186
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب مني، ثم نفخ أنفه وقال:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
التفت إليّ وقد وضع الأوراق من يده وقال:
ترجمة: Arisu san
أتى مسرعًا، وعندما وقعت عيناه على الرؤوس، نظر إلينا بفمٍ فاغر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أيها الأوغاد!!”
“كان من الأفضل لضابط العدو أن يلتزم الصمت.”
“يا عمّي.”
لقد كان يكاد يتوسل إلى الموت بإفصاحه عن هويته كأحد الضباط. وبصراحة، كنت أفكر في قتله سواء كان ضابطا أم لا.
“لا، لا! إذا فعلت أكثر من ذلك فسأموت حقًا! إن عَلِمَ بي الهيونغ-نيم، فأنا في عداد الأموات!”
قادنا ضابط العدو إلى مجمع “هوا بوك الصناعي”، وما إن اقتربنا حتى شعرت فورًا بوجود كائنات أخرى داخل المبنى على بُعد مئة متر أمامنا. سمعت وقع أقدام وصراخ الزومبيّات. كان العالم من حولنا ساكنًا بشكل غير طبيعي، حتى إن أضعف الأصوات كان ينتقل إلى مسافات بعيدة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبينما كانت أعيننا مسلطة على المجمع، أخذ ضابط العدو—وقد استعادت ذراعاه عافيتهما—يتراجع بخطى خفيفة وحذرة إلى الخلف.
تنهدت قائلاً:
قال بتردد:
أجابه “كيم هيونغ-جون”:
“أمم… هل يمكنني الرحيل الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو كان ذلك مجرد غفوة قصيرة… فربما، فقط هذه المرة، سأتمكن من النوم كطفل صغير.
قطّب “كيم هيونغ-جون” حاجبيه وسأله:
“تخلصنا من عصابتي الشمال الغربي والشمال الشرقي.”
“إلى أين تظن نفسك ذاهبًا؟ ما زال عليك أن تدلّنا على مكان القائد المسؤول.”
“أيها الأوغاد!!”
ارتجف فكّ ضابط العدو وهو يرد:
“غآآآه!”
“الجميع… الجميع في ذاك المبنى هناك. لذا، إذا كان لا مانع…”
“لدينا السيد كيم داي-يونغ.”
قاطعه “كيم هيونغ-جون” بصوت غليظ:
“عليك أن تأكلهم جميعًا، يا عمّي.”
“هل تنوي خيانة وعدك؟ لا تقل لي أنك ستكسر وعدك الآن.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “يمكنكم جميعًا أن تواصلوا حياتكم وكأن شيئًا لم يحدث. اتركوا أمر الزومبيات… للزومبيات.”
“ماذا؟ أ-أنا لم أخنه! لقد أوصلتكما إلى هنا تمامًا كما طلبتما!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مررت يدي في شعري، ونظرت من النافذة. في الأفق، كانت شمس الصباح تشرق بخجل.
“أنا طلبت أن تدلّني على القائد المسؤول، متى قلتُ لك أن تتوقف عند هذا الحد؟”
وفي غضون لحظات، خرج من المجمع زومبيان بأعين حمراء، يتبعهم حشد من الموتى الأحياء. لا شك أنهم سمعوا صراخ ضابط العدو وجاؤوا للتحقق. وهذا ما أردناه تمامًا.
“لا، لا! إذا فعلت أكثر من ذلك فسأموت حقًا! إن عَلِمَ بي الهيونغ-نيم، فأنا في عداد الأموات!”
“…”
حكّ “كيم هيونغ-جون” جانبي رأسه ثم نظر إليّ وسأل:
“هل تبقّى لديكم أي عطور؟”
“ما رأيك يا عمي؟”
“ماذا؟ أ-أنا لم أخنه! لقد أوصلتكما إلى هنا تمامًا كما طلبتما!”
تنهدت قائلاً:
التفت إليّ وقد وضع الأوراق من يده وقال:
“تعلم، بإمكانك أن تكون شريرًا بحق أحيانًا.”
حدقت في وجهه، متأملًا كلماته. بدا ساذجًا، لأنه لم يختبر رعب المخلوق الأسود. لم يكن بمقدوري نسيان حركاته في الظلال، كيف يطارد فريسته كصيّاد شيطاني. كانت تجربة لا تنسى.
“أنا؟ بأي وجه؟”
“لنعد.”
قطّبت جبيني وقلت:
أجاب بابتسامة:
“أشعر بالأسى عليه. فقط اقتله وأرحه من هذا العذاب.”
اندفعت من الأرض كالموج الهادر، واصطدمت بهم كالإعصار. اختبأ قادة عصابة الشمال الشرقي خلف أتباعهم فورًا. على ما يبدو، كانوا على دراية بـ”المخلوق الأسود”، وعرفوا أنه يملك عينين زرقاوين. كما تفاجأ “كيم داي-يونغ” سابقًا عند رؤيتي، افترضت أنهم هم أيضًا سيدركون مصيرهم.
شحبت ملامح ضابط العدو، فقد فهم جيدًا أنني حكمت عليه بالموت ليُفتح الطريق أمامنا بلا تأخير.
اندفعت من الأرض كالموج الهادر، واصطدمت بهم كالإعصار. اختبأ قادة عصابة الشمال الشرقي خلف أتباعهم فورًا. على ما يبدو، كانوا على دراية بـ”المخلوق الأسود”، وعرفوا أنه يملك عينين زرقاوين. كما تفاجأ “كيم داي-يونغ” سابقًا عند رؤيتي، افترضت أنهم هم أيضًا سيدركون مصيرهم.
نظرت إليه مباشرة وقلت:
قال بتردد:
“آسف… ولكن حياتك تنتهي هنا. عش حياة أفضل في المرة القادمة.”
دفع “كيم هيونغ-جون” عنه، واندفع يصرخ بكل ما أوتي من قوة باتجاه مجمع هوا بوك الصناعي:
فجأة، اندفع نحو “كيم هيونغ-جون” ممسكًا بتلابيبه، يصرخ بأعلى صوته:
❃ ◈ ❃
“أيها الحقير! قلتَ أنك ستعفيني!”
دفع “كيم هيونغ-جون” عنه، واندفع يصرخ بكل ما أوتي من قوة باتجاه مجمع هوا بوك الصناعي:
كان يبدو عليه اليأس، وكأنه لم يدرك أن ضرب “كيم هيونغ-جون” لا جدوى منه. لم تنفعه الشتائم ولا الصراخ. وحين خفت صرخاته، قال “كيم هيونغ-جون” ببرود:
“يا عمّي… أحيانًا، حين لا تجد الجواب، يكون الفعل هو الحل الوحيد.”
“آسف، لكنك تفهم، حين تأتي الأوامر من فوق… فلا خيار لمن هم تحت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيونغ-نيم! اهرب!!”
“أيها الأوغاد!!”
“لا. نظّفنا مدينة جيجو.”
دفع “كيم هيونغ-جون” عنه، واندفع يصرخ بكل ما أوتي من قوة باتجاه مجمع هوا بوك الصناعي:
“أنا بخير يا عمّي. ألا تثق بي؟ حتى لو ظهر ذلك المخلوق، فإنني ما دمت أملك “مود-سوينغر” و”جي-أون”، سأتمكن من الصمود ساعة أو ساعتين على الأقل. وفوق ذلك، يمكنني أن ألتهم أدمغة من تبقى في سيوغويبو.”
“هيونغ-نيم! اهرب!!”
وعندما نظرت إلى حيث ذهب “كيم هيونغ-جون”، رأيته عائدًا نحوي… يحمل رأس زعيم العصابة في يده.
ولكن “كيم هيونغ-جون” كان أسرع. وفي لحظة، كسر عنقه بصوت مكتوم. وفي نفس اللحظة، زمجرت وأنا أضغط على أسناني، إذ تصاعد البخار من جسدي.
دفع “كيم هيونغ-جون” عنه، واندفع يصرخ بكل ما أوتي من قوة باتجاه مجمع هوا بوك الصناعي:
“غآآآه!”
“هل هذه الرؤوس هي…؟”
تلألأت عيناي الزرقاوان وأنا أُسرّع الدورة الدموية في جسدي، وبدأت ألياف عضلاتي تنقبض كأنني “فينوم”.
“ماذا؟”
وفي غضون لحظات، خرج من المجمع زومبيان بأعين حمراء، يتبعهم حشد من الموتى الأحياء. لا شك أنهم سمعوا صراخ ضابط العدو وجاؤوا للتحقق. وهذا ما أردناه تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أخذنا الارتفاع فقط، فهذا المبنى هو الأطول.”
بووم!!
“…”
اندفعت من الأرض كالموج الهادر، واصطدمت بهم كالإعصار. اختبأ قادة عصابة الشمال الشرقي خلف أتباعهم فورًا. على ما يبدو، كانوا على دراية بـ”المخلوق الأسود”، وعرفوا أنه يملك عينين زرقاوين. كما تفاجأ “كيم داي-يونغ” سابقًا عند رؤيتي، افترضت أنهم هم أيضًا سيدركون مصيرهم.
“هل هذه الرؤوس هي…؟”
مصير من يرى العينين الزرقاوين: الموت.
استدرت بمرونة على قدمي اليسرى، وانسللت نحو خصريه، وسددت لكمة إلى معدته.
ثبتُّ نظري على رأس العدو الهارب، وشققت طريقي بين الزومبيات كمدحلة تدهس كل شيء في طريقها.
اتسعت عينا “لي جونغ-أوك”، وحدّق فينا بذهول، حتى أخرج له “كيم هيونغ-جون” رؤوس زعماء العدو. فتح فمه بدهشة وصمت للحظات، ثم انتفض من ذهوله وصرخ ينادي على “هيو سونغ-مين”، الذي كان قرب المدخل يوزع المهام.
من جانبي الأيمن، جاءني صوت غاضب:
أتى مسرعًا، وعندما وقعت عيناه على الرؤوس، نظر إلينا بفمٍ فاغر.
“أيها الوحش اللعين!”
“إذن تأكّد من أن لا أحد يخرج اليوم. أنت اصعد للطابق الأخير، راقب ما حولك. لا تغادر المبنى أبدًا، لأننا نحن ما يريده ذاك المخلوق.”
التفت بسرعة، تتوهج عيناي الزرقاوان، فرأيت زومبيًا أحمر العينين يوجّه إليّ لكمة. كان بطيئًا… بطيئًا إلى درجة أنني كدتُ أتثاءب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت منظري ينعكس في وهج الدماء: مشهد مروّع تقشعر له الأبدان. وها هو عبق الحديد يغزو أنفي. لوهلة، تساءلت إن كان بقي في داخلي شيء من الإنسانية. لكنني كنت أعلم شيئًا واحدًا: لا عودة إلى الوراء. لقد عقدت العزم أن أصبح وحشًا… إن كان ذلك هو السبيل لحماية “منظمة الناجين”.
استدرت بمرونة على قدمي اليسرى، وانسللت نحو خصريه، وسددت لكمة إلى معدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان يكاد يتوسل إلى الموت بإفصاحه عن هويته كأحد الضباط. وبصراحة، كنت أفكر في قتله سواء كان ضابطا أم لا.
كراااك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي حدث تحديدًا الليلة الماضية…؟”
شعرت بعظام قفصه الصدري تتفتت تحت قبضتي. اخترقت قبضتي جسده واخترقت لحمه حتى وصلت إلى عموده الفقري. قبضت عليه بلا تردد، وجذبته بكل ما أوتيت من قوة.
هزّ رأسه بحزم. عندها، سرت أنا و”كيم هيونغ-جون” نحو المخزن. وجدت فيه إبريق قهوة مغطى بالغبار وجهاز تنقية ماء لم يُستعمل منذ مدة. يبدو أن وحدة دفاع جيجو لم تكن تستعمل هذا المكان.
رأيت منظري ينعكس في وهج الدماء: مشهد مروّع تقشعر له الأبدان. وها هو عبق الحديد يغزو أنفي. لوهلة، تساءلت إن كان بقي في داخلي شيء من الإنسانية. لكنني كنت أعلم شيئًا واحدًا: لا عودة إلى الوراء. لقد عقدت العزم أن أصبح وحشًا… إن كان ذلك هو السبيل لحماية “منظمة الناجين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووم!!
فجأة، أظلّني ظل طويل، حجب ضوء القمر لوهلة. كان “كيم هيونغ-جون” قد قفز من فوق الزومبيات نحو زعيم عصابة الشمال الشرقي مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ما تفكر فيه صحيح. هؤلاء رؤوس زعيم عصابة الشمال الشرقي وقادته.”
لوّحت بعمود العمود الفقري كالسوط، أصدّ به الزومبيات من حولي، ثم دست على عنق الضابط العدو بحذائي.
دخلت ردهة فندق L، لأتفقد حال “دو هان-سول” و”جونغ جين-يونغ”، لكن لم يظهر عليهما أي بوادر على الإفاقة بعد. علمت أن مدة غيبوبتهما تعتمد على مدى قوتهما ونوعية الأدمغة التي التهماها. توقعت أن يحتاج “جونغ جين-يونغ” إلى بعض الوقت، أما “دو هان-سول”، وقد التهم أربعة دفعة واحدة، فسيحتاج ليوم إضافي على الأقل كي يستفيق.
وفورًا، انطفأ الضوء الأحمر من عينيه، وتوقف الزومبيون من حولي عن الحركة دفعة واحدة، كأنهم آلات فقدت الطاقة. ثم توقفت أيضًا بقية أتباع زعيم العصابة.
“هل تبقّى لديكم أي عطور؟”
وعندما نظرت إلى حيث ذهب “كيم هيونغ-جون”، رأيته عائدًا نحوي… يحمل رأس زعيم العصابة في يده.
عاد الاثنان إلى مهامهما، يحاولان كتمان فرحتهما، وقد شعرا أن فجرًا مشرقًا بات قاب قوسين أو أدنى.
اقترب مني، ثم نفخ أنفه وقال:
“عليك أن تأكلهم جميعًا، يا عمّي.”
“أعتقد أن الأمر انتهى، أليس كذلك؟”
“وماذا لو سبقنا المخلوق الأسود إلى أولئك هناك، وأكلهم هو؟”
أومأت برأسي بهدوء، وأدرت بصري نحو الأفق، حيث كانت الشمس تشرق من بعيد.
“ماذا؟”
“لنعد.”
“كان من الأفضل لضابط العدو أن يلتزم الصمت.”
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت غارقًا في التأمل، صفعني “كيم هيونغ-جون” على ظهري. التفت إليه، فأجابني بابتسامة:
حين عدنا إلى فندق L، كان أعضاء “منظمة الناجين” قد شرعوا في أداء أعمالهم، يساعدون عناصر وحدة دفاع “جيجو” في تنفيذ المهام الموكلة إليهم.
كراااك!
وما إن رآنا “لي جونغ-أوك”، حتى رمى الأوراق التي بين يديه، وأسرع إلينا مهرولًا.
تنهدت قائلاً:
“هل أمضيتما الليل بأكمله تنظفان الفندق؟”
قطّبت جبيني وقلت:
أجابه “كيم هيونغ-جون”:
دخلت ردهة فندق L، لأتفقد حال “دو هان-سول” و”جونغ جين-يونغ”، لكن لم يظهر عليهما أي بوادر على الإفاقة بعد. علمت أن مدة غيبوبتهما تعتمد على مدى قوتهما ونوعية الأدمغة التي التهماها. توقعت أن يحتاج “جونغ جين-يونغ” إلى بعض الوقت، أما “دو هان-سول”، وقد التهم أربعة دفعة واحدة، فسيحتاج ليوم إضافي على الأقل كي يستفيق.
“لا. نظّفنا مدينة جيجو.”
من جانبي الأيمن، جاءني صوت غاضب:
“هاه؟”
أخذت نفسًا عميقًا… ثم شرعت في التهام الدماغين.
“تخلصنا من عصابتي الشمال الغربي والشمال الشرقي.”
“تعلم، بإمكانك أن تكون شريرًا بحق أحيانًا.”
اتسعت عينا “لي جونغ-أوك”، وحدّق فينا بذهول، حتى أخرج له “كيم هيونغ-جون” رؤوس زعماء العدو. فتح فمه بدهشة وصمت للحظات، ثم انتفض من ذهوله وصرخ ينادي على “هيو سونغ-مين”، الذي كان قرب المدخل يوزع المهام.
“لنعد.”
أتى مسرعًا، وعندما وقعت عيناه على الرؤوس، نظر إلينا بفمٍ فاغر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… نعم!”
“هل هذه الرؤوس هي…؟”
“أنا؟ بأي وجه؟”
“نعم، ما تفكر فيه صحيح. هؤلاء رؤوس زعيم عصابة الشمال الشرقي وقادته.”
حدّق “هيو سونغ-مين” في الرؤوس، وقد جف ريقه. يبدو أنه تعرّف عليهم.
حدّق “هيو سونغ-مين” في الرؤوس، وقد جف ريقه. يبدو أنه تعرّف عليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمام. وأنت تأكل الباقيين، يا عمّي.”
“ن-نعم! نعم، إنهم هم! هؤلاء الأوغاد! رأيناهم في منطقة سونغنانبو!”
“نعم… لكن… ماذا لو جاء ذلك المخلوق الأسود ونحن نيام؟ نحن فقط نفترض أنه توجه إلى سيوغويبو. وكلانا يعلم أن ذلك ليس مؤكدًا.”
قلت بهدوء:
“إذن أصبنا الهدف.”
قلت بهدوء:
“ما الذي حدث تحديدًا الليلة الماضية…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
قلت بصوت خفيض، لا أرغب في الخوض بالتفاصيل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر بالأسى عليه. فقط اقتله وأرحه من هذا العذاب.”
“يمكنكم جميعًا أن تواصلوا حياتكم وكأن شيئًا لم يحدث. اتركوا أمر الزومبيات… للزومبيات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي حدث تحديدًا الليلة الماضية…؟”
ثم مضيت إلى ردهة الفندق، فيما بقي “هيو سونغ-مين” متسمّرًا في مكانه، مصدومًا. فوضع “لي جونغ-أوك” يده على كتفه وقال:
تنهدت بمرارة، غير قادر على اتخاذ قرار واضح. لم أكن أريد إهدار رأس زعيم العدو، ولكنني لم أشعر بالارتياح لفكرة التهامه.
“دعه يتولى أمرهم. ولنقم نحن بما نستطيع فعله.”
ابتسم وقال:
“آه… نعم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنا نتداول الفرضيات، اقترب “كيم داي-يونغ” منا وقد كان يصغي بصمت طوال الوقت. بدا مترددًا، يحك جانب رأسه، لكنه قال أخيرًا:
عاد الاثنان إلى مهامهما، يحاولان كتمان فرحتهما، وقد شعرا أن فجرًا مشرقًا بات قاب قوسين أو أدنى.
“أنا طلبت أن تدلّني على القائد المسؤول، متى قلتُ لك أن تتوقف عند هذا الحد؟”
دخلت ردهة فندق L، لأتفقد حال “دو هان-سول” و”جونغ جين-يونغ”، لكن لم يظهر عليهما أي بوادر على الإفاقة بعد. علمت أن مدة غيبوبتهما تعتمد على مدى قوتهما ونوعية الأدمغة التي التهماها. توقعت أن يحتاج “جونغ جين-يونغ” إلى بعض الوقت، أما “دو هان-سول”، وقد التهم أربعة دفعة واحدة، فسيحتاج ليوم إضافي على الأقل كي يستفيق.
أومأت برأسي بهدوء، وأدرت بصري نحو الأفق، حيث كانت الشمس تشرق من بعيد.
تفقد “كيم هيونغ-جون” حال الاثنين، ثم اقترب مني وسألني:
“دعه يتولى أمرهم. ولنقم نحن بما نستطيع فعله.”
“ما الذي ينبغي أن نفعله يا عمّي؟ إن نحن أغمضنا أعيننا، فلن يبقى أحد يحمي الناجين.”
“لا. نظّفنا مدينة جيجو.”
أجبته:
“السيد هوانغ دوك-روك.”
“لدينا السيد كيم داي-يونغ.”
حدّق “هيو سونغ-مين” في الرؤوس، وقد جف ريقه. يبدو أنه تعرّف عليهم.
هزّ رأسه بتردد:
دخلت ردهة فندق L، لأتفقد حال “دو هان-سول” و”جونغ جين-يونغ”، لكن لم يظهر عليهما أي بوادر على الإفاقة بعد. علمت أن مدة غيبوبتهما تعتمد على مدى قوتهما ونوعية الأدمغة التي التهماها. توقعت أن يحتاج “جونغ جين-يونغ” إلى بعض الوقت، أما “دو هان-سول”، وقد التهم أربعة دفعة واحدة، فسيحتاج ليوم إضافي على الأقل كي يستفيق.
“نعم… لكن… ماذا لو جاء ذلك المخلوق الأسود ونحن نيام؟ نحن فقط نفترض أنه توجه إلى سيوغويبو. وكلانا يعلم أن ذلك ليس مؤكدًا.”
“وماذا لو سبقنا المخلوق الأسود إلى أولئك هناك، وأكلهم هو؟”
تنهدت بمرارة، غير قادر على اتخاذ قرار واضح. لم أكن أريد إهدار رأس زعيم العدو، ولكنني لم أشعر بالارتياح لفكرة التهامه.
قاطعه “كيم هيونغ-جون” بصوت غليظ:
وفجأة، خطر ببالي ما فعله “هوانغ دوك-روك” و”تشوي سو-هيون” في الماضي. حين التقيت بهما في محطة جامعة “كونكوك”، كانا قد تعطرا بالعطور النفاذة. وكان ذلك فعّالًا في إبعاد الزومبيات، إذ تمكنوا من إخفاء وجودهم مؤقتًا بفضل رائحة العطر.
“هل هذه الرؤوس هي…؟”
ما إن رتّبت أفكاري، حتى ذهبت إليهما حيث كانا يفحصان المؤن مع “بارك كي-تشول”.
أمال رأسه وقال باستغراب:
“السيد هوانغ دوك-روك.”
❃ ◈ ❃
التفت إليّ وقد وضع الأوراق من يده وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيونغ-نيم! اهرب!!”
“آه، السيد لي هيون-دوك. هل كنت تودّ سؤالي عن شيء؟”
“غآآآه!”
كان منشغلًا، لذا دخلت في صلب الموضوع:
اندفعت من الأرض كالموج الهادر، واصطدمت بهم كالإعصار. اختبأ قادة عصابة الشمال الشرقي خلف أتباعهم فورًا. على ما يبدو، كانوا على دراية بـ”المخلوق الأسود”، وعرفوا أنه يملك عينين زرقاوين. كما تفاجأ “كيم داي-يونغ” سابقًا عند رؤيتي، افترضت أنهم هم أيضًا سيدركون مصيرهم.
“هل تبقّى لديكم أي عطور؟”
“حتى لو أكلت الثلاثة، فستستيقظ في يوم واحد، يا عمّي. بل وقد لا تحتاج إلى يوم كامل.”
أمال رأسه وقال باستغراب:
“دعه يتولى أمرهم. ولنقم نحن بما نستطيع فعله.”
“عطور؟ لا أظن… لا أذكر أننا كنا نملك شيئًا منها آخر مرة انتقلنا فيها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان يكاد يتوسل إلى الموت بإفصاحه عن هويته كأحد الضباط. وبصراحة، كنت أفكر في قتله سواء كان ضابطا أم لا.
“لم تروا شيئًا منها عند تفقدكم للمؤن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أخذنا الارتفاع فقط، فهذا المبنى هو الأطول.”
هزّ رأسه بأسف:
اندفعت من الأرض كالموج الهادر، واصطدمت بهم كالإعصار. اختبأ قادة عصابة الشمال الشرقي خلف أتباعهم فورًا. على ما يبدو، كانوا على دراية بـ”المخلوق الأسود”، وعرفوا أنه يملك عينين زرقاوين. كما تفاجأ “كيم داي-يونغ” سابقًا عند رؤيتي، افترضت أنهم هم أيضًا سيدركون مصيرهم.
“مع الأسف، لا. إن لم تخني الذاكرة، فقد نفدت منذ انضممنا إلى ملجأ سايلِنس.”
“ما الذي ينبغي أن نفعله يا عمّي؟ إن نحن أغمضنا أعيننا، فلن يبقى أحد يحمي الناجين.”
أطلقت زفرة متثاقلة، وبدأت أتساءل إن كان يجدر بي التوجه إلى مدينة “جيجو” والبحث عن متجر عطور، أو ربما العودة إلى المطار وتفقد المتاجر المعفاة من الرسوم. لكن في ذات الوقت، تساءلت كم من الوقت ستدوم فاعلية العطر إن رششناه على الفندق كله. كما أنه سيكون خطرًا على الناجين أن يخرجوا لرشّه كل ساعة.
استدرت بمرونة على قدمي اليسرى، وانسللت نحو خصريه، وسددت لكمة إلى معدته.
ومع مرور الفكرة في ذهني، خلصت إلى نتيجة: أن العطر لا يجدي نفعًا لمجموعة بهذا الحجم. فائدته محصورة فقط عند التحرك الخفي لمجموعة صغيرة.
“يا عمّي.”
علمت أن عليّ أن أبتكر وسيلة أخرى… لكنني، في تلك اللحظة، لم أستطع التفكير في شيء.
“ما الذي ينبغي أن نفعله يا عمّي؟ إن نحن أغمضنا أعيننا، فلن يبقى أحد يحمي الناجين.”
وبينما كنت غارقًا في التفكير، قاطعني صوت “كيم هيونغ-جون”:
أجاب:
“يا عمّي.”
“أنا بخير يا عمّي. ألا تثق بي؟ حتى لو ظهر ذلك المخلوق، فإنني ما دمت أملك “مود-سوينغر” و”جي-أون”، سأتمكن من الصمود ساعة أو ساعتين على الأقل. وفوق ذلك، يمكنني أن ألتهم أدمغة من تبقى في سيوغويبو.”
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب “كيم هيونغ-جون” حاجبيه وسأله:
“عليك أن تأكلهم جميعًا، يا عمّي.”
“…”
أجبته دون تردد:
ولكن “كيم هيونغ-جون” كان أسرع. وفي لحظة، كسر عنقه بصوت مكتوم. وفي نفس اللحظة، زمجرت وأنا أضغط على أسناني، إذ تصاعد البخار من جسدي.
“لا. هذا غير وارد.”
كراااك!
كنت أعلم أنه مضى وقت طويل منذ آخر مرة أكل فيها دماغًا، ما يعني أنه قد يفقد السيطرة في أي لحظة، وتُستيقظ غرائزه الزومبيّة.
أمال رأسه وقال باستغراب:
شعرنا دومًا أن العيون الحمراء تمنحنا وقتًا أطول للتماسك، لكن ما إن تتحول إلى زرقاء، يصبح الوقت المتاح أقصر. كلما اشتدّت قوتنا، اقتربنا أكثر من وحشيتنا، وتآكل ما تبقى فينا من بشرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر بالأسى عليه. فقط اقتله وأرحه من هذا العذاب.”
قطّب “كيم هيونغ-جون” حاجبيه، وفكر قليلًا، ثم قال:
“مفهوم! سأبقى يقظًا.”
“حتى لو أكلت الثلاثة، فستستيقظ في يوم واحد، يا عمّي. بل وقد لا تحتاج إلى يوم كامل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. هذا غير وارد.”
“لا. وإن كان لا بد، فأنت من عليه أن يأكلهم.”
لوّحت بعمود العمود الفقري كالسوط، أصدّ به الزومبيات من حولي، ثم دست على عنق الضابط العدو بحذائي.
ابتسم وقال:
علمت أن عليّ أن أبتكر وسيلة أخرى… لكنني، في تلك اللحظة، لم أستطع التفكير في شيء.
“أنا بخير يا عمّي. ألا تثق بي؟ حتى لو ظهر ذلك المخلوق، فإنني ما دمت أملك “مود-سوينغر” و”جي-أون”، سأتمكن من الصمود ساعة أو ساعتين على الأقل. وفوق ذلك، يمكنني أن ألتهم أدمغة من تبقى في سيوغويبو.”
وفورًا، انطفأ الضوء الأحمر من عينيه، وتوقف الزومبيون من حولي عن الحركة دفعة واحدة، كأنهم آلات فقدت الطاقة. ثم توقفت أيضًا بقية أتباع زعيم العصابة.
قلت بتحذير:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنا نتداول الفرضيات، اقترب “كيم داي-يونغ” منا وقد كان يصغي بصمت طوال الوقت. بدا مترددًا، يحك جانب رأسه، لكنه قال أخيرًا:
“وماذا لو سبقنا المخلوق الأسود إلى أولئك هناك، وأكلهم هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ رأسه بأسف:
وبينما كنا نتداول الفرضيات، اقترب “كيم داي-يونغ” منا وقد كان يصغي بصمت طوال الوقت. بدا مترددًا، يحك جانب رأسه، لكنه قال أخيرًا:
“السيد هوانغ دوك-روك.”
“عذرًا على المقاطعة… لكنني استمعت إلى حديثكما.”
وعندما نظرت إلى حيث ذهب “كيم هيونغ-جون”، رأيته عائدًا نحوي… يحمل رأس زعيم العصابة في يده.
“…”
“إذن أصبنا الهدف.”
“سأبذل قصارى جهدي لحماية هذا المكان. ثقوا بي، وكلاكما… كُلا الأدمغة.”
شعرنا دومًا أن العيون الحمراء تمنحنا وقتًا أطول للتماسك، لكن ما إن تتحول إلى زرقاء، يصبح الوقت المتاح أقصر. كلما اشتدّت قوتنا، اقتربنا أكثر من وحشيتنا، وتآكل ما تبقى فينا من بشرية.
قلت له بنبرة جادة:
شعرنا دومًا أن العيون الحمراء تمنحنا وقتًا أطول للتماسك، لكن ما إن تتحول إلى زرقاء، يصبح الوقت المتاح أقصر. كلما اشتدّت قوتنا، اقتربنا أكثر من وحشيتنا، وتآكل ما تبقى فينا من بشرية.
“نحن لا يمكننا التعامل مع المخلوق الأسود. وإن كانت عيناه قد اسودّت… فمجرد لمسة منه تعني الموت الفوري.”
“ن-نعم! نعم، إنهم هم! هؤلاء الأوغاد! رأيناهم في منطقة سونغنانبو!”
قطّب “كيم داي-يونغ” جبينه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب “كيم هيونغ-جون” حاجبيه وسأله:
“لكن لا أظن أن هناك خيارًا آخر. إن ظهر، فسأحرص على تأخير المعركة قدر الإمكان… حتى وإن كلّفني ذلك حياتي. أريدكما أن تأكلا الأدمغة.”
دفع “كيم هيونغ-جون” عنه، واندفع يصرخ بكل ما أوتي من قوة باتجاه مجمع هوا بوك الصناعي:
حدقت في وجهه، متأملًا كلماته. بدا ساذجًا، لأنه لم يختبر رعب المخلوق الأسود. لم يكن بمقدوري نسيان حركاته في الظلال، كيف يطارد فريسته كصيّاد شيطاني. كانت تجربة لا تنسى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنا نتداول الفرضيات، اقترب “كيم داي-يونغ” منا وقد كان يصغي بصمت طوال الوقت. بدا مترددًا، يحك جانب رأسه، لكنه قال أخيرًا:
حتى حين واجهناه معًا، أنا و”كيم هيونغ-جون”، لم نكن نضاهي قوته. كان يتفوق علينا في كل شيء: السرعة، القوة، وحتى القدرة على التحمل.
“نعم… لكن… ماذا لو جاء ذلك المخلوق الأسود ونحن نيام؟ نحن فقط نفترض أنه توجه إلى سيوغويبو. وكلانا يعلم أن ذلك ليس مؤكدًا.”
وبينما كنت غارقًا في التأمل، صفعني “كيم هيونغ-جون” على ظهري. التفت إليه، فأجابني بابتسامة:
علمت أن عليّ أن أبتكر وسيلة أخرى… لكنني، في تلك اللحظة، لم أستطع التفكير في شيء.
“يا عمّي… أحيانًا، حين لا تجد الجواب، يكون الفعل هو الحل الوحيد.”
كان يبدو عليه اليأس، وكأنه لم يدرك أن ضرب “كيم هيونغ-جون” لا جدوى منه. لم تنفعه الشتائم ولا الصراخ. وحين خفت صرخاته، قال “كيم هيونغ-جون” ببرود:
“…”
ما إن رتّبت أفكاري، حتى ذهبت إليهما حيث كانا يفحصان المؤن مع “بارك كي-تشول”.
“ثم إن كيم داي-يونغ صار واحدًا منا الآن. أليس من الأفضل أن نأكل الأدمغة بسرعة ونستعيد وعينا، بدلًا من إضاعة الوقت بالتردد؟”
“أنت تأكل دماغ زعيم عصابة الشمال الشرقي.”
تنهدت بعمق، مدركًا أنه محق. لقد قطعت “منظمة الناجين” هذا الطريق كله لأنها اعتادت أن تتحرك أولًا، ثم تخطط لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت منظري ينعكس في وهج الدماء: مشهد مروّع تقشعر له الأبدان. وها هو عبق الحديد يغزو أنفي. لوهلة، تساءلت إن كان بقي في داخلي شيء من الإنسانية. لكنني كنت أعلم شيئًا واحدًا: لا عودة إلى الوراء. لقد عقدت العزم أن أصبح وحشًا… إن كان ذلك هو السبيل لحماية “منظمة الناجين”.
مررت يدي في شعري، ونظرت من النافذة. في الأفق، كانت شمس الصباح تشرق بخجل.
قطّب “كيم داي-يونغ” جبينه وقال:
لم يظهر المخلوق الأسود أبدًا في وضح النهار.
“أنت تأكل دماغ زعيم عصابة الشمال الشرقي.”
أومأت له:
“لا. نظّفنا مدينة جيجو.”
“أنت تأكل دماغ زعيم عصابة الشمال الشرقي.”
“أمم… هل يمكنني الرحيل الآن؟”
أجاب بابتسامة:
تنهدت بمرارة، غير قادر على اتخاذ قرار واضح. لم أكن أريد إهدار رأس زعيم العدو، ولكنني لم أشعر بالارتياح لفكرة التهامه.
“تمام. وأنت تأكل الباقيين، يا عمّي.”
هزّ رأسه بحزم. عندها، سرت أنا و”كيم هيونغ-جون” نحو المخزن. وجدت فيه إبريق قهوة مغطى بالغبار وجهاز تنقية ماء لم يُستعمل منذ مدة. يبدو أن وحدة دفاع جيجو لم تكن تستعمل هذا المكان.
“ستستيقظ أولًا. عندما تنهض، لا تتحرك دون تفكير. ركز على الدفاع. وإن ظهر المخلوق الأسود، لا تقاتله. فقط تعاون مع مود-سوينغر لتشتيت انتباهه.”
“إلى أين تظن نفسك ذاهبًا؟ ما زال عليك أن تدلّنا على مكان القائد المسؤول.”
أومأ برأسه، وسلّمني رأسين. التفتُّ نحو “كيم داي-يونغ” وسألته:
ابتسم وقال:
“ما أطول مبنى هنا في المنطقة؟”
“عذرًا على المقاطعة… لكنني استمعت إلى حديثكما.”
أجاب:
كان يبدو عليه اليأس، وكأنه لم يدرك أن ضرب “كيم هيونغ-جون” لا جدوى منه. لم تنفعه الشتائم ولا الصراخ. وحين خفت صرخاته، قال “كيم هيونغ-جون” ببرود:
“لو أخذنا الارتفاع فقط، فهذا المبنى هو الأطول.”
“دعه يتولى أمرهم. ولنقم نحن بما نستطيع فعله.”
“إذن تأكّد من أن لا أحد يخرج اليوم. أنت اصعد للطابق الأخير، راقب ما حولك. لا تغادر المبنى أبدًا، لأننا نحن ما يريده ذاك المخلوق.”
“مع الأسف، لا. إن لم تخني الذاكرة، فقد نفدت منذ انضممنا إلى ملجأ سايلِنس.”
“مفهوم! سأبقى يقظًا.”
“عطور؟ لا أظن… لا أذكر أننا كنا نملك شيئًا منها آخر مرة انتقلنا فيها.”
هزّ رأسه بحزم. عندها، سرت أنا و”كيم هيونغ-جون” نحو المخزن. وجدت فيه إبريق قهوة مغطى بالغبار وجهاز تنقية ماء لم يُستعمل منذ مدة. يبدو أن وحدة دفاع جيجو لم تكن تستعمل هذا المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت غارقًا في التفكير، قاطعني صوت “كيم هيونغ-جون”:
أخذت نفسًا عميقًا… ثم شرعت في التهام الدماغين.
“إلى أين تظن نفسك ذاهبًا؟ ما زال عليك أن تدلّنا على مكان القائد المسؤول.”
حتى لو كان ذلك مجرد غفوة قصيرة… فربما، فقط هذه المرة، سأتمكن من النوم كطفل صغير.
“يا عمّي.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أجابه “كيم هيونغ-جون”:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
أجابه “كيم هيونغ-جون”:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات