قاتِل، انتصر، استمتع (3)
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال زيد: “أحضروا تلك الطاولات وتلك الكرات الفولاذية إلى هنا.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ولذلك، لم يكن بحاجة إلى التسرّع.
ترجمة: Arisu san
فمن المحرّمات الراسخة في عشيرة رانكاندل أن يسعى أحد أفراد الدم النقي من أبناء البيت الرئيسي لإزهاق روح أحد أفراد العائلة المقيمين في قلعة العاصفة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رغم بقاء أصداء الأصوات في أذنيه كأوهام سمعية، ظل جين مغمضًا يُركّز… كان بارعًا في تنحية المشتتات والتفرغ التام.
أشار زيد بيده إلى بقعة بجوار الفتية الثلاثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت قد شعرت بشيء يهتز داخل الكرة عندما حملتها. صوت معدن… قطعة تتحرك…”
كانت هناك كُتل مستديرة من المعدن مكدّسة كأنها جبال، وبضع طاولات مصطفّة إلى جوارها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال زيد:
“أحضروا تلك الطاولات وتلك الكرات الفولاذية إلى هنا.”
ردّت لونا بثقة: “لا أظن أن جين كذب علي. كان متحفزًا تجاهي، ليس بسبب توتر اللقاء الأول، بل لأنه كان حذرًا… كانت نظرته نظرة من يعرف أنه مهدد بالموت.”
سأله هايتونا:
“كم نُحضر منها؟”
أشار زيد بيده إلى بقعة بجوار الفتية الثلاثة.
ابتسم زيد ابتسامة ماكرة خبيثة وأجاب:
“أربع طاولات، وكرات فولاذية بعدد ما تستطيعون حمله.”
ولذلك، لم يكن بحاجة إلى التسرّع.
بدأ الفتية الثلاثة في نقل الطاولات والكرات إلى وسط القاعة السرية.
كانت الكرات أثقل من وزن الإنسان العادي.
وفوق ذلك، حين كانوا يرفعونها، كانوا يشعرون بشيء كثيف يتحرك داخلها.
“وأنا كذلك. لكنني قلقة عليكِ أنتِ يا سيدتي لونا. أخشى أن يُكسر قلبك مرة أخرى من إخوتك.”
“ما هذه الأشياء؟”
سأل: “عمي، هل لي أن أعرف كيف نجت أختي الكبرى لونا من هذه الكرات؟”
وأثناء تحريك الكرات، راح جين ينقّب في ذاكرته، فتيقّن أنه لم يرَ مثل هذه الأجسام في حياته السابقة.
لكنه لم يُفاجأ كثيرًا بذلك؛ فمن استنتاجه، كانت هذه الكرات تُستخدم لتدريب نسل الرانكاندل المباشر على أسلوب السيف الخاص بالعشيرة.
غير أن جين في حياته الأولى لم يكن موهوبًا بما يكفي ليبلغ المستوى المتوسط ويتدرب مع عمه.
كان المبدأ بسيطًا. لكن جين لاحظ أن زيد لم يخبرهم ما مقدار “القوة المثالية” بالضبط. ومن هنا، فهم جين الهدف من هذا التمرين.
طخ، طخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن نطق بها، حتى جلس الثلاثة القرفصاء أرضًا. لكن وضعية جلوس التوأمين كانت رديئة بسبب الإرهاق العقلي والجسدي.
في كل مرة يسقطون فيها كرة على الأرض، كانت تترك أثرًا غائرًا في الأرض الصلبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما أدرك أن التمرين لا يقتصر على دقة الضربات، بل يدرّب على الإرادة والتركيز. فالضربات السيئة ستنتج أصواتًا مزعجة قد تشتت الذهن، ومع ذلك، لا يمكنهم التوقف أو الاستسلام.
أمرهم زيد بالتوقف بعدما نقلوا نحو خمسين كرة.
أثنى زيد على جين في سرّه، لكنه لم يُفصح عنه بصوتٍ عالٍ.
ثم سألهم:
“أتدرون ما هذه الكرات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رشفــــة.
وضع واحدة منها على طاولة حتى غدت بمستوى خصره تقريبًا.
رنّ صوت صافٍ وأنيق في القاعة، صوتٌ يليق باسم “الحجر الصافي”. كأن الصوت تسلّل إلى أعماقهم فهدّأ أجسادهم من الداخل.
“لا، سيدي.”
قال: “هذه الكرات تُدعى الحجارة الصافية – Clear Stones، لأن صوتًا نقيًّا يتردد منها عند ضربها.”
قال:
“هذه الكرات تُدعى الحجارة الصافية – Clear Stones، لأن صوتًا نقيًّا يتردد منها عند ضربها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى إخوتي الأغبياء بلغوا مرتبة حامل راية… لا يعقل أن أعجز أنا.
أمال التوأمان رأسيهما بحيرة، ولم يفهما ما علاقة هذه الكرات بتدريب السيف.
أما جين، فلم يُظهر شيئًا على وجهه، لكنه كان فضوليًا جدًا لمعرفة طريقة استخدامها.
حدّق التوأمان بما حولهما بدهشة، وقلوبهم تكاد تتوقف.
ببطء، استل زيد سيفه من غمده ووضعه على سطح الكرة.
كان المبدأ بسيطًا. لكن جين لاحظ أن زيد لم يخبرهم ما مقدار “القوة المثالية” بالضبط. ومن هنا، فهم جين الهدف من هذا التمرين.
قال:
“سأضرب هذه الكرة ثلاث مرات. حاولوا أن تلاحظوا الفارق في الأصوات الناتجة.”
“لا، سيدي.”
الضربة الأولى.
أنزل زيد سيفه بخفة، دون أن يبذل قوة تُذكر.
كان المبدأ بسيطًا. لكن جين لاحظ أن زيد لم يخبرهم ما مقدار “القوة المثالية” بالضبط. ومن هنا، فهم جين الهدف من هذا التمرين.
ثوووومب…
قالت المربية: “سيدتي لونا.”
صوت غليظ ومغث، كأنما يبث غثيانًا في الأذن ويثير القلق في الصدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سألهم: “أتدرون ما هذه الكرات؟”
قال زيد بابتسامة:
“ليس صوتًا لطيفًا، أليس كذلك؟”
قال زيد: “حتى أنا استمتعت به. لم أسمعه منذ وقت طويل. كما رأيتم، حين تضربون الكرة بضربة ضعيفة، يُنتج صوتًا كريهًا، لكن إن استعملتم القوة المناسبة، يصدر صوتًا جميلاً.”
ثم ضرب الكرة مرة أخرى، وهذه المرة كانت الضربة أسرع وأقوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما أدرك أن التمرين لا يقتصر على دقة الضربات، بل يدرّب على الإرادة والتركيز. فالضربات السيئة ستنتج أصواتًا مزعجة قد تشتت الذهن، ومع ذلك، لا يمكنهم التوقف أو الاستسلام.
كلاااانغ!
نهض جين وهو ينفض الغبار عن نفسه. لقد أدرك الآن أن عمه أيضًا ليس بعقله. وضع أبناء أخيه في موقف مميت دون أن ينذرهم!
رنّ صوت صافٍ وأنيق في القاعة، صوتٌ يليق باسم “الحجر الصافي”.
كأن الصوت تسلّل إلى أعماقهم فهدّأ أجسادهم من الداخل.
بوووووم!
“أوووه!”
وأثناء تحريك الكرات، راح جين ينقّب في ذاكرته، فتيقّن أنه لم يرَ مثل هذه الأجسام في حياته السابقة. لكنه لم يُفاجأ كثيرًا بذلك؛ فمن استنتاجه، كانت هذه الكرات تُستخدم لتدريب نسل الرانكاندل المباشر على أسلوب السيف الخاص بالعشيرة. غير أن جين في حياته الأولى لم يكن موهوبًا بما يكفي ليبلغ المستوى المتوسط ويتدرب مع عمه.
هتف التوأمان بانبهار، واتسعت عينا جين وهو يحدق بالكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نبدأ التحقيق في شأن ميو وآن إذًا؟”
قال زيد:
“حتى أنا استمتعت به. لم أسمعه منذ وقت طويل. كما رأيتم، حين تضربون الكرة بضربة ضعيفة، يُنتج صوتًا كريهًا، لكن إن استعملتم القوة المناسبة، يصدر صوتًا جميلاً.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان المبدأ بسيطًا.
لكن جين لاحظ أن زيد لم يخبرهم ما مقدار “القوة المثالية” بالضبط.
ومن هنا، فهم جين الهدف من هذا التمرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نبدأ التحقيق في شأن ميو وآن إذًا؟”
“الغاية من هذا التمرين أن نُصدر ذلك الصوت الجميل في كل ضربة نوجهها للحجر الصافي.”
وضع واحدة منها على طاولة حتى غدت بمستوى خصره تقريبًا.
قد يتمكن المرء من تحقيق الضربة المثالية مرة واحدة.
لكن تكرارها في كل مرة؟ أمرٌ في غاية الصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال زيد وهو يضحك: “أنتم الثلاثة أول من يخرج من تدريب الحجر الصافي دون أن يُصاب منذ لونا. كل إخوتكم الآخرين أصيبوا بشدة من الشظايا. فكروا بالأمر كأنه طقس عبور.”
وسرعان ما أدرك أن التمرين لا يقتصر على دقة الضربات، بل يدرّب على الإرادة والتركيز.
فالضربات السيئة ستنتج أصواتًا مزعجة قد تشتت الذهن، ومع ذلك، لا يمكنهم التوقف أو الاستسلام.
“وأنا كذلك. لكنني قلقة عليكِ أنتِ يا سيدتي لونا. أخشى أن يُكسر قلبك مرة أخرى من إخوتك.”
“لكن لماذا قال إنه سيضربها ثلاث مرات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لقد تعرضت لمحاولة اغتيال. لم أخبر بها أحدًا قط، حتى جيلي. ومنذ تلك الحادثة، بدأتُ معركتي.]
الضربتان الأولى والثانية كانتا لتوضيح أهمية التحكم في القوة.
أما الضربة الثالثة… فلا بد أن تكون هي الفخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال زيد وهو يبتسم برضا: “أحسنتم. الصغير يتمتع بغريزة حادة. هذه الحجارة الصافية تنفجر إن تعرضت لضربة قوية أكثر من اللازم.”
“نتدرب على هذا التمرين لأنه يتناسب مع قدرات الرانكاندل الجسدية. عمي قال إن التمرين بسيط، لكنني أشعر بأن فيه خطورة مفقودة…”
بوووووم!
أسلوب الرانكاندل في المبارزة يعتمد على السيطرة بالقوة الطاغية، وتقنياتهم قد تكون مؤذية حتى لهم.
فهل يُعقل أن تمرينًا خُصّ به نسلهم النقي يكون بهذا القدر من الأمان؟ مستحيل.
“نتدرب على هذا التمرين لأنه يتناسب مع قدرات الرانكاندل الجسدية. عمي قال إن التمرين بسيط، لكنني أشعر بأن فيه خطورة مفقودة…”
“كنت قد شعرت بشيء يهتز داخل الكرة عندما حملتها. صوت معدن… قطعة تتحرك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال زيد بابتسامة: “ليس صوتًا لطيفًا، أليس كذلك؟”
“آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال زيد وهو يضحك: “أنتم الثلاثة أول من يخرج من تدريب الحجر الصافي دون أن يُصاب منذ لونا. كل إخوتكم الآخرين أصيبوا بشدة من الشظايا. فكروا بالأمر كأنه طقس عبور.”
لمع الجواب في ذهن جين لحظة رفع زيد سيفه للمرة الثالثة.
وفي الحال، أمسك برقبة كل من التوأمين من جانبيه ودفعهما إلى الأمام وهو يصرخ:
أثنى زيد على جين في سرّه، لكنه لم يُفصح عنه بصوتٍ عالٍ.
“انبطحا!”
ثوووومب…
سقط التوأمان أرضًا مع أخيهما الأصغر، يحدّقون بذهول.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وفي لحظة، سمعوا دويًا هائلًا.
وأثناء تحريك الكرات، راح جين ينقّب في ذاكرته، فتيقّن أنه لم يرَ مثل هذه الأجسام في حياته السابقة. لكنه لم يُفاجأ كثيرًا بذلك؛ فمن استنتاجه، كانت هذه الكرات تُستخدم لتدريب نسل الرانكاندل المباشر على أسلوب السيف الخاص بالعشيرة. غير أن جين في حياته الأولى لم يكن موهوبًا بما يكفي ليبلغ المستوى المتوسط ويتدرب مع عمه.
بوووووم!
وكما حذّرهم، كانت القصة محبطة. لكن جين شعر بالرضا. لو أن أحد إخوته تفادى كل الكرات رغم جهله بالمخاطر، لكان ذلك يعني أنه أبرع منه بالفطرة قال زيد بنبرة صارمة:
انفجرت الكرة الصافية بقوة، وتناثرت منها عشرات الكريات المعدنية في كل الاتجاهات مثل السهام.
لو كان شخص عادي مكانهم، لمات في الحال.
“لا، سيدي.”
“إه… ها؟”
“م-ماذا؟!”
ضحكت لونا ضحكة مُرّة وأجابت:
حدّق التوأمان بما حولهما بدهشة، وقلوبهم تكاد تتوقف.
رغم أن هذا التدريب كان الأشد إزعاجًا لجين، إلا أنه لم يكن الأصعب.
قال زيد وهو يبتسم برضا:
“أحسنتم. الصغير يتمتع بغريزة حادة. هذه الحجارة الصافية تنفجر إن تعرضت لضربة قوية أكثر من اللازم.”
كلاااانغ!
نهض جين وهو ينفض الغبار عن نفسه.
لقد أدرك الآن أن عمه أيضًا ليس بعقله.
وضع أبناء أخيه في موقف مميت دون أن ينذرهم!
طخ، طخ.
“هل يوجد شخص عاقل في هذه العشيرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفوق ذلك، لم يكن لديهم أي دليل ملموس يمكن تقديمه لسايرون.
لكنه فكّر مليًا:
“كل رانكاندل مرّ بهذا التدريب. أغلب إخوتي تعلموا على يد عمي زيد، ونجوا من هذا التمرين القاتل.”
“لا بأس علي.”
في حالة جين، نجا بفضل حدسه السريع.
أما التوأمان، فنجوا بفضل أخيهما.
لكن ماذا عن الآخرين؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حياته السابقة، خضع لتدريبات تفوقها عشرات المرات من أجل بلوغ رتبة فارس بنجمة واحدة في سن الخامسة والعشرين. وبالمقارنة، كان تمرين الحجارة الصافية محتملاً بعض الشيء.
قال زيد وهو يضحك:
“أنتم الثلاثة أول من يخرج من تدريب الحجر الصافي دون أن يُصاب منذ لونا. كل إخوتكم الآخرين أصيبوا بشدة من الشظايا. فكروا بالأمر كأنه طقس عبور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك زيد وقال: “من الناحية التقنية، لونا لم تتجنب الشظايا مثلك. في الحقيقة، لم يستطع أيٌّ من إخوتك تجنبها بالكامل. لكنها استقبلتها كلها مباشرة… ولم تُصب بأيّ خدش. كانت قوية لدرجة لا تُصدَّق…”
صُدم التوأمان من جديد، وأيقنوا أن المرحلة المتوسطة من التدريب لن تكون سوى سلسلة من الألم والمعاناة.
أما جين، فشعر بشيء من الفخر: لقد نجا كما ان من سبقته هي لونا فقط.
أسلوب الرانكاندل في المبارزة يعتمد على السيطرة بالقوة الطاغية، وتقنياتهم قد تكون مؤذية حتى لهم. فهل يُعقل أن تمرينًا خُصّ به نسلهم النقي يكون بهذا القدر من الأمان؟ مستحيل.
سأل:
“عمي، هل لي أن أعرف كيف نجت أختي الكبرى لونا من هذه الكرات؟”
“نتدرب على هذا التمرين لأنه يتناسب مع قدرات الرانكاندل الجسدية. عمي قال إن التمرين بسيط، لكنني أشعر بأن فيه خطورة مفقودة…”
ردّ زيد:
“همم، ستنزعج إن علمت. كل إخوتك انزعجوا حين عرفوا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجزم أن هذا التدريب هو الأشدّ إزعاجًا بين كل ما مررتُ به في حياتي.
“لا بأس علي.”
كانتا تتحدثان عن المحاولات المحتملة لاغتيال جين حين كان لا يزال في عامه الأول.
ضحك زيد وقال:
“من الناحية التقنية، لونا لم تتجنب الشظايا مثلك. في الحقيقة، لم يستطع أيٌّ من إخوتك تجنبها بالكامل. لكنها استقبلتها كلها مباشرة… ولم تُصب بأيّ خدش. كانت قوية لدرجة لا تُصدَّق…”
وأثناء تحريك الكرات، راح جين ينقّب في ذاكرته، فتيقّن أنه لم يرَ مثل هذه الأجسام في حياته السابقة. لكنه لم يُفاجأ كثيرًا بذلك؛ فمن استنتاجه، كانت هذه الكرات تُستخدم لتدريب نسل الرانكاندل المباشر على أسلوب السيف الخاص بالعشيرة. غير أن جين في حياته الأولى لم يكن موهوبًا بما يكفي ليبلغ المستوى المتوسط ويتدرب مع عمه.
وكما حذّرهم، كانت القصة محبطة.
لكن جين شعر بالرضا.
لو أن أحد إخوته تفادى كل الكرات رغم جهله بالمخاطر، لكان ذلك يعني أنه أبرع منه بالفطرة
قال زيد بنبرة صارمة:
سقط التوأمان أرضًا مع أخيهما الأصغر، يحدّقون بذهول.
“على كل حال، أظن أنكم قد فهمتم مضمون هذا التمرين. ابتداءً من اليوم، ستقضون فترات بعد الظهر في تسديد الضربات إلى الحجارة الصافية كل يوم. ولا يُسمح لكم بالتوقف حتى تتمكنوا من تسديد ضرباتٍ تُصدر صوتًا جميلًا صافياً في أيّ ظرف كان.”
❃ ◈ ❃
[غرفة لونا]
انفجرت الكرة الصافية بقوة، وتناثرت منها عشرات الكريات المعدنية في كل الاتجاهات مثل السهام. لو كان شخص عادي مكانهم، لمات في الحال.
كانت السيدة المقصودة تقضي وقتًا هادئًا ومريحًا داخل غرفتها، تحتسي الشاي برفقة مربيتها.
في الحقيقة، لم تكن محاولة اغتيال مباشرة، بل كانت لعنة “الوهم المسلح”. لكن لونا لم تكن تعلم بالحقيقة بعد.
لقد حان الوقت ليبدأ الصغير بإظهار نتائج تدريبنا على “عين العقل”. نعم، قد يتأذى من شظايا الحجر الصافي، لكنني واثقة أنه سيتصرف حيال الأمر. من المبهج حقًا مشاهدته وهو يكبر ويزداد قوة.
قال زيد: “حتى أنا استمتعت به. لم أسمعه منذ وقت طويل. كما رأيتم، حين تضربون الكرة بضربة ضعيفة، يُنتج صوتًا كريهًا، لكن إن استعملتم القوة المناسبة، يصدر صوتًا جميلاً.”
رشفــــة.
قال زيد أخيرًا: “استراحة خمس دقائق.”
قالت المربية:
“سيدتي لونا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك زيد وقال: “من الناحية التقنية، لونا لم تتجنب الشظايا مثلك. في الحقيقة، لم يستطع أيٌّ من إخوتك تجنبها بالكامل. لكنها استقبلتها كلها مباشرة… ولم تُصب بأيّ خدش. كانت قوية لدرجة لا تُصدَّق…”
“نعم، مربية؟”
“لا، سيدي.”
“أظن أن آن وميـو تثيران الريبة. لا يمكننا تجاهل الحادثة التي حاولتا فيها إخضاع السيد جين عندما كان صغيرًا.”
زيد حطّم الحجر الصافي من دون استخدام هالة، لأنه فارس من الرتبة الثامنة. أما الفتية، فعليهم أولًا أن يصقلوا هالتهم حتى يتمكنوا من تسديد ضرباتٍ تولّد الصوت الصافي، ناهيك عن تفجير الكرة.
كانتا تتحدثان عن المحاولات المحتملة لاغتيال جين حين كان لا يزال في عامه الأول.
فصحّح التوأمان جلستيهما ودموعهما تترقرق. كان الأمر مؤلمًا حتى البكاء، لكن جين كان يعلم – من خلال حياته السابقة – أنهما سيصبحان حاملَي راية مستقبلًا.
[لقد تعرضت لمحاولة اغتيال. لم أخبر بها أحدًا قط، حتى جيلي. ومنذ تلك الحادثة، بدأتُ معركتي.]
قال زيد أخيرًا: “استراحة خمس دقائق.”
منذ أن زارت لونا جين في قلعة العاصفة وسمعت كلماته تلك، وهي تسعى لمعرفة الفاعل حتى اليوم، ولم تتوقف رغم مرور خمس سنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال زيد وهو يبتسم برضا: “أحسنتم. الصغير يتمتع بغريزة حادة. هذه الحجارة الصافية تنفجر إن تعرضت لضربة قوية أكثر من اللازم.”
لم يكن دافعها الوحيد هو حبها لأخيها الأصغر، بل كان هناك ما هو أعمق من ذلك.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فمن المحرّمات الراسخة في عشيرة رانكاندل أن يسعى أحد أفراد الدم النقي من أبناء البيت الرئيسي لإزهاق روح أحد أفراد العائلة المقيمين في قلعة العاصفة.
في حالة جين، نجا بفضل حدسه السريع. أما التوأمان، فنجوا بفضل أخيهما. لكن ماذا عن الآخرين؟
ولو أبلغت لونا والدهم سايرون بما جرى، لعمّت الفوضى أرجاء العشيرة. لكنها رأت أن الأمر لن يعود بالنفع على جين، فاختارت السكوت.
في حالة جين، نجا بفضل حدسه السريع. أما التوأمان، فنجوا بفضل أخيهما. لكن ماذا عن الآخرين؟
وفوق ذلك، لم يكن لديهم أي دليل ملموس يمكن تقديمه لسايرون.
“نعم، سأترك الأمر لكِ. ما يقلقني أكثر هو أننا لم نكتشف شيئًا حتى الآن. ثمة شيء غريب… لدي شعور مشؤوم.”
قالت لونا:
“صحيح أن الاثنتين متسلطتان وغالبًا ما تتجاوزان حدودَهما، لكن لا أظن أنهما بلغتا حدّ الجنون لمحاولة اغتيال أحد داخل قلعة العاصفة.”
“نعم، مربية؟”
في الحقيقة، لم تكن محاولة اغتيال مباشرة، بل كانت لعنة “الوهم المسلح”. لكن لونا لم تكن تعلم بالحقيقة بعد.
“انبطحا!”
قالت المربية:
“بصراحة، أعتقد أن احتمال كذب السيد جين وارد. كان حينها في العاشرة فقط. أليس من الممكن أن يكون قد اختلق الأمر؟ لم نكتشف شيئًا طوال هذه السنوات.”
رغم بقاء أصداء الأصوات في أذنيه كأوهام سمعية، ظل جين مغمضًا يُركّز… كان بارعًا في تنحية المشتتات والتفرغ التام.
ردّت لونا بثقة:
“لا أظن أن جين كذب علي. كان متحفزًا تجاهي، ليس بسبب توتر اللقاء الأول، بل لأنه كان حذرًا… كانت نظرته نظرة من يعرف أنه مهدد بالموت.”
وكما حذّرهم، كانت القصة محبطة. لكن جين شعر بالرضا. لو أن أحد إخوته تفادى كل الكرات رغم جهله بالمخاطر، لكان ذلك يعني أنه أبرع منه بالفطرة قال زيد بنبرة صارمة:
“هل نبدأ التحقيق في شأن ميو وآن إذًا؟”
قال: “هذه الكرات تُدعى الحجارة الصافية – Clear Stones، لأن صوتًا نقيًّا يتردد منها عند ضربها.”
“نعم، سأترك الأمر لكِ. ما يقلقني أكثر هو أننا لم نكتشف شيئًا حتى الآن. ثمة شيء غريب… لدي شعور مشؤوم.”
“آه!”
“وأنا كذلك. لكنني قلقة عليكِ أنتِ يا سيدتي لونا. أخشى أن يُكسر قلبك مرة أخرى من إخوتك.”
قد يتمكن المرء من تحقيق الضربة المثالية مرة واحدة. لكن تكرارها في كل مرة؟ أمرٌ في غاية الصعوبة.
ضحكت لونا ضحكة مُرّة وأجابت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظت هذا منذ أول يوم… ذلك الفتى… استثنائي حقًا. التوأمان ليسا سيئين، لكن هذا الصغير… قد يكسر رقم لونا القياسي.
“أنا في الثلاثين من عمري يا مربية.”
“هل يوجد شخص عاقل في هذه العشيرة؟”
وخبّأت ابتسامتها الموجعة وراء فنجان الشاي.
❃ ◈ ❃
ومضى يومٌ آخر.
ردّ زيد: “همم، ستنزعج إن علمت. كل إخوتك انزعجوا حين عرفوا.”
ولم يتمكن جين ولا التوأمان من إصدار الصوت الجميل المرجو بضرب الحجارة الصافية.
صُدم التوأمان من جديد، وأيقنوا أن المرحلة المتوسطة من التدريب لن تكون سوى سلسلة من الألم والمعاناة. أما جين، فشعر بشيء من الفخر: لقد نجا كما ان من سبقته هي لونا فقط.
لكن لحسن الحظ، لم تنفجر أي كرة فولاذية بعد.
طخ، طخ.
ثوووومب…!
طخخ…!
“أوووه!”
ظلت تلك الأصوات البغيضة تتردد في قاعة التدريب السرية لأربع ساعاتٍ متواصلة.
وضع واحدة منها على طاولة حتى غدت بمستوى خصره تقريبًا.
أجزم أن هذا التدريب هو الأشدّ إزعاجًا بين كل ما مررتُ به في حياتي.
ثم ضرب الكرة مرة أخرى، وهذه المرة كانت الضربة أسرع وأقوى.
كانت الأصوات المقيتة تشتت تركيزه. أما التوأمان، فقد تقيآ على الأرض أكثر من مرة، بينما كان جين يتصبب عرقًا، لكنه تمسك بسيفه دون أن يسقط.
في الصباح، خاض تدريب الصف المتوسط الجحيمي، وفي المساء كان عليه مواصلة ضرب الحجارة الصافية. لقد شارف على الانهيار.
في الصباح، خاض تدريب الصف المتوسط الجحيمي، وفي المساء كان عليه مواصلة ضرب الحجارة الصافية.
لقد شارف على الانهيار.
وأثناء تحريك الكرات، راح جين ينقّب في ذاكرته، فتيقّن أنه لم يرَ مثل هذه الأجسام في حياته السابقة. لكنه لم يُفاجأ كثيرًا بذلك؛ فمن استنتاجه، كانت هذه الكرات تُستخدم لتدريب نسل الرانكاندل المباشر على أسلوب السيف الخاص بالعشيرة. غير أن جين في حياته الأولى لم يكن موهوبًا بما يكفي ليبلغ المستوى المتوسط ويتدرب مع عمه.
لا يمكنني التكيّف مع هذه الأصوات مهما حاولت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك زيد وقال: “من الناحية التقنية، لونا لم تتجنب الشظايا مثلك. في الحقيقة، لم يستطع أيٌّ من إخوتك تجنبها بالكامل. لكنها استقبلتها كلها مباشرة… ولم تُصب بأيّ خدش. كانت قوية لدرجة لا تُصدَّق…”
قال زيد أخيرًا:
“استراحة خمس دقائق.”
أشار زيد بيده إلى بقعة بجوار الفتية الثلاثة.
وما إن نطق بها، حتى جلس الثلاثة القرفصاء أرضًا.
لكن وضعية جلوس التوأمين كانت رديئة بسبب الإرهاق العقلي والجسدي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
والحق أن “الاستراحة” لم تكن راحة فعلية.
“لكن لماذا قال إنه سيضربها ثلاث مرات؟”
فوفقًا لبرنامج زيد التدريبي، عليهم أن يجلسوا مستقيمين، ممسكين بالسيوف المغلفة بالهالة، ويحافظوا على تلك الوضعية طوال فترة الاستراحة – أي أنهم كانوا يتدربون على الهالة أيضًا.
ثوووومب…! طخخ…!
كانت يد جين ترتجف وهو يقبض على مقبض السيف، أما التوأمان فلم يعودا قادرين حتى على حمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك كُتل مستديرة من المعدن مكدّسة كأنها جبال، وبضع طاولات مصطفّة إلى جوارها.
رغم أن هذا التدريب كان الأشد إزعاجًا لجين، إلا أنه لم يكن الأصعب.
“الغاية من هذا التمرين أن نُصدر ذلك الصوت الجميل في كل ضربة نوجهها للحجر الصافي.”
في حياته السابقة، خضع لتدريبات تفوقها عشرات المرات من أجل بلوغ رتبة فارس بنجمة واحدة في سن الخامسة والعشرين.
وبالمقارنة، كان تمرين الحجارة الصافية محتملاً بعض الشيء.
قد يتمكن المرء من تحقيق الضربة المثالية مرة واحدة. لكن تكرارها في كل مرة؟ أمرٌ في غاية الصعوبة.
الهدف من هذا التدريب هو تقوية قدرة الهالة على التدمير منذ البداية.
كانت السيدة المقصودة تقضي وقتًا هادئًا ومريحًا داخل غرفتها، تحتسي الشاي برفقة مربيتها.
زيد حطّم الحجر الصافي من دون استخدام هالة، لأنه فارس من الرتبة الثامنة.
أما الفتية، فعليهم أولًا أن يصقلوا هالتهم حتى يتمكنوا من تسديد ضرباتٍ تولّد الصوت الصافي، ناهيك عن تفجير الكرة.
قال: “سأضرب هذه الكرة ثلاث مرات. حاولوا أن تلاحظوا الفارق في الأصوات الناتجة.”
قال زيد بهدوء:
“دايتونا، هايتونا… اجلسا جيدًا. إن لم تتحمّلا هذا، فلن تتمكنا من النجاة داخل العشيرة.”
رنّ صوت صافٍ وأنيق في القاعة، صوتٌ يليق باسم “الحجر الصافي”. كأن الصوت تسلّل إلى أعماقهم فهدّأ أجسادهم من الداخل.
فصحّح التوأمان جلستيهما ودموعهما تترقرق.
كان الأمر مؤلمًا حتى البكاء، لكن جين كان يعلم – من خلال حياته السابقة – أنهما سيصبحان حاملَي راية مستقبلًا.
منذ أن زارت لونا جين في قلعة العاصفة وسمعت كلماته تلك، وهي تسعى لمعرفة الفاعل حتى اليوم، ولم تتوقف رغم مرور خمس سنوات.
حتى إخوتي الأغبياء بلغوا مرتبة حامل راية… لا يعقل أن أعجز أنا.
“على كل حال، أظن أنكم قد فهمتم مضمون هذا التمرين. ابتداءً من اليوم، ستقضون فترات بعد الظهر في تسديد الضربات إلى الحجارة الصافية كل يوم. ولا يُسمح لكم بالتوقف حتى تتمكنوا من تسديد ضرباتٍ تُصدر صوتًا جميلًا صافياً في أيّ ظرف كان.” ❃ ◈ ❃ [غرفة لونا]
ولذلك، لم يكن بحاجة إلى التسرّع.
لمع الجواب في ذهن جين لحظة رفع زيد سيفه للمرة الثالثة. وفي الحال، أمسك برقبة كل من التوأمين من جانبيه ودفعهما إلى الأمام وهو يصرخ:
أغمض عينيه وركّز على الهالة التي تغلف سيفه.
فصحّح التوأمان جلستيهما ودموعهما تترقرق. كان الأمر مؤلمًا حتى البكاء، لكن جين كان يعلم – من خلال حياته السابقة – أنهما سيصبحان حاملَي راية مستقبلًا.
ثووومب… ثوووومب…
“أوووه!”
رغم بقاء أصداء الأصوات في أذنيه كأوهام سمعية، ظل جين مغمضًا يُركّز… كان بارعًا في تنحية المشتتات والتفرغ التام.
كان المبدأ بسيطًا. لكن جين لاحظ أن زيد لم يخبرهم ما مقدار “القوة المثالية” بالضبط. ومن هنا، فهم جين الهدف من هذا التمرين.
لاحظت هذا منذ أول يوم… ذلك الفتى… استثنائي حقًا. التوأمان ليسا سيئين، لكن هذا الصغير… قد يكسر رقم لونا القياسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لقد تعرضت لمحاولة اغتيال. لم أخبر بها أحدًا قط، حتى جيلي. ومنذ تلك الحادثة، بدأتُ معركتي.]
أثنى زيد على جين في سرّه، لكنه لم يُفصح عنه بصوتٍ عالٍ.
كانت يد جين ترتجف وهو يقبض على مقبض السيف، أما التوأمان فلم يعودا قادرين حتى على حمله.
فهو ينوي أن يمتدحه علنًا حين يكسر رقم لونا القياسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال زيد بابتسامة: “ليس صوتًا لطيفًا، أليس كذلك؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثووومب… ثوووومب…
اترك تعليقاً لدعمي🔪
منذ أن زارت لونا جين في قلعة العاصفة وسمعت كلماته تلك، وهي تسعى لمعرفة الفاعل حتى اليوم، ولم تتوقف رغم مرور خمس سنوات.
قال زيد بهدوء: “دايتونا، هايتونا… اجلسا جيدًا. إن لم تتحمّلا هذا، فلن تتمكنا من النجاة داخل العشيرة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات