محيطٌ مظلم
الفصل 584 : محيطٌ مظلم
مدّت الحارسة يدها، واستدعت سيفًا بسيطًا من العدم.
تجمّدت ويلث… لكن للحظة فقط. ثم دفعت كاسي بعيدًا وانطلقت نحو الباب، مختفية كطيف في لمح البصر. اندفع ساني أرضًا، متدحرجًا على البلاط وكاد أن يصطدم بإطار مرآة فارغة. وبحلول الوقت الذي استعاد فيه توازنه… كانت قد اختفت.
زمجر بيرس، ثم ألقى نظرةً قاتلة نحوه وصرخ:
أو الانتقام لهم، على الأقل.
“اقتلوهم!”
وفي اللحظة التالية، ظهر ثعبان شيطاني من الظلال خلف المخلوق، ولفّ جسده الطويل والقوي حول ذلك التمثال المروع. ثم اندفع رأسه للأمام، وانفتح فمه باتساع مروّع. انطبقت أنيابه الحادة على جانبي وجه الصدى، مخترقةً الجمجمة بسهولة وساحقة إياها بصوت فرقعة مروّع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد ذلك، اندفع هو الآخر خارج الحجرة، بعد أن طرد معظم الأصداء ليأخذها معه.
زمجر بيرس، وخطى خطوة للأمام:
…ما زال الأحمقان يأملان في إنقاذ جنودهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هرع ساني إلى كاسي وانحنى، محاولاً تقييم مدى خطورة جرحها. بدا صوته متوترًا ومُثقلًا بالقلق:
حدّق ساني في الصدى بازدراء، غير متأثّر.
أو الانتقام لهم، على الأقل.
زمجر بيرس، وخطى خطوة للأمام:
أما ساني، فلم يستطع أن يغضب حقًا من بيرس على أمره بقتلهما… إذ كان سيفعل الشيء نفسه. بعد فشل خطتهما في تقييد موردريت، كانت أفضل خطوة تالية هي التأكد من عدم وجود أوعية أخرى يمكنه تلبّسها. كان الحراس في عداد الأموات بالفعل. ولم يبقَ سوى ساني…
أما ساني، فلم يستطع أن يغضب حقًا من بيرس على أمره بقتلهما… إذ كان سيفعل الشيء نفسه. بعد فشل خطتهما في تقييد موردريت، كانت أفضل خطوة تالية هي التأكد من عدم وجود أوعية أخرى يمكنه تلبّسها. كان الحراس في عداد الأموات بالفعل. ولم يبقَ سوى ساني…
تردد ساني للحظة، ثم خرج من الظلال، ووقف بين موردريت والأسياد.
لكن لم يكن ساني من أولئك الذين يتغاضون عن الضغائن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انهار الصديان على الأرض، متحوّلين إلى وابل من الشرر. ومن البداية إلى النهاية… لم يُصدرا أي صوت.
‘اللعنة عليك، أيها اللـقيط…’
“…وأنت، يا بلا شمس! من دواعي سروري أن ألتقي بك وجهًا لوجه أخيرًا. حسنًا… أعتقد أننا التقينا قبل عدة أيام بالفعل. لكن ما أجملها من مناسبة! لقد انتظرتها طويلًا، طويلًا جدًا.”
كانت الأرضية زلقة بالدماء، وكذلك الجدران. وحتى السقف قد طُلي بالأحمر. كانت القاعة بأكملها عبارة عن بركة شاسعة مشؤومة من الدم القرمزي، متناثرةً فيها أطرافٌ مبتورة وجثثٌ مشوهة، بعضها مشوهٌ تمامًا لدرجة أنه يكاد يكون من المستحيل التعرف عليها كبشر سابقين.
لم يتبقَّ سوى أثنين من الأصداء في حجرة المرآة. أحدهما كان يتجه نحو كاسي، دافعًا سيفه إلى الأمام. أما الآخر فكان شامخًا فوق ساني، وفأسه الحربي الثقيل مرفوعٌ عاليًا.
وعندما ظهر الأسياد داخل القاعة، كانت ثمانية أصداء تنسج أنفسها من شرارات النور حولهم، واتّسعت ابتسامة موردريت.
“أنا نوعًا ما… شيطانٌ أيضًا، كما تعلم.”
حدّق ساني في الصدى بازدراء، غير متأثّر.
“دمرتم جسدي، وسلبتم حقي في الميراث… بل ودمرتم انعكاساتي. آه، لا بأس. كان لدي الكثير من الوقت لأفكر في طرق أردّ بها كرمكما. الأشياء التي حضرتها من أجلكما… يا لروعتها! عندما أنتهي من عشيرة فالور، سيكتسب اسمها معنى جديدًا تمامًا. بل وحتى الآلـهة سيحدّقون من قبورهم… ويرتجفون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي اللحظة التالية، ظهر ثعبان شيطاني من الظلال خلف المخلوق، ولفّ جسده الطويل والقوي حول ذلك التمثال المروع. ثم اندفع رأسه للأمام، وانفتح فمه باتساع مروّع. انطبقت أنيابه الحادة على جانبي وجه الصدى، مخترقةً الجمجمة بسهولة وساحقة إياها بصوت فرقعة مروّع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الوقت ذاته، نهضت كاسي على ركبة واحدة، وصدّت سيف خصمها بخنجر طويل. ثم لمع سيفٌ رفيع من خلفها، مخترقًا رقبة الصدى وخارجًا من الجهة الأخرى وسط وابلٍ من الدماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هرع ساني إلى كاسي وانحنى، محاولاً تقييم مدى خطورة جرحها. بدا صوته متوترًا ومُثقلًا بالقلق:
انهار الصديان على الأرض، متحوّلين إلى وابل من الشرر. ومن البداية إلى النهاية… لم يُصدرا أي صوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتبقَّ سوى أثنين من الأصداء في حجرة المرآة. أحدهما كان يتجه نحو كاسي، دافعًا سيفه إلى الأمام. أما الآخر فكان شامخًا فوق ساني، وفأسه الحربي الثقيل مرفوعٌ عاليًا.
هرع ساني إلى كاسي وانحنى، محاولاً تقييم مدى خطورة جرحها. بدا صوته متوترًا ومُثقلًا بالقلق:
“هل أنتِ بخير؟”
ثم أعاد نظره إلى ويلث وبيرس، وظلت ابتسامته كما هي، لكن عينيه ازدادتا برودةً ورعبًا، كما لو أن هناك محيطًا مظلمًا عميقًا لا قاع له يختبئ تحت سطحهما، مليئًا بالرعب والكوارث.
كان الدم يتدفق على رقبتها الرقيقة، لكن بدا الجرح سطحياً وغير خطير على الإطلاق. انتشر شعور عميق بالراحة في صدره.
أومأت الفتاة العمياء برأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ما رأيك، يا بلا شمس؟ بيني وبينك لا يوجد عداء… حسنًا، إلا إن كنت ما زلت غاضبًا بسبب تلك الخدعة الصغيرة. لا ألومك حقًا… لكن هذين الاثنين، لن يدعاك تغادر هذا المكان حيًا. ما رأيك أن نوحد قوانا، ونقضي عليهما، ثم نهرب معًا؟ آه، ربما أكذب، بالطبع. ربما أستخدمك مجددًا، ثم أقتل عرّافتك الصغيرة، وأستولي على جسدك. من يدري…”
“أنا بخير! اذهب! لن تتاح لنا فرصة أخرى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هرع ساني إلى كاسي وانحنى، محاولاً تقييم مدى خطورة جرحها. بدا صوته متوترًا ومُثقلًا بالقلق:
تردّد ساني للحظة، ثم نهض دون أن ينبس بكلمة، ودخل إلى الظلال.
وما استقبلهم في الداخل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت كاسي على حق. لن تُتاح فرصة أخرى… فقد واجهوا تهديدين متساويين – فارسي النخبة الصاعدين، والشيطان الملعون… موردريت بذاته.
وعندما ظهر الأسياد داخل القاعة، كانت ثمانية أصداء تنسج أنفسها من شرارات النور حولهم، واتّسعت ابتسامة موردريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ابتسم، ونهض ببطءٍ على قدميه، وقد تلاشت الابتسامة الودودة من وجهه، وحلّ مكانها تعبيرٌ قاتم، بارد، ومليء بالغضب الدموي.
وكان على ساني أن يتأكد من موت الثلاثة اليوم.
أو الانتقام لهم، على الأقل.
حسنًا… اثنين منهم. لم يكن يعرف كيف يدمّر شيطان المرآة، لذا فإن ترك موردريت دون وعاء كان كافيًا في الوقت الحالي.
“أنا بخير! اذهب! لن تتاح لنا فرصة أخرى!”
في وقت سابق، كان ساني قد ترك أحد ظلاله عند حافة الدرج، وأمره بالاختباء. والآن، خرج من خلاله، متحوّلًا إلى ظل بنفسه – في اللحظة المناسبة تمامًا ليرى ويلث وبيرس ينطلقان من أمامه كالرصاص.
في الوقت ذاته، نهضت كاسي على ركبة واحدة، وصدّت سيف خصمها بخنجر طويل. ثم لمع سيفٌ رفيع من خلفها، مخترقًا رقبة الصدى وخارجًا من الجهة الأخرى وسط وابلٍ من الدماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…سريعان.’
‘…سريعان.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وفي مركز هذا المسلخ الحقير، جلست هيئةٌ وحيدة، متربعة، وعلى شفتيها ابتسامة خالية من الهم.
أصبح معظم معبد الليل مغمورًا في الظلام الآن، بعد أن لم يبقَ أحد ليُشعل الفوانيس. انطلق ساني عبره، متتبعًا الأسياد، ووصل إلى أبواب المعقل الأخير لقوات فالور في نفس اللحظة تقريبًا التي وصلا فيها.
كانت الحارسة الجميلة تبدو مختلفة كذلك.
أما ويلث، فقد اقتحمت الباب مباشرة، حوّلته إلى سحابة من الشظايا.
كان معسكر الضائعين لا يُمكن التعرّف عليه. في السابق، كان مرتبًا ونظيفًا، كئيبًا بعض الشيء، لكنه بدا كمكانٍ مأهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
وما استقبلهم في الداخل…
كان حمامًا من الدماء.
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …ما زال الأحمقان يأملان في إنقاذ جنودهما.
كان معسكر الضائعين لا يُمكن التعرّف عليه. في السابق، كان مرتبًا ونظيفًا، كئيبًا بعض الشيء، لكنه بدا كمكانٍ مأهول.
“دمرتم جسدي، وسلبتم حقي في الميراث… بل ودمرتم انعكاساتي. آه، لا بأس. كان لدي الكثير من الوقت لأفكر في طرق أردّ بها كرمكما. الأشياء التي حضرتها من أجلكما… يا لروعتها! عندما أنتهي من عشيرة فالور، سيكتسب اسمها معنى جديدًا تمامًا. بل وحتى الآلـهة سيحدّقون من قبورهم… ويرتجفون.”
أما الآن، فلم يرَ ساني سوى الدماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وفي مركز هذا المسلخ الحقير، جلست هيئةٌ وحيدة، متربعة، وعلى شفتيها ابتسامة خالية من الهم.
كانت الأرضية زلقة بالدماء، وكذلك الجدران. وحتى السقف قد طُلي بالأحمر. كانت القاعة بأكملها عبارة عن بركة شاسعة مشؤومة من الدم القرمزي، متناثرةً فيها أطرافٌ مبتورة وجثثٌ مشوهة، بعضها مشوهٌ تمامًا لدرجة أنه يكاد يكون من المستحيل التعرف عليها كبشر سابقين.
كانت الأرضية زلقة بالدماء، وكذلك الجدران. وحتى السقف قد طُلي بالأحمر. كانت القاعة بأكملها عبارة عن بركة شاسعة مشؤومة من الدم القرمزي، متناثرةً فيها أطرافٌ مبتورة وجثثٌ مشوهة، بعضها مشوهٌ تمامًا لدرجة أنه يكاد يكون من المستحيل التعرف عليها كبشر سابقين.
في الوقت ذاته، نهضت كاسي على ركبة واحدة، وصدّت سيف خصمها بخنجر طويل. ثم لمع سيفٌ رفيع من خلفها، مخترقًا رقبة الصدى وخارجًا من الجهة الأخرى وسط وابلٍ من الدماء.
كان المشهد مقززًا ومرعبًا.
الفصل 584 : محيطٌ مظلم
“ماذا؟ ألم يعجبكما عملي؟ لقد بذلت جهدًا كبيرًا، فقط لأبهركما!”
…وفي مركز هذا المسلخ الحقير، جلست هيئةٌ وحيدة، متربعة، وعلى شفتيها ابتسامة خالية من الهم.
“لا تفعل شيئًا غبيًا، أيها الفتى. هذا الشيء ليس بشريًا… لا أعلم ما الذي حُقن به، لكنه لم يكن بشريًا منذ زمن طويل. سيلتهم روحك، ويتلبّس جسدك مثل الرداء… وحتى حينها، لن يكون لك فائدة. عندما يعود اللورد كورماك، فإن حتى ما تبقى منك سيُمحى بالكامل. لم يفت الأوان بعد… انضم إلينا، وسويًا يمكننا إيقاف هذا الشيطان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الحارسة الجميلة تبدو مختلفة كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لكن ليس بقدر ما انتظرت لقاءكما أنتما الاثنين.”
كان مظهرها هو نفسه، لكن كل شيء آخر – وقفتها، نظرتها، حضورها – قد تغيّر. أصبحت مسترخيةُ وودودة، بل ومهذبة. كانت تبدو… تمامًا كما بدا موردريت حين تحدث مع ساني في هاوية السماء السفلى الخالية من النور.
وعندما ظهر الأسياد داخل القاعة، كانت ثمانية أصداء تنسج أنفسها من شرارات النور حولهم، واتّسعت ابتسامة موردريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ما رأيك، يا بلا شمس؟ بيني وبينك لا يوجد عداء… حسنًا، إلا إن كنت ما زلت غاضبًا بسبب تلك الخدعة الصغيرة. لا ألومك حقًا… لكن هذين الاثنين، لن يدعاك تغادر هذا المكان حيًا. ما رأيك أن نوحد قوانا، ونقضي عليهما، ثم نهرب معًا؟ آه، ربما أكذب، بالطبع. ربما أستخدمك مجددًا، ثم أقتل عرّافتك الصغيرة، وأستولي على جسدك. من يدري…”
كان التباين بين وداعتها الظاهرة والمجزرة المحيطة بها مروّعًا، غريبًا، ومقلقًا حتى النخاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل أنتِ بخير؟”
وعندما ظهر الأسياد داخل القاعة، كانت ثمانية أصداء تنسج أنفسها من شرارات النور حولهم، واتّسعت ابتسامة موردريت.
“ماذا؟ ألم يعجبكما عملي؟ لقد بذلت جهدًا كبيرًا، فقط لأبهركما!”
وفي اللحظة التالية، ظهر ثعبان شيطاني من الظلال خلف المخلوق، ولفّ جسده الطويل والقوي حول ذلك التمثال المروع. ثم اندفع رأسه للأمام، وانفتح فمه باتساع مروّع. انطبقت أنيابه الحادة على جانبي وجه الصدى، مخترقةً الجمجمة بسهولة وساحقة إياها بصوت فرقعة مروّع.
رمى بسكينٍ مصنوعٍ من حجرٍ أبيض نقي في الهواء بلا مبالاة، ثم التقطه مرة أخرى، وجعله يختفي بطريقة ما دون أن يترك أثرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردّد ساني للحظة، ثم نهض دون أن ينبس بكلمة، ودخل إلى الظلال.
“…آه. السير بيرس، والسيدة ويلث. أخيرًا وصلتُما.”
“هل أنتِ بخير؟”
وهكذا، الأربعة – ساني، موردريت، وظلان – واجهوا فارسي فالور الثنائي وثمانية أصداء بشرية.
ثم حوّل نظره مباشرةً إلى ساني، الذي كان مختبئًا في الظلال قرب الباب.
“دمرتم جسدي، وسلبتم حقي في الميراث… بل ودمرتم انعكاساتي. آه، لا بأس. كان لدي الكثير من الوقت لأفكر في طرق أردّ بها كرمكما. الأشياء التي حضرتها من أجلكما… يا لروعتها! عندما أنتهي من عشيرة فالور، سيكتسب اسمها معنى جديدًا تمامًا. بل وحتى الآلـهة سيحدّقون من قبورهم… ويرتجفون.”
“…وأنت، يا بلا شمس! من دواعي سروري أن ألتقي بك وجهًا لوجه أخيرًا. حسنًا… أعتقد أننا التقينا قبل عدة أيام بالفعل. لكن ما أجملها من مناسبة! لقد انتظرتها طويلًا، طويلًا جدًا.”
أو الانتقام لهم، على الأقل.
ثم أعاد نظره إلى ويلث وبيرس، وظلت ابتسامته كما هي، لكن عينيه ازدادتا برودةً ورعبًا، كما لو أن هناك محيطًا مظلمًا عميقًا لا قاع له يختبئ تحت سطحهما، مليئًا بالرعب والكوارث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لكن ليس بقدر ما انتظرت لقاءكما أنتما الاثنين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتبقَّ سوى أثنين من الأصداء في حجرة المرآة. أحدهما كان يتجه نحو كاسي، دافعًا سيفه إلى الأمام. أما الآخر فكان شامخًا فوق ساني، وفأسه الحربي الثقيل مرفوعٌ عاليًا.
زمجر بيرس، وخطى خطوة للأمام:
ثم أعاد نظره إلى ويلث وبيرس، وظلت ابتسامته كما هي، لكن عينيه ازدادتا برودةً ورعبًا، كما لو أن هناك محيطًا مظلمًا عميقًا لا قاع له يختبئ تحت سطحهما، مليئًا بالرعب والكوارث.
“أيها اللـقيط!”
كان معسكر الضائعين لا يُمكن التعرّف عليه. في السابق، كان مرتبًا ونظيفًا، كئيبًا بعض الشيء، لكنه بدا كمكانٍ مأهول.
ضحك موردريت، وأمال رأسه إلى الخلف.
وعندما ظهر الأسياد داخل القاعة، كانت ثمانية أصداء تنسج أنفسها من شرارات النور حولهم، واتّسعت ابتسامة موردريت.
“ماذا؟ ألم يعجبكما عملي؟ لقد بذلت جهدًا كبيرًا، فقط لأبهركما!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم ابتسم، ونهض ببطءٍ على قدميه، وقد تلاشت الابتسامة الودودة من وجهه، وحلّ مكانها تعبيرٌ قاتم، بارد، ومليء بالغضب الدموي.
“…وأنت، يا بلا شمس! من دواعي سروري أن ألتقي بك وجهًا لوجه أخيرًا. حسنًا… أعتقد أننا التقينا قبل عدة أيام بالفعل. لكن ما أجملها من مناسبة! لقد انتظرتها طويلًا، طويلًا جدًا.”
“ست سنوات… ست سنوات طويلة أبقيتماني في ذلك الضريح الفارغ. أنتما وبقية عشيرة فالور العظيمة، النبيلة، المجيدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مدّت الحارسة يدها، واستدعت سيفًا بسيطًا من العدم.
مدّت الحارسة يدها، واستدعت سيفًا بسيطًا من العدم.
“دمرتم جسدي، وسلبتم حقي في الميراث… بل ودمرتم انعكاساتي. آه، لا بأس. كان لدي الكثير من الوقت لأفكر في طرق أردّ بها كرمكما. الأشياء التي حضرتها من أجلكما… يا لروعتها! عندما أنتهي من عشيرة فالور، سيكتسب اسمها معنى جديدًا تمامًا. بل وحتى الآلـهة سيحدّقون من قبورهم… ويرتجفون.”
“دمرتم جسدي، وسلبتم حقي في الميراث… بل ودمرتم انعكاساتي. آه، لا بأس. كان لدي الكثير من الوقت لأفكر في طرق أردّ بها كرمكما. الأشياء التي حضرتها من أجلكما… يا لروعتها! عندما أنتهي من عشيرة فالور، سيكتسب اسمها معنى جديدًا تمامًا. بل وحتى الآلـهة سيحدّقون من قبورهم… ويرتجفون.”
“دمرتم جسدي، وسلبتم حقي في الميراث… بل ودمرتم انعكاساتي. آه، لا بأس. كان لدي الكثير من الوقت لأفكر في طرق أردّ بها كرمكما. الأشياء التي حضرتها من أجلكما… يا لروعتها! عندما أنتهي من عشيرة فالور، سيكتسب اسمها معنى جديدًا تمامًا. بل وحتى الآلـهة سيحدّقون من قبورهم… ويرتجفون.”
ابتسم موردريت، ثم قال بهدوء، دون أن يحيد ببصره عن بيرس وويلث:
أما ساني، فلم يستطع أن يغضب حقًا من بيرس على أمره بقتلهما… إذ كان سيفعل الشيء نفسه. بعد فشل خطتهما في تقييد موردريت، كانت أفضل خطوة تالية هي التأكد من عدم وجود أوعية أخرى يمكنه تلبّسها. كان الحراس في عداد الأموات بالفعل. ولم يبقَ سوى ساني…
“…ما رأيك، يا بلا شمس؟ بيني وبينك لا يوجد عداء… حسنًا، إلا إن كنت ما زلت غاضبًا بسبب تلك الخدعة الصغيرة. لا ألومك حقًا… لكن هذين الاثنين، لن يدعاك تغادر هذا المكان حيًا. ما رأيك أن نوحد قوانا، ونقضي عليهما، ثم نهرب معًا؟ آه، ربما أكذب، بالطبع. ربما أستخدمك مجددًا، ثم أقتل عرّافتك الصغيرة، وأستولي على جسدك. من يدري…”
زمجر بيرس، وخطى خطوة للأمام:
ثم حوّل نظره مباشرةً إلى ساني، الذي كان مختبئًا في الظلال قرب الباب.
تردد ساني للحظة، ثم خرج من الظلال، ووقف بين موردريت والأسياد.
كان حمامًا من الدماء.
نظرت إليه ويلث بقلق طفيف. أما بيرس فقبض على أسنانه وقال:
“دمرتم جسدي، وسلبتم حقي في الميراث… بل ودمرتم انعكاساتي. آه، لا بأس. كان لدي الكثير من الوقت لأفكر في طرق أردّ بها كرمكما. الأشياء التي حضرتها من أجلكما… يا لروعتها! عندما أنتهي من عشيرة فالور، سيكتسب اسمها معنى جديدًا تمامًا. بل وحتى الآلـهة سيحدّقون من قبورهم… ويرتجفون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“لا تفعل شيئًا غبيًا، أيها الفتى. هذا الشيء ليس بشريًا… لا أعلم ما الذي حُقن به، لكنه لم يكن بشريًا منذ زمن طويل. سيلتهم روحك، ويتلبّس جسدك مثل الرداء… وحتى حينها، لن يكون لك فائدة. عندما يعود اللورد كورماك، فإن حتى ما تبقى منك سيُمحى بالكامل. لم يفت الأوان بعد… انضم إلينا، وسويًا يمكننا إيقاف هذا الشيطان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك موردريت، وأمال رأسه إلى الخلف.
حدّق به ساني قليلًا، ثم نظر إلى موردريت.
كانت الحارسة الجميلة تبدو مختلفة كذلك.
وأخيرًا، تنهد، وخطى عدة خطوات، ووقف بجوار الحارسة الأنثى. ظهرت كل من القديسة وثعبان الروح من الظلال عن يساره ويمينه.
ابتسم ساني بسخرية.
وهكذا، الأربعة – ساني، موردريت، وظلان – واجهوا فارسي فالور الثنائي وثمانية أصداء بشرية.
“لا تفعل شيئًا غبيًا، أيها الفتى. هذا الشيء ليس بشريًا… لا أعلم ما الذي حُقن به، لكنه لم يكن بشريًا منذ زمن طويل. سيلتهم روحك، ويتلبّس جسدك مثل الرداء… وحتى حينها، لن يكون لك فائدة. عندما يعود اللورد كورماك، فإن حتى ما تبقى منك سيُمحى بالكامل. لم يفت الأوان بعد… انضم إلينا، وسويًا يمكننا إيقاف هذا الشيطان.”
ابتسم ساني بسخرية.
كان معسكر الضائعين لا يُمكن التعرّف عليه. في السابق، كان مرتبًا ونظيفًا، كئيبًا بعض الشيء، لكنه بدا كمكانٍ مأهول.
“أنا نوعًا ما… شيطانٌ أيضًا، كما تعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
{ترجمة نارو…}
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		