147
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«لا تبدو متحوّلة.»
ترجمة: Arisu san
كان يملك 2400 تابع، وثلاثة متحوّلين من المرحلة الثانية لم يحصل على إذن لامتلاكهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكر تاريخه… البشر الذين قتلهم وهم يتوسلون، الزومبي الذين مزقهم حين خالفوه، القادة الذين أبادهم، وأولئك الذين أُرسلوا كطُعم، لكنه أكل أدمغتهم سرًّا… وحتى القائد الأول والثالث اللذين التهمهما ليصل إلى ما هو عليه الآن.
بينما كان متحوّلو المرحلة الأولى يشغلون الزومبي، أمسكت “جي-أون” بياقاتنا وسحبتنا إلى داخل المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا نائب القائد، وتسلل العرق البارد إلى جبينه.
كان المتحوّلون الآخرون يحملون “مود-سوينغر” ويتبعوننا. وضعت “جي-أون” كيم هيونغ-جون وأنا في بيت مهجور متداعٍ، ثم نظرت إليّ بوجهٍ كئيبٍ مليء بالحزن. كنت متعبًا جدًّا لدرجة أنني لم أستطع الكلام، فأصدرت الأوامر عبر التخاطر.
عضّ على أسنانه، وأقسم أنه إن نجا… فسوف يطاردهم حتى آخر الأرض. وسوف يقتلهم جميعًا… واحدًا تلو الآخر.
«قد يكونون قد اكتشفوا موقعنا. لا تهاجموا أولًا. فقط اقطعوا طرق الهرب التي قد تستخدمها قوات العائلة على طول غانغبيونبوك. ابقوا مختبئين وهاجموهم عندما يحاولون التوجّه إلى جسر سوغانغ.»
كياااا!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنتِ… ابقي هنا. إن كانت قوات العائلة قد رصدتنا سابقًا… فربما يأتون للتحقق.»
«إذا رأيتم أي زومبي بعيون حمراء متوهّجة بين المنسحبين، اقتلوهم مهما كلّف الأمر… وأحضروا رؤوسهم إليّ.»
وفي لحظة، مزّق المخلوق الأسود ساقه اليمنى. بسرعة لم يدركها إلا بعد أن سقط فاقدًا لتوازنه.
استجاب المتحوّلون بحماسة، واندفعوا نحو العدو. وحين حاولت “جي-أون” أن تتبعهم، أمسكتُ بذراعها.
«أيها الوحش النجس! لست سوى وحش في النهاية!» صرخ، وعروقه تكاد تنفجر من الغضب.
«أنتِ… ابقي هنا. إن كانت قوات العائلة قد رصدتنا سابقًا… فربما يأتون للتحقق.»
«أيها المجنون…»
نظرت “جي-أون” إليّ وإلى كيم هيونغ-جون بنظرة فارغة، ثم جلست متربعة على الأرض.
تخلّوا عني؟
خارج البيت، تعالت زئير الزومبي. لم أكن أعلم ما يحدث هناك. كنت أرغب في أن أرى المشهد وأصدر الأوامر، لكن عيني بالكاد بقيتا مفتوحتين.
همسة… خشخشة…
كنت أعلم أن أفضل ما يمكنني فعله هو أن أثق بأتباعي… وأن أصبر.
أسرع القائدان الفرعيان، بعينَيهما الحمراوين المتوهّجتين، نحو الجسر. في تلك اللحظة، عجّل نائب القائد من دوران دمه، فتوهّجت عيناه الزرقاوان. كان يعلم أنه لا بد من كسب الوقت… بأي وسيلة.
❃ ◈ ❃
قبض نائب القائد على قبضتيه.
«اطلبوا الدعم! اطلبوا الدعم!»
تمزق!!
«انتظر! نائب القائد! أليس من الأفضل أن نلوذ بالفرار؟»
لم يكن يقدر على فهم ما حدث. لقد أصيب بذهول تام. كما يُقال: لكل مقاتل خطة… حتى يتلقى الضربة الأولى. وهذه الضربة كانت كفيلة بنسف كل خططه.
«نطلب الدعم لأننا لا نستطيع الفرار، أيها الغبي!»
دجججججج!!!
صرخ نائب القائد، مرتعبًا من المخلوق الأسود والفوضى العارمة التي أحدثها. لم يكن لديه أدنى فكرة عمّا جرى؛ كانوا يطاردون الزومبي المنسحبين، وفجأة ظهر هذا المخلوق الأسود من العدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبهذا القدر نحن مختلفان؟
والآن وقد رآهم، لم يعد الفرار خيارًا. لم يكن أحد يستطيع الهرب من هذا المخلوق؛ حتى لو حالفك الحظ وبلغت غانغنام، لا شيء يمنع هذا الوحش من ملاحقتك حتى هناك.
وفي لحظة، مزّق المخلوق الأسود ساقه اليمنى. بسرعة لم يدركها إلا بعد أن سقط فاقدًا لتوازنه.
والأدهى من ذلك، أن هذا المخلوق الأسود… كان مختلفًا تمامًا عن كل ما واجهه نائب القائد من قبل. دموع ودماء تسيل من عينيه القاتمتين، وتلمع في داخلهما نقطتان حمراوان مجنونتان تتقلبان بسرعة، وكأن المخلوق يبحث عن شيء ما بجنون.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استطاع نائب القائد أن يرى كم كان المخلوق غاضبًا، كم كانت نظراته قاتلة. كان يشق طريقه بين الزومبي كما تفعل آلة الطحن… ولم تكن هناك أي بوادر لتوقفه.
«أيها المجنون…»
قبض نائب القائد على قبضتيه.
بوم!
«أنتما هناك!»
كان وجه امرأة… وجه أمٍّ نادمة.
«نعم!»
لكن حين همّ بالتركيز مجددًا على المخلوق الأسود، لفت انتباهه شيء على بُعد 400 متر… ولم يصدّق ما رآه.
«اعبرا جسر سوغانغ وأبلغا الزعيم بما يحدث!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز المخلوق الأسود عاليًا، وألقى بظله الطويل على نائب القائد. سرعان ما تماسك الأخير، وراح يتعقّب حركة المخلوق. حدّد نقطة هبوطه بسرعة، وتفادى الضربة بانحناءة في اللحظة الأخيرة.
«سيدي… آسف، لكننا لا نملك الصلاحية للحديث معه…»
ساقاي ترتجفان بلا جدوى… لم أكن في حالة تسمح لي بالقتال.
«اصمتا وتحركا فورًا! اطلبا الدعم من وحدة المتحوّلين!»
صرخة مزّقت طبلة الأذن، وقبل أن يستوعب الموقف، كان المخلوق الأسود أمامه مباشرة. اتسعت عينا نائب القائد، ورفع ذراعيه لصدّ الضربة القادمة.
أسرع القائدان الفرعيان، بعينَيهما الحمراوين المتوهّجتين، نحو الجسر. في تلك اللحظة، عجّل نائب القائد من دوران دمه، فتوهّجت عيناه الزرقاوان. كان يعلم أنه لا بد من كسب الوقت… بأي وسيلة.
التقت عينا نائب القائد بالمخلوق الأسود. للحظة، تردد الوحش… ثم فتح عينيه على اتساعهما وابتسم. نظراته كانت كمستكشف وجد الكنز الذي طالما بحث عنه. ارتجف صدر نائب القائد لرؤية ذلك التعبير.
التقت عينا نائب القائد بالمخلوق الأسود. للحظة، تردد الوحش… ثم فتح عينيه على اتساعهما وابتسم. نظراته كانت كمستكشف وجد الكنز الذي طالما بحث عنه. ارتجف صدر نائب القائد لرؤية ذلك التعبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا تتوهج… تشبه عيون السمك الميت.»
شيء ما لا يسير على ما يرام…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُدفع فقط… بل طار فعليًّا في الهواء.
كواااا!!!
«أيها المجنون…»
صرخة مزّقت طبلة الأذن، وقبل أن يستوعب الموقف، كان المخلوق الأسود أمامه مباشرة. اتسعت عينا نائب القائد، ورفع ذراعيه لصدّ الضربة القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل أنت متأكد؟»
دجججججج!!!
عيون حمراء تومض وسط الغبار الكثيف. أربع عيون حمراء… مسلطة نحونا أنا وكيم هيونغ-جون.
رغم أن ذراعيه تلقّتا الركلة، طار نائب القائد للخلف لمسافة خمسين مترًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا نائب القائد، وتسلل العرق البارد إلى جبينه.
لم يُدفع فقط… بل طار فعليًّا في الهواء.
استطاع نائب القائد أن يرى كم كان المخلوق غاضبًا، كم كانت نظراته قاتلة. كان يشق طريقه بين الزومبي كما تفعل آلة الطحن… ولم تكن هناك أي بوادر لتوقفه.
اصطدم رأسه من الداخل بجدران جمجمته، وتحطمت عظام ذراعيه. عقله توقّف عن التفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إذًا أنا آخذ من يتمايل واقفًا.»
ما هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والأدهى من ذلك، أن هذا المخلوق الأسود… كان مختلفًا تمامًا عن كل ما واجهه نائب القائد من قبل. دموع ودماء تسيل من عينيه القاتمتين، وتلمع في داخلهما نقطتان حمراوان مجنونتان تتقلبان بسرعة، وكأن المخلوق يبحث عن شيء ما بجنون.
لم يكن يقدر على فهم ما حدث. لقد أصيب بذهول تام. كما يُقال: لكل مقاتل خطة… حتى يتلقى الضربة الأولى. وهذه الضربة كانت كفيلة بنسف كل خططه.
«انتظر! نائب القائد! أليس من الأفضل أن نلوذ بالفرار؟»
فووووب!
«لا تبدو متحوّلة.»
قفز المخلوق الأسود عاليًا، وألقى بظله الطويل على نائب القائد. سرعان ما تماسك الأخير، وراح يتعقّب حركة المخلوق. حدّد نقطة هبوطه بسرعة، وتفادى الضربة بانحناءة في اللحظة الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا تتوهج… تشبه عيون السمك الميت.»
تحطّم!!
كنت أعلم أن أفضل ما يمكنني فعله هو أن أثق بأتباعي… وأن أصبر.
الغبار غطّى المكان، وشقوق تشعّبت من نقطة الاصطدام. بالكاد نجا نائب القائد، وكان بخاره يتصاعد من جسده، وعضلات وجهه ترتجف من التوتر. ذراعاه تعافتا بسرعة، وحواسه بلغت ذروتها.
خارج البيت، تعالت زئير الزومبي. لم أكن أعلم ما يحدث هناك. كنت أرغب في أن أرى المشهد وأصدر الأوامر، لكن عيني بالكاد بقيتا مفتوحتين.
ظهرت النقطتان الحمراوان وسط الغبار. وفي اللحظة التي التقت فيها العيون، أطلق نائب القائد قوة جسده القصوى.
ظهرت النقطتان الحمراوان وسط الغبار. وفي اللحظة التي التقت فيها العيون، أطلق نائب القائد قوة جسده القصوى.
هيا…!
رشقة..
اعتمد على حدسه الحيواني، وأدار جسده، فتفادت رأسه ضربة المخلوق بفارق بسيط. واستغل الزخم لينطلق بلكمة علوية مباشرة نحو رأس العدو.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كرااااك!
لكن… لم أشعر بشيء يضربني.
لكن رغم أنه الضارب، تكسّرت قبضته كما لو أنه صدم لوحًا فولاذيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
ابتسم المخلوق الأسود لنائب القائد، ثم… عضّ قبضته المكسورة.
“جي-أون”.
تراجع نائب القائد بضع خطوات، وجهه مشوّه من الرعب. فقد قبضته في ضربة واحدة.
بوم!
أبهذا القدر نحن مختلفان؟
قادة الأحياء الذين كانوا متجهين نحو الجسر… يُذبحون! عشرات من متحوّلي المرحلة الأولى، بلون أحمر قانٍ، يمزقونهم دون رحمة.
بعد أن حصل على عينيه الزرقاوين، حتى الزعيم لم يعد يتعامل معه بازدراء. كان ينوي أن يصبح يده اليمنى… أن يسيطر على سيول، ثم على كوريا كلها.
شعرت بوجود حركة خارج المبنى. ظننت أن متحوّلي المرحلة الأولى عادوا ومعهم رؤوس قادة الأحياء. تمسّكت بأمل ضئيل، ولففت رأسي نحو مصدر الخطى.
لكن الآن… أمام هذا المخلوق، شعر كأنه لاعب هاوٍ في ملعب محترفين.
دجججججج!!!
توهّجت عيناه بالحنق، وتجدد طرفه المقطوع فورًا.
والآن وقد رآهم، لم يعد الفرار خيارًا. لم يكن أحد يستطيع الهرب من هذا المخلوق؛ حتى لو حالفك الحظ وبلغت غانغنام، لا شيء يمنع هذا الوحش من ملاحقتك حتى هناك.
«أيها الوحش النجس! لست سوى وحش في النهاية!» صرخ، وعروقه تكاد تنفجر من الغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل خللٌ في أذني الداخلية؟
تذكر تاريخه… البشر الذين قتلهم وهم يتوسلون، الزومبي الذين مزقهم حين خالفوه، القادة الذين أبادهم، وأولئك الذين أُرسلوا كطُعم، لكنه أكل أدمغتهم سرًّا… وحتى القائد الأول والثالث اللذين التهمهما ليصل إلى ما هو عليه الآن.
انفجرا ضاحكين.
كان يملك 2400 تابع، وثلاثة متحوّلين من المرحلة الثانية لم يحصل على إذن لامتلاكهم.
«نعم!»
ومع ذلك، شعر وكأنه يواجه وحشاً لا يُقهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنتِ… ابقي هنا. إن كانت قوات العائلة قد رصدتنا سابقًا… فربما يأتون للتحقق.»
تمزق!!
«لا يهم. فلننتهِ من هذا، وإلا سيلعنّا الضابط الثاني مجددًا.»
وفي لحظة، مزّق المخلوق الأسود ساقه اليمنى. بسرعة لم يدركها إلا بعد أن سقط فاقدًا لتوازنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز المخلوق الأسود عاليًا، وألقى بظله الطويل على نائب القائد. سرعان ما تماسك الأخير، وراح يتعقّب حركة المخلوق. حدّد نقطة هبوطه بسرعة، وتفادى الضربة بانحناءة في اللحظة الأخيرة.
فقط عندها… راوده شعور الموت.
«أيها المجنون…»
«أيها الأوغاد! لا تقفوا وتتفرجوا! ساعدوني!!!» صرخ نحو قادة الأحياء الذين رافقوه.
كمين…؟
كان قد جلب أربعة منهم إلى غانغبوك، واثنان قد عادوا إلى غانغنام… إذًا لا يزال اثنان!
استجاب المتحوّلون بحماسة، واندفعوا نحو العدو. وحين حاولت “جي-أون” أن تتبعهم، أمسكتُ بذراعها.
لكنه، رغم بحثه المحموم… لم يرَ أحدًا.
ابتسم المخلوق الأسود لنائب القائد، ثم… عضّ قبضته المكسورة.
تخلّوا عني؟
شعر قادة الأحياء بوجودها، فاستداروا. ورأوا “جي-أون”.
ارتجف نائب القائد من الغضب. أدرك أن قادة الأحياء خانوه.
صرخ نائب القائد، مرتعبًا من المخلوق الأسود والفوضى العارمة التي أحدثها. لم يكن لديه أدنى فكرة عمّا جرى؛ كانوا يطاردون الزومبي المنسحبين، وفجأة ظهر هذا المخلوق الأسود من العدم.
عضّ على أسنانه، وأقسم أنه إن نجا… فسوف يطاردهم حتى آخر الأرض. وسوف يقتلهم جميعًا… واحدًا تلو الآخر.
«أيها المجنون…»
رشقة..
ترجمة: Arisu san
سمع خطوات مبلّلة تقترب، فبلّل شفتيه اليابستين. التفت نحو الصوت، فرأى المخلوق الأسود يبتسم ابتسامة عريضة.
تمسّك بالأمل، وأوقد في نفسه شرارة الصمود. رمّم ساقه المبتورة، وهدّأ قلبه بنَفَسٍ عميق، وقبض على كفّيه.
«أيها المجنون…»
فجأة… انبثق شلّال من الدم من عنقه المبتور.
زمّ نائب القائد على أسنانه، وتوهّجت عيناه الزرقاوان من جديد.
تمزق!!
رغم فرار بقية قادة الأحياء، كان يعلم أن اثنين منهم عبرا جسر سوغانغ. وإذا نجحا في استدعاء الدعم من الزعيم، فقد تنقلب الطاولة.
قبض نائب القائد على قبضتيه.
تمسّك بالأمل، وأوقد في نفسه شرارة الصمود. رمّم ساقه المبتورة، وهدّأ قلبه بنَفَسٍ عميق، وقبض على كفّيه.
تحطّم!!
لكن حين همّ بالتركيز مجددًا على المخلوق الأسود، لفت انتباهه شيء على بُعد 400 متر… ولم يصدّق ما رآه.
قادة الأحياء الذين كانوا متجهين نحو الجسر… يُذبحون! عشرات من متحوّلي المرحلة الأولى، بلون أحمر قانٍ، يمزقونهم دون رحمة.
قادة الأحياء الذين كانوا متجهين نحو الجسر… يُذبحون! عشرات من متحوّلي المرحلة الأولى، بلون أحمر قانٍ، يمزقونهم دون رحمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف نائب القائد من الغضب. أدرك أن قادة الأحياء خانوه.
اتسعت عينا نائب القائد، وتسلل العرق البارد إلى جبينه.
تمسّك بالأمل، وأوقد في نفسه شرارة الصمود. رمّم ساقه المبتورة، وهدّأ قلبه بنَفَسٍ عميق، وقبض على كفّيه.
كمين…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط عندها… راوده شعور الموت.
وحش أسود أمامه، ومتحوّلون خلفه. لم يكن هناك تفسير آخر سوى أن كل ما حدث… كان مصيدة.
«أيها الوحش النجس! لست سوى وحش في النهاية!» صرخ، وعروقه تكاد تنفجر من الغضب.
لقد سقطوا في الفخ الذي نصبه أولئك الأوغاد، ولا مهرب. وكلما كافحت لتنجو، ازدادت مأساتك.
والآن وقد رآهم، لم يعد الفرار خيارًا. لم يكن أحد يستطيع الهرب من هذا المخلوق؛ حتى لو حالفك الحظ وبلغت غانغنام، لا شيء يمنع هذا الوحش من ملاحقتك حتى هناك.
احمرّ وجه نائب القائد من الغضب.
كان وجه امرأة… وجه أمٍّ نادمة.
«أفهم الآن… هكذا ستنتهي الأمور، إذًا.»
لم يكن يقدر على فهم ما حدث. لقد أصيب بذهول تام. كما يُقال: لكل مقاتل خطة… حتى يتلقى الضربة الأولى. وهذه الضربة كانت كفيلة بنسف كل خططه.
قبض على يده، وأصدر أمرًا ذهنيًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اطلبوا الدعم! اطلبوا الدعم!»
«جميع الوحدات… إلى هنا فورًا.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
إما النصر… أو الفناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت رهيب ساد المكان.
إن كان لا مفرّ من الموت، فليكن قتالًا حتى الرمق الأخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اطلبوا الدعم! اطلبوا الدعم!»
❃ ◈ ❃
❃ ◈ ❃
استمريت في الحديث مع كيم هيونغ-جون كي لا يفقد وعيه. وإن صمت أو بدأ يتمتم بكلام غير واضح، صفعتُه لأوقظه.
بينما كان متحوّلو المرحلة الأولى يشغلون الزومبي، أمسكت “جي-أون” بياقاتنا وسحبتنا إلى داخل المدينة.
همسة… خشخشة…
تحطّم!!
شعرت بوجود حركة خارج المبنى. ظننت أن متحوّلي المرحلة الأولى عادوا ومعهم رؤوس قادة الأحياء. تمسّكت بأمل ضئيل، ولففت رأسي نحو مصدر الخطى.
لكن الآن… أمام هذا المخلوق، شعر كأنه لاعب هاوٍ في ملعب محترفين.
بوم!
«أيها المجنون…»
بعكس ما توقعت، انهار جدار المنزل بانفجار مدوّ. غبار الإسمنت غطى الغرفة، ومن خلف السحب… خرج صوت بارد يقشعر له البدن:
سوييف—
«هاه… أيها اللعينان. كنت أتساءل أين اختفيتما. آسف، تأخرنا قليلًا في العثور عليكما.»
كان قد جلب أربعة منهم إلى غانغبوك، واثنان قد عادوا إلى غانغنام… إذًا لا يزال اثنان!
عيون حمراء تومض وسط الغبار الكثيف. أربع عيون حمراء… مسلطة نحونا أنا وكيم هيونغ-جون.
«أيها الأوغاد! لا تقفوا وتتفرجوا! ساعدوني!!!» صرخ نحو قادة الأحياء الذين رافقوه.
كانوا قادة الأحياء. لقد عثروا علينا.
شعر قادة الأحياء بوجودها، فاستداروا. ورأوا “جي-أون”.
عبست، وحاولت الوقوف، لكن العالم بدأ يدور من حولي، كما لو أن الأرض تمايلت.
اصطدم رأسه من الداخل بجدران جمجمته، وتحطمت عظام ذراعيه. عقله توقّف عن التفكير.
هل خللٌ في أذني الداخلية؟
فووووب!
ساقاي ترتجفان بلا جدوى… لم أكن في حالة تسمح لي بالقتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكر تاريخه… البشر الذين قتلهم وهم يتوسلون، الزومبي الذين مزقهم حين خالفوه، القادة الذين أبادهم، وأولئك الذين أُرسلوا كطُعم، لكنه أكل أدمغتهم سرًّا… وحتى القائد الأول والثالث اللذين التهمهما ليصل إلى ما هو عليه الآن.
سقطت، عاجزًا، أرضًا. نظر قادة الأحياء إليّ في حيرة، وتبادلوا الكلام.
سوييف—
«هيه، أليست عيونه مثل عيون الضابط؟»
«نطلب الدعم لأننا لا نستطيع الفرار، أيها الغبي!»
«اللون نفسه… لكن تبدو مختلفة قليلًا.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«لا تتوهج… تشبه عيون السمك الميت.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُدفع فقط… بل طار فعليًّا في الهواء.
ضحك الاثنان، ثم قال أحدهما:
لكن… لم أشعر بشيء يضربني.
«لقد انتهوا، على ما يبدو. مستنزفون بالكامل.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل خللٌ في أذني الداخلية؟
«لا أصدق أن هذا اليوم قد أتى أخيرًا. إن أكلنا أدمغتهما… ألا نصبح ضباطًا أيضًا؟»
تحطّم!!
«أنا سأأخذ من وقع أرضًا.»
«اصمتا وتحركا فورًا! اطلبا الدعم من وحدة المتحوّلين!»
«إذًا أنا آخذ من يتمايل واقفًا.»
«نعم!»
اقتربا منا بخطى ساخرة، كضباع تدور حول فريستها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
لا يمكن أن يموت واحدٌ مثلي على يد دنيء كهذا… هذا ليس عدلًا.
«أنا سأأخذ من وقع أرضًا.»
وبينما اقتربا، بدأت أصوات المصّ تصدر من أفواههما الجشعة.
لكن رغم أنه الضارب، تكسّرت قبضته كما لو أنه صدم لوحًا فولاذيًا.
سوييف—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف نائب القائد من الغضب. أدرك أن قادة الأحياء خانوه.
نهضت امرأة كانت جالسة في الزاوية.
«أيها الأوغاد! لا تقفوا وتتفرجوا! ساعدوني!!!» صرخ نحو قادة الأحياء الذين رافقوه.
شعر قادة الأحياء بوجودها، فاستداروا. ورأوا “جي-أون”.
لا يمكن أن يموت واحدٌ مثلي على يد دنيء كهذا… هذا ليس عدلًا.
عبسا في حيرة، وبدأا الهمس مجددًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اعبرا جسر سوغانغ وأبلغا الزعيم بما يحدث!»
«ما هذه؟»
فتحت عينيّ بحذر، فرأيت مشهدًا لا يُصدّق.
«كيف لي أن أعرف؟ مجرد زومبي؟»
لكن رغم أنه الضارب، تكسّرت قبضته كما لو أنه صدم لوحًا فولاذيًا.
«هل أنت متأكد؟»
وكانت هناك… واقفة بجانبه.
«لا تبدو متحوّلة.»
بعد أن حصل على عينيه الزرقاوين، حتى الزعيم لم يعد يتعامل معه بازدراء. كان ينوي أن يصبح يده اليمنى… أن يسيطر على سيول، ثم على كوريا كلها.
كان أحدهم محقًا… “جي-أون” بدت كزومبي عادي. حجمها، حضورها، كل شيء يوحي بذلك. اقتربت منهما بخطى خجولة، مترددة.
أسرع القائدان الفرعيان، بعينَيهما الحمراوين المتوهّجتين، نحو الجسر. في تلك اللحظة، عجّل نائب القائد من دوران دمه، فتوهّجت عيناه الزرقاوان. كان يعلم أنه لا بد من كسب الوقت… بأي وسيلة.
انفجرا ضاحكين.
ساقاي ترتجفان بلا جدوى… لم أكن في حالة تسمح لي بالقتال.
«أخافتني عبثًا! تافهة.»
اقتربا منا بخطى ساخرة، كضباع تدور حول فريستها.
«هل تحوّلت عن طريق الدم؟ لا أرى علامات عضّ.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«لا يهم. فلننتهِ من هذا، وإلا سيلعنّا الضابط الثاني مجددًا.»
«كيف لي أن أعرف؟ مجرد زومبي؟»
قبض أحدهم كفيه، وعيناه الحمراوان تتوهجان، واندفع نحوي. رفعت ذراعي المرتخيتين، محاولة يائسة لحماية وجهي.
قادة الأحياء الذين كانوا متجهين نحو الجسر… يُذبحون! عشرات من متحوّلي المرحلة الأولى، بلون أحمر قانٍ، يمزقونهم دون رحمة.
شطت—
عيون حمراء تومض وسط الغبار الكثيف. أربع عيون حمراء… مسلطة نحونا أنا وكيم هيونغ-جون.
لكن… لم أشعر بشيء يضربني.
كياااا!!!
هل أخطأ؟ مستحيل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بصوت خافت، عميق، ووجهها متشنج:
فتحت عينيّ بحذر، فرأيت مشهدًا لا يُصدّق.
صرخة مزّقت طبلة الأذن، وقبل أن يستوعب الموقف، كان المخلوق الأسود أمامه مباشرة. اتسعت عينا نائب القائد، ورفع ذراعيه لصدّ الضربة القادمة.
قائد الحي، الذي اندفع نحوي بكامل نيّته القاتلة… واقف بلا حراك.
تحطّم!!
لكن هناك شيء ناقص… رأسه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) رغم فرار بقية قادة الأحياء، كان يعلم أن اثنين منهم عبرا جسر سوغانغ. وإذا نجحا في استدعاء الدعم من الزعيم، فقد تنقلب الطاولة.
فجأة… انبثق شلّال من الدم من عنقه المبتور.
عضّ على أسنانه، وأقسم أنه إن نجا… فسوف يطاردهم حتى آخر الأرض. وسوف يقتلهم جميعًا… واحدًا تلو الآخر.
صمت رهيب ساد المكان.
لكن هناك شيء ناقص… رأسه.
القائد الآخر رمش ببطء، مشدوهًا، ينظر إلى رفيقه المقطوع.
قبض أحدهم كفيه، وعيناه الحمراوان تتوهجان، واندفع نحوي. رفعت ذراعي المرتخيتين، محاولة يائسة لحماية وجهي.
وكانت هناك… واقفة بجانبه.
شعر قادة الأحياء بوجودها، فاستداروا. ورأوا “جي-أون”.
“جي-أون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط عندها… راوده شعور الموت.
خفضت نظري نحو يديها… أصابعها نمت ثلاثين سنتيمترًا، وتحولت إلى شفرات حادة، تتقطر دمًا أحمر يلمع تحت ضوء القمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اطلبوا الدعم! اطلبوا الدعم!»
قالت بصوت خافت، عميق، ووجهها متشنج:
«اصمتا وتحركا فورًا! اطلبا الدعم من وحدة المتحوّلين!»
«طفلي…»
والآن وقد رآهم، لم يعد الفرار خيارًا. لم يكن أحد يستطيع الهرب من هذا المخلوق؛ حتى لو حالفك الحظ وبلغت غانغنام، لا شيء يمنع هذا الوحش من ملاحقتك حتى هناك.
عبوسها… فيه من الحزن ما لا يُحتمل. لم يبقَ من ملامحها الهادئة شيء. جبينها المجعّد بعث في جسدي قشعريرة.
عبست، وحاولت الوقوف، لكن العالم بدأ يدور من حولي، كما لو أن الأرض تمايلت.
كان وجه امرأة… وجه أمٍّ نادمة.
«ما هذه؟»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن… لم أشعر بشيء يضربني.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل أنت متأكد؟»
“جي-أون”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات