141
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في تلك الرياح العاتية، كان كيم هيونغ-جون يشق طريقه نحو مطار غيمبو. على الأرجح، سلك طريق “غانغبيونبوك”، ليعبر بعدها جسر “سيوغانغ” إلى غانغنام.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
التقطت أذناي شيئًا مثيرًا للاهتمام. وسط صفير الرياح، خُيّل إليّ أنني سمعت همسات.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ذاهب إلى ماجانغ-دونغ لتقوية عدد أتباعه، وسيعود بعد أن يستطلع جسر سيوغانغ.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أغمضتُ عينيّ، وجلستُ في غرفة الاجتماعات وحدي، لا يرافقني إلا أفكاري المتشابكة.
“أهممم…”
كان الليل قد ازداد عمقًا. وكان عواء الرياح القادمة من النهر أشبه ببكاء شبحٍ حزين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيتم؟ الآن صدقتم كم هم طيبون؟ كيف شككتم فيهم؟”
في تلك الرياح العاتية، كان كيم هيونغ-جون يشق طريقه نحو مطار غيمبو. على الأرجح، سلك طريق “غانغبيونبوك”، ليعبر بعدها جسر “سيوغانغ” إلى غانغنام.
قالت السيدة كواك:
كنت أعلم مسبقًا أنه لا مفرّ من مواجهة قوات العائلة هناك. تساءلتُ في داخلي عمّا إذا كان من الأفضل أن أستدرج انتباههم قليلًا لتخفيف الضغط عنه، لكنني كنت أعلم أيضًا أن خطوةً كهذه لن تكون سوى استفزاز لهم.
صفّقت السيدة كواك بيديها وقالت بانفعال:
راودني شعور بأنني يجب أن أفعل شيئًا… أي شيء، وهذا الشعور أخذ ينهشني من الداخل. كانت رأسي تعجّ بأفكار متضاربة، مبعثرة لا يمكن لملمة أطرافها.
“آه… لا داعي، لا أدري إن كنت أستطيع أن…”
أردتُ أن أتخلّص من هذا التوتر بأي طريقة، حتى وإن كان ذلك يعني مواجهة الرياح العاصفة خارجًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، هذا ما كان إذًا! كنت أتساءل إلى أين ذهب بكل أتباعه!”
غادرت غرفة الاجتماعات وتوجهت إلى مدخل الفندق. كان هناك زومبي أرجواني اللون يقف في الخارج.
“هل رأيت أين ضربه تمامًا؟”
كان تابعًا لكيم هيونغ-جون.
“بل أنت من تكلم فجأة دون تفكير.”
وقفت أتأمل ذلك الزومبي، وتساءلت في سري: هل سأظلّ عاقلًا إن فقد هذا الكائن لونه؟ كنت متأكدًا أنه إن حصل ذلك، فإن الحزن العارم والانفجار العاطفي المفاجئ سيجثوان بي أرضًا.
“أكثر من مجرد خلاف! سمعنا أن لي جونغ-أوك ضرب كيم هيونغ-جون بمسدسه، وأن هوانغ جي-هيه تدخلت لتفصل بينهما… قيل إن الموقف كان فوضويًا.”
عضضت شفتي بمرارة، وحدّقت في سواد نهر الهان الموحش.
رفعت السيدة كواك صوتها بحذر:
عندما تنفّستُ الرياح الباردة القادمة من النهر، خفّت وطأة الضيق في صدري… ولو قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ صوته يعلو، فتدخلتُ رافعًا يدي:
“لا… لذلك… لأنّ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت ملامح التصديق على السيد كيم، فيما أخذ الآخرون يومئون برؤوسهم بصمت.
“هل… يعمل؟”
ابتسمت لها مطمئنًا:
“أنا أيضًا… القادة…”
ابتسمتُ بخفة.
التقطت أذناي شيئًا مثيرًا للاهتمام. وسط صفير الرياح، خُيّل إليّ أنني سمعت همسات.
“هاه؟”
نظرتُ حولي، ولاحظتُ بعض الأشخاص يتحدثون في الطابق الخامس من الفندق، في إحدى الغرف التي تهشّمت نوافذها.
“لا، أنتِ من سبّب كل الإحراج.”
الكثير من الغرف في فندق “ووكيرهيل” أصبحت خالية بسبب الضرر الذي تسبب فيه المتحوّل حين تسلق الجدران.
قلتُ:
لكن الأصوات كانت تأتي من واحدة من هذه الغرف الخالية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قفزتُ عبر النافذة ودخلت الغرفة التي خرجت منها الأصوات.
“كنا على وشك إنهاء حديثنا أيضًا.”
“يا إلهي!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ماذا بحق الجحيم؟!”
ثم رمقتها بنظرة فيها عتاب وقلت:
فزع الناجون الموجودون داخل الغرفة من اقتحامي المفاجئ. كان هناك أربع نساء وثلاثة رجال يجلسون في دائرة حول شمعة، يتبادلون أطراف الحديث.
“جسر سيوغانغ؟”
كان المشهد غريبًا.
قالت:
قلتُ بنبرة هادئة:
“الوقت متأخر. لماذا لا تنامون؟”
كان المشهد غريبًا.
سيدة في الخمسينات من عمرها وضعت يدها على فمها وضحكت بافتعال:
“ماذا؟ آه… هاها… لم أستطع النوم لسببٍ ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت نظراتهم وتصرفاتهم تثير السخرية… لكنني كنت أعلم أنه لا يمكنني تجاهلهم أو طردهم. إنهم جزء من الهيكل الداخلي للمأوى، ويجب التعامل معهم بحذر.
جلستُ بجانبهم وقالت هي:
“يا له من شرف! لا تظن أننا سنطردك، أليس كذلك؟”
التقطت أذناي شيئًا مثيرًا للاهتمام. وسط صفير الرياح، خُيّل إليّ أنني سمعت همسات.
نظرت إلى من معها محاولةً قراءة وجوههم، بينما تبادل الآخرون نظرات خجولة وابتسامات متكلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن هذا الأسلوب بدا مألوفًا، أقرب لما فعله زعيم غوانغجانغ، إلا أنه كان ضروريًا لضمان الاستقرار.
لم يكن في الغرفة أي شاب. بدا أن معظمهم في الأربعينات أو الخمسينات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا ما أعنيه. لا ينبغي للمرء أن يقفز إلى الاستنتاجات من دون أن يعرف الحقيقة. الآن نعلم أن كليهما كان على حق.”
تنهدتُ وسألت:
“عن ماذا كنتم تتحدثون؟”
عضضت شفتي بمرارة، وحدّقت في سواد نهر الهان الموحش.
قهقهت السيدة وقالت:
“لا شيء مهم. مجرد أحاديث عابرة، كما تعلم، لا شيء يستحق الذكر.”
ثم رمقتها بنظرة فيها عتاب وقلت:
لكن نبرتها تلك أزعجتني. أدركت فورًا أنها من النوع الذي يحب النميمة ويتصدر الجلسات لكثرة ثرثرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم… السيد لي هيون-دوك؟”
أجبتها بابتسامة خفيفة:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هل هناك ما يزعجكم في إقامتكم معنا؟”
كان المشهد غريبًا.
“بالطبع لا! نحن ممتنون لكل ما فعلتموه، السيد لي هيون-دوك.”
قهقهت السيدة وقالت: “لا شيء مهم. مجرد أحاديث عابرة، كما تعلم، لا شيء يستحق الذكر.”
“إن كان هناك أي شيء يزعجكم، فهذه فرصتك لتخبري به. سأنقل كل شيء للقادة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولها ثم قالت وهي تشير لأحد الرجال: “أمم… بخصوص السيد كيم هيونغ-جون. ألم تقل شيئًا عن آخر مرة رأيته فيها؟ أليس كذلك، السيد كيم؟”
أضاءت عيناها فورًا، وكأنها كانت تنتظر هذه اللحظة. لم يخفَ عني أنها كانت متحمّسة لتشتكي.
ومع ذلك، كان من الضروري أن أجعلهم يدركون أن لي جونغ-أوك وبقية القادة هم السلطة العليا، وأنه لا يمكن لهؤلاء الأفراد أن يصمدوا أو يديروا أي أمر من دونهم.
نظرت حولها ثم قالت وهي تشير لأحد الرجال:
“أمم… بخصوص السيد كيم هيونغ-جون. ألم تقل شيئًا عن آخر مرة رأيته فيها؟ أليس كذلك، السيد كيم؟”
كنت أعلم مسبقًا أنه لا مفرّ من مواجهة قوات العائلة هناك. تساءلتُ في داخلي عمّا إذا كان من الأفضل أن أستدرج انتباههم قليلًا لتخفيف الضغط عنه، لكنني كنت أعلم أيضًا أن خطوةً كهذه لن تكون سوى استفزاز لهم.
ذلك الرجل في الخمسينات بدا متفاجئًا لأنه ذُكر فجأة، لكنه أجاب:
تنهدت، وقلت:
“هاه؟ آه، نعم… نعم، فعلت.”
ردّ كيم محاولًا التبرير:
تابعت السيدة كلامها وهي تمصّ شفتها:
“أظن أن السيد كيم والسيد لي جونغ-أوك… كأنهما تشاجرا؟ لا أعلم إن كان هذا التعبير دقيقًا، لكن بدا وكأنه شجار. كنا نتساءل إن كنت تعرف شيئًا عن الأمر.”
“هاه؟ حسنًا… السيد كيم هو من أخبرني بذلك…”
قلت وأنا أراقب وجوههم:
“يا إلهي!”
“أعتقد أنكم رأيتم تفاعلهما. كنت سأشرح كل شيء في اجتماع الغد، لكن لألخّص: لقد تصالحا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى من معها محاولةً قراءة وجوههم، بينما تبادل الآخرون نظرات خجولة وابتسامات متكلفة.
“هاه؟”
كنت أعلم أن أفضل الأكاذيب هي تلك التي تمزج القليل من الحقيقة بالكثير من ما يريد الناس تصديقه. فتنقلت بين الصدق والافتراء، مانحًا إياهم ما يريحهم.
رمقتني السيدة بدهشة.
“نعم. قال الناجون من غانغنام إن قوات العائلة تخطط لعبور الجسر من هناك.”
ابتسمتُ بخفة.
“سيكون الغد مزدحم بلا شك…”
“بدا وكأن بينهما خلافًا.”
“إن كان هناك أي شيء يزعجكم، فهذه فرصتك لتخبري به. سأنقل كل شيء للقادة.”
“أكثر من مجرد خلاف! سمعنا أن لي جونغ-أوك ضرب كيم هيونغ-جون بمسدسه، وأن هوانغ جي-هيه تدخلت لتفصل بينهما… قيل إن الموقف كان فوضويًا.”
“انتظر، ولماذا؟”
“من الذي ينشر هذا الهراء؟”
عيون السيدة كواك امتلأت بالفضول.
“هاه؟ حسنًا… السيد كيم هو من أخبرني بذلك…”
ابتسمت لها مطمئنًا:
وبحركة خاطفة، حمّلت الرجل المسؤولية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدي ترف الحزن أو الجمود.
كانت بارعة في التمثيل وتغيير الأدوار.
وبعد برهة، نقرت السيدة كواك بلسانها وقالت:
فجأة، صوّب الجميع أنظارهم إلى الرجل، ففتح عينيه واتسعت ملامحه:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“السيدة كواك! أنت تعلمين أنني لم أقل ذلك!”
عندها، عقد السيد كيم حاجبيه وقال… …
“لا تصرخ في وجهي! أنا فقط أكرر ما قلته لي!”
“آه، لا، لا، أرجوك، لا تخبره! أنا آسفة، آسفة بحق، لم نكن نفكر بعقلانية!”
“أنتِ تفهمين كل شيء غلط!”
“أظن أنكم فهمتم الموقف بطريقة خاطئة.”
بدأ صوته يعلو، فتدخلتُ رافعًا يدي:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“كفى، لا ترفعوا أصواتكم. الزومبي لديهم آذان حادّة.”
لا يمكن السماح لأي توتر بأن ينمو في غياب كيم هيونغ-جون.
“أهممم…”
لكن نبرتها تلك أزعجتني. أدركت فورًا أنها من النوع الذي يحب النميمة ويتصدر الجلسات لكثرة ثرثرته.
“آه، تبًّا…”
“أهممم…”
ضغط الرجل على شفتيه ضيقًا، بينما أصدرت السيدة كواك صوتًا ساخرًا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “ماذا عن لي جونغ-أوك الذي ضرب كيم هيونغ-جون بمسدسه؟ رأيت ذلك بعينيّ الاثنتين.”
عندها، أدركت أن هؤلاء السبعة هم على الأرجح قادة الطوابق، تجمعوا بعد التعداد المسائي ليمارسوا هوايتهم المفضلة: النميمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طمأنتها:
ضحكتُ في داخلي وقلت:
عندما تنفّستُ الرياح الباردة القادمة من النهر، خفّت وطأة الضيق في صدري… ولو قليلًا.
“أظن أنكم فهمتم الموقف بطريقة خاطئة.”
تابعت السيدة كلامها وهي تمصّ شفتها:
فقالت السيدة كواك بسرعة، محاولة التقرّب مني:
ومع ذلك، كان من الضروري أن أجعلهم يدركون أن لي جونغ-أوك وبقية القادة هم السلطة العليا، وأنه لا يمكن لهؤلاء الأفراد أن يصمدوا أو يديروا أي أمر من دونهم.
“أنا كنت أقول ذلك أصلًا، السيد لي هيون-دوك! أليس كذلك، السيد كيم؟”
“أعتقد أنكم رأيتم تفاعلهما. كنت سأشرح كل شيء في اجتماع الغد، لكن لألخّص: لقد تصالحا.”
أصبحت نظراتهم وتصرفاتهم تثير السخرية… لكنني كنت أعلم أنه لا يمكنني تجاهلهم أو طردهم. إنهم جزء من الهيكل الداخلي للمأوى، ويجب التعامل معهم بحذر.
وبحركة خاطفة، حمّلت الرجل المسؤولية.
تنهدت، وقلت:
“أنا أيضًا… القادة…”
“هيونغ-جون قال إنه سيذهب إلى حي ماجانغ لتقوية أتباعه. أما جونغ-أوك فحاول منعه.”
“هل… يعمل؟”
“انتظر، ولماذا؟”
واصلت السيدة كواك والسيد كيم جدالهما في الردهة، وهي، وإن كانت نمّامة بارعة، لم تكن سوى “خالة” تقليدية تحب الثرثرة.
عيون السيدة كواك امتلأت بالفضول.
“هاه؟ حسنًا… السيد كيم هو من أخبرني بذلك…”
كنت أعلم أن قول الحقيقة لهؤلاء لا يجلب إلا المتاعب. يكفيني أن أقدّم لهم بعض الحقيقة، تلك التي يريدون سماعها فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرت غرفة الاجتماعات وتوجهت إلى مدخل الفندق. كان هناك زومبي أرجواني اللون يقف في الخارج.
ابتسمتُ بخفة وواصلت الكذب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
“كان يعلم أن صدّ المتحوّلين سيكون صعبًا في غياب هيونغ-جون. كلاهما كان معه حق، ولهذا وقع خلاف بسيط بينهما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، هذا ما كان إذًا! كنت أتساءل إلى أين ذهب بكل أتباعه!”
عندها، عقد السيد كيم حاجبيه وقال…
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، هذا ما كان إذًا! كنت أتساءل إلى أين ذهب بكل أتباعه!”
“ماذا عن لي جونغ-أوك الذي ضرب كيم هيونغ-جون بمسدسه؟ رأيت ذلك بعينيّ الاثنتين.”
“تفضّلي. سأجيبك عن أي شيء يخطر ببالك.”
حككت صدغَي بتنهيدة خفيفة وقلت:
لكن طالما أنهم ما زالوا يعتمدون عليّ وعلى القادة الآخرين، فإن مثل هذا التمرد لن يحدث.
“هل رأيت أين ضربه تمامًا؟”
“هيونغ-جون قال إنه سيذهب إلى حي ماجانغ لتقوية أتباعه. أما جونغ-أوك فحاول منعه.”
“أعتقد… في ساقيه؟”
ومع ذلك، كان من الضروري أن أجعلهم يدركون أن لي جونغ-أوك وبقية القادة هم السلطة العليا، وأنه لا يمكن لهؤلاء الأفراد أن يصمدوا أو يديروا أي أمر من دونهم.
“ذلك لأن هيونغ-جون قال إنه سيغادر دون أن يُفكّر في العواقب. فضربه لي جونغ-أوك محاولًا منعه من الذهاب. لكنّ التوتر تصاعد بينهما، فتدخلت هوانغ جي-هيه وأخبرتهما أن هذا ليس أمرًا يستحق الشجار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بدا وكأن بينهما خلافًا.”
“آه… هل هذا ما حدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن هذا الأسلوب بدا مألوفًا، أقرب لما فعله زعيم غوانغجانغ، إلا أنه كان ضروريًا لضمان الاستقرار.
بدت ملامح التصديق على السيد كيم، فيما أخذ الآخرون يومئون برؤوسهم بصمت.
عندما تنفّستُ الرياح الباردة القادمة من النهر، خفّت وطأة الضيق في صدري… ولو قليلًا.
وبعد برهة، نقرت السيدة كواك بلسانها وقالت:
“انتظر، ولماذا؟”
“أرأيت، السيد كيم؟ كنت أقول لك إن ما رأيته لم يكن واضحًا. أنت تعلم كم يعمل قادتنا بجد، سواء السيد لي هيون-دوك أو السيد كيم هيونغ-جون أو السيد دو هان-سول…”
“نعم. قال الناجون من غانغنام إن قوات العائلة تخطط لعبور الجسر من هناك.”
ردّ كيم محاولًا التبرير:
“آه، تبًّا…”
“قلت ما قلته لأن الأمر بدا وكأنهم يتشاجرون من بعيد.”
“كان يعلم أن صدّ المتحوّلين سيكون صعبًا في غياب هيونغ-جون. كلاهما كان معه حق، ولهذا وقع خلاف بسيط بينهما.”
“وهذا ما أعنيه. لا ينبغي للمرء أن يقفز إلى الاستنتاجات من دون أن يعرف الحقيقة. الآن نعلم أن كليهما كان على حق.”
“هل رأيت أين ضربه تمامًا؟”
قالت ذلك وهي تلوّح بإصبعها لبقية من حولها كأنها تلومهم. وبرغم كونها الأكثر ثرثرة، كانت أول من تراجع عن موقفه.
في تلك اللحظة، أدركتُ خطورة الأمر إن فقد هؤلاء ثقتهم بالقادة وبدأوا بالتمرد.
قالت:
لكن طالما أنهم ما زالوا يعتمدون عليّ وعلى القادة الآخرين، فإن مثل هذا التمرد لن يحدث.
“أعتقد… في ساقيه؟”
ومع ذلك، كان من الضروري أن أجعلهم يدركون أن لي جونغ-أوك وبقية القادة هم السلطة العليا، وأنه لا يمكن لهؤلاء الأفراد أن يصمدوا أو يديروا أي أمر من دونهم.
“من الذي ينشر هذا الهراء؟”
رغم أن هذا الأسلوب بدا مألوفًا، أقرب لما فعله زعيم غوانغجانغ، إلا أنه كان ضروريًا لضمان الاستقرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ صوته يعلو، فتدخلتُ رافعًا يدي:
كنت أعرف أن منعي للصراعات بين الناجين أهم بكثير من أي مشاعر شخصية.
كان المشهد غريبًا.
ابتسمت ابتسامة واسعة:
“آه، تبًّا…”
“يسعدني أن كل سوء الفهم قد زال.”
رمقتني السيدة بدهشة.
رفعت السيدة كواك صوتها بحذر:
سيدة في الخمسينات من عمرها وضعت يدها على فمها وضحكت بافتعال: “ماذا؟ آه… هاها… لم أستطع النوم لسببٍ ما.”
“أمم… السيد لي هيون-دوك؟”
ابتسمت ابتسامة واسعة:
قرأتُ من تعبير وجهها أنها مترددة بشأن سؤالها.
“من الذي ينشر هذا الهراء؟”
ابتسمت لها مطمئنًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرت غرفة الاجتماعات وتوجهت إلى مدخل الفندق. كان هناك زومبي أرجواني اللون يقف في الخارج.
“تفضّلي. سأجيبك عن أي شيء يخطر ببالك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأت من لمستها المفاجئة، لكنني ضبطت ملامحي بسرعة.
“أمم… بشأن ما قلتَه سابقًا… ذكرتَ أن السيد كيم هيونغ-جون خرج مع أتباعه… هل هذا يعني أنه عائد من ماجانغ-دونغ الآن؟”
سيدة في الخمسينات من عمرها وضعت يدها على فمها وضحكت بافتعال: “ماذا؟ آه… هاها… لم أستطع النوم لسببٍ ما.”
“إنه ذاهب إلى ماجانغ-دونغ لتقوية عدد أتباعه، وسيعود بعد أن يستطلع جسر سيوغانغ.”
قهقهت السيدة وقالت: “لا شيء مهم. مجرد أحاديث عابرة، كما تعلم، لا شيء يستحق الذكر.”
“جسر سيوغانغ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بارعة في التمثيل وتغيير الأدوار.
“نعم. قال الناجون من غانغنام إن قوات العائلة تخطط لعبور الجسر من هناك.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “ماذا عن لي جونغ-أوك الذي ضرب كيم هيونغ-جون بمسدسه؟ رأيت ذلك بعينيّ الاثنتين.”
كنت أعلم أن أفضل الأكاذيب هي تلك التي تمزج القليل من الحقيقة بالكثير من ما يريد الناس تصديقه. فتنقلت بين الصدق والافتراء، مانحًا إياهم ما يريحهم.
“بل أنت من تكلم فجأة دون تفكير.”
صفّقت السيدة كواك بيديها وقالت بانفعال:
“لا، لا. لقد حصلنا على كل الأجوبة. لا شيء آخر نتحدث عنه الآن. علينا أن ننام مبكرًا استعدادًا للغد.”
“آه، هذا ما كان إذًا! كنت أتساءل إلى أين ذهب بكل أتباعه!”
لطالما عرفت أن أصعب ما في الحياة هو إدارة العلاقات البشرية.
ثم رمقتها بنظرة فيها عتاب وقلت:
“هاه؟ حسنًا… السيد كيم هو من أخبرني بذلك…”
“لقد كان يخاطر بحياته من أجلنا طوال هذا الوقت، ويبدو أنكم شككتم فيه… لا أخفيكم أنني أشعر بخيبة أمل. سأخبره بكل هذا عندما يعود.”
ضحكتُ في داخلي وقلت:
ضحكت وكأنني أمزح، فبادرت السيدة كواك بالاعتذار سريعًا:
“هيونغ-جون قال إنه سيذهب إلى حي ماجانغ لتقوية أتباعه. أما جونغ-أوك فحاول منعه.”
“آه، لا، لا، أرجوك، لا تخبره! أنا آسفة، آسفة بحق، لم نكن نفكر بعقلانية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فزع الناجون الموجودون داخل الغرفة من اقتحامي المفاجئ. كان هناك أربع نساء وثلاثة رجال يجلسون في دائرة حول شمعة، يتبادلون أطراف الحديث.
طمأنتها:
وأدركت أن عليّ التحدّث عن قادة الطوابق في اجتماع الغد. عليّ أن أُخبر الجميع أن يصغوا إليهم، وينقلوا إليهم كل ما يلزم من المعلومات.
“لا داعي للقلق. الأحداث الأخيرة كانت كثيرة، ولم نستطع إطلاعكم على كل شيء في حينه. لا ألومكم على هذا الالتباس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طمأنتها:
“ومن نلوم إذًا؟ الزومبي في الشوارع بالطبع! إنهم السبب في كل شيء! لقد قلتُ أشياءً سخيفة، أنا آسفة يا سيد لي هيون-دوك.”
لطالما عرفت أن أصعب ما في الحياة هو إدارة العلاقات البشرية.
أومأت لها بابتسامة متفهمة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فأمسكت بيدي، وكانت على وشك البكاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت وأنا أراقب وجوههم:
تفاجأت من لمستها المفاجئة، لكنني ضبطت ملامحي بسرعة.
“أظن أن السيد كيم والسيد لي جونغ-أوك… كأنهما تشاجرا؟ لا أعلم إن كان هذا التعبير دقيقًا، لكن بدا وكأنه شجار. كنا نتساءل إن كنت تعرف شيئًا عن الأمر.”
قلتُ:
ابتسمتُ بخفة وواصلت الكذب:
“الناجون من غانغنام والناجون من المركز الطبي يتعاونون معنا بصدق، لذا أرجو أن تحسنوا معاملتهم.”
ابتسمتُ بخفة وواصلت الكذب:
“أوه، بالطبع! هل رأيتنا يومًا نسيء للوافدين الجدد؟”
فأمسكت بيدي، وكانت على وشك البكاء.
“أنا ممتن لأنني أستطيع الاعتماد عليكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن هذا الأسلوب بدا مألوفًا، أقرب لما فعله زعيم غوانغجانغ، إلا أنه كان ضروريًا لضمان الاستقرار.
“سنبذل جهدًا أكبر. وأنت أيضًا، استمر في عملك العظيم، يا سيد لي هيون-دوك.”
“هاه؟”
ربتت على ساعدي وابتسمت. فبادلتها بابتسامة دافئة.
لم يكن في الغرفة أي شاب. بدا أن معظمهم في الأربعينات أو الخمسينات.
“إن كان هذا كل شيء، فسأقوم بجولة استطلاعية الآن. ارتاحوا قليلًا، فغدًا بانتظارنا.”
ثم أطفأت السيدة كواك الشمعة، ونهضت، وتبعتها البقية.
قالت السيدة كواك:
نظرتُ حولي، ولاحظتُ بعض الأشخاص يتحدثون في الطابق الخامس من الفندق، في إحدى الغرف التي تهشّمت نوافذها.
“كنا على وشك إنهاء حديثنا أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت وأنا أراقب وجوههم:
“أوه، أرجو أن لا أكون قد أفسدت سهرتكم. يمكنكم المتابعة إن أردتم.”
وعندما خرج القادة من الغرفة، أسرعت السيدة كواك نحوي وأمسكت بيدي مجددًا.
“لا، لا. لقد حصلنا على كل الأجوبة. لا شيء آخر نتحدث عنه الآن. علينا أن ننام مبكرًا استعدادًا للغد.”
قهقهت السيدة وقالت: “لا شيء مهم. مجرد أحاديث عابرة، كما تعلم، لا شيء يستحق الذكر.”
ثم أطفأت السيدة كواك الشمعة، ونهضت، وتبعتها البقية.
ابتسمتُ بخفة وواصلت الكذب:
وعندما خرج القادة من الغرفة، أسرعت السيدة كواك نحوي وأمسكت بيدي مجددًا.
لا يمكن السماح لأي توتر بأن ينمو في غياب كيم هيونغ-جون.
قالت:
قالت:
“أعطِ هذه لابنتك.”
“بالطبع لا! نحن ممتنون لكل ما فعلتموه، السيد لي هيون-دوك.”
“آه… لا داعي، لا أدري إن كنت أستطيع أن…”
أردتُ أن أتخلّص من هذا التوتر بأي طريقة، حتى وإن كان ذلك يعني مواجهة الرياح العاصفة خارجًا.
“لا بأس، لا بأس. لنجعلها سرًا بيني وبينك.”
ابتسمتُ بخفة وواصلت الكذب:
أعطتني بعض الحلوى، فابتسمتُ لها وشكرتها بإيماءة خفيفة.
ذلك الرجل في الخمسينات بدا متفاجئًا لأنه ذُكر فجأة، لكنه أجاب:
لوّحت لي وهي تغادر، ومن الباب الذي بقي نصف مفتوح، سمعت صوتها مرة أخرى:
أضاءت عيناها فورًا، وكأنها كانت تنتظر هذه اللحظة. لم يخفَ عني أنها كانت متحمّسة لتشتكي.
“أرأيتم؟ الآن صدقتم كم هم طيبون؟ كيف شككتم فيهم؟”
فرد السيد كيم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت، وعدت بنظري نحو النافذة.
“لا، أنتِ من سبّب كل الإحراج.”
“هيونغ-جون قال إنه سيذهب إلى حي ماجانغ لتقوية أتباعه. أما جونغ-أوك فحاول منعه.”
“بل أنت من تكلم فجأة دون تفكير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيتم؟ الآن صدقتم كم هم طيبون؟ كيف شككتم فيهم؟”
واصلت السيدة كواك والسيد كيم جدالهما في الردهة، وهي، وإن كانت نمّامة بارعة، لم تكن سوى “خالة” تقليدية تحب الثرثرة.
“لا داعي للقلق. الأحداث الأخيرة كانت كثيرة، ولم نستطع إطلاعكم على كل شيء في حينه. لا ألومكم على هذا الالتباس.”
تنهدت، وعدت بنظري نحو النافذة.
“بالطبع لا! نحن ممتنون لكل ما فعلتموه، السيد لي هيون-دوك.”
لطالما عرفت أن أصعب ما في الحياة هو إدارة العلاقات البشرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعطِ هذه لابنتك.”
وأدركت أن عليّ التحدّث عن قادة الطوابق في اجتماع الغد. عليّ أن أُخبر الجميع أن يصغوا إليهم، وينقلوا إليهم كل ما يلزم من المعلومات.
“سيكون الغد مزدحم بلا شك…”
لا يمكن السماح لأي توتر بأن ينمو في غياب كيم هيونغ-جون.
ومع ذلك، كان من الضروري أن أجعلهم يدركون أن لي جونغ-أوك وبقية القادة هم السلطة العليا، وأنه لا يمكن لهؤلاء الأفراد أن يصمدوا أو يديروا أي أمر من دونهم.
فقد كانت مسؤوليتي، كحارس دفاع المأوى، أن أُحافظ على الأجواء، وأن أمنع أي صراع محتمل.
فأمسكت بيدي، وكانت على وشك البكاء.
لم يكن لدي ترف الحزن أو الجمود.
“أهممم…”
كان عليّ أن أتهيأ للخطوة القادمة.
“هل… يعمل؟”
“سيكون الغد مزدحم بلا شك…”
ثم رمقتها بنظرة فيها عتاب وقلت:
تنفستُ بعمق، وأخرجت زفيرًا طويلًا، ثم وضعت الحلوى في جيبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بدا وكأن بينهما خلافًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن نبرتها تلك أزعجتني. أدركت فورًا أنها من النوع الذي يحب النميمة ويتصدر الجلسات لكثرة ثرثرته.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
تنهدتُ وسألت: “عن ماذا كنتم تتحدثون؟”
قفزتُ عبر النافذة ودخلت الغرفة التي خرجت منها الأصوات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات