You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 148

148

148

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“نعم، هذا لك.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يهم إن كان المخلوق الأسود مرهقًا. الضابط الثاني نفسه لم يكن قادرًا حتى على قبض يده.

ترجمة: Arisu san

لم أكن مضطرًا إلى القتال.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع صوت خطوات تقترب من خارج المبنى. اتسعت عيناه في صدمة، وسارع لتغطية فمه بذراعه.

ثبّتت جي-أون نظراتها على قائد الحي، وقد بدأ جسده يرتجف بعنف، وعيناه تتقافزان في كل اتجاه.

ترنّح المخلوق وتراجع، بينما أتباع الضابط الثاني تشبّثوا به كالعَلَق. أما المتحولون من المرحلة الثانية فقد بدأوا في ركل نقاط ضعفه، والزومبي العاديون راحوا ينهشون لحمه بأسنانهم. لكن جلده كان صلبًا كالصخر، وتحطّمت أسنان معظمهم عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت أُفكّر في الأمر أكثر من اللازم طوال هذا الوقت، والحلّ في الحقيقة كان أبسط مما توقعت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع صوت خطوات تقترب من خارج المبنى. اتسعت عيناه في صدمة، وسارع لتغطية فمه بذراعه.

لم أكن مضطرًا إلى القتال.

“لا، انتظر… عمي، ماذا عنك؟”

فأنا، بدوري، لم أكن قادرًا على مواجهة المتحولين من المرحلة الثانية قبل أن أحصل على عيني الزرقاوين. لذا كان من الطبيعي أن يحدث الشيء نفسه مع قائد حيٍّ بالكاد يستطيع السيطرة على ألف تابع، ولم يذق طعم دماغ مخلوق أسود. لم يكن بوسعه حتى تتبع حركات متحول من المرحلة الثانية بعينيه المجرّدتين.

لم أكن مضطرًا إلى القتال.

“تفووووو!!!”

في تلك اللحظة، تمكّن المتحول من المرحلة الثانية، الذي كان يعضّ عنقه، من اختراق جلده. اندفع بقية الأتباع وبدأوا ينهشون لحم المخلوق بأسنانهم.

صرخ قائد الحي بشتيمة مرعبة، وركض لينجو بحياته. وما إن رأيت ذلك، حتى أعطيت جي-أون أمرًا.

فأنا، بدوري، لم أكن قادرًا على مواجهة المتحولين من المرحلة الثانية قبل أن أحصل على عيني الزرقاوين. لذا كان من الطبيعي أن يحدث الشيء نفسه مع قائد حيٍّ بالكاد يستطيع السيطرة على ألف تابع، ولم يذق طعم دماغ مخلوق أسود. لم يكن بوسعه حتى تتبع حركات متحول من المرحلة الثانية بعينيه المجرّدتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«اذهبي واقتليه.»

نفد وقتي.

بدت جي-أون وكأنها ارتجفت، لكنها لم تنفذ أمري. خيّم الفراغ على تعبير وجهها من جديد وهي تحدّق بقائد الحي الهارب. عقدتُ حاجبيّ وكررت أمري:

والآن، بعدما اجتمع أكثر من ألفين منهم ضد المخلوق الأسود، تباطأ تقدمه بشكل واضح. أما المتحولون الثلاثة من المرحلة الثانية، فقد أظهروا جدارتهم أيضًا، مستهدفين ظهر المخلوق الأسود ومسببين له أضرارًا جيدة.

“اذهبي واقتليه.”

أحسنتَ!

“طفلي… طفلي…”

لم يكن يملك الشجاعة لينظر خلفه. لكنه شعر بنظرة غريبة… كما لو أن كائنًا مجهولًا يجذبه نحوه.

اقتربت جي-أون من جانبي، وقد علا الحزن ملامحها. ثم تفحّصت جسدي بعينيها كاملًا، وابتسمت برقة. وعلى الرغم من أنها ما زالت رسميًا تحت أمري، إلا أنها عصت أمري بالهجوم. وبينما كنت أراقب ردود أفعالها، راودني خاطر غريب… لكنه مثير للاهتمام.

“لا، انتظر… عمي، ماذا عنك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغبة جي-أون مرتبطة بالأمومة. وهذا يعني أنها تُعلي من شأن سلامة طفلها.

دفعت بالدماغ نحو وجهه، فتقطّب كطفل مدلل لا يرغب في تناول طعامه. لم يكن أمامي خيار سوى فتح فمه بالقوة مجددًا. وبمجرد أن وضعت الدماغ في فمه، بدأ يمضغه ويبتلعه كما ينبغي.

السلام… الأمومة…

“طفلي… طفلي…”

استرجعت كل الأبحاث التي أجريتها على المتحولين حتى الآن، وهناك شيء بعينه برز بوضوح: بعض المتحولين لا يتبعون سلسلة الأوامر، اعتمادًا على نوع الرغبة التي تحركهم.

طلبت منهم أن يعطوني تلك الرؤوس، فرموها نحوي. كسرت جماجم قادة الحي وأخرجت أدمغتهم الرطبة، ثم أسرعتُ إلى كيم هيونغ-جون.

ولهذا السبب، كنت قد تخلّصت بنفسي من بعض أولئك المتحولين. كان في داخلهم شيء يعلو فوق سلطة الأمر المطلق. شيء يجعلهم يعصون أوامري بلا تردد. شيء يسمو على الانقياد الأعمى… وكان ذلك الشيء هو رغبتهم.

أومأ موود-سوينغر عدّة مرات، وابتسم بلطف. لا أعلم إن كان قد فهمني حقًا، لكنني بدأت أشعر بالتعلّق به. لم يكن من أتباعي، ومع ذلك لم يشكُ يومًا من أوامر هيونغ-جون، حتى وإن لم تناسبه.

بالنسبة لجي-أون، فهي كيان يحب السلام ولا يؤذي الآخرين. متحوّلة تقاتل من أجل من تعتبرهم عائلتها وأطفالها. وإن كان موود-سوينغر هو الحربة التي تخترق أي درع، فإن جي-أون كانت الدرع الذي يصد أي حربة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استطلعوا المناطق المجاورة بخفة، دون أن يلاحظكم المخلوق الأسود، ولا تسمحوا لأي شيء—أي شيء—بأن يقترب. جي-أون، ابقي هنا وانتظري. إن فهمتم، أومئوا برؤوسكم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آااااااااه!!!”

“العضلات… تختفي…” تمتم.

وصلتني صرخة قائد الحي وهو يفرّ، أعقبها صراخ المتحولين من المرحلة الأولى. وبعد قليل، دخل أتباعي من المرحلة الأولى المبنى، وقد خاضوا قتالًا مع قائد الحي، وكان معهم ثلاث رؤوس.

فأنا، بدوري، لم أكن قادرًا على مواجهة المتحولين من المرحلة الثانية قبل أن أحصل على عيني الزرقاوين. لذا كان من الطبيعي أن يحدث الشيء نفسه مع قائد حيٍّ بالكاد يستطيع السيطرة على ألف تابع، ولم يذق طعم دماغ مخلوق أسود. لم يكن بوسعه حتى تتبع حركات متحول من المرحلة الثانية بعينيه المجرّدتين.

طلبت منهم أن يعطوني تلك الرؤوس، فرموها نحوي. كسرت جماجم قادة الحي وأخرجت أدمغتهم الرطبة، ثم أسرعتُ إلى كيم هيونغ-جون.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

سعل كيم هيونغ-جون وقطّب جبينه، وكان في حالة يُرثى لها. أدركت أنني قد أفقده إن لم أفعل شيئًا فورًا. وضعت الدماغ بجانب فمه.

عضّ الضابط الثاني شفته السفلى بينما كان يعيد ترميم جسده المتضرر.

“هيا، كلْ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربته على خده، فرفع بصره إليّ بعينين مكتئبتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عمي…”

سعل كيم هيونغ-جون وقطّب جبينه، وكان في حالة يُرثى لها. أدركت أنني قد أفقده إن لم أفعل شيئًا فورًا. وضعت الدماغ بجانب فمه.

حدّق بي كيم هيونغ-جون بعينين نصف مغمضتين. فتحت فمه بالقوة ودسست دماغ قائد الحي بداخله. لم يكن هذا وقت الحديث العاطفي، عليه أن يأكل ويستعيد قواه.

انحنى المخلوق قليلًا. فانقض المتحول الأخير على عنقه وعضّه بعنف. صرخ المخلوق الأسود وبدأ يتخبط، لكن الضابط الثاني لم يُفلت هذه الفرصة. في غمضة عين، كان أمام المخلوق، وسدّد له ركلة في خاصرته.

مضغ الدماغ وابتلعه بصعوبة، يرمش بعينين ثقيلتين كعجل نائم. راقبت تفاعله، ثم فتحت جمجمة أخرى وقدّمت له دماغًا جديدًا.

صرخ قائد الحي بشتيمة مرعبة، وركض لينجو بحياته. وما إن رأيت ذلك، حتى أعطيت جي-أون أمرًا.

“كُل.”

والآن، بعدما اجتمع أكثر من ألفين منهم ضد المخلوق الأسود، تباطأ تقدمه بشكل واضح. أما المتحولون الثلاثة من المرحلة الثانية، فقد أظهروا جدارتهم أيضًا، مستهدفين ظهر المخلوق الأسود ومسببين له أضرارًا جيدة.

“لا، انتظر… عمي، ماذا عنك؟”

بدت جي-أون وكأنها ارتجفت، لكنها لم تنفذ أمري. خيّم الفراغ على تعبير وجهها من جديد وهي تحدّق بقائد الحي الهارب. عقدتُ حاجبيّ وكررت أمري:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تشغل بالك. أنت كُل أولًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغبة جي-أون مرتبطة بالأمومة. وهذا يعني أنها تُعلي من شأن سلامة طفلها.

دفعت بالدماغ نحو وجهه، فتقطّب كطفل مدلل لا يرغب في تناول طعامه. لم يكن أمامي خيار سوى فتح فمه بالقوة مجددًا. وبمجرد أن وضعت الدماغ في فمه، بدأ يمضغه ويبتلعه كما ينبغي.

أحسنتَ!

كان يتألّم وهو يبتلع، كما لو أن حلقه لا يعمل جيدًا. بدا كمن يُجبر على أكل البقسماط دون ماء. وحين انتهى، تراخت ذراعاه وسقطت أرضًا بلا مقاومة.

“موود-سوينغر. موود-سوينغر.”

غرق في النوم بعد أن أنهى دماغ قائد الحي.

جمع الضابط الثاني ما بقي لديه من طاقة، وركض نحو المدينة. وبينما يركض، لم ينس أن يُصدر أمرًا أخيرًا لأتباعه:

نظرت إلى من تبقى من أتباعي حولي.

عليّ أن أهرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“استطلعوا المناطق المجاورة بخفة، دون أن يلاحظكم المخلوق الأسود، ولا تسمحوا لأي شيء—أي شيء—بأن يقترب. جي-أون، ابقي هنا وانتظري. إن فهمتم، أومئوا برؤوسكم.”

“نعم، هذا لك.”

فأومأ المتحولون جميعًا.

لكن… إن أكلت دماغه الآن…؟ أما كنتُ لأصبح أقوى من الزعيم؟

جلست جي-أون متربعة، تحدق بي بنظرات فارغة. كنت أرغب في البقاء مستيقظًا أيضًا… لكنني كنت بحاجة لأكل دماغ قائد الحي كذلك. عليّ أن أبقى على قيد الحياة. كنت أعلم أن قوات العائلة كانت منشغلة بمقاتلة المخلوق الأسود، وهذا سيمنحني وقتًا كافيًا لأغمض عينيّ قليلًا.

السلام… الأمومة…

وقبل أن أغمض عينيّ، كسرت جمجمة أخرى وتوجّهت إلى موود-سوينغر.

وصلتني صرخة قائد الحي وهو يفرّ، أعقبها صراخ المتحولين من المرحلة الأولى. وبعد قليل، دخل أتباعي من المرحلة الأولى المبنى، وقد خاضوا قتالًا مع قائد الحي، وكان معهم ثلاث رؤوس.

“موود-سوينغر. موود-سوينغر.”

كان صوته أشبه بالبكاء. لعقت شفتيّ وقدّمت له دماغ قائد الحي. فتح عينيه على وسعهما، يحدّق بيني وبين الدماغ بتردّد طفولي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضربته على خده، فرفع بصره إليّ بعينين مكتئبتين.

أحسنتَ!

“العضلات… تختفي…” تمتم.

طلبت منهم أن يعطوني تلك الرؤوس، فرموها نحوي. كسرت جماجم قادة الحي وأخرجت أدمغتهم الرطبة، ثم أسرعتُ إلى كيم هيونغ-جون.

كان صوته أشبه بالبكاء. لعقت شفتيّ وقدّمت له دماغ قائد الحي. فتح عينيه على وسعهما، يحدّق بيني وبين الدماغ بتردّد طفولي.

تساءل الضابط الثاني ما إن كان المخلوق الأسود قد بدأ يفقد طاقته. فعلى الرغم من أنه مخلوق أسود، إلا أن الضابط الثاني افترض أن له حدودًا، سواء في قدرته على التجدّد أو تقوية جسده.

“العضلات… تختفي؟”

تحركت عيناه بسرعة حين استشعر الخطر، فلوى جسده بطريقة غريبة، ثم انقض بأسنانه الحادة على رأس أحد المتحولين وقطعه. وفي الوقت نفسه، أمسك بالذي كان على يساره ودقّه بالأرض بأقصى ما أوتي من قوة.

“نعم، هذا لك.”

ضحك كطفل حصل أخيرًا على لعبته المفضلة، وابتلع الدماغ بسرعة. ربتُّ على ظهره وقلت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“العضلات تختفي!!”

ترنّح المخلوق وتراجع، بينما أتباع الضابط الثاني تشبّثوا به كالعَلَق. أما المتحولون من المرحلة الثانية فقد بدأوا في ركل نقاط ضعفه، والزومبي العاديون راحوا ينهشون لحمه بأسنانهم. لكن جلده كان صلبًا كالصخر، وتحطّمت أسنان معظمهم عليه.

ضحك كطفل حصل أخيرًا على لعبته المفضلة، وابتلع الدماغ بسرعة. ربتُّ على ظهره وقلت:

جلس الضابط الثاني على الأرض، يحتضن ذراعه اليمنى المكسورة. لم يهم إن بقي هنا لأيام، يلهث ويتنفس فقط. كان مستعدًا لتحمّل كل شيء… ما دام سينجو من المخلوق الأسود، ويعود إلى غانغنام.

“أحسنتَ العمل. والآن بعدما أعطيتك دماغ قائد الحي، عليك أن تحرس هيونغ-جون. مفهوم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا لم يفكر بذلك من قبل؟ لأنه كان يخاف من عيني الزعيم الزرقاوين. والآن، يخاف لأنه يملك اثنين من المتحولين من المرحلة الثالثة.

أومأ موود-سوينغر عدّة مرات، وابتسم بلطف. لا أعلم إن كان قد فهمني حقًا، لكنني بدأت أشعر بالتعلّق به. لم يكن من أتباعي، ومع ذلك لم يشكُ يومًا من أوامر هيونغ-جون، حتى وإن لم تناسبه.

“آررررغغغغ!!!”

أعلم أن إعطاءه دماغ قائد الحي لتجديد جسده كان مبالغة، لكنه كان يستحق أن يُعامل بطعام مغذٍّ كهذا من وقت لآخر.

أعلم أن إعطاءه دماغ قائد الحي لتجديد جسده كان مبالغة، لكنه كان يستحق أن يُعامل بطعام مغذٍّ كهذا من وقت لآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قهقهت، وكسرت الجمجمة الأخيرة، واستخرجت الدماغ منها، ثم لعقت شفتيّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ساقاه ترتجفان بقوة، وذراعه المكسورة تتدلّى كأنها ميتة. شق طريقه عبر الظلام، عيناه تتحركان بجنون، تفتشان ما حوله.

“لا مانع من أن أتذوقه بنفسي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا لم يفكر بذلك من قبل؟ لأنه كان يخاف من عيني الزعيم الزرقاوين. والآن، يخاف لأنه يملك اثنين من المتحولين من المرحلة الثالثة.

❃ ◈ ❃

بالنسبة لجي-أون، فهي كيان يحب السلام ولا يؤذي الآخرين. متحوّلة تقاتل من أجل من تعتبرهم عائلتها وأطفالها. وإن كان موود-سوينغر هو الحربة التي تخترق أي درع، فإن جي-أون كانت الدرع الذي يصد أي حربة.

بين جسري سوغانغ وما بو، كانت المعركة بين الضابط الثاني والمخلوق الأسود ما تزال مستعرة. ثلاثة متحولين من المرحلة الثانية وألفان ومئتان وخمسون تابعًا كانوا يقاتلون تحت إمرة الضابط الثاني، وقد حاصروا المخلوق الأسود.

“كـــــاه…!”

لعب العدد الهائل من الأتباع دورًا كبيرًا في إبطاء تقدم المخلوق الأسود. كان الضابط الثاني زومبيًا ذو عيون زرقاء، لذا فإن أتباعه تمتعوا بقدرات جسدية متفوقة على الزومبي العاديين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني أن أموت. لا يمكنني أن أموت. لن أموت هنا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانوا أقوياء بما يكفي لأن يتعامل خمسون منهم بسهولة مع طُعمٍ واحد. وإن هاجمه خمسمئة، فحتى قائد حيّ قد يسقط.

في تلك اللحظة، تمكّن المتحول من المرحلة الثانية، الذي كان يعضّ عنقه، من اختراق جلده. اندفع بقية الأتباع وبدأوا ينهشون لحم المخلوق بأسنانهم.

والآن، بعدما اجتمع أكثر من ألفين منهم ضد المخلوق الأسود، تباطأ تقدمه بشكل واضح. أما المتحولون الثلاثة من المرحلة الثانية، فقد أظهروا جدارتهم أيضًا، مستهدفين ظهر المخلوق الأسود ومسببين له أضرارًا جيدة.

جلست جي-أون متربعة، تحدق بي بنظرات فارغة. كنت أرغب في البقاء مستيقظًا أيضًا… لكنني كنت بحاجة لأكل دماغ قائد الحي كذلك. عليّ أن أبقى على قيد الحياة. كنت أعلم أن قوات العائلة كانت منشغلة بمقاتلة المخلوق الأسود، وهذا سيمنحني وقتًا كافيًا لأغمض عينيّ قليلًا.

لكنهم لم يكونوا قادرين على التغلّب عليه. كانوا كأقزام يقاتلون عملاقًا؛ بالكاد يمنعونه من التقدم.

“لا، انتظر… عمي، ماذا عنك؟”

عضّ الضابط الثاني شفته السفلى بينما كان يعيد ترميم جسده المتضرر.

لاحظ الضابط الثاني الانبعاج في صدر المخلوق. وعاد للهجوم، بأسنانه تطحن بعضها. لفّ جسده ولكم وجه المخلوق، ثم تبعها بركلة دائرية.

نفد وقتي.

ترجمة: Arisu san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لاحظ أن معدل تعافيه قد تراجع بشدة. يستطيع التجدد بالكامل مرتين أو ثلاثًا فقط، ثم سينتهي أمره. قبض على كفيه وانخفض قليلًا. كان عليه أن يُنهي المخلوق الأسود قبل أن يُفنى كل أتباعه.

“آررررغغغغ!!!”

“كـــــاه…!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

222222222

خرج بخار ساخن من فمه وهو يندفع نحو المخلوق الأسود في لمح البصر. ضخّ القوة في ذراعيه ولكم صدر المخلوق الأسود. دوى صوت ارتطام هائل، كأن شيئًا صلبًا اصطدم بالإسمنت المسلح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراك!!

لاحظ الضابط الثاني الانبعاج في صدر المخلوق. وعاد للهجوم، بأسنانه تطحن بعضها. لفّ جسده ولكم وجه المخلوق، ثم تبعها بركلة دائرية.

ارتجف الضابط الثاني من الرعب، ونظر خلفه. ولحسن الحظ، لم يكن المخلوق الأسود يتبعه.

ترنّح المخلوق وتراجع، بينما أتباع الضابط الثاني تشبّثوا به كالعَلَق. أما المتحولون من المرحلة الثانية فقد بدأوا في ركل نقاط ضعفه، والزومبي العاديون راحوا ينهشون لحمه بأسنانهم. لكن جلده كان صلبًا كالصخر، وتحطّمت أسنان معظمهم عليه.

كيااااا!!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كواااااا!!!!!

“العضلات… تختفي…” تمتم.

زمجر المخلوق الأسود واعتدل في وقفته، ثم هزّ جسده بعنف. فتطاير الزومبي الملتصقون به وتدحرجوا على الأرض كما يتدحرج الفرسان عند سقوطهم من الخيول. وبينما تراجع المتحولون للحظات، تسلل أحدهم إلى خلفه.

بدت جي-أون وكأنها ارتجفت، لكنها لم تنفذ أمري. خيّم الفراغ على تعبير وجهها من جديد وهي تحدّق بقائد الحي الهارب. عقدتُ حاجبيّ وكررت أمري:

تحركت عيناه بسرعة حين استشعر الخطر، فلوى جسده بطريقة غريبة، ثم انقض بأسنانه الحادة على رأس أحد المتحولين وقطعه. وفي الوقت نفسه، أمسك بالذي كان على يساره ودقّه بالأرض بأقصى ما أوتي من قوة.

“العضلات… تختفي…” تمتم.

طَق!!

حدّق بي كيم هيونغ-جون بعينين نصف مغمضتين. فتحت فمه بالقوة ودسست دماغ قائد الحي بداخله. لم يكن هذا وقت الحديث العاطفي، عليه أن يأكل ويستعيد قواه.

انحنى المخلوق قليلًا. فانقض المتحول الأخير على عنقه وعضّه بعنف. صرخ المخلوق الأسود وبدأ يتخبط، لكن الضابط الثاني لم يُفلت هذه الفرصة. في غمضة عين، كان أمام المخلوق، وسدّد له ركلة في خاصرته.

نظرت إلى من تبقى من أتباعي حولي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كراك!!

لكن كان هناك شيء واحد لم يفكّر فيه.

شعر الضابط الثاني بضلوع المخلوق وهي تتكسر تحت قدمه.

في تلك اللحظة، تمكّن المتحول من المرحلة الثانية، الذي كان يعضّ عنقه، من اختراق جلده. اندفع بقية الأتباع وبدأوا ينهشون لحم المخلوق بأسنانهم.

أحسنتَ!

ضحك كطفل حصل أخيرًا على لعبته المفضلة، وابتلع الدماغ بسرعة. ربتُّ على ظهره وقلت:

تساءل الضابط الثاني ما إن كان المخلوق الأسود قد بدأ يفقد طاقته. فعلى الرغم من أنه مخلوق أسود، إلا أن الضابط الثاني افترض أن له حدودًا، سواء في قدرته على التجدّد أو تقوية جسده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع صوت خطوات تقترب من خارج المبنى. اتسعت عيناه في صدمة، وسارع لتغطية فمه بذراعه.

كان جلده، الذي بدا في البداية وكأنه لا يُخترق، قد بدأ يلين شيئًا فشيئًا. وما إن لاحظ ذلك، حتى ضاعف من وتيرة هجماته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تشغل بالك. أنت كُل أولًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترنّح المخلوق الأسود عدة مرات قبل أن يفقد توازنه أخيرًا ويسقط على ركبتيه. لم يفوّت الضابط الثاني تلك اللحظة، وسدد ركلة بكل ما أوتي من قوة إلى وجهه، فتحطّمت أسنانه، وانهار جسده أخيرًا على الأرض.

ارتجف الضابط الثاني من الرعب، ونظر خلفه. ولحسن الحظ، لم يكن المخلوق الأسود يتبعه.

في تلك اللحظة، تمكّن المتحول من المرحلة الثانية، الذي كان يعضّ عنقه، من اختراق جلده. اندفع بقية الأتباع وبدأوا ينهشون لحم المخلوق بأسنانهم.

فأومأ المتحولون جميعًا.

“ها… أيها الوحش اللعين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمـــــــــزق——

ابتسم الضابط الثاني ابتسامة متعبة ومرْضية، يتنفس بصعوبة.

بين جسري سوغانغ وما بو، كانت المعركة بين الضابط الثاني والمخلوق الأسود ما تزال مستعرة. ثلاثة متحولين من المرحلة الثانية وألفان ومئتان وخمسون تابعًا كانوا يقاتلون تحت إمرة الضابط الثاني، وقد حاصروا المخلوق الأسود.

لم يعد البخار يتصاعد من جسده. لقد استنزف جسده حتى آخر رمق، ولم تعد عظامه تتجدد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترنّح المخلوق الأسود عدة مرات قبل أن يفقد توازنه أخيرًا ويسقط على ركبتيه. لم يفوّت الضابط الثاني تلك اللحظة، وسدد ركلة بكل ما أوتي من قوة إلى وجهه، فتحطّمت أسنانه، وانهار جسده أخيرًا على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جلس على الأرض وأصدر أمرًا لأتباعه:

كان يتألّم وهو يبتلع، كما لو أن حلقه لا يعمل جيدًا. بدا كمن يُجبر على أكل البقسماط دون ماء. وحين انتهى، تراخت ذراعاه وسقطت أرضًا بلا مقاومة.

توقفوا عن أكل جسده. أحضروا لي دماغه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع صوت خطوات تقترب من خارج المبنى. اتسعت عيناه في صدمة، وسارع لتغطية فمه بذراعه.

زفر تنهيدة طويلة، واستلقى على ظهره، ذراعيه ممدودتان على الجانبين. كان يعلم أن كل شيء سينتهي بمجرد أن يأكل دماغ المخلوق.

عليّ أن أهرب.

لكن… إن أكلت دماغه الآن…؟ أما كنتُ لأصبح أقوى من الزعيم؟

كان المخلوق الأسود مسخًا حقيقيًا. رغم أن جسده قد تمزّق إربًا، إلا أنه ما زال يمزق أتباع الضابط الثاني بأسنانه.

بدأ الطمع يتسلل إلى قلب الضابط الثاني. لم يخطر بباله يومًا أن يتجاوز الزعيم، لكنه الآن بات يتخيله، يتربع مكانه.

لم أكن مضطرًا إلى القتال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لماذا لم يفكر بذلك من قبل؟ لأنه كان يخاف من عيني الزعيم الزرقاوين. والآن، يخاف لأنه يملك اثنين من المتحولين من المرحلة الثالثة.

“اذهبي واقتليه.”

لكن… إن أكل الآن دماغ هذا المخلوق الأسود…

“تفووووو!!!”

سيصبح من الممكن، بل من المؤكد، أن يصبح هو الزعيم الجديد.

أحسنتَ!

ارتفعت حاجباه وهو يخطط لذلك. نهض من الأرض، وصرخ في أتباعه:

مضغ الدماغ وابتلعه بصعوبة، يرمش بعينين ثقيلتين كعجل نائم. راقبت تفاعله، ثم فتحت جمجمة أخرى وقدّمت له دماغًا جديدًا.

“أحضروا الدماغ أيها الأوغاد!!!”

كيااااا!!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمـــــــــزق——

❃ ◈ ❃

سقط فك الضابط الثاني مفتوحًا من الذهول، وهو يشاهد المشهد أمامه. المخلوق الأسود، الذي ظنه قد مات، كان يأكل أتباعه!

سيصبح من الممكن، بل من المؤكد، أن يصبح هو الزعيم الجديد.

لم يفهم كيف يمكنه البقاء حيًا بعد أن تمزق عنقه تمامًا. نظر حوله، يبحث عن المتحول الذي كان يعض عنقه… ليجده ميتًا بالفعل.

“العضلات… تختفي؟”

كان المخلوق الأسود مسخًا حقيقيًا. رغم أن جسده قد تمزّق إربًا، إلا أنه ما زال يمزق أتباع الضابط الثاني بأسنانه.

حدّق بي كيم هيونغ-جون بعينين نصف مغمضتين. فتحت فمه بالقوة ودسست دماغ قائد الحي بداخله. لم يكن هذا وقت الحديث العاطفي، عليه أن يأكل ويستعيد قواه.

ارتبك الضابط الثاني. راح يتساءل من سيفوز إن قاتل المخلوق من جديد… لكن، مهما حاول أن يتخيل، لم يستطع رؤية أي سيناريو ينتصر فيه. لم يكن قادرًا على تعزيز قوته الجسدية، ولا على تجديد عظامه المكسورة.

“لا مانع من أن أتذوقه بنفسي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يهم إن كان المخلوق الأسود مرهقًا. الضابط الثاني نفسه لم يكن قادرًا حتى على قبض يده.

جلست جي-أون متربعة، تحدق بي بنظرات فارغة. كنت أرغب في البقاء مستيقظًا أيضًا… لكنني كنت بحاجة لأكل دماغ قائد الحي كذلك. عليّ أن أبقى على قيد الحياة. كنت أعلم أن قوات العائلة كانت منشغلة بمقاتلة المخلوق الأسود، وهذا سيمنحني وقتًا كافيًا لأغمض عينيّ قليلًا.

عليّ أن أهرب.

جلس الضابط الثاني على الأرض، يحتضن ذراعه اليمنى المكسورة. لم يهم إن بقي هنا لأيام، يلهث ويتنفس فقط. كان مستعدًا لتحمّل كل شيء… ما دام سينجو من المخلوق الأسود، ويعود إلى غانغنام.

كان هذا هو الهاجس الوحيد في ذهنه. كان يعلم أنه ربما يُقتل مثل قادة الأحياء إن عاد إلى جسر سوغانغ، لكنه كذلك لا يستطيع التقدم للأمام. لم يتبقَ سوى خيار واحد.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

جمع الضابط الثاني ما بقي لديه من طاقة، وركض نحو المدينة. وبينما يركض، لم ينس أن يُصدر أمرًا أخيرًا لأتباعه:

كياااا…

أوقفوا المخلوق الأسود بأي ثمن. امنعوه من التقدم مهما كلف الأمر!!

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت ساقاه ترتجفان بقوة، وذراعه المكسورة تتدلّى كأنها ميتة. شق طريقه عبر الظلام، عيناه تتحركان بجنون، تفتشان ما حوله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ساقاه ترتجفان بقوة، وذراعه المكسورة تتدلّى كأنها ميتة. شق طريقه عبر الظلام، عيناه تتحركان بجنون، تفتشان ما حوله.

لم يكن يملك الشجاعة لينظر خلفه. لكنه شعر بنظرة غريبة… كما لو أن كائنًا مجهولًا يجذبه نحوه.

طَخ… طَخ…

ارتجف الضابط الثاني من الرعب، ونظر خلفه. ولحسن الحظ، لم يكن المخلوق الأسود يتبعه.

كان المخلوق الأسود مسخًا حقيقيًا. رغم أن جسده قد تمزّق إربًا، إلا أنه ما زال يمزق أتباع الضابط الثاني بأسنانه.

وحين وصل إلى المدينة، استقبلته أجواء كئيبة، قاتمة. دخل مبنًى متهالكًا، يتمتم مع نفسه كمن تلبّسه جني. لم يكن هناك سوى صدى أنفاسه وسط الغبار والصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الأوغاد الملاعين!!”

كان يعلم أنه لا يمكنه أن يُؤسَر، حتى لو تطلّب الأمر أن يضحي بجميع أتباعه.

كان يعلم أنه لا يمكنه أن يُؤسَر، حتى لو تطلّب الأمر أن يضحي بجميع أتباعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا يمكنني أن أموت. لا يمكنني أن أموت. لن أموت هنا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تشغل بالك. أنت كُل أولًا.”

جلس الضابط الثاني على الأرض، يحتضن ذراعه اليمنى المكسورة. لم يهم إن بقي هنا لأيام، يلهث ويتنفس فقط. كان مستعدًا لتحمّل كل شيء… ما دام سينجو من المخلوق الأسود، ويعود إلى غانغنام.

كان متحوّل من المرحلة الأولى، بلونٍ أحمر، يُحدّق فيه بعينين متوهجتين. أطلق الضابط الثاني صرخة:

لكن كان هناك شيء واحد لم يفكّر فيه.

لاحظ الضابط الثاني الانبعاج في صدر المخلوق. وعاد للهجوم، بأسنانه تطحن بعضها. لفّ جسده ولكم وجه المخلوق، ثم تبعها بركلة دائرية.

بسبب الخوف الذي اجتاح عقله وجسده، لم ينظر حوله حتى. وبما أن كل انتباهه كان منصبًا على المخلوق الأسود، لم يستطلع المدينة أبدًا.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) خرج بخار ساخن من فمه وهو يندفع نحو المخلوق الأسود في لمح البصر. ضخّ القوة في ذراعيه ولكم صدر المخلوق الأسود. دوى صوت ارتطام هائل، كأن شيئًا صلبًا اصطدم بالإسمنت المسلح.

طَخ… طَخ…

“أحضروا الدماغ أيها الأوغاد!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سمع صوت خطوات تقترب من خارج المبنى. اتسعت عيناه في صدمة، وسارع لتغطية فمه بذراعه.

لعب العدد الهائل من الأتباع دورًا كبيرًا في إبطاء تقدم المخلوق الأسود. كان الضابط الثاني زومبيًا ذو عيون زرقاء، لذا فإن أتباعه تمتعوا بقدرات جسدية متفوقة على الزومبي العاديين.

توقفت الخطوات خارج النافذة نصف المفتوحة. وبعد لحظة، ظهر ظل طويل، حجَب ضوء القمر الداخل من النافذة.

لاحظ الضابط الثاني الانبعاج في صدر المخلوق. وعاد للهجوم، بأسنانه تطحن بعضها. لفّ جسده ولكم وجه المخلوق، ثم تبعها بركلة دائرية.

أغمض الضابط الثاني عينيه بشدة، يُصلّي ألا يحدث شيء. لكنه شعر بوجود شيء خلف النافذة، فلم يجد بُدًا من فتح عينيه.

لكن… إن أكلت دماغه الآن…؟ أما كنتُ لأصبح أقوى من الزعيم؟

كياااا…

عليّ أن أهرب.

كان متحوّل من المرحلة الأولى، بلونٍ أحمر، يُحدّق فيه بعينين متوهجتين. أطلق الضابط الثاني صرخة:

“لا، انتظر… عمي، ماذا عنك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أيها الأوغاد الملاعين!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اذهبي واقتليه.»

كيااااا!!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمـــــــــزق——

اندفع المتحول نحوه دون تردد. لم يكن الضابط الثاني يملك ذرة قوة للمقاومة، فوقع ضحية لهجومه في لحظات. وسرعان ما بدأ المزيد من المتحولين يتسللون من النافذة، وكل واحد منهم بدا كأنّه موت متحرك.

اقتربت جي-أون من جانبي، وقد علا الحزن ملامحها. ثم تفحّصت جسدي بعينيها كاملًا، وابتسمت برقة. وعلى الرغم من أنها ما زالت رسميًا تحت أمري، إلا أنها عصت أمري بالهجوم. وبينما كنت أراقب ردود أفعالها، راودني خاطر غريب… لكنه مثير للاهتمام.

“آررررغغغغ!!!”

في تلك اللحظة، تمكّن المتحول من المرحلة الثانية، الذي كان يعضّ عنقه، من اختراق جلده. اندفع بقية الأتباع وبدأوا ينهشون لحم المخلوق بأسنانهم.

تعالت صرخة موت رجلٍ مجهول وسط مدينة خاوية ميّتة.

ارتفعت حاجباه وهو يخطط لذلك. نهض من الأرض، وصرخ في أتباعه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحتى المخلوق الأسود على طريق غانغبيونبوك، سمع تلك الصرخة المدويّة.

طَق!!

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

اترك تعليقاً لدعمي🔪

غرق في النوم بعد أن أنهى دماغ قائد الحي.

لعب العدد الهائل من الأتباع دورًا كبيرًا في إبطاء تقدم المخلوق الأسود. كان الضابط الثاني زومبيًا ذو عيون زرقاء، لذا فإن أتباعه تمتعوا بقدرات جسدية متفوقة على الزومبي العاديين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط