سوء فهم كينزيلو.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“… مستحيل. هل هذا يعني أن التنانين بدأت تلاحظ تحرّكاتنا؟! والأسوأ… أنه تنين ظلال؟!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان الكيان الضخم مغطّى بالصخور، عينيه الحمراوين تشعّان من خلف خوذة سحرية قديمة، وفي يديه رمحٌ ثقيل ودرعٌ عملاق.
ترجمة: Arisu san
حتى ميسا، التي كانت دائمًا رزينة، لم تستطع إخفاء سعادتها، وشاركتهم الهتاف.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
[لكنني لست مسرورًا بلقائك.]
في تلك الأثناء، كانت فرقة “الصغير” تمضي قدمًا في تنفيذ مهمتها الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يستعد لإطلاق “أنفاسه”، وهي قوته المدمرة. كان يعلم أن استخدامها سيترك آثارًا ضخمة، لكن عليه إنهاء هذا القتال بسرعة.
وعلى خلاف توقعات جميع طلاب الفئة المتوسطة، أبلى أعضاء جناح جين بلاءً حسنًا في مواجهة الأورك. فقد تمكّنوا بالفعل من القضاء على سبعة عشر من أصل خمسة وعشرين أوركًا أُوكل إليهم القضاء عليهم.
وحين أطلق “أنفاسه”، غمرت موجةٌ من الظلام الأرض والهواء، واكتسحت الغابة بكاملها. حاول العملاق الاحتماء خلف درعه، جاثيًا على إحدى ساقيه، لكنه لم يكن ندًّا لهذه القوة الهائلة.
“ها هو الأورك الثامن عشر!”
هتف أحدهم بحماسة، فيما كان سكوت وتايمونت يسحبان سيفيهما من جسد الوحش الذي سقط لتوّه.
“بهذا المعدل، قد نعود جميعًا سالمين دون أي خسائر!”
وفي تلك اللحظة، هبّت ريح قوية اجتاحت الأشجار.
قال تايمونت وهو يمسح سيفه:
“سنعود سالمين ونكسر غطرسة أولئك المتكبرين. كنت قلقًا من أن نفشل ونشوّه سمعة السيد الشاب، لكن يبدو أننا قد نرفعها بدلًا من ذلك.”
هذه المرة، لم تكن مجرد حيلة بسيطة كما فعل سابقًا في قلعة العاصفة، بل كان الحاجز مشبعًا بطاقة روحانية عظيمة. فعلى مدار الأيام الماضية، تنشّق موراكان ظلال القارة وتغذّى عليها، مما ساعده على استعادة جزء من قوته القديمة، القوة التي كان يمتلكها حين كان يُعرف بـ”التنين الأسود الذي رجّ أركان العالم”.
أجابت ميسا وهي تتقدّم بخطوات واثقة:
“ما زال هناك سبعة أورك متبقين، لا مجال للتراخي قبل أن نقضي عليهم جميعًا.”
صمت بوفارد أخيرًا، ونظر إلى فيشوكيل بجدية لم تكن مألوفة على وجهه.
ورغم أنها قطعت عليهم لحظة الفرح، إلا أن ابتسامة صغيرة ارتسمت على وجهها دون أن تشعر.
كان موراكان مذهولًا من ظهور ذلك العملاق.
لعلّ البركة التي يتمتّع بها السيد الشاب جين قد انعكست علينا أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد فيشوكيل بملل ثقيل.
كان هذا هو الشعور الذي اشترك فيه جميع أفراد الفرقة.
كان وجهه الممتعض والغاضب لا يُوحي بشيء من الرضا. ميسا ظنت أن البركة ترعاهم، ولكن الحقيقة أن حاميهم الحقيقي كان تنينًا أسود… موراكان.
في العادة، تتحرك الأورك في مجموعات متراصّة، لكن لسبب غامض، كانت هذه الوحوش تظهر فرادى، وكأنها تتهافت على الموت. لم تهاجم بعنف، بل بدت بطيئة في حركتها، وكأنها تمنح خصومها فرصة للاستعداد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان موراكان يغلف المعسكر، رفع بيلوب—الطالب المناوب للحراسة—رأسه في حيرة. شعر أن الليل ازداد ظلمة فجأة، لكنه لم يعِ السبب. لم يشكّ لحظة بوجود حاجز حوله، بل ظنّ أن الليل ازداد قتامة لا أكثر.
لم يكن مستغربًا أن يشعر الطلاب بأن الحظ يقف إلى جانبهم.
تجمّد بوفارد في مكانه. “ت… تنين؟”
“تابعوا الاستكشاف! تأكدوا من بقاء الجميع في حالة تأهّب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطبيعة الحال، لم يكن الطلاب يعلمون شيئًا من هذا كله.
وبعد أن قطعوا أذني الأورك الميت واحتفظوا بها في الحقيبة، عادوا إلى تشكيلهم وتابعوا التقدّم عبر الغابة.
لم يكن مستغربًا أن يشعر الطلاب بأن الحظ يقف إلى جانبهم.
لكن ما لم يدركوه هو أن هناك من يراقبهم من بين الأعشاب الطويلة، رجل ممدّد على بطنه، يتابعهم بعينين نصف مغمضتين.
“سننظّم التناوب بين الحراسة والراحة حتى الظهيرة. كل شخص يحصل على قسط من النوم، ثم نعود إلى حديقة السيوف! المناوبة الليلية تتغير كل 45 دقيقة، والمسؤول عن الطعام سيتولى إعداد الفطور.”
كان ذلك الرجل هو… موراكان.
لم يكن مستغربًا أن يشعر الطلاب بأن الحظ يقف إلى جانبهم.
“حالما يقضون على الأورك السبعة المتبقين، أتمكّن أخيرًا من العودة إلى المنزل…”
لكن ما لم يدركوه هو أن هناك من يراقبهم من بين الأعشاب الطويلة، رجل ممدّد على بطنه، يتابعهم بعينين نصف مغمضتين.
كان وجهه الممتعض والغاضب لا يُوحي بشيء من الرضا. ميسا ظنت أن البركة ترعاهم، ولكن الحقيقة أن حاميهم الحقيقي كان تنينًا أسود… موراكان.
“عندما نعود، سأجعل ذلك الطفل يجلب لي نسخًا محدودة من المجلات كمكافأة. هاها، ربما مساعدتي لهؤلاء الصغار ليست مضيعة للوقت بعد كل شيء…”
كان قد سبقهم إلى المنطقة غير المحمية من دوقية كورانو، وجمع بنفسه الوحوش من قبيلة الأورك، ثم توجّه إليهم قائلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاصفة من الظلال.
⚜️”أيها الخنازير العفنة، أصغوا جيدًا. لن أكرر كلامي. من الآن فصاعدًا، كل واحد منكم يتحرك بمفرده. إن رأيتكم تتجمعون أو تحاولون تشكيل مجموعة، سأُبيدكم جميعًا بلا استثناء. هل هذا واضح؟”
قال تايمونت وهو يمسح سيفه: “سنعود سالمين ونكسر غطرسة أولئك المتكبرين. كنت قلقًا من أن نفشل ونشوّه سمعة السيد الشاب، لكن يبدو أننا قد نرفعها بدلًا من ذلك.”
ولم يكن ذلك تهديدًا عابرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعلّ البركة التي يتمتّع بها السيد الشاب جين قد انعكست علينا أيضًا.”
فكلمات موراكان خرجت بلغة التنانين، اللغة التي تُجسّد سلطة التنانين. وبما أن الأورك من الوحوش ذات الوعي المنخفض، فقد انصاعوا تمامًا تحت سطوة تلك الكلمات، وكأنها سلاسل غير مرئية.
غطّى موراكان جسده بالطاقة الروحية، وعاد إلى شكله الحقيقي.
بفضل هذا فقط، تمكّنت فرقة جين من مواجهة الأورك واحدًا تلو الآخر والبقاء على قيد الحياة.
وحين رآه موراكان، توقّف عن مهاجمته.
بطبيعة الحال، لم يكن الطلاب يعلمون شيئًا من هذا كله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [من هذا الذي يجرؤ على تسريب طاقته في حضرتي دون إذن؟]
“ومع ذلك…” تمتم موراكان لنفسه بضيق، “يبدو أن ذلك الطفل، جين، ينوي تكليفي بالمزيد من المهام السخيفة. بحق الجحيم، هل يظن أن كونه “متعاقد الألفية الموعود” يمنحه سلطة عليّ؟ تبًا… يبدو أنه يملك الحق فعلاً!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد سبقهم إلى المنطقة غير المحمية من دوقية كورانو، وجمع بنفسه الوحوش من قبيلة الأورك، ثم توجّه إليهم قائلاً:
وفي الليلة التالية، مع حلول منتصف الليل، نجح أعضاء الفرقة في القضاء على الأورك المتبقين.
تجمّعت الظلال في كفيه، وانطلقت على شكل قبة تحجب الرؤية.
“لقد فعلناها!”
“لقد نجونا!”
“هممم؟”
حتى ميسا، التي كانت دائمًا رزينة، لم تستطع إخفاء سعادتها، وشاركتهم الهتاف.
وبالفعل، توقّف الكائن الذي كان يقترب ببطء من المعسكر. لقد استشعر وجود موراكان.
لقد أتموا المهمة قبل الموعد المحدد بيوم كامل.
قال تايمونت وهو يمسح سيفه: “سنعود سالمين ونكسر غطرسة أولئك المتكبرين. كنت قلقًا من أن نفشل ونشوّه سمعة السيد الشاب، لكن يبدو أننا قد نرفعها بدلًا من ذلك.”
“سننظّم التناوب بين الحراسة والراحة حتى الظهيرة. كل شخص يحصل على قسط من النوم، ثم نعود إلى حديقة السيوف! المناوبة الليلية تتغير كل 45 دقيقة، والمسؤول عن الطعام سيتولى إعداد الفطور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان موراكان يغلف المعسكر، رفع بيلوب—الطالب المناوب للحراسة—رأسه في حيرة. شعر أن الليل ازداد ظلمة فجأة، لكنه لم يعِ السبب. لم يشكّ لحظة بوجود حاجز حوله، بل ظنّ أن الليل ازداد قتامة لا أكثر.
وهكذا بدأ معسكرهم في تلك الساعات المتأخرة من الليل أو المبكرة من الصباح.
وحين أطلق “أنفاسه”، غمرت موجةٌ من الظلام الأرض والهواء، واكتسحت الغابة بكاملها. حاول العملاق الاحتماء خلف درعه، جاثيًا على إحدى ساقيه، لكنه لم يكن ندًّا لهذه القوة الهائلة.
أما موراكان، فاستلقى أيضًا بين الأعشاب، ينوي قضاء الوقت في قراءة المجلات الثقافية😉 التي خبأها معه. لم تتح له الفرصة لقراءتها حتى الآن بسبب انشغاله بمراقبة أولئك الأطفال… أطفال لا يمتّون له بصلة.
لقد استشعر وجودًا خطيرًا يقترب من موقع المعسكر ببطء.
“عندما نعود، سأجعل ذلك الطفل يجلب لي نسخًا محدودة من المجلات كمكافأة. هاها، ربما مساعدتي لهؤلاء الصغار ليست مضيعة للوقت بعد كل شيء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد سبقهم إلى المنطقة غير المحمية من دوقية كورانو، وجمع بنفسه الوحوش من قبيلة الأورك، ثم توجّه إليهم قائلاً:
لكن فجأة، طوى المجلة وتنهد بعمق.
“تمامًا! آه، مَن هذا الوغد الذي ارتكب مثل هذا الجُرم؟! كيف يجرؤ على تدنيس تحفتي الفنية بهذا الشكل؟! أليس لديه احترام لروح الحرفي؟!”
لقد استشعر وجودًا خطيرًا يقترب من موقع المعسكر ببطء.
كان هذا هو الشعور الذي اشترك فيه جميع أفراد الفرقة.
لم يكن يعرف هوية هذا الزائر، ولا غايته، لكنه كان واثقًا من أمرين:
لقد استشعر وجودًا خطيرًا يقترب من موقع المعسكر ببطء.
أولًا، الكائن الغريب كان يتسلل مباشرة نحو الطلاب.
وثانيًا، قوّته عظيمة.
لكن ما لم يدركوه هو أن هناك من يراقبهم من بين الأعشاب الطويلة، رجل ممدّد على بطنه، يتابعهم بعينين نصف مغمضتين.
“يا لسوء الحظ… الجهد الذي بذلته في هذه المهمة لا يبدو أنه سيجلب لي أي مكسب الآن. من أين خرج هذا الوغد؟”
صمت بوفارد أخيرًا، ونظر إلى فيشوكيل بجدية لم تكن مألوفة على وجهه.
وقف موراكان وهو يسخر في نفسه.
والأسوأ من ذلك، أن معظم التنانين المعروفة حاليًا تعمل تحت راية “الزيفل”.
ولحسن الحظ، كان مستوى طلاب جين لا يتجاوز ثلاث نجوم، مما أتاح لموراكان الفرصة لتفعيل حاجز واسع يغطي المعسكر بأكمله. لن يتمكن الأطفال من تمييز الفرق بين ظلام الليل العادي، والحاجز الذي غلّفهم به.
“عندما نعود، سأجعل ذلك الطفل يجلب لي نسخًا محدودة من المجلات كمكافأة. هاها، ربما مساعدتي لهؤلاء الصغار ليست مضيعة للوقت بعد كل شيء…”
تجمّعت الظلال في كفيه، وانطلقت على شكل قبة تحجب الرؤية.
رغم انزعاجه من هذا الرجل الذي يثرثر دومًا عن “الروح الحرفية”، إلا أنه كان مضطرًا لتحمله. فوجود بوفارد كان ضروريًا لتحقيق المخططات الكبرى لكينزيلو.
هذه المرة، لم تكن مجرد حيلة بسيطة كما فعل سابقًا في قلعة العاصفة، بل كان الحاجز مشبعًا بطاقة روحانية عظيمة. فعلى مدار الأيام الماضية، تنشّق موراكان ظلال القارة وتغذّى عليها، مما ساعده على استعادة جزء من قوته القديمة، القوة التي كان يمتلكها حين كان يُعرف بـ”التنين الأسود الذي رجّ أركان العالم”.
لم يكن يعرف هوية هذا الزائر، ولا غايته، لكنه كان واثقًا من أمرين:
“هممم؟”
فكلمات موراكان خرجت بلغة التنانين، اللغة التي تُجسّد سلطة التنانين. وبما أن الأورك من الوحوش ذات الوعي المنخفض، فقد انصاعوا تمامًا تحت سطوة تلك الكلمات، وكأنها سلاسل غير مرئية.
بينما كان موراكان يغلف المعسكر، رفع بيلوب—الطالب المناوب للحراسة—رأسه في حيرة. شعر أن الليل ازداد ظلمة فجأة، لكنه لم يعِ السبب. لم يشكّ لحظة بوجود حاجز حوله، بل ظنّ أن الليل ازداد قتامة لا أكثر.
[لكنني لست مسرورًا بلقائك.]
وفي تلك اللحظة، هبّت ريح قوية اجتاحت الأشجار.
كان بوفارد يسير في دوائر، يجرّ جسده البدين كمن يقاوم طوفانًا داخليًا من الذعر، يعضّ أظافره بلا توقف.
غطّى موراكان جسده بالطاقة الروحية، وعاد إلى شكله الحقيقي.
كان ذلك الرجل هو… موراكان.
تجلّى تنين أسود هائل في السماء، يغطي بجناحيه القمر، وترتعد له قلوب كل كائن حي في الغابة. الوحوش، الحيوانات، حتى الحشرات… كلها تجمّدت من هول الرعب الغريزي.
“عملاق المقبرة.”
وبالفعل، توقّف الكائن الذي كان يقترب ببطء من المعسكر. لقد استشعر وجود موراكان.
“ومع ذلك…” تمتم موراكان لنفسه بضيق، “يبدو أن ذلك الطفل، جين، ينوي تكليفي بالمزيد من المهام السخيفة. بحق الجحيم، هل يظن أن كونه “متعاقد الألفية الموعود” يمنحه سلطة عليّ؟ تبًا… يبدو أنه يملك الحق فعلاً!”
[من هذا الذي يجرؤ على تسريب طاقته في حضرتي دون إذن؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل رجل إلى الغرفة، يرتدي معطفًا أنيقًا، وعيناه الحادتان تشعّان صرامة.
طار موراكان عاليًا، محُجِبًا ضوء القمر والنجوم. كان مشهدًا مهيبًا يُوحي بأن التنين الأسود ينذر بخطر شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف موراكان وهو يسخر في نفسه.
لكن لم يأتِ أي رد.
لكن ما لم يدركوه هو أن هناك من يراقبهم من بين الأعشاب الطويلة، رجل ممدّد على بطنه، يتابعهم بعينين نصف مغمضتين.
ومع أن موراكان عادة ما يكون متسامحًا، إلا أن شكله الأصلي لا يسمح له بذلك.
ومع أن موراكان عادة ما يكون متسامحًا، إلا أن شكله الأصلي لا يسمح له بذلك.
رفرفة واحدة من جناحيه أطلقت عاصفة مظلمة اجتاحت الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اندثرت عمالقة المقابر منذ نحو ألفيتين دون أن يتركوا خلفهم أثرًا. كانت مهمتهم الأصلية حماية قبور العظماء الراحلين، غير أن عرق التنانين أبادهم عن بكرة أبيهم.
عاصفة من الظلال.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) طار موراكان عاليًا، محُجِبًا ضوء القمر والنجوم. كان مشهدًا مهيبًا يُوحي بأن التنين الأسود ينذر بخطر شديد.
اقتُلعت الأشجار الكبيرة كأنها أعواد، وتكوّنت دوامة من الطاقة الروحية حول مركز الحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطبيعة الحال، لم يكن الطلاب يعلمون شيئًا من هذا كله.
عندها فقط، تحرّك الكائن الغريب وظهر من بين الأشجار.
ومع أن موراكان عادة ما يكون متسامحًا، إلا أن شكله الأصلي لا يسمح له بذلك.
وحين رآه موراكان، توقّف عن مهاجمته.
“تابعوا الاستكشاف! تأكدوا من بقاء الجميع في حالة تأهّب!”
كان الكيان الضخم مغطّى بالصخور، عينيه الحمراوين تشعّان من خلف خوذة سحرية قديمة، وفي يديه رمحٌ ثقيل ودرعٌ عملاق.
أما موراكان، فاستلقى أيضًا بين الأعشاب، ينوي قضاء الوقت في قراءة المجلات الثقافية😉 التي خبأها معه. لم تتح له الفرصة لقراءتها حتى الآن بسبب انشغاله بمراقبة أولئك الأطفال… أطفال لا يمتّون له بصلة.
ذلك الكائن لم يكن بشريًا، ولا حيًّا…
“… حسنًا. سأذهب لشراء بعضها، فلنتناولها معًا.”
كان أثرًا من العصور القديمة.
“هممم؟”
“عملاق المقبرة.”
وفي الليلة التالية، مع حلول منتصف الليل، نجح أعضاء الفرقة في القضاء على الأورك المتبقين.
[آه، فهمت الآن… إنه ليس كائنًا حيًا. إنه إرث قديم من عصر قديم.]
“ومع ذلك…” تمتم موراكان لنفسه بضيق، “يبدو أن ذلك الطفل، جين، ينوي تكليفي بالمزيد من المهام السخيفة. بحق الجحيم، هل يظن أن كونه “متعاقد الألفية الموعود” يمنحه سلطة عليّ؟ تبًا… يبدو أنه يملك الحق فعلاً!”
كان موراكان مذهولًا من ظهور ذلك العملاق.
كان ذلك الرجل هو… موراكان.
لقد اندثرت عمالقة المقابر منذ نحو ألفيتين دون أن يتركوا خلفهم أثرًا. كانت مهمتهم الأصلية حماية قبور العظماء الراحلين، غير أن عرق التنانين أبادهم عن بكرة أبيهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف موراكان وهو يسخر في نفسه.
بعبارة أخرى، لم يكن من المفترض لعملاق كهذا أن يوجد في العصر الحديث، فضلًا عن أن يظهر أمام أعين موراكان.
أجابت ميسا وهي تتقدّم بخطوات واثقة: “ما زال هناك سبعة أورك متبقين، لا مجال للتراخي قبل أن نقضي عليهم جميعًا.”
هبط التنين الأسود بهدوء على الأرض، فيما رفع العملاق درعه بثقل. وبينما كان موراكان يحدّق فيه، انتابه شعور غريب؛ فثمّة خطب ما في هذا اللقاء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
[لكنني لست مسرورًا بلقائك.]
قال تايمونت وهو يمسح سيفه: “سنعود سالمين ونكسر غطرسة أولئك المتكبرين. كنت قلقًا من أن نفشل ونشوّه سمعة السيد الشاب، لكن يبدو أننا قد نرفعها بدلًا من ذلك.”
أنّ العملاق بصوت أجوف، وانخفضت قامته الثقيلة في وقفة قتالية. وخلال لحظة صمت قصيرة، تداعت إلى ذهن موراكان ذكريات الحرب القديمة بين عرقه وعرق أولئك العمالقة.
بعبارة أخرى، لم يكن من المفترض لعملاق كهذا أن يوجد في العصر الحديث، فضلًا عن أن يظهر أمام أعين موراكان.
بدأ يستعد لإطلاق “أنفاسه”، وهي قوته المدمرة. كان يعلم أن استخدامها سيترك آثارًا ضخمة، لكن عليه إنهاء هذا القتال بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان موراكان يغلف المعسكر، رفع بيلوب—الطالب المناوب للحراسة—رأسه في حيرة. شعر أن الليل ازداد ظلمة فجأة، لكنه لم يعِ السبب. لم يشكّ لحظة بوجود حاجز حوله، بل ظنّ أن الليل ازداد قتامة لا أكثر.
فتح فكيه، وتجمّع الظلام على هيئة كرة مروّعة من الطاقة، تكاد تبتلع الفضاء حولها. لم تكد تمرّ سوى بضع ثوانٍ حتى أصبح بحوزته ما يكفي من القوة الروحية لمحو سلسلة جبال كاملة من الوجود.
“مفهوم… أوه، ما أشد هذه الفاجعة… بالمناسبة، سيد فيشوكيل، هل تناولت الفطور؟ أشتهي كروكيت البطاطا الحلوة.”
وحين أطلق “أنفاسه”، غمرت موجةٌ من الظلام الأرض والهواء، واكتسحت الغابة بكاملها. حاول العملاق الاحتماء خلف درعه، جاثيًا على إحدى ساقيه، لكنه لم يكن ندًّا لهذه القوة الهائلة.
كان ذلك الرجل هو… موراكان.
وما لبث أن أطلق صرخة أخيرة، أنينًا يائسًا عند أبواب الموت، تمامًا كما فعل رفاقه من عمالقة المقابر قبل ألفيتين، حين قضت عليهم التنانين.
“يا لسوء الحظ… الجهد الذي بذلته في هذه المهمة لا يبدو أنه سيجلب لي أي مكسب الآن. من أين خرج هذا الوغد؟”
تهشّم جسده إلى شظايا متناثرة، وتساقط الحطام من السماء كالمطر فوق البقعة التي كان يقف فيها.
فتح فكيه، وتجمّع الظلام على هيئة كرة مروّعة من الطاقة، تكاد تبتلع الفضاء حولها. لم تكد تمرّ سوى بضع ثوانٍ حتى أصبح بحوزته ما يكفي من القوة الروحية لمحو سلسلة جبال كاملة من الوجود.
وعقب انتهاء المعركة، عاد موراكان إلى هيئته البشرية، وهو يلهث من الإرهاق. كان يشعر كما لو أن جسده يتآكل من الداخل، فقد استخدم طاقته بكثافة لم يعتدها منذ أمد بعيد.
كان بوفارد يسير في دوائر، يجرّ جسده البدين كمن يقاوم طوفانًا داخليًا من الذعر، يعضّ أظافره بلا توقف.
[لا يمكن أن يكون هذا العملاق قد نجا من الحرب صدفةً وظل مختبئًا طوال هذا الزمن دون أن يُكتشف… اللعنة، لا بد أن لعائلة زيفل يدًا في هذا الأمر. ما الذي يجري في هذا العالم؟]
“نعم. تنين يملك قدرة التحكم بالظلال، لا شك في ذلك.”
تأمل قليلًا، ثم هزّ رأسه ليطرد الأفكار السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن قطعوا أذني الأورك الميت واحتفظوا بها في الحقيبة، عادوا إلى تشكيلهم وتابعوا التقدّم عبر الغابة.
[في الوقت الحالي، لا ينبغي أن أُخبر جين بشيء. أيا يكن ما يحدث، فإن مهمتي الوحيدة هي حمايته. طالما واصل هذا الصغير نموّه لعشر سنوات أخرى… فسيصبح حينها قادرًا على مواجهة الزيفل.]
❃ ◈ ❃
في اليوم التالي، داخل الغرفة التحتية لورشة بوفارد غاستون التي بدت كأنها شُوّهت بفوضى غير مرئية…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاصفة من الظلال.
كان بوفارد يسير في دوائر، يجرّ جسده البدين كمن يقاوم طوفانًا داخليًا من الذعر، يعضّ أظافره بلا توقف.
“سيد فيشوكيل! كارثة! تحفتي الفنية… روعي… قد—”
دخل رجل إلى الغرفة، يرتدي معطفًا أنيقًا، وعيناه الحادتان تشعّان صرامة.
“هممم؟”
كان هذا هو فيشوكيل فلانو، نائب زعيم المنظمة الثورية كينزيلو.
لقد استشعر وجودًا خطيرًا يقترب من موقع المعسكر ببطء.
“سيد فيشوكيل! كارثة! تحفتي الفنية… روعي… قد—”
كان أثرًا من العصور القديمة.
قاطعه فيشوكيل بنبرة جافة:
“أُبلغت بالأمر بالفعل. عملاق المقبرة دُمّر الليلة الماضية، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد سبقهم إلى المنطقة غير المحمية من دوقية كورانو، وجمع بنفسه الوحوش من قبيلة الأورك، ثم توجّه إليهم قائلاً:
“تمامًا! آه، مَن هذا الوغد الذي ارتكب مثل هذا الجُرم؟! كيف يجرؤ على تدنيس تحفتي الفنية بهذا الشكل؟! أليس لديه احترام لروح الحرفي؟!”
ولحسن الحظ، كان مستوى طلاب جين لا يتجاوز ثلاث نجوم، مما أتاح لموراكان الفرصة لتفعيل حاجز واسع يغطي المعسكر بأكمله. لن يتمكن الأطفال من تمييز الفرق بين ظلام الليل العادي، والحاجز الذي غلّفهم به.
تنهد فيشوكيل بملل ثقيل.
لكن ما لم يدركوه هو أن هناك من يراقبهم من بين الأعشاب الطويلة، رجل ممدّد على بطنه، يتابعهم بعينين نصف مغمضتين.
رغم انزعاجه من هذا الرجل الذي يثرثر دومًا عن “الروح الحرفية”، إلا أنه كان مضطرًا لتحمله. فوجود بوفارد كان ضروريًا لتحقيق المخططات الكبرى لكينزيلو.
رغم انزعاجه من هذا الرجل الذي يثرثر دومًا عن “الروح الحرفية”، إلا أنه كان مضطرًا لتحمله. فوجود بوفارد كان ضروريًا لتحقيق المخططات الكبرى لكينزيلو.
قال ببرود:
“بوفارد، دعك من روحك الحرفية الآن. ما يهم هو أن العملاق دُمّر على يد تنين. وأنا شاهدت ذلك بأمّ عيني قبل مجيئي إلى هنا.”
وفي تلك اللحظة، هبّت ريح قوية اجتاحت الأشجار.
تجمّد بوفارد في مكانه.
“ت… تنين؟”
“سيد فيشوكيل! كارثة! تحفتي الفنية… روعي… قد—”
“نعم. تنين يملك قدرة التحكم بالظلال، لا شك في ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى خلاف توقعات جميع طلاب الفئة المتوسطة، أبلى أعضاء جناح جين بلاءً حسنًا في مواجهة الأورك. فقد تمكّنوا بالفعل من القضاء على سبعة عشر من أصل خمسة وعشرين أوركًا أُوكل إليهم القضاء عليهم.
بدت على فيشوكيل علامات القلق الشديد، حتى أن أعصابه بدت على وشك الانفجار.
ولحسن الحظ، كان مستوى طلاب جين لا يتجاوز ثلاث نجوم، مما أتاح لموراكان الفرصة لتفعيل حاجز واسع يغطي المعسكر بأكمله. لن يتمكن الأطفال من تمييز الفرق بين ظلام الليل العادي، والحاجز الذي غلّفهم به.
لقد أمضى كينزيلو خمسمائة عام في التخطيط لمشروعه العظيم، وها هو اليوم يبدأ أخيرًا بتنفيذه… لكن هذا الحادث جاء كضربة مفاجئة أربكته تمامًا.
ترجمة: Arisu san
والأسوأ من ذلك، أن معظم التنانين المعروفة حاليًا تعمل تحت راية “الزيفل”.
وهكذا بدأ معسكرهم في تلك الساعات المتأخرة من الليل أو المبكرة من الصباح.
صمت بوفارد أخيرًا، ونظر إلى فيشوكيل بجدية لم تكن مألوفة على وجهه.
لم يكن يعرف هوية هذا الزائر، ولا غايته، لكنه كان واثقًا من أمرين:
“… مستحيل. هل هذا يعني أن التنانين بدأت تلاحظ تحرّكاتنا؟! والأسوأ… أنه تنين ظلال؟!”
وبالفعل، توقّف الكائن الذي كان يقترب ببطء من المعسكر. لقد استشعر وجود موراكان.
“لا شيء مؤكد بعد، لكن هذا الحدث أشبه بتحذير صريح. سأسعى لعقد لقاء مع الزيفل قريبًا. في هذه الأثناء، راقب كل تحرّك في المنطقة، وسأرسل معك بعض الرجال المهرة لدعمك.”
[لا يمكن أن يكون هذا العملاق قد نجا من الحرب صدفةً وظل مختبئًا طوال هذا الزمن دون أن يُكتشف… اللعنة، لا بد أن لعائلة زيفل يدًا في هذا الأمر. ما الذي يجري في هذا العالم؟]
“مفهوم… أوه، ما أشد هذه الفاجعة… بالمناسبة، سيد فيشوكيل، هل تناولت الفطور؟ أشتهي كروكيت البطاطا الحلوة.”
تأمل قليلًا، ثم هزّ رأسه ليطرد الأفكار السوداء.
تقلصت عضلات وجه فيشوكيل وهو يقمع غضبه، ثم أجاب ببطء:
كان بوفارد يسير في دوائر، يجرّ جسده البدين كمن يقاوم طوفانًا داخليًا من الذعر، يعضّ أظافره بلا توقف.
“… حسنًا. سأذهب لشراء بعضها، فلنتناولها معًا.”
في العادة، تتحرك الأورك في مجموعات متراصّة، لكن لسبب غامض، كانت هذه الوحوش تظهر فرادى، وكأنها تتهافت على الموت. لم تهاجم بعنف، بل بدت بطيئة في حركتها، وكأنها تمنح خصومها فرصة للاستعداد.
ضحك بوفارد بنشوة طفولية:
“هيهي، رائع! أريد معها حليبًا طازجًا أيضًا.”
حتى ميسا، التي كانت دائمًا رزينة، لم تستطع إخفاء سعادتها، وشاركتهم الهتاف.
وفي أعماقه، أقسم فيشوكيل أنه في أقرب فرصة… سيقتل برميل الغائظ هذا بيديه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“… مستحيل. هل هذا يعني أن التنانين بدأت تلاحظ تحرّكاتنا؟! والأسوأ… أنه تنين ظلال؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعلّ البركة التي يتمتّع بها السيد الشاب جين قد انعكست علينا أيضًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات