النبيل بلا عقل ليس نبيلاً (2)
الفصل 151
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لها، كان الأمر إما براءة أو هياجًا دمويًا بالسيف تحت سيطرة (الجزار) و (هوس الحرب).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب المستذئب بيديه على الأرض واندفع نحونا بسرعة.
النبيل ليس نبيلاً بلا عقل (2)
أن تصبح سيد سيوف يعني بلوغ حالة اكتمال، وجود أسمى لا يمكن بلوغه لمن لم يحقق الانسجام بين الجسد والعقل. لم يكن ذلك شيئًا يمكن تحقيقه لشخص لم يسبق له أن لوّح بسيف بإرادته.
حتى إيلي، الذي كان مشغولاً في أغلب الأحيان بقطف الأغصان من حيث كانت تلتصق بجسده، كان يتحسن. لقد اعتاد مؤخراً على التعامل مع الأشجار.
لقد عاد غان.
سقط الغصن على الأرض، وسقطت معه قطعة من لحمي. انتشرت رائحة الدم في الهواء.
-(الوحوش الكاملة) أخبرتني عن الوضع في الغابة دون تردد.
ورثت أديليا مهارة المبارزة من جدتها أغنيس، قاتلة العمالقة. كانت مهارةً قاسيةً بحق. وهكذا، شيئًا فشيئًا، اعتادت أديليا على القتال. لا شك أن هذا كان ممكنًا فقط لأن عدوها كان شجرةً عجوزًا قاحلة لا تنزف. لم أكن متأكدًا مما ستفعله أديليا لو واجهت أعداءً أذكياء.
-(وحوش معركة العدو)
غشولب~
من خلالها، علمت أن الجيش الإمبراطوري كان يعاني من الوحوش لدرجة أنهم لم يهتموا كثيرًا بمهاجمة دوترين.
ب- حسنًا، هذا أمر سيء أن تتحمله}
-أي نوع من الوحوش؟
كانت أديليا في حالة هجوم وضحكت بسعادة.
عبس غان عندما سألته هذا.
-سموّي! سموّي! صرخت أديليا وهي تتشبث بالأغصان محاولةً سحبها من ساعدي. وصل إليها غصنٌ نهمٌ يمتصّ الدماء، ووجهها شاحبٌ بشكلٍ واضح.
-(الأشجار والوحوش ونصف البشر)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لها، كان الأمر إما براءة أو هياجًا دمويًا بالسيف تحت سيطرة (الجزار) و (هوس الحرب).
لسوء الحظ، لم تكن تعرف بالضبط أي نوع من الوحوش كانوا.
لقد كانت خائفة تمامًا كما كانت في اليوم الذي دخلت فيه الغابة لأول مرة قبل أن تقتل الأشجار.
لم تستطع منع نفسها. لو كان غان قزمًا أصيلًا، لعرفت الوحوش القديمة جيدًا. مع ذلك، كان غان نصف قزم، وأعمارهم لا تُقارن بأعمار الجان الحقيقيين. علاوة على ذلك، لم يُسمح لهم بالاطلاع على تقاليد الجان وتقاليدهم.
لقد كان رسولاً أرسله ملك جنس القمر المكتمل، من نصف البشر الشرسين.
-عمل جيد قلتها وأنا أربت على كتفيها.
سكراسكاراكر~
تردد غان، ثم لمس شفتيها مرة أخرى.
هاه؟ آه؟ ماذا تفعلون يا رفاق؟ سأل إيلي. تشبثت أديليا بي، وكتفيها النحيلتان ترتجفان. هل كانت تبكي أم ترتجف فحسب؟ لم أكن أعلم، رأيتُ مجساتٍ لا تُحصى تندفع نحوها فجأة. وضعتُ يدي برفق على جسدي الحقيقي.
-(الكثير من الوحوش، الغابة. خطيرة)
لم يدم التردد طويلاً. كانت شهية الروح الشريرة داخل الشجرة أكبر بكثير من أن تتجاهل المرأة والرجل المرعوبين، ولم يكن أي منهما محميًا بالمانا.
كان إيلي ينظر إلينا بوجه قلق، ثم سأل: هل ستفعل ذلك حقًا؟
لم أستطع أن أتحدث بنبرة أهدأ، ومع ذلك ارتجفت بعد سماع كلماتي المشجعة. لكن كان عليّ أن أُعلمها أنها ليست وحدها. لقد خاضت أديليا معارك كثيرة حتى الآن. ومع ذلك، ظلّ عقلها عقل فتاة وديعة.
لم أكلف نفسي بإعطاء إجابة.
سقط الغصن على الأرض، وسقطت معه قطعة من لحمي. انتشرت رائحة الدم في الهواء.
-هل سنفعل ذلك حقًا؟ سأل برناردو إيلي مرة أخرى.
تردد غان، ثم لمس شفتيها مرة أخرى.
*
كان كل شيء يسير على ما يرام، باستثناء وجود المستذئبين. لم تعد هناك عواءات مشؤومة، ولا أي علامة على وجودهم، لكنهم كانوا هناك بالتأكيد. كانوا يتجولون في مجموعتنا، يبحثون بلا نهاية عن ضحايا.
-لقد فعلتها! لقد فعلتها حقًا! صرخ إيلي بصوت عالٍ.
-بيرناردو إيلي غارقٌ في أطرافه، ولا أستطيع التخلص منها باستخدام مانتي. لذا عليكِ حمايتي، قلتُ بهدوء لأدليا.
‘سكاسكاسكاك~’
كانت مئات الفروع والكروم والجذور تتجه نحوه، متمنية أن تتعطش لدماء البشر الأحياء.
سرعان ما أصبحت صيحاته صماء بسبب صوت غريب يشبه صوت مئات الثعابين وهي تزحف.
لم تستطع منع نفسها. لو كان غان قزمًا أصيلًا، لعرفت الوحوش القديمة جيدًا. مع ذلك، كان غان نصف قزم، وأعمارهم لا تُقارن بأعمار الجان الحقيقيين. علاوة على ذلك، لم يُسمح لهم بالاطلاع على تقاليد الجان وتقاليدهم.
كانت مئات الفروع والكروم والجذور تتجه نحوه، متمنية أن تتعطش لدماء البشر الأحياء.
ضحكت على كلماته الحادة وقلت: قد يكون الأمر كذلك.
فوو! انفجر صوت واضح فوق صرير الأصوات، وكان صوت سيف. بدأ إيلي الآن معركته مع شجرة الروح الشريرة، الشجرة المتسلقة، بكل جدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -لقد فعلتها! لقد فعلتها حقًا! صرخ إيلي بصوت عالٍ.
أشرقت هالة سيف إيلي وهو يشقّ ويقطع، شعاع نورٍ شقّ فروع شجرة الترنت الملعونة. مع ذلك، لم يَبْدُ أن عدد الجذور والأغصان قد انخفض، مهما قطع منها.
سألته عن مدى ثرائه الذي يجعله يكافئني بسخاء، فأعطاني فرسانه القدامى لمحة. قالوا إن عائلة بيرتن من أعرق العائلات النبيلة في دوترين. لم يكن بيرغ مجرد أرستقراطي، بل كان أحد دوقات المملكة الثلاثة. ومع ذلك، تخلى رجلٌ بهذا اللقب عن منصبه وبدأ يتبعني.
-عليك أن تهاجم الجسد. نصحته.
لسوء الحظ، لم تكن تعرف بالضبط أي نوع من الوحوش كانوا.
-كأنني لا أعرف ذلك! صرخ إيلي،
-علينا أن نعود. جاء أمري السريع.
-كما هي الحال الآن، كيف يمكنني حتى الاقتراب من الجسد؟!
-هل سنفعل ذلك حقًا؟ سأل برناردو إيلي مرة أخرى.
عندما سمعته يصرخ، ضحكتُ ثم ضحكتُ. لسببٍ ما، شعرتُ بحركةٍ خفيفةٍ من الذكريات القديمة في ذهني.
-ماذا؟
لقد كنت دائمًا هكذا عندما كنت سيفًا: كنت فقط أنصح وأراقب.
سرعان ما أصبحت صيحاته صماء بسبب صوت غريب يشبه صوت مئات الثعابين وهي تزحف.
ب- حسنًا، هذا أمر سيء أن تتحمله}
سرعان ما أصبحت صيحاته صماء بسبب صوت غريب يشبه صوت مئات الثعابين وهي تزحف.
سمعت صوت أغنيس، وعلى عكس المعتاد، بدا الصوت غاضبًا إلى حد ما.
-إذا لم تفعل ذلك، فسنموت حقًا.
لكنها سرعان ما استعادت صفيرها المعتاد وقالت لي: هل هذه الطفلة من نسلِي حقًا؟ لا أصدق ذلك. كيف لها أن تكون ضعيفة إلى هذا الحد؟
لقد دفع لي بيرج بيرتن بسخاء مقابل معلوماتي.
وهناك وقفت أديليا: تنظر إلى الشجرة، ممسكة بسيفها، وكان وجهها مليئًا بالرعب.
-إذن، هل عادت ماناك؟ سأل إيلي بصوت مستاء.
للأسف، أول عدو نقابله في الغابة لم يكن قادرًا على تفعيل سماتها (الجزارة) و(جنون الحرب). ولو كانت هذه السمات غير فعّالة، لكانت أديليا مجرد امرأة خجولة.
لقد كانت خائفة تمامًا كما كانت في اليوم الذي دخلت فيه الغابة لأول مرة قبل أن تقتل الأشجار.
-آن، اخفي طاقتك لفترة من الوقت.
النبيل ليس نبيلاً بلا عقل (2)
ب- إذا شعرت بالخطر، سأعود.
وبما أنها كانت على الهامش في العديد من المعارك حتى الآن، فقد استمرت في التخلف عن الركب.
وبعد ذلك، صمتت أغنيس.
سكراسكاراكر~
سكراسكاراكر~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بعض الأغصان تمتد نحو إيلي، ارتجفت، ثم التفتت نحونا. الآن وقد اختفت طاقة جسدي الحقيقي، يبدو أن شجرة الترنت كانت على استعداد للمسنا.
كانت بعض الأغصان تمتد نحو إيلي، ارتجفت، ثم التفتت نحونا. الآن وقد اختفت طاقة جسدي الحقيقي، يبدو أن شجرة الترنت كانت على استعداد للمسنا.
فهربنا من الغابة مسرعين. وظل عواء الذئاب يلاحقنا ونحن نشق طريقنا من الغابة إلى المخيم الرئيسي عواء لم يبتعد، ولكنه لم يقترب قط.
عندما رأت أديليا الأغصان الشبيهة بالمجسات تقترب، شحب وجهها وارتجف. كانت ترتجف بشدة حتى بدت وكأنها ستسقط سيفها في أي لحظة.
لم يكونوا كائنات منخفضة المستوى مدفوعة بشهواتهم فقط، مثل الأشجار، لذلك كانوا يعرفون كيف يستغلون الوقت المناسب ويحولون الموقف لصالحهم.
-بيرناردو إيلي غارقٌ في أطرافه، ولا أستطيع التخلص منها باستخدام مانتي. لذا عليكِ حمايتي، قلتُ بهدوء لأدليا.
أدار فرع شعر بملمس لحمها المرن طرفه نحو أديليا.
لم أستطع أن أتحدث بنبرة أهدأ، ومع ذلك ارتجفت بعد سماع كلماتي المشجعة. لكن كان عليّ أن أُعلمها أنها ليست وحدها. لقد خاضت أديليا معارك كثيرة حتى الآن. ومع ذلك، ظلّ عقلها عقل فتاة وديعة.
لم يدم التردد طويلاً. كانت شهية الروح الشريرة داخل الشجرة أكبر بكثير من أن تتجاهل المرأة والرجل المرعوبين، ولم يكن أي منهما محميًا بالمانا.
وهذا لأنها لم تتغلب على مخاوفها أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -لقد فعلتها! لقد فعلتها حقًا! صرخ إيلي بصوت عالٍ.
بالنسبة لها، كان الأمر إما براءة أو هياجًا دمويًا بالسيف تحت سيطرة (الجزار) و (هوس الحرب).
سرعان ما أصبحت صيحاته صماء بسبب صوت غريب يشبه صوت مئات الثعابين وهي تزحف.
لم يكن هناك شيء بينهما، وبالتالي لم تتمكن أديليا من عبور الجدار.
دون أن تستمد أديليا قوتها من صفاتها، لم تستطع التغلب على مخاوفها. لا أحد غيرها يستطيع استخدام سيفها نيابةً عنها. إن لم تستطع التغلب على رعبها، فستبقى على مستواها مدى الحياة سيف حادّ ولكنه عديم الفائدة.
أن تصبح سيد سيوف يعني بلوغ حالة اكتمال، وجود أسمى لا يمكن بلوغه لمن لم يحقق الانسجام بين الجسد والعقل. لم يكن ذلك شيئًا يمكن تحقيقه لشخص لم يسبق له أن لوّح بسيف بإرادته.
لم أستطع أن أتحدث بنبرة أهدأ، ومع ذلك ارتجفت بعد سماع كلماتي المشجعة. لكن كان عليّ أن أُعلمها أنها ليست وحدها. لقد خاضت أديليا معارك كثيرة حتى الآن. ومع ذلك، ظلّ عقلها عقل فتاة وديعة.
دون أن تستمد أديليا قوتها من صفاتها، لم تستطع التغلب على مخاوفها. لا أحد غيرها يستطيع استخدام سيفها نيابةً عنها. إن لم تستطع التغلب على رعبها، فستبقى على مستواها مدى الحياة سيف حادّ ولكنه عديم الفائدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، من جانبي، كنتُ أُقدّر تقدير بيرج للمعلومات إلى هذا الحد. الآن، لم أعد أكسب المال من قتل الفرسان فقط. بدت عبارة عصفوران بحجر واحد هي المثل الأنسب في هذا السيناريو.
وبما أنها كانت على الهامش في العديد من المعارك حتى الآن، فقد استمرت في التخلف عن الركب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذا اليوم قام ذئب عملاق بمنع حفلتنا.
‘سكراكراكرا~’
لم أكلف نفسي بإعطاء إجابة.
امتدت نحونا عشرات الأغصان. نظرت إليّ أديليا بوجهٍ بدا وكأنه سينفجر بالبكاء في أي لحظة.
خدش غصن شجرة التريانت أذرعي الحديدية، مُصدرًا صوتًا مزعجًا يشبه الطحن. لكنه لم يخترق المعدن الصلب، بل خدش السطح فقط.
-حسنا، أنا…
-بيرناردو إيلي غارقٌ في أطرافه، ولا أستطيع التخلص منها باستخدام مانتي. لذا عليكِ حمايتي، قلتُ بهدوء لأدليا.
بدلاً من مواساتها، ألححت عليها بالسؤال: أدليا بافاريا، هل أنت فارسة أم خادمة؟
لماذا، ألا يوجد مكان هنا لفارس بلا مانا؟ أتظن أننا سنموت جميعًا الآن؟ سأل إيلي.
لم تعطِ أديليا أي إجابة؛ لقد حولت فقط نظرتها المرتعشة بيني وبين الفروع المقتربة.
أدار فرع شعر بملمس لحمها المرن طرفه نحو أديليا.
لقد غرست سيفي في الأرض، جسدي الحقيقي، ثم قلت لأديليا: إذا لم تتمكني من إنقاذي، فسوف أموت.
الفصل 151
أصدرت عدة فروع ممتدة صوت هسهسة مثل الثعابين، فعلى الرغم من نفي طاقة قاتل التنين، إلا أن الشجرة كانت لا تزال حذرة.
حذرتني آن من أنني أفتقر إلى الطاقة اللازمة للتعامل مع أغصان شجرة التريانت، لكن هذا لم يكن صحيحًا. حتى دون رسم الشفق، كنت أعلم أنني أستطيع قطع الأغصان. مهما كان نقص المانا كبيرًا، يبقى سيد السيوف سيدًا.
لم يدم التردد طويلاً. كانت شهية الروح الشريرة داخل الشجرة أكبر بكثير من أن تتجاهل المرأة والرجل المرعوبين، ولم يكن أي منهما محميًا بالمانا.
‘سسسسسسسسسس~’
“سكراكتشوك!” ضربني غصن بطرفه الحاد.
سقط الغصن على الأرض، وسقطت معه قطعة من لحمي. انتشرت رائحة الدم في الهواء.
-صاحب السمو!
حذرتني آن من أنني أفتقر إلى الطاقة اللازمة للتعامل مع أغصان شجرة التريانت، لكن هذا لم يكن صحيحًا. حتى دون رسم الشفق، كنت أعلم أنني أستطيع قطع الأغصان. مهما كان نقص المانا كبيرًا، يبقى سيد السيوف سيدًا.
ومع ذلك، لم أقم بسحب قاتل التنين من الأرض، ولم أقم بسحب الشفق من ظهري.
-بيرناردو إيلي غارقٌ في أطرافه، ولا أستطيع التخلص منها باستخدام مانتي. لذا عليكِ حمايتي، قلتُ بهدوء لأدليا.
لم أحرك ساكنًا فقط حدقت في وجه أديليا الشاحب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بعض الأغصان تمتد نحو إيلي، ارتجفت، ثم التفتت نحونا. الآن وقد اختفت طاقة جسدي الحقيقي، يبدو أن شجرة الترنت كانت على استعداد للمسنا.
انسحب الفرع وضرب كتفي مثل السوط المفاجئ.
تردد غان، ثم لمس شفتيها مرة أخرى.
كواتشا!
خدش غصن شجرة التريانت أذرعي الحديدية، مُصدرًا صوتًا مزعجًا يشبه الطحن. لكنه لم يخترق المعدن الصلب، بل خدش السطح فقط.
ومع ذلك، فقد ظهرت أشجار الترانت مرة أخرى في الأراضي التي يسيطر عليها أحفاد فارس السماء، أومبيرت، الذي أجبر منذ عصور أعداءه الجنيين الرهيبين على الفرار إلى الغابات.
“جروكج، جروكج،” تجولت الأغصان فوق درعي، بحثًا عن لحم ناعم مكشوف.
لم أستطع أن أتحدث بنبرة أهدأ، ومع ذلك ارتجفت بعد سماع كلماتي المشجعة. لكن كان عليّ أن أُعلمها أنها ليست وحدها. لقد خاضت أديليا معارك كثيرة حتى الآن. ومع ذلك، ظلّ عقلها عقل فتاة وديعة.
ركضت أديليا نحوي وهي تصرخ ولم تكن تفكر بشكل سليم.
-(وحوش معركة العدو)
حتى بدون أن تفكر في تقطيع السيف في قبضتها، أمسكت الفروع بيديها العاريتين وبدأت في سحبها مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *
أدار فرع شعر بملمس لحمها المرن طرفه نحو أديليا.
عبس غان عندما سألته هذا.
“غواك~” مددت يدي وأمسكت بالغصن قبل أن يخترقها. تَلوّى غصن الشجرة في قبضة قفازي الحديدي، ثم بدأ يلتف حول ساعدي كالأفعى.
-إذا كان الخطر كبيرًا، فسوف تخرج أنت أو شخص آخر.
بخلاف قفازاتي ودروعي، كانت دروع ذراعي من الجلد، فكانت تُخترق فورًا، ويلتصق غصنٌ بالجلد من تحتها. حامت أغصان شجرة الترنت حول ذراعي كما لو كانت تنتظر دورها.
سرعان ما أصبحت صيحاته صماء بسبب صوت غريب يشبه صوت مئات الثعابين وهي تزحف.
غشولب~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، سيكون من الصعب الوصول إلى جسد شجرة الروح الشريرة.
بدأ الدم ينزف مني بألمٍ وخز. لم تكن هناك حتى رائحة دم، فحتى ذلك الدم امتصته شجرة الروح العطشى.
سرعان ما أصبحت صيحاته صماء بسبب صوت غريب يشبه صوت مئات الثعابين وهي تزحف.
-سموّي! سموّي! صرخت أديليا وهي تتشبث بالأغصان محاولةً سحبها من ساعدي. وصل إليها غصنٌ نهمٌ يمتصّ الدماء، ووجهها شاحبٌ بشكلٍ واضح.
في اللحظة التالية، كانت فروع شجرة التريانت المثارة تطير. أمسكت بأدليا ودفعتها خلفي، وسقطت العشرات من الفروع عليّ.
لم تستطع منع نفسها. لو كان غان قزمًا أصيلًا، لعرفت الوحوش القديمة جيدًا. مع ذلك، كان غان نصف قزم، وأعمارهم لا تُقارن بأعمار الجان الحقيقيين. علاوة على ذلك، لم يُسمح لهم بالاطلاع على تقاليد الجان وتقاليدهم.
كان درعي مثقوبًا وممزقًا. حتى تلك اللحظة، كانت أديليا تحدق بي بنظرة فارغة، كما لو أنها لا تفهم ما يحدث. نظرت خلفي. رفعت جميع الأغصان التي سحبت درعي أطرافها وأطلقت هسهسة. بدا أنها كانت مسرورة للغاية بوجبتها الوشيكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل نحن طعام شهي يمكنهم أن يغرسوا أنيابهم فيه في أي وقت، أم أننا أشبه بالفطر السام الذي قد يصيبهم بالمرض بمجرد أن يستهلكونا؟
نظرت إلى أديليا ورأيت ضوءًا ذهبيًا دخل عينيها.
في تلك اللحظة، انبعث شعاع ذهبي باهر أمامي مباشرةً، وتناثرت الأغصان والجذور في كل مكان. تلك الأغصان التي تهافتت مرارًا وتكرارًا، قُطعت وقُطعت بسيف لامع.
لقد كان ضوءًا ميمونًا مختلفًا بشكل واضح عن ضوء (الجزار) و (هوس الحرب).
عندما سمعته يصرخ، ضحكتُ ثم ضحكتُ. لسببٍ ما، شعرتُ بحركةٍ خفيفةٍ من الذكريات القديمة في ذهني.
‘سسسسسسسسسس~’
بدأ الدم ينزف مني بألمٍ وخز. لم تكن هناك حتى رائحة دم، فحتى ذلك الدم امتصته شجرة الروح العطشى.
وفي اللحظة التالية، ظهر قوس ذهبي حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرقت هالة سيف إيلي وهو يشقّ ويقطع، شعاع نورٍ شقّ فروع شجرة الترنت الملعونة. مع ذلك، لم يَبْدُ أن عدد الجذور والأغصان قد انخفض، مهما قطع منها.
تشو-دوك-دوك-دوك~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحول العواء بسرعة إلى عشرات، بل مئات.
سقطت الأغصان المقطوعة على الأرض، وبينما كنت أشاهد الأغصان المقطوعة تذبل وتتحول إلى اللون الأسود، التفتُّ إلى أديليا. حتى مع ارتعاش يداها ووجهها الذي يوشك على البكاء، كانت أديليا تحمل سيفًا بإرادتها.
سقطت الأغصان المقطوعة على الأرض، وبينما كنت أشاهد الأغصان المقطوعة تذبل وتتحول إلى اللون الأسود، التفتُّ إلى أديليا. حتى مع ارتعاش يداها ووجهها الذي يوشك على البكاء، كانت أديليا تحمل سيفًا بإرادتها.
انفجرتُ ضاحكًا فرحًا. قطعت أديليا الأغصان التي كانت تلتف حول ساعديّ وخصري، ثم انتزعت يائسةً الغصن الذي كان يمتصّ من معصمي.
-علينا أن نعود. جاء أمري السريع.
سقط الغصن على الأرض، وسقطت معه قطعة من لحمي. انتشرت رائحة الدم في الهواء.
شعرت أديليا بالرعب عندما رأت المستذئب الضخم، الذي كان حجمه ضعف حجم الذكر البالغ المتوسط.
هاه؟ آه؟ ماذا تفعلون يا رفاق؟ سأل إيلي. تشبثت أديليا بي، وكتفيها النحيلتان ترتجفان. هل كانت تبكي أم ترتجف فحسب؟ لم أكن أعلم، رأيتُ مجساتٍ لا تُحصى تندفع نحوها فجأة. وضعتُ يدي برفق على جسدي الحقيقي.
ومع ذلك، فقد ظهرت أشجار الترانت مرة أخرى في الأراضي التي يسيطر عليها أحفاد فارس السماء، أومبيرت، الذي أجبر منذ عصور أعداءه الجنيين الرهيبين على الفرار إلى الغابات.
ب- أنت تمنع جسدك كثيرًا} وبختني آغنيس بسبب ترددي في استخدام قاتل التنانين.
سمعت صوت أغنيس، وعلى عكس المعتاد، بدا الصوت غاضبًا إلى حد ما.
-إذا كان الخطر كبيرًا، فسوف تخرج أنت أو شخص آخر.
بينما كان النهار مشرقًا، تجوّلتُ في الغابة. ثم، مع حلول الظلام، عدتُ وأبلغتُ قادة جيش دوترين الملكي بكل ما رأيتُه في الغابة.
ب- حتى لو خرجت، فلن أتمكن من تهدئة شهية الأرواح الشريرة التي ذاقت الدم بالفعل}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، سيكون من الصعب الوصول إلى جسد شجرة الروح الشريرة.
-أستطيع أن أفعل ذلك بنفسي.
بدأ الدم ينزف مني بألمٍ وخز. لم تكن هناك حتى رائحة دم، فحتى ذلك الدم امتصته شجرة الروح العطشى.
حذرتني آن من أنني أفتقر إلى الطاقة اللازمة للتعامل مع أغصان شجرة التريانت، لكن هذا لم يكن صحيحًا. حتى دون رسم الشفق، كنت أعلم أنني أستطيع قطع الأغصان. مهما كان نقص المانا كبيرًا، يبقى سيد السيوف سيدًا.
-آن، اخفي طاقتك لفترة من الوقت.
بالطبع، سيكون من الصعب الوصول إلى جسد شجرة الروح الشريرة.
وفي اللحظة التالية، ظهر قوس ذهبي حولي.
“فواب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -لقد فعلتها! لقد فعلتها حقًا! صرخ إيلي بصوت عالٍ.
في تلك اللحظة، انبعث شعاع ذهبي باهر أمامي مباشرةً، وتناثرت الأغصان والجذور في كل مكان. تلك الأغصان التي تهافتت مرارًا وتكرارًا، قُطعت وقُطعت بسيف لامع.
كانت أديليا في حالة هجوم وضحكت بسعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، سيكون من الصعب الوصول إلى جسد شجرة الروح الشريرة.
لقد اقتربت من ذلك الجدار – أديليا وليس أديليا الخادمة، هي التي اتخذت للتو خطواتها الأولى.
نهض “كرشا”، الذئب العملاق، من بين أوراق الشجر، واقفًا على قائمتيه الخلفيتين. ولم يرفع نفسه هكذا للحظة وجيزة، بل وقف شامخًا، ثنائي القدمين كإنسان.
*
-إذا لم تفعل ذلك، فسنموت حقًا.
وبمجرد انتهاء المعركة، انفجرت أديليا في البكاء وهي تنحني فوق سيفها.
-ماذا؟
-دم… أنا آسف، جلالتك. أنا آسف، جلالتك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -ايلي!
ظلت تبكي، وتعتذر لي باستمرار.
-عليك أن تهاجم الجسد. نصحته.
-ليس كما لو أنه بُتر، إنه مجرد خدش صغير، أشار برناردو إيلي. كان جسده ملطخًا بالدماء، مليئًا بالجروح والخدوش. في المناطق المكشوفة من جلده، بدت عليه علامات جروح مص. كان لون بشرته شاحبًا. لم يكترث غان ولا أديليا لأمر إيلي – فبينما كانت النساء يعتنين بجرح ساعدي، يضعن عليه ضمادات ويضعن عليه ضمادات، كان على برناردو إيلي أن يُداوي جسده بمفرده.
“هووو!”
أعرب عن استيائه من هذه الحقيقة، فتجاهلوه. ضحكتُ وضحكتُ على إيلي، ومع ذلك، كنتُ أشعر بالدوار. كنتُ أعلم أن العالم قد تغير، ولكن الآن وقد رأيتُ ذلك بأم عيني، كانت التغييرات أكبر بكثير مما توقعتُ.
بدلاً من مواساتها، ألححت عليها بالسؤال: أدليا بافاريا، هل أنت فارسة أم خادمة؟
لم أتخيل أبدًا أنني سأرى أشجار الأرواح الشريرة القديمة مرة أخرى.
أن تصبح سيد سيوف يعني بلوغ حالة اكتمال، وجود أسمى لا يمكن بلوغه لمن لم يحقق الانسجام بين الجسد والعقل. لم يكن ذلك شيئًا يمكن تحقيقه لشخص لم يسبق له أن لوّح بسيف بإرادته.
إذا رأى الجان هذا، فإنهم سوف يغمى عليهم من الرعب، لأنهم هم الذين قضوا على الأشجار.
لسوء الحظ، لم تكن تعرف بالضبط أي نوع من الوحوش كانوا.
عندما بدأ الجان في الاستقرار في الغابات للاختباء من التنانين المجنحة في السماء، تأكدوا من انقراض أشجار الروح.
أدار فرع شعر بملمس لحمها المرن طرفه نحو أديليا.
ومع ذلك، فقد ظهرت أشجار الترانت مرة أخرى في الأراضي التي يسيطر عليها أحفاد فارس السماء، أومبيرت، الذي أجبر منذ عصور أعداءه الجنيين الرهيبين على الفرار إلى الغابات.
-إنه رجل عجوز غريب للغاية، كنت أتمتم كلما رأيت رجلاً كان ليكون مثل ملك في ليونبيرج يقود مجموعة من الرجال المسنين إلى ساحة المعركة.
كان نذير شؤم. ماذا كان في هذه الغابة أيضًا؟ ما هي الكائنات الأخرى التي عادت إلى العالم؟
وكأن إجابة لسؤالي جاءت من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعرب عن استيائه من هذه الحقيقة، فتجاهلوه. ضحكتُ وضحكتُ على إيلي، ومع ذلك، كنتُ أشعر بالدوار. كنتُ أعلم أن العالم قد تغير، ولكن الآن وقد رأيتُ ذلك بأم عيني، كانت التغييرات أكبر بكثير مما توقعتُ.
هاووووو~
لقد كان الأمر كما قال تمامًا، لأن العواء كان شريرًا للغاية بحيث لا يمكن أن يكون صراخ وحش عادي.
-لماذا يعوي هذا النوع من الذئاب بهذه الطريقة؟ سأل إيلي بوجه فضولي.
لقد كان ذلك في اليوم الأول فقط عندما هددونا بصوت عالٍ، وكان هذا طبيعيًا.
لقد كان الأمر كما قال تمامًا، لأن العواء كان شريرًا للغاية بحيث لا يمكن أن يكون صراخ وحش عادي.
“أوووه!”
لقد عرفت جيدًا أن هذا ليس ذئبًا عاديًا.
في تلك اللحظة، انبعث شعاع ذهبي باهر أمامي مباشرةً، وتناثرت الأغصان والجذور في كل مكان. تلك الأغصان التي تهافتت مرارًا وتكرارًا، قُطعت وقُطعت بسيف لامع.
-القمر المكتمل…
وهناك وقفت أديليا: تنظر إلى الشجرة، ممسكة بسيفها، وكان وجهها مليئًا بالرعب.
لقد كان بوضوح عواء مستذئب، تابع لسيد الطاعون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *
“أوووه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انضم إلينا جوين وتريندال وكامبر في وقت لاحق، لاختبار شجاعتهم ضد أشجار الروح.
“هووو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان درعي مثقوبًا وممزقًا. حتى تلك اللحظة، كانت أديليا تحدق بي بنظرة فارغة، كما لو أنها لا تفهم ما يحدث. نظرت خلفي. رفعت جميع الأغصان التي سحبت درعي أطرافها وأطلقت هسهسة. بدا أنها كانت مسرورة للغاية بوجبتها الوشيكة.
تحول العواء بسرعة إلى عشرات، بل مئات.
أدار فرع شعر بملمس لحمها المرن طرفه نحو أديليا.
-علينا أن نعود. جاء أمري السريع.
بدأ الدم ينزف مني بألمٍ وخز. لم تكن هناك حتى رائحة دم، فحتى ذلك الدم امتصته شجرة الروح العطشى.
عبس إيلي عند سماع كلماتي، لأننا كنا نخطط للعودة لاحقًا.
ورثت أديليا مهارة المبارزة من جدتها أغنيس، قاتلة العمالقة. كانت مهارةً قاسيةً بحق. وهكذا، شيئًا فشيئًا، اعتادت أديليا على القتال. لا شك أن هذا كان ممكنًا فقط لأن عدوها كان شجرةً عجوزًا قاحلة لا تنزف. لم أكن متأكدًا مما ستفعله أديليا لو واجهت أعداءً أذكياء.
ما خطب هؤلاء الذئاب؟ أم أن نقص المانا يمنعك من مواجهتهم؟ سأل إيلي، لكنه أغلق فمه بسرعة عندما رأى وجهي. تجاهلتُ سخريته، وحثثتُ أديليا وغان على تسريع وتيرة اللعب.
وفي كل يوم، كنا نتجه إلى الغابة بحثًا عن أشجار الأرواح الشريرة.
فهربنا من الغابة مسرعين. وظل عواء الذئاب يلاحقنا ونحن نشق طريقنا من الغابة إلى المخيم الرئيسي عواء لم يبتعد، ولكنه لم يقترب قط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان نذير شؤم. ماذا كان في هذه الغابة أيضًا؟ ما هي الكائنات الأخرى التي عادت إلى العالم؟
*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشو-دوك-دوك-دوك~
بينما كان النهار مشرقًا، تجوّلتُ في الغابة. ثم، مع حلول الظلام، عدتُ وأبلغتُ قادة جيش دوترين الملكي بكل ما رأيتُه في الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لها، كان الأمر إما براءة أو هياجًا دمويًا بالسيف تحت سيطرة (الجزار) و (هوس الحرب).
لقد دفع لي بيرج بيرتن بسخاء مقابل معلوماتي.
ظلت تبكي، وتعتذر لي باستمرار.
سألته عن مدى ثرائه الذي يجعله يكافئني بسخاء، فأعطاني فرسانه القدامى لمحة. قالوا إن عائلة بيرتن من أعرق العائلات النبيلة في دوترين. لم يكن بيرغ مجرد أرستقراطي، بل كان أحد دوقات المملكة الثلاثة. ومع ذلك، تخلى رجلٌ بهذا اللقب عن منصبه وبدأ يتبعني.
ب- حسنًا، هذا أمر سيء أن تتحمله}
-إنه رجل عجوز غريب للغاية، كنت أتمتم كلما رأيت رجلاً كان ليكون مثل ملك في ليونبيرج يقود مجموعة من الرجال المسنين إلى ساحة المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل نحن طعام شهي يمكنهم أن يغرسوا أنيابهم فيه في أي وقت، أم أننا أشبه بالفطر السام الذي قد يصيبهم بالمرض بمجرد أن يستهلكونا؟
على أي حال، من جانبي، كنتُ أُقدّر تقدير بيرج للمعلومات إلى هذا الحد. الآن، لم أعد أكسب المال من قتل الفرسان فقط. بدت عبارة عصفوران بحجر واحد هي المثل الأنسب في هذا السيناريو.
من خلالها، علمت أن الجيش الإمبراطوري كان يعاني من الوحوش لدرجة أنهم لم يهتموا كثيرًا بمهاجمة دوترين.
وفي كل يوم، كنا نتجه إلى الغابة بحثًا عن أشجار الأرواح الشريرة.
ضحكت على كلماته الحادة وقلت: قد يكون الأمر كذلك.
لم تحمل أديليا سيفها في ذلك اليوم الأول إلا لأنني كنت في خطر. الآن، أتقنت استخدام السيف بإرادتها. شيء واحد بقي كما هو: أديليا لا تزال ترتجف وترتجف، عاجزة عن التغلب على التوتر والخوف. على أي حال، لا تزال تقاتل بشجاعة، مخترقةً أشجار الترنت الملعونة.
لسوء الحظ، لم تكن تعرف بالضبط أي نوع من الوحوش كانوا.
ورثت أديليا مهارة المبارزة من جدتها أغنيس، قاتلة العمالقة. كانت مهارةً قاسيةً بحق. وهكذا، شيئًا فشيئًا، اعتادت أديليا على القتال. لا شك أن هذا كان ممكنًا فقط لأن عدوها كان شجرةً عجوزًا قاحلة لا تنزف. لم أكن متأكدًا مما ستفعله أديليا لو واجهت أعداءً أذكياء.
“أوووه!”
حتى إيلي، الذي كان مشغولاً في أغلب الأحيان بقطف الأغصان من حيث كانت تلتصق بجسده، كان يتحسن. لقد اعتاد مؤخراً على التعامل مع الأشجار.
“سكراكتشوك!” ضربني غصن بطرفه الحاد.
انضم إلينا جوين وتريندال وكامبر في وقت لاحق، لاختبار شجاعتهم ضد أشجار الروح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب المستذئب بيديه على الأرض واندفع نحونا بسرعة.
كان كل شيء يسير على ما يرام، باستثناء وجود المستذئبين. لم تعد هناك عواءات مشؤومة، ولا أي علامة على وجودهم، لكنهم كانوا هناك بالتأكيد. كانوا يتجولون في مجموعتنا، يبحثون بلا نهاية عن ضحايا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -لا، ليس لدي حتى حفنة.
لقد كان ذلك في اليوم الأول فقط عندما هددونا بصوت عالٍ، وكان هذا طبيعيًا.
“أوووه!”
لم يكونوا كائنات منخفضة المستوى مدفوعة بشهواتهم فقط، مثل الأشجار، لذلك كانوا يعرفون كيف يستغلون الوقت المناسب ويحولون الموقف لصالحهم.
كانت أديليا على وشك أن تتخلص من خوفها من أشجار الترينت. قبل فترة ليست ببعيدة، كانت تخشى قطع غصن واحد فقط، أما الآن، فقد أصبحت تقطع غصنًا بمهارة مع كل ضربة من شفرتها.
في التوضيح: لقد أجروا دراسة شاملة علينا.
سكراسكاراكر~
هل نحن طعام شهي يمكنهم أن يغرسوا أنيابهم فيه في أي وقت، أم أننا أشبه بالفطر السام الذي قد يصيبهم بالمرض بمجرد أن يستهلكونا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بعض الأغصان تمتد نحو إيلي، ارتجفت، ثم التفتت نحونا. الآن وقد اختفت طاقة جسدي الحقيقي، يبدو أن شجرة الترنت كانت على استعداد للمسنا.
تحت مراقبة هؤلاء المتفرجين السريين، واصل حزبنا مطاردة أشجار الأرواح الشريرة.
-ليس كما لو أنه بُتر، إنه مجرد خدش صغير، أشار برناردو إيلي. كان جسده ملطخًا بالدماء، مليئًا بالجروح والخدوش. في المناطق المكشوفة من جلده، بدت عليه علامات جروح مص. كان لون بشرته شاحبًا. لم يكترث غان ولا أديليا لأمر إيلي – فبينما كانت النساء يعتنين بجرح ساعدي، يضعن عليه ضمادات ويضعن عليه ضمادات، كان على برناردو إيلي أن يُداوي جسده بمفرده.
كانت أديليا على وشك أن تتخلص من خوفها من أشجار الترينت. قبل فترة ليست ببعيدة، كانت تخشى قطع غصن واحد فقط، أما الآن، فقد أصبحت تقطع غصنًا بمهارة مع كل ضربة من شفرتها.
وكأن إجابة لسؤالي جاءت من بعيد.
لقد كان تطورًا عظيمًا، لكن هذا كل شيء – لن تتمكن أديليا أبدًا من عبور الجدار بمجرد استخدام سيفها ضد الأشجار القديمة، حيث أن طبيعتها غامضة للغاية لدرجة أنه بالكاد يمكن تسميتها كائنات حية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عرفت جيدًا أن هذا ليس ذئبًا عاديًا.
في وقت كهذا، كانت المعارك ضد الوحوش من لحم ودم ضرورية.
رفع إيلي حاجبيه.
في هذا اليوم قام ذئب عملاق بمنع حفلتنا.
كانت مئات الفروع والكروم والجذور تتجه نحوه، متمنية أن تتعطش لدماء البشر الأحياء.
نهض “كرشا”، الذئب العملاق، من بين أوراق الشجر، واقفًا على قائمتيه الخلفيتين. ولم يرفع نفسه هكذا للحظة وجيزة، بل وقف شامخًا، ثنائي القدمين كإنسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ب- أنت تمنع جسدك كثيرًا} وبختني آغنيس بسبب ترددي في استخدام قاتل التنانين.
شعرت أديليا بالرعب عندما رأت المستذئب الضخم، الذي كان حجمه ضعف حجم الذكر البالغ المتوسط.
تردد غان، ثم لمس شفتيها مرة أخرى.
لقد كانت خائفة تمامًا كما كانت في اليوم الذي دخلت فيه الغابة لأول مرة قبل أن تقتل الأشجار.
حذرتني آن من أنني أفتقر إلى الطاقة اللازمة للتعامل مع أغصان شجرة التريانت، لكن هذا لم يكن صحيحًا. حتى دون رسم الشفق، كنت أعلم أنني أستطيع قطع الأغصان. مهما كان نقص المانا كبيرًا، يبقى سيد السيوف سيدًا.
كان الأمر نفسه ينطبق على إيلي، وغوين، وتريندال، وكامبر. لم يتمكنوا من إخفاء توترهم وهم يشاهدون ذئبًا عملاقًا يقف على قدمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *
وكان رد فعلهم طبيعيًا لم يكن هذا وحشًا عاديًا.
أدار فرع شعر بملمس لحمها المرن طرفه نحو أديليا.
لقد كان رسولاً أرسله ملك جنس القمر المكتمل، من نصف البشر الشرسين.
-هل سنفعل ذلك حقًا؟ سأل برناردو إيلي مرة أخرى.
وكانت الرسالة التي حملها إلينا هذا المبشر بالقمر قاتمة: الطاعون، أو الموت.
-أستطيع أن أفعل ذلك بنفسي.
“كرش”، انحنى المستذئب. ضحكتُ قليلاً عندما رأيتُ مدى عدائية الوحش ورغبته في القتل. سألتُه وأنا أضحك: هل تعتقد أنك تستطيع قتله دون أن تُلدغ؟
-إذا لم تفعل ذلك، فسنموت حقًا.
-إذن، هل عادت ماناك؟ سأل إيلي بصوت مستاء.
‘سسسسسسسسسس~’
-لا، ليس لدي حتى حفنة.
في اللحظة التالية، كانت فروع شجرة التريانت المثارة تطير. أمسكت بأدليا ودفعتها خلفي، وسقطت العشرات من الفروع عليّ.
رفع إيلي حاجبيه.
-إذن، هل عادت ماناك؟ سأل إيلي بصوت مستاء.
لماذا، ألا يوجد مكان هنا لفارس بلا مانا؟ أتظن أننا سنموت جميعًا الآن؟ سأل إيلي.
انفجرتُ ضاحكًا فرحًا. قطعت أديليا الأغصان التي كانت تلتف حول ساعديّ وخصري، ثم انتزعت يائسةً الغصن الذي كان يمتصّ من معصمي.
ضحكت على كلماته الحادة وقلت: قد يكون الأمر كذلك.
-سموّي! سموّي! صرخت أديليا وهي تتشبث بالأغصان محاولةً سحبها من ساعدي. وصل إليها غصنٌ نهمٌ يمتصّ الدماء، ووجهها شاحبٌ بشكلٍ واضح.
كاد برناردو إيلي أن يصاب بنوبة بسبب حديثي غير الرسمي، لكنني تمكنت من نطق الكلمة الأولى.
وكانت الرسالة التي حملها إلينا هذا المبشر بالقمر قاتمة: الطاعون، أو الموت.
-ايلي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -لقد فعلتها! لقد فعلتها حقًا! صرخ إيلي بصوت عالٍ.
-ماذا؟
-بيرناردو إيلي غارقٌ في أطرافه، ولا أستطيع التخلص منها باستخدام مانتي. لذا عليكِ حمايتي، قلتُ بهدوء لأدليا.
-إذا كان لديك أي شعر من عائلتك قمت بإخفاءه، فيجب عليك تلاوته اليوم.
فهربنا من الغابة مسرعين. وظل عواء الذئاب يلاحقنا ونحن نشق طريقنا من الغابة إلى المخيم الرئيسي عواء لم يبتعد، ولكنه لم يقترب قط.
ارتجف إيلي ثم ارتجف عندما سمع كلماتي.
لسوء الحظ، لم تكن تعرف بالضبط أي نوع من الوحوش كانوا.
-إذا لم تفعل ذلك، فسنموت حقًا.
-أستطيع أن أفعل ذلك بنفسي.
ضرب المستذئب بيديه على الأرض واندفع نحونا بسرعة.
وكانت الرسالة التي حملها إلينا هذا المبشر بالقمر قاتمة: الطاعون، أو الموت.
تفضل بزيارة موقعنا واقرأ المزيد من الروايات لمساعدتنا في تحديث الفصول بسرعة. شكرًا جزيلاً لك!
عندما سمعته يصرخ، ضحكتُ ثم ضحكتُ. لسببٍ ما، شعرتُ بحركةٍ خفيفةٍ من الذكريات القديمة في ذهني.
فهربنا من الغابة مسرعين. وظل عواء الذئاب يلاحقنا ونحن نشق طريقنا من الغابة إلى المخيم الرئيسي عواء لم يبتعد، ولكنه لم يقترب قط.
نهاية الفصل
نهاية الفصل
-صاحب السمو!
شعرت أديليا بالرعب عندما رأت المستذئب الضخم، الذي كان حجمه ضعف حجم الذكر البالغ المتوسط.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		