الفصل 370: فقط ابكِ
‘حسنًا، لنُحضّر بعض الفشار لنجمة عيد الميلاد الصغيرة!’ اقترح أحدهم.
‘لقد فعلناها. فعلناها!!! لا أصدق أننا فعلناها فعلًا.’
‘معك حق. سنستخدم هذه الآلة الرائعة لصنع فشار رائع! ما نوع الفشار الذي تريدينه، تشيانتشيان؟ أفوكادو وتفاح كاسترد؟ مفهوم. هيا بنا إلى غرفة التحكّم.’
_____________________________________
‘انتظر لحظة. هل لهذه الآلة غرفة تحكم؟’
‘شوكولاتة نقية، بدون سكر، بطعم الكاكاو المتفجر على براعم التذوق، مرارتها ونعومتها، تمامًا كالحب الأول.’
‘نعم، نعم! بالطبع. شيء رائع كهذا يحتاج إلى أحدث التقنيات. في الواقع، يمكن حتى التحكّم بها عن بُعد عبر البلوتوث.’
‘هذا صحيح. إنها الشوكولاتة. أتذكر الآن. هي محقة تمامًا!’
‘واو! رغم أنني لا أفهم لماذا تُستخدم تقنية البلوتوث في آلة فشار، لكنها لا تزال رائعة!’
‘معك حق. سنستخدم هذه الآلة الرائعة لصنع فشار رائع! ما نوع الفشار الذي تريدينه، تشيانتشيان؟ أفوكادو وتفاح كاسترد؟ مفهوم. هيا بنا إلى غرفة التحكّم.’
‘ألن تأتي تشيانتشيان معنا؟ هل ستبقين هنا وتنتظرين خروج الفشار؟ أممم… هل هذا آمن؟’
‘لا أعلم. لا أجد ذلك في الدليل…’
‘دعني ألقي نظرة على التعليمات التي أعطاها لي العالِم…’ قال أحد الأصوات.
‘لنُسرّع الفيديو قليلًا.’
ثم وجهت العدسة نحو الشخص الذي كان يحمل الكاميرا.
‘لا أعلم. لا أجد ذلك في الدليل…’
‘هذا أنا. أعني، أنا قبل ثلاث سنوات،’ قال الأصلع. ‘كنت وسيمًا جدًا وقتها.’
‘أمم… أهه… لكن الدليل يقول إنه لا ينبغي أن نتحرك الآن.’
‘وجدتها… التعليمات تقول: يُرجى عدم دخول حجرة التسخين أثناء تشغيل الجهاز،’ كان الأصلع يقول في الفيديو.
‘معك حق. سنستخدم هذه الآلة الرائعة لصنع فشار رائع! ما نوع الفشار الذي تريدينه، تشيانتشيان؟ أفوكادو وتفاح كاسترد؟ مفهوم. هيا بنا إلى غرفة التحكّم.’
‘هذا يعني أن باقي الأماكن آمنة؟’
‘أعتقد أنها موز ودوريان.’
‘نعم، أنا فقط أتبع التعليمات. العالِم لا يمكن أن يُخطئ.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الآن وقد ذكرتِ ذلك، أعتقد أنني أتذكر أيضًا…’
‘رائع! إذًا يمكن لنجمة عيد الميلاد الصغيرة أن تبقى هنا. وسنذهب نحن إلى غرفة التحكّم.’
‘هذا صحيح. إنها الشوكولاتة. أتذكر الآن. هي محقة تمامًا!’
بدأت الكاميرا في تصوير الطفلة الخجولة مرة أخرى، ثم تحرّكت إلى زاوية أخرى. وكان العالِم الشرير يعرف أن اللحظة الحاسمة تقترب، فظل يحدق بالشاشة، خائفًا من أن يفوته شيء.
‘وجدتها… التعليمات تقول: يُرجى عدم دخول حجرة التسخين أثناء تشغيل الجهاز،’ كان الأصلع يقول في الفيديو.
لكن في اللحظة التالية، ضغط الأصلع على زر الإيقاف المؤقت، ثم نظر مباشرة إلى عيني العالِم الشرير وقال:
‘أخيرًا، اضغط على زر الإدخال. لماذا يوجد زر إدخال هنا؟’ سأل الأصلع وهو يراجع الدليل.
‘هل أنت متأكد أنك تريد مشاهدة باقي الفيديو؟ لست متأكدًا إن كان يجب أن أُريك إياه.’
‘وأيضًا، العالِم هو الأفضل! فلنتبع ما يقوله فقط.’
‘بالطبع. عليّ أن أعرف الحقيقة،’ أجاب العالِم الشرير بحزم.
‘لا، كانت ليتشي وحليب.’
‘لكن، كما تعلم، الحقيقة لا تجعل الناس يشعرون دائمًا بالرضا،’ تنهد الأصلع.
بعد ذلك، ظلّت غرفة التحكّم صامتة لنصف ثانية، قبل أن تنفجر فجأة بالهتاف والتصفيق. فتح أحدهم علبة بيرة ورشّها في كل مكان. حتى أن البعض سكبت شاي الحليب على عدسة الكاميرا.
‘أفهم… لكن، رغم ذلك، لا تزال الحقيقة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘نعم، معك حق.’ ضغط فانتوم نينجا على زر الإدخال.
‘حسنًا.’ ضغط الأصلع على زر الاستمرار.
أما بالنسبة للعالِم الشرير، فلم يكن هناك من يستطيع هزيمته في هذه المرحلة. لم يعد للأمر علاقة باللاعبين. فان ميينان وتشانغ هنغ وقفا هناك يشاهدان الدراما تتكشف أمامهما.
هذه المرة، كانت الكاميرا تصوّر متجرًا صغيرًا، حيث كان الجميع يشترون البيرة والفول المطهوّ. بعضهم أراد شاي الحليب، وفي وقت لاحق، ذهبوا إلى شارع مختلف ليشتروا شاي الحليب والوافل بالبيض. في الوقت ذاته، نسي ملك المحيط أن يُطفئ الكاميرا، فبدأت تُسجل قدميه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الآن وقد ذكرتِ ذلك، أعتقد أنني أتذكر أيضًا…’
بعد عشر دقائق، لم تستطع فان ميينان أن تتمالك نفسها وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا يعني أن باقي الأماكن آمنة؟’
‘أين كان، ما تفكران في فعله، فمن الأفضل أن تُسرعا، لأن الوضع فوق رأسيكما لا يبدو جيدًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، كانت الكاميرا تصوّر متجرًا صغيرًا، حيث كان الجميع يشترون البيرة والفول المطهوّ. بعضهم أراد شاي الحليب، وفي وقت لاحق، ذهبوا إلى شارع مختلف ليشتروا شاي الحليب والوافل بالبيض. في الوقت ذاته، نسي ملك المحيط أن يُطفئ الكاميرا، فبدأت تُسجل قدميه…
فوق السماء، كانت مخالب مخلوق يشبه التنين تخترق الإعصار، ناشرة هالة مرعبة.
فوق السماء، كانت مخالب مخلوق يشبه التنين تخترق الإعصار، ناشرة هالة مرعبة.
‘أعطني دقيقتين فقط. سأنتهي خلال دقيقتين… نحن على وشك الوصول إلى الجزء الأهم،’ أصرّ الأصلع.
‘لنُسرّع الفيديو قليلًا.’
‘لا مشكلة لدي، لكن المدينة قد لا تنتظر حتى تنتهي من الفيديو.’ كانت فان ميينان تمضغ العلكة التي أعطاها لها تشانغ هنغ. وقد أدرك الاثنان الآن أن المعركة ضد الزومبي في الأسفل كانت المعركة النهائية في هذه المهمة.
‘حسنًا، لنُحضّر بعض الفشار لنجمة عيد الميلاد الصغيرة!’ اقترح أحدهم.
أما بالنسبة للعالِم الشرير، فلم يكن هناك من يستطيع هزيمته في هذه المرحلة. لم يعد للأمر علاقة باللاعبين. فان ميينان وتشانغ هنغ وقفا هناك يشاهدان الدراما تتكشف أمامهما.
‘ما هذا؟ صوت الفشار وهو يخرج من الوعاء؟’
‘لنُسرّع الفيديو قليلًا.’
‘شوكولاتة نقية، بدون سكر، بطعم الكاكاو المتفجر على براعم التذوق، مرارتها ونعومتها، تمامًا كالحب الأول.’
في غرفة التحكّم، كان الأصلع يفرك يديه وهو يفتح دليل التعليمات.
‘وجدتها… التعليمات تقول: يُرجى عدم دخول حجرة التسخين أثناء تشغيل الجهاز،’ كان الأصلع يقول في الفيديو.
‘الآن، فقط اتبع التعليمات، وستتمكن من صنع أشهى فشار في الكون. ما النكهة التي طلبتها تشيانتشيان مجددًا؟’
‘أعطني دقيقتين فقط. سأنتهي خلال دقيقتين… نحن على وشك الوصول إلى الجزء الأهم،’ أصرّ الأصلع.
‘أوه… لا أتذكر. أعتقد أنها كانت عنب وتفاح؟’
‘أمم… أهه… لكن الدليل يقول إنه لا ينبغي أن نتحرك الآن.’
‘أعتقد أنها موز ودوريان.’
‘هذا أنا. أعني، أنا قبل ثلاث سنوات،’ قال الأصلع. ‘كنت وسيمًا جدًا وقتها.’
‘لا، كانت ليتشي وحليب.’
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ‘العالِم كان دائمًا يساعدنا ويوجهنا. لقد فعل الكثير من أجلنا. والآن، سنقدم له معروفًا نادرًا، وهو أن نحتفل بعيد ميلاد ابنته في غيابه. علينا أن نتأكد من أن كل شيء مثالي. لذا… أرجوكم، فكروا جيدًا في نوع الفشار الذي تريده تشيانتشيان.’
قال الأصلع بجدية:
‘نعم. كما قال العالِم، طالما بقينا متحدين، فلن يكون هناك صعوبة لا يمكننا تجاوزها.’
‘العالِم كان دائمًا يساعدنا ويوجهنا. لقد فعل الكثير من أجلنا. والآن، سنقدم له معروفًا نادرًا، وهو أن نحتفل بعيد ميلاد ابنته في غيابه. علينا أن نتأكد من أن كل شيء مثالي. لذا… أرجوكم، فكروا جيدًا في نوع الفشار الذي تريده تشيانتشيان.’
‘شوكولاتة نقية، بدون سكر، بطعم الكاكاو المتفجر على براعم التذوق، مرارتها ونعومتها، تمامًا كالحب الأول.’
بعد نصف دقيقة، قالت كاندي بيبي فجأة:
‘أعطني دقيقتين فقط. سأنتهي خلال دقيقتين… نحن على وشك الوصول إلى الجزء الأهم،’ أصرّ الأصلع.
‘شوكولاتة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ماذا نفعل؟ هل نخرج؟’
‘هاه؟’
‘شوكولاتة.’
‘شوكولاتة نقية، بدون سكر، بطعم الكاكاو المتفجر على براعم التذوق، مرارتها ونعومتها، تمامًا كالحب الأول.’
‘هل يجب أن نتحقق؟ أشعر أنني أرغب بتناول الفشار الآن.’
‘هذا صحيح. إنها الشوكولاتة. أتذكر الآن. هي محقة تمامًا!’
‘صحيح. أشعر أننا عائلة واحدة كبيرة.’
‘الآن وقد ذكرتِ ذلك، أعتقد أنني أتذكر أيضًا…’
قال الأصلع بجدية:
‘حسنًا، فهمت. لنفعلها. فانتوم نينجا، هل يمكنك تشغيل الآلة؟’ قال الأصلع وهو يقلب إلى صفحة وصفة الشوكولاتة. ‘دعني أرى… شغّل زر الطاقة وسخّن الآلة لعشر ثوانٍ… أدخل الرمز: coco… …’
‘نعم، أنا فقط أتبع التعليمات. العالِم لا يمكن أن يُخطئ.’
فتح العالِم الشرير عينيه على وسعه، يفتش بعناية في الفيديو ليجد أي خطأ ارتكبه فانتوم نينجا. ولكن، مهما حاول، لم يجد شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الآن وقد ذكرتِ ذلك، أعتقد أنني أتذكر أيضًا…’
‘أخيرًا، اضغط على زر الإدخال. لماذا يوجد زر إدخال هنا؟’ سأل الأصلع وهو يراجع الدليل.
‘لنُسرّع الفيديو قليلًا.’
‘لا أعلم، فقط اضغط عليه. العالِم لا يخطئ.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد نصف دقيقة، قالت كاندي بيبي فجأة:
‘نعم، معك حق.’ ضغط فانتوم نينجا على زر الإدخال.
‘هذا أنا. أعني، أنا قبل ثلاث سنوات،’ قال الأصلع. ‘كنت وسيمًا جدًا وقتها.’
بعد ذلك، ظلّت غرفة التحكّم صامتة لنصف ثانية، قبل أن تنفجر فجأة بالهتاف والتصفيق. فتح أحدهم علبة بيرة ورشّها في كل مكان. حتى أن البعض سكبت شاي الحليب على عدسة الكاميرا.
فوق السماء، كانت مخالب مخلوق يشبه التنين تخترق الإعصار، ناشرة هالة مرعبة.
‘لقد فعلناها. فعلناها!!! لا أصدق أننا فعلناها فعلًا.’
‘أين كان، ما تفكران في فعله، فمن الأفضل أن تُسرعا، لأن الوضع فوق رأسيكما لا يبدو جيدًا.’
‘نعم. كما قال العالِم، طالما بقينا متحدين، فلن يكون هناك صعوبة لا يمكننا تجاوزها.’
‘أخيرًا، اضغط على زر الإدخال. لماذا يوجد زر إدخال هنا؟’ سأل الأصلع وهو يراجع الدليل.
‘صحيح. أشعر أننا عائلة واحدة كبيرة.’
‘وجدتها… التعليمات تقول: يُرجى عدم دخول حجرة التسخين أثناء تشغيل الجهاز،’ كان الأصلع يقول في الفيديو.
وبينما كانوا يحتفلون، دوّى انفجار هائل في الخلفية.
‘إنه أنا… أنا السبب… لم يعد لديّ عائلة،’ دفن العالِم الشرير وجهه في كتف الأصلع. وكانت الرياح التي تهبّ على ارتفاع 488 مترًا تحمل معها نبرة رجل منكسر القلب.
‘ما هذا؟ صوت الفشار وهو يخرج من الوعاء؟’
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ‘العالِم كان دائمًا يساعدنا ويوجهنا. لقد فعل الكثير من أجلنا. والآن، سنقدم له معروفًا نادرًا، وهو أن نحتفل بعيد ميلاد ابنته في غيابه. علينا أن نتأكد من أن كل شيء مثالي. لذا… أرجوكم، فكروا جيدًا في نوع الفشار الذي تريده تشيانتشيان.’
‘لا أعلم. لا أجد ذلك في الدليل…’
‘رائع! إذًا يمكن لنجمة عيد الميلاد الصغيرة أن تبقى هنا. وسنذهب نحن إلى غرفة التحكّم.’
‘هل يجب أن نتحقق؟ أشعر أنني أرغب بتناول الفشار الآن.’
‘شوكولاتة نقية، بدون سكر، بطعم الكاكاو المتفجر على براعم التذوق، مرارتها ونعومتها، تمامًا كالحب الأول.’
‘أمم… أهه… لكن الدليل يقول إنه لا ينبغي أن نتحرك الآن.’
‘معك حق. سنستخدم هذه الآلة الرائعة لصنع فشار رائع! ما نوع الفشار الذي تريدينه، تشيانتشيان؟ أفوكادو وتفاح كاسترد؟ مفهوم. هيا بنا إلى غرفة التحكّم.’
‘ماذا نفعل؟ هل نخرج؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أوه… لا أتذكر. أعتقد أنها كانت عنب وتفاح؟’
‘لا، لا، علينا فقط أن نستمع للعالِم. هو دائمًا على حق.’
‘لكن، كما تعلم، الحقيقة لا تجعل الناس يشعرون دائمًا بالرضا،’ تنهد الأصلع.
‘وأيضًا، العالِم هو الأفضل! فلنتبع ما يقوله فقط.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الآن وقد ذكرتِ ذلك، أعتقد أنني أتذكر أيضًا…’
ومع تقدّم الفيديو، بدأ العالِم الشرير في البكاء بصمت. بنى الأصلع لفافة مناديل، مزق منها قطعة، وناولها له بصمت. وفي الوقت نفسه، حرّك كتفه إلى الجهة المقابلة.
‘إنه أنا… أنا السبب… لم يعد لديّ عائلة،’ دفن العالِم الشرير وجهه في كتف الأصلع. وكانت الرياح التي تهبّ على ارتفاع 488 مترًا تحمل معها نبرة رجل منكسر القلب.
وأخيرًا، لم يتمكن العالِم الشرير من كبح دموعه أكثر، فانفجر بالبكاء على كتف الأصلع. وعلى الرغم من أنه كان شخصية مرعبة، إلا أنه في هذه اللحظة لم يكن يختلف عن طفل ضائع ارتكب خطأً ولا يعرف كيف يتصرف.
في غرفة التحكّم، كان الأصلع يفرك يديه وهو يفتح دليل التعليمات.
‘لا بأس، لا بأس،’ ربّت الأصلع على ظهره، ‘ابكِ فقط، لا تحتفظ بكل هذا في قلبك…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
‘إنه أنا… أنا السبب… لم يعد لديّ عائلة،’ دفن العالِم الشرير وجهه في كتف الأصلع. وكانت الرياح التي تهبّ على ارتفاع 488 مترًا تحمل معها نبرة رجل منكسر القلب.
‘لا أعتقد ذلك،’ قال الأصلع بصوت خافت وهو يحتضنه.
‘حسنًا.’ ضغط الأصلع على زر الاستمرار.
‘لم تفقد كل عائلتك. أنظر… أنا ما زلت هنا. نحن جميعًا هنا. كل يوم… نحن ننتظرك أن تعود إلينا. كما قلت، نحن الحمقى الذين يعتبرهم الناس نفايات المجتمع، ولا أحد يهتم لأمرنا. ومن دون قيادتك وتوجيهك، لم نكن لننجح في أي شيء. لم نكن لنصبح ما نحن عليه اليوم لولاك. لذا… أرجوك، لا تتخلّ عنا.’
‘لقد فعلناها. فعلناها!!! لا أصدق أننا فعلناها فعلًا.’
_____________________________________
‘رائع! إذًا يمكن لنجمة عيد الميلاد الصغيرة أن تبقى هنا. وسنذهب نحن إلى غرفة التحكّم.’
ترجمة : RoronoaZ
ومع تقدّم الفيديو، بدأ العالِم الشرير في البكاء بصمت. بنى الأصلع لفافة مناديل، مزق منها قطعة، وناولها له بصمت. وفي الوقت نفسه، حرّك كتفه إلى الجهة المقابلة.
‘واو! رغم أنني لا أفهم لماذا تُستخدم تقنية البلوتوث في آلة فشار، لكنها لا تزال رائعة!’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات