الفصل 365: "لو كانت ملكة النباتات هنا، لكان كل شيء مختلفًا"
‘هذا ليس ما كنت أقصده عندما تمنيت أن أقابل فتيات كانتاي كوليكشن!’ قال النادل وهو يُكوِّن عتلة بسرعة البرق، ثم استخدمها ليضرب الزومبي “تيد” المتشبث بساقيه.
وفي تلك الأثناء، لم يصدق الآخرون أعينهم وهم يشاهدون تشانغ هنغ يركب الأسلحة النباتية واحدة تلو الأخرى. وحينما أكمل الزومبي تمركزهم حول الجزار، وجدوا أنفسهم أمام بيت رعب أخضر. كل خطوة منهم كانت تُقابل بهجوم غريب جديد.
‘ما الذي تنتظره؟ أطلق سراح الجزار!’ صاحت فان مينان.
_____________________________________
كان عدد من الزومبي يتسلقون درع “الرجل الحديدي” الذي ترتديه، لكن لم يستطع أيٌّ منهم اختراقه، على الأقل ليس بأسنانهم. وكانت الأصوات التي أحدثوها وهم يحاولون العض تبدو وكأنهم يعزفون على البيانو بأسنانهم.
‘حسنًا، سنحاول أن نخلق لك فرصة. لنُبعد الجزار عن بقية الزومبي أولًا. مع أنهم سريعين، إلا أن هناك فارقًا في السرعة بيننا وبينهم. طالما…’
شغّلت فان مينان المدفع الصدري على درعها، وحوّلت زومبيًا إلى رماد بطلقة واحدة، ثم تخلصت سريعًا من الزومبي الذين كانوا يهاجمون النادل، مما أتاح له الوقت اللازم لصناعة “الجزار”.
‘تبًا! يبدو أن جزارك قد أُصيب بالعدوى!’ قال الرجل الأصلع. ‘تمامًا كما في الأفلام، هذه الزومبيات تنقل الفيروس بالعض. لا عجب أن الطابق بأكمله خالٍ من أي مخلوق حي. يجب أن نكون حذرين، لا يُمكننا أن نُصاب بعضة واحدة.’
ولم يخذلهم النادل، بل صنع “الجزار” بأقصى سرعة ممكنة، ثم ألقاه وسط حشد الزومبي.
‘هاهاها، هؤلاء الزومبي لا شيء أمامي!’ ردّ النادل بفخر.
‘تذوقوا الرعب الحقيقي القادم من أعماق الجحيم!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ها!’ قالت فان مينان وهي تخلع خوذتها وتنظر إلى تشانغ هنغ. ‘أنت لا تتوقف عن إدهاشي. في كل مرة أظن أنني بدأت أفهمك، تفاجئني بشيء جديد تمامًا.’
ما إن سقط “الجزار”، حتى التفّ حوله عدد من الزومبي، وراح ستة منهم على الأقل ينهشون الدمامل المنتشرة في جسده. لكن عندما فتح “الجزار” عينيه، انقلبت الأمور رأسًا على عقب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تذوقوا الرعب الحقيقي القادم من أعماق الجحيم!’
بدأ الجزار يلوّح بسكينه كأنما لا غد له، وراحت رؤوس الزومبي تتطاير واحدة تلو الأخرى. وكما حدث مع الروبوتات السوداء سابقًا، بدأ الجزار في إبادة كل من يعترض طريقه.
أما ملك التدمير، فقد تولّى مهمة تفكيك الجزار إلى ثماني قطع.
‘أحسنتَ صنعًا!’ قال تشانغ هنغ، وهو يقتل آخر زومبي أمامه بشعرين مربوطين على الجانبين.
‘أحسنتَ صنعًا!’ قال تشانغ هنغ، وهو يقتل آخر زومبي أمامه بشعرين مربوطين على الجانبين.
‘هاهاها، هؤلاء الزومبي لا شيء أمامي!’ ردّ النادل بفخر.
أما الرجل الأصلع والنادل، فقد شحب وجهاهما من الدهشة.
لكن ذلك الفخر لم يدم طويلًا، إذ بدأت حركات الجزار تُبطئ من بعيد، وراح يتلفت حوله كأنه أُصيب بألزهايمر، فيما بدأت عيناه تمتلئان بالدماء.
‘ما الذي تنتظره؟ أطلق سراح الجزار!’ صاحت فان مينان.
‘تبًا! يبدو أن جزارك قد أُصيب بالعدوى!’ قال الرجل الأصلع. ‘تمامًا كما في الأفلام، هذه الزومبيات تنقل الفيروس بالعض. لا عجب أن الطابق بأكمله خالٍ من أي مخلوق حي. يجب أن نكون حذرين، لا يُمكننا أن نُصاب بعضة واحدة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، حوّل تشانغ هنغ منطقة البار بالكامل إلى حديقة خلفية محصنة، وبدأ بتوسيع ترسانته من النباتات الحربية على نحو محموم، بينما الزومبي يتجمعون حول الجزار.
وأشار النادل نحو المسافة. ‘أمم… ألا تعتقد أننا يجب أن نقلق بشأن تلك المشكلة هناك؟’
توقفت فان مينان فجأة، بعدما لاحظت أن الزومبي توقفوا عن الهجوم، وبدؤوا يتجمّعون حول “الجزار”، كما لو كانوا جنودًا يُحيطون بقائدهم.
في غضون عشر ثوانٍ فقط، أكمل الجزار تحوله، وانضم إلى قطيع الزومبي. وبعد تحوله، ازدادت قوته وسرعته وصلابته بشكل كبير، وأصبح القضاء عليه أصعب بكثير مما كان عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تذوقوا الرعب الحقيقي القادم من أعماق الجحيم!’
‘لقد نصب لنا العالِم الشرير فخًا، ونحن سقطنا فيه بكل سهولة. إنه يعرفنا جيدًا. لقد أعدّ هؤلاء الزومبي تحديدًا من أجل الجزار. كان يعلم أنك ستستدعيه، ولهذا أطلق الزومبي ليصيبوه بالعدوى ويحولوّه إلى أقوى أسلحته!’ قال الرجل الأصلع بمرارة.
ترجمة : RoronoaZ
‘هل تستطيع القضاء عليه؟’ سألت فان مينان، وهي تنظر إلى ملك التدمير.
بدأ الجزار يلوّح بسكينه كأنما لا غد له، وراحت رؤوس الزومبي تتطاير واحدة تلو الأخرى. وكما حدث مع الروبوتات السوداء سابقًا، بدأ الجزار في إبادة كل من يعترض طريقه.
‘أستطيع، لكن بشرط أن أقاتله وحدي. وجود الزومبي بجانبه يُعقّد الأمور، وإن هاجموني دفعة واحدة فلن أستطيع المقاومة.’
كان تشانغ هنغ هناك، مشغولًا كليًا، وأكثر تركيزًا من أي وقت مضى. كانت يداه تتحركان بسرعة البرق، يفكك بها الطاولات والكراسي من منطقة الطعام، ويعيد تركيبها على شكل نباتات حربية في أقصر وقت ممكن. من بينها مدافع البازلاء، والنباتات الآكلة للبشر، وألغام البطاطس…
كانت المعركة تُثقل كاهله، ومع أن الزومبي لم يكونوا برشاقة سلاحف النينجا، إلا أن سرعتهم كانت كافية لبث الرعب في النفوس، وهذا النوع من الأعداء هو ما يكرهه ملك التدمير أكثر من غيره.
‘تبًا! يبدو أن جزارك قد أُصيب بالعدوى!’ قال الرجل الأصلع. ‘تمامًا كما في الأفلام، هذه الزومبيات تنقل الفيروس بالعض. لا عجب أن الطابق بأكمله خالٍ من أي مخلوق حي. يجب أن نكون حذرين، لا يُمكننا أن نُصاب بعضة واحدة.’
‘حسنًا، سنحاول أن نخلق لك فرصة. لنُبعد الجزار عن بقية الزومبي أولًا. مع أنهم سريعين، إلا أن هناك فارقًا في السرعة بيننا وبينهم. طالما…’
‘أنت محق. لم أكن أظن أن العالِم الشرير قد انحدر لهذا الحد. ليتعامل معنا، لم يتردد في تحويل السياح الأبرياء في برج كانتون إلى زومبي. ما فعله يجعله دنيئًا وشريرًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى! لم يعد القائد الذي كنا نحترمه ونحبه.’ تنهد الرجل الأصلع وهو يُمسك بمقعد المرحاض بإحكام.
توقفت فان مينان فجأة، بعدما لاحظت أن الزومبي توقفوا عن الهجوم، وبدؤوا يتجمّعون حول “الجزار”، كما لو كانوا جنودًا يُحيطون بقائدهم.
ولم يخذلهم النادل، بل صنع “الجزار” بأقصى سرعة ممكنة، ثم ألقاه وسط حشد الزومبي.
‘تبًا… العالِم الشرير سبقك بخطوة منذ البداية!’ قال الرجل الأصلع بصدمة. ‘يبدو أن الزومبي في هذا العصر قد تعلموا التنظيم والتشكيل! أفتقد ملكة النباتات… لو كانت هنا، لكان هذا الميدان مثاليًا لتُظهر فيه مهاراتها. للأسف، قُتلت قبل ثلاث سنوات في المعركة.’
‘أمم… هل تلك هي “مدفع البازلاء” التي تتحدثون عنها؟’ سألت فان مينان، وهي تشير إلى جهة البار.
‘أجل… مدفع البازلاء والنبتة الآكلة للبشر التي اخترعتها كانا أعداءً طبيعيين للزومبي. الآن أفهم لماذا وضعها العالِم الشرير في المرتبة الثانية على قائمة من يريد قتلهم.’ أضاف النادل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ها!’ قالت فان مينان وهي تخلع خوذتها وتنظر إلى تشانغ هنغ. ‘أنت لا تتوقف عن إدهاشي. في كل مرة أظن أنني بدأت أفهمك، تفاجئني بشيء جديد تمامًا.’
‘أمم… هل تلك هي “مدفع البازلاء” التي تتحدثون عنها؟’ سألت فان مينان، وهي تشير إلى جهة البار.
‘أحسنتَ صنعًا!’ قال تشانغ هنغ، وهو يقتل آخر زومبي أمامه بشعرين مربوطين على الجانبين.
كان تشانغ هنغ هناك، مشغولًا كليًا، وأكثر تركيزًا من أي وقت مضى. كانت يداه تتحركان بسرعة البرق، يفكك بها الطاولات والكراسي من منطقة الطعام، ويعيد تركيبها على شكل نباتات حربية في أقصر وقت ممكن. من بينها مدافع البازلاء، والنباتات الآكلة للبشر، وألغام البطاطس…
‘أنت محق. لم أكن أظن أن العالِم الشرير قد انحدر لهذا الحد. ليتعامل معنا، لم يتردد في تحويل السياح الأبرياء في برج كانتون إلى زومبي. ما فعله يجعله دنيئًا وشريرًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى! لم يعد القائد الذي كنا نحترمه ونحبه.’ تنهد الرجل الأصلع وهو يُمسك بمقعد المرحاض بإحكام.
لقد كانت ملكة النباتات قد علمته هذه الابتكارات خلال المهمة في العالم الموازي. ورغم أنها لا تُعد فعالة كثيرًا في المعارك التقليدية، إلا أن تأثيرها في القضاء على الزومبي لا يُضاهى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، حوّل تشانغ هنغ منطقة البار بالكامل إلى حديقة خلفية محصنة، وبدأ بتوسيع ترسانته من النباتات الحربية على نحو محموم، بينما الزومبي يتجمعون حول الجزار.
وهكذا، حوّل تشانغ هنغ منطقة البار بالكامل إلى حديقة خلفية محصنة، وبدأ بتوسيع ترسانته من النباتات الحربية على نحو محموم، بينما الزومبي يتجمعون حول الجزار.
في غضون عشر ثوانٍ فقط، أكمل الجزار تحوله، وانضم إلى قطيع الزومبي. وبعد تحوله، ازدادت قوته وسرعته وصلابته بشكل كبير، وأصبح القضاء عليه أصعب بكثير مما كان عليه.
وفي تلك الأثناء، لم يصدق الآخرون أعينهم وهم يشاهدون تشانغ هنغ يركب الأسلحة النباتية واحدة تلو الأخرى. وحينما أكمل الزومبي تمركزهم حول الجزار، وجدوا أنفسهم أمام بيت رعب أخضر. كل خطوة منهم كانت تُقابل بهجوم غريب جديد.
وفي تلك الأثناء، لم يصدق الآخرون أعينهم وهم يشاهدون تشانغ هنغ يركب الأسلحة النباتية واحدة تلو الأخرى. وحينما أكمل الزومبي تمركزهم حول الجزار، وجدوا أنفسهم أمام بيت رعب أخضر. كل خطوة منهم كانت تُقابل بهجوم غريب جديد.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى حُسمت المعركة. فباستثناء الجزار، قُضي على جميع الزومبي. منهم من سحقته القرع، ومنهم من اخترقته البازلاء في رأسه، وآخرون ابتلعتهم النباتات المفترسة.
‘أحسنتَ صنعًا!’ قال تشانغ هنغ، وهو يقتل آخر زومبي أمامه بشعرين مربوطين على الجانبين.
أما ملك التدمير، فقد تولّى مهمة تفكيك الجزار إلى ثماني قطع.
ما إن سقط “الجزار”، حتى التفّ حوله عدد من الزومبي، وراح ستة منهم على الأقل ينهشون الدمامل المنتشرة في جسده. لكن عندما فتح “الجزار” عينيه، انقلبت الأمور رأسًا على عقب.
وحين انقشع الغبار، لم يتبقّ أي زومبي في القاعة، وعاد الهدوء إلى المكان.
‘ها!’ قالت فان مينان وهي تخلع خوذتها وتنظر إلى تشانغ هنغ. ‘أنت لا تتوقف عن إدهاشي. في كل مرة أظن أنني بدأت أفهمك، تفاجئني بشيء جديد تمامًا.’
كان تشانغ هنغ هناك، مشغولًا كليًا، وأكثر تركيزًا من أي وقت مضى. كانت يداه تتحركان بسرعة البرق، يفكك بها الطاولات والكراسي من منطقة الطعام، ويعيد تركيبها على شكل نباتات حربية في أقصر وقت ممكن. من بينها مدافع البازلاء، والنباتات الآكلة للبشر، وألغام البطاطس…
أما الرجل الأصلع والنادل، فقد شحب وجهاهما من الدهشة.
‘تبًا! يبدو أن جزارك قد أُصيب بالعدوى!’ قال الرجل الأصلع. ‘تمامًا كما في الأفلام، هذه الزومبيات تنقل الفيروس بالعض. لا عجب أن الطابق بأكمله خالٍ من أي مخلوق حي. يجب أن نكون حذرين، لا يُمكننا أن نُصاب بعضة واحدة.’
‘مستحيل… هذه النباتات الحربية كانت اختراعات خاصة بملكة النباتات! كيف… لحظة، هل للمختار القدرة على امتلاك الأرواح أيضًا؟! هل روح ملكة النباتات تسكن جسدك الآن؟! إن كان الأمر كذلك، فهل يمكنك أن تسألها ما هو لون ملابسها الداخلية المفضل؟’ سأل الرجل الأصلع متحمسًا.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى حُسمت المعركة. فباستثناء الجزار، قُضي على جميع الزومبي. منهم من سحقته القرع، ومنهم من اخترقته البازلاء في رأسه، وآخرون ابتلعتهم النباتات المفترسة.
‘اسألني عن هذه الأمور لاحقًا. علينا أن نُنجز ما جئنا لأجله أولًا. سيتدمر العالم خلال أربعين دقيقة، ولا يزال علينا إنقاذه.’ قال تشانغ هنغ.
‘أمم… هل تلك هي “مدفع البازلاء” التي تتحدثون عنها؟’ سألت فان مينان، وهي تشير إلى جهة البار.
‘أنت محق. لم أكن أظن أن العالِم الشرير قد انحدر لهذا الحد. ليتعامل معنا، لم يتردد في تحويل السياح الأبرياء في برج كانتون إلى زومبي. ما فعله يجعله دنيئًا وشريرًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى! لم يعد القائد الذي كنا نحترمه ونحبه.’ تنهد الرجل الأصلع وهو يُمسك بمقعد المرحاض بإحكام.
شغّلت فان مينان المدفع الصدري على درعها، وحوّلت زومبيًا إلى رماد بطلقة واحدة، ثم تخلصت سريعًا من الزومبي الذين كانوا يهاجمون النادل، مما أتاح له الوقت اللازم لصناعة “الجزار”.
‘لقد حان وقت تصفية الحساب.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تذوقوا الرعب الحقيقي القادم من أعماق الجحيم!’
_____________________________________
أما ملك التدمير، فقد تولّى مهمة تفكيك الجزار إلى ثماني قطع.
ترجمة : RoronoaZ
_____________________________________
‘أحسنتَ صنعًا!’ قال تشانغ هنغ، وهو يقتل آخر زومبي أمامه بشعرين مربوطين على الجانبين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات