الفصل 351: عمل مذهل
توقّفت سيارة Smart Fortwo أمام محطة لإعادة تدوير النفايات.
قفز الرجل الأصلع من الكرسي المتحرك بعد أن فكّ حزام الأمان وقال:
قفز الرجل الأصلع من الكرسي المتحرك بعد أن فكّ حزام الأمان وقال:
“من يرغب بالعشاء؟”
“هذا هو المكان. صاحب المحطة صديق لي، وطلبت منه أن يدعنا نستخدمها لفترة. لا تقلقوا، نحن الآن على الطريق السريع، ولا أحد يقترب من هنا عادةً. ما علينا فعله الآن هو السماح للمرسِلة بالتواصل مع بقية البنّائين. بأسرع وقت ممكن، نأمل ذلك.”
تجمّد الرجل الأصلع مذهولًا من المنظر.
نزل الأربعة الآخرون من السيارة كذلك. ولمنع البيونيين من تعقّب موقعهم الجديد عبر السيارة، حوّل “الجزار الشيطاني” السيارة إلى تمثالين حجريين لأسدين، ووضعهما أمام المحطة.
…لكني أعلم أيضًا أنه عندما تُهدَّد هذه المدينة مجددًا، ستنهضون دون تردد لحمايتها، كما فعلتم من قبل؛ اتحدوا، وتعاونوا، وواجهوا الشر معًا! لدي معلومات مؤكدة بأن العالِم الشرير سيفتح بوابة الفضاء بعد ثلاثة أيام، مهددًا بتدمير العالم من أجل مصلحته. ولحسن الحظ، وجدنا المختارين.
دخل الخمسة إلى محطة إعادة التدوير، وهي مكان متخصص في تدوير النفايات الإلكترونية. كانت هناك آلاف المكيفات والثلاجات وأجهزة التلفاز والغسالات مكدّسة في الساحة مثل تلة صغيرة.
قال النادل:
قال النادل:
“رائع، هناك الكثير من المواد هنا لتستخدمها المرسِلة في بناء حيواناتها المرسِلة. بالمناسبة، كان الوضع حرجًا قبل قليل، ولم أتمكّن من تقديمها لكم. مرسِلة، هذان هما المختاران الشهيرين. أما أنتما، فهذه هي المرسِلة.”
“رائع، هناك الكثير من المواد هنا لتستخدمها المرسِلة في بناء حيواناتها المرسِلة. بالمناسبة، كان الوضع حرجًا قبل قليل، ولم أتمكّن من تقديمها لكم. مرسِلة، هذان هما المختاران الشهيرين. أما أنتما، فهذه هي المرسِلة.”
“حسنًا، احذفي الجملة الأخيرة، واكتبي فقط: أصدقاء للأبد.”
أومأت المرسِلة برأسها لهما. وأول ما فعلته بعد خروجها من السيارة هو صنع معطف بغطاء رأس لتغطي وجهها.
“هذا هو المكان. صاحب المحطة صديق لي، وطلبت منه أن يدعنا نستخدمها لفترة. لا تقلقوا، نحن الآن على الطريق السريع، ولا أحد يقترب من هنا عادةً. ما علينا فعله الآن هو السماح للمرسِلة بالتواصل مع بقية البنّائين. بأسرع وقت ممكن، نأمل ذلك.”
قال النادل موضحًا:
“مرسِلة، سعيد برؤيتك مجددًا، لكن ليس الوقت مناسبًا لاسترجاع الذكريات، وخصوصًا معي، فنحن لسنا قريبين إلى هذا الحد على أية حال. باختصار، العالِم الشرير يخطط لتدمير المدينة بعد ثلاثة أيام. لحسن الحظ، لقد وجدنا المختارين، والآن علينا جمع جميع البنّائين لهزيمته وإنقاذ العالم. أنتِ الوحيدة القادرة على التواصل مع الجميع، ولهذا السبب هاجمك رجال العالِم الأسود. وبالمناسبة، لا بد أن أقرّ أنني لم أستطع منع نفسي من النظر إلى صدرك عندما فقدتِ قميصك في المعركة… فهل ما زلتِ مستعدة لمساعدتنا؟”
“لا تسيئوا الفهم، المرسِلة خجولة جدًّا ولا تحب الاختلاط بالآخرين. أعرفها منذ زمن، ولم أرها تتحدث إلى أي أحد من قبل. وجودها بين البنّائين فريد من نوعه، فاختصاصها يقتصر على صنع الحيوانات المرسِلة فقط.”
فجأة، خرج سرب من النحل الأسود من الفتحات الموجودة في الجسم الشبيه بالنيزك.
وتحدث الرجل الأصلع هو الآخر:
فجأة، خرج سرب من النحل الأسود من الفتحات الموجودة في الجسم الشبيه بالنيزك.
“مرسِلة، سعيد برؤيتك مجددًا، لكن ليس الوقت مناسبًا لاسترجاع الذكريات، وخصوصًا معي، فنحن لسنا قريبين إلى هذا الحد على أية حال. باختصار، العالِم الشرير يخطط لتدمير المدينة بعد ثلاثة أيام. لحسن الحظ، لقد وجدنا المختارين، والآن علينا جمع جميع البنّائين لهزيمته وإنقاذ العالم. أنتِ الوحيدة القادرة على التواصل مع الجميع، ولهذا السبب هاجمك رجال العالِم الأسود. وبالمناسبة، لا بد أن أقرّ أنني لم أستطع منع نفسي من النظر إلى صدرك عندما فقدتِ قميصك في المعركة… فهل ما زلتِ مستعدة لمساعدتنا؟”
ردّ الرجل الأصلع:
تمامًا كما قال النادل من قبل، لم تتكلم المرسِلة بشيء، واكتفت بإيماءة أخرى. ثم تسلقت جبل النفايات بجانبها، وبدأت في تفكيك أجهزة الكمبيوتر المهملة. استمرت في العمل بلا توقف، وبدأت تلة القمامة في وسط المحطة تتقلص تدريجيًا، حتى استُبدلت في النهاية بجسم ضخم أسود، يشبه النيزك بسطح وعر غير منتظم.
قال الرجل الأصلع بصوت منخفض موجّهًا كلامه إلى النادل:
“ألم أقل لك؟ هي تعرف تمامًا ما تفعله.”
“أمم… أظن أنها قد تكون قد أساءت فهم ما كنت أقصده. لو قلت لها الأمر مباشرة، قد أجرح مشاعرها. هل يمكنك أن تلمّح لها بلطف؟”
فقال بتنهيدة أخيرة:
ردّ النادل بثقة:
“مرسِلة، سعيد برؤيتك مجددًا، لكن ليس الوقت مناسبًا لاسترجاع الذكريات، وخصوصًا معي، فنحن لسنا قريبين إلى هذا الحد على أية حال. باختصار، العالِم الشرير يخطط لتدمير المدينة بعد ثلاثة أيام. لحسن الحظ، لقد وجدنا المختارين، والآن علينا جمع جميع البنّائين لهزيمته وإنقاذ العالم. أنتِ الوحيدة القادرة على التواصل مع الجميع، ولهذا السبب هاجمك رجال العالِم الأسود. وبالمناسبة، لا بد أن أقرّ أنني لم أستطع منع نفسي من النظر إلى صدرك عندما فقدتِ قميصك في المعركة… فهل ما زلتِ مستعدة لمساعدتنا؟”
“لا تقلق، أنا أعرف المرسِلة جيدًا. إنها أكثر شخص أثق به. هي تعرف تمامًا ما تفعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال النادل:
كان النادل واثقًا جدًّا، لكن في اللحظة التي أنهى فيها كلامه، انزلقت قدم المرسِلة وكادت أن تسقط من أعلى “النيزك”، لكنها تماسكت سريعًا وأكملت عملها دون أن تتوقف.
فجأة، خرج سرب من النحل الأسود من الفتحات الموجودة في الجسم الشبيه بالنيزك.
بعد نصف ساعة، جاء النادل بطبقين من شرائح اللحم المحمّرة المصنوعة من هواتف محمولة قديمة.
كان النادل واثقًا جدًّا، لكن في اللحظة التي أنهى فيها كلامه، انزلقت قدم المرسِلة وكادت أن تسقط من أعلى “النيزك”، لكنها تماسكت سريعًا وأكملت عملها دون أن تتوقف.
“من يرغب بالعشاء؟”
“من يرغب بالعشاء؟”
وفي ذات الوقت، أنهت المرسِلة عملها أخيرًا، ونزلت من فوق النيزك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنحنح الرجل الأصلع وقال:
كان الرجل الأصلع أول من بادر بالحديث:
“واحذفي اقتباس سبايدرمان أيضًا، رغم أنه يعجبني كثيرًا. هذا أكبر تنازل يمكنني تقديمه.”
“شكرًا على مجهودك. عمل مذهل بحق. باستثناء أنكِ صنعتِ الشيء الخطأ، فكل شيء كان رائعًا. أردت أن أُخبرك بذلك من قبل، لكن الجزار الشيطاني منعني. لا بأس، ما زال لدينا وقت، يمكننا أن نعيد المحاولة… واو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ النادل بثقة:
فجأة، خرج سرب من النحل الأسود من الفتحات الموجودة في الجسم الشبيه بالنيزك.
فجأة، خرج سرب من النحل الأسود من الفتحات الموجودة في الجسم الشبيه بالنيزك.
تجمّد الرجل الأصلع مذهولًا من المنظر.
تمامًا كما قال النادل من قبل، لم تتكلم المرسِلة بشيء، واكتفت بإيماءة أخرى. ثم تسلقت جبل النفايات بجانبها، وبدأت في تفكيك أجهزة الكمبيوتر المهملة. استمرت في العمل بلا توقف، وبدأت تلة القمامة في وسط المحطة تتقلص تدريجيًا، حتى استُبدلت في النهاية بجسم ضخم أسود، يشبه النيزك بسطح وعر غير منتظم.
“إذًا، هذا النيزك كان في الحقيقة خلية نحل ضخمة! أتراجع عن كلامي السابق، وأعتذر بصدق. مرسِلة، أنتِ مذهلة!”
“حسنًا، احذفي الجملة الأخيرة، واكتبي فقط: أصدقاء للأبد.”
قال النادل:
كان الرجل الأصلع أول من بادر بالحديث:
“ألم أقل لك؟ هي تعرف تمامًا ما تفعله.”
تمامًا كما قال النادل من قبل، لم تتكلم المرسِلة بشيء، واكتفت بإيماءة أخرى. ثم تسلقت جبل النفايات بجانبها، وبدأت في تفكيك أجهزة الكمبيوتر المهملة. استمرت في العمل بلا توقف، وبدأت تلة القمامة في وسط المحطة تتقلص تدريجيًا، حتى استُبدلت في النهاية بجسم ضخم أسود، يشبه النيزك بسطح وعر غير منتظم.
وبينما كان يعطي قطعة اللحم لـ”تشانغ هنغ”، اقتربت “مي نان” وسألت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _____________________________________
“بالمناسبة، تسأل عن الرسالة التي ترغب في إيصالها إلى بقية البنّائين، ما هي؟”
بعد نصف ساعة، جاء النادل بطبقين من شرائح اللحم المحمّرة المصنوعة من هواتف محمولة قديمة.
تنحنح الرجل الأصلع وقال:
قال النادل موضحًا:
“دعني أفكر… اكتبي الآتي: خسرنا الكثير في معركة قبل ثلاث سنوات. بعض أصدقائنا رحلوا للأبد، والبعض الآخر اضطر للاختباء. لقد قدّمنا الكثير لهذه المدينة، وكل ما نلناه بالمقابل هو الموت والنفي. ضعي كلمتي ‘الموت’ و’النفي’ بخط غليظ، فذلك يُضفي أثرًا بصريًا قويًا ويعزز الشعور بالوحدة… همم…
“شكرًا على مجهودك. عمل مذهل بحق. باستثناء أنكِ صنعتِ الشيء الخطأ، فكل شيء كان رائعًا. أردت أن أُخبرك بذلك من قبل، لكن الجزار الشيطاني منعني. لا بأس، ما زال لدينا وقت، يمكننا أن نعيد المحاولة… واو!”
…لم تكن هذه السنوات سهلة علينا. بالإضافة إلى الضغط اليومي، علينا أن نتجنب العالِم الشرير وأتباعه. هم في كل مكان، حتى في مراكز المبتدئين. بصدق، لقد تجاوز الأمر الحد. لم أستطع حتى التسوق في عروض الحادي عشر من نوفمبر! ظلّ ظل الشر يزداد، والعدالة باتت باهتة. أعلم أنكم جميعًا ضللتم الطريق، وشعرتم بالخوف، وتمنيتم أن يكون هذا كله كابوسًا… علامة تعجب، شرطة.
“دعني أفكر… اكتبي الآتي: خسرنا الكثير في معركة قبل ثلاث سنوات. بعض أصدقائنا رحلوا للأبد، والبعض الآخر اضطر للاختباء. لقد قدّمنا الكثير لهذه المدينة، وكل ما نلناه بالمقابل هو الموت والنفي. ضعي كلمتي ‘الموت’ و’النفي’ بخط غليظ، فذلك يُضفي أثرًا بصريًا قويًا ويعزز الشعور بالوحدة… همم…
…لكني أعلم أيضًا أنه عندما تُهدَّد هذه المدينة مجددًا، ستنهضون دون تردد لحمايتها، كما فعلتم من قبل؛ اتحدوا، وتعاونوا، وواجهوا الشر معًا! لدي معلومات مؤكدة بأن العالِم الشرير سيفتح بوابة الفضاء بعد ثلاثة أيام، مهددًا بتدمير العالم من أجل مصلحته. ولحسن الحظ، وجدنا المختارين.
“حسنًا، احذفي الجملة الأخيرة، واكتبي فقط: أصدقاء للأبد.”
…أيها الشيوخ، نحتاج مساعدتكم الآن! لنتحد معًا لإنهاء هذا الشر مرة واحدة وإلى الأبد! لا مزيد من الاختباء، لا مزيد من الحزن. كما قال سبايدرمان: ‘مع القوة العظيمة تأتي المسؤولية العظيمة.’ الآن، جاء الوقت لتحمّل هذه المسؤولية. شرطة. صديقكم الأبدي، ترسانة متحركة. حسنًا، ماذا تنتظرين؟ أرسلي الرسالة!”
قفز الرجل الأصلع من الكرسي المتحرك بعد أن فكّ حزام الأمان وقال:
تجمّدت المرسِلة مكانها عند سماع الخطاب الطويل.
“بالمناسبة، تسأل عن الرسالة التي ترغب في إيصالها إلى بقية البنّائين، ما هي؟”
فسّر النادل ما حصل:
فجأة، خرج سرب من النحل الأسود من الفتحات الموجودة في الجسم الشبيه بالنيزك.
“أمم… أظنها تقصد أن حجم تلك النحلات لا يسمح بحمل كل هذه الرسالة.”
توقّفت سيارة Smart Fortwo أمام محطة لإعادة تدوير النفايات.
ردّ الرجل الأصلع:
فقال بتنهيدة أخيرة:
“حسنًا، احذفي الجملة الأخيرة، واكتبي فقط: أصدقاء للأبد.”
…لم تكن هذه السنوات سهلة علينا. بالإضافة إلى الضغط اليومي، علينا أن نتجنب العالِم الشرير وأتباعه. هم في كل مكان، حتى في مراكز المبتدئين. بصدق، لقد تجاوز الأمر الحد. لم أستطع حتى التسوق في عروض الحادي عشر من نوفمبر! ظلّ ظل الشر يزداد، والعدالة باتت باهتة. أعلم أنكم جميعًا ضللتم الطريق، وشعرتم بالخوف، وتمنيتم أن يكون هذا كله كابوسًا… علامة تعجب، شرطة.
ثم أضاف متنهّدًا:
بعد نصف ساعة، جاء النادل بطبقين من شرائح اللحم المحمّرة المصنوعة من هواتف محمولة قديمة.
“واحذفي اقتباس سبايدرمان أيضًا، رغم أنه يعجبني كثيرًا. هذا أكبر تنازل يمكنني تقديمه.”
“مرسِلة، سعيد برؤيتك مجددًا، لكن ليس الوقت مناسبًا لاسترجاع الذكريات، وخصوصًا معي، فنحن لسنا قريبين إلى هذا الحد على أية حال. باختصار، العالِم الشرير يخطط لتدمير المدينة بعد ثلاثة أيام. لحسن الحظ، لقد وجدنا المختارين، والآن علينا جمع جميع البنّائين لهزيمته وإنقاذ العالم. أنتِ الوحيدة القادرة على التواصل مع الجميع، ولهذا السبب هاجمك رجال العالِم الأسود. وبالمناسبة، لا بد أن أقرّ أنني لم أستطع منع نفسي من النظر إلى صدرك عندما فقدتِ قميصك في المعركة… فهل ما زلتِ مستعدة لمساعدتنا؟”
لكن المرسِلة بقيت بلا حركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي ذات الوقت، أنهت المرسِلة عملها أخيرًا، ونزلت من فوق النيزك.
فقال بتنهيدة أخيرة:
كان الرجل الأصلع أول من بادر بالحديث:
“حسنًا، فزتِ! غيري الرسالة إلى: ‘لقد وجدنا المختارين، تعالوا فورًا!!!'”
كان النادل واثقًا جدًّا، لكن في اللحظة التي أنهى فيها كلامه، انزلقت قدم المرسِلة وكادت أن تسقط من أعلى “النيزك”، لكنها تماسكت سريعًا وأكملت عملها دون أن تتوقف.
_____________________________________
“حسنًا، فزتِ! غيري الرسالة إلى: ‘لقد وجدنا المختارين، تعالوا فورًا!!!'”
ترجمة : RoronoaZ
ردّ الرجل الأصلع:
“أمم… أظن أنها قد تكون قد أساءت فهم ما كنت أقصده. لو قلت لها الأمر مباشرة، قد أجرح مشاعرها. هل يمكنك أن تلمّح لها بلطف؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		