الترقية الصفّية، ومراسم الترحيب (3)
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“همم…”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هاها، في النهاية، ليست سوى غرفة. لا أحب الأماكن المثقلة بالرموز والحسابات. يمكنك الانصراف.”
ترجمة: Arisu san
لم يكن مظهرها يختلف كثيرًا عن سابق عهدها في المستوى الثالث، لكنّ ثقلها كان مختلفًا بوضوح. كانت الكرة النابضة بالحيوية أثقل، وأكثر امتلاءً بالقوة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بينما كان جين مسترخيًا في حمام دافئ، راح يتأمّل ثمار مهمّته الأخيرة.
لم يتوقع الضحية تلك الضربة، ولم يسعفه الوقت للدفاع.
لقد عزّز مكانته في قلوب المتدرّبين، ونال إعجابهم وثقتهم. فمن ذا الذي يمكنه العثور على رانكاندل يُقدِم طوعًا على تعريض حياته للخطر من أجل مجرّد متدرّب؟ في العادة، يُجبر مئة متدرّب على التضحية بأنفسهم لإنقاذ رانكاندل واحد.
جاء ردّهم بوجوه يملؤها الإصرار، ورأى جين في سلوكهم براءة تبعث على الارتياح.
كان العديد من المتدرّبين الجدد يتمتعون بقدرات واعدة. لم يكن ميسا وبيلوب استثناءً، بل كانا من أبرز المواهب. ومع ذلك، أظهر أغلب المشاركين في المهمة موهبة لافتة.
لم تتباطأ خطوات جين. كان يسير بخطى ثابتة، إلى أن أصبح على بُعد بضع سنتيمترات من التوأمين.
أما بطولة جين في إنقاذ ميسا، فلن تُنسى ما داموا أحياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أولًا… التوأمين تونا.”
“لم أُقدِم على ما فعلتُ طلبًا لثقتهم أو إعجابهم… لكن لا ضير في نيلهما على الطريق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استلّ جين سيف برادامانتي فجأة… وقطع شيئًا!
لم يكن إنقاذ ميسا خطوة مدروسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “””مفهوم!”””
فقد عاش جين ثلاثًا وأربعين سنة، إذا ما حسبنا حياته السابقة. وكإنسان ناضج، قوي، متمرّس، لم يكن ليسمح لنفسه أن يبقى متفرّجًا بينما تُختطف فتاة صغيرة وتوشك على أن تُرتكب في حقّها فظائع.
قالها، وفكّر في نفسه:
لو لم يُقدِم على إنقاذ ميسا في تلك اللحظة، لظلّ الندم واحتقار الذات ينهشانه طويلًا. ولم يُبعث من جديد ليعيش حياة أخرى من الخزي والخذلان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “””مفهوم!”””
فقد ذاق طعم العجز بما يكفي في حياته الأولى.
لم تتباطأ خطوات جين. كان يسير بخطى ثابتة، إلى أن أصبح على بُعد بضع سنتيمترات من التوأمين.
والآن، حان وقت العيش على نحو مختلف.
أما من وصل إلى المستوى التاسع، فربما لا يتجاوز عددهم المئة، حتى لو شملنا النُسّاك المتوارين في الجبال، الساعين خلف القوة في عزلة. وأما المستوى العاشر، فمَن يبلغه أقل من ذلك بكثير.
“همم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، هناك مرتبة لا يطأ عتبتها سوى شخص واحد.
فوووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو لم يُقدِم على إنقاذ ميسا في تلك اللحظة، لظلّ الندم واحتقار الذات ينهشانه طويلًا. ولم يُبعث من جديد ليعيش حياة أخرى من الخزي والخذلان.
تشكلت كرة سوداء من الطاقة الروحية على راحة يده المبلّلة بالصابون.
“همم…”
“إذًا… هذه هي الطاقة الروحية من المستوى الرابع.”
ثم قال بنبرة باردة:
لم يكن مظهرها يختلف كثيرًا عن سابق عهدها في المستوى الثالث، لكنّ ثقلها كان مختلفًا بوضوح. كانت الكرة النابضة بالحيوية أثقل، وأكثر امتلاءً بالقوة.
لكن قبل ذلك، على جين أن يواجه مخططات إخوته وخداعهم، بعد انتقاله إلى الصفّ المتوسط في التدريب.
فطاقة الروح في المستوى الرابع تضاهي في قوّتها التدميرية الهالة أو المانا من المستوى السادس.
فطاقة الروح في المستوى الرابع تضاهي في قوّتها التدميرية الهالة أو المانا من المستوى السادس.
إنها قوة تتجاوز المألوف. بل إن جين، في هذه اللحظة، أصبح أقوى من أي وقت مضى في حياته السابقة، إذا تحدّثنا عن القوة التدميرية الصرفة.
لذا لم يكن غريبًا أن تتعارض الطاقة الروحية مع السحر. فمع أن السحرة يطمحون لبلوغ سولديريت، إلا أن هدفهم لا يتجاوز نيل قوته الخارقة، لا التماهي مع جوهره.
“لكن طالما أن مهارتي في السيف لاتزال في المستوى الثالث، فلن أستطيع استغلال هذه الطاقة الروحية بكامل طاقتها.”
أيّ شخص، في أيّ مكان من العالم، كان ليشعر بالرهبة في مراسم ترحيب كهذه، حيث يُستقبل القادمون الجدد بعاصفة من التهديد والوعيد.
تتجلّى فعالية الطاقة الروحية القصوى عندما تُستخدم بالسيف. وتبلغ ذروتها عند دمجها مع سيوف خُصّصت لتوجيهها، كسيف “برادامانتي” أو “باريسادا”.
“جين… أحيانًا لا أعلم إن كان ابننا الأصغر لا يملك رغبات… أم أن رغباته أعظم مما نتخيّل.”
فـروح الظلام سولديريت، لورد الظلال، هو في الوقت نفسه روح السيوف.
جميع من رافقوا جين في المهمة انتقلوا إلى الصفّ المتوسط. أما جين، فقد نال وسام التفوّق، وتقدير شيوخ عشيرة الرانكاندل، بعدما حلّ أولًا على دفعة الصفّ المبتدئ. وهكذا، انتقل المتدرّبون إلى مهاجعهم الجديدة.
لذا لم يكن غريبًا أن تتعارض الطاقة الروحية مع السحر. فمع أن السحرة يطمحون لبلوغ سولديريت، إلا أن هدفهم لا يتجاوز نيل قوته الخارقة، لا التماهي مع جوهره.
لذا لم يكن غريبًا أن تتعارض الطاقة الروحية مع السحر. فمع أن السحرة يطمحون لبلوغ سولديريت، إلا أن هدفهم لا يتجاوز نيل قوته الخارقة، لا التماهي مع جوهره.
“لكن عدم التوافق لا يعني أن الجمع بينهما عديم الجدوى.”
وهؤلاء الشيوخ كانوا، في شبابهم، فرسانًا من المستوى الثامن أو أعلى، ممّن حملوا رايات العشيرة سابقًا وفشلوا في بلوغ الزعامة.
الأمر كله مسألة كفاءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو لم يُقدِم على إنقاذ ميسا في تلك اللحظة، لظلّ الندم واحتقار الذات ينهشانه طويلًا. ولم يُبعث من جديد ليعيش حياة أخرى من الخزي والخذلان.
والآن، بات لجين أن يختار الأسلوب الأكثر كفاءة في كل وقت، وأن يمزج بين السيف والسحر كما يشاء.
لكن فجأة… تقدّم جين نحو التوأمين بخطى واثقة، كأنّه يتنزّه وسط حديقة.
“عليّ أن أبلغ المستوى السادس لفن السيف خلال السنوات الخمس القادمة.”
فمن ذا الذي يتجرّأ، حتى وإن كان رانكاندل نقيّ الدم، أن يرفع سيفه في اليوم الأول له في الصفّ المتوسط؟ وخلال مراسم ترحيب تُشرف عليها شخصية مثل زيد رانكاندل؟
مستوى السيف السادس…
فقد قطع جين ذراع أحد المتدرّبين الواقفين إلى جانب التوأمين.
من المعروف أن المبارزين من المستوى الأول إلى الثاني يُعدّون مبتدئين، ومن الثالث إلى الرابع مبارزين عاديين، أما الخامس فيمثل فئة المتفوقين، والسادس مبارزي النخبة. والنظام ذاته ينطبق على تصنيفات السحرة.
ورغم أن هؤلاء كُثر على امتداد القارّة، فإن ذلك يبدو منطقيًا بالنظر إلى أن عدد سكانها يتجاوز المليارين.
أما من يتجاوزون المستوى السابع، فيُطلق عليهم لقب “السادة”.
مستوى السيف السادس…
ورغم أن هؤلاء كُثر على امتداد القارّة، فإن ذلك يبدو منطقيًا بالنظر إلى أن عدد سكانها يتجاوز المليارين.
“والآن، أيّها الكبار، ما الذي أكرّره دائمًا؟”
فالمستوى السابع لا يُعدّ سوى مرتبة “متفوقة” بنظر العامة. أما بين المحاربين، فالمستوى الثامن وما بعده هو ما يُعد استثنائيًا حقًا.
ويبلغ عدد المتدرّبين في الصفّ المتوسط حاليًا نحو 150. أما مَن يتولّى تدريبهم في السنوات الأخيرة، فهو زيد رانكاندل، الأخ الأصغر لسايرون، وقد ذاع صيته سابقًا كفارس من المستوى الثامن.
وقلّة قليلة فقط من بلغوا المستوى الثامن حول العالم.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أما من وصل إلى المستوى التاسع، فربما لا يتجاوز عددهم المئة، حتى لو شملنا النُسّاك المتوارين في الجبال، الساعين خلف القوة في عزلة. وأما المستوى العاشر، فمَن يبلغه أقل من ذلك بكثير.
ردّد المتدرّبون الأمر وقوفًا في ساحة التدريب.
وأخيرًا، هناك مرتبة لا يطأ عتبتها سوى شخص واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فباعتباره من عاش في قاع سلّم العائلة خمسةً وعشرين عامًا في حياته السابقة، لم يكن جين غافلًا عن مكرهم أو يجهل دهاءهم.
المرتبة الفريدة: مرتبة الأصل، المرتبة التي يتجاوز فيها الإنسان حدود البشرية ليغدو نصف حكيم.
“استدعوا الفريق الطبي.”
“سأبلغ هذه المرتبة في هذه الحياة… بل سأتجاوزها!”
“لا مكان للضعفاء بين الرانكاندل! لا مكان للضعفاء بين الرانكاندل!”
لكن قبل ذلك، على جين أن يواجه مخططات إخوته وخداعهم، بعد انتقاله إلى الصفّ المتوسط في التدريب.
“م-ما الذي يفعله؟ لماذا يتقدّم؟”
ورغم أن ميو، وآني، والتوأمين تونا، كانوا يتحدثون في معزل عن الأنظار، فإن جين قد توقّع حركات التوأمين مسبقًا، وكان يُعدّ لكلّ احتمال عدته.
“جين… أحيانًا لا أعلم إن كان ابننا الأصغر لا يملك رغبات… أم أن رغباته أعظم مما نتخيّل.”
فباعتباره من عاش في قاع سلّم العائلة خمسةً وعشرين عامًا في حياته السابقة، لم يكن جين غافلًا عن مكرهم أو يجهل دهاءهم.
لم تتباطأ خطوات جين. كان يسير بخطى ثابتة، إلى أن أصبح على بُعد بضع سنتيمترات من التوأمين.
ولم يسبق له أن خاض الصفّ المتوسط آنذاك، إذ انسحب من الصفّ المبتدئ قبله، لكنه كان يعلم أن الصفّ المتوسط ليس سوى برّية، لا ينجو فيها إلا الأقوى.
فطاقة الروح في المستوى الرابع تضاهي في قوّتها التدميرية الهالة أو المانا من المستوى السادس.
بمعنى آخر، لا مكان للمنطق ولا للعقل هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فباعتباره من عاش في قاع سلّم العائلة خمسةً وعشرين عامًا في حياته السابقة، لم يكن جين غافلًا عن مكرهم أو يجهل دهاءهم.
إنه أشبه بغابات القارّة: قد تنجو فيها كائنات ذكية بخداعها، لكنها تظلّ في أسفل السلسلة الغذائية أو وسطها.
لقد عُرضت عليه الغرفة التي ترمز إلى مكانة الابن الأكبر، فرفضها. أما إخوته، فما كان لهم إلا أن يحلموا بالحصول عليها وهم يعضّون أصابع الحسد.
فمن هي الكائنات التي تعيش في الغابة بسلام، لا يجرؤ أحد على مضايقتها؟
لكن فجأة… تقدّم جين نحو التوأمين بخطى واثقة، كأنّه يتنزّه وسط حديقة.
“سأُخضع الصفّ المتوسط بالقوة الخالصة.”
لم يكن مظهرها يختلف كثيرًا عن سابق عهدها في المستوى الثالث، لكنّ ثقلها كان مختلفًا بوضوح. كانت الكرة النابضة بالحيوية أثقل، وأكثر امتلاءً بالقوة.
إنهم الكواسر المفترسة، التي لا ينازعها أحد، والتي تفرض سيادتها بالقوة المطلقة.
❃ ◈ ❃
“لم أُقدِم على ما فعلتُ طلبًا لثقتهم أو إعجابهم… لكن لا ضير في نيلهما على الطريق.”
فبراير 1795.
“هذا العام، لدينا عشرة متدرّبين جدد… فيما انسحب سبعة وعشرون.”
تم إعلان نتائج التقييمات النهائية للمتدرّبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومنذ أن غادرها جوشوا، بقيت مهجورة، وكأنها تنتظر الوريث المقبل. فدخولها وحده يُعدّ إعلانًا ضمنيًا بدعم العشيرة الكامل.
جميع من رافقوا جين في المهمة انتقلوا إلى الصفّ المتوسط. أما جين، فقد نال وسام التفوّق، وتقدير شيوخ عشيرة الرانكاندل، بعدما حلّ أولًا على دفعة الصفّ المبتدئ. وهكذا، انتقل المتدرّبون إلى مهاجعهم الجديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أولًا… التوأمين تونا.”
وقد تلقّى جين عرضًا من كبير الخدم الثاني، بيترو، لتغيير غرفته. فقد أعدّت له روزا غرفة فاخرة في قلب القصر، بوصفه الابن الأصغر.
تجمّع تسعة متدرّبين في غرفة سكوت، من ضمنهم ميسا وبيلوب. ورغم تظاهرهم بالتماسك، فإن ملامحهم كانت مشحونة بالقلق والتوتّر.
كانت تلك الغرفة في الأصل مخصّصة “لجوشوا رانكاندل”، الأخ الأكبر لجين، ولم يُسمح لأيّ شخص باستخدامها منذ أن هجَرها جوشوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “””انتباه!”””
“بيترو، أخبر أمّي أنني مرتاح هنا، ولا رغبة لي في تغيير الغرفة.”
وكان الهدف واضحًا: أن يُرغم القادمون الجدد على إنزال رؤوسهم، لا أكثر.
“لكن، سيدي الشاب، تلك الغرفة كانت غرفة السيّد جوشوا، وهي الأفضل في حديقة السيوف وتحمل رمزية كبرى… إنها الغرفة التي تُمنح للابن الأكبر في العشيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنبدأ الصفّ المتوسط غدًا. هل أنتم مستعدّون؟”
“أعلم ذلك جيدًا. لكن فقط أخبر أمّي أنني أفضل البقاء هنا، حتى لا تنزعج. هل فهمت؟”
لكن، أيًّا يكن من خلفهم، فقد كان جين يعتزم إحباط مخططاتهم، واحدة تلو الأخرى.
كان بيترو قد تعرّف إلى شخصية جين خلال السنوات الأخيرة، وعرف أن السيّد الثالث عشر لا يُبدّل قراره متى عقد العزم.
“والآن، أيّها الكبار، ما الذي أكرّره دائمًا؟”
ولهذا، كان الأمر بحقّ مؤسفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان الضغط ساحقًا، حتى أن متدرّبي جين بالكاد استطاعوا رفع رؤوسهم.
لقد عُرضت عليه الغرفة التي ترمز إلى مكانة الابن الأكبر، فرفضها. أما إخوته، فما كان لهم إلا أن يحلموا بالحصول عليها وهم يعضّون أصابع الحسد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان ذلك أمرًا طبيعيًّا. فحتى وإن لم يكن بإمكان المتدرّبين الآخرين إيذاء رانكاندل نقيّ الدم مباشرة، إلا أنهم قادرون على استهداف من يلتف حوله.
“سيدي الشاب، أرجوك فكّر مرة أخرى.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ بينما كان جين مسترخيًا في حمام دافئ، راح يتأمّل ثمار مهمّته الأخيرة.
“أقدّر اهتمامك، لكني قلت بالفعل إنني لا أحتاجها. وإن كنت تراها فرصة ضائعة، فاستخدمها أنت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يُقدّم أي تبرير. بل أعاد سيفه إلى غمده في هدوء.
“سيّد جين!”
فبراير 1795.
“هاها، في النهاية، ليست سوى غرفة. لا أحب الأماكن المثقلة بالرموز والحسابات. يمكنك الانصراف.”
توقّفت الهتافات. وانفتحت الأفواه عن آخرها من هول المشهد.
انحنى بيترو برأسه، وقد بدا عليه أنه أدرك ما عناه جين.
والآن، حان وقت العيش على نحو مختلف.
لم يكن كبير الخدم يصدّق أن فتى في الخامسة عشرة يمتلك كل هذه البصيرة.
“استدعوا الفريق الطبي.”
“لقد أدرك أن السيدة لم تعرض الغرفة كمكافأة… بل كاختبار مقنّع!”
❃ ◈ ❃
عاد بيترو إلى روزا، وأخبرها بقرار جين.
كلاك.
“هل رفض جين؟”
وكان الهدف واضحًا: أن يُرغم القادمون الجدد على إنزال رؤوسهم، لا أكثر.
“نعم، سيدتي.”
كلّ الأعين، مئة وخمسون زوجًا منها، كانت مُركّزة على جين.
استمعت روزا للخبر وهي تسند ذقنها، وقد بدا على وجهها الرضا. بدا أن رفض جين لغرفة جوشوا قد راق لها.
“م-ما الذي يفعله؟ لماذا يتقدّم؟”
“جين… أحيانًا لا أعلم إن كان ابننا الأصغر لا يملك رغبات… أم أن رغباته أعظم مما نتخيّل.”
“حالًا!”
كانت الغرفة التي رفضها جين هي غرفة الابن الأكبر في عشيرة رانكاندل العظمى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان متوجهًا لتفقّد المتدرّبين الذين سيتدرّب معهم بدءًا من الغد في الصفّ المتوسط.
ومنذ أن غادرها جوشوا، بقيت مهجورة، وكأنها تنتظر الوريث المقبل. فدخولها وحده يُعدّ إعلانًا ضمنيًا بدعم العشيرة الكامل.
ابتداءً من الصفّ المتوسط، لم يعد من يتولّى تدريب المتدرّبين معلمٌ خارجي مثل غارون ألتميرو، بل أحد شيوخ عشيرة الرانكاندل أنفسهم.
لكن جين أدرك فورًا أن هذا العرض المذهّب ليس سوى طُعم متقن، متصل بخيط صيد مريع. فبمجرّد دخوله، سيصبح هدفًا لإخوته جميعًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أمّي كثيرة الإصرار… على طريقتها المزعجة.”
❃ ◈ ❃
لكن قبل ذلك، على جين أن يواجه مخططات إخوته وخداعهم، بعد انتقاله إلى الصفّ المتوسط في التدريب.
كلاك.
كلاك.
خرج جين من غرفته، وسيف “برادامانتي” يتدلّى على خصره.
“لا تخف! فكّر فقط في كيفية سحقه من اليوم فصاعدًا!”
كان متوجهًا لتفقّد المتدرّبين الذين سيتدرّب معهم بدءًا من الغد في الصفّ المتوسط.
“””لا مكان للضعفاء بين الرانكاندل!”””
“صباح الخير، سيدي الشاب!”
استمعت روزا للخبر وهي تسند ذقنها، وقد بدا على وجهها الرضا. بدا أن رفض جين لغرفة جوشوا قد راق لها.
“سكوت، اجمع كل المتدرّبين الذين انتقلوا إلى الصفّ المتوسط.”
“لا مكان للضعفاء بين الرانكاندل!” دوّى الصوت مجددًا.
“حالًا!”
ورغم أن ميو، وآني، والتوأمين تونا، كانوا يتحدثون في معزل عن الأنظار، فإن جين قد توقّع حركات التوأمين مسبقًا، وكان يُعدّ لكلّ احتمال عدته.
تجمّع تسعة متدرّبين في غرفة سكوت، من ضمنهم ميسا وبيلوب. ورغم تظاهرهم بالتماسك، فإن ملامحهم كانت مشحونة بالقلق والتوتّر.
كان المتدرّبون يدركون تمامًا أنهم سيُستهدفون بالمضايقة والتهديد والضغوط نتيجة انتمائهم لجين.
“سنبدأ الصفّ المتوسط غدًا. هل أنتم مستعدّون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل التوأمان نظرات خفيّة، ثم شرعا في الهتاف بصوت أعلى من ذي قبل، وكأنما ليغطّيا على قلقهما.
“””نعم!”””
أما من وصل إلى المستوى التاسع، فربما لا يتجاوز عددهم المئة، حتى لو شملنا النُسّاك المتوارين في الجبال، الساعين خلف القوة في عزلة. وأما المستوى العاشر، فمَن يبلغه أقل من ذلك بكثير.
“كما تعلمون، الصفّ المتوسط ينقسم إلى عدّة قوى، تُعرف بالفصائل.”
كلاك.
أومأ المتدرّبون جميعًا. كانوا يدركون، أكثر من أي أحد، أنهم وحدهم من ينتمي إلى فصيل جين.
ثم قال بنبرة باردة:
كان المتدرّبون يدركون تمامًا أنهم سيُستهدفون بالمضايقة والتهديد والضغوط نتيجة انتمائهم لجين.
أما بطولة جين في إنقاذ ميسا، فلن تُنسى ما داموا أحياء.
وكان ذلك أمرًا طبيعيًّا. فحتى وإن لم يكن بإمكان المتدرّبين الآخرين إيذاء رانكاندل نقيّ الدم مباشرة، إلا أنهم قادرون على استهداف من يلتف حوله.
فـروح الظلام سولديريت، لورد الظلال، هو في الوقت نفسه روح السيوف.
“لا داعي للخوف. جمعتكم اليوم لأقول لكم هذا فقط.”
لكن فجأة… تقدّم جين نحو التوأمين بخطى واثقة، كأنّه يتنزّه وسط حديقة.
“””نعم!”””
ومن بين مَن كانوا يهتفون الشعار التوأمين تونا، وإلى جوارهما عدّة فرسان من المستوى الرابع والخامس، جميعهم من أتباع ميو وآني.
جاء ردّهم بوجوه يملؤها الإصرار، ورأى جين في سلوكهم براءة تبعث على الارتياح.
لم يكن كبير الخدم يصدّق أن فتى في الخامسة عشرة يمتلك كل هذه البصيرة.
وكان واضحًا من سيكون أول من يستهدف هؤلاء الفتية في اليوم التالي.
“بيترو، أخبر أمّي أنني مرتاح هنا، ولا رغبة لي في تغيير الغرفة.”
“أولًا… التوأمين تونا.”
“انتباه!”
رغم أنهما ما زالا يتحسّبان من جين على الأرجح، إلا أنه واثق بأنهما يحيكان شيئًا في الخفاء.
ولم يسبق له أن خاض الصفّ المتوسط آنذاك، إذ انسحب من الصفّ المبتدئ قبله، لكنه كان يعلم أن الصفّ المتوسط ليس سوى برّية، لا ينجو فيها إلا الأقوى.
“وسيكون هناك من يدعمهما لكبح جماحي… الأرجح أنها ميو أو آن، وربما فيغو أيضًا.”
أيّ شخص، في أيّ مكان من العالم، كان ليشعر بالرهبة في مراسم ترحيب كهذه، حيث يُستقبل القادمون الجدد بعاصفة من التهديد والوعيد.
لكن، أيًّا يكن من خلفهم، فقد كان جين يعتزم إحباط مخططاتهم، واحدة تلو الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بيترو قد تعرّف إلى شخصية جين خلال السنوات الأخيرة، وعرف أن السيّد الثالث عشر لا يُبدّل قراره متى عقد العزم.
“أراكم غدًا. وتذكّروا: خارج أوقات التدريب، لا يتحرّك أحدكم منفردًا. تحرّكوا دومًا في مجموعات لا تقل عن ثلاثة أفراد. حتى أُحكم السيطرة على الصفّ المتوسط.”
المرتبة الفريدة: مرتبة الأصل، المرتبة التي يتجاوز فيها الإنسان حدود البشرية ليغدو نصف حكيم.
“””مفهوم!”””
“سكوت، اجمع كل المتدرّبين الذين انتقلوا إلى الصفّ المتوسط.”
ابتداءً من الصفّ المتوسط، لم يعد من يتولّى تدريب المتدرّبين معلمٌ خارجي مثل غارون ألتميرو، بل أحد شيوخ عشيرة الرانكاندل أنفسهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وهؤلاء الشيوخ كانوا، في شبابهم، فرسانًا من المستوى الثامن أو أعلى، ممّن حملوا رايات العشيرة سابقًا وفشلوا في بلوغ الزعامة.
ولهذا، كان الأمر بحقّ مؤسفًا.
ويبلغ عدد المتدرّبين في الصفّ المتوسط حاليًا نحو 150. أما مَن يتولّى تدريبهم في السنوات الأخيرة، فهو زيد رانكاندل، الأخ الأصغر لسايرون، وقد ذاع صيته سابقًا كفارس من المستوى الثامن.
شراخ! شقّ!
“انتباه!”
“يا لهم من مزعجين… التوأمان هناك، وتلك الوجوه العابسة حولهم تنتمي لفصيل أختي، آن.”
“””انتباه!”””
“يا لهم من مزعجين… التوأمان هناك، وتلك الوجوه العابسة حولهم تنتمي لفصيل أختي، آن.”
ردّد المتدرّبون الأمر وقوفًا في ساحة التدريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد تلقّى جين عرضًا من كبير الخدم الثاني، بيترو، لتغيير غرفته. فقد أعدّت له روزا غرفة فاخرة في قلب القصر، بوصفه الابن الأصغر.
“هذا العام، لدينا عشرة متدرّبين جدد… فيما انسحب سبعة وعشرون.”
إنه أشبه بغابات القارّة: قد تنجو فيها كائنات ذكية بخداعها، لكنها تظلّ في أسفل السلسلة الغذائية أو وسطها.
قال زيد بصوت عابس من على المنصّة، وقد بدا الغضب واضحًا في نبرته بسبب تجاوز عدد المنسحبين عدد القادمين الجدد.
قالها، وفكّر في نفسه:
“أيّها القادمون الجدد، تعلّموا من أسلافكم نمط حياة الصفّ المتوسط. دوري يقتصر على تعليم فنون السيف وتقييم مستواكم. ما لم تقع وفيات، فحلّوا مشاكلكم بأنفسكم.”
توقّفت الهتافات. وانفتحت الأفواه عن آخرها من هول المشهد.
“””مفهوم!”””
“انتباه!”
“والآن، أيّها الكبار، ما الذي أكرّره دائمًا؟”
ورغم أن هؤلاء كُثر على امتداد القارّة، فإن ذلك يبدو منطقيًا بالنظر إلى أن عدد سكانها يتجاوز المليارين.
“””لا مكان للضعفاء بين الرانكاندل!”””
“لا مكان للضعفاء بين الرانكاندل!” دوّى الصوت مجددًا.
“لا مكان للضعفاء بين الرانكاندل!” دوّى الصوت مجددًا.
“إذًا… هذه هي الطاقة الروحية من المستوى الرابع.”
صرخ المتدرّبون بالشعار في انسجام، وقد وجّهوا نظراتهم العدائية إلى الجدد.
كانت تلك الغرفة في الأصل مخصّصة “لجوشوا رانكاندل”، الأخ الأكبر لجين، ولم يُسمح لأيّ شخص باستخدامها منذ أن هجَرها جوشوا.
وكان الضغط ساحقًا، حتى أن متدرّبي جين بالكاد استطاعوا رفع رؤوسهم.
إنه أشبه بغابات القارّة: قد تنجو فيها كائنات ذكية بخداعها، لكنها تظلّ في أسفل السلسلة الغذائية أو وسطها.
أيّ شخص، في أيّ مكان من العالم، كان ليشعر بالرهبة في مراسم ترحيب كهذه، حيث يُستقبل القادمون الجدد بعاصفة من التهديد والوعيد.
من المعروف أن المبارزين من المستوى الأول إلى الثاني يُعدّون مبتدئين، ومن الثالث إلى الرابع مبارزين عاديين، أما الخامس فيمثل فئة المتفوقين، والسادس مبارزي النخبة. والنظام ذاته ينطبق على تصنيفات السحرة.
ومن بين مَن كانوا يهتفون الشعار التوأمين تونا، وإلى جوارهما عدّة فرسان من المستوى الرابع والخامس، جميعهم من أتباع ميو وآني.
“آآاااه!”
“يا لهم من مزعجين… التوأمان هناك، وتلك الوجوه العابسة حولهم تنتمي لفصيل أختي، آن.”
إنها قوة تتجاوز المألوف. بل إن جين، في هذه اللحظة، أصبح أقوى من أي وقت مضى في حياته السابقة، إذا تحدّثنا عن القوة التدميرية الصرفة.
“لا مكان للضعفاء بين الرانكاندل!
لا مكان للضعفاء بين الرانكاندل!”
لم يكن إنقاذ ميسا خطوة مدروسة.
استمر الترديد، بلا انقطاع، بلا رحمة.
فـروح الظلام سولديريت، لورد الظلال، هو في الوقت نفسه روح السيوف.
وكان الهدف واضحًا: أن يُرغم القادمون الجدد على إنزال رؤوسهم، لا أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استلّ جين سيف برادامانتي فجأة… وقطع شيئًا!
لكن فجأة… تقدّم جين نحو التوأمين بخطى واثقة، كأنّه يتنزّه وسط حديقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “””مفهوم!”””
“م-ما الذي يفعله؟ لماذا يتقدّم؟”
“الذين يحتاجون إلى التحذير… ليسوا نحن. بل أنتم، يا من تظنّون أنفسكم فوق الجميع.”
“لا تخف! فكّر فقط في كيفية سحقه من اليوم فصاعدًا!”
فوووش!
تبادل التوأمان نظرات خفيّة، ثم شرعا في الهتاف بصوت أعلى من ذي قبل، وكأنما ليغطّيا على قلقهما.
توقّفت الهتافات. وانفتحت الأفواه عن آخرها من هول المشهد.
أما زيد، فكان يتابع المشهد بصمت، يُمرّر أصابعه في لحيته باهتمام بالغ.
“أراكم غدًا. وتذكّروا: خارج أوقات التدريب، لا يتحرّك أحدكم منفردًا. تحرّكوا دومًا في مجموعات لا تقل عن ثلاثة أفراد. حتى أُحكم السيطرة على الصفّ المتوسط.”
لم تتباطأ خطوات جين. كان يسير بخطى ثابتة، إلى أن أصبح على بُعد بضع سنتيمترات من التوأمين.
كان المتدرّبون يدركون تمامًا أنهم سيُستهدفون بالمضايقة والتهديد والضغوط نتيجة انتمائهم لجين.
وبدأت الأنظار تتحوّل عن الجدد، لتتجه صوب ذلك الفتى الرانكاندل وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بيترو قد تعرّف إلى شخصية جين خلال السنوات الأخيرة، وعرف أن السيّد الثالث عشر لا يُبدّل قراره متى عقد العزم.
شراخ!
شقّ!
كلاك.
استلّ جين سيف برادامانتي فجأة… وقطع شيئًا!
“إذًا… هذه هي الطاقة الروحية من المستوى الرابع.”
“آآاااه!”
فالمستوى السابع لا يُعدّ سوى مرتبة “متفوقة” بنظر العامة. أما بين المحاربين، فالمستوى الثامن وما بعده هو ما يُعد استثنائيًا حقًا.
توقّفت الهتافات. وانفتحت الأفواه عن آخرها من هول المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استلّ جين سيف برادامانتي فجأة… وقطع شيئًا!
تجمّد التوأمان في مكانيهما، وكأنّ الصدمة حوّلتهما إلى تمثالين. وتوقّفت يد زيد في منتصف لحيته، وقد تجمّدت كما هي.
ردّد المتدرّبون الأمر وقوفًا في ساحة التدريب.
فقد قطع جين ذراع أحد المتدرّبين الواقفين إلى جانب التوأمين.
“أقدّر اهتمامك، لكني قلت بالفعل إنني لا أحتاجها. وإن كنت تراها فرصة ضائعة، فاستخدمها أنت.”
كان ينتمي إلى فصيل آن، وفارسًا من المستوى الخامس. أي أنه في قمة الهرم داخل الصفّ المتوسط… حتى هذه اللحظة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لكن جين أدرك فورًا أن هذا العرض المذهّب ليس سوى طُعم متقن، متصل بخيط صيد مريع. فبمجرّد دخوله، سيصبح هدفًا لإخوته جميعًا.
لم يتوقع الضحية تلك الضربة، ولم يسعفه الوقت للدفاع.
“والآن، أيّها الكبار، ما الذي أكرّره دائمًا؟”
فمن ذا الذي يتجرّأ، حتى وإن كان رانكاندل نقيّ الدم، أن يرفع سيفه في اليوم الأول له في الصفّ المتوسط؟ وخلال مراسم ترحيب تُشرف عليها شخصية مثل زيد رانكاندل؟
وهؤلاء الشيوخ كانوا، في شبابهم، فرسانًا من المستوى الثامن أو أعلى، ممّن حملوا رايات العشيرة سابقًا وفشلوا في بلوغ الزعامة.
وبينما الدماء تنزف من الذراع المبتورة، وقف التوأمان في ذهول كامل، عاجزَين عن الحراك. وانطفأت شرارة الحماسة التي كانت تضجّ بها ساحة التدريب قبل لحظات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فباعتباره من عاش في قاع سلّم العائلة خمسةً وعشرين عامًا في حياته السابقة، لم يكن جين غافلًا عن مكرهم أو يجهل دهاءهم.
كلّ الأعين، مئة وخمسون زوجًا منها، كانت مُركّزة على جين.
لكنه لم يُقدّم أي تبرير. بل أعاد سيفه إلى غمده في هدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أولًا… التوأمين تونا.”
ثم قال بنبرة باردة:
“””نعم!”””
“استدعوا الفريق الطبي.”
لقد عزّز مكانته في قلوب المتدرّبين، ونال إعجابهم وثقتهم. فمن ذا الذي يمكنه العثور على رانكاندل يُقدِم طوعًا على تعريض حياته للخطر من أجل مجرّد متدرّب؟ في العادة، يُجبر مئة متدرّب على التضحية بأنفسهم لإنقاذ رانكاندل واحد.
قالها، وفكّر في نفسه:
المرتبة الفريدة: مرتبة الأصل، المرتبة التي يتجاوز فيها الإنسان حدود البشرية ليغدو نصف حكيم.
“الذين يحتاجون إلى التحذير… ليسوا نحن.
بل أنتم، يا من تظنّون أنفسكم فوق الجميع.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
📨مرحباً جميعا انا مترجم الرواية الجديد آريسو
⚠️اريد التنويه ان بعض العبارات ستتغير
⚠️وهذا الفصل هو الفصل 30 لكن سأسميه 30.1 لمتابعة الرتم الطبيعي للرواية
⚠️مبدأياً تم تغيير نصف إلـ* الى نصف حكيم
⚠️وإلـ* الظلال الى روح الظلال
🤝{سيتم تحريف اي شيء يتنافى مع الشريعة الاسلامية وما لا يرضى الله عز وجل}
“اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، واغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين يوم يقوم الحساب.”
“همم…”
فمن ذا الذي يتجرّأ، حتى وإن كان رانكاندل نقيّ الدم، أن يرفع سيفه في اليوم الأول له في الصفّ المتوسط؟ وخلال مراسم ترحيب تُشرف عليها شخصية مثل زيد رانكاندل؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات