You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 146

146

146

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

غغغغغغغغ!!!

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

كان قد اختصر المسافة في طرفة عين، ولكمني في وجهي دون تردد. عقلي يأمرني بالنهوض… لكن جسدي لا يستجيب. كنتُ كأنني أغوص في مستنقع. كلما حاولت النهوض، ازددت غرقًا.

ترجمة: Arisu san

«جسدي لا يتحرك».

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

راح يسعل بعنف، وجسده كله يهتزّ مع كل رشقة دم يلفظها.

قطرات من الدم الأحمر سالت من جبيني، تعكّر رؤيتي.

نظر إليّ بعينيه الغائرتين، وتحدّث بصوتٍ خافت أجشّ:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أكن أتنفس جيدًا بسبب رئتيّ المهشّمتين. جسدي السفلي كان يرتجف بلا توقف. بصري ضبابي، وصفير حاد لا ينقطع يخترق أذنيّ. طريق “غانغبيونبوك” الذي يُفترض أن يمتدّ مستقيمًا حتى الأفق، بدا وكأنه يلتفّ في كل الاتجاهات، يقصر ويطول باستمرار. بالكاد كنت أُبقي عينيّ مفتوحتين، وأتقدّم كأن شبحًا يمتطي ظهري ويدفعني إلى الأمام.

لم يكن بمقدورنا مجاراة سرعة تجدد جسد المخلوق الأسود. مهما بلغت قوة مود-سوينغر، كلما طال القتال، زادت كفة الميزان لصالح المخلوق.

في تلك اللحظة، أمسك أحدهم بياقة قميصي.

كان صوته ضعيفًا بشكل لا يُصدَّق. من عادة مود-سوينغر أن يستعرض عضلاته العملاقة وينادي «آرنولد»، لكن الآن… لا شيء.

أدرتُ رأسي، وبعينيّ المثقلتين، رأيت كيم هيونغ-جون. ذراعه اليسرى كانت مفقودة. كان قد فقد اليمنى في وقت سابق، وها هو الآن بلا ذراعين. كان واضحًا أنه في حالٍ يرثى لها. دمٌ داكن، أحمر، يتدفّق بلا توقف من جذع ذراعه، وأحشاؤه تتدلّى من خاصرته الممزقة.

أغمضتُ عيني، واستدعيت الملاذ الأخير.

«عمي… شا… غااا… شا… تبديل…»

لم أتمكن من الخروج في الوقت المناسب، لذلك غطّيت جسد كيم هيونغ-جون بجسدي. وتلقى ضلوعي أولى موجات الاندفاع.

«هيه، اصحَ! هيه!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، بدأ الأرض تهتز. نظرت باتجاه الصوت، ورأيت قطيعًا من الزومبي ذوي اللون البنفسجي يركضون نحونا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنا نتناوب في صدّ المخلوق الأسود وتشتيت انتباهه ونحن نركض على امتداد “غانغبيونبوك”. لكننا لم نصمد طويلًا. تحطّمت إيقاعتنا حين ظهر أمامنا خمسة متحوّلين من المرحلة الأولى قادمين من منطقة “يونغسان”. اضطررتُ لصدّ المخلوق الأسود ومقاتلة أولئك الخمسة في الوقت نفسه. والأسوأ أننا كنا نُراكم الإصابات، وكلما زادت جراحنا، اضطررنا لتبديل الأدوار بشكل متسارع.

«هيونغ-جون…! هيونغ-جون!» قلت وأنا أسعل.

وصلنا إلى جسر “ما بو” بشق الأنفس، لكن جسر “سوغانغ” الذي بدا أمامنا، كان كسراب. قريبٌ جدًا… لكن أجسادنا كانت على حافة الانهيار. كنّا نحتاج إلى وقت، ولو قصير، لنُعيد ترميم أنفسنا.

مدّ المخلوق يده نحو عنقي. قبض بأصابعه السوداء على حلقي، ورفعني في الهواء. وما إن تركت قدماي الأرض… حتى ارتخى كل شيء فيّ، كمنشفة مبتلة.

«آر، آر!! آر…نولد…!!!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا أستطيع… أن أرى شيئًا… عمي…»

صرخ مود-سوينغر من مسافة مئة وخمسين مترًا. التفتُّ وأنا ألهث، ورأيت ذراعه تطير في الهواء وتسقط نحو نهر “الهان”.

نظرت إليهم وأرسلت أوامري عبر عقلي:

لم يكن بمقدورنا مجاراة سرعة تجدد جسد المخلوق الأسود. مهما بلغت قوة مود-سوينغر، كلما طال القتال، زادت كفة الميزان لصالح المخلوق.

ركلات لا ترحم هبطت على رأسي، وظهري، وكتفي، ووركي. عظامي راحت تتكسر واحدة تلو الأخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عضّ كيم هيونغ-جون شفته السفلى وسرّع دوران دمه. لكن عينيه الزرقاوين لم تومضا، وانهار أرضًا وهو يسعل الدم.

لم أتمكن من الخروج في الوقت المناسب، لذلك غطّيت جسد كيم هيونغ-جون بجسدي. وتلقى ضلوعي أولى موجات الاندفاع.

«هيونغ-جون!»

كان صوته ضعيفًا بشكل لا يُصدَّق. من عادة مود-سوينغر أن يستعرض عضلاته العملاقة وينادي «آرنولد»، لكن الآن… لا شيء.

راح يسعل بعنف، وجسده كله يهتزّ مع كل رشقة دم يلفظها.

«هنا! أنقذوا هيونغ-جون ومود-سوينغر أولًا!»

على مدى الأشهر الستة الماضية، اكتشفت شيئًا. لا يمكننا تجديد أجسادنا إلى ما لا نهاية. بعد حوالي عشر إلى عشرين مرة من التجدد خلال فترة قصيرة، تبدأ قدرتنا على التعافي بالضعف. وبعد حدّ معين… يتوقف الجسد عن الشفاء.

على مدى الأشهر الستة الماضية، اكتشفت شيئًا. لا يمكننا تجديد أجسادنا إلى ما لا نهاية. بعد حوالي عشر إلى عشرين مرة من التجدد خلال فترة قصيرة، تبدأ قدرتنا على التعافي بالضعف. وبعد حدّ معين… يتوقف الجسد عن الشفاء.

ربما كان السبب في ذلك هو تبخر دمائنا أثناء تسريع الدوران. لم يعد البخار يصعد من أجسادنا، وأذهاننا بدأت تتوه، تتلاشى من حين لآخر.

سقط مود-سوينغر أرضًا، بلا أي حركة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان جسد كيم هيونغ-جون كله يرتجف. بدا وكأنه لم يعد قادرًا على النهوض.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

«عمي… اذهب وحدك».

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدمت بالأرض، وشعرتُ ببرودة الإسفلت القاتلة تحت أصابعي. انطمست رؤيتي، وتشوّشت المسافات. من خلال الضباب، رأيت المخلوق الأسود أمامي.

«اصمت وانهض!»

تتساقط أتباع كيم هيونغ-جون بسرعة، بين المخلوق الأسود من الأمام، وقوات العائلة من الخلف. عندها لمعت في ذهني فكرة وحيدة للخلاص.

«جسدي لا يتحرك».

رغم كل جهدي لأصمد، لأعيش، ها أنا أمام كائن يملك سلطة الموت… ضعيف، عاجز، تافه.

«ولا جسدي أيضًا، لكني واقف!»

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمسكت بياقته ورفعتُه قسرًا. لكنه تأوّه وسقط من جديد. أطرافه السفلى كانت بلا حياة، كقنديل بحرٍ جاف. لم يكن قادرًا حتى على خطوة واحدة.

ترجمة: Arisu san

لكن… كان لا بدّ أن نصل إلى جسر سوغانغ. كنّا في موقف حياة أو موت، نُبحر على ظهر الأمل الأخير. إن لم نصل… سنُمحى.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وأنا أجرّ كيم هيونغ-جون معي، رأيت المخلوق الأسود من بعيد، يحدق فينا. كان مود-سوينغر ملقى بلا حراك إلى جواره. تطلّع إليّ المخلوق، ثم التقط جسد مود-سوينغر، ورفعه، ثم رماه بكل قوته نحونا.

ربما كان السبب في ذلك هو تبخر دمائنا أثناء تسريع الدوران. لم يعد البخار يصعد من أجسادنا، وأذهاننا بدأت تتوه، تتلاشى من حين لآخر.

دُف!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، غيّر المتحوّلون وجهتهم، واندفعوا إلى جانب طريق “غانغبيونبوك” حيث كنا نحن…

سقط مود-سوينغر أرضًا، بلا أي حركة.

ابتسم المخلوق الأسود حين رأى التغير المفاجئ في نظرتي، وكأن الوضع برمّته يثير ضحكه. طار رأسه إلى الأمام، وفكّه المفتوح على مصراعيه اتجه مباشرة نحو رأسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«مود-سوينغر! مود-سوينغر!»

على مدى الأشهر الستة الماضية، اكتشفت شيئًا. لا يمكننا تجديد أجسادنا إلى ما لا نهاية. بعد حوالي عشر إلى عشرين مرة من التجدد خلال فترة قصيرة، تبدأ قدرتنا على التعافي بالضعف. وبعد حدّ معين… يتوقف الجسد عن الشفاء.

ناديتُه بيأس، لكنه لم يُجب. لم يعُد يهتف «آرنولد» كطفل صغير. بدا أنه فقد الوعي تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل اكتملت عملية تجدد عينيه؟

نظر إليّ بعينيه الغائرتين، وتحدّث بصوتٍ خافت أجشّ:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مود-سوينغر! مود-سوينغر!»

«أخسر… المكاسب…»

«هنا! أنقذوا هيونغ-جون ومود-سوينغر أولًا!»

كان صوته ضعيفًا بشكل لا يُصدَّق. من عادة مود-سوينغر أن يستعرض عضلاته العملاقة وينادي «آرنولد»، لكن الآن… لا شيء.

راح يسعل بعنف، وجسده كله يهتزّ مع كل رشقة دم يلفظها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ذهل عقلي حين رأيته هكذا. أدركتُ أننا محاصرون. أردت الخروج من هذا الكابوس بأي طريقة… لكنني لم أجد سبيلًا. الاستسلام لم يكن خيارًا، لكن القتال لم يعُد ممكنًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيااااا!!!

كنا بحاجة لمحاولة أخيرة… مستحيلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدركتُ أن علينا الاختباء قبل أن يصلوا. كنا مرهقين، ولم نكن قادرين على الصمود ثانية واحدة في معركة مفتوحة وسط هذا الجنون.

أغمضتُ عيني، واستدعيت الملاذ الأخير.

عينيه السوداوين كانت تحدّقان فيّ. ركّزت نظره على وجهي، وبدأ يفتح فمه ببطء. خطر في بالي: هل سينجو الناجون في “غوانغجانغ” إن تُرك هذا الوحش حيًا؟ وإن لم ينجوا… فهل ستنجو “سو-يون”؟

«على الجميع القدوم فورًا، ما عدا الفرقة الرابعة! الآن!»

تتساقط أتباع كيم هيونغ-جون بسرعة، بين المخلوق الأسود من الأمام، وقوات العائلة من الخلف. عندها لمعت في ذهني فكرة وحيدة للخلاص.

لم يعد هناك معنى لحفظ قواتي من أجل معركة لاحقة مع العائلة بينما أنا على وشك الموت الآن. كنّا قد تجاوزنا جسر “ما بو”، لذا فإن الناجين في مأمن. علاوة على ذلك، “دو هان-سول” كان هناك. ومع ذلك، أبقيت الفرقة الرابعة في الخلف… تحسبًا لأي طارئ.

«عمي… شا… غااا… شا… تبديل…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كل ما تبقى لي… أن أشتري وقتًا حتى يصلوا.

«لا تضغط على نفسك يا عمي… ستموت…»

قبضت على قبضتيّ وصررت أسناني. كنتُ سأبذل كل ما عندي، ولو كلفني ذلك حياتي. كما يقول المثل: “من يطلب الموت يحيا، ومن يطلب الحياة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الزومبي البنفسجيون أحاطوا بالمخلوق الأسود كما لو كانوا قطيعًا من الثيران الهائجة. وفي لحظة، غرق المكان بالفوضى. المخلوق الأسود، وأتباعه، وأتباع كيم هيونغ-جون، وقوات العائلة… الكل امتزج ببعضه، وتحوّل طريق “غانغبيونبوك” إلى جحيم لا يُفرَّق فيه بين صديق وعدو.

طراخ!

ضيّقت عيناي ونظرت نحو الجسر… وهناك، خلف موجة الزومبي البنفسجيين، كانت موجة حمراء تندفع كذلك. أتباع كيم هيونغ-جون قد جذبوا أيضًا قوات العائلة خلفهم.

«…هاه؟»

«ولا أنت أيضًا… لماذا تُكثر من اللوم؟…»

بينما كنتُ أستجمع إرادتي للمعركة، تلقيتُ لكمة في وجهي. لمع الضوء أمام عينيّ، وشعرت أنني أطير. العالم من حولي بدأ يتقلب كما لو أن شخصًا يُقلّب دفاتر صور بسرعة مجنونة. تلك اللحظة الخاطفة بدت أبدية، وكان بها دفء غريب. كأنني مركبة تسبح في الفضاء. لكن ذلك الدفء لم يدم طويلًا. سحبني الجاذبية نحو الأسفل من جديد.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اصطدمت بالأرض، وشعرتُ ببرودة الإسفلت القاتلة تحت أصابعي. انطمست رؤيتي، وتشوّشت المسافات. من خلال الضباب، رأيت المخلوق الأسود أمامي.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كان قد اختصر المسافة في طرفة عين، ولكمني في وجهي دون تردد. عقلي يأمرني بالنهوض… لكن جسدي لا يستجيب. كنتُ كأنني أغوص في مستنقع. كلما حاولت النهوض، ازددت غرقًا.

أربعون مترًا… ثلاثون… عشرون… عشرة أخيرًا…

مدّ المخلوق يده نحو عنقي. قبض بأصابعه السوداء على حلقي، ورفعني في الهواء. وما إن تركت قدماي الأرض… حتى ارتخى كل شيء فيّ، كمنشفة مبتلة.

بدا أنه علم أنني كنت أقيه بجسدي، فأمر مود-سوينغر أن يحمينا نحن الاثنين. نظرت نحوه بحزن.

لم أكن أملك حتى القدرة على المقاومة. في ذهني، كنت أوجه اللكمات إلى وجهه… لكن جسدي ظل ساكنًا، يائسًا.

صرخ المخلوق الأسود وارتطم بي بالأرض. شفرات كتفيّ اصطدمت بالإسفلت، وتحطم كل شيء من حولي ومعي. وما إن فقد بصره، حتى تحوّل إلى إعصار من الجنون. راح يصرخ ويركل ويضرب كل اتجاه بعشوائية.

تساءلتُ إن كان يعلم أن صيده انتهى. لم يكن يبتسم. بل راح يتأملني بوجه خالٍ من المشاعر. كما لو أنني مجرد قطعة لحم.

ضيّقت عيناي ونظرت نحو الجسر… وهناك، خلف موجة الزومبي البنفسجيين، كانت موجة حمراء تندفع كذلك. أتباع كيم هيونغ-جون قد جذبوا أيضًا قوات العائلة خلفهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«تفو…»

كان قد اختصر المسافة في طرفة عين، ولكمني في وجهي دون تردد. عقلي يأمرني بالنهوض… لكن جسدي لا يستجيب. كنتُ كأنني أغوص في مستنقع. كلما حاولت النهوض، ازددت غرقًا.

ضحكتُ بسخرية. يا له من عبث…

حبست أنفاسي. كنت أعلم أن ضربة واحدة أخرى منه كفيلة بقتلي.

ما معنى الحياة أصلًا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كوااااا!!!

رغم كل جهدي لأصمد، لأعيش، ها أنا أمام كائن يملك سلطة الموت… ضعيف، عاجز، تافه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيااااا!!!

عينيه السوداوين كانت تحدّقان فيّ. ركّزت نظره على وجهي، وبدأ يفتح فمه ببطء. خطر في بالي: هل سينجو الناجون في “غوانغجانغ” إن تُرك هذا الوحش حيًا؟ وإن لم ينجوا… فهل ستنجو “سو-يون”؟

«لا تضغط على نفسك يا عمي… ستموت…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سو-يون…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سو-يون…

تقلّص وجهي في عبوس. خطرت صورتها في ذهني. تذكّرت تلك اللحظة… حين فتحت قلبها أخيرًا بعد أيامٍ من الانغلاق في غرفتها. اللحظة التي نادتني فيها “أبي” مجددًا، بعد أن صرتُ زومبيًا بعينين حمراوين متوهجتين… ما زلت أذكر ذلك الشعور تمامًا.

حبست أنفاسي. كنت أعلم أن ضربة واحدة أخرى منه كفيلة بقتلي.

كأن تلك اللحظة حين فتحت “سو-يون” قلبها لي كانت بالأمس فقط. مجرّد التفكير بتلك الذكرى جعل الدموع تتجمّع في عينيّ.

«أخسر… المكاسب…»

عضضتُ شفتَي السفلى وفتحت عينيّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّ كيم هيونغ-جون شفته السفلى وسرّع دوران دمه. لكن عينيه الزرقاوين لم تومضا، وانهار أرضًا وهو يسعل الدم.

لم أكن لأستسلم هكذا. نعم، كلنا مصيرنا الموت في النهاية، لكن إن أراد هذا المخلوق أن ينتزع حياتي، فعليه أن يبذل جهدًا يضاهي ما بذلته أنا لأصنع لنفسي حياة في هذا الجحيم.

«عمي… شا… غااا… شا… تبديل…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لن أستسلم بهذه السهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدركتُ أن علينا الاختباء قبل أن يصلوا. كنا مرهقين، ولم نكن قادرين على الصمود ثانية واحدة في معركة مفتوحة وسط هذا الجنون.

ابتسم المخلوق الأسود حين رأى التغير المفاجئ في نظرتي، وكأن الوضع برمّته يثير ضحكه. طار رأسه إلى الأمام، وفكّه المفتوح على مصراعيه اتجه مباشرة نحو رأسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدمت بالأرض، وشعرتُ ببرودة الإسفلت القاتلة تحت أصابعي. انطمست رؤيتي، وتشوّشت المسافات. من خلال الضباب، رأيت المخلوق الأسود أمامي.

بكل ما أوتيت من إرادة، رفعت ذراعي اليسرى وأدخلت ساعدي في فمه.

رغم كل جهدي لأصمد، لأعيش، ها أنا أمام كائن يملك سلطة الموت… ضعيف، عاجز، تافه.

«اضحك الآن، يا ابن الكلب.»

أدرتُ رأسي، وبعينيّ المثقلتين، رأيت كيم هيونغ-جون. ذراعه اليسرى كانت مفقودة. كان قد فقد اليمنى في وقت سابق، وها هو الآن بلا ذراعين. كان واضحًا أنه في حالٍ يرثى لها. دمٌ داكن، أحمر، يتدفّق بلا توقف من جذع ذراعه، وأحشاؤه تتدلّى من خاصرته الممزقة.

دون تردّد، اندفعت ذراعي اليمنى نحوه. لم أكن أهدف لإحداث ضرر جسدي… بل صوبت مباشرة إلى عينيه.

كان قد اختصر المسافة في طرفة عين، ولكمني في وجهي دون تردد. عقلي يأمرني بالنهوض… لكن جسدي لا يستجيب. كنتُ كأنني أغوص في مستنقع. كلما حاولت النهوض، ازددت غرقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كوااااا!!!

كنا بحاجة لمحاولة أخيرة… مستحيلة.

صرخ المخلوق الأسود وارتطم بي بالأرض. شفرات كتفيّ اصطدمت بالإسفلت، وتحطم كل شيء من حولي ومعي. وما إن فقد بصره، حتى تحوّل إلى إعصار من الجنون. راح يصرخ ويركل ويضرب كل اتجاه بعشوائية.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تدحرجت بسرعة نحو كيم هيونغ-جون.

«هيونغ-جون…! هيونغ-جون!» قلت وأنا أسعل.

«هيونغ-جون…! هيونغ-جون!» قلت وأنا أسعل.

لم يكن بمقدورنا مجاراة سرعة تجدد جسد المخلوق الأسود. مهما بلغت قوة مود-سوينغر، كلما طال القتال، زادت كفة الميزان لصالح المخلوق.

«عمي…»

لم يعد هناك معنى لحفظ قواتي من أجل معركة لاحقة مع العائلة بينما أنا على وشك الموت الآن. كنّا قد تجاوزنا جسر “ما بو”، لذا فإن الناجين في مأمن. علاوة على ذلك، “دو هان-سول” كان هناك. ومع ذلك، أبقيت الفرقة الرابعة في الخلف… تحسبًا لأي طارئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«استفق! علينا أن نتحرّك حالًا!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أخسر… المكاسب!»

«لا أظنّ أنني قادر…»

بكل ما أوتيت من إرادة، رفعت ذراعي اليسرى وأدخلت ساعدي في فمه.

عيناه كانتا شاخصتين نحو السماء، كأنه يُعدّ النجوم. لكنني لم أكن واثقًا إن كان يرى فعلًا. عيونه كانت غائمة، ينظر إلى اللاشيء. الإرهاق قد أنهكه تمامًا. وكان مود-سوينغر في نفس الحالة… لا قدرة له على الحراك.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

«انهض فورًا!» صرخت وأنا أتشبث بياقته.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

وحين جذبت قميصه، توقف صراخ المخلوق الأسود فجأة، وتجمد في مكانه. بدأ يدور برأسه، يبحث عنّا.

«عمي…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل اكتملت عملية تجدد عينيه؟

مود-سوينغر زحف إلينا وغطّى جسدي. رغم أنه بلا ذراع، استطاع صدّ كثير من الركلات. نظرت نحو كيم هيونغ-جون، الذي بالكاد يتنفس.

لحسن الحظ، لم تكتمل بعد. لم يكن قادرًا على الرؤية، لكنه بدأ يغيّر استراتيجيته. بدا وكأنه يُركّز على السمع والشمّ.

راح يسعل بعنف، وجسده كله يهتزّ مع كل رشقة دم يلفظها.

حبست أنفاسي. كنت أعلم أن ضربة واحدة أخرى منه كفيلة بقتلي.

«ولا أنت أيضًا… لماذا تُكثر من اللوم؟…»

أرجوك… أرجوك… أرجوك…

«جسدي لا يتحرك».

رررررممممببب…

كيااااا!!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة، بدأ الأرض تهتز. نظرت باتجاه الصوت، ورأيت قطيعًا من الزومبي ذوي اللون البنفسجي يركضون نحونا.

لم أكن أملك حتى القدرة على المقاومة. في ذهني، كنت أوجه اللكمات إلى وجهه… لكن جسدي ظل ساكنًا، يائسًا.

غغغغغغغغ!!!

رغم كل جهدي لأصمد، لأعيش، ها أنا أمام كائن يملك سلطة الموت… ضعيف، عاجز، تافه.

عندها فقط أدركت لماذا صمت المخلوق الأسود وبدأ يبحث حوله. كيم هيونغ-جون، حتى وهو على حافة الإغماء، استدعى أتباعه. أولئك الذين كانوا يحرسون طرف جسر سوغانغ، جاؤوا لنجدته.

عضضتُ شفتَي السفلى وفتحت عينيّ.

انتظر… وماذا عن رجال العصابة الذين كانوا يمنعونهم؟

صرخ مود-سوينغر من مسافة مئة وخمسين مترًا. التفتُّ وأنا ألهث، ورأيت ذراعه تطير في الهواء وتسقط نحو نهر “الهان”.

ضيّقت عيناي ونظرت نحو الجسر… وهناك، خلف موجة الزومبي البنفسجيين، كانت موجة حمراء تندفع كذلك. أتباع كيم هيونغ-جون قد جذبوا أيضًا قوات العائلة خلفهم.

«عمي… شا… غااا… شا… تبديل…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدركتُ أن علينا الاختباء قبل أن يصلوا. كنا مرهقين، ولم نكن قادرين على الصمود ثانية واحدة في معركة مفتوحة وسط هذا الجنون.

قبضت على قبضتيّ وصررت أسناني. كنتُ سأبذل كل ما عندي، ولو كلفني ذلك حياتي. كما يقول المثل: “من يطلب الموت يحيا، ومن يطلب الحياة…”

أمسكت بياقة كيم هيونغ-جون، وبدأت أجرّه بكل ما تبقى لديّ من قوة.

كنا بحاجة لمحاولة أخيرة… مستحيلة.

أربعون مترًا… ثلاثون… عشرون… عشرة أخيرًا…

بدا أنه علم أنني كنت أقيه بجسدي، فأمر مود-سوينغر أن يحمينا نحن الاثنين. نظرت نحوه بحزن.

كوااااا!!!

كنت أعلم أن طاقة مود-سوينغر محدودة، وهو أصلًا في حالٍ بائس. أما كيم هيونغ-جون… فلا يستطيع حتى تحريك أصابعه. أما أنا… فوضعي لم يكن أفضل.

غغغغغغغغ!!!

تدحرجت بسرعة نحو كيم هيونغ-جون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الزومبي البنفسجيون أحاطوا بالمخلوق الأسود كما لو كانوا قطيعًا من الثيران الهائجة. وفي لحظة، غرق المكان بالفوضى. المخلوق الأسود، وأتباعه، وأتباع كيم هيونغ-جون، وقوات العائلة… الكل امتزج ببعضه، وتحوّل طريق “غانغبيونبوك” إلى جحيم لا يُفرَّق فيه بين صديق وعدو.

بينما كنتُ أستجمع إرادتي للمعركة، تلقيتُ لكمة في وجهي. لمع الضوء أمام عينيّ، وشعرت أنني أطير. العالم من حولي بدأ يتقلب كما لو أن شخصًا يُقلّب دفاتر صور بسرعة مجنونة. تلك اللحظة الخاطفة بدت أبدية، وكان بها دفء غريب. كأنني مركبة تسبح في الفضاء. لكن ذلك الدفء لم يدم طويلًا. سحبني الجاذبية نحو الأسفل من جديد.

لم أتمكن من الخروج في الوقت المناسب، لذلك غطّيت جسد كيم هيونغ-جون بجسدي. وتلقى ضلوعي أولى موجات الاندفاع.

«هيه، اصحَ! هيه!»

تقيأت دمًا من الألم، لكنني لم أتحرك. لم أكن قادرًا أصلًا على تغيير وضعي.

كنت أعلم أن أي حركة مني تعني أن كيم هيونغ-جون سيُسحق تحت أقدام الزومبي.

«جسدك؟ هل لا يزال غير قادر على التجدد؟»

ركلات لا ترحم هبطت على رأسي، وظهري، وكتفي، ووركي. عظامي راحت تتكسر واحدة تلو الأخرى.

لم يكن بمقدورنا مجاراة سرعة تجدد جسد المخلوق الأسود. مهما بلغت قوة مود-سوينغر، كلما طال القتال، زادت كفة الميزان لصالح المخلوق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أخسر… المكاسب!»

«ولا أنت أيضًا… لماذا تُكثر من اللوم؟…»

مود-سوينغر زحف إلينا وغطّى جسدي. رغم أنه بلا ذراع، استطاع صدّ كثير من الركلات. نظرت نحو كيم هيونغ-جون، الذي بالكاد يتنفس.

«لا أظنّ أنني قادر…»

«لا تضغط على نفسك يا عمي… ستموت…»

في تلك اللحظة، أمسك أحدهم بياقة قميصي.

بدا أنه علم أنني كنت أقيه بجسدي، فأمر مود-سوينغر أن يحمينا نحن الاثنين. نظرت نحوه بحزن.

رررررممممببب…

«هيه! هل أنت بخير؟ أجبني! قل إنك بخير!»

كنت أعلم أن طاقة مود-سوينغر محدودة، وهو أصلًا في حالٍ بائس. أما كيم هيونغ-جون… فلا يستطيع حتى تحريك أصابعه. أما أنا… فوضعي لم يكن أفضل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لا أستطيع… أن أرى شيئًا… عمي…»

تقلّص وجهي في عبوس. خطرت صورتها في ذهني. تذكّرت تلك اللحظة… حين فتحت قلبها أخيرًا بعد أيامٍ من الانغلاق في غرفتها. اللحظة التي نادتني فيها “أبي” مجددًا، بعد أن صرتُ زومبيًا بعينين حمراوين متوهجتين… ما زلت أذكر ذلك الشعور تمامًا.

«جسدك؟ هل لا يزال غير قادر على التجدد؟»

رررررممممببب…

«ولا أنت أيضًا… لماذا تُكثر من اللوم؟…»

ركلات لا ترحم هبطت على رأسي، وظهري، وكتفي، ووركي. عظامي راحت تتكسر واحدة تلو الأخرى.

«لأنك على وشك أن تموت، أيها الأحمق!»

ربما كان السبب في ذلك هو تبخر دمائنا أثناء تسريع الدوران. لم يعد البخار يصعد من أجسادنا، وأذهاننا بدأت تتوه، تتلاشى من حين لآخر.

«هاها…»

كيااااا!!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم كل هذا، ابتسم كيم هيونغ-جون. دمٌ غامق كان يسيل من ابتسامته الحزينة. نظرت إلى مود-سوينغر، ثم إلى كيم هيونغ-جون… لم أكن أعلم كم من الوقت سيصمدان.

انتظر… وماذا عن رجال العصابة الذين كانوا يمنعونهم؟

كنت أعلم أن طاقة مود-سوينغر محدودة، وهو أصلًا في حالٍ بائس. أما كيم هيونغ-جون… فلا يستطيع حتى تحريك أصابعه. أما أنا… فوضعي لم يكن أفضل.

لم أكن لأستسلم هكذا. نعم، كلنا مصيرنا الموت في النهاية، لكن إن أراد هذا المخلوق أن ينتزع حياتي، فعليه أن يبذل جهدًا يضاهي ما بذلته أنا لأصنع لنفسي حياة في هذا الجحيم.

إن اكتشف زعيم العصابة أو أحد قادة الأحياء مكاننا، سنُباد. الخطة الأصلية لنشر الفوضى نجحت… لكن أن نُسحق تحت الأقدام لم يكن جزءًا منها.

«هاها…»

تتساقط أتباع كيم هيونغ-جون بسرعة، بين المخلوق الأسود من الأمام، وقوات العائلة من الخلف. عندها لمعت في ذهني فكرة وحيدة للخلاص.

كنت أعلم أن أي حركة مني تعني أن كيم هيونغ-جون سيُسحق تحت أقدام الزومبي.

كنت لا أزال أملك ورقة أخيرة… أتباعي الذين استدعيتهم منذ دقائق.

أدرتُ رأسي، وبعينيّ المثقلتين، رأيت كيم هيونغ-جون. ذراعه اليسرى كانت مفقودة. كان قد فقد اليمنى في وقت سابق، وها هو الآن بلا ذراعين. كان واضحًا أنه في حالٍ يرثى لها. دمٌ داكن، أحمر، يتدفّق بلا توقف من جذع ذراعه، وأحشاؤه تتدلّى من خاصرته الممزقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كيااااا!!!

تدحرجت بسرعة نحو كيم هيونغ-جون.

وبينما تدفقت هذه الفكرة في ذهني، اندفعت فرقتي — أربعة وثلاثون متحوّلًا من المرحلة الأولى، ومتحولة واحدة من المرحلة الثانية: جي-أون — كالموجة الغاضبة نحونا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، غيّر المتحوّلون وجهتهم، واندفعوا إلى جانب طريق “غانغبيونبوك” حيث كنا نحن…

نظرت إليهم وأرسلت أوامري عبر عقلي:

نظر إليّ بعينيه الغائرتين، وتحدّث بصوتٍ خافت أجشّ:

«هنا! أنقذوا هيونغ-جون ومود-سوينغر أولًا!»

ناديتُه بيأس، لكنه لم يُجب. لم يعُد يهتف «آرنولد» كطفل صغير. بدا أنه فقد الوعي تمامًا.

كيااااا!!!

مود-سوينغر زحف إلينا وغطّى جسدي. رغم أنه بلا ذراع، استطاع صدّ كثير من الركلات. نظرت نحو كيم هيونغ-جون، الذي بالكاد يتنفس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة، غيّر المتحوّلون وجهتهم، واندفعوا إلى جانب طريق “غانغبيونبوك” حيث كنا نحن…

لم أكن لأستسلم هكذا. نعم، كلنا مصيرنا الموت في النهاية، لكن إن أراد هذا المخلوق أن ينتزع حياتي، فعليه أن يبذل جهدًا يضاهي ما بذلته أنا لأصنع لنفسي حياة في هذا الجحيم.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

غغغغغغغغ!!!

اترك تعليقاً لدعمي🔪

لم أكن لأستسلم هكذا. نعم، كلنا مصيرنا الموت في النهاية، لكن إن أراد هذا المخلوق أن ينتزع حياتي، فعليه أن يبذل جهدًا يضاهي ما بذلته أنا لأصنع لنفسي حياة في هذا الجحيم.

«جسدي لا يتحرك».

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط