الفصل 349: بناء شيء ما
“كان العالِم الشرير يحمل دائمًا مكعب البناء اللامتناهي معه، ومع مرور الوقت أصبح أقوى فأقوى. الآن، لا يمكن لأحد إيقافه. تقنيًا، سنحصل على فرصتنا الوحيدة عندما يفتح بوابة الزمكان، لأنه سيضع مكعب البناء اللامتناهي داخل المصادم الكمي. وبمجرد أن يبدأ المصادم بالعمل، لن يتمكن من إخراج المكعب مجددًا. أما نحن، فبإمكاننا انتزاع المكعب، وهذا سيوقف المصادم، وينقذ المدينة كلها.”
بدا الذهول على وجه النادل:
قال “تشانغ هنغ”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالفعل، على بعد أمتار قليلة، كان هناك رجل مسنّ يجلس تحت الشمس. عندما بدأت المعركة، حاول الهرب، لكن يبدو أن قدميه لم تسعفاه، إذ تحرك بالكاد خمسين سنتيمترًا رغم كل جهده.
“دعني أُعيد شرح الخطة. لفتح بوابة الزمكان، نحتاج إلى مصادم كمي ومكعب بناء لامتناهي. هناك مصادمان: واحدٌ مثبت في برج كانتو، والآخر لا نعرف مكانه. لذا، أفضل خطة هي الانتظار حتى يُفعّل العالِم الشرير المصادم في البرج. حينها، سيكون في أضعف حالاته. ثم نهزمه، ننتزع مكعب البناء اللامتناهي، نُغلق البوابة، ونُنقذ المدينة، أليس كذلك؟”
قال الأصلع بحدة:
أومأ الرجل الأصلع:
بدا الذهول على وجه النادل:
“ولا تنسَ أنني سأُعيد له مرحاضه الذكي أيضًا. نعم، هذه هي الخطة باختصار.”
“صحيح، لا يكفي وجود المختارين فقط. نحتاج إلى حلفاء آخرين.”
تدخل النادل بنبرة قلق:
نظرت الفتاة إلى الأسفل بتردد. فهي في الطابق السابع. وبينما ترددت، استغل الرجل الفرصة وأمسك بكتفها. ارتسمت ابتسامة على وجهه، لكنه تفاجأ في اللحظة التالية بأنه يمسك بسترة فارغة فقط.
“العالِم الشرير قوي للغاية، ومعه مجموعة من الآليين البيونيين. نحن الأربعة فقط لا نكفي لمواجهته. بل حتى التسلل إلى برج كانتو صعبٌ علينا.”
ترجمة : RoronoaZ
قال الرجل الأصلع:
تساءل الرجل الأصلع وهو يضيّق عينيه:
“صحيح، لا يكفي وجود المختارين فقط. نحتاج إلى حلفاء آخرين.”
“إنهم بيونيون من أتباع العالِم الشرير! يبدو أنهم سبقونا إلى ‘المرسِلة’. لا بد أنه قلق من أنها قد تتواصل مع بنّائين آخرين في المدينة.”
ثم التفت إلى النادل:
نظرت الفتاة إلى الأسفل بتردد. فهي في الطابق السابع. وبينما ترددت، استغل الرجل الفرصة وأمسك بكتفها. ارتسمت ابتسامة على وجهه، لكنه تفاجأ في اللحظة التالية بأنه يمسك بسترة فارغة فقط.
“في الحقيقة، بعد أن وجدت المختارين، كنت أنوي إحضارهم إليك أولًا.”
“ولا تنسَ أنني سأُعيد له مرحاضه الذكي أيضًا. نعم، هذه هي الخطة باختصار.”
بدا الذهول على وجه النادل:
وصل الأربعة إلى حي سكني قديم، يسكنه في الغالب كبار السن. كانت شرفات المنازل مليئة بالأزهار والنباتات. أشار النادل إلى الطابق الأعلى في أحد المباني، حيث يوجد قفص حمام كبير.
“أنت تريد جمع جميع البنّائين المحترفين الباقين لمواجهة العالِم الشرير معًا؟ فكرة ممتازة، بلا شك، لكن كيف سننفذها؟ الجميع يعيش في الخفاء منذ سنوات لتجنب انتقام العالِم الشرير. لديّ بعض وسائل الاتصال بهم… هل تريدني أن أبحث عن ‘المرسِلة’؟”
“ممتاز، لم يَفُت الأوان بعد لنذهب إليها الآن.”
أومأ الأصلع:
“الرسل الحيوانية التي تصنعها ‘المرسِلة’ يمكنها مساعدتنا في الوصول للجميع بأسرع وقت ممكن. لكنها لا تتعامل كثيرًا مع البنّائين الآخرين. لطالما كنت على علاقة جيدة بها منذ البداية، وبصراحة، الكثير منا خمن طبيعة علاقتكما.”
“الرسل الحيوانية التي تصنعها ‘المرسِلة’ يمكنها مساعدتنا في الوصول للجميع بأسرع وقت ممكن. لكنها لا تتعامل كثيرًا مع البنّائين الآخرين. لطالما كنت على علاقة جيدة بها منذ البداية، وبصراحة، الكثير منا خمن طبيعة علاقتكما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الاختبار الثاني على وشك أن يبدأ. عندما نصل إلى منزل ‘المرسِلة’، سنجد أن البيونيين يحاولون القبض عليها. ستكون هناك معركة.”
حكّ النادل رأسه:
نظر الأصلع والنادل إلى “تشانغ هنغ” و”مي نان” في وقت واحد، وهتف الاثنان:
“على الأقل، أعرف مكان سكنها.”
قال:
ابتسم الرجل الأصلع وهو يلتقط طبقًا من الطاولة المجاورة:
قالت “مي نان” لـ”تشانغ هنغ”:
“ممتاز، لم يَفُت الأوان بعد لنذهب إليها الآن.”
لكن النادل هزّ رأسه رافضًا:
قالت “مي نان” لـ”تشانغ هنغ”:
“نعم، رغم أنني لم أتفرغ تمامًا لبناء الليغو، فقد قضيت شهرًا في التدريب. ومع ذلك، ما زلت في المستوى صفر. أما هذان الاثنان، فقد يبدوان ضعيفين، لكن لا تنخدع. مهاراتهم في بناء الليغو وصلت إلى المستوى الثاني على الأقل، لأنهم يحملون لقب ‘بنّاء محترف’. بعبارة أخرى، هم مثل لاعبي الليغو المحترفين في العالم الحقيقي، بإمكانهم تجميع أي نموذج، وتصوير فيديو قصير، وجذب المتابعين، بل والتحول إلى مشاهير على الإنترنت. إنهم أقوى منا، لكن…”
“الاختبار الثاني على وشك أن يبدأ. عندما نصل إلى منزل ‘المرسِلة’، سنجد أن البيونيين يحاولون القبض عليها. ستكون هناك معركة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ النادل بأعلى صوته:
رفع “تشانغ هنغ” حاجبيه:
“هل أخبرتها مسبقًا أننا قادمون؟ هل تنوي ذبح بعض الحمام لتُضيفه إلى ضيافتها؟”
“معركة؟ لكننا الآن بصحبة اثنين من البنّائين المحترفين. من المفترض أنهم أقوى مني، أليس كذلك؟”
عضّت الفتاة على شفتيها، أغمضت عينيها، وقفزت. سقطت فوق الوسادة الهوائية بأمان.
أومأت “مي نان”:
ثم التفت إلى النادل:
“نعم، رغم أنني لم أتفرغ تمامًا لبناء الليغو، فقد قضيت شهرًا في التدريب. ومع ذلك، ما زلت في المستوى صفر. أما هذان الاثنان، فقد يبدوان ضعيفين، لكن لا تنخدع. مهاراتهم في بناء الليغو وصلت إلى المستوى الثاني على الأقل، لأنهم يحملون لقب ‘بنّاء محترف’. بعبارة أخرى، هم مثل لاعبي الليغو المحترفين في العالم الحقيقي، بإمكانهم تجميع أي نموذج، وتصوير فيديو قصير، وجذب المتابعين، بل والتحول إلى مشاهير على الإنترنت. إنهم أقوى منا، لكن…”
رفع “تشانغ هنغ” حاجبيه:
“لكن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حكّ النادل رأسه:
تنهدت “مي نان”:
“على الأقل، أعرف مكان سكنها.”
“ستعرف لاحقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حكّ النادل رأسه:
وصل الأربعة إلى حي سكني قديم، يسكنه في الغالب كبار السن. كانت شرفات المنازل مليئة بالأزهار والنباتات. أشار النادل إلى الطابق الأعلى في أحد المباني، حيث يوجد قفص حمام كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدخل النادل بنبرة قلق:
قال:
“معركة؟ لكننا الآن بصحبة اثنين من البنّائين المحترفين. من المفترض أنهم أقوى مني، أليس كذلك؟”
“تعيش ‘المرسِلة’ هناك. الحمام في القفص من صنعها.”
“على الأقل، أعرف مكان سكنها.”
تساءل الرجل الأصلع وهو يضيّق عينيه:
“ممتاز، لم يَفُت الأوان بعد لنذهب إليها الآن.”
“هل أخبرتها مسبقًا أننا قادمون؟ هل تنوي ذبح بعض الحمام لتُضيفه إلى ضيافتها؟”
“هيا، ابنِيا شيئًا! أي شيء يمكنه إيقاف الأعداء!”
لاحظ الدماء على الأقفاص وحالة الطيور المترنحة، فغدت ملامحه جادة:
أومأت “مي نان”:
“هذا ليس جيدًا.”
“لا يمكن. قوة ‘الجزار’ التدميرية هائلة، ولن أتمكن من السيطرة عليه بمجرد أن أستدعيه. بالإضافة إلى ذلك، هناك الكثير من المدنيين هنا.”
تغيرت ملامح النادل في اللحظة نفسها. وقبل أن يُكمل الأصلع كلامه، ظهرت فتاة مقنّعة تقفز من النافذة، ثم حاولت التسلّق إلى الشرفة المجاورة. خلفها مباشرة، كان هناك رجل يرتدي الأسود يلاحقها.
“أطلق سراح الجزار! عددهم كبير جدًا!”
قال الأصلع بحدة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ النادل بأعلى صوته:
“إنهم بيونيون من أتباع العالِم الشرير! يبدو أنهم سبقونا إلى ‘المرسِلة’. لا بد أنه قلق من أنها قد تتواصل مع بنّائين آخرين في المدينة.”
تنهدت “مي نان”:
وبينما كان يتحدث، كان النادل قد انطلق نحو المبنى. وبينما يركض، بدأ بتفكيك النباتات، والبلاط، وبعض معدات اللياقة، وبحلول الوقت الذي وصل فيه إلى الأسفل، كان قد صنع وسادة هوائية كبيرة مطبوعة بصورة “هالو كيتي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حكّ النادل رأسه:
في الأعلى، كانت الفتاة المقنّعة في موقفٍ صعب. كانت تحاول الالتصاق بالجدار والزحف بحذر نحو الشرفة المقابلة. أما الرجل الأسود فقد مدّ جسده من النافذة، محاولًا الإمساك بها.
ترجمة : RoronoaZ
صرخ النادل بأعلى صوته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اقفزي، يا مرسِلة! اقفزي!!”
رفع “تشانغ هنغ” حاجبيه:
نظرت الفتاة إلى الأسفل بتردد. فهي في الطابق السابع. وبينما ترددت، استغل الرجل الفرصة وأمسك بكتفها. ارتسمت ابتسامة على وجهه، لكنه تفاجأ في اللحظة التالية بأنه يمسك بسترة فارغة فقط.
لكن النادل هزّ رأسه رافضًا:
عضّت الفتاة على شفتيها، أغمضت عينيها، وقفزت. سقطت فوق الوسادة الهوائية بأمان.
قال الأصلع بحدة:
لكن قبل أن يلتقط أحد أنفاسه، اندفع المزيد من الرجال بالأسود من الممر باتجاه النادل والمرسِلة.
نظر الأصلع والنادل إلى “تشانغ هنغ” و”مي نان” في وقت واحد، وهتف الاثنان:
وفي اللحظة التالية، دوّى صوت إطلاق الرصاص الآلي. استغل الرجل الأصلع الوقت لصنع مدفع “غاتلينغ”، وبدأ بإطلاق النار على الأعداء. كانت رصاصات الليغو بحجم قبضة اليد، أبطأ من الرصاص الحقيقي لكن بنفس الخطورة.
تنهدت “مي نان”:
وبمجرد أن بدأ الأصلع إطلاق النار، تمكن من كبح المهاجمين. لكن مع تراجع الهجمة الأولى، بحث الناجون عن غطاء، ثم بدأوا بإطلاق النار المضاد. بدأت الضغوط الآن بالانتقال إلى الرجل الأصلع، فقال للنادل:
عضّت الفتاة على شفتيها، أغمضت عينيها، وقفزت. سقطت فوق الوسادة الهوائية بأمان.
“أطلق سراح الجزار! عددهم كبير جدًا!”
أومأت “مي نان”:
لكن النادل هزّ رأسه رافضًا:
رفع “تشانغ هنغ” حاجبيه:
“لا يمكن. قوة ‘الجزار’ التدميرية هائلة، ولن أتمكن من السيطرة عليه بمجرد أن أستدعيه. بالإضافة إلى ذلك، هناك الكثير من المدنيين هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالفعل، على بعد أمتار قليلة، كان هناك رجل مسنّ يجلس تحت الشمس. عندما بدأت المعركة، حاول الهرب، لكن يبدو أن قدميه لم تسعفاه، إذ تحرك بالكاد خمسين سنتيمترًا رغم كل جهده.
وبالفعل، على بعد أمتار قليلة، كان هناك رجل مسنّ يجلس تحت الشمس. عندما بدأت المعركة، حاول الهرب، لكن يبدو أن قدميه لم تسعفاه، إذ تحرك بالكاد خمسين سنتيمترًا رغم كل جهده.
وصل الأربعة إلى حي سكني قديم، يسكنه في الغالب كبار السن. كانت شرفات المنازل مليئة بالأزهار والنباتات. أشار النادل إلى الطابق الأعلى في أحد المباني، حيث يوجد قفص حمام كبير.
نظر الأصلع والنادل إلى “تشانغ هنغ” و”مي نان” في وقت واحد، وهتف الاثنان:
وبمجرد أن بدأ الأصلع إطلاق النار، تمكن من كبح المهاجمين. لكن مع تراجع الهجمة الأولى، بحث الناجون عن غطاء، ثم بدأوا بإطلاق النار المضاد. بدأت الضغوط الآن بالانتقال إلى الرجل الأصلع، فقال للنادل:
“هيا، ابنِيا شيئًا! أي شيء يمكنه إيقاف الأعداء!”
لكن النادل هزّ رأسه رافضًا:
_____________________________________
عضّت الفتاة على شفتيها، أغمضت عينيها، وقفزت. سقطت فوق الوسادة الهوائية بأمان.
ترجمة : RoronoaZ
ابتسم الرجل الأصلع وهو يلتقط طبقًا من الطاولة المجاورة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
