما يبدو، كانوا على دراية بـ”المخلوق الأسود”، وعرفوا أنه يملك عينين زرقاوين. كما تفاجأ “كيم داي-يونغ” سابقًا عند رؤيتي، افترضت أنهم هم أيضًا سيدركون مصيرهم.
حدّق “هيو سونغ-مين” في الرؤوس، وقد جف ريقه. يبدو أنه تعرّف عليهم.
“أنا بخير يا عمّي. ألا تثق بي؟ حتى لو ظهر ذلك المخلوق، فإنني ما دمت أملك “مود-سوينغر” و”جي-أون”، سأتمكن من الصمود ساعة أو ساعتين على الأقل. وفوق ذلك، يمكنني أن ألتهم أدمغة من تبقى في سيوغويبو.”
“ن-نعم! نعم، إنهم هم! هؤلاء الأوغاد! رأيناهم في منطقة سونغنانبو!”
“ماذا؟”
قلت بهدوء:
“آسف… ولكن حياتك تنتهي هنا. عش حياة أفضل في المرة القادمة.”
“إذن أصبنا الهدف.”
قلت بصوت خفيض، لا أرغب في الخوض بالتفاصيل:
“ما الذي حدث تحديدًا الليلة الماضية…؟”
اندفعت من الأرض كالموج الهادر، واصطدمت بهم كالإعصار. اختبأ قادة عصابة الشمال الشرقي خلف أتباعهم فورًا. على ما يبدو، كانوا على دراية بـ”المخلوق الأسود”، وعرفوا أنه يملك عينين زرقاوين. كما تفاجأ “كيم داي-يونغ” سابقًا عند رؤيتي، افترضت أنهم هم أيضًا سيدركون مصيرهم.
قلت بصوت خفيض، لا أرغب في الخوض بالتفاصيل:
شحبت ملامح ضابط العدو، فقد فهم جيدًا أنني حكمت عليه بالموت ليُفتح الطريق أمامنا بلا تأخير.
“يمكنكم جميعًا أن تواصلوا حياتكم وكأن شيئًا لم يحدث. اتركوا أمر الزومبيات… للزومبيات.”
كنت أعلم أنه مضى وقت طويل منذ آخر مرة أكل فيها دماغًا، ما يعني أنه قد يفقد السيطرة في أي لحظة، وتُستيقظ غرائزه الزومبيّة.
ثم مضيت إلى ردهة الفندق، فيما بقي “هيو سونغ-مين” متسمّرًا في مكانه، مصدومًا. فوضع “لي جونغ-أوك” يده على كتفه وقال:
“إلى أين تظن نفسك ذاهبًا؟ ما زال عليك أن تدلّنا على مكان القائد المسؤول.”
“دعه يتولى أمرهم. ولنقم نحن بما نستطيع فعله.”
أجاب بابتسامة:
“آه… نعم!”
وفورًا، انطفأ الضوء الأحمر من عينيه، وتوقف الزومبيون من حولي عن الحركة دفعة واحدة، كأنهم آلات فقدت الطاقة. ثم توقفت أيضًا بقية أتباع زعيم العصابة.
عاد الاثنان إلى مهامهما، يحاولان كتمان فرحتهما، وقد شعرا أن فجرًا مشرقًا بات قاب قوسين أو أدنى.
“أعتقد أن الأمر انتهى، أليس كذلك؟”
دخلت ردهة فندق L، لأتفقد حال “دو هان-سول” و”جونغ جين-يونغ”، لكن لم يظهر عليهما أي بوادر على الإفاقة بعد. علمت أن مدة غيبوبتهما تعتمد على مدى قوتهما ونوعية الأدمغة التي التهماها. توقعت أن يحتاج “جونغ جين-يونغ” إلى بعض الوقت، أما “دو هان-سول”، وقد التهم أربعة دفعة واحدة، فسيحتاج ليوم إضافي على الأقل كي يستفيق.
“يا عمّي… أحيانًا، حين لا تجد الجواب، يكون الفعل هو الحل الوحيد.”
تفقد “كيم هيونغ-جون” حال الاثنين، ثم اقترب مني وسألني:
أومأ برأسه، وسلّمني رأسين. التفتُّ نحو “كيم داي-يونغ” وسألته:
“ما الذي ينبغي أن نفعله يا عمّي؟ إن نحن أغمضنا أعيننا، فلن يبقى أحد يحمي الناجين.”
وبينما كانت أعيننا مسلطة على المجمع، أخذ ضابط العدو—وقد استعادت ذراعاه عافيتهما—يتراجع بخطى خفيفة وحذرة إلى الخلف.
أجبته:
مصير من يرى العينين الزرقاوين: الموت.
“لدينا السيد كيم داي-يونغ.”
أومأت له:
هزّ رأسه بتردد:
“الجميع… الجميع في ذاك المبنى هناك. لذا، إذا كان لا مانع…”
“نعم… لكن… ماذا لو جاء ذلك المخلوق الأسود ونحن نيام؟ نحن فقط نفترض أنه توجه إلى سيوغويبو. وكلانا يعلم أن ذلك ليس مؤكدًا.”
تفقد “كيم هيونغ-جون” حال الاثنين، ثم اقترب مني وسألني:
تنهدت بمرارة، غير قادر على اتخاذ قرار واضح. لم أكن أريد إهدار رأس زعيم العدو، ولكنني لم أشعر بالارتياح لفكرة التهامه.
“ما الذي ينبغي أن نفعله يا عمّي؟ إن نحن أغمضنا أعيننا، فلن يبقى أحد يحمي الناجين.”
وفجأة، خطر ببالي ما فعله “هوانغ دوك-روك” و”تشوي سو-هيون” في الماضي. حين التقيت بهما في محطة جامعة “كونكوك”، كانا قد تعطرا بالعطور النفاذة. وكان ذلك فعّالًا في إبعاد الزومبيات، إذ تمكنوا من إخفاء وجودهم مؤقتًا بفضل رائحة العطر.
أجابه “كيم هيونغ-جون”:
ما إن رتّبت أفكاري، حتى ذهبت إليهما حيث كانا يفحصان المؤن مع “بارك كي-تشول”.
“أيها الأوغاد!!”
“السيد هوانغ دوك-روك.”
“آسف، لكنك تفهم، حين تأتي الأوامر من فوق… فلا خيار لمن هم تحت.”
التفت إليّ وقد وضع الأوراق من يده وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان يكاد يتوسل إلى الموت بإفصاحه عن هويته كأحد الضباط. وبصراحة، كنت أفكر في قتله سواء كان ضابطا أم لا.
“آه، السيد لي هيون-دوك. هل كنت تودّ سؤالي عن شيء؟”
ابتسم وقال:
كان منشغلًا، لذا دخلت في صلب الموضوع:
أخذت نفسًا عميقًا… ثم شرعت في التهام الدماغين.
“هل تبقّى لديكم أي عطور؟”
كنت أعلم أنه مضى وقت طويل منذ آخر مرة أكل فيها دماغًا، ما يعني أنه قد يفقد السيطرة في أي لحظة، وتُستيقظ غرائزه الزومبيّة.
أمال رأسه وقال باستغراب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… نعم!”
“عطور؟ لا أظن… لا أذكر أننا كنا نملك شيئًا منها آخر مرة انتقلنا فيها.”
عاد الاثنان إلى مهامهما، يحاولان كتمان فرحتهما، وقد شعرا أن فجرًا مشرقًا بات قاب قوسين أو أدنى.
“لم تروا شيئًا منها عند تفقدكم للمؤن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيونغ-نيم! اهرب!!”
هزّ رأسه بأسف:
أتى مسرعًا، وعندما وقعت عيناه على الرؤوس، نظر إلينا بفمٍ فاغر.
“مع الأسف، لا. إن لم تخني الذاكرة، فقد نفدت منذ انضممنا إلى ملجأ سايلِنس.”
“كان من الأفضل لضابط العدو أن يلتزم الصمت.”
أطلقت زفرة متثاقلة، وبدأت أتساءل إن كان يجدر بي التوجه إلى مدينة “جيجو” والبحث عن متجر عطور، أو ربما العودة إلى المطار وتفقد المتاجر المعفاة من الرسوم. لكن في ذات الوقت، تساءلت كم من الوقت ستدوم فاعلية العطر إن رششناه على الفندق كله. كما أنه سيكون خطرًا على الناجين أن يخرجوا لرشّه كل ساعة.
فجأة، اندفع نحو “كيم هيونغ-جون” ممسكًا بتلابيبه، يصرخ بأعلى صوته:
ومع مرور الفكرة في ذهني، خلصت إلى نتيجة: أن العطر لا يجدي نفعًا لمجموعة بهذا الحجم. فائدته محصورة فقط عند التحرك الخفي لمجموعة صغيرة.
أطلقت زفرة متثاقلة، وبدأت أتساءل إن كان يجدر بي التوجه إلى مدينة “جيجو” والبحث عن متجر عطور، أو ربما العودة إلى المطار وتفقد المتاجر المعفاة من الرسوم. لكن في ذات الوقت، تساءلت كم من الوقت ستدوم فاعلية العطر إن رششناه على الفندق كله. كما أنه سيكون خطرًا على الناجين أن يخرجوا لرشّه كل ساعة.
علمت أن عليّ أن أبتكر وسيلة أخرى… لكنني، في تلك اللحظة، لم أستطع التفكير في شيء.
“لدينا السيد كيم داي-يونغ.”
وبينما كنت غارقًا في التفكير، قاطعني صوت “كيم هيونغ-جون”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي حدث تحديدًا الليلة الماضية…؟”
“يا عمّي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الحقير! قلتَ أنك ستعفيني!”
“ماذا؟”
ما إن رتّبت أفكاري، حتى ذهبت إليهما حيث كانا يفحصان المؤن مع “بارك كي-تشول”.
“عليك أن تأكلهم جميعًا، يا عمّي.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أجبته دون تردد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ما تفكر فيه صحيح. هؤلاء رؤوس زعيم عصابة الشمال الشرقي وقادته.”
“لا. هذا غير وارد.”
من جانبي الأيمن، جاءني صوت غاضب:
كنت أعلم أنه مضى وقت طويل منذ آخر مرة أكل فيها دماغًا، ما يعني أنه قد يفقد السيطرة في أي لحظة، وتُستيقظ غرائزه الزومبيّة.
“ما أطول مبنى هنا في المنطقة؟”
شعرنا دومًا أن العيون الحمراء تمنحنا وقتًا أطول للتماسك، لكن ما إن تتحول إلى زرقاء، يصبح الوقت المتاح أقصر. كلما اشتدّت قوتنا، اقتربنا أكثر من وحشيتنا، وتآكل ما تبقى فينا من بشرية.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
قطّب “كيم هيونغ-جون” حاجبيه، وفكر قليلًا، ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ رأسه بأسف:
“حتى لو أكلت الثلاثة، فستستيقظ في يوم واحد، يا عمّي. بل وقد لا تحتاج إلى يوم كامل.”
تفقد “كيم هيونغ-جون” حال الاثنين، ثم اقترب مني وسألني:
“لا. وإن كان لا بد، فأنت من عليه أن يأكلهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو كان ذلك مجرد غفوة قصيرة… فربما، فقط هذه المرة، سأتمكن من النوم كطفل صغير.
ابتسم وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما رأيك يا عمي؟”
“أنا بخير يا عمّي. ألا تثق بي؟ حتى لو ظهر ذلك المخلوق، فإنني ما دمت أملك “مود-سوينغر” و”جي-أون”، سأتمكن من الصمود ساعة أو ساعتين على الأقل. وفوق ذلك، يمكنني أن ألتهم أدمغة من تبقى في سيوغويبو.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
قلت بتحذير:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تنوي خيانة وعدك؟ لا تقل لي أنك ستكسر وعدك الآن.”
“وماذا لو سبقنا المخلوق الأسود إلى أولئك هناك، وأكلهم هو؟”
“يمكنكم جميعًا أن تواصلوا حياتكم وكأن شيئًا لم يحدث. اتركوا أمر الزومبيات… للزومبيات.”
وبينما كنا نتداول الفرضيات، اقترب “كيم داي-يونغ” منا وقد كان يصغي بصمت طوال الوقت. بدا مترددًا، يحك جانب رأسه، لكنه قال أخيرًا:
“مفهوم! سأبقى يقظًا.”
“عذرًا على المقاطعة… لكنني استمعت إلى حديثكما.”
ثبتُّ نظري على رأس العدو الهارب، وشققت طريقي بين الزومبيات كمدحلة تدهس كل شيء في طريقها.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الحقير! قلتَ أنك ستعفيني!”
“سأبذل قصارى جهدي لحماية هذا المكان. ثقوا بي، وكلاكما… كُلا الأدمغة.”
أومأ برأسه، وسلّمني رأسين. التفتُّ نحو “كيم داي-يونغ” وسألته:
قلت له بنبرة جادة:
“الجميع… الجميع في ذاك المبنى هناك. لذا، إذا كان لا مانع…”
“نحن لا يمكننا التعامل مع المخلوق الأسود. وإن كانت عيناه قد اسودّت… فمجرد لمسة منه تعني الموت الفوري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تنوي خيانة وعدك؟ لا تقل لي أنك ستكسر وعدك الآن.”
قطّب “كيم داي-يونغ” جبينه وقال:
“أمم… هل يمكنني الرحيل الآن؟”
“لكن لا أظن أن هناك خيارًا آخر. إن ظهر، فسأحرص على تأخير المعركة قدر الإمكان… حتى وإن كلّفني ذلك حياتي. أريدكما أن تأكلا الأدمغة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر بالأسى عليه. فقط اقتله وأرحه من هذا العذاب.”
حدقت في وجهه، متأملًا كلماته. بدا ساذجًا، لأنه لم يختبر رعب المخلوق الأسود. لم يكن بمقدوري نسيان حركاته في الظلال، كيف يطارد فريسته كصيّاد شيطاني. كانت تجربة لا تنسى.
استدرت بمرونة على قدمي اليسرى، وانسللت نحو خصريه، وسددت لكمة إلى معدته.
حتى حين واجهناه معًا، أنا و”كيم هيونغ-جون”، لم نكن نضاهي قوته. كان يتفوق علينا في كل شيء: السرعة، القوة، وحتى القدرة على التحمل.
“الجميع… الجميع في ذاك المبنى هناك. لذا، إذا كان لا مانع…”
وبينما كنت غارقًا في التأمل، صفعني “كيم هيونغ-جون” على ظهري. التفت إليه، فأجابني بابتسامة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
“يا عمّي… أحيانًا، حين لا تجد الجواب، يكون الفعل هو الحل الوحيد.”
أخذت نفسًا عميقًا… ثم شرعت في التهام الدماغين.
“…”
“عليك أن تأكلهم جميعًا، يا عمّي.”
“ثم إن كيم داي-يونغ صار واحدًا منا الآن. أليس من الأفضل أن نأكل الأدمغة بسرعة ونستعيد وعينا، بدلًا من إضاعة الوقت بالتردد؟”
مصير من يرى العينين الزرقاوين: الموت.
تنهدت بعمق، مدركًا أنه محق. لقد قطعت “منظمة الناجين” هذا الطريق كله لأنها اعتادت أن تتحرك أولًا، ثم تخطط لاحقًا.
“ما أطول مبنى هنا في المنطقة؟”
مررت يدي في شعري، ونظرت من النافذة. في الأفق، كانت شمس الصباح تشرق بخجل.
“ما أطول مبنى هنا في المنطقة؟”
لم يظهر المخلوق الأسود أبدًا في وضح النهار.
“يمكنكم جميعًا أن تواصلوا حياتكم وكأن شيئًا لم يحدث. اتركوا أمر الزومبيات… للزومبيات.”
أومأت له:
ارتجف فكّ ضابط العدو وهو يرد:
“أنت تأكل دماغ زعيم عصابة الشمال الشرقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت غارقًا في التأمل، صفعني “كيم هيونغ-جون” على ظهري. التفت إليه، فأجابني بابتسامة:
أجاب بابتسامة:
أومأت له:
“تمام. وأنت تأكل الباقيين، يا عمّي.”
ثم مضيت إلى ردهة الفندق، فيما بقي “هيو سونغ-مين” متسمّرًا في مكانه، مصدومًا. فوضع “لي جونغ-أوك” يده على كتفه وقال:
“ستستيقظ أولًا. عندما تنهض، لا تتحرك دون تفكير. ركز على الدفاع. وإن ظهر المخلوق الأسود، لا تقاتله. فقط تعاون مع مود-سوينغر لتشتيت انتباهه.”
“الجميع… الجميع في ذاك المبنى هناك. لذا، إذا كان لا مانع…”
أومأ برأسه، وسلّمني رأسين. التفتُّ نحو “كيم داي-يونغ” وسألته:
ما إن رتّبت أفكاري، حتى ذهبت إليهما حيث كانا يفحصان المؤن مع “بارك كي-تشول”.
“ما أطول مبنى هنا في المنطقة؟”
حتى حين واجهناه معًا، أنا و”كيم هيونغ-جون”، لم نكن نضاهي قوته. كان يتفوق علينا في كل شيء: السرعة، القوة، وحتى القدرة على التحمل.
أجاب:
ومع مرور الفكرة في ذهني، خلصت إلى نتيجة: أن العطر لا يجدي نفعًا لمجموعة بهذا الحجم. فائدته محصورة فقط عند التحرك الخفي لمجموعة صغيرة.
“لو أخذنا الارتفاع فقط، فهذا المبنى هو الأطول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مررت يدي في شعري، ونظرت من النافذة. في الأفق، كانت شمس الصباح تشرق بخجل.
“إذن تأكّد من أن لا أحد يخرج اليوم. أنت اصعد للطابق الأخير، راقب ما حولك. لا تغادر المبنى أبدًا، لأننا نحن ما يريده ذاك المخلوق.”
قطّب “كيم هيونغ-جون” حاجبيه، وفكر قليلًا، ثم قال:
“مفهوم! سأبقى يقظًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما رأيك يا عمي؟”
هزّ رأسه بحزم. عندها، سرت أنا و”كيم هيونغ-جون” نحو المخزن. وجدت فيه إبريق قهوة مغطى بالغبار وجهاز تنقية ماء لم يُستعمل منذ مدة. يبدو أن وحدة دفاع جيجو لم تكن تستعمل هذا المكان.
“مفهوم! سأبقى يقظًا.”
أخذت نفسًا عميقًا… ثم شرعت في التهام الدماغين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حتى لو كان ذلك مجرد غفوة قصيرة… فربما، فقط هذه المرة، سأتمكن من النوم كطفل صغير.
“لدينا السيد كيم داي-يونغ.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تنهدت بعمق، مدركًا أنه محق. لقد قطعت “منظمة الناجين” هذا الطريق كله لأنها اعتادت أن تتحرك أولًا، ثم تخطط لاحقًا.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“إذن تأكّد من أن لا أحد يخرج اليوم. أنت اصعد للطابق الأخير، راقب ما حولك. لا تغادر المبنى أبدًا، لأننا نحن ما يريده ذاك المخلوق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبته:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات