مصعد بهو [14]
***
‘إنها خائفة.’ نظرت إليها بتفهم..
الهدوء الذي تبع اعتراف ليو كان ثقيلاً.
ضحك أصدقاؤها.
“رنغ-رنغ-رنغ-!”
كان الهواء ثقيل، وكأنه دخان خانق.
“أنا متأكدة. لقد رأيتها …”
نظر ليو إلى لوحته الجديدة، وجه إنساني مرهق يحدق به.
كان يعلوه تعبير أرتياح خفيف، لكنه ارتياح شخص نجا من حريق ليجد أن منزله قد تحول إلى رماد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يمكن سماع صوت أنفاسنا فقط في الرواق الطويل.
الألم كان كالبركان على الدماغ .. شعرت وكأن شيئًا ما يتمزق داخل جمجمتي.
أربعة أشخاص، أربع لوحات. اثنتان قد كشفتا عن حقيقتهما.
نظرت إلي سارة، ورفعت حاجبها. “أوه، انظروا، المحامية تتكلم. لماذا تدافعين دائمًا عن هذه الغريبة الأطوار، نور؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اثنتان لا تزالان ترتديان أقنعتهما.
طعم الدم والكهرباء ملأ فمي .. العالم من حولي لم يعد موجودًا، فقط محيط هائج من الأصداء الصارخة.
من التالي؟
ليس خوفًا. ليس يأسًا.
“لا، هذا صعب …”
ثم، تحركت .. يد الفتاة الصغيرة في لوحتها الأصلية.
[سأذهب لمكان يمكنني أن أرتاح به قليلًا.]
ببطء، تجاوزت لوحتي ولوحة ليو.
لكنني كنت أتجمد. كنت أقف هناك، والكلمات تموت في حنجرتي.
واستقرت وهي تشير بثبات نحو لوحة نور أكيم.
الهدوء الذي تبع اعتراف ليو كان ثقيلاً.
ذلك الوجه المذعور، تلك ما بدأ انها صرخة صامتة محبوسة خلف طبقة من الطلاء.
ببطء، أشارت نحو آخر لوحة متبقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن صمت ترقب أو خوف. كان صمتًا لزجًا، ثقيلاً، مشبعًا برائحة خطيئة عمرها عام.
التفتنا جميعًا نحو نور.
تجمدت في مكانها، كأن عمودًا فقريًا من الجليد قد تشكل في ظهرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاد، بارد، نظيف بشكل مرعب. شعرت بالرياح وهي تئن عبر الفراغ.
الهلع النقي شل حركتها. اتسعت عيناها، ورأيت انعكاس لوحتها فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأت تتراجع خطوة، ثم أخرى، كحيوان محاصر.
“أسف ..”
الكلمة خرجت منها بصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الهدوء الذي تبع اعتراف ليو كان ثقيلاً.
وضعت يدها بكتفها بتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، وكأنها أدركت أنه لا مفر، توقفت عن التراجع.
“لا، هذا صعب …”
ليو، الذي كان لا يزال يتعافى من جلسته العلاجية القسرية، نظر إليها بنظرة معقدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاد، بارد، نظيف بشكل مرعب. شعرت بالرياح وهي تئن عبر الفراغ.
“نور،” قال بهدوء، وصوته يحمل وزنًا جديدًا. “يبدو أن هذا هو الطريق الوحيد للخروج.”
“نور،” قال بهدوء، وصوته يحمل وزنًا جديدًا. “يبدو أن هذا هو الطريق الوحيد للخروج.”
“لا تفهمون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا لم أعد هنا .. أنا هناك.
صرخة مكتومة خرجت منها، ممزوجة بالخوف .. اهتز جسدها بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذالك اليوم إيلينا أدركت إن حتى عالمها الجميل يمكن أن يدنس ويرمى في القمامة بسهولة.
جلست في ظلام غرفتي، وتلاشى الألم في رأسي ببطء.
” أمري صعب .. ليس مثلكم! إنه ليس حزنًا أو ضعفًا يمكن إصلاحه باعتراف نبيل!”
وجوه ليو وآدم وسام تلاشت، وتستبدل بوجوه أخرى.
بدأت تهز رأسها بعنف، ونظرت للأسفل منزلة رأسها.
“إنه … قذارة. شيء لا يمكن قوله … لن أسامح نفسي.”
“هذا معقد،” قال ليو بعدم فهم.
كنت أشعر بثقل كلماتهم وهو يهبط على كتفي إيلينا المنحنيين. كنت أشعر بالغضب يغلي في داخلي، حارقًا، عاجزًا.
كانت محاصرة في كابوسها الخاص، ونحن مجرد متفرجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أرى نظرات الازدراء، وأسمع الضحكات المكتومة.
‘إنها خائفة.’ نظرت إليها بتفهم..
بعد ساعة، رن هاتفي.
ماذا يكون سبب الخوف؟ …
ثم، تغيرت اللوحة.
“اتركيها وشأنها، سارة،” قلت بصوت خافت، بالكاد كان مسموعًا.
بعد ساعة، رن هاتفي.
” لن أسامح نفسي”
تحركت يدها للمرة الأخيرة في هذه الجولة من التعذيب النفسي.
حدقت في لوحتها، في تلك الصرخة الصامتة، وكأنها ترى شبحًا تعرفه جيدًا.
‘تأنيب ضمير؟ .. هذا غير متوقع من فتاة مبهجة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأخيرًا، وكأنها أدركت أنه لا مفر، توقفت عن التراجع.
شعرت بالدم يغلي في عروقي. نظرت إلى إيلينا، ورأيتها تنكمش أكثر في مقعدها، ووجها يحمر.
توقف كتفيها عن الارتجاف.
لم تعد مجرد كلمات. أصبحت أفعالاً. بدأوا يأخذون أغراضها، يسكبون المشروبات على كتبها “عن طريق الخطأ”.
وحل محل كل ذلك هدوء …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفعت رأسها، ونظرت إلينا بنظرة بائسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا يمكن أن يقال؟ “أنا آسف”؟ “أتفهم”؟
“لم أكن أعرف ماذا أقول،” اعترفت، وشعرت بالخجل يحرقني.
“حسنًا…” همست، والصوت كان باردًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أربعة أشخاص، أربع لوحات. اثنتان قد كشفتا عن حقيقتهما.
“تريدون المعرفة؟ .. سأعطيكم ما تريدون.”
‘تأنيب ضمير؟ .. هذا غير متوقع من فتاة مبهجة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أرى نظرات الازدراء، وأسمع الضحكات المكتومة.
****
الهدوء الذي تبع اعتراف ليو كان ثقيلاً.
****
***
قبل عام…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الكلمات خرجن مني كهمس، والجدران الحجرية للرواق بدأت في الذوبان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وجوه ليو وآدم وسام تلاشت، وتستبدل بوجوه أخرى.
وجوه كنت قد نسيتها، أو بالأحرى، أجبرت نفسي على نسيانها.
“أنت دائمًا هكذا،” قالت، وهذه المرة، كان هناك أثر من الخيبة في صوتها. “أنتي ترين كل شيء، نور. لكنك لا تنظرين حقًا.”
أنا لم أعد هنا .. أنا هناك.
“رنغ-رنغ-رنغ-!”
***
في ذلك الخريف البارد، في السنة التي تغير فيها كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك نوعان من الصمت في حياتي.
الصمت الذي يسبق استخدام مهارتي، وهو صمت هادئ مليء بالترقب، كهدوء سطح بحيرة قبل سقوط حجر.
فكرت في استخدام مهارتي مرة أخرى. “لأرى” ما يحدث داخل منزلها. “لأسمع” ما تقوله والدتها.
والصمت الذي يأتي بعدها، وهو صمت مؤلم، ليس فراغًا، بل ضجيجًا أبيض، مليء بطنين من الأصداء التي لا معنى لها والتي تخدش جدران عقلي الداخلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمات كالزجاج المكسور، تقطع بعمق وتترك ندوبًا لا تراها العين، لكنها تنزف في الداخل.
***
إيلينا صديقتي كانت الوحيدة التي تفهم كلا النوعين.
لم أشعر بالغضب. لم أشعر بالاشمئزاز.
كنا في الخامسة عشرة .. في ذلك العمر، العالم إما أبيض أو أسود، وأنت إما صديق أو عدو.
الهواء نفسه في الرواق بدا وكأنه تعفن.
في تلك اللحظة، لم أبكي .. لم أصرخ.
بالنسبة لإيلينا، كان العالم كله عدوًا.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخة مكتومة خرجت منها، ممزوجة بالخوف .. اهتز جسدها بالكامل.
كانت مثل زهرة شتوية رقيقة تتفتح في عاصفة ثلجية، جميلة بشكل مؤلم، ومحكوم عليها بالذبول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاد، بارد، نظيف بشكل مرعب. شعرت بالرياح وهي تئن عبر الفراغ.
شعرها الأشقر الباهت كان يفتقر دائمًا إلى اللمعان، كأنه استسلم للشمس منذ زمن طويل. عيناها الواسعتان كانتا تحملان هموم أكبر من عمرها. وجسدها النحيل كان يبدو وكأنه سيتحطم مع أول هبة ريح قوية، كأنها لم تكن مصنوعة لهذا العالم القاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هدفًا مثاليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك نوعان من الصمت في حياتي.
الوحوش في مدرستنا لم يكونوا يرتدون أقنعة أو يحملون سكاكين. كانوا يرتدون ملابس عصرية، ويحملون هواتف باهظة الثمن، وأسلحتهم كانت كلماتهم.
فوضوي، مليء بضجيج المحركات، باهت، ومشوش. لكنه كان … محتملًا. لم يكن يمزق رأسي بنفس القسوة.
كلمات كالزجاج المكسور، تقطع بعمق وتترك ندوبًا لا تراها العين، لكنها تنزف في الداخل.
كنت أعرف بالفعل مهنة والدتها … كانت بائعة هوى .. عاهرة.
لكنهم رأوها. إنهم دائمًا يرونها.
“انظري إلى شعرها، كأنه قش ميت.”
قبل عام…
“هل تأكل على الإطلاق؟ تبدو كشبح.”
“لماذا هي صامتة طوال الوقت؟ غريبة الأطوار.”
فتاة تقف في الظلام، ويداها تغطيان أذنيها بقوة .. ليس لمنع الصوت من الدخول، بل لمنع الحقيقة من الخروج.
كنت أسمعهم. مهارتي، حتى في حالتها البدائية، كانت تلتقط همساتهم من الجانب الآخر من الفصل، من نهاية الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، إيلينا، هل تأكلين هذا حقًا؟” قالت بصوت عالٍ بما يكفي ليلتفت الجميع. “لا عجب أن بشرتك تبدو … هكذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أرى نظرات الازدراء، وأسمع الضحكات المكتومة.
***
كنت أشعر بثقل كلماتهم وهو يهبط على كتفي إيلينا المنحنيين. كنت أشعر بالغضب يغلي في داخلي، حارقًا، عاجزًا.
لكنني كنت أتجمد. كنت أقف هناك، والكلمات تموت في حنجرتي.
الوجه المذعور اختفى. والصرخة تلاشت.
كنت جبانة.
التفتنا جميعًا نحو نور.
أتذكر ذلك اليوم في الكافتيريا .. الضجيج كان لا يطاق، خليط من الضحك والصراخ وصوت الأطباق.
الوحوش في مدرستنا لم يكونوا يرتدون أقنعة أو يحملون سكاكين. كانوا يرتدون ملابس عصرية، ويحملون هواتف باهظة الثمن، وأسلحتهم كانت كلماتهم.
كنت أحاول التركيز على طعامي، متجاهلة الصداع الذي بدأ ينبض في صدغي.
جلست في ظلام غرفتي، وتلاشى الألم في رأسي ببطء.
كانت إيلينا تجلس أمامي، تأكل بصمت، وكتفاها منحنيان قليلاً، كأنها تحاول أن تجعل نفسها أصغر، غير مرئية.
الخط مات، وقطعة من روحي ماتت معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنهم رأوها. إنهم دائمًا يرونها.
***
مرت “سارة” وطاولتها، الفتاة الأكثر شعبية في صفنا.
كنا في الخامسة عشرة .. في ذلك العمر، العالم إما أبيض أو أسود، وأنت إما صديق أو عدو.
توقفت، ونظرت إلى طبق إيلينا بنظرة اشمئزاز.
الوجه المذعور اختفى. والصرخة تلاشت.
“أوه، إيلينا، هل تأكلين هذا حقًا؟” قالت بصوت عالٍ بما يكفي ليلتفت الجميع. “لا عجب أن بشرتك تبدو … هكذا.”
“أنا متأكدة. لقد رأيتها …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك أصدقاؤها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت بالدم يغلي في عروقي. نظرت إلى إيلينا، ورأيتها تنكمش أكثر في مقعدها، ووجها يحمر.
كنت جبانة.
“اتركيها وشأنها، سارة،” قلت بصوت خافت، بالكاد كان مسموعًا.
نظرت إلي سارة، ورفعت حاجبها. “أوه، انظروا، المحامية تتكلم. لماذا تدافعين دائمًا عن هذه الغريبة الأطوار، نور؟”
التفتنا جميعًا نحو نور.
لم أجد كلمات للرد. فتحت فمي، لكن لم يخرج شيء.
لقد تجمدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحكت سارة مرة أخرى، ثم مضت في طريقها.
دفعت مهارتي عبر المدينة، متجاهلة صراخ جسدي.
في تلك الليلة، على سطح مبنانا السكني، تحت الأضواء البرتقالية الباهتة للمدينة، كانت إيلينا ترسم في دفترها.
كنت أراها تتلاشى يومًا بعد يوم. كنت أرى الظلال تحت عينيها تزداد قتامة.
كانت ترسم عوالم خيالية، مخلوقات غريبة، وقلاعًا في السماء. كان هذا هو مهربها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تريدون المعرفة؟ .. سأعطيكم ما تريدون.”
كان دفتر الرسم هو درعها، وروحها، والمكان الوحيد الذي لم يتمكن أحد من إيذائها فيه.
استسلام شخص كان ينتظر دوره طوال هذا الوقت.
“لماذا لم تقولي شيئًا أقوى؟” سألتني بصوت هادئ، دون أن ترفع عينيها عن الصفحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم أكن أعرف ماذا أقول،” اعترفت، وشعرت بالخجل يحرقني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصرخة التي كان يجب أن أطلقها … حبست في حنجرتي.
من التالي؟
“أنت دائمًا هكذا،” قالت، وهذه المرة، كان هناك أثر من الخيبة في صوتها. “أنتي ترين كل شيء، نور. لكنك لا تنظرين حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التفتنا جميعًا لننظر إلى لوحة الفتاة الصغيرة. الشاهد الصامت على كل اعترافاتنا.
تصاعدت القسوة …
لم تعد مجرد كلمات. أصبحت أفعالاً. بدأوا يأخذون أغراضها، يسكبون المشروبات على كتبها “عن طريق الخطأ”.
وفي أسوأ يوم على الإطلاق، اليوم الذي كسر شيئًا ما بداخلها إلى الأبد، سرقوا دفتر الرسم الخاص بها.
جاءت إلي وهي تبكي، تبكي حقًا لأول مرة منذ سنوات.
الصدى الثاني: من محطة الحافلات القديمة على الطريق السريع.
دموع حقيقية، حارة. “لقد أخذوه، نور. هدية أخي الصغير.”
الكلمات خرجن مني كهمس، والجدران الحجرية للرواق بدأت في الذوبان.
وجوه كنت قد نسيتها، أو بالأحرى، أجبرت نفسي على نسيانها.
في تلك اللحظة، شعرت بموجة من الغضب تتغلب على خوفي. “سأجده لك،” قلت بحزم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصرخة التي كان يجب أن أطلقها … حبست في حنجرتي.
أغمضت عيني، واستدعيت اللعنة.
“سأستخدم مهارتي.”
ثم، تحركت .. يد الفتاة الصغيرة في لوحتها الأصلية.
قبل عام…
في تلك الفترة كانت مهارتي قد أستيقظت لتو ولم تكن مستقرة.
الكلمات خرجن مني كهمس، والجدران الحجرية للرواق بدأت في الذوبان.
“لا،” قالت وهي تمسك بذراعي. “إنه يؤلمك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يهمني!”
أغمضت عيني، واستدعيت اللعنة.
كنت أراها تتلاشى يومًا بعد يوم. كنت أرى الظلال تحت عينيها تزداد قتامة.
انفجر الألم في رأسي !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لجزء من الثانية، تردد صدى حقيقي في الرواق صرخة يأس نقي، مليئة بالاشمئزاز من الذات، جعلت الهواء يهتز.
“اغغ !” وضعت يدي في فمي.
ضجيج أبيض، طنين حاد .. لكنني تجاهلته.
بحثت عن صدى الورق، عن صدى أقلام الرصاص.
نظرت إلى ليو. وجهه الذي كان قد استعاد بعضًا من إنسانيته بعد اعترافه، عاد ليتصلب. لم تكن نظرة لوم، بل نظرة … إدراك.
“أنا لا أخاف من هذا المكان. أنا أخاف من أن يأتي اليوم الذي سأضطر فيه للاختيار مرة أخرى … لأنني أعرف أنني سأختار نفسي دائمًا. سأختار دائمًا أن أكون جبانة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لقد اختارت نفسها.’ فكرت، والسخرية في عقلي كانت مرة كالعلقم.
وفي النهاية وجدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أسف ..”
كان خلف صالة الألعاب الرياضية، ملقى في بركة من الوحل بجوار حاويات القمامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما أحضرته لها، كان ممزقًا، وصفحاته ملطخة بالوحل والمياه القذرة. رسوماتها، عوالمها، كانت تنزف ألوانًا باهتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إليه، ثم نظرت إلي .. وفي عينيها لم يكن هناك امتنان. كان هناك فقط … أبتسامة خافتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘إنها خائفة.’ نظرت إليها بتفهم..
في ذالك اليوم إيلينا أدركت إن حتى عالمها الجميل يمكن أن يدنس ويرمى في القمامة بسهولة.
منذ ذلك اليوم، توقفت عن الرسم .. والضوء في عينيها بدأ يخفت.
الخط مات، وقطعة من روحي ماتت معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي بالتأكيد ستذهب للقطار .. هل تتسوق؟
كنت أراها تتلاشى يومًا بعد يوم. كنت أرى الظلال تحت عينيها تزداد قتامة.
قبل عام…
ليو، الذي كان لا يزال يتعافى من جلسته العلاجية القسرية، نظر إليها بنظرة معقدة.
فكرت في استخدام مهارتي مرة أخرى. “لأرى” ما يحدث داخل منزلها. “لأسمع” ما تقوله والدتها.
“نور،” قال بهدوء، وصوته يحمل وزنًا جديدًا. “يبدو أن هذا هو الطريق الوحيد للخروج.”
لكنني لم أفعل.
أتذكر ذلك اليوم في الكافتيريا .. الضجيج كان لا يطاق، خليط من الضحك والصراخ وصوت الأطباق.
كنت خائفة .. خائفة مما قد أجده.
كانا والديها منفصلين .. وكانت تعيش مع والدتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أعرف بالفعل مهنة والدتها … كانت بائعة هوى .. عاهرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، إيلينا، هل تأكلين هذا حقًا؟” قالت بصوت عالٍ بما يكفي ليلتفت الجميع. “لا عجب أن بشرتك تبدو … هكذا.”
‘إنها مجرد فترة صعبة،’ كذبت على نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سوف تتجاوزها.
الهدوء الذي تبع اعتراف ليو كان ثقيلاً.
فكرت في استخدام مهارتي مرة أخرى. “لأرى” ما يحدث داخل منزلها. “لأسمع” ما تقوله والدتها.
اخترت راحتي على ألمها. كانت تلك هي الخيانة الأولى.
الهواء نفسه في الرواق بدا وكأنه تعفن.
ثم جاءت تلك الليلة.
والصمت الذي يأتي بعدها، وهو صمت مؤلم، ليس فراغًا، بل ضجيجًا أبيض، مليء بطنين من الأصداء التي لا معنى لها والتي تخدش جدران عقلي الداخلية.
نظرت إلي سارة، ورفعت حاجبها. “أوه، انظروا، المحامية تتكلم. لماذا تدافعين دائمًا عن هذه الغريبة الأطوار، نور؟”
صوتها في الهاتف، هادئ بشكل مريب.
شعرت بالدم يغلي في عروقي. نظرت إلى إيلينا، ورأيتها تنكمش أكثر في مقعدها، ووجها يحمر.
[سأذهب لمكان يمكنني أن أرتاح به قليلًا.]
صمت.
[بيب .. بيب ! ] أغلقت الخط.
“لا تفهمون!”
صمت.
صمت.
الخط مات، وقطعة من روحي ماتت معه.
شعرت بها في عظامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا لم أعد هنا .. أنا هناك.
الذعر كان كالصقيع، يجمد أطرافي.
في تلك اللحظة، الصرخة في لوحتها لم تعد صامتة.
“هل تأكل على الإطلاق؟ تبدو كشبح.”
أغمضت عيني، واستدعيت مهارتي بكل ما أوتيت من قوة.
ببطء، أشارت نحو آخر لوحة متبقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان دفتر الرسم هو درعها، وروحها، والمكان الوحيد الذي لم يتمكن أحد من إيذائها فيه.
الألم كان كالبركان على الدماغ .. شعرت وكأن شيئًا ما يتمزق داخل جمجمتي.
طعم الدم والكهرباء ملأ فمي .. العالم من حولي لم يعد موجودًا، فقط محيط هائج من الأصداء الصارخة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الهواء ثقيل، وكأنه دخان خانق.
“أين أنت .. أرجوك ..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان دفتر الرسم هو درعها، وروحها، والمكان الوحيد الذي لم يتمكن أحد من إيذائها فيه.
***
دفعت مهارتي عبر المدينة، متجاهلة صراخ جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[بيب .. بيب ! ] أغلقت الخط.
ثم، التقطت إشارتين .. إشارتين صديان منفصلان.
انفجر الألم في رأسي !
الصدى الأول: من سطح مبنى مهجور.
حاد، بارد، نظيف بشكل مرعب. شعرت بالرياح وهي تئن عبر الفراغ.
‘إنها مجرد فترة صعبة،’ كذبت على نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت بصلابة الخرسانة الباردة. مجرد لمسه جعل معدتي تتقلص …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أحاول التركيز على طعامي، متجاهلة الصداع الذي بدأ ينبض في صدغي.
كنت خائفة .. خائفة مما قد أجده.
الصدى الثاني: من محطة الحافلات القديمة على الطريق السريع.
الألم كان كالبركان على الدماغ .. شعرت وكأن شيئًا ما يتمزق داخل جمجمتي.
فوضوي، مليء بضجيج المحركات، باهت، ومشوش. لكنه كان … محتملًا. لم يكن يمزق رأسي بنفس القسوة.
لم أشعر بالغضب. لم أشعر بالاشمئزاز.
اين ستذهب يا ترى ؟ … في الأساس لماذا ستذهب لسطح مهجور.
[سأذهب لمكان يمكنني أن أرتاح به قليلًا.]
لم تكن لوحة لبطلة أو شريرة. كانت لوحة لشخص محطم، يعيش مع عواقب خيار واحد.
شعرها الأشقر الباهت كان يفتقر دائمًا إلى اللمعان، كأنه استسلم للشمس منذ زمن طويل. عيناها الواسعتان كانتا تحملان هموم أكبر من عمرها. وجسدها النحيل كان يبدو وكأنه سيتحطم مع أول هبة ريح قوية، كأنها لم تكن مصنوعة لهذا العالم القاسي.
نظرت إلى الخيارين في عقلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا يمكن أن يقال؟ “أنا آسف”؟ “أتفهم”؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصرخة التي كان يجب أن أطلقها … حبست في حنجرتي.
شعرها الأشقر الباهت كان يفتقر دائمًا إلى اللمعان، كأنه استسلم للشمس منذ زمن طويل. عيناها الواسعتان كانتا تحملان هموم أكبر من عمرها. وجسدها النحيل كان يبدو وكأنه سيتحطم مع أول هبة ريح قوية، كأنها لم تكن مصنوعة لهذا العالم القاسي.
واتخذت قراري .. اخترت نفسي.
هي بالتأكيد ستذهب للقطار .. هل تتسوق؟
الصدى الثاني: من محطة الحافلات القديمة على الطريق السريع.
تشكلت كذبة على شفتي. سم اخترت أن أبصقه لأنقذ نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أسف ..”
“إنها في محطة الحافلات!” قلت لوالدة إيلينا عبر الهاتف، وصوتي كان ثابتًا بشكل مرعب، ثابتًا بأنانية.
نظرت إليه، ثم نظرت إلي .. وفي عينيها لم يكن هناك امتنان. كان هناك فقط … أبتسامة خافتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا متأكدة. لقد رأيتها …”
نظر ليو إلى لوحته الجديدة، وجه إنساني مرهق يحدق به.
جلست في ظلام غرفتي، وتلاشى الألم في رأسي ببطء.
منذ ذلك اليوم، توقفت عن الرسم .. والضوء في عينيها بدأ يخفت.
حدقت في لوحتها، في تلك الصرخة الصامتة، وكأنها ترى شبحًا تعرفه جيدًا.
شعرت بالراحة. راحة قذرة، ولزجة، لكنها كانت راحة.
ثم، تغيرت اللوحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جحيم كل شخص هنا أعمق وأقذر مما كان يتخيل.
“رنغ-رنغ-رنغ-!”
بعد ساعة، رن هاتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الوحوش في مدرستنا لم يكونوا يرتدون أقنعة أو يحملون سكاكين. كانوا يرتدون ملابس عصرية، ويحملون هواتف باهظة الثمن، وأسلحتهم كانت كلماتهم.
صوت شرطي بارد، ورسمي.
الخط مات، وقطعة من روحي ماتت معه.
“وجدناها … لقد قفزت من مبنى المنسوجات المتخلي عنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صمت.
في ذلك الخريف البارد، في السنة التي تغير فيها كل شيء.
“لقد فات الأوان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خلف صالة الألعاب الرياضية، ملقى في بركة من الوحل بجوار حاويات القمامة.
في تلك اللحظة، لم أبكي .. لم أصرخ.
شيء ما في داخلي تجمد وأصبح صامتًا إلى الأبد.
كان يمكن سماع صوت أنفاسنا فقط في الرواق الطويل.
الصرخة التي كان يجب أن أطلقها … حبست في حنجرتي.
كانا والديها منفصلين .. وكانت تعيش مع والدتها.
وهي هناك، منذ ذلك اليوم
كانت مثل زهرة شتوية رقيقة تتفتح في عاصفة ثلجية، جميلة بشكل مؤلم، ومحكوم عليها بالذبول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
توقف كتفيها عن الارتجاف.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت في مكانها، كأن عمودًا فقريًا من الجليد قد تشكل في ظهرها.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الصمت الذي تبع نهاية قصة نور كان مختلفًا.
لم يكن صمت ترقب أو خوف. كان صمتًا لزجًا، ثقيلاً، مشبعًا برائحة خطيئة عمرها عام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الهواء نفسه في الرواق بدا وكأنه تعفن.
في تلك اللحظة، لم أبكي .. لم أصرخ.
فتحت نور عينيها، ولم تعد الفتاة الخجولة التي تحاول المساعدة. كانت شيئًا آخر .. كانت شاهدة على جريمتها الخاصة، وحكمًا على نفسها، وجلادًا. لم تكن هناك دموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك فقط برودة.
طعم الدم والكهرباء ملأ فمي .. العالم من حولي لم يعد موجودًا، فقط محيط هائج من الأصداء الصارخة.
نظرت إلى ليو. وجهه الذي كان قد استعاد بعضًا من إنسانيته بعد اعترافه، عاد ليتصلب. لم تكن نظرة لوم، بل نظرة … إدراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت فينا، ونظرتها كانت حادة كشظية زجاج.
جحيم كل شخص هنا أعمق وأقذر مما كان يتخيل.
التفتنا جميعًا نحو نور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتحت نور عينيها، ولم تعد الفتاة الخجولة التي تحاول المساعدة. كانت شيئًا آخر .. كانت شاهدة على جريمتها الخاصة، وحكمًا على نفسها، وجلادًا. لم تكن هناك دموع.
حتى سام، الذي كان دائمًا صامتًا كتمثال، بدا وكأن عينيه قد اتسعت قليلاً.
جاءت إلي وهي تبكي، تبكي حقًا لأول مرة منذ سنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من ذلك، ظهرت صورة جديدة.
“سأستخدم مهارتي.”
لم أشعر بالغضب. لم أشعر بالاشمئزاز.
وحل محل كل ذلك هدوء …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت يدها بكتفها بتوتر.
شعرت بشيء أقرب إلى … تفهم بارد ومقيت.
‘لقد اختارت نفسها.’ فكرت، والسخرية في عقلي كانت مرة كالعلقم.
لم أشعر بالغضب. لم أشعر بالاشمئزاز.
“لماذا لم تقولي شيئًا أقوى؟” سألتني بصوت هادئ، دون أن ترفع عينيها عن الصفحة.
في لحظة الاختيار بين ألمها وحياة صديقتها، اختارت أن توقف ألمها .. من منا لن يفعل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الحقيقة هي أن البطولة شيء نقرأ عنه في القصص.
في الواقع، نحن مجرد حيوانات أنانية تحاول يائسة تقليل معاناتها. نور لم تكن وحشًا .. كانت فقط … إنسانًا بشكل مخيب للآمال.
حدقت فينا، ونظرتها كانت حادة كشظية زجاج.
“أنا لا أخاف من هذا المكان. أنا أخاف من أن يأتي اليوم الذي سأضطر فيه للاختيار مرة أخرى … لأنني أعرف أنني سأختار نفسي دائمًا. سأختار دائمًا أن أكون جبانة.”
“تريدون المعرفة؟ .. سأعطيكم ما تريدون.”
في تلك اللحظة، الصرخة في لوحتها لم تعد صامتة.
مرت “سارة” وطاولتها، الفتاة الأكثر شعبية في صفنا.
لكن الآن، الشقوق الدقيقة التي كانت عليه بدأت تتسع، كأن الجليد على وشك التحطم.
“كيااااااااااااااااااااا !!!!”
الكلمة خرجت منها بصعوبة.
لجزء من الثانية، تردد صدى حقيقي في الرواق صرخة يأس نقي، مليئة بالاشمئزاز من الذات، جعلت الهواء يهتز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، شعرت بموجة من الغضب تتغلب على خوفي. “سأجده لك،” قلت بحزم.
شعرت بها في عظامي.
واتخذت قراري .. اخترت نفسي.
ثم، تغيرت اللوحة.
ببطء، أشارت نحو آخر لوحة متبقية.
الوجه المذعور اختفى. والصرخة تلاشت.
الوجه المذعور اختفى. والصرخة تلاشت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوف تتجاوزها.
بدلاً من ذلك، ظهرت صورة جديدة.
حتى سام، الذي كان دائمًا صامتًا كتمثال، بدا وكأن عينيه قد اتسعت قليلاً.
فتاة تقف في الظلام، ويداها تغطيان أذنيها بقوة .. ليس لمنع الصوت من الدخول، بل لمنع الحقيقة من الخروج.
حولها، كانت هناك ظلال باهتة، أصداء لأماكن وأشخاص، لكنها كانت تدير ظهرها لهم جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تفهمون!”
لم تكن لوحة لبطلة أو شريرة. كانت لوحة لشخص محطم، يعيش مع عواقب خيار واحد.
بعد ساعة، رن هاتفي.
لم يتكلم أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيااااااااااااااااااااا !!!!”
ماذا يمكن أن يقال؟ “أنا آسف”؟ “أتفهم”؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لإيلينا، كان العالم كله عدوًا.
كل الكلمات بدت رخيصة ومجوفة أمام حقيقة قبيحة كهذه.
التفتنا جميعًا لننظر إلى لوحة الفتاة الصغيرة. الشاهد الصامت على كل اعترافاتنا.
اخترت راحتي على ألمها. كانت تلك هي الخيانة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، وكأنها أدركت أنه لا مفر، توقفت عن التراجع.
تحركت يدها للمرة الأخيرة في هذه الجولة من التعذيب النفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ببطء، أشارت نحو آخر لوحة متبقية.
لوحة سام أوينز.
ذلك الوجه الهادئ والبارد، الذي كان يبدو كبحيرة متجمدة.
صمت.
لكن الآن، الشقوق الدقيقة التي كانت عليه بدأت تتسع، كأن الجليد على وشك التحطم.
ضجيج أبيض، طنين حاد .. لكنني تجاهلته.
****
التفت سام ببطء، وكأن حركته كانت مؤلمة. نظر إلى لوحته، ثم نظر إلينا.
كان يمكن سماع صوت أنفاسنا فقط في الرواق الطويل.
كنا في الخامسة عشرة .. في ذلك العمر، العالم إما أبيض أو أسود، وأنت إما صديق أو عدو.
ولأول مرة منذ أن دخلنا هذا الطابق، رأيت شيئًا في عينيه.
ليس خوفًا. ليس يأسًا.
بدأت تهز رأسها بعنف، ونظرت للأسفل منزلة رأسها.
بل… استسلامًا.
كان يعلوه تعبير أرتياح خفيف، لكنه ارتياح شخص نجا من حريق ليجد أن منزله قد تحول إلى رماد.
استسلام شخص كان ينتظر دوره طوال هذا الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
****
لكنني كنت أتجمد. كنت أقف هناك، والكلمات تموت في حنجرتي.
مرت “سارة” وطاولتها، الفتاة الأكثر شعبية في صفنا.
العلقم هو ما يطلق على نبات شديد المرارة.
[سأذهب لمكان يمكنني أن أرتاح به قليلًا.]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات