142
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس تومي وسأله: “ماذا تقصد؟ هل تقول إن الفيروسات تستطيع التحكم بالبشر مثل الطفيليات؟ ولها إرادة وأفكار خاصة بها؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قال له بابتسامة مرهقة: “أليوشا، هل حصلت على نتائج مثيرة هذه المرة؟ شيء يمكننا التفاؤل به؟”
ترجمة: Arisu san
ويبدو أنهم فقدوا عددًا كبيرًا من المتحولين الذين جلبوهم معهم عبر جسر سيوغانغ، ولم يعد يشكّل خطرًا علينا سوى المتحولين من المرحلة الثالثة الذين بقوا لديهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في صباح اليوم التالي، بدأت بتعزيز عدد أتباعي من الزومبي.
ردّ أليوشا بحماس طفولي: “أوه، صديقي المفضّل تومي! انظر إلى هذا! انظر كم أن دم الزومبي هذا لطيف!”
بناءً على ما قاله لي باي جونغ-نام، بدا لي أن أعضاء “العائلة” ليسوا في أفضل حالاتهم. من المرجح أن الضعفاء منهم قد تم التهامهم أو قُتلوا، والأقوياء كانوا لا يزالون يتعافون من خسائرهم.
“أليوشا… يبدو روسيًا، أليس كذلك؟”
ويبدو أنهم فقدوا عددًا كبيرًا من المتحولين الذين جلبوهم معهم عبر جسر سيوغانغ، ولم يعد يشكّل خطرًا علينا سوى المتحولين من المرحلة الثالثة الذين بقوا لديهم.
لقد نجحت في تحويل جميع أتباعي إلى متحولين. وإذا هجموا جميعًا دفعة واحدة، سيكونون قوة ساحقة لا يُستهان بها.
أمامنا أسبوع تقريبًا، أو ربما خمسة أيام إذا استعجلوا وتقدّموا بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليّ أن أبحث عن بعض بخاخ الطلاء مجددًا…”
هذا هو الوقت الذي ظننته متاحًا قبل أن يصلوا إلى غانغبوك.
❃ ◈ ❃
خلال هذه المهلة، كنت أخطط لصنع المزيد من المتحولين، بينما يعمل أفراد “العائلة” على تجميع المزيد من الزومبي العاديين. ففي معركة الأعداد الهائلة، تكون الأولوية لامتلاك أكبر عدد ممكن من المتحولين من المرحلة الأولى. ولحسن الحظ، أتباعي كانوا بالفعل زومبيّين على أعتاب التحوّل.
في صباح اليوم التالي، بدأت بتعزيز عدد أتباعي من الزومبي.
لكن الشيء الوحيد الذي لم أكن واثقًا منه هو عدد الذين سيتحولون بالفعل، إذ عليهم أن يفترسوا بعضهم البعض كي يتمكنوا من ذلك. كنت أعتقد أنني سأتمكن من تحويلهم جميعًا باستخدام الزومبي الموجودين في سجن الزومبي خاصتي.
“نعم. قال إن زوجته ماتت أثناء محاولة هروبهما. أعتقد أن هذا ما جعله يفقد صوابه.”
أمرت أتباعي، الذين تجاوز عددهم الألفين، بالتجمّع عند تقاطع غوانغجانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأشهر الستة التي تلت فجر كارثة الزومبي، انقسم من نجا من البشر إلى فئتين: فئة تحوّلت إلى “كلاب” تعيش كالحيوانات، وأخرى حافظت على إنسانيتها وسط كل هذا الجحيم.
صرخت:
“من الآن، قاتلوا من بجانبكم! من ينتصر، يأكل دماغ الخاسر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بناءً على ما قاله لي باي جونغ-نام، بدا لي أن أعضاء “العائلة” ليسوا في أفضل حالاتهم. من المرجح أن الضعفاء منهم قد تم التهامهم أو قُتلوا، والأقوياء كانوا لا يزالون يتعافون من خسائرهم.
غغغغغغغغ!!!
“مرحبًا، تومي بارك. هل من تقدم في التجارب؟”
عوى أتباعي واندفعوا يمزقون بعضهم بعضًا. ورغم أن المتحولين بارعون في القتال، إلا أن قدرتهم الدفاعية لم تكن الأفضل، لذلك لم يكن بإمكاني استبعاد احتمال تسلل الزومبي العاديين التابعين للعصابات عبر خطوطنا ومهاجمة الناجين.
لم يرد تومي. أغمض عينيه بشدة، وقبض يديه بقوة.
كنت قد ناقشت هذا الاحتمال مع دو هان-سول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس تومي وسأله: “ماذا تقصد؟ هل تقول إن الفيروسات تستطيع التحكم بالبشر مثل الطفيليات؟ ولها إرادة وأفكار خاصة بها؟”
أنا أتولّى مهمة تعزيز عدد المتحولين والقتال في الخطوط الأمامية، بينما يقوم دو هان-سول بنشر أتباعه—والذين بلغ عددهم ألفًا وخمسين—على الطريق المؤدي إلى الفندق، بشكل كثيف. وبهذا، حتى لو اخترق أعداؤنا صفوفي، فسيكون دو هان-سول في موضع مناسب ليصدّهم.
كييااااا!!!
كما أعدنا النظر في توزيع دفاعاتنا نظرًا لغياب كيم هيونغ-جون.
وفجأة، انطلق صوت من أحد أركان المختبر:
قررنا سحب خط دفاعنا من حدود غوانغجانغ-دونغ إلى محيط فندق ووكيرهيل مباشرة. صحيح أن هذا الأسلوب يعني أننا سنسقط سريعًا إن انهار الخط الأول، إلا أنه كان من الحكمة تركيز القوات في خط واحد بدلًا من توزيعها على عدّة خطوط ضعيفة.
غغغغغغغغ!!!
ومع طلوع الشمس، تولّى لي جونغ-أوك وهوانغ جي-هيه تنظيم القادمين الجدد من غانغنام والمركز الطبي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في الأشهر الستة التي تلت فجر كارثة الزومبي، انقسم من نجا من البشر إلى فئتين: فئة تحوّلت إلى “كلاب” تعيش كالحيوانات، وأخرى حافظت على إنسانيتها وسط كل هذا الجحيم.
والأصعب من ذلك، أنني اضطررت لقتل أي متحول يُظهر رغبات غير منضبطة. أي متحول حاول مهاجمة زومبي صديق أو إنسان، كنت أحطّم جمجمته على الفور.
والناجون من غانغنام والمركز الطبي كانوا أقرب إلى الفئة الثانية.
“أليوشا… هرب من المختبر الفرنسي معي.”
ما دام القادمين الجدد لا يحملون سلوكًا سيئًا، فأنا على استعداد لاستقبالهم.
ويبدو أنهم فقدوا عددًا كبيرًا من المتحولين الذين جلبوهم معهم عبر جسر سيوغانغ، ولم يعد يشكّل خطرًا علينا سوى المتحولين من المرحلة الثالثة الذين بقوا لديهم.
فهذا هو جوهر ما تمثله “منظمة تجمّع الناجين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس تومي وسأله: “ماذا تقصد؟ هل تقول إن الفيروسات تستطيع التحكم بالبشر مثل الطفيليات؟ ولها إرادة وأفكار خاصة بها؟”
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سبعون كيلومترًا شمال فلاديفوستوك، روسيا.
❃ ◈ ❃
غمرت الثلوج الكثيفة، المتراكمة عبر عشرين عامًا، تلك المنطقة القاحلة، وحوّلتها إلى بياض لا نهاية له.
ولتعويض النقص، لجأت إلى زومبيّات السجن الخاص بي.
وسط هذا الجليد، وقف مجمّع عسكري مسيّج يضم عدّة مبانٍ بحثية. جنود مدججون بالسلاح كانوا يتجولون في الداخل والخارج.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في إحدى نقاط الحراسة، جلس رجل يتأمل خريطة ويتنهّد، ثم التفت إلى المُشغّل اللاسلكي بجانبه:
لم يرد تومي. أغمض عينيه بشدة، وقبض يديه بقوة.
“كم عدد المناطق التي فقدنا الاتصال بها حتى الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب تومي من أليوشا بعدما ألقى على القائد تحية سريعة.
“كندا وكوريا فقط… لا أكثر، سيدي.”
حكّ تومي رأسه وهو يقطب: “كوريا… من يدري أي جحيم يعيشونه الآن هناك؟”
“ما الوضع هناك؟”
استدار الجميع ليروا رجلًا أصلعًا يصرخ بحماس وهو ينظر في المجهر، يلوّح بذراعيه كطائر.
“لا نعلم شيئًا. آخر اتصال بكوريا كان قبل ثلاثة أيام… وانقطع منذ ذلك الحين.”
تردد تومي، ناظرًا إلى ظهر أليوشا بمرارة.
“إذا عاد الاتصال، أعلمني فورًا.”
هذا هو الوقت الذي ظننته متاحًا قبل أن يصلوا إلى غانغبوك.
“أمرك، سيدي.”
أعاد القائد نظره نحو تومي وسأله:
تنهد الرجل مرة أخرى وغادر نقطة الحراسة.
“مرحبًا، تومي بارك. هل من تقدم في التجارب؟”
كان هدير الرياح ينهشه من كل جهة، والرؤية شبه معدومة وسط العاصفة الثلجية. أنفه وأذناه تجمدتا، وكان من الصعب عليه حتى أن يُبقي عينيه مفتوحتين.
وفجأة، انطلق صوت من أحد أركان المختبر:
ومع تنهيدة أخرى، بدأ يركض مسرعًا نحو المختبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه المرة رقم كم؟ المئة؟ لا أذكر. من الذي جلبه أصلًا؟”
اجتاز الحواجز الأمنية عند مدخل المختبر. وكان الداخل يعجّ بالنشاط؛ باحثون يهرولون في كل اتجاه.
تردد تومي، ناظرًا إلى ظهر أليوشا بمرارة.
وبعد لحظات، اقترب منه رجل آسيوي.
الجميع يعمل، ولم يشكُ أحد حتى الآن… لكنّه لم يكن واثقًا من قدرتهم على الاستمرار بهذا الشكل.
قال له:
وسط هذا الجليد، وقف مجمّع عسكري مسيّج يضم عدّة مبانٍ بحثية. جنود مدججون بالسلاح كانوا يتجولون في الداخل والخارج.
“القائد؟ ما الذي أتى بك إلى هنا؟”
“لكن إن لم نستطع استخدام أجهزة الطرد، فلن نستطيع فعل شيء. سيكون من الأفضل لي، ولكل من هنا، أن نعود إلى عائلاتنا وننتظر الموت بسلام.”
“مرحبًا، تومي بارك. هل من تقدم في التجارب؟”
فهذا هو جوهر ما تمثله “منظمة تجمّع الناجين”.
“لا نتائج تُذكر حتى الآن، للأسف.”
كان القائد قد سمع الهمسات، فسأل تومي:
“هممم…”
خلال هذه المهلة، كنت أخطط لصنع المزيد من المتحولين، بينما يعمل أفراد “العائلة” على تجميع المزيد من الزومبي العاديين. ففي معركة الأعداد الهائلة، تكون الأولوية لامتلاك أكبر عدد ممكن من المتحولين من المرحلة الأولى. ولحسن الحظ، أتباعي كانوا بالفعل زومبيّين على أعتاب التحوّل.
تنهّد القائد وهو يتأمل المكان بعين قلقة.
“أليوشا… يبدو روسيًا، أليس كذلك؟”
الجميع يعمل، ولم يشكُ أحد حتى الآن… لكنّه لم يكن واثقًا من قدرتهم على الاستمرار بهذا الشكل.
بالنسبة للباحثين، لم يكن هناك ما هو أهم من بحثهم. لقد تركوا عائلاتهم وسعادتهم وحياتهم العادية وجاؤوا إلى هذا المكان النائي للعثور على حل لفيروس الزومبي. لذا، فإن أي تقليص في كهرباء المختبر يُعدّ بمثابة حكم بالإعدام.
فمع اشتداد العاصفة، تعطّلت الألواح الشمسية، وصار المرفق يعاني أزمة طاقة خانقة. ما تبقى من الكهرباء كان يُوجَّه للمختبر فقط، فيما الجنود في الخارج بالكاد يصمدون، يعانون البرد ويواجهونه بالشاي والزنجبيل.
كما أعدنا النظر في توزيع دفاعاتنا نظرًا لغياب كيم هيونغ-جون.
أعاد القائد نظره نحو تومي وسأله:
“هممم…”
“تومي بارك… أم هل يجدر بي أن أناديك مدير الأبحاث الآن؟”
“القائد؟ ما الذي أتى بك إلى هنا؟”
“نادني بما يريحك، سيدي.”
ومع طلوع الشمس، تولّى لي جونغ-أوك وهوانغ جي-هيه تنظيم القادمين الجدد من غانغنام والمركز الطبي.
“الجنود في الخارج يرتجفون. إن خصصنا جزءًا من كهرباء المختبر لتدفئتهم… هل سيؤثر ذلك على بحثكم؟”
أجاب تومي دون أي تردد:
أجاب تومي دون أي تردد:
فتح تومي عينيه بحدة وحدّق في القائد، ثم فكّر في نفسه:
“نعم. سيؤثر بالتأكيد.”
غمرت الثلوج الكثيفة، المتراكمة عبر عشرين عامًا، تلك المنطقة القاحلة، وحوّلتها إلى بياض لا نهاية له.
بالنسبة للباحثين، لم يكن هناك ما هو أهم من بحثهم. لقد تركوا عائلاتهم وسعادتهم وحياتهم العادية وجاؤوا إلى هذا المكان النائي للعثور على حل لفيروس الزومبي. لذا، فإن أي تقليص في كهرباء المختبر يُعدّ بمثابة حكم بالإعدام.
غغغغغغغغ!!!
كشّر القائد عن وجهه، وقال بامتعاض:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد الرجل مرة أخرى وغادر نقطة الحراسة.
“ولمَ تحتاجون كل هذه الطاقة؟”
سادت لحظة من الصمت الثقيل.
“من أجل أجهزة الطرد المركزي.”
قال له بابتسامة مرهقة: “أليوشا، هل حصلت على نتائج مثيرة هذه المرة؟ شيء يمكننا التفاؤل به؟”
“أجهزة الطرد؟”
“من المختبر الفرنسي؟ المختبر الذي اختفى الشهر الماضي؟”
“نعم. إنها تفصل مكونات الدم بسرعة كبيرة من خلال الدوران، ما يتيح لنا تحليل خصائص فيروس الزومبي والعمل على تطوير أجسام مضادة.”
“ما الوضع هناك؟”
“…”
وبعد لحظات، اقترب منه رجل آسيوي.
“لكن إن لم نستطع استخدام أجهزة الطرد، فلن نستطيع فعل شيء. سيكون من الأفضل لي، ولكل من هنا، أن نعود إلى عائلاتنا وننتظر الموت بسلام.”
كما أعدنا النظر في توزيع دفاعاتنا نظرًا لغياب كيم هيونغ-جون.
سادت لحظة من الصمت الثقيل.
أليوشا، الذي كان ذات يوم عبقريًا يُقال إنه لا يُولد إلا مرة كل مئة عام، لم يعد كذلك بعد أن شاهد زوجته تُلتهم حيّة أمام عينيه في المختبر الفرنسي. ومنذ ذلك الحين، لم يعرف طعم النوم إلا وهو يهذي بنتائج أبحاثه، ولم يعد يغادر مقعده حتى لقضاء حاجته.
كان الطرفان يقفان عند مفترق طرق: القائد يُقدّم حياة جنوده على كل شيء، بينما يضع مدير الأبحاث حياته بأكملها على مذبح العلم.
“ذلك المجنون…”
وفجأة، انطلق صوت من أحد أركان المختبر:
جلست على الأرض أدلّك صدغيّ، بينما رأسي يطنّ وثقل غريب يخيم على عقلي. الصداع، الذي لم أختبره منذ مدة، عاد ليهددني من جديد.
“أوه؟ أوه، أوه! آآآآه!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان معهد بحوث الدماغ الكوري يقع في دايغو، جنوب شرق كوريا، ولم يتلقَّ تومي أي اتصال منهم منذ ثلاثة أيام.
استدار الجميع ليروا رجلًا أصلعًا يصرخ بحماس وهو ينظر في المجهر، يلوّح بذراعيه كطائر.
أنا أتولّى مهمة تعزيز عدد المتحولين والقتال في الخطوط الأمامية، بينما يقوم دو هان-سول بنشر أتباعه—والذين بلغ عددهم ألفًا وخمسين—على الطريق المؤدي إلى الفندق، بشكل كثيف. وبهذا، حتى لو اخترق أعداؤنا صفوفي، فسيكون دو هان-سول في موضع مناسب ليصدّهم.
إكفهرت وجوه بعض الباحثين من حوله وهمسوا ساخرين:
لكنني قررت أن أنظر للجانب المشرق: ستكون هذه فرصة ممتازة لمراجعة مخزوننا والتوجه في جولة تفقدية في مقاطعة غوانغجين.
“ذلك المجنون…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الشيء الوحيد الذي لم أكن واثقًا منه هو عدد الذين سيتحولون بالفعل، إذ عليهم أن يفترسوا بعضهم البعض كي يتمكنوا من ذلك. كنت أعتقد أنني سأتمكن من تحويلهم جميعًا باستخدام الزومبي الموجودين في سجن الزومبي خاصتي.
“ها نحن نبدأ مجددًا.”
في الحقيقة، لم أكن أعلم كم تبقّى لدينا من البخاخ الأزرق.
“هذه المرة رقم كم؟ المئة؟ لا أذكر. من الذي جلبه أصلًا؟”
وبعد لحظات، اقترب منه رجل آسيوي.
“أتى مع تومي من أوروبا.”
“نعم. قال إن زوجته ماتت أثناء محاولة هروبهما. أعتقد أن هذا ما جعله يفقد صوابه.”
“من المختبر الفرنسي؟ المختبر الذي اختفى الشهر الماضي؟”
ما دام القادمين الجدد لا يحملون سلوكًا سيئًا، فأنا على استعداد لاستقبالهم.
“نعم. قال إن زوجته ماتت أثناء محاولة هروبهما. أعتقد أن هذا ما جعله يفقد صوابه.”
“إذا عاد الاتصال، أعلمني فورًا.”
كان القائد قد سمع الهمسات، فسأل تومي:
وفجأة، انطلق صوت من أحد أركان المختبر:
“ما اسمه؟”
“القائد؟ ما الذي أتى بك إلى هنا؟”
“أليوشا… هرب من المختبر الفرنسي معي.”
“ما الوضع هناك؟”
“أليوشا… يبدو روسيًا، أليس كذلك؟”
ويبدو أنهم فقدوا عددًا كبيرًا من المتحولين الذين جلبوهم معهم عبر جسر سيوغانغ، ولم يعد يشكّل خطرًا علينا سوى المتحولين من المرحلة الثالثة الذين بقوا لديهم.
“بلى.”
استدار الجميع ليروا رجلًا أصلعًا يصرخ بحماس وهو ينظر في المجهر، يلوّح بذراعيه كطائر.
“لم أسمع من قبل عن مجانين بينكم. ما يقوله الباحثون… هل هو صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد الرجل مرة أخرى وغادر نقطة الحراسة.
“…”
“نعم، نعم! إنها مدهشة للغاية. حركتها نشطة، وتستجيب لأصغر المؤثرات بأكبر ردود الأفعال.”
تردد تومي، ناظرًا إلى ظهر أليوشا بمرارة.
اجتاز الحواجز الأمنية عند مدخل المختبر. وكان الداخل يعجّ بالنشاط؛ باحثون يهرولون في كل اتجاه.
أليوشا، الذي كان ذات يوم عبقريًا يُقال إنه لا يُولد إلا مرة كل مئة عام، لم يعد كذلك بعد أن شاهد زوجته تُلتهم حيّة أمام عينيه في المختبر الفرنسي. ومنذ ذلك الحين، لم يعرف طعم النوم إلا وهو يهذي بنتائج أبحاثه، ولم يعد يغادر مقعده حتى لقضاء حاجته.
ويبدو أنهم فقدوا عددًا كبيرًا من المتحولين الذين جلبوهم معهم عبر جسر سيوغانغ، ولم يعد يشكّل خطرًا علينا سوى المتحولين من المرحلة الثالثة الذين بقوا لديهم.
لقد صار مجنونًا مهووسًا بإيجاد حل لفيروس الزومبي… مجنونًا جعل من الموت حافزًا للنجاة.
فتح تومي عينيه بحدة وحدّق في القائد، ثم فكّر في نفسه:
لأن لا أحد كان يتحمّل الحديث مع أليوشا، لم يكن هناك من يتعامل معه سوى تومي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اقترب تومي من أليوشا بعدما ألقى على القائد تحية سريعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس تومي وسأله: “ماذا تقصد؟ هل تقول إن الفيروسات تستطيع التحكم بالبشر مثل الطفيليات؟ ولها إرادة وأفكار خاصة بها؟”
قال له بابتسامة مرهقة:
“أليوشا، هل حصلت على نتائج مثيرة هذه المرة؟ شيء يمكننا التفاؤل به؟”
“لم أسمع من قبل عن مجانين بينكم. ما يقوله الباحثون… هل هو صحيح؟”
ردّ أليوشا بحماس طفولي:
“أوه، صديقي المفضّل تومي! انظر إلى هذا! انظر كم أن دم الزومبي هذا لطيف!”
كما أعدنا النظر في توزيع دفاعاتنا نظرًا لغياب كيم هيونغ-جون.
“… ماذا؟”
هزّ أليوشا كتفيه وضحك ضحكة خفيفة: “ولِم لا؟ اللطافة شيء، والاستئصال شيء آخر. لا تضارب بين الأمرين، أليس كذلك؟”
“لكل فيروس إرادته الخاصة، وكل واحد منها فريد من نوعه. لهذا السبب يستطيع الناس المشي حتى عندما يتوقف قلبهم عن النبض! الفيروس يسيطر أولًا على الدماغ، ثم ينتشر إلى باقي الجسد.”
فتح تومي عينيه بحدة وحدّق في القائد، ثم فكّر في نفسه:
عبس تومي وسأله:
“ماذا تقصد؟ هل تقول إن الفيروسات تستطيع التحكم بالبشر مثل الطفيليات؟ ولها إرادة وأفكار خاصة بها؟”
كان الطرفان يقفان عند مفترق طرق: القائد يُقدّم حياة جنوده على كل شيء، بينما يضع مدير الأبحاث حياته بأكملها على مذبح العلم.
“نعم، نعم! إنها مدهشة للغاية. حركتها نشطة، وتستجيب لأصغر المؤثرات بأكبر ردود الأفعال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنّك الآن تقول إن الفيروسات لطيفة.”
أليوشا كان يتحدث مبتهجًا، وكأنه يمدح تحفة فنية، لا فيروسًا قاتلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهّد القائد وهو يتأمل المكان بعين قلقة.
تنهد تومي وغمغم بضيق:
“أليوشا، هل نسيت هدف أبحاثنا؟”
“هممم…”
أجاب الرجل وهو يومئ برأسه:
“آه؟ أليس هو القضاء على الفيروس؟”
“نعم. قال إن زوجته ماتت أثناء محاولة هروبهما. أعتقد أن هذا ما جعله يفقد صوابه.”
“لكنّك الآن تقول إن الفيروسات لطيفة.”
بقدراتي الحالية، أستطيع التحكم في ألفين ومئتين وخمسين زومبيًّا عاديًا. لكن بما أن المتحول من المرحلة الأولى يعادل خمسين زومبيًا، فهذا يعني أنني أستطيع امتلاك خمسة وأربعين متحولًا من تلك المرحلة.
هزّ أليوشا كتفيه وضحك ضحكة خفيفة:
“ولِم لا؟ اللطافة شيء، والاستئصال شيء آخر. لا تضارب بين الأمرين، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“…”
“نعم. قال إن زوجته ماتت أثناء محاولة هروبهما. أعتقد أن هذا ما جعله يفقد صوابه.”
أغلق تومي عينيه وفرك صدغيه بإرهاق، بينما عاد أليوشا إلى المجهر وهو يتمتم مثل طفل غارق في عالمه الخاص:
“لا نعلم شيئًا. آخر اتصال بكوريا كان قبل ثلاثة أيام… وانقطع منذ ذلك الحين.”
“والآن، كيف أقتل هؤلاء اللطفاء بطريقة مؤلمة؟”
لا يوجد وقود كافٍ للوصول إلى كندا، ولا ضمان بأن كوريا مكان آمن. وإن أُغلق هذا المركز الروسي… فلن يتبقَّ أي أمل في آسيا أو أوروبا.
تنهّد تومي وحرّك شفتيه بلا حول، ثم رمق القائد بنظرة جانبية. بدوره، زفر القائد بعمق وقال بجدية:
والأصعب من ذلك، أنني اضطررت لقتل أي متحول يُظهر رغبات غير منضبطة. أي متحول حاول مهاجمة زومبي صديق أو إنسان، كنت أحطّم جمجمته على الفور.
“نحتاج لإنتاج أجسام مضادة خلال شهر. شهر واحد من الآن. لا يمكننا الصمود أكثر من ذلك. هذا ليس قرارًا متسرعًا، بل بسبب أزمة الطاقة.”
استدار الجميع ليروا رجلًا أصلعًا يصرخ بحماس وهو ينظر في المجهر، يلوّح بذراعيه كطائر.
صرخ تومي محتجًا:
“سيدي القائد!”
كان الطرفان يقفان عند مفترق طرق: القائد يُقدّم حياة جنوده على كل شيء، بينما يضع مدير الأبحاث حياته بأكملها على مذبح العلم.
أجابه القائد بنبرة صارمة:
“مستقبل هذا المعهد بين أيديكم. لا—بل مستقبل البشرية كلها يعتمد عليكم. تذكّروا ذلك. أمامكم شهر واحد فقط.”
إكفهرت وجوه بعض الباحثين من حوله وهمسوا ساخرين:
لم يرد تومي. أغمض عينيه بشدة، وقبض يديه بقوة.
“نحتاج لإنتاج أجسام مضادة خلال شهر. شهر واحد من الآن. لا يمكننا الصمود أكثر من ذلك. هذا ليس قرارًا متسرعًا، بل بسبب أزمة الطاقة.”
لقد قلب فيروس الزومبي العالم رأسًا على عقب خلال ستة أشهر فقط. أما تطوير اللقاح، فكان يسير ببطء مميت، ولم تُثمر التجارب عن أي نتائج ذات جدوى حتى الآن.
أنا أتولّى مهمة تعزيز عدد المتحولين والقتال في الخطوط الأمامية، بينما يقوم دو هان-سول بنشر أتباعه—والذين بلغ عددهم ألفًا وخمسين—على الطريق المؤدي إلى الفندق، بشكل كثيف. وبهذا، حتى لو اخترق أعداؤنا صفوفي، فسيكون دو هان-سول في موضع مناسب ليصدّهم.
فتح تومي عينيه بحدة وحدّق في القائد، ثم فكّر في نفسه:
أليوشا كان يتحدث مبتهجًا، وكأنه يمدح تحفة فنية، لا فيروسًا قاتلًا.
“لا يوجد لدينا وقود كافٍ للطيران إلى كندا. وإن انهار هذا المركز الروسي، سيحاول القائد التوجه إلى كوريا. لكن من يدري كيف تطوّر الفيروس هناك، في بلد تشهد أربع فصول متباينة؟”
“لا نعلم شيئًا. آخر اتصال بكوريا كان قبل ثلاثة أيام… وانقطع منذ ذلك الحين.”
لم يكن بوسع القائد أن يفهم تلك الحسابات، ولن يُجدي الشرح معه. ففي النهاية، كان همّه الوحيد هو رجاله وإمدادات الطاقة.
غغغغغغغغ!!!
حكّ تومي رأسه وهو يقطب:
“كوريا… من يدري أي جحيم يعيشونه الآن هناك؟”
ومع طلوع الشمس، تولّى لي جونغ-أوك وهوانغ جي-هيه تنظيم القادمين الجدد من غانغنام والمركز الطبي.
كان معهد بحوث الدماغ الكوري يقع في دايغو، جنوب شرق كوريا، ولم يتلقَّ تومي أي اتصال منهم منذ ثلاثة أيام.
فهذا هو جوهر ما تمثله “منظمة تجمّع الناجين”.
لا يوجد وقود كافٍ للوصول إلى كندا، ولا ضمان بأن كوريا مكان آمن. وإن أُغلق هذا المركز الروسي… فلن يتبقَّ أي أمل في آسيا أو أوروبا.
“لا نعلم شيئًا. آخر اتصال بكوريا كان قبل ثلاثة أيام… وانقطع منذ ذلك الحين.”
❃ ◈ ❃
كان لدي بالفعل أربعة متحولين من المرحلة الأولى، ومتحول واحد من المرحلة الثانية، ضمن وحدة المتحولين خاصتي. والآن، أصبح لدي أربعون متحولًا جديدًا بديلًا عن أولئك الزومبي العاديين الذين فقدتهم.
بعد يومين من بدء تعزيز قوة أتباعي،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟ أوه، أوه! آآآآه!!”
جلست على الأرض أدلّك صدغيّ، بينما رأسي يطنّ وثقل غريب يخيم على عقلي. الصداع، الذي لم أختبره منذ مدة، عاد ليهددني من جديد.
لا حاجة لي بأتباع لا يطيعون الأوامر أو تسيطر عليهم شهوات مريضة.
باختصار، استطعت تحويل ألفي زومبي عادي من أتباعي إلى أربعين متحولًا من المرحلة الأولى.
“نعم. إنها تفصل مكونات الدم بسرعة كبيرة من خلال الدوران، ما يتيح لنا تحليل خصائص فيروس الزومبي والعمل على تطوير أجسام مضادة.”
بقدراتي الحالية، أستطيع التحكم في ألفين ومئتين وخمسين زومبيًّا عاديًا. لكن بما أن المتحول من المرحلة الأولى يعادل خمسين زومبيًا، فهذا يعني أنني أستطيع امتلاك خمسة وأربعين متحولًا من تلك المرحلة.
والأصعب من ذلك، أنني اضطررت لقتل أي متحول يُظهر رغبات غير منضبطة. أي متحول حاول مهاجمة زومبي صديق أو إنسان، كنت أحطّم جمجمته على الفور.
كان لدي بالفعل أربعة متحولين من المرحلة الأولى، ومتحول واحد من المرحلة الثانية، ضمن وحدة المتحولين خاصتي. والآن، أصبح لدي أربعون متحولًا جديدًا بديلًا عن أولئك الزومبي العاديين الذين فقدتهم.
لأن لا أحد كان يتحمّل الحديث مع أليوشا، لم يكن هناك من يتعامل معه سوى تومي.
لقد نجحت في تحويل جميع أتباعي إلى متحولين. وإذا هجموا جميعًا دفعة واحدة، سيكونون قوة ساحقة لا يُستهان بها.
أمامنا أسبوع تقريبًا، أو ربما خمسة أيام إذا استعجلوا وتقدّموا بسرعة.
لم أستطع إخفاء حماسي.
استدار الجميع ليروا رجلًا أصلعًا يصرخ بحماس وهو ينظر في المجهر، يلوّح بذراعيه كطائر.
بالطبع، لم يكن اليومان الماضيان سهلين على الإطلاق. كي يتحولوا، كان على أتباعي أن يفتكوا ببعضهم البعض، ومن بين الألفين، لم أحصل سوى على ثلاثين متحولًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ولتعويض النقص، لجأت إلى زومبيّات السجن الخاص بي.
“مرحبًا، تومي بارك. هل من تقدم في التجارب؟”
أمرت حرّاسي بنقل الزومبيات إلى التقاطع، ثم بدأت عملية التحويل من جديد. لا أستطيع حتى تذكّر كم من الزومبي استدعيت خلال اليومين الماضيين.
“ها نحن نبدأ مجددًا.”
والأصعب من ذلك، أنني اضطررت لقتل أي متحول يُظهر رغبات غير منضبطة. أي متحول حاول مهاجمة زومبي صديق أو إنسان، كنت أحطّم جمجمته على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قلب فيروس الزومبي العالم رأسًا على عقب خلال ستة أشهر فقط. أما تطوير اللقاح، فكان يسير ببطء مميت، ولم تُثمر التجارب عن أي نتائج ذات جدوى حتى الآن.
لا حاجة لي بأتباع لا يطيعون الأوامر أو تسيطر عليهم شهوات مريضة.
هذا هو الوقت الذي ظننته متاحًا قبل أن يصلوا إلى غانغبوك.
دامت العملية ليومين متواصلين، حتى أصبح تقاطع غوانغجانغ مغطّى بدماء الزومبي وأشلائهم.
قال له بابتسامة مرهقة: “أليوشا، هل حصلت على نتائج مثيرة هذه المرة؟ شيء يمكننا التفاؤل به؟”
حدّقت في الأربعين متحولًا الذين أنشأتهم حديثًا وقلت:
“لا يوجد لدينا وقود كافٍ للطيران إلى كندا. وإن انهار هذا المركز الروسي، سيحاول القائد التوجه إلى كوريا. لكن من يدري كيف تطوّر الفيروس هناك، في بلد تشهد أربع فصول متباينة؟”
“من الآن، سأقسمكم إلى فرق. كل عشرة منكم يشكّلون فرقة واحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دامت العملية ليومين متواصلين، حتى أصبح تقاطع غوانغجانغ مغطّى بدماء الزومبي وأشلائهم.
لم أعد بحاجة لتقسيمهم إلى سرايا أو وحدات متعددة. أربع فرق كانت كافية.
اجتاز الحواجز الأمنية عند مدخل المختبر. وكان الداخل يعجّ بالنشاط؛ باحثون يهرولون في كل اتجاه.
لا أدري لمَ، لكنني استرجعت فجأة بعض الذكريات القديمة… يوم دفعت الزومبي بدافع الفضول في طريقي إلى المدرسة الثانوية… ويوم جنّدت أول زومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس تومي وسأله: “ماذا تقصد؟ هل تقول إن الفيروسات تستطيع التحكم بالبشر مثل الطفيليات؟ ولها إرادة وأفكار خاصة بها؟”
لم تمرّ سنة حتى الآن، لكن ما حدث خلالها كفيل بتغيير حياة بأكملها.
ومع طلوع الشمس، تولّى لي جونغ-أوك وهوانغ جي-هيه تنظيم القادمين الجدد من غانغنام والمركز الطبي.
أخذت نفسًا عميقًا، ثم أمرت المتحولين الذين تم تقسيمهم حديثًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأشهر الستة التي تلت فجر كارثة الزومبي، انقسم من نجا من البشر إلى فئتين: فئة تحوّلت إلى “كلاب” تعيش كالحيوانات، وأخرى حافظت على إنسانيتها وسط كل هذا الجحيم.
“لنبدأ بتنظيف هذا المكان. لا شيء يُمهّد لبداية جديدة أفضل من نظافة شاملة.”
أجاب تومي دون أي تردد:
كييااااا!!!
الجميع يعمل، ولم يشكُ أحد حتى الآن… لكنّه لم يكن واثقًا من قدرتهم على الاستمرار بهذا الشكل.
صرخ الزومبي بصوتٍ واحد، وبدأوا بجمع الجثث المبعثرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنّك الآن تقول إن الفيروسات لطيفة.”
“عليّ أن أبحث عن بعض بخاخ الطلاء مجددًا…”
بالنسبة للباحثين، لم يكن هناك ما هو أهم من بحثهم. لقد تركوا عائلاتهم وسعادتهم وحياتهم العادية وجاؤوا إلى هذا المكان النائي للعثور على حل لفيروس الزومبي. لذا، فإن أي تقليص في كهرباء المختبر يُعدّ بمثابة حكم بالإعدام.
في الحقيقة، لم أكن أعلم كم تبقّى لدينا من البخاخ الأزرق.
ومع تنهيدة أخرى، بدأ يركض مسرعًا نحو المختبر.
لكنني قررت أن أنظر للجانب المشرق: ستكون هذه فرصة ممتازة لمراجعة مخزوننا والتوجه في جولة تفقدية في مقاطعة غوانغجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال له:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“لا نتائج تُذكر حتى الآن، للأسف.”
“ها نحن نبدأ مجددًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات