مصعد بهو [14]
لم تعد مجرد كلمات. أصبحت أفعالاً. بدأوا يأخذون أغراضها، يسكبون المشروبات على كتبها “عن طريق الخطأ”.
“لقد فات الأوان.”
الهدوء الذي تبع اعتراف ليو كان ثقيلاً.
كان الهواء ثقيل، وكأنه دخان خانق.
الهواء نفسه في الرواق بدا وكأنه تعفن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر ليو إلى لوحته الجديدة، وجه إنساني مرهق يحدق به.
ليس خوفًا. ليس يأسًا.
كان يعلوه تعبير أرتياح خفيف، لكنه ارتياح شخص نجا من حريق ليجد أن منزله قد تحول إلى رماد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يمكن سماع صوت أنفاسنا فقط في الرواق الطويل.
أربعة أشخاص، أربع لوحات. اثنتان قد كشفتا عن حقيقتهما.
اثنتان لا تزالان ترتديان أقنعتهما.
الوحوش في مدرستنا لم يكونوا يرتدون أقنعة أو يحملون سكاكين. كانوا يرتدون ملابس عصرية، ويحملون هواتف باهظة الثمن، وأسلحتهم كانت كلماتهم.
من التالي؟
الألم كان كالبركان على الدماغ .. شعرت وكأن شيئًا ما يتمزق داخل جمجمتي.
“سأستخدم مهارتي.”
ثم، تحركت .. يد الفتاة الصغيرة في لوحتها الأصلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا هي صامتة طوال الوقت؟ غريبة الأطوار.”
ببطء، تجاوزت لوحتي ولوحة ليو.
“لا،” قالت وهي تمسك بذراعي. “إنه يؤلمك.”
واستقرت وهي تشير بثبات نحو لوحة نور أكيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ذلك الوجه المذعور، تلك ما بدأ انها صرخة صامتة محبوسة خلف طبقة من الطلاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ****
ولأول مرة منذ أن دخلنا هذا الطابق، رأيت شيئًا في عينيه.
التفتنا جميعًا نحو نور.
لم يتكلم أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمدت في مكانها، كأن عمودًا فقريًا من الجليد قد تشكل في ظهرها.
كانا والديها منفصلين .. وكانت تعيش مع والدتها.
الهلع النقي شل حركتها. اتسعت عيناها، ورأيت انعكاس لوحتها فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصاعدت القسوة …
بدأت تتراجع خطوة، ثم أخرى، كحيوان محاصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين أنت .. أرجوك ..”
****
“أسف ..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت خائفة .. خائفة مما قد أجده.
الكلمة خرجت منها بصعوبة.
وضعت يدها بكتفها بتوتر.
“لا، هذا صعب …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خلف صالة الألعاب الرياضية، ملقى في بركة من الوحل بجوار حاويات القمامة.
ليو، الذي كان لا يزال يتعافى من جلسته العلاجية القسرية، نظر إليها بنظرة معقدة.
من التالي؟
كانت ترسم عوالم خيالية، مخلوقات غريبة، وقلاعًا في السماء. كان هذا هو مهربها.
“نور،” قال بهدوء، وصوته يحمل وزنًا جديدًا. “يبدو أن هذا هو الطريق الوحيد للخروج.”
“لا تفهمون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لإيلينا، كان العالم كله عدوًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخة مكتومة خرجت منها، ممزوجة بالخوف .. اهتز جسدها بالكامل.
‘إنها مجرد فترة صعبة،’ كذبت على نفسي.
” أمري صعب .. ليس مثلكم! إنه ليس حزنًا أو ضعفًا يمكن إصلاحه باعتراف نبيل!”
ذلك الوجه المذعور، تلك ما بدأ انها صرخة صامتة محبوسة خلف طبقة من الطلاء.
بدأت تهز رأسها بعنف، ونظرت للأسفل منزلة رأسها.
“لقد فات الأوان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه … قذارة. شيء لا يمكن قوله … لن أسامح نفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت سام ببطء، وكأن حركته كانت مؤلمة. نظر إلى لوحته، ثم نظر إلينا.
“هذا معقد،” قال ليو بعدم فهم.
الهواء نفسه في الرواق بدا وكأنه تعفن.
“إنها في محطة الحافلات!” قلت لوالدة إيلينا عبر الهاتف، وصوتي كان ثابتًا بشكل مرعب، ثابتًا بأنانية.
“اغغ !” وضعت يدي في فمي.
كانت محاصرة في كابوسها الخاص، ونحن مجرد متفرجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘إنها خائفة.’ نظرت إليها بتفهم..
ماذا يكون سبب الخوف؟ …
كنا في الخامسة عشرة .. في ذلك العمر، العالم إما أبيض أو أسود، وأنت إما صديق أو عدو.
” لن أسامح نفسي”
“حسنًا…” همست، والصوت كان باردًا.
حدقت في لوحتها، في تلك الصرخة الصامتة، وكأنها ترى شبحًا تعرفه جيدًا.
‘تأنيب ضمير؟ .. هذا غير متوقع من فتاة مبهجة.’
حدقت في لوحتها، في تلك الصرخة الصامتة، وكأنها ترى شبحًا تعرفه جيدًا.
واتخذت قراري .. اخترت نفسي.
وأخيرًا، وكأنها أدركت أنه لا مفر، توقفت عن التراجع.
توقف كتفيها عن الارتجاف.
وحل محل كل ذلك هدوء …
أتذكر ذلك اليوم في الكافتيريا .. الضجيج كان لا يطاق، خليط من الضحك والصراخ وصوت الأطباق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عيني، واستدعيت مهارتي بكل ما أوتيت من قوة.
رفعت رأسها، ونظرت إلينا بنظرة بائسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا…” همست، والصوت كان باردًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت في مكانها، كأن عمودًا فقريًا من الجليد قد تشكل في ظهرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تريدون المعرفة؟ .. سأعطيكم ما تريدون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من ذلك، ظهرت صورة جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لن أسامح نفسي”
كنت جبانة.
****
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
****
قبل عام…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمات كالزجاج المكسور، تقطع بعمق وتترك ندوبًا لا تراها العين، لكنها تنزف في الداخل.
‘إنها خائفة.’ نظرت إليها بتفهم..
الكلمات خرجن مني كهمس، والجدران الحجرية للرواق بدأت في الذوبان.
[سأذهب لمكان يمكنني أن أرتاح به قليلًا.]
وجوه ليو وآدم وسام تلاشت، وتستبدل بوجوه أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خلف صالة الألعاب الرياضية، ملقى في بركة من الوحل بجوار حاويات القمامة.
وجوه كنت قد نسيتها، أو بالأحرى، أجبرت نفسي على نسيانها.
بدأت تهز رأسها بعنف، ونظرت للأسفل منزلة رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنا لم أعد هنا .. أنا هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خلف صالة الألعاب الرياضية، ملقى في بركة من الوحل بجوار حاويات القمامة.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
منذ ذلك اليوم، توقفت عن الرسم .. والضوء في عينيها بدأ يخفت.
في ذلك الخريف البارد، في السنة التي تغير فيها كل شيء.
كان هناك نوعان من الصمت في حياتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لإيلينا، كان العالم كله عدوًا.
الصمت الذي يسبق استخدام مهارتي، وهو صمت هادئ مليء بالترقب، كهدوء سطح بحيرة قبل سقوط حجر.
ببطء، أشارت نحو آخر لوحة متبقية.
الوجه المذعور اختفى. والصرخة تلاشت.
والصمت الذي يأتي بعدها، وهو صمت مؤلم، ليس فراغًا، بل ضجيجًا أبيض، مليء بطنين من الأصداء التي لا معنى لها والتي تخدش جدران عقلي الداخلية.
التفتنا جميعًا لننظر إلى لوحة الفتاة الصغيرة. الشاهد الصامت على كل اعترافاتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيلينا صديقتي كانت الوحيدة التي تفهم كلا النوعين.
“هل تأكل على الإطلاق؟ تبدو كشبح.”
الحقيقة هي أن البطولة شيء نقرأ عنه في القصص.
كنا في الخامسة عشرة .. في ذلك العمر، العالم إما أبيض أو أسود، وأنت إما صديق أو عدو.
كانت إيلينا تجلس أمامي، تأكل بصمت، وكتفاها منحنيان قليلاً، كأنها تحاول أن تجعل نفسها أصغر، غير مرئية.
بالنسبة لإيلينا، كان العالم كله عدوًا.
كانت مثل زهرة شتوية رقيقة تتفتح في عاصفة ثلجية، جميلة بشكل مؤلم، ومحكوم عليها بالذبول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرها الأشقر الباهت كان يفتقر دائمًا إلى اللمعان، كأنه استسلم للشمس منذ زمن طويل. عيناها الواسعتان كانتا تحملان هموم أكبر من عمرها. وجسدها النحيل كان يبدو وكأنه سيتحطم مع أول هبة ريح قوية، كأنها لم تكن مصنوعة لهذا العالم القاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي بالتأكيد ستذهب للقطار .. هل تتسوق؟
ضحك أصدقاؤها.
كانت هدفًا مثاليًا.
نظرت إليه، ثم نظرت إلي .. وفي عينيها لم يكن هناك امتنان. كان هناك فقط … أبتسامة خافتة.
الوحوش في مدرستنا لم يكونوا يرتدون أقنعة أو يحملون سكاكين. كانوا يرتدون ملابس عصرية، ويحملون هواتف باهظة الثمن، وأسلحتهم كانت كلماتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلمات كالزجاج المكسور، تقطع بعمق وتترك ندوبًا لا تراها العين، لكنها تنزف في الداخل.
الحقيقة هي أن البطولة شيء نقرأ عنه في القصص.
“انظري إلى شعرها، كأنه قش ميت.”
وفي النهاية وجدته.
بحثت عن صدى الورق، عن صدى أقلام الرصاص.
“هل تأكل على الإطلاق؟ تبدو كشبح.”
صوتها في الهاتف، هادئ بشكل مريب.
“لماذا هي صامتة طوال الوقت؟ غريبة الأطوار.”
كنت أسمعهم. مهارتي، حتى في حالتها البدائية، كانت تلتقط همساتهم من الجانب الآخر من الفصل، من نهاية الممر.
كانت هدفًا مثاليًا.
كنت أرى نظرات الازدراء، وأسمع الضحكات المكتومة.
تحركت يدها للمرة الأخيرة في هذه الجولة من التعذيب النفسي.
كنت أشعر بثقل كلماتهم وهو يهبط على كتفي إيلينا المنحنيين. كنت أشعر بالغضب يغلي في داخلي، حارقًا، عاجزًا.
لكنني كنت أتجمد. كنت أقف هناك، والكلمات تموت في حنجرتي.
في تلك اللحظة، الصرخة في لوحتها لم تعد صامتة.
كنت جبانة.
الهواء نفسه في الرواق بدا وكأنه تعفن.
“إنها في محطة الحافلات!” قلت لوالدة إيلينا عبر الهاتف، وصوتي كان ثابتًا بشكل مرعب، ثابتًا بأنانية.
أتذكر ذلك اليوم في الكافتيريا .. الضجيج كان لا يطاق، خليط من الضحك والصراخ وصوت الأطباق.
كنت أحاول التركيز على طعامي، متجاهلة الصداع الذي بدأ ينبض في صدغي.
“انظري إلى شعرها، كأنه قش ميت.”
كانت محاصرة في كابوسها الخاص، ونحن مجرد متفرجين.
كانت إيلينا تجلس أمامي، تأكل بصمت، وكتفاها منحنيان قليلاً، كأنها تحاول أن تجعل نفسها أصغر، غير مرئية.
ثم، تحركت .. يد الفتاة الصغيرة في لوحتها الأصلية.
لكنهم رأوها. إنهم دائمًا يرونها.
كان يعلوه تعبير أرتياح خفيف، لكنه ارتياح شخص نجا من حريق ليجد أن منزله قد تحول إلى رماد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مرت “سارة” وطاولتها، الفتاة الأكثر شعبية في صفنا.
استسلام شخص كان ينتظر دوره طوال هذا الوقت.
توقفت، ونظرت إلى طبق إيلينا بنظرة اشمئزاز.
صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه، إيلينا، هل تأكلين هذا حقًا؟” قالت بصوت عالٍ بما يكفي ليلتفت الجميع. “لا عجب أن بشرتك تبدو … هكذا.”
“هل تأكل على الإطلاق؟ تبدو كشبح.”
ضحك أصدقاؤها.
لقد تجمدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا يمكن أن يقال؟ “أنا آسف”؟ “أتفهم”؟
شعرت بالدم يغلي في عروقي. نظرت إلى إيلينا، ورأيتها تنكمش أكثر في مقعدها، ووجها يحمر.
كان هناك فقط برودة.
“اغغ !” وضعت يدي في فمي.
“اتركيها وشأنها، سارة،” قلت بصوت خافت، بالكاد كان مسموعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إلي سارة، ورفعت حاجبها. “أوه، انظروا، المحامية تتكلم. لماذا تدافعين دائمًا عن هذه الغريبة الأطوار، نور؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، وكأنها أدركت أنه لا مفر، توقفت عن التراجع.
ثم، تغيرت اللوحة.
لم أجد كلمات للرد. فتحت فمي، لكن لم يخرج شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، إيلينا، هل تأكلين هذا حقًا؟” قالت بصوت عالٍ بما يكفي ليلتفت الجميع. “لا عجب أن بشرتك تبدو … هكذا.”
لقد تجمدت.
نظرت إلى ليو. وجهه الذي كان قد استعاد بعضًا من إنسانيته بعد اعترافه، عاد ليتصلب. لم تكن نظرة لوم، بل نظرة … إدراك.
ضحكت سارة مرة أخرى، ثم مضت في طريقها.
في تلك الليلة، على سطح مبنانا السكني، تحت الأضواء البرتقالية الباهتة للمدينة، كانت إيلينا ترسم في دفترها.
صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أحاول التركيز على طعامي، متجاهلة الصداع الذي بدأ ينبض في صدغي.
كانت ترسم عوالم خيالية، مخلوقات غريبة، وقلاعًا في السماء. كان هذا هو مهربها.
كان دفتر الرسم هو درعها، وروحها، والمكان الوحيد الذي لم يتمكن أحد من إيذائها فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا لم تقولي شيئًا أقوى؟” سألتني بصوت هادئ، دون أن ترفع عينيها عن الصفحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم أكن أعرف ماذا أقول،” اعترفت، وشعرت بالخجل يحرقني.
“أنت دائمًا هكذا،” قالت، وهذه المرة، كان هناك أثر من الخيبة في صوتها. “أنتي ترين كل شيء، نور. لكنك لا تنظرين حقًا.”
لم تكن لوحة لبطلة أو شريرة. كانت لوحة لشخص محطم، يعيش مع عواقب خيار واحد.
تصاعدت القسوة …
وحل محل كل ذلك هدوء …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تعد مجرد كلمات. أصبحت أفعالاً. بدأوا يأخذون أغراضها، يسكبون المشروبات على كتبها “عن طريق الخطأ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي أسوأ يوم على الإطلاق، اليوم الذي كسر شيئًا ما بداخلها إلى الأبد، سرقوا دفتر الرسم الخاص بها.
جاءت إلي وهي تبكي، تبكي حقًا لأول مرة منذ سنوات.
شعرت بها في عظامي.
دموع حقيقية، حارة. “لقد أخذوه، نور. هدية أخي الصغير.”
ضجيج أبيض، طنين حاد .. لكنني تجاهلته.
في تلك اللحظة، شعرت بموجة من الغضب تتغلب على خوفي. “سأجده لك،” قلت بحزم.
***
“سأستخدم مهارتي.”
في تلك الفترة كانت مهارتي قد أستيقظت لتو ولم تكن مستقرة.
فوضوي، مليء بضجيج المحركات، باهت، ومشوش. لكنه كان … محتملًا. لم يكن يمزق رأسي بنفس القسوة.
“لا،” قالت وهي تمسك بذراعي. “إنه يؤلمك.”
في الواقع، نحن مجرد حيوانات أنانية تحاول يائسة تقليل معاناتها. نور لم تكن وحشًا .. كانت فقط … إنسانًا بشكل مخيب للآمال.
“لا يهمني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمات كالزجاج المكسور، تقطع بعمق وتترك ندوبًا لا تراها العين، لكنها تنزف في الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا لم أعد هنا .. أنا هناك.
أغمضت عيني، واستدعيت اللعنة.
نظرت إلى الخيارين في عقلي.
انفجر الألم في رأسي !
شيء ما في داخلي تجمد وأصبح صامتًا إلى الأبد.
“اغغ !” وضعت يدي في فمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمات كالزجاج المكسور، تقطع بعمق وتترك ندوبًا لا تراها العين، لكنها تنزف في الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، وكأنها أدركت أنه لا مفر، توقفت عن التراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضجيج أبيض، طنين حاد .. لكنني تجاهلته.
وجوه كنت قد نسيتها، أو بالأحرى، أجبرت نفسي على نسيانها.
بحثت عن صدى الورق، عن صدى أقلام الرصاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الهواء ثقيل، وكأنه دخان خانق.
من التالي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ****
وفي النهاية وجدته.
‘إنها مجرد فترة صعبة،’ كذبت على نفسي.
كان خلف صالة الألعاب الرياضية، ملقى في بركة من الوحل بجوار حاويات القمامة.
***
عندما أحضرته لها، كان ممزقًا، وصفحاته ملطخة بالوحل والمياه القذرة. رسوماتها، عوالمها، كانت تنزف ألوانًا باهتة.
تحركت يدها للمرة الأخيرة في هذه الجولة من التعذيب النفسي.
فكرت في استخدام مهارتي مرة أخرى. “لأرى” ما يحدث داخل منزلها. “لأسمع” ما تقوله والدتها.
نظرت إليه، ثم نظرت إلي .. وفي عينيها لم يكن هناك امتنان. كان هناك فقط … أبتسامة خافتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنني كنت أتجمد. كنت أقف هناك، والكلمات تموت في حنجرتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالراحة. راحة قذرة، ولزجة، لكنها كانت راحة.
في ذالك اليوم إيلينا أدركت إن حتى عالمها الجميل يمكن أن يدنس ويرمى في القمامة بسهولة.
كنت أشعر بثقل كلماتهم وهو يهبط على كتفي إيلينا المنحنيين. كنت أشعر بالغضب يغلي في داخلي، حارقًا، عاجزًا.
“نور،” قال بهدوء، وصوته يحمل وزنًا جديدًا. “يبدو أن هذا هو الطريق الوحيد للخروج.”
منذ ذلك اليوم، توقفت عن الرسم .. والضوء في عينيها بدأ يخفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن صمت ترقب أو خوف. كان صمتًا لزجًا، ثقيلاً، مشبعًا برائحة خطيئة عمرها عام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الهواء ثقيل، وكأنه دخان خانق.
كنت أراها تتلاشى يومًا بعد يوم. كنت أرى الظلال تحت عينيها تزداد قتامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشيء أقرب إلى … تفهم بارد ومقيت.
توقف كتفيها عن الارتجاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصمت الذي يسبق استخدام مهارتي، وهو صمت هادئ مليء بالترقب، كهدوء سطح بحيرة قبل سقوط حجر.
فكرت في استخدام مهارتي مرة أخرى. “لأرى” ما يحدث داخل منزلها. “لأسمع” ما تقوله والدتها.
نظرت إليه، ثم نظرت إلي .. وفي عينيها لم يكن هناك امتنان. كان هناك فقط … أبتسامة خافتة.
لكنني لم أفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت خائفة .. خائفة مما قد أجده.
كان يعلوه تعبير أرتياح خفيف، لكنه ارتياح شخص نجا من حريق ليجد أن منزله قد تحول إلى رماد.
كانا والديها منفصلين .. وكانت تعيش مع والدتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أعرف بالفعل مهنة والدتها … كانت بائعة هوى .. عاهرة.
شعرت بصلابة الخرسانة الباردة. مجرد لمسه جعل معدتي تتقلص …
‘إنها مجرد فترة صعبة،’ كذبت على نفسي.
أتذكر ذلك اليوم في الكافتيريا .. الضجيج كان لا يطاق، خليط من الضحك والصراخ وصوت الأطباق.
‘لقد اختارت نفسها.’ فكرت، والسخرية في عقلي كانت مرة كالعلقم.
سوف تتجاوزها.
لم تكن لوحة لبطلة أو شريرة. كانت لوحة لشخص محطم، يعيش مع عواقب خيار واحد.
اخترت راحتي على ألمها. كانت تلك هي الخيانة الأولى.
الوجه المذعور اختفى. والصرخة تلاشت.
ثم جاءت تلك الليلة.
صوتها في الهاتف، هادئ بشكل مريب.
انفجر الألم في رأسي !
[سأذهب لمكان يمكنني أن أرتاح به قليلًا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولأول مرة منذ أن دخلنا هذا الطابق، رأيت شيئًا في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحركت يدها للمرة الأخيرة في هذه الجولة من التعذيب النفسي.
[بيب .. بيب ! ] أغلقت الخط.
الخط مات، وقطعة من روحي ماتت معه.
صمت.
الخط مات، وقطعة من روحي ماتت معه.
الذعر كان كالصقيع، يجمد أطرافي.
‘تأنيب ضمير؟ .. هذا غير متوقع من فتاة مبهجة.’
كنت أسمعهم. مهارتي، حتى في حالتها البدائية، كانت تلتقط همساتهم من الجانب الآخر من الفصل، من نهاية الممر.
أغمضت عيني، واستدعيت مهارتي بكل ما أوتيت من قوة.
توقف كتفيها عن الارتجاف.
الخط مات، وقطعة من روحي ماتت معه.
الألم كان كالبركان على الدماغ .. شعرت وكأن شيئًا ما يتمزق داخل جمجمتي.
في ذلك الخريف البارد، في السنة التي تغير فيها كل شيء.
طعم الدم والكهرباء ملأ فمي .. العالم من حولي لم يعد موجودًا، فقط محيط هائج من الأصداء الصارخة.
“انظري إلى شعرها، كأنه قش ميت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أين أنت .. أرجوك ..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دفعت مهارتي عبر المدينة، متجاهلة صراخ جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الصدى الأول: من سطح مبنى مهجور.
ثم، التقطت إشارتين .. إشارتين صديان منفصلان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
الصدى الأول: من سطح مبنى مهجور.
كان يمكن سماع صوت أنفاسنا فقط في الرواق الطويل.
حاد، بارد، نظيف بشكل مرعب. شعرت بالرياح وهي تئن عبر الفراغ.
وجوه كنت قد نسيتها، أو بالأحرى، أجبرت نفسي على نسيانها.
شعرت بصلابة الخرسانة الباردة. مجرد لمسه جعل معدتي تتقلص …
“سأستخدم مهارتي.”
الصدى الثاني: من محطة الحافلات القديمة على الطريق السريع.
“سأستخدم مهارتي.”
فوضوي، مليء بضجيج المحركات، باهت، ومشوش. لكنه كان … محتملًا. لم يكن يمزق رأسي بنفس القسوة.
اين ستذهب يا ترى ؟ … في الأساس لماذا ستذهب لسطح مهجور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إلى الخيارين في عقلي.
الكلمات خرجن مني كهمس، والجدران الحجرية للرواق بدأت في الذوبان.
ضحكت سارة مرة أخرى، ثم مضت في طريقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
واتخذت قراري .. اخترت نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خلف صالة الألعاب الرياضية، ملقى في بركة من الوحل بجوار حاويات القمامة.
هي بالتأكيد ستذهب للقطار .. هل تتسوق؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تشكلت كذبة على شفتي. سم اخترت أن أبصقه لأنقذ نفسي.
اخترت راحتي على ألمها. كانت تلك هي الخيانة الأولى.
“إنها في محطة الحافلات!” قلت لوالدة إيلينا عبر الهاتف، وصوتي كان ثابتًا بشكل مرعب، ثابتًا بأنانية.
واستقرت وهي تشير بثبات نحو لوحة نور أكيم.
ثم، تغيرت اللوحة.
“أنا متأكدة. لقد رأيتها …”
وفي النهاية وجدته.
جلست في ظلام غرفتي، وتلاشى الألم في رأسي ببطء.
شعرت بالدم يغلي في عروقي. نظرت إلى إيلينا، ورأيتها تنكمش أكثر في مقعدها، ووجها يحمر.
شعرت بالراحة. راحة قذرة، ولزجة، لكنها كانت راحة.
“رنغ-رنغ-رنغ-!”
“هذا معقد،” قال ليو بعدم فهم.
“وجدناها … لقد قفزت من مبنى المنسوجات المتخلي عنه.”
بعد ساعة، رن هاتفي.
بدأت تتراجع خطوة، ثم أخرى، كحيوان محاصر.
صوت شرطي بارد، ورسمي.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وجدناها … لقد قفزت من مبنى المنسوجات المتخلي عنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الهواء نفسه في الرواق بدا وكأنه تعفن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صمت.
في تلك الليلة، على سطح مبنانا السكني، تحت الأضواء البرتقالية الباهتة للمدينة، كانت إيلينا ترسم في دفترها.
بعد ساعة، رن هاتفي.
“لقد فات الأوان.”
كل الكلمات بدت رخيصة ومجوفة أمام حقيقة قبيحة كهذه.
لجزء من الثانية، تردد صدى حقيقي في الرواق صرخة يأس نقي، مليئة بالاشمئزاز من الذات، جعلت الهواء يهتز.
في تلك اللحظة، لم أبكي .. لم أصرخ.
شيء ما في داخلي تجمد وأصبح صامتًا إلى الأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصاعدت القسوة …
فكرت في استخدام مهارتي مرة أخرى. “لأرى” ما يحدث داخل منزلها. “لأسمع” ما تقوله والدتها.
الصرخة التي كان يجب أن أطلقها … حبست في حنجرتي.
الوحوش في مدرستنا لم يكونوا يرتدون أقنعة أو يحملون سكاكين. كانوا يرتدون ملابس عصرية، ويحملون هواتف باهظة الثمن، وأسلحتهم كانت كلماتهم.
وهي هناك، منذ ذلك اليوم
” لن أسامح نفسي”
في تلك الليلة، على سطح مبنانا السكني، تحت الأضواء البرتقالية الباهتة للمدينة، كانت إيلينا ترسم في دفترها.
صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين أنت .. أرجوك ..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوف تتجاوزها.
***
***
ليو، الذي كان لا يزال يتعافى من جلسته العلاجية القسرية، نظر إليها بنظرة معقدة.
***
في الواقع، نحن مجرد حيوانات أنانية تحاول يائسة تقليل معاناتها. نور لم تكن وحشًا .. كانت فقط … إنسانًا بشكل مخيب للآمال.
الصمت الذي تبع نهاية قصة نور كان مختلفًا.
فتحت نور عينيها، ولم تعد الفتاة الخجولة التي تحاول المساعدة. كانت شيئًا آخر .. كانت شاهدة على جريمتها الخاصة، وحكمًا على نفسها، وجلادًا. لم تكن هناك دموع.
لم يكن صمت ترقب أو خوف. كان صمتًا لزجًا، ثقيلاً، مشبعًا برائحة خطيئة عمرها عام.
شعرت بها في عظامي.
الهواء نفسه في الرواق بدا وكأنه تعفن.
أربعة أشخاص، أربع لوحات. اثنتان قد كشفتا عن حقيقتهما.
فتحت نور عينيها، ولم تعد الفتاة الخجولة التي تحاول المساعدة. كانت شيئًا آخر .. كانت شاهدة على جريمتها الخاصة، وحكمًا على نفسها، وجلادًا. لم تكن هناك دموع.
كان هناك فقط برودة.
طعم الدم والكهرباء ملأ فمي .. العالم من حولي لم يعد موجودًا، فقط محيط هائج من الأصداء الصارخة.
نظرت إلى ليو. وجهه الذي كان قد استعاد بعضًا من إنسانيته بعد اعترافه، عاد ليتصلب. لم تكن نظرة لوم، بل نظرة … إدراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ****
جحيم كل شخص هنا أعمق وأقذر مما كان يتخيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذالك اليوم إيلينا أدركت إن حتى عالمها الجميل يمكن أن يدنس ويرمى في القمامة بسهولة.
حتى سام، الذي كان دائمًا صامتًا كتمثال، بدا وكأن عينيه قد اتسعت قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي بالتأكيد ستذهب للقطار .. هل تتسوق؟
لم أشعر بالغضب. لم أشعر بالاشمئزاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين أنت .. أرجوك ..”
شعرت بشيء أقرب إلى … تفهم بارد ومقيت.
أغمضت عيني، واستدعيت اللعنة.
تحركت يدها للمرة الأخيرة في هذه الجولة من التعذيب النفسي.
‘لقد اختارت نفسها.’ فكرت، والسخرية في عقلي كانت مرة كالعلقم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل… استسلامًا.
في لحظة الاختيار بين ألمها وحياة صديقتها، اختارت أن توقف ألمها .. من منا لن يفعل؟
الحقيقة هي أن البطولة شيء نقرأ عنه في القصص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جحيم كل شخص هنا أعمق وأقذر مما كان يتخيل.
في الواقع، نحن مجرد حيوانات أنانية تحاول يائسة تقليل معاناتها. نور لم تكن وحشًا .. كانت فقط … إنسانًا بشكل مخيب للآمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت رأسها، ونظرت إلينا بنظرة بائسة.
منذ ذلك اليوم، توقفت عن الرسم .. والضوء في عينيها بدأ يخفت.
حدقت فينا، ونظرتها كانت حادة كشظية زجاج.
“أنا لا أخاف من هذا المكان. أنا أخاف من أن يأتي اليوم الذي سأضطر فيه للاختيار مرة أخرى … لأنني أعرف أنني سأختار نفسي دائمًا. سأختار دائمًا أن أكون جبانة.”
واتخذت قراري .. اخترت نفسي.
الخط مات، وقطعة من روحي ماتت معه.
تشكلت كذبة على شفتي. سم اخترت أن أبصقه لأنقذ نفسي.
في تلك اللحظة، الصرخة في لوحتها لم تعد صامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالراحة. راحة قذرة، ولزجة، لكنها كانت راحة.
في تلك الفترة كانت مهارتي قد أستيقظت لتو ولم تكن مستقرة.
“كيااااااااااااااااااااا !!!!”
“هذا معقد،” قال ليو بعدم فهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل… استسلامًا.
لجزء من الثانية، تردد صدى حقيقي في الرواق صرخة يأس نقي، مليئة بالاشمئزاز من الذات، جعلت الهواء يهتز.
شعرت بها في عظامي.
ثم، تغيرت اللوحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الوجه المذعور اختفى. والصرخة تلاشت.
تشكلت كذبة على شفتي. سم اخترت أن أبصقه لأنقذ نفسي.
بدلاً من ذلك، ظهرت صورة جديدة.
فتاة تقف في الظلام، ويداها تغطيان أذنيها بقوة .. ليس لمنع الصوت من الدخول، بل لمنع الحقيقة من الخروج.
حولها، كانت هناك ظلال باهتة، أصداء لأماكن وأشخاص، لكنها كانت تدير ظهرها لهم جميعًا.
لم تكن لوحة لبطلة أو شريرة. كانت لوحة لشخص محطم، يعيش مع عواقب خيار واحد.
لم يتكلم أحد.
“نور،” قال بهدوء، وصوته يحمل وزنًا جديدًا. “يبدو أن هذا هو الطريق الوحيد للخروج.”
ماذا يمكن أن يقال؟ “أنا آسف”؟ “أتفهم”؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل الكلمات بدت رخيصة ومجوفة أمام حقيقة قبيحة كهذه.
“لم أكن أعرف ماذا أقول،” اعترفت، وشعرت بالخجل يحرقني.
التفتنا جميعًا لننظر إلى لوحة الفتاة الصغيرة. الشاهد الصامت على كل اعترافاتنا.
لم أشعر بالغضب. لم أشعر بالاشمئزاز.
تحركت يدها للمرة الأخيرة في هذه الجولة من التعذيب النفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ببطء، أشارت نحو آخر لوحة متبقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لوحة سام أوينز.
ذلك الوجه الهادئ والبارد، الذي كان يبدو كبحيرة متجمدة.
بحثت عن صدى الورق، عن صدى أقلام الرصاص.
لكن الآن، الشقوق الدقيقة التي كانت عليه بدأت تتسع، كأن الجليد على وشك التحطم.
التفت سام ببطء، وكأن حركته كانت مؤلمة. نظر إلى لوحته، ثم نظر إلينا.
كنا في الخامسة عشرة .. في ذلك العمر، العالم إما أبيض أو أسود، وأنت إما صديق أو عدو.
ولأول مرة منذ أن دخلنا هذا الطابق، رأيت شيئًا في عينيه.
كان يعلوه تعبير أرتياح خفيف، لكنه ارتياح شخص نجا من حريق ليجد أن منزله قد تحول إلى رماد.
ليس خوفًا. ليس يأسًا.
بحثت عن صدى الورق، عن صدى أقلام الرصاص.
بل… استسلامًا.
نظرت إلى الخيارين في عقلي.
استسلام شخص كان ينتظر دوره طوال هذا الوقت.
“لا،” قالت وهي تمسك بذراعي. “إنه يؤلمك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إلى الخيارين في عقلي.
أربعة أشخاص، أربع لوحات. اثنتان قد كشفتا عن حقيقتهما.
****
ذلك الوجه الهادئ والبارد، الذي كان يبدو كبحيرة متجمدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين أنت .. أرجوك ..”
العلقم هو ما يطلق على نبات شديد المرارة.
في تلك اللحظة، الصرخة في لوحتها لم تعد صامتة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات