السجال~
ما إن اكتمل عددنا، حتى تقدمت الأستاذة فينكس خطوة إلى الأمام، وساد صمت مطبق في الساحة.
بعد “الترحيب الحار” من الأستاذة فينكس وتحديد قواعد اللعبة الجديدة التي سأضطر للعبها تحت وصايتها الجليدية.
“جيد جدًا،” قالت بإيماءة رأس طفيفة، وبدت راضية (أو على الأقل، أقل استياءً من المعتاد).
وجدت نفسي أتوجه نحو أول محاضرة لي بعد عودتي المظفرة من عالم الاحتجاز.
وعندما يبدأون في تطوير مهاراتهم إلى أقصى إمكاناتها، وعندما يواجهون أعداء لا يرحمون؟
ربما قام باستغلال نقطة ضعف جسدية أو عصبية حرجة كشفها له “تدفق الاحتمالات”
شعرت بأنني كشخصية رئيسية في مسرحية سخيفة، حيث كل الأنظار موجهة نحوي، تنتظر مني أن أتعثر أو أقول شيئًا غبيًا أو ربما أنفجر فجأة وأتحول إلى وحش متعدد الأذرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘يا لها من حياة ممتعة ومثيرة’، فكرت بسخرية وأنا أدخل قاعة المحاضرات المخصصة لمادة [تاريخ البوابات وتحليل الرعب الفاشل] أو شيء من هذا القبيل، لم أكن أركز كثيرًا على الأسماء الطنانة للمواد الدراسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“………”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تدحرج على ببراعة وسرعة مذهلة، و”بالصدفة” تمامًا، انتهى به الأمر خلف إيثان مباشرة، في نقطة عمياء تمامًا حيث لم يكن إيثان يتوقعه على الإطلاق.
وكما توقعت، ما إن خطوت داخل القاعة، حتى ساد صمت مفاجئ، وتوقفت الهمسات كأن أحدهم ضغط على زر كتم الصوت.
كل العيون، من الطلاب الجالسين في مقاعدهم إلى المعلم الذي كان يستعد لبدء محاضرته، اتجهت نحوي.
“ثالثًا،” أضافت، وصوتها يعود إلى تلك النبرة الباردة والمحايدة.
شعرت بأنني حيوان باندا نادر تم إطلاقه فجأة في فصل دراسي مليء بأطفال فضوليين.
كان لا يزال يبدو في حالة صدمة، مرتبكًا ومحبطًا بشدة، وغير قادر على فهم كيف خسر بهذه الطريقة المهينة والمفاجئة أمام خصم لم يوجه له لكمة واحدة قوية.
‘رائع’، همست لنفسي. ‘يبدو أن أسطورتي قد سبقتني إلى هنا أيضًا.
أستطيع تحديد ما هو هذا “الحدث الكبير” بالضبط في هذه المرحلة من الذي أعيش فيه.
آدم ليستر، الطالب الذي عاد من الموت (أو من بوابة A، وهو ما قد يكون أسوأ)، وتحت وصاية مباشرة لأكثر الأساتذة رعبًا في الأكاديمية.
‘هذا الهدوء الذي يسبق العاصفة …’، فكرت وأنا أحدق في شاشة العرض الهولوغرافية التي كانت تعرض مخططًا معقدًا لتطور إحدى البوابات القديمة.
‘تدريب عملي مفاجئ؟’ رفعت حاجبي.
يا له من عنوان جذاب لسيرتي الذاتية … إذا عشت طويلاً بما يكفي لكتابتها.
*******
حاولت تجاهل النظرات والهمسات التي استؤنفت بمجرد أن جلست في مقعدي المعتاد في الصفوف الخلفية (والذي كان، بشكل مفاجئ، فارغًا تمامًا حولي، كأنني أحمل مرضًا معديًا).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الطلاب الآخرون كانوا يتجنبون الجلوس بالقرب مني، أو يلقون نظرات خاطفة وسريعة، ثم يعودون إلى التهامس مع جيرانهم.
المعلم، وهو رجل عجوز ذو لحية بيضاء طويلة ونظارات نصف دائرية بدا وكأنه خرج من إحدى قصص السحرة القديمة، نظر إلي بنظرة تحمل مزيجًا من الفضول والحذر.
ثم تابع محاضرته عن “أهمية فهم السياق التاريخي للرعب المتجسد قبل محاولة تفكيكها بمنطق معاصر سطحي” (أو هكذا فهمت من كلماته المعقدة).
كنت أتظاهر بالتركيز، وأومئ برأسي من حين لآخر كأنني أستوعب كل كلمة من هذا الهراء الفلسفي.
“حيل سخيفة ومثيرة للشفقة!” صاح.
بينما في الواقع، كان عقلي مشغولاً بتحليل ردود الأفعال من حولي، وبمحاولة تذكر أي تفاصيل من رواية “سجلات أكاديمية الطليعة” قد تكون ذات صلة بالأحداث القادمة.
‘هذا الهدوء الذي يسبق العاصفة …’، فكرت وأنا أحدق في شاشة العرض الهولوغرافية التي كانت تعرض مخططًا معقدًا لتطور إحدى البوابات القديمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فوووش!!!!”
‘في الرواية الأصلية، عادة ما يتبع مثل هذه الفترات من “الاستقرار النسبي” حدث كبير، كارثة، أو على الأقل، اختبار سخيف ومميت يهدف إلى غربلة الطلاب الضعفاء أو غير المحظوظين.’
أستطيع تحديد ما هو هذا “الحدث الكبير” بالضبط في هذه المرحلة من الذي أعيش فيه.
مهارة فريدة ودقيقة تسمح للمستخدمين بالتأثير بشكل خفي وغير مباشر على “احتمالات” وقوع الأحداث الصغيرة والشوائية في محيطه المباشر.
“التهاون أو الخوف المفرط أو محاولة التهرب من المواجهة لن يفيدكم في شيء، بل سيعكس صورة سلبية عن قدراتكم وشخصياتكم.”
على الرغم من أن ذاكرتي كانت لا تزال مشوشة في بعض التفاصيل، كأنني قرأت كتابًا منذ زمن طويل ونسيت بعض فصوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ألقت نظرة تحذيرية على الطلاب، وخاصة أولئك الذين كانوا معروفين بحماسهم المفرط أو طبيعتهم العدوانية.
لكن الشعور بأن شيئًا ما على وشك الحدوث، شيئًا سيتطلب مني أن أكون “مستعدًا”.
جمع كمية كبيرة من الهالة النجمية في قبضتيه، وبدلاً من إطلاق رشقات طاقة متفرقة، بدا وكأنه يضغط هذه الطاقة ويشكلها.
ففي المرة الوحيد التي وثقت بها بأحداث الرواية … احتضني رعب من الفئة A.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأخيرًا،” اختتمت، وصوتها يعود إلى تلك النبرة الرسمية التي لا تقبل الجدال.
إيثان ريدل، الشهاب الذهبي للفصل ألفا، البطل المزعوم ذو المهارة الهجومية.
وفي منتصف المحاضرة، وبينما كان الأستاذ العجوز يتحدث بحماس عن “التأثيرات السيميائية للرموز المنسية في السيناريوهات ما قبل عصر التمزقات”، شعرت بأن أحدهم يراقبني بشكل خاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتوقع منكم جميعًا، سواء كنتم تشاركون في السجال أو تقتصرون على المشاهدة، أن تظهروا الاحترام والانضباط. لا أريد سماع أي صراخ تشجيعي هستيري، ولا أي سخرية أو تهكم من الخصوم.”
آدم ليستر، الطالب الذي عاد من الموت (أو من بوابة A، وهو ما قد يكون أسوأ)، وتحت وصاية مباشرة لأكثر الأساتذة رعبًا في الأكاديمية.
لم تكن نظرة فضول عابرة كالتي أتلقاها من بقية الطلاب.
“أيها الطلاب،” قالت بصوتها الواضح والقوي الذي لم يكن بحاجة إلى أي مكبرات صوت ليخترق الصمت ويصل إلى آذاننا جميعًا.
‘ربما “الصلابة النجمية” لجعل جسده أكثر مقاومة، أو “التوهج النجمي” لإرباك خصمه بصريًا.’
كانت نظرة أعمق .. جعلت عمودي الفقري يرتجف
“اغغاا!!”
زاد بشكل طفيف ولكن حاسم من “احتمالية” أن يفقد إيثان توازنه ويتعثر في تلك اللحظة المحددة، مستغلاً فقدانه للتوازن الأولي بعد لكمته الضائعة.
أدرت رأسي ببطء، وبأقل قدر ممكن من لفت الانتباه.
“هذه فرصة لكم لاختبار حدودكم الحقيقية، وللتعلم من نقاط ضعفكم وقوتكم، ولرؤية كيف يمكنكم التكيف مع خصوم مختلفين يمتلكون مهارات وأساليب قتال متنوعة. استغلوا هذه الفرصة لتطوير أنفسكم.”
أستقبلني منظر فتاة ذات شعر أسود حالك وعيون زمردية ثاقبة.
إذا كان هذا هو مستوى القوة والذكاء الذي يمتلكونه في سجال بسيط بدون أسلحة، وفي بداية مسيرتهم الأكاديمية … فماذا سيحدث عندما يضطرون للقتال بجدية في مواجهة أهوال البوابات الحقيقية.
كان هجومًا مباشرًا، يهدف إلى إنهاء المواجهة بسرعة وقوة، وإظهار تفوقه منذ البداية.
إيزابيلا “إيزي” دي لونا، ساحرة الأوهام الأنيقة
‘هذا رائع .. جسدي هذا بالكاد يستطيع فتح علبة مربى عنيدة، فما بالك بالقتال بالأيدي ضد وحوش مثل إيثان ريدل أو حتى ريكس بارنز؟”
كانت تجلس على بعد بضعة صفوف، ولم تكن تنظر إلى المعلم أو إلى شاشة العرض، بل كانت تحدق في مباشرة، وابتسامة متسلية، تكاد تكون غير مرئية، ترتسم على شفتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السجال كان دائمًا حدثًا مثيرًا في أي أكاديمية قتالية، وفرصة لإظهار المهارات، والتنافس، وربما تسوية بعض الحسابات القديمة.
ضغطه على الرقبة، أنشى عدة أحتمالات، احداها في الغالب، كان التسبب بانسداد على أحدى عروق المانا التي تسري بكامل جسده.
عندما التقت أعيننا، لم تشح بوجهها، بل رفعت حاجبها الأيسر قليلاً.
وجدت نفسي أتوجه نحو أول محاضرة لي بعد عودتي المظفرة من عالم الاحتجاز.
‘يا إلهي، هل بدأت ألفت انتباه النوع الخاطئ من الناس؟’ فكرت، وشعرت بوخز خفيف من القلق.
“الفائز: كاي مورغنستيرن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رابعًا،” قالت، ونظرتها استقرت للحظة على بعض الطلاب الذين كانوا يبدون متوترين بشكل خاص أو يحاولون الاختباء في الصفوف الخلفية (وكنت أنا بالتأكيد واحدًا منهم)
إيزابيلا دي لونا، بمعرفتي من الرواية، لم تكن مجرد فتاة جميلة وثرية.
“الفتى المشبوه ووصيته الباردة يتوجهان نحو مصير مجهول.” يا له من عنوان مثير لفيلم رعب رخيص.
‘يعتمد على القوة الساحقة والسرعة اللتين تمنحهما إياه مهارته.
كانت ذكية، ماكرة، وتستمتع بالتلاعب بالآخرين من أجل التسلية أو لتحقيق أهدافها .. أن أكون لعبة جديدة ومثيرة للاهتمام، بالنسبة لها لم يكن يبشر بأي خير على الإطلاق.
أنهك إيثان وأفقده تركيزه وجعله عرضة للخطر .. ثم رفع إمكانية حدوث انسداد الهالة عبر عروقه، مما يؤدي إلى رد فعل عكسي.
قبل أن يتمكن إيثان من الاستدارة بشكل كامل، أو حتى استيعاب كيف انتهى كاي خلفه بهذه السرعة المذهلة بعد سقوطه المزعوم.
أشحت بوجهي بسرعة، وعدت إلى التظاهر بالاهتمام بالمحاضرة، بينما كان عقلي يعمل بأقصى سرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘يجب أن أكون أكثر حذرًا. إذا بدأت شخصيات مثل دي لونا أو دريك مالوري أو حتى كاي مورغنستيرن في التركيز علي بشكل خاص، فقد أجد نفسي في ورطة أكبر بكثير.’
إذا كان هذا هو مستوى القوة والذكاء الذي يمتلكونه في سجال بسيط بدون أسلحة، وفي بداية مسيرتهم الأكاديمية … فماذا سيحدث عندما يضطرون للقتال بجدية في مواجهة أهوال البوابات الحقيقية.
عندما انتهت المحاضرة أخيرًا، بعد ما شعرت به وكأنه دهر من التحليلات المملة، جمعت أغراضي بسرعة، مستعدًا للهروب من هذه القاعة قبل أن يحاول أي شخص التحدث معي أو طرح أسئلة محرجة.
لكن هل هذا النوع من الهجوم المباشر والصريح كافٍ ضد شخص مثل كاي، الذي يبدو أن مهارته تعتمد على عكس كل ما هو مباشر وصريح؟’
لكن بالطبع، الكون لديه خطط أخرى دائمًا عندما يتعلق الأمر بي.
ما إن خرجت من القاعة، حتى وجدت الأستاذة أورورا فينكس تنتظرني في الممر، ووجهها الثابت لا يزال يحمل نفس التعبير الصارم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا سيكون ممتعًا للمشاهدة’، ارتسمت ابتسامة خافتة وساخرة على شفتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القتال سيكون بالأيدي والمهارات المباشرة فقط. لا أسلحة من أي نوع، سواء كانت حقيقية أو تدريبية. التركيز هنا على قدراتكم الجسدية الفطرية، وعلى كيفية دمجها مع تطبيقاتكم الأولية لمهاراتكم المكتشفة.”
‘رائع’، فكرت. ‘هل نسيت أن أبلغها بأنني كنت أتنفس خلال المحاضرة؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل العيون، من الطلاب الجالسين في مقاعدهم إلى المعلم الذي كان يستعد لبدء محاضرته، اتجهت نحوي.
“ليستر،” قالت ببرود .. “حدث تغيير في الجدول، المحاضرة التالية تم إلغاؤها. بدلاً من ذلك، سيكون هناك … تدريب عملي لجميع طلاب الفصل ألفا. في ساحة التدريب الرئيسية رقم واحد الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد همس خفيف ومفاجئ بين الطلاب، ثم صمت مطبق.
كنت أتظاهر بالتركيز، وأومئ برأسي من حين لآخر كأنني أستوعب كل كلمة من هذا الهراء الفلسفي.
‘تدريب عملي مفاجئ؟’ رفعت حاجبي.
ثم تابع محاضرته عن “أهمية فهم السياق التاريخي للرعب المتجسد قبل محاولة تفكيكها بمنطق معاصر سطحي” (أو هكذا فهمت من كلماته المعقدة).
[حائك الاحتمالات] لحقًا مهارة مرعبة … ولكنه بالتأكيد مهارة مستنزفة للمانا، وتتغير نسبة الاستنزاف بناءً على الخصم ومدى قوته بالنسبة لك.
“وما هو نوع هذا ‘التدريب العملي المفاجئ’، أستاذة؟” سألت، محاولًا أن أجعل صوتي يبدو بريئًا وفضوليًا.
“ها ..! ” بدا وكأن كاي قد تفاجأ قليلاً بهذه الخطوة.
فقد إيثان توازنه بشكل كامل هذه المرة، وسقط على ركبتيه بقوة، ووجهه يعلوه مزيج من الارتباك، والغضب، والإحراج.
“هل سنتعلم كيف نصنع أكاليل من الزهور، أم أننا سنقوم بتشريح ضفادع عملاقة؟”
شعره الداكن كان ينسدل على جزء من وجهه، مخفيًا إحدى عينيه، بينما العين الأخرى، الرمادية الداكنة والعميقة، كانت تراقبان إيثان بثبات غريب وخالٍ من أي تعابير واضحة.
شعرت بأنني حيوان باندا نادر تم إطلاقه فجأة في فصل دراسي مليء بأطفال فضوليين.
نظرت إلي تلك النظرة الباردة التي بدأت أعتاد عليها (وإن لم أستمتع بها أبدًا). “ستعرف عندما تصل إلى هناك، ليستر. والآن، تحرك .. لا أريد أي تأخير.”
“هل هذا مفهوم؟”
تنهدت داخليًا.
‘يجب أن أكون أكثر حذرًا. إذا بدأت شخصيات مثل دي لونا أو دريك مالوري أو حتى كاي مورغنستيرن في التركيز علي بشكل خاص، فقد أجد نفسي في ورطة أكبر بكثير.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لا مفر إذن.’ سرت بصمت بجانب (أو بالأحرى، خلف) الأستاذة فينكس، وشعرت بأن كل الطلاب الآخرين الذين كانوا يغادرون قاعات محاضراتهم يحدقون بنا مرة أخرى.
“الفتى المشبوه ووصيته الباردة يتوجهان نحو مصير مجهول.” يا له من عنوان مثير لفيلم رعب رخيص.
نظرت إلي تلك النظرة الباردة التي بدأت أعتاد عليها (وإن لم أستمتع بها أبدًا). “ستعرف عندما تصل إلى هناك، ليستر. والآن، تحرك .. لا أريد أي تأخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘سجال؟’ اتسعت عيناي قليلاً، وشعرت بذلك الإحساس المألوف بالغرق البطيء الذي يصاحب عادة الأخبار السيئة.
**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد النقاش المثمر مع الأستاذة فينكس، والذي شعرت بعده بأنني بحاجة إلى إجازة طويلة في مكان دافئ جدًا.
كانت تقف في وسط الساحة تقريبًا، ويداها معقودتان خلف ظهرها، وشعرها الفضي يلمع تحت ضوء الشمس الساطع، كأنها منارة جليدية في بحر من المراهقين المرتبكين.
في تلك اللحظة أنطلقت كلتا الكرتين بسرعة غير مرئية.
وخالي من أي شخص يرتدي اللون الفضي أو يتحدث بنبرة يمكن أن تجمد الهيليوم، وجدت نفسي أُقاد نحو ساحة التدريب الرئيسية المسجلة برقم واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي كادت فيها لكمة إيثان النجمية أن تصل إلى هدفها، وقبل أن يتمكن الوهج الذهبي من حرق الهواء أمام وجه كاي، تحرك الأخر.
لم يكن مجرد اندفاع سريع، بل كان أشبه ب “اندفاع نيزكي” قصير المدى، حيث ترك خلفه أثرًا خافتًا من الضوء الذهبي.
‘تدريب عملي مفاجئ؟’ ارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتي.
عندما وصلت إلى ساحة التدريب الشاسعة، وجدت أن جميع زملائي الأعزاء من الفصل ألفا قد تجمعوا بالفعل.
تدحرج على ببراعة وسرعة مذهلة، و”بالصدفة” تمامًا، انتهى به الأمر خلف إيثان مباشرة، في نقطة عمياء تمامًا حيث لم يكن إيثان يتوقعه على الإطلاق.
يقفون في مجموعات صغيرة، وجوههم تحمل مزيجًا من الترقب، والقلق، وبعض الحماس المكبوت.
‘انها تحاول قمعي بالتأكيد ..’
‘يا لها من حياة ممتعة ومثيرة’، فكرت بسخرية وأنا أدخل قاعة المحاضرات المخصصة لمادة [تاريخ البوابات وتحليل الرعب الفاشل] أو شيء من هذا القبيل، لم أكن أركز كثيرًا على الأسماء الطنانة للمواد الدراسية.
كان هناك عدد قليل من المعلمين الآخرين منتشرين حول أطراف الساحة، ولكن الشخصية المهيمنة، كالعادة، كانت الأستاذة أورورا فينكس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، وكأن كل الهالة النجمية التي كانت تشتعل في جسده قبل لحظات قد انطفأت فجأة، تهاوى على ركبتيه مرة أخرى، وهو يلهث ويتصبب عرقًا بغزارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تقف في وسط الساحة تقريبًا، ويداها معقودتان خلف ظهرها، وشعرها الفضي يلمع تحت ضوء الشمس الساطع، كأنها منارة جليدية في بحر من المراهقين المرتبكين.
في خضم هذه الهجمات اليائسة والمحبطة، قرر إيثان أن يغير تكتيكه مرة أخرى، وأن يستخدم تطبيقًا أكثر قوة لمهارته.
ما إن اكتمل عددنا، حتى تقدمت الأستاذة فينكس خطوة إلى الأمام، وساد صمت مطبق في الساحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت تجاهل النظرات والهمسات التي استؤنفت بمجرد أن جلست في مقعدي المعتاد في الصفوف الخلفية (والذي كان، بشكل مفاجئ، فارغًا تمامًا حولي، كأنني أحمل مرضًا معديًا).
لم يقطعه سوى صوت الرياح الخافت الذي كان يتلاعب بأعلام الأكاديمية المرفوعة على الأبراج المحيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل لكمة أو ركلة يطلقها الآن لن تكون مجرد ضربة جسدية عادية، بل ستحمل معها وزنًا إضافيًا، وسرعة متزايدة، وربما تأثيرًا حارقًا طفيفًا أو موجة صدمة صغيرة عند الاصطدام.
“أيها الطلاب،” قالت بصوتها الواضح والقوي الذي لم يكن بحاجة إلى أي مكبرات صوت ليخترق الصمت ويصل إلى آذاننا جميعًا.
كأنه لم يفعل شيئًا غير عادي على الإطلاق، و نتيجة هذه المواجهة كانت محسومة بالنسبة له منذ البداية، مجرد مسألة وقت وتلاعب دقيق بالظروف.
“بناءً على تقييمات الأداء الأخيرة، والحاجة الماسة لتقييم قدراتكم القتالية الأساسية وروحكم التنافسية بشكل أكثر … مباشرة وواقعية، تقرر إجراء جولات سجال فورية بينكم.”
“اتساءل من سيكون ضدي.”
‘سجال؟’ اتسعت عيناي قليلاً، وشعرت بذلك الإحساس المألوف بالغرق البطيء الذي يصاحب عادة الأخبار السيئة.
‘يا للحظ الرائع. تمامًا ما يحتاجه جسدي المنهك الذي لا يزال يحمل آثار الكرنفال.
زاد بشكل طفيف ولكن حاسم من “احتمالية” أن يفقد إيثان توازنه ويتعثر في تلك اللحظة المحددة، مستغلاً فقدانه للتوازن الأولي بعد لكمته الضائعة.
“هذه فرصة لكم لاختبار حدودكم الحقيقية، وللتعلم من نقاط ضعفكم وقوتكم، ولرؤية كيف يمكنكم التكيف مع خصوم مختلفين يمتلكون مهارات وأساليب قتال متنوعة. استغلوا هذه الفرصة لتطوير أنفسكم.”
فرصة أخرى لأبدو كأحمق بشكل مذهل، أو كعبقري مجنون بشكل لا يصدق، أمام جمهور كامل من المتفرجين المتعطشين للدراما.
قبضته اليمنى، التي أصبحت الآن متوهجة بضوء ذهبي ساطع كأنها نجم صغير، انطلقت مباشرة نحو وجه كاي بسرعة لا يمكن لعين غير مدربة تتبعها بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتردد إيثان ريدل للحظة واحدة. انطلق كالسهم، الأرضية تحت قدميه تكاد تتشقق من قوة دفعه المفاجئة والمعززة بالطاقة النجمية التي بدأت تتوهج بشكل أكثر كثافة حول قبضتيه وقدميه.
“هذا غير متوقع.”
كاي، ببروده المعتاد الذي بدا وكأنه لا يتأثر بأي شيء، بدأ “يتفادى” الهجمات.
“اتساءل من سيكون ضدي.”
شعره الداكن كان ينسدل على جزء من وجهه، مخفيًا إحدى عينيه، بينما العين الأخرى، الرمادية الداكنة والعميقة، كانت تراقبان إيثان بثبات غريب وخالٍ من أي تعابير واضحة.
بدأ الطلاب يتململون ويتهامسون بحماس أو بقلق.
“لا تزال افعالهم مبهمة.”
بعد النقاش المثمر مع الأستاذة فينكس، والذي شعرت بعده بأنني بحاجة إلى إجازة طويلة في مكان دافئ جدًا.
‘سجال؟’ اتسعت عيناي قليلاً، وشعرت بذلك الإحساس المألوف بالغرق البطيء الذي يصاحب عادة الأخبار السيئة.
بدأ الطلاب يتململون ويتهامسون بحماس أو بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه المهارة، كما كنت أتذكر من الرواية، تسمح له باستخلاص وتوجيه الطاقة النجمية الخام، وفي أبسط صورها وتطبيقاتها الأولية.
السجال كان دائمًا حدثًا مثيرًا في أي أكاديمية قتالية، وفرصة لإظهار المهارات، والتنافس، وربما تسوية بعض الحسابات القديمة.
‘سجال؟’ اتسعت عيناي قليلاً، وشعرت بذلك الإحساس المألوف بالغرق البطيء الذي يصاحب عادة الأخبار السيئة.
“قبل أن نبدأ هذه الجولات،” تابعت الأستاذة فينكس، ونبرتها لم تتغير قيد أنملة عن برودها المعتاد.
“هناك بعض القوانين والتوقعات التي يجب أن تكون واضحة للجميع. هذا ليس مجرد لعب أطفال أو استعراض فارغ، بل هو تقييم جدي لقدراتكم الأساسية، ولروحكم القتالية، ولقدرتكم على مواجهة خصم حقيقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، وكأن كل الهالة النجمية التي كانت تشتعل في جسده قبل لحظات قد انطفأت فجأة، تهاوى على ركبتيه مرة أخرى، وهو يلهث ويتصبب عرقًا بغزارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا سيكون ممتعًا للمشاهدة’، ارتسمت ابتسامة خافتة وساخرة على شفتي.
توقفت للحظة، وعيناها الياقوتيتان تمسحان وجوهنا المتوترة واحدة تلو الأخرى، كأنها تتأكد من أن كل كلمة قد استقرت في أذهاننا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أولاً،” قالت وهي ترفع إصبعًا واحدًا رشيقًا ومغلفًا بقفاز أسود أنيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا سيكون ممتعًا للمشاهدة’، ارتسمت ابتسامة خافتة وساخرة على شفتي.
“… إيثان ريدل … وكاي مورغنستيرن. تقدموا إلى الحلبة.”
“القتال سيكون بالأيدي والمهارات المباشرة فقط. لا أسلحة من أي نوع، سواء كانت حقيقية أو تدريبية. التركيز هنا على قدراتكم الجسدية الفطرية، وعلى كيفية دمجها مع تطبيقاتكم الأولية لمهاراتكم المكتشفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أريد أن أرى تحكمًا وانضباطًا، وليس مجرد قوة غاشمة أو استعراضًا طائشًا للمانا.”
“وما هو نوع هذا ‘التدريب العملي المفاجئ’، أستاذة؟” سألت، محاولًا أن أجعل صوتي يبدو بريئًا وفضوليًا.
‘قتال بالأيدي والمهارات … بدون أسلحة’، فكرت وأنا أضحك على حالي.
‘هذا رائع .. جسدي هذا بالكاد يستطيع فتح علبة مربى عنيدة، فما بالك بالقتال بالأيدي ضد وحوش مثل إيثان ريدل أو حتى ريكس بارنز؟”
حتى لو كان هذا الاحتمال 1% .. قام بتضخيمه، مما أدى إلى تجسيده على الواقع.
‘سجال؟’ اتسعت عيناي قليلاً، وشعرت بذلك الإحساس المألوف بالغرق البطيء الذي يصاحب عادة الأخبار السيئة.
“ثانيًا،” واصلت الأستاذة فينكس، ونبرتها أصبحت أكثر حدة وتحذيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هذا الهدوء الذي يسبق العاصفة …’، فكرت وأنا أحدق في شاشة العرض الهولوغرافية التي كانت تعرض مخططًا معقدًا لتطور إحدى البوابات القديمة.
“الهدف من السجال هو إخراج الخصم من منطقة الحلبة المحددة – تلك الدائرة البيضاء المرسومة على الأرض أمامكم – أو إجباره على الاستسلام بشكل واضح وصريح، أو جعله غير قادر على مواصلة القتال بناءً على تقييمي أنا أو أحد المعلمين المشرفين الآخرين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أريد رؤية أي إصابات خطيرة أو دائمة .. هذا تدريب، وليس معركة حتى الموت. أي استخدام مفرط للقوة أو تجاهل متعمد لسلامة الخصم بعد عجزه عن القتال سيواجه بعقوبات تأديبية صارمة وفورية.”
“ااغغغ!!” أن إيثان بشكل مفاجئ.
“هل هذا مفهوم؟”
شعرت بأنني حيوان باندا نادر تم إطلاقه فجأة في فصل دراسي مليء بأطفال فضوليين.
كيف يمكن لكاي مورغنستيرن، الهادئ والغامض، الذي لم يقم بأي هجوم قوي وواضح، والذي بدا وكأنه يتعثر ويسقط معظم الوقت، أن يهزم إيثان ريدل.
ألقت نظرة تحذيرية على الطلاب، وخاصة أولئك الذين كانوا معروفين بحماسهم المفرط أو طبيعتهم العدوانية.
لم يكن مجرد اندفاع سريع، بل كان أشبه ب “اندفاع نيزكي” قصير المدى، حيث ترك خلفه أثرًا خافتًا من الضوء الذهبي.
أنهك إيثان وأفقده تركيزه وجعله عرضة للخطر .. ثم رفع إمكانية حدوث انسداد الهالة عبر عروقه، مما يؤدي إلى رد فعل عكسي.
“ثالثًا،” أضافت، وصوتها يعود إلى تلك النبرة الباردة والمحايدة.
“… إيثان ريدل … وكاي مورغنستيرن. تقدموا إلى الحلبة.”
لكمة قوية من إيثان، كانت متجهة مباشرة إلى صدر كاي، لتخطئ هدفها بمقدار شعرة لأن كاي “انحنى” بشكل غير متوقع في اللحظة الأخيرة، كأنه سمع صوتًا خلفه.
“أتوقع منكم جميعًا، سواء كنتم تشاركون في السجال أو تقتصرون على المشاهدة، أن تظهروا الاحترام والانضباط. لا أريد سماع أي صراخ تشجيعي هستيري، ولا أي سخرية أو تهكم من الخصوم.”
تعتمد على قدرة المستخدم على تحمل وتوجيه هذه الطاقة المتفجرة
‘هذا الهدوء الذي يسبق العاصفة …’، فكرت وأنا أحدق في شاشة العرض الهولوغرافية التي كانت تعرض مخططًا معقدًا لتطور إحدى البوابات القديمة.
“ولا أي سلوك آخر غير لائق أو يشتت انتباه المقاتلين. أنتم طلاب في أكاديمية الطليعة، ومن المتوقع منكم أن تتصرفوا وفقًا لأعلى معايير السلوك المهني والأكاديمي.”
لم يكن يتحرك بسرعة تفوق سرعة إيثان المعززة بالهالة النجمية، والتي كانت مذهلة حقًا، ولكنه كان دائمًا يتخذ الخطوة الصحيحة في اللحظة المناسبة وينحرف عن مسار اللكمات والركلات بفارق ضئيل.
“أي مخالفة لهذه القاعدة ستؤدي إلى طردكم من الساحة فورًا، وربما إلى عقوبات إضافية.”
‘يا للسخرية، هي تتحدث عن عدم السخرية’، ابتسمت ابتسامة خافتة لم يرها أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘انها تحاول قمعي بالتأكيد ..’
[قلب النجم النابض] الفئة: +A]
كل واحدة منها تحمل قوة [قلب النجم النابض] المتفجرة وتترك آثارًا ذهبية متوهجة في الهواء، كأنها زخات من الشهب الصغيرة.
“رابعًا،” قالت، ونظرتها استقرت للحظة على بعض الطلاب الذين كانوا يبدون متوترين بشكل خاص أو يحاولون الاختباء في الصفوف الخلفية (وكنت أنا بالتأكيد واحدًا منهم)
تدحرج على ببراعة وسرعة مذهلة، و”بالصدفة” تمامًا، انتهى به الأمر خلف إيثان مباشرة، في نقطة عمياء تمامًا حيث لم يكن إيثان يتوقعه على الإطلاق.
“على الرغم من أن هذا تدريب، إلا أنني أتوقع منكم أن تقاتلوا بجدية وبكل ما لديكم من قوة ومهارة وذكاء.”
“التهاون أو الخوف المفرط أو محاولة التهرب من المواجهة لن يفيدكم في شيء، بل سيعكس صورة سلبية عن قدراتكم وشخصياتكم.”
بما أنه لعب بحدود الحلبة، يمكنني التوقع الفائز.
أشحت بوجهي بسرعة، وعدت إلى التظاهر بالاهتمام بالمحاضرة، بينما كان عقلي يعمل بأقصى سرعة.
ثم أكملت.
آدم ليستر، الطالب الذي عاد من الموت (أو من بوابة A، وهو ما قد يكون أسوأ)، وتحت وصاية مباشرة لأكثر الأساتذة رعبًا في الأكاديمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تجلس على بعد بضعة صفوف، ولم تكن تنظر إلى المعلم أو إلى شاشة العرض، بل كانت تحدق في مباشرة، وابتسامة متسلية، تكاد تكون غير مرئية، ترتسم على شفتيها.
“هذه فرصة لكم لاختبار حدودكم الحقيقية، وللتعلم من نقاط ضعفكم وقوتكم، ولرؤية كيف يمكنكم التكيف مع خصوم مختلفين يمتلكون مهارات وأساليب قتال متنوعة. استغلوا هذه الفرصة لتطوير أنفسكم.”
تدحرج على ببراعة وسرعة مذهلة، و”بالصدفة” تمامًا، انتهى به الأمر خلف إيثان مباشرة، في نقطة عمياء تمامًا حيث لم يكن إيثان يتوقعه على الإطلاق.
فكرت، وشعرت ببعض الإعجاب المشوب بالقلق العميق تجاه كاي، هذا الطالب الذي كان يبدو عاديًا ولكنه يخفي وحشًا حقيقيًا.
“وأخيرًا،” اختتمت، وصوتها يعود إلى تلك النبرة الرسمية التي لا تقبل الجدال.
أدرت رأسي ببطء، وبأقل قدر ممكن من لفت الانتباه.
“هذا غير متوقع.”
“سيتم اختيار المتنافسين للمواجهات الأولى بشكل عشوائي من خلال نظام الأكاديمية الإلكتروني. لا اعتراضات على الاختيارات التي ستظهر على الشاشة الكبيرة.”
“استعدوا لمواجهة أي شخص في هذا الفصل، بغض النظر عن صداقاتكم أو منافساتكم الشخصية .. هل القوانين والتوقعات واضحة للجميع الآن؟” أكدت مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمات الأستاذة فينكس كانت كافية لتجميد أي محاولة للجدال أو المراوغة.
همهمة خافتة من الموافقة، مشوبة بالتوتر والترقب، مرت بين الطلاب.
لم يجرؤ أحد على طرح أي أسئلة أو إبداء أي اعتراض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أريد أن أرى تحكمًا وانضباطًا، وليس مجرد قوة غاشمة أو استعراضًا طائشًا للمانا.”
كلمات الأستاذة فينكس كانت كافية لتجميد أي محاولة للجدال أو المراوغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اغغاا!!”
“جيد جدًا،” قالت بإيماءة رأس طفيفة، وبدت راضية (أو على الأقل، أقل استياءً من المعتاد).
‘لا مفر إذن.’ سرت بصمت بجانب (أو بالأحرى، خلف) الأستاذة فينكس، وشعرت بأن كل الطلاب الآخرين الذين كانوا يغادرون قاعات محاضراتهم يحدقون بنا مرة أخرى.
“الفتى المشبوه ووصيته الباردة يتوجهان نحو مصير مجهول.” يا له من عنوان مثير لفيلم رعب رخيص.
“إذن، لنبدأ دون إضاعة المزيد من الوقت. المواجهة الأولى ستكون بين …”
توقفت للحظة، كأنها تستمتع بالتوتر الذي خلقته، ثم أعلنت بصوتها الواضح والحاد.
“بام!” سقط كاي على الأرض بشكل مفاجئ.
“… إيثان ريدل … وكاي مورغنستيرن. تقدموا إلى الحلبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ساد همس خفيف ومفاجئ بين الطلاب، ثم صمت مطبق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بوخز خفيف من التوتر والقلق يمر في جسدي، ممزوجًا ببعض الفضول المريض لمصادقة المزيد من هؤلاء “الزملاء” غير العاديين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبين الحين والآخر، كان يحدث شيء غريب يزيد من إحباط إيثان وغضبه.
نظام اختيار إلكتروني عشوائي، يختار بطل الرواية، ضد شخصية رئيسية .. قوة الحبكة بالتأكيد.
إيزابيلا “إيزي” دي لونا، ساحرة الأوهام الأنيقة
إيثان ريدل، الشهاب الذهبي للفصل ألفا، البطل المزعوم ذو المهارة الهجومية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرصة أخرى لأبدو كأحمق بشكل مذهل، أو كعبقري مجنون بشكل لا يصدق، أمام جمهور كامل من المتفرجين المتعطشين للدراما.
وكاي مورغنستيرن، الظل الغامض والهادئ، صاحب المهارة الفريدة والمقلقة.
“ليستر،” قالت ببرود .. “حدث تغيير في الجدول، المحاضرة التالية تم إلغاؤها. بدلاً من ذلك، سيكون هناك … تدريب عملي لجميع طلاب الفصل ألفا. في ساحة التدريب الرئيسية رقم واحد الآن.”
‘يا لها من بداية نارية’، فكرت وأنا أراقب الاثنين يتقدمان ببطء إلى وسط الحلبة المحددة بالخطوط البيضاء.
‘يا للسخرية، هي تتحدث عن عدم السخرية’، ابتسمت ابتسامة خافتة لم يرها أحد.
تنهدت داخليًا.
“ااغغغ!!” أن إيثان بشكل مفاجئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بما أنه لعب بحدود الحلبة، يمكنني التوقع الفائز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل لكمة أو ركلة يطلقها الآن لن تكون مجرد ضربة جسدية عادية، بل ستحمل معها وزنًا إضافيًا، وسرعة متزايدة، وربما تأثيرًا حارقًا طفيفًا أو موجة صدمة صغيرة عند الاصطدام.
إيثان ريدل كان يبدو واثقًا كعادته، وابتسامة عريضة ومتحمسة تزين وجهه الوسيم.
“بااام!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعره الأبيض الساطع كان يتطاير قليلاً مع النسيم الخفيف الذي كان يهب عبر الساحة، وعيناه الزرقاوان تلمعان بالحماس والتحدي.
“الشهاب” اللامع، أحد أقوى الطلاب وأكثرهم هجومية في الفصل، بهذه الطريقة الغريبة والمفاجئة والحاسمة؟
اتخذ وضعية قتالية متوازنة ومنخفضة، وقبضتاه مشدودتان أمامه.
كنت أعرف بالفعل الاحداث المستقبلية الكارثية، التي جعلت حتى هذا النوع من المواهب، يشعرون باليأس.
بدأ انه لا يهتم على الإطلاق بما سيحدث، أو ربما … كأنه يرى شيئًا لا نراه نحن.
“فوشش!!”
وفجأة، وبدون أي مقدمات، بدأت هالة ذهبية خافتة ورقيقة تتشكل حول يديه، تتراقص كألسنة لهب صغيرة وهادئة.
سرعته كانت متفجرة لدرجة أنها فاجأت العديد من الطلاب المتفرجين.
ضغطه على الرقبة، أنشى عدة أحتمالات، احداها في الغالب، كان التسبب بانسداد على أحدى عروق المانا التي تسري بكامل جسده.
لم تكن مجرد استعراض بصري،كان هذا هو التفعيل الأولي لجزء من مهارته القوية، [قلب النجم النابض].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبضته اليمنى، التي أصبحت الآن متوهجة بضوء ذهبي ساطع كأنها نجم صغير، انطلقت مباشرة نحو وجه كاي بسرعة لا يمكن لعين غير مدربة تتبعها بسهولة.
هذه المهارة، كما كنت أتذكر من الرواية، تسمح له باستخلاص وتوجيه الطاقة النجمية الخام، وفي أبسط صورها وتطبيقاتها الأولية.
آدم ليستر، الطالب الذي عاد من الموت (أو من بوابة A، وهو ما قد يكون أسوأ)، وتحت وصاية مباشرة لأكثر الأساتذة رعبًا في الأكاديمية.
كان لا يزال يبدو في حالة صدمة، مرتبكًا ومحبطًا بشدة، وغير قادر على فهم كيف خسر بهذه الطريقة المهينة والمفاجئة أمام خصم لم يوجه له لكمة واحدة قوية.
يمكنه تغليف أطرافه بها لتعزيز قوة وسرعة ضرباته الجسدية بشكل كبير وملحوظ.
كل لكمة أو ركلة يطلقها الآن لن تكون مجرد ضربة جسدية عادية، بل ستحمل معها وزنًا إضافيًا، وسرعة متزايدة، وربما تأثيرًا حارقًا طفيفًا أو موجة صدمة صغيرة عند الاصطدام.
“إذن… ابدأوا!” دوى صوت الأستاذة فينكس في أرجاء الساحة، معلنًا عن بدء أولى جولات هذا السجال المثير.
في المقابل، وقف كاي مورغنستيرن بهدوء وصمت، كأنه صخرة لا تتأثر بالتيار العاصف الذي بدأ يتشكل حول إيثان.
شعره الداكن كان ينسدل على جزء من وجهه، مخفيًا إحدى عينيه، بينما العين الأخرى، الرمادية الداكنة والعميقة، كانت تراقبان إيثان بثبات غريب وخالٍ من أي تعابير واضحة.
“ها ..! ” بدا وكأن كاي قد تفاجأ قليلاً بهذه الخطوة.
لم يحدث أي انفجار أو ضرر مرئي من تلك اللمسة الخفيفة.
لم يتخذ أي وضعية قتالية تقليدية أو استعراضية، بل وقف مسترخيًا بشكل مقلق، ويداه متدليتان بجانبه، كأنه ينتظر أن يبدأ إيثان الهجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت نظرة أعمق .. جعلت عمودي الفقري يرتجف
بدأ انه لا يهتم على الإطلاق بما سيحدث، أو ربما … كأنه يرى شيئًا لا نراه نحن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل أنتما مستعدان؟” سألت الأستاذة فينكس، ونظرتها تتنقل بينهما.
إنه لا يتحكم بالخصم مباشرة، ولا بالبيئة بشكل واضح، بل يتلاعب بتلك الخيوط الدقيقة وغير المرئية التي تحكم الصدفة والحظ، ويجعلها تعمل لصالحه.
أومأ كلاهما برأسه.
“على الرغم من أن هذا تدريب، إلا أنني أتوقع منكم أن تقاتلوا بجدية وبكل ما لديكم من قوة ومهارة وذكاء.”
“إذن… ابدأوا!” دوى صوت الأستاذة فينكس في أرجاء الساحة، معلنًا عن بدء أولى جولات هذا السجال المثير.
ألقت نظرة تحذيرية على الطلاب، وخاصة أولئك الذين كانوا معروفين بحماسهم المفرط أو طبيعتهم العدوانية.
همهمة خافتة من الموافقة، مشوبة بالتوتر والترقب، مرت بين الطلاب.
ألقت نظرة تحذيرية على الطلاب، وخاصة أولئك الذين كانوا معروفين بحماسهم المفرط أو طبيعتهم العدوانية.
“بوووف!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يتردد إيثان ريدل للحظة واحدة. انطلق كالسهم، الأرضية تحت قدميه تكاد تتشقق من قوة دفعه المفاجئة والمعززة بالطاقة النجمية التي بدأت تتوهج بشكل أكثر كثافة حول قبضتيه وقدميه.
ركلة سريعة وقوية موجهة إلى ساق كاي تنزلق”ك بشكل غريب على قماش بنطال كاي دون أن تحدث أي تأثير يذكر، كأن ساقه أصبحت زلقة فجأة.
لم يكن مجرد اندفاع سريع، بل كان أشبه ب “اندفاع نيزكي” قصير المدى، حيث ترك خلفه أثرًا خافتًا من الضوء الذهبي.
سرعته كانت متفجرة لدرجة أنها فاجأت العديد من الطلاب المتفرجين.
حتى لو كان هذا الاحتمال 1% .. قام بتضخيمه، مما أدى إلى تجسيده على الواقع.
كل واحد منهم يمتلك أسلوبًا فريدًا وخطيرًا في التفكير والقتال، وقدرات تتجاوز ما يمكن توقعه من طلاب في سنتهم الأولى.
قبضته اليمنى، التي أصبحت الآن متوهجة بضوء ذهبي ساطع كأنها نجم صغير، انطلقت مباشرة نحو وجه كاي بسرعة لا يمكن لعين غير مدربة تتبعها بسهولة.
لكن إيثان تجمد فجأة في مكانه، وعيناه متسعتان من الصدمة والرعب، وبدأ جسده يرتجف بشكل لا إرادي، كأنه تعرض لصعقة كهربائية خفية وقوية.
كان هجومًا مباشرًا، يهدف إلى إنهاء المواجهة بسرعة وقوة، وإظهار تفوقه منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبين الحين والآخر، كان يحدث شيء غريب يزيد من إحباط إيثان وغضبه.
‘هجوم كلاسيكي من إيثان’، فكرت وأنا أضيق عيني، محاولًا تحليل الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘يعتمد على القوة الساحقة والسرعة اللتين تمنحهما إياه مهارته.
“استعدوا لمواجهة أي شخص في هذا الفصل، بغض النظر عن صداقاتكم أو منافساتكم الشخصية .. هل القوانين والتوقعات واضحة للجميع الآن؟” أكدت مرة أخرى.
__________________________
‘هذا رائع .. جسدي هذا بالكاد يستطيع فتح علبة مربى عنيدة، فما بالك بالقتال بالأيدي ضد وحوش مثل إيثان ريدل أو حتى ريكس بارنز؟”
[قلب النجم النابض] الفئة: +A]
تدحرج على ببراعة وسرعة مذهلة، و”بالصدفة” تمامًا، انتهى به الأمر خلف إيثان مباشرة، في نقطة عمياء تمامًا حيث لم يكن إيثان يتوقعه على الإطلاق.
الوصف:
سرعته كانت متفجرة لدرجة أنها فاجأت العديد من الطلاب المتفرجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مهارة هجومية قوية تسمح لك باستخلاص وتوجيه الطاقة النجمية الخام
تعتمد على قدرة المستخدم على تحمل وتوجيه هذه الطاقة المتفجرة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
__________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘قتال بالأيدي والمهارات … بدون أسلحة’، فكرت وأنا أضحك على حالي.
“الاندفاع النيزكي” هو أحد تطبيقاته الأولية لتركيز الطاقة في حركة واحدة متفجرة.
“لا أريد رؤية أي إصابات خطيرة أو دائمة .. هذا تدريب، وليس معركة حتى الموت. أي استخدام مفرط للقوة أو تجاهل متعمد لسلامة الخصم بعد عجزه عن القتال سيواجه بعقوبات تأديبية صارمة وفورية.”
لكن هل هذا النوع من الهجوم المباشر والصريح كافٍ ضد شخص مثل كاي، الذي يبدو أن مهارته تعتمد على عكس كل ما هو مباشر وصريح؟’
وفي منتصف المحاضرة، وبينما كان الأستاذ العجوز يتحدث بحماس عن “التأثيرات السيميائية للرموز المنسية في السيناريوهات ما قبل عصر التمزقات”، شعرت بأن أحدهم يراقبني بشكل خاص.
في اللحظة التي كادت فيها لكمة إيثان النجمية أن تصل إلى هدفها، وقبل أن يتمكن الوهج الذهبي من حرق الهواء أمام وجه كاي، تحرك الأخر.
“وشش!”
كانت تقف في وسط الساحة تقريبًا، ويداها معقودتان خلف ظهرها، وشعرها الفضي يلمع تحت ضوء الشمس الساطع، كأنها منارة جليدية في بحر من المراهقين المرتبكين.
لم تكن حركة سريعة بشكل خارق، ولم تكن مراوغة رشيقة أو بهلوانية.
“الاندفاع النيزكي” هو أحد تطبيقاته الأولية لتركيز الطاقة في حركة واحدة متفجرة.
بل كانت أشبه بانزلاق جانبي هادئ وغير متوقع، كأن الأرضية تحته قد “ساعدته” قليلاً، أو كأن هناك “تيار هواء” خفيًا قد دفعه جانبًا في اللحظة المناسبة تمامًا.
حتى الأرضية تحت قدمي إيثان بدت وكأنها “تصبح أكثر انزلاقًا” بشكل غريب في بعض المناطق التي يتجه إليها، مما يجعله يفقد إيقاعه أو يتردد للحظة.
مهارة فريدة ودقيقة تسمح للمستخدمين بالتأثير بشكل خفي وغير مباشر على “احتمالات” وقوع الأحداث الصغيرة والشوائية في محيطه المباشر.
“بااام!!”
الوصف:
لكمة إيثان القوية اخترقت الهواء بجانب رأس كاي، وأحدثت صوت صفير حاد وموجة من الهواء المضغوط الذي أطار بعض خصلات شعر كاي الداكنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
**
لكنها لم تلمسه، ولم تزعزع هدوءه الظاهري.
بعد “الترحيب الحار” من الأستاذة فينكس وتحديد قواعد اللعبة الجديدة التي سأضطر للعبها تحت وصايتها الجليدية.
“ماذا بحق …؟!” تمتم إيثان بدهشة واضحة، وفقد توازنه قليلاً بسبب قوة اندفاعه الهائلة التي لم تجد أي هدف أو مقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقبل أن يتمكن إيثان من استعادة توازنه بالكامل أو فهم ما حدث، مد كاي ساقه بهدوء وبساطة، كأنها حركة عادية وطبيعية تمامًا.
انطلق نحو كاي مرة أخرى، وهذه المرة أطلق سلسلة من اللكمات والركلات السريعة والمتتالية.
لم تكن حركة سريعة بشكل خارق، ولم تكن مراوغة رشيقة أو بهلوانية.
وفي تلك اللحظة بالذات، وبشكل بدا وكأنه أسوأ حظ ممكن لإيثان، تعثرت قدمه الخلفية بحافة صغيرة وغير مرئية تقريبًا في أرضية الحلبة.
“جيد جدًا،” قالت بإيماءة رأس طفيفة، وبدت راضية (أو على الأقل، أقل استياءً من المعتاد).
انزلقت بشكل غريب على بقعة بدت فجأة أكثر نعومة من بقية الأرض.
[حائك الاحتمالات] لحقًا مهارة مرعبة … ولكنه بالتأكيد مهارة مستنزفة للمانا، وتتغير نسبة الاستنزاف بناءً على الخصم ومدى قوته بالنسبة لك.
“هاا !”
فقد إيثان توازنه بشكل كامل هذه المرة، وسقط على ركبتيه بقوة، ووجهه يعلوه مزيج من الارتباك، والغضب، والإحراج.
“بااام!!”
‘ليس مجرد حظ سيء، بالطبع’، فكرت وأنا أرى الابتسامة الخافتة، التي تكاد تكون غير مرئية، ترتسم على شفتي كاي للحظة قبل أن تختفي.
ثم، بصوت مرتفع، أطلق كرتي طاقة ذهبية مركزة ومكثفة، تشبه نيزكين صغيرين ولكنهما يحملان قوة تدميرية واضحة، باتجاه كاي الذي كان لا يزال يتفادى هجماته السابقة برشاقة.
__________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت نظرة أعمق .. جعلت عمودي الفقري يرتجف
[[حائك الاحتمالات المرتبة: A]]
لكن إيثان تجمد فجأة في مكانه، وعيناه متسعتان من الصدمة والرعب، وبدأ جسده يرتجف بشكل لا إرادي، كأنه تعرض لصعقة كهربائية خفية وقوية.
الوصف:
مهارة فريدة ودقيقة تسمح للمستخدمين بالتأثير بشكل خفي وغير مباشر على “احتمالات” وقوع الأحداث الصغيرة والشوائية في محيطه المباشر.
أشحت بوجهي بسرعة، وعدت إلى التظاهر بالاهتمام بالمحاضرة، بينما كان عقلي يعمل بأقصى سرعة.
لا يتحكم المستخدم بالواقع بشكل مباشر، بل “ينسج” أو “يوجه” تدفق الصدفة لصالحه أو ضد خصومه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بأنني كشخصية رئيسية في مسرحية سخيفة، حيث كل الأنظار موجهة نحوي، تنتظر مني أن أتعثر أو أقول شيئًا غبيًا أو ربما أنفجر فجأة وأتحول إلى وحش متعدد الأذرع.
__________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن مجرد اندفاع سريع، بل كان أشبه ب “اندفاع نيزكي” قصير المدى، حيث ترك خلفه أثرًا خافتًا من الضوء الذهبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مهارة كاي معقدة.
زاد بشكل طفيف ولكن حاسم من “احتمالية” أن يفقد إيثان توازنه ويتعثر في تلك اللحظة المحددة، مستغلاً فقدانه للتوازن الأولي بعد لكمته الضائعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصلت إلى ساحة التدريب الشاسعة، وجدت أن جميع زملائي الأعزاء من الفصل ألفا قد تجمعوا بالفعل.
إنه لا يتحكم بالخصم مباشرة، ولا بالبيئة بشكل واضح، بل يتلاعب بتلك الخيوط الدقيقة وغير المرئية التي تحكم الصدفة والحظ، ويجعلها تعمل لصالحه.
المعلم، وهو رجل عجوز ذو لحية بيضاء طويلة ونظارات نصف دائرية بدا وكأنه خرج من إحدى قصص السحرة القديمة، نظر إلي بنظرة تحمل مزيجًا من الفضول والحذر.
شعرت بأنني حيوان باندا نادر تم إطلاقه فجأة في فصل دراسي مليء بأطفال فضوليين.
إنه يتلاعب بخصومه، ويحول المواقف العادية إلى سلسلة من “الحوادث” الصغيرة والمزعجة التي تقودهم نحو الهزيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي كادت فيها لكمة إيثان النجمية أن تصل إلى هدفها، وقبل أن يتمكن الوهج الذهبي من حرق الهواء أمام وجه كاي، تحرك الأخر.
نهض إيثان بسرعة، ووجهه محمر بشدة من الإحراج والغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي منتصف المحاضرة، وبينما كان الأستاذ العجوز يتحدث بحماس عن “التأثيرات السيميائية للرموز المنسية في السيناريوهات ما قبل عصر التمزقات”، شعرت بأن أحدهم يراقبني بشكل خاص.
“حيل سخيفة ومثيرة للشفقة!” صاح.
“وشش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما في الواقع، كان عقلي مشغولاً بتحليل ردود الأفعال من حولي، وبمحاولة تذكر أي تفاصيل من رواية “سجلات أكاديمية الطليعة” قد تكون ذات صلة بالأحداث القادمة.
“… إيثان ريدل … وكاي مورغنستيرن. تقدموا إلى الحلبة.”
وهذه المرة لم يكتف بتغليف قبضتيه بالهالة النجمية، بل بدا وكأن جسده كله قد بدأ يتوهج بهالة ذهبية أكثر كثافة، مما يشير إلى أنه قد بدأ في استخدام جانب آخر من مهارته.
“الفائز: كاي مورغنستيرن.”
‘ربما “الصلابة النجمية” لجعل جسده أكثر مقاومة، أو “التوهج النجمي” لإرباك خصمه بصريًا.’
“إذن… ابدأوا!” دوى صوت الأستاذة فينكس في أرجاء الساحة، معلنًا عن بدء أولى جولات هذا السجال المثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فوووش!!”
انطلق نحو كاي مرة أخرى، وهذه المرة أطلق سلسلة من اللكمات والركلات السريعة والمتتالية.
“بوفف !! بوم ! بوم !! بام !”
كل واحدة منها تحمل قوة [قلب النجم النابض] المتفجرة وتترك آثارًا ذهبية متوهجة في الهواء، كأنها زخات من الشهب الصغيرة.
كانت تقف في وسط الساحة تقريبًا، ويداها معقودتان خلف ظهرها، وشعرها الفضي يلمع تحت ضوء الشمس الساطع، كأنها منارة جليدية في بحر من المراهقين المرتبكين.
“ليستر،” قالت ببرود .. “حدث تغيير في الجدول، المحاضرة التالية تم إلغاؤها. بدلاً من ذلك، سيكون هناك … تدريب عملي لجميع طلاب الفصل ألفا. في ساحة التدريب الرئيسية رقم واحد الآن.”
كانت هجمات سريعة وقوية، تهدف إلى إرباك كاي وعدم إعطائه أي فرصة للمراوغة أو لاستخدام “حيله” مرة أخرى.
كاي، ببروده المعتاد الذي بدا وكأنه لا يتأثر بأي شيء، بدأ “يتفادى” الهجمات.
لم يكن يتحرك بسرعة تفوق سرعة إيثان المعززة بالهالة النجمية، والتي كانت مذهلة حقًا، ولكنه كان دائمًا يتخذ الخطوة الصحيحة في اللحظة المناسبة وينحرف عن مسار اللكمات والركلات بفارق ضئيل.
تنهدت داخليًا.
كأنه يرى المستقبل للحظات قصيرة، أو كأن هجمات إيثان نفسها “تختار” أن تخطئه في اللحظة الأخيرة.
أستطيع تحديد ما هو هذا “الحدث الكبير” بالضبط في هذه المرحلة من الذي أعيش فيه.
“المواجهة … انتهت،” أعلنت الأستاذة فينكس ببرودها المعتاد، بعد لحظة صمت طويلة سادت فيها الحيرة والذهول والصدمة على وجوه معظم الطلاب المتفرجين.
‘هذا الهدوء الذي يسبق العاصفة …’، فكرت وأنا أحدق في شاشة العرض الهولوغرافية التي كانت تعرض مخططًا معقدًا لتطور إحدى البوابات القديمة.
وبين الحين والآخر، كان يحدث شيء غريب يزيد من إحباط إيثان وغضبه.
لكمة قوية من إيثان، كانت متجهة مباشرة إلى صدر كاي، لتخطئ هدفها بمقدار شعرة لأن كاي “انحنى” بشكل غير متوقع في اللحظة الأخيرة، كأنه سمع صوتًا خلفه.
ركلة سريعة وقوية موجهة إلى ساق كاي تنزلق”ك بشكل غريب على قماش بنطال كاي دون أن تحدث أي تأثير يذكر، كأن ساقه أصبحت زلقة فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى الأرضية تحت قدمي إيثان بدت وكأنها “تصبح أكثر انزلاقًا” بشكل غريب في بعض المناطق التي يتجه إليها، مما يجعله يفقد إيقاعه أو يتردد للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اغغغ!!” زمجر إيثان بأنزعاج.
**
كان الأمر أشبه بمشاهدة إعصار هائج يحاول الإمساك بضباب مراوغ أو شبح لا يمكن لمسه.
نهض إيثان بسرعة، ووجهه محمر بشدة من الإحراج والغضب.
إيثان كان يقاتل بكل قوته، وعرقه يتصبب بغزارة، وأنفاسه تتسارع، وهالته النجمية تتوهج بقوة وتطلق شرارات ذهبية مع كل حركة.
‘ربما “الصلابة النجمية” لجعل جسده أكثر مقاومة، أو “التوهج النجمي” لإرباك خصمه بصريًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القتال سيكون بالأيدي والمهارات المباشرة فقط. لا أسلحة من أي نوع، سواء كانت حقيقية أو تدريبية. التركيز هنا على قدراتكم الجسدية الفطرية، وعلى كيفية دمجها مع تطبيقاتكم الأولية لمهاراتكم المكتشفة.”
بينما كاي كان يبدو هادئًا ومسترخيًا بشكل مقلق، كأنه يتلاعب بخيوط غير مرئية تحكم ساحة المعركة الصغيرة هذه، ويستمتع بمشاهدة خصمه وهو يستنزف طاقته وقدرته على التركيز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام بالهروب، عن طريق رفع إحتمالية تعثره والسقوط، الذي سيؤدي لتفادي هجوم إيثان بعيد المدى.
‘إنه لا يراوغ فقط’، فكرت وأنا أرى الإحباط والارتباك يتزايدان على وجه إيثان، الذي بدأ يفقد بعضًا من ثقته المعتادة.
‘رائع’، همست لنفسي. ‘يبدو أن أسطورتي قد سبقتني إلى هنا أيضًا.
كاي لا يقرأ حركات إيثان فحسب، بل يجعل البيئة نفسها، والاحتمالات الصغيرة، تعمل ضده بشكل مستمر ..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكما توقعت، ما إن خطوت داخل القاعة، حتى ساد صمت مفاجئ، وتوقفت الهمسات كأن أحدهم ضغط على زر كتم الصوت.
كل صدفة صغيرة، كل خطأ طفيف من إيثان، يتم تضخيمه أو توجيهه بمهارة كاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إنه يجعل إيثان يبدو أخرقًا وغير كفء، وهذا بحد ذاته سلاح نفسي قوي. إنه “ينسج” شبكة من سوء الحظ حول خصمه، شبكة يصعب رؤيتها، ولكن من المستحيل تقريبًا الهروب منها.
“لا أريد رؤية أي إصابات خطيرة أو دائمة .. هذا تدريب، وليس معركة حتى الموت. أي استخدام مفرط للقوة أو تجاهل متعمد لسلامة الخصم بعد عجزه عن القتال سيواجه بعقوبات تأديبية صارمة وفورية.”
في خضم هذه الهجمات اليائسة والمحبطة، قرر إيثان أن يغير تكتيكه مرة أخرى، وأن يستخدم تطبيقًا أكثر قوة لمهارته.
“اغغاا!!”
توقفت للحظة، وعيناها الياقوتيتان تمسحان وجوهنا المتوترة واحدة تلو الأخرى، كأنها تتأكد من أن كل كلمة قد استقرت في أذهاننا.
قبضته اليمنى، التي أصبحت الآن متوهجة بضوء ذهبي ساطع كأنها نجم صغير، انطلقت مباشرة نحو وجه كاي بسرعة لا يمكن لعين غير مدربة تتبعها بسهولة.
“حيل سخيفة ومثيرة للشفقة!” صاح.
“فوووش!!!!”
“هوف! هف هىف هاف!”
“وما هو نوع هذا ‘التدريب العملي المفاجئ’، أستاذة؟” سألت، محاولًا أن أجعل صوتي يبدو بريئًا وفضوليًا.
جمع كمية كبيرة من الهالة النجمية في قبضتيه، وبدلاً من إطلاق رشقات طاقة متفرقة، بدا وكأنه يضغط هذه الطاقة ويشكلها.
“ماذا بحق …؟!” تمتم إيثان بدهشة واضحة، وفقد توازنه قليلاً بسبب قوة اندفاعه الهائلة التي لم تجد أي هدف أو مقاومة.
“فيششش!”
ثم، بصوت مرتفع، أطلق كرتي طاقة ذهبية مركزة ومكثفة، تشبه نيزكين صغيرين ولكنهما يحملان قوة تدميرية واضحة، باتجاه كاي الذي كان لا يزال يتفادى هجماته السابقة برشاقة.
‘هجوم نطاقي أكثر تركيزًا وقوة’، لاحظت، وشعرت بأن التوتر في الساحة قد ازداد.
إيثان كان يقاتل بكل قوته، وعرقه يتصبب بغزارة، وأنفاسه تتسارع، وهالته النجمية تتوهج بقوة وتطلق شرارات ذهبية مع كل حركة.
الوصف:
في تلك اللحظة أنطلقت كلتا الكرتين بسرعة غير مرئية.
فكرت، وشعرت ببعض الإعجاب المشوب بالقلق العميق تجاه كاي، هذا الطالب الذي كان يبدو عاديًا ولكنه يخفي وحشًا حقيقيًا.
“ثانيًا،” واصلت الأستاذة فينكس، ونبرتها أصبحت أكثر حدة وتحذيرًا.
“ها ..! ” بدا وكأن كاي قد تفاجأ قليلاً بهذه الخطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فووووووش!!!!”
على الرغم من أن ذاكرتي كانت لا تزال مشوشة في بعض التفاصيل، كأنني قرأت كتابًا منذ زمن طويل ونسيت بعض فصوله.
تراجع خطوة إلى الخلف بسرعة، وفي تلك اللحظة، وبشكل بدا وكأنه أسوأ توقيت ممكن له، تعثر بشكل غريب بحجر تدريب صغير كان ملقى على حافة الحلبة.
“اغغاا!!”
“بام!” سقط كاي على الأرض بشكل مفاجئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘قتال بالأيدي والمهارات … بدون أسلحة’، فكرت وأنا أضحك على حالي.
تدحرج على ببراعة وسرعة مذهلة، و”بالصدفة” تمامًا، انتهى به الأمر خلف إيثان مباشرة، في نقطة عمياء تمامًا حيث لم يكن إيثان يتوقعه على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتوقع منكم جميعًا، سواء كنتم تشاركون في السجال أو تقتصرون على المشاهدة، أن تظهروا الاحترام والانضباط. لا أريد سماع أي صراخ تشجيعي هستيري، ولا أي سخرية أو تهكم من الخصوم.”
شعره الأبيض الساطع كان يتطاير قليلاً مع النسيم الخفيف الذي كان يهب عبر الساحة، وعيناه الزرقاوان تلمعان بالحماس والتحدي.
“بوووووووم-!!!!!!”
“سيتم اختيار المتنافسين للمواجهات الأولى بشكل عشوائي من خلال نظام الأكاديمية الإلكتروني. لا اعتراضات على الاختيارات التي ستظهر على الشاشة الكبيرة.”
فقد إيثان توازنه بشكل كامل هذه المرة، وسقط على ركبتيه بقوة، ووجهه يعلوه مزيج من الارتباك، والغضب، والإحراج.
بينما كرتي الطاقة الذهبية اصطدمتا بالجدار البعيد للساحة محدثتين انفجارين صغيرين مكتومين ودويًا خافتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا خطته كانت.
“أيها الطلاب،” قالت بصوتها الواضح والقوي الذي لم يكن بحاجة إلى أي مكبرات صوت ليخترق الصمت ويصل إلى آذاننا جميعًا.
قبل أن يتمكن إيثان من الاستدارة بشكل كامل، أو حتى استيعاب كيف انتهى كاي خلفه بهذه السرعة المذهلة بعد سقوطه المزعوم.
“استعدوا لمواجهة أي شخص في هذا الفصل، بغض النظر عن صداقاتكم أو منافساتكم الشخصية .. هل القوانين والتوقعات واضحة للجميع الآن؟” أكدت مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقبل أن يتمكن من إعادة تجميع طاقته لهجوم آخر، مد كاي يده بهدوء، وبأطراف أصابعه، لمس نقطة معينة في ظهر إيثان، عند قاعدة عنقه، لمسة بدت خفيفة وغير مؤذية، كأنها لمسة ريشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فوشش!!”
ولكن على الجانب الاخر ..
“ماذا … فعلت بحق الجحيم؟!” صرخ إيثان، وشعر بوخز بارد وحاد يسري في عموده الفقري، كأن إبرة من الجليد قد اخترقت جسده.
لم تكن مجرد استعراض بصري،كان هذا هو التفعيل الأولي لجزء من مهارته القوية، [قلب النجم النابض].
لم يحدث أي انفجار أو ضرر مرئي من تلك اللمسة الخفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكمة إيثان القوية اخترقت الهواء بجانب رأس كاي، وأحدثت صوت صفير حاد وموجة من الهواء المضغوط الذي أطار بعض خصلات شعر كاي الداكنة.
لكن إيثان تجمد فجأة في مكانه، وعيناه متسعتان من الصدمة والرعب، وبدأ جسده يرتجف بشكل لا إرادي، كأنه تعرض لصعقة كهربائية خفية وقوية.
“ااغغغ!!” أن إيثان بشكل مفاجئ.
إيزابيلا دي لونا، بمعرفتي من الرواية، لم تكن مجرد فتاة جميلة وثرية.
ثم، وكأن كل الهالة النجمية التي كانت تشتعل في جسده قبل لحظات قد انطفأت فجأة، تهاوى على ركبتيه مرة أخرى، وهو يلهث ويتصبب عرقًا بغزارة.
“اتساءل من سيكون ضدي.”
“على الرغم من أن هذا تدريب، إلا أنني أتوقع منكم أن تقاتلوا بجدية وبكل ما لديكم من قوة ومهارة وذكاء.”
“هوف! هف هىف هاف!”
نظرت إلي تلك النظرة الباردة التي بدأت أعتاد عليها (وإن لم أستمتع بها أبدًا). “ستعرف عندما تصل إلى هناك، ليستر. والآن، تحرك .. لا أريد أي تأخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……”
أصبح غير قادر على تحريك أطرافه بشكل صحيح أو حتى رفع رأسه.
وجدت نفسي أتوجه نحو أول محاضرة لي بعد عودتي المظفرة من عالم الاحتجاز.
‘إنه لا يراوغ فقط’، فكرت وأنا أرى الإحباط والارتباك يتزايدان على وجه إيثان، الذي بدأ يفقد بعضًا من ثقته المعتادة.
“المواجهة … انتهت،” أعلنت الأستاذة فينكس ببرودها المعتاد، بعد لحظة صمت طويلة سادت فيها الحيرة والذهول والصدمة على وجوه معظم الطلاب المتفرجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الفائز: كاي مورغنستيرن.”
إيثان كان يقاتل بكل قوته، وعرقه يتصبب بغزارة، وأنفاسه تتسارع، وهالته النجمية تتوهج بقوة وتطلق شرارات ذهبية مع كل حركة.
“……”
“التهاون أو الخوف المفرط أو محاولة التهرب من المواجهة لن يفيدكم في شيء، بل سيعكس صورة سلبية عن قدراتكم وشخصياتكم.”
ساد همس مذهول ومربك بين الطلاب، ثم تحول إلى ضجة خافتة.
كيف يمكن لكاي مورغنستيرن، الهادئ والغامض، الذي لم يقم بأي هجوم قوي وواضح، والذي بدا وكأنه يتعثر ويسقط معظم الوقت، أن يهزم إيثان ريدل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل العيون، من الطلاب الجالسين في مقاعدهم إلى المعلم الذي كان يستعد لبدء محاضرته، اتجهت نحوي.
“الشهاب” اللامع، أحد أقوى الطلاب وأكثرهم هجومية في الفصل، بهذه الطريقة الغريبة والمفاجئة والحاسمة؟
كانت تقف في وسط الساحة تقريبًا، ويداها معقودتان خلف ظهرها، وشعرها الفضي يلمع تحت ضوء الشمس الساطع، كأنها منارة جليدية في بحر من المراهقين المرتبكين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن فوزًا بالقوة المباشرة، بل فوزًا بالتكتيك، والاستنزاف النفسي والجسدي، واستغلال اللحظة المناسبة بضربة دقيقة وغير متوقعة ومدروسة بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا سيكون ممتعًا للمشاهدة’، ارتسمت ابتسامة خافتة وساخرة على شفتي.
فكرت، وشعرت ببعض الإعجاب المشوب بالقلق العميق تجاه كاي، هذا الطالب الذي كان يبدو عاديًا ولكنه يخفي وحشًا حقيقيًا.
‘تلك اللمسة الأخيرة … لا بد أنها كانت تطبيقًا دقيقًا لشيء ما،’
هذه المهارة، كما كنت أتذكر من الرواية، تسمح له باستخلاص وتوجيه الطاقة النجمية الخام، وفي أبسط صورها وتطبيقاتها الأولية.
أومأ كلاهما برأسه.
ربما قام باستغلال نقطة ضعف جسدية أو عصبية حرجة كشفها له “تدفق الاحتمالات”
وفجأة، وبدون أي مقدمات، بدأت هالة ذهبية خافتة ورقيقة تتشكل حول يديه، تتراقص كألسنة لهب صغيرة وهادئة.
أو قام بسد مجرى تدفق الهالة النجمية بشكل مفاجئ، مما أدى إلى انفجار داخلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لذا خطته كانت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هجوم نطاقي أكثر تركيزًا وقوة’، لاحظت، وشعرت بأن التوتر في الساحة قد ازداد.
يمكنه تغليف أطرافه بها لتعزيز قوة وسرعة ضرباته الجسدية بشكل كبير وملحوظ.
أنهك إيثان وأفقده تركيزه وجعله عرضة للخطر .. ثم رفع إمكانية حدوث انسداد الهالة عبر عروقه، مما يؤدي إلى رد فعل عكسي.
‘يا للسخرية، هي تتحدث عن عدم السخرية’، ابتسمت ابتسامة خافتة لم يرها أحد.
ببساطة، لقد انشاء إحتمالية، إصابة إيثان برد فعلي عكسي عن طريق إرهاقه وإشعال فتيل غضبه.
حتى أسلوب قتاله انذاك، الذي بدأ انه لا يأخذ إيثان على محمل الجد، كانت إحدى الطرق استفزازه.
“قبل أن نبدأ هذه الجولات،” تابعت الأستاذة فينكس، ونبرتها لم تتغير قيد أنملة عن برودها المعتاد.
عندما وجد هذا الأحتمال ..
أدرت رأسي ببطء، وبأقل قدر ممكن من لفت الانتباه.
لم يحدث أي انفجار أو ضرر مرئي من تلك اللمسة الخفيفة.
قام بالهروب، عن طريق رفع إحتمالية تعثره والسقوط، الذي سيؤدي لتفادي هجوم إيثان بعيد المدى.
ما إن اكتمل عددنا، حتى تقدمت الأستاذة فينكس خطوة إلى الأمام، وساد صمت مطبق في الساحة.
وعندما أنتقل شخصيًا، خلف إيثان، قام بالضغط على رقبته.
لم يكن فوزًا بالقوة المباشرة، بل فوزًا بالتكتيك، والاستنزاف النفسي والجسدي، واستغلال اللحظة المناسبة بضربة دقيقة وغير متوقعة ومدروسة بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فوشش!!”
ضغطه على الرقبة، أنشى عدة أحتمالات، احداها في الغالب، كان التسبب بانسداد على أحدى عروق المانا التي تسري بكامل جسده.
مهارة فريدة ودقيقة تسمح للمستخدمين بالتأثير بشكل خفي وغير مباشر على “احتمالات” وقوع الأحداث الصغيرة والشوائية في محيطه المباشر.
حتى لو كان هذا الاحتمال 1% .. قام بتضخيمه، مما أدى إلى تجسيده على الواقع.
لم يجرؤ أحد على طرح أي أسئلة أو إبداء أي اعتراض.
[حائك الاحتمالات] لحقًا مهارة مرعبة … ولكنه بالتأكيد مهارة مستنزفة للمانا، وتتغير نسبة الاستنزاف بناءً على الخصم ومدى قوته بالنسبة لك.
بل كانت أشبه بانزلاق جانبي هادئ وغير متوقع، كأن الأرضية تحته قد “ساعدته” قليلاً، أو كأن هناك “تيار هواء” خفيًا قد دفعه جانبًا في اللحظة المناسبة تمامًا.
ساعد بعض الطلاب المذهولين إيثان على النهوض من على أرضية الحلبة.
“جيد جدًا،” قالت بإيماءة رأس طفيفة، وبدت راضية (أو على الأقل، أقل استياءً من المعتاد).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان لا يزال يبدو في حالة صدمة، مرتبكًا ومحبطًا بشدة، وغير قادر على فهم كيف خسر بهذه الطريقة المهينة والمفاجئة أمام خصم لم يوجه له لكمة واحدة قوية.
“اتساءل من سيكون ضدي.”
أومأت برأسي.
ردة فعله متوقعة، لولا أنني أعرف بالفعل مهاراته عن طريق الرواية، لكنت في حالة ذهول مثله.
حتى أسلوب قتاله انذاك، الذي بدأ انه لا يأخذ إيثان على محمل الجد، كانت إحدى الطرق استفزازه.
أومأت برأسي.
توجه إيثان إلى جانب الحلبة، وهو ينظر إلى كاي بنظرة تحمل مزيجًا من عدم التصديق، والارتباك، وربما … احترام.
“جيد جدًا،” قالت بإيماءة رأس طفيفة، وبدت راضية (أو على الأقل، أقل استياءً من المعتاد).
‘رائع’، همست لنفسي. ‘يبدو أن أسطورتي قد سبقتني إلى هنا أيضًا.
نهض إيثان بسرعة، ووجهه محمر بشدة من الإحراج والغضب.
كاي مورغنستيرن، من ناحية أخرى، عاد إلى مكانه بين المتفرجين بهدوء وصمت، ووجهه لا يزال خاليًا من أي تعابير يمكن قراءتها.
كأنه لم يفعل شيئًا غير عادي على الإطلاق، و نتيجة هذه المواجهة كانت محسومة بالنسبة له منذ البداية، مجرد مسألة وقت وتلاعب دقيق بالظروف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سنتعلم كيف نصنع أكاليل من الزهور، أم أننا سنقوم بتشريح ضفادع عملاقة؟”
‘هذا الفصل ألفا … ليس مجرد مجموعة من الموهوبين بإحصائيات عالية أو مهارات مبهرجة. إنه مليء بالوحوش.’
“فيششش!”
“فيششش!”
كل واحد منهم يمتلك أسلوبًا فريدًا وخطيرًا في التفكير والقتال، وقدرات تتجاوز ما يمكن توقعه من طلاب في سنتهم الأولى.
“هوف! هف هىف هاف!”
ثم، بصوت مرتفع، أطلق كرتي طاقة ذهبية مركزة ومكثفة، تشبه نيزكين صغيرين ولكنهما يحملان قوة تدميرية واضحة، باتجاه كاي الذي كان لا يزال يتفادى هجماته السابقة برشاقة.
شعرت بوخز خفيف من التوتر والقلق يمر في جسدي، ممزوجًا ببعض الفضول المريض لمصادقة المزيد من هؤلاء “الزملاء” غير العاديين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوووووووم-!!!!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجع خطوة إلى الخلف بسرعة، وفي تلك اللحظة، وبشكل بدا وكأنه أسوأ توقيت ممكن له، تعثر بشكل غريب بحجر تدريب صغير كان ملقى على حافة الحلبة.
إذا كان هذا هو مستوى القوة والذكاء الذي يمتلكونه في سجال بسيط بدون أسلحة، وفي بداية مسيرتهم الأكاديمية … فماذا سيحدث عندما يضطرون للقتال بجدية في مواجهة أهوال البوابات الحقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوفف !! بوم ! بوم !! بام !”
وعندما يبدأون في تطوير مهاراتهم إلى أقصى إمكاناتها، وعندما يواجهون أعداء لا يرحمون؟
‘ليس مجرد حظ سيء، بالطبع’، فكرت وأنا أرى الابتسامة الخافتة، التي تكاد تكون غير مرئية، ترتسم على شفتي كاي للحظة قبل أن تختفي.
كنت أعرف بالفعل الاحداث المستقبلية الكارثية، التي جعلت حتى هذا النوع من المواهب، يشعرون باليأس.
وقبل أن يتمكن من إعادة تجميع طاقته لهجوم آخر، مد كاي يده بهدوء، وبأطراف أصابعه، لمس نقطة معينة في ظهر إيثان، عند قاعدة عنقه، لمسة بدت خفيفة وغير مؤذية، كأنها لمسة ريشة.
مهارة كاي معقدة.
نظرت إلى الأستاذة فينكس، التي كانت تدون بعض الملاحظات المعقدة على جهازها اللوحي، ووجهها لا يزال خاليًا من أي تعابير.
ثم رفعت رأسها، ونظرت إلى بقية الطلاب الذين كانوا لا يزالون يتهامسون بالإثارة والحيرة والترقب لما هو قادم.
زاد بشكل طفيف ولكن حاسم من “احتمالية” أن يفقد إيثان توازنه ويتعثر في تلك اللحظة المحددة، مستغلاً فقدانه للتوازن الأولي بعد لكمته الضائعة.
“المواجهة التالية،” أعلنت بصوتها الجليدي الذي قطع كل الهمسات، وأعاد الجميع إلى حالة من التوتر الحذر والفضول المتزايد.
شعره الأبيض الساطع كان يتطاير قليلاً مع النسيم الخفيف الذي كان يهب عبر الساحة، وعيناه الزرقاوان تلمعان بالحماس والتحدي.
لكمة قوية من إيثان، كانت متجهة مباشرة إلى صدر كاي، لتخطئ هدفها بمقدار شعرة لأن كاي “انحنى” بشكل غير متوقع في اللحظة الأخيرة، كأنه سمع صوتًا خلفه.
“ستكون بين .. سيرينا فاليريان ضد إيزابيلا دي لونا.”
“جيد جدًا،” قالت بإيماءة رأس طفيفة، وبدت راضية (أو على الأقل، أقل استياءً من المعتاد).
اتجهت كل الأنظار نحو الفتاتين اللتين بدأتا تتقدمان نحو الحلبة، والترقب في الساحة يزداد بشكل ملموس.
لم تكن نظرة فضول عابرة كالتي أتلقاها من بقية الطلاب.
معركة بين الجمال والقوة، بين القوة الروحية المنظمة التي يمكن أن تتخذ أشكالًا عنصرية، وبين الأوهام المتلألئة الخادعة التي يمكن أن تشوه الواقع نفسه.
لم تكن نظرة فضول عابرة كالتي أتلقاها من بقية الطلاب.
‘هذا سيكون ممتعًا للمشاهدة’، ارتسمت ابتسامة خافتة وساخرة على شفتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على رغم من تذكري السجال، إلا أن جميع الاحداث قبل الاختبار الخاص، كانت مبهمة وسريعة .. حتى خسارة إيفان ليست أستثناء.
الوصف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القتال سيكون بالأيدي والمهارات المباشرة فقط. لا أسلحة من أي نوع، سواء كانت حقيقية أو تدريبية. التركيز هنا على قدراتكم الجسدية الفطرية، وعلى كيفية دمجها مع تطبيقاتكم الأولية لمهاراتكم المكتشفة.”
إذا كان هذا هو مستوى القوة والذكاء الذي يمتلكونه في سجال بسيط بدون أسلحة، وفي بداية مسيرتهم الأكاديمية … فماذا سيحدث عندما يضطرون للقتال بجدية في مواجهة أهوال البوابات الحقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم رفعت رأسها، ونظرت إلى بقية الطلاب الذين كانوا لا يزالون يتهامسون بالإثارة والحيرة والترقب لما هو قادم.
*******
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كاي مورغنستيرن، من ناحية أخرى، عاد إلى مكانه بين المتفرجين بهدوء وصمت، ووجهه لا يزال خاليًا من أي تعابير يمكن قراءتها.
ملاحظة: في هذا السجال، ليس معيارًا للقوة، الخاسر والفائز لا يحدد الاقوى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
