129
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ارتجّت نوافذ الممر بقوة، ودوّى صوت انفجار هوائي على طول الممر.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت عواء الزومبي يخترق المطر الغزير. أمعنت النظر باتجاه المبنى، فرأيت حشدًا من الزومبي متجمّعين عند المدخل، يعوون بجنون.
ترجمة: Arisu san
«أخي!»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
السماء كانت مظلمة لأقصى حد، والرؤية لم تتجاوز الكيلومتر الواحد بفعل المطر المنهمر.
رذاذ، ثم انهمار.
ترجمة: Arisu san
كانت السماء تمطر بغزارة عندما خرجت إلى الخارج، كأن السماء قد قررت أن تفرغ كل ما فيها دفعة واحدة.
ركض جميع الرجال الذين كانوا يتراجعون عائدين إلى “السيد كيم”. فدفع الرجل الزومبي بِعصى كانت في يده.
السماء كانت مظلمة لأقصى حد، والرؤية لم تتجاوز الكيلومتر الواحد بفعل المطر المنهمر.
«نعم؟ آه… اسمي… كيم جين-جو.»
تساءلت إن كنت سأستطيع تمييز الناجين عن الزومبي في هذا الطقس الرهيب، ثم عضضت على أسناني وأصدرت أوامري لأتباعي:
شعرت بابتسامة ضيقة ترتسم على وجهي، فقد وصلت إلى المكان الصحيح. وتقدّمت نحو المبنى.
«من السرية الأولى إلى الرابعة، اتبعوني.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدًا مما يجب أن أقوله.
غررر!!!
لكن أحدًا لم يجب. كانوا يحدقون بي بذهن شارد، وأفواههم تنفتح وتغلق كأنهم أسماك ذهبية.
اندفع جميع الأتباع الذين كانوا يحمون حي “غوانغجانغ” باتجاهي. أمرت المتحولين بحراسة الملجأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آرغ!!!”
لم يمض وقت طويل حتى اصطفّ أتباعي البالغ عددهم ألفين، وانطلقت نحو حي “شينيه”.
غرر… غااا…
مررت عبر حي “غويي” إلى “جونغكوك”، ومن ثم إلى “ميونموك”. قدراتي الجسدية كانت تفوق البشر بمراحل، فخمسة عشر كيلومترًا لم تكن شيئًا يذكر بالنسبة لي. وبالركض بأقصى سرعة، وصلت إلى “ميونموك-دونغ” خلال عشرين دقيقة.
كان ارتفاع المبنى نحو اثني عشر طابقًا. وبقدراتي الحالية، كان بمقدوري الوصول إليه بقفزة واحدة.
لم أكن أعلم ما إذا كان الضباب الكثيف المحيط بي ضبابًا طبيعيًا، أم أنه مجرد بخار يتصاعد من جسدي. ففي حين كان الهواء من حولي باردًا، كان جسدي مشتعلًا بحرارة القتال.
صرخت امرأة من بين الناجين. كانت في حالة هلع، بعينيها امتلأت بالخوف واليأس.
سلكت الشوارع المشؤومة أبحث عن ناجين. لم أكن أرى أو أشم الكثير بفعل المطر المنهمر. وكان صوت المطر مرتفعًا بما يكفي ليغطي على حتى صرخات الناس.
أدركت أن كلماتي كانت قاسية، لكنها كانت أنسب إجابة في مثل هذا الوضع. أخذت كيم جين-جو نفسًا عميقًا قبل أن تتحدث مجددًا.
لم أجد ناجين في الشوارع. ومن غياب الزومبي أيضًا، بدا أن موجة زومبي قد انطلقت، واجتذبتهم جميعًا إلى المركز الطبي.
“آآآه!!!”
رسمت خريطة ذهنية في رأسي، وتوجهت شمالًا على شارع “يونغماسان-دي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ارجعي للوراء.»
كنت بحاجة لرؤية “المركز الطبي في سيول” بعيني، ثم أقرر خطتي على الفور.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
مررت بمحطة غاز LPG على يساري، واستمررت في التقدم حتى بدأت أرى المركز الطبي يلوح في الأفق.
في اللحظة التي رفعوا فيها “السيد كيم” عن الأرض، انهار جزء من الحائط خلفهم وسط سحابة كثيفة من الغبار. عبست، وحدّقت في الثقب الذي انفتح.
غرر… غااا…
فعّلت دوران الدم في ذراعيّ لتعزيز العضلات، ثم أمسكت بالباب وأخذت نفسًا عميقًا وجذبته.
سمعت عواء الزومبي يخترق المطر الغزير. أمعنت النظر باتجاه المبنى، فرأيت حشدًا من الزومبي متجمّعين عند المدخل، يعوون بجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «خُذيني إليهم.»
لكن أين الناجون؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق الرجال الذين كانوا يقاتلونني بدهشة، أفواههم مفتوحة كأنهم أسماك ذهبية.
لمعت عيناي الزرقاوان وأنا أركّز النظر نحو المباني، أحاول تمييز أي أثر لحركة بشرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أن هناك ناجين.
بدا أن الزومبي يملؤون الطابق الأول والمناطق المحيطة فحسب. غير أني رأيت أضواءً وميضها يتلاعب في الطابق الخامس.
شهقت كيم جين-جو وتراجعت إلى درج الطوارئ. أما أنا، فثنيت جسدي وركزت القوة في ساقي.
أضواء؟
رسمت خريطة ذهنية في رأسي، وتوجهت شمالًا على شارع “يونغماسان-دي”.
لا بد أن هناك ناجين.
«اهربوا!!!» صرخ. «سوف يقتلونكم!!!»
ربما أوقدوا الشموع…
«سمعت البث الإذاعي.» قلت ببساطة.
شعرت بابتسامة ضيقة ترتسم على وجهي، فقد وصلت إلى المكان الصحيح. وتقدّمت نحو المبنى.
وحيث أن الزومبي المحيطين لم يكونوا ملوّنين بالأحمر، فهذا يعني أنه لا وجود لأحد أفراد “العائلة” هنا، ما يرجّح أن المتحوّل في الداخل جاء من الشارع.
لكن فجأة، دوى صوت ارتطام مكتوم من داخل المبنى. ذلك الصوت… لم يكن صوت زومبي عادي.
كنت بحاجة لرؤية “المركز الطبي في سيول” بعيني، ثم أقرر خطتي على الفور.
وحيث أن الزومبي المحيطين لم يكونوا ملوّنين بالأحمر، فهذا يعني أنه لا وجود لأحد أفراد “العائلة” هنا، ما يرجّح أن المتحوّل في الداخل جاء من الشارع.
كنت بحاجة لرؤية “المركز الطبي في سيول” بعيني، ثم أقرر خطتي على الفور.
تساءلت إن كان متحول من المرحلة الأولى قادرًا على إصدار صوت كهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفك الباب الحديدي الصلب عن مفاصله بصوت تمزق معدني. خطوت إلى الداخل، ثم توقفت مصدومًا لا أعرف كيف أتصرف.
لكني كنت واثقًا من أنه أمر مستحيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن المرأة الرسمية هي قائدة المجموعة، وكانت تتحدث نيابة عنهم جميعًا. نظرت إليها وسألت:
ما سمعته كان صوت جدار يُحطَّم، ما يعني أن هناك متحولًا من المرحلة الثانية هنا.
وحين لم أظهر أي نية للتراجع، كبحت كيم جين-جو غضبها وقالت ببرود:
بلعت ريقي وأصدرت أمرًا لأتباعي:
بدأت عضلات فخذي وساقي تنتفخ حتى كادت تتمزق. أخذت نفسًا عميقًا وانطلقت نحو المتحوّل.
«من السرية الأولى إلى الرابعة، اجتمعوا واقضوا على الزومبي في الطابق الأول.»
لكن البشر، حين يحملون السلاح، يظلون بطيئين جدًا بالنسبة لي.
غررر!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق الرجال الذين كانوا يقاتلونني بدهشة، أفواههم مفتوحة كأنهم أسماك ذهبية.
أطلق أتباعي الألفان عواءً يمزق الحناجر وهم يندفعون نحو المستشفى كموجة متلاطمة. اهتزت الأرض، واندفعت موجة خضراء تخترق الحواجز الهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وششش!
راقبت هذا المشهد المهيب للحظة، ثم رفعت نظري نحو سطح المركز الطبي.
«سألتك إن كان هناك ناجون غيركم.»
كان ارتفاع المبنى نحو اثني عشر طابقًا. وبقدراتي الحالية، كان بمقدوري الوصول إليه بقفزة واحدة.
«لا يحتاجون إلى إنقاذ.»
ثنيت ركبتيّ، وجمعت كل قوتي في ساقيّ، ثم ركزت بصري على السطح وقفزت.
لمعت عيناي الزرقاوان وأنا أركّز النظر نحو المباني، أحاول تمييز أي أثر لحركة بشرية.
وششش!
غررر!!!
تحديت جاذبية الأرض في حركة انسيابية واحدة، متلذذًا بصوت الريح وهي تصفر حولي. وعلى عكس توقعي، كان السطح خاليًا تمامًا.
«كيم جين-جو!!!» صرخت.
لا ناجين، ولا زومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
ربما لم يتمكن الناجون من الوصول إلى السطح. نظرت حولي فرأيت بابًا حديديًا سميكًا في أحد الزوايا. كان الباب المؤدي إلى داخل المبنى.
لم أكن أنوي فقط رميه خارج النافذة. بل أردت إلحاق ضرر كافٍ به، ثم تحطيم جمجمته لإنهائه.
فعّلت دوران الدم في ذراعيّ لتعزيز العضلات، ثم أمسكت بالباب وأخذت نفسًا عميقًا وجذبته.
لم أكن أنوي فقط رميه خارج النافذة. بل أردت إلحاق ضرر كافٍ به، ثم تحطيم جمجمته لإنهائه.
انفك الباب الحديدي الصلب عن مفاصله بصوت تمزق معدني. خطوت إلى الداخل، ثم توقفت مصدومًا لا أعرف كيف أتصرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ارجعي للوراء.»
كان هناك عشرات الناجين يقفون أمامي مباشرة، في المكان الذي كان يشغله الباب، يحدقون بي بدهشة. حدّقت بهم بدوري بدهشة مماثلة.
بلعت كيم جين-جو ريقها وسألت:
“آآآه!!!”
شهقت كيم جين-جو وتراجعت إلى درج الطوارئ. أما أنا، فثنيت جسدي وركزت القوة في ساقي.
صرخت امرأة من بين الناجين. كانت في حالة هلع، بعينيها امتلأت بالخوف واليأس.
دخلت الطابق الخامس من مخرج الطوارئ، فوجدت نحو خمسة عشر رجلًا يسدّون ممرًا طويلًا.
تفاجأت من رد فعلها، ورفعت كلتا يديّ وبدأت ألوّح بهما بعنف، محاولًا الإشارة إلى أني لا أنوي إيذاءهم.
يمكنني قتل الزومبي متى شئت، لكن لا وقت للتراخي عندما يتعلّق الأمر بإنقاذ الناجين. نظرت باتجاه مخرج الطوارئ.
“آرغ!!!”
«أخي!»
انطلق فتى شاب من بين الحشود، يحمل فأسًا صغيرًا. بدا في سن المراهقة، في نفس عمر “كانغ جي-سوك” تقريبًا.
«اتبعني إذن. والباقون، انتظروا هنا رجاءً.»
لكن البشر، حين يحملون السلاح، يظلون بطيئين جدًا بالنسبة لي.
فأنا لست كائنًا عاديًا. أملك قدرة بصرية ديناميكية تمكنني من تتبع وحوش تركض مئة متر في خمس ثوان.
فأنا لست كائنًا عاديًا. أملك قدرة بصرية ديناميكية تمكنني من تتبع وحوش تركض مئة متر في خمس ثوان.
«إن كنت تريد إنقاذ الحيوانات… فابحث عنهم بنفسك. لا شأن لي بهم.»
أمسكت بالفأس وهو يهوي نحوي، وسيطرت على الفتى. أما الناجون الواقفون على الدرج فقد صرخوا أو تنفسوا الصعداء.
«أنا ما تظنني عليه. لا وقت لدينا للشرح.»
انطلق بعض الطلاب الذكور—يبدو أنهم أصدقاء الفتى—نحوي صارخين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان واضحًا أنها تكذب. فقد تهرّبت من نظراتي.
ربما خطر في بالهم أن صديقهم سيموت. عيونهم كانت تغلي بالكراهية والغضب، وكأنهم فقدوا قدرتهم على التفكير.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عضضت على أسناني.
بدا أن الزومبي يملؤون الطابق الأول والمناطق المحيطة فحسب. غير أني رأيت أضواءً وميضها يتلاعب في الطابق الخامس.
«كفى!!!» صرخت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلع السيد كيم ريقه ونهض. رافقت الرجال الخمسة عشر نحو مخرج الطوارئ، وصعدنا جميعًا. وبينما نصعد، التفتُّ إلى كيم جين-جو وسألت:
شق صوتي المرتفع دويّ المطر والرعد. ولمعت عيناي الزرقاوان، فشهق الفتيان من المفاجأة وارتبكت ملامحهم.
كان هناك الكثير من المتغيرات التي لم أتأكد منها بعد—مثل عدد المتحولين من المرحلة الثانية المتبقين، وعدد الناجين الذين ما زالوا يصعدون.
أخذت نفسًا وزفرته بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أن هناك ناجين.
«هل أنتم من الناجين في ملجأ المركز الطبي؟» سألتهم.
السماء كانت مظلمة لأقصى حد، والرؤية لم تتجاوز الكيلومتر الواحد بفعل المطر المنهمر.
لكن أحدًا لم يجب. كانوا يحدقون بي بذهن شارد، وأفواههم تنفتح وتغلق كأنهم أسماك ذهبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «…!»
وبعد برهة، تقدمت امرأة في منتصف الثلاثينيات، ترتدي ملابس رسمية، وتحدثت نيابة عنهم:
السماء كانت مظلمة لأقصى حد، والرؤية لم تتجاوز الكيلومتر الواحد بفعل المطر المنهمر.
«من أنت؟»
كان ارتفاع المبنى نحو اثني عشر طابقًا. وبقدراتي الحالية، كان بمقدوري الوصول إليه بقفزة واحدة.
لم أكن متأكدًا مما يجب أن أقوله.
ارتجف بعض الناجين الجالسين على الدرج ما إن ذكرت البث الذي سمعته عبر الراديو في وقت سابق. وبدأوا يهمسون فيما بينهم. ثم تحدثت المرأة الرسمية مجددًا:
منظمة حشد الناجين؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يقاتلون الزومبي.
هل سيصدقونني حتى؟
مررت بمحطة غاز LPG على يساري، واستمررت في التقدم حتى بدأت أرى المركز الطبي يلوح في الأفق.
بلعت ريقي.
كان هناك الكثير من المتغيرات التي لم أتأكد منها بعد—مثل عدد المتحولين من المرحلة الثانية المتبقين، وعدد الناجين الذين ما زالوا يصعدون.
«سمعت البث الإذاعي.» قلت ببساطة.
عانقته وهي تبكي. بدا أنهما شقيقان.
«…!»
دوّى صوت انهيار جدار في الدرج، ولفحني رائحة الأسمنت العفن.
ارتجف بعض الناجين الجالسين على الدرج ما إن ذكرت البث الذي سمعته عبر الراديو في وقت سابق. وبدأوا يهمسون فيما بينهم. ثم تحدثت المرأة الرسمية مجددًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
«عندما تقول البث… أي بث تقصد؟»
ترجمة: Arisu san
«سمعت بثًا يحذر الناس من الذهاب إلى “شينيه”، ويقول إنها لم تعد آمنة.»
«من أنت؟»
«ولمَ جئت رغم ذلك؟»
«لأني… أنا فريق الإنقاذ الذي كنتم تنتظرونه.»
انطلق فتى شاب من بين الحشود، يحمل فأسًا صغيرًا. بدا في سن المراهقة، في نفس عمر “كانغ جي-سوك” تقريبًا.
خرجت عبارة “فريق الإنقاذ” من فمي بلا وعي. وبدأ الناجون يتمتمون مجددًا، أما المرأة فمالت برأسها.
ربما أوقدوا الشموع…
«هل… أنت بشري؟»
«هل أنتم من الناجين في ملجأ المركز الطبي؟» سألتهم.
«جسدي يبدو كجسد زومبي… لكن قلبي بشري.»
ارتجّت نوافذ الممر بقوة، ودوّى صوت انفجار هوائي على طول الممر.
قطبت جبيني وتركت الطالب الذي كنت أسيطر عليه. سقط الفأس من يده، وزحف إلى الوراء. كان الذعر يملأ وجهه، وذاك المشهد مزّق قلبي.
صرخت امرأة من بين الناجين. كانت في حالة هلع، بعينيها امتلأت بالخوف واليأس.
فمهما كانت نواياي حسنة، فلن يراني أحد إلا كزومبي.
«هذا ليس قرارك.»
كان ينبغي أن أعتاد على هذا الشعور… لكنه كان دائمًا مؤلمًا، ويصعب تقبّله.
«جين-جو!»
مررت يدي بين شعري المبتل.
دوّى صوت انهيار جدار في الدرج، ولفحني رائحة الأسمنت العفن.
«هل جميع الناجين موجودون هنا؟» سألت.
«نعم.»
«لا، هناك المزيد في الأسفل.»
عضضت على أسناني.
بدا أن المرأة الرسمية هي قائدة المجموعة، وكانت تتحدث نيابة عنهم جميعًا. نظرت إليها وسألت:
«كيف لي أن أثق بأنك من فريق الإنقاذ؟»
«ما اسمك؟»
«لا، لم يمت. سيعود مجددًا. علينا أن نصعد إلى السطح قبل أن يعود.»
«نعم؟ آه… اسمي… كيم جين-جو.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق الرجال الذين كانوا يقاتلونني بدهشة، أفواههم مفتوحة كأنهم أسماك ذهبية.
«أنا لي هيون-دوك. هل الناجون في الأسفل يقاتلون الزومبي؟»
تساءلت إن كنت سأستطيع تمييز الناجين عن الزومبي في هذا الطقس الرهيب، ثم عضضت على أسناني وأصدرت أوامري لأتباعي:
«نعم.»
بلعت ريقي وأصدرت أمرًا لأتباعي:
«خُذيني إليهم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت من الأرض كعدّاء ينطلق من منصة الانطلاق، تاركًا شقين عميقين في الأرض، ومخلّفًا فتاتًا من الحجارة المتناثرة.
وبينما كنت أعبر بين الناجين، كانوا جميعًا يتنحّون جانبًا ليُفسحوا لي الطريق. كانوا يرتجفون، يمسكون أنفاسهم، والذعر بادٍ على وجوههم، وعيونهم غارقة في الخوف.
أطلق أتباعي الألفان عواءً يمزق الحناجر وهم يندفعون نحو المستشفى كموجة متلاطمة. اهتزت الأرض، واندفعت موجة خضراء تخترق الحواجز الهشة.
بلعت كيم جين-جو ريقها وسألت:
تحطّم!!
«كيف لي أن أثق بأنك من فريق الإنقاذ؟»
«ولمَ جئت رغم ذلك؟»
«لو لم أكن من فريق الإنقاذ، لكنتم جميعًا موتى.»
عضضت على أسناني.
«…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غررر!!!
أدركت أن كلماتي كانت قاسية، لكنها كانت أنسب إجابة في مثل هذا الوضع. أخذت كيم جين-جو نفسًا عميقًا قبل أن تتحدث مجددًا.
لكن البشر، حين يحملون السلاح، يظلون بطيئين جدًا بالنسبة لي.
«اتبعني إذن. والباقون، انتظروا هنا رجاءً.»
بلعت كيم جين-جو ريقها وسألت:
ثم هرعت إلى أسفل الدرج، فتتبعتها بنظري، بينما ألقيت نظرة سريعة على الناجين. كانوا نحو عشرين شخصًا، معظمهم من المسنين فوق الستين، وطلاب مراهقين.
دخلت الطابق الخامس من مخرج الطوارئ، فوجدت نحو خمسة عشر رجلًا يسدّون ممرًا طويلًا.
وبينما كنت أنزل خلف كيم جين-جو، بدأت صرخات الزومبي وزئيرهم تتضح أكثر فأكثر، صاعدة من الطابق الخامس.
رذاذ، ثم انهمار.
وبعد لحظات، سمعت رجالًا يصرخون:
غررر!!!
«تراجعوا!! علينا التخلي عن الطابق الخامس!»
«كيف لي أن أثق بأنك من فريق الإنقاذ؟»
دووم!!
بلعت ريقي وأصدرت أمرًا لأتباعي:
دوّى صوت انهيار جدار في الدرج، ولفحني رائحة الأسمنت العفن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نفسًا وزفرته بهدوء.
دخلت الطابق الخامس من مخرج الطوارئ، فوجدت نحو خمسة عشر رجلًا يسدّون ممرًا طويلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «…!»
كانوا يقاتلون الزومبي.
«عندما تقول البث… أي بث تقصد؟»
أسلحتهم بدائية، ولم يكن بينهم من يحمل سلاحًا ناريًا. وفي لحظة، دفع أحد الزومبي أحد الرجال أرضًا.
مررت عبر حي “غويي” إلى “جونغكوك”، ومن ثم إلى “ميونموك”. قدراتي الجسدية كانت تفوق البشر بمراحل، فخمسة عشر كيلومترًا لم تكن شيئًا يذكر بالنسبة لي. وبالركض بأقصى سرعة، وصلت إلى “ميونموك-دونغ” خلال عشرين دقيقة.
«السيد كيم!!»
«كفى!!!» صرخت.
ركض جميع الرجال الذين كانوا يتراجعون عائدين إلى “السيد كيم”. فدفع الرجل الزومبي بِعصى كانت في يده.
انطلق فتى شاب من بين الحشود، يحمل فأسًا صغيرًا. بدا في سن المراهقة، في نفس عمر “كانغ جي-سوك” تقريبًا.
«اهربوا!!!» صرخ. «سوف يقتلونكم!!!»
بدأت عضلات فخذي وساقي تنتفخ حتى كادت تتمزق. أخذت نفسًا عميقًا وانطلقت نحو المتحوّل.
«اخرس وتحرك من مكانك!»
صرخت امرأة من بين الناجين. كانت في حالة هلع، بعينيها امتلأت بالخوف واليأس.
تحطّم!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلت كيم جين-جو برأسها من الممر، ثم ركضت نحو السيد كيم.
في اللحظة التي رفعوا فيها “السيد كيم” عن الأرض، انهار جزء من الحائط خلفهم وسط سحابة كثيفة من الغبار. عبست، وحدّقت في الثقب الذي انفتح.
«عندما تقول البث… أي بث تقصد؟»
ومن خلال سحابة الغبار… رأيت هيئة بشرية.
أسلحتهم بدائية، ولم يكن بينهم من يحمل سلاحًا ناريًا. وفي لحظة، دفع أحد الزومبي أحد الرجال أرضًا.
كان شكله بشريًا، لكنه كان متحولًا من المرحلة الثانية، بذراع يمنى ضخمة ومشوّهة.
«هل هناك ناجون آخرون؟»
ذراع… مصارعة…
كان ينبغي أن أعتاد على هذا الشعور… لكنه كان دائمًا مؤلمًا، ويصعب تقبّله.
تقدّم المتحوّل من الرجال وهو يدور بذراعه الهائلة. لمعت عيناي الزرقاوان، وبدأت أضخ الدم بسرعة أكبر في جسدي، أراقبه يتحرك.
فأنا لست كائنًا عاديًا. أملك قدرة بصرية ديناميكية تمكنني من تتبع وحوش تركض مئة متر في خمس ثوان.
غررر…!
وحين لم أظهر أي نية للتراجع، كبحت كيم جين-جو غضبها وقالت ببرود:
خرج بخار ساخن من فمي. توسّعت عينا كيم جين-جو التي كانت بجانبي.
بدا أن الزومبي يملؤون الطابق الأول والمناطق المحيطة فحسب. غير أني رأيت أضواءً وميضها يتلاعب في الطابق الخامس.
«م… ما أنت؟» سألت.
تحديت جاذبية الأرض في حركة انسيابية واحدة، متلذذًا بصوت الريح وهي تصفر حولي. وعلى عكس توقعي، كان السطح خاليًا تمامًا.
«ارجعي للوراء.»
أطلق أتباعي الألفان عواءً يمزق الحناجر وهم يندفعون نحو المستشفى كموجة متلاطمة. اهتزت الأرض، واندفعت موجة خضراء تخترق الحواجز الهشة.
«…!»
سرعان ما عاد السيد كيم إلى وعيه ونظر إليّ.
شهقت كيم جين-جو وتراجعت إلى درج الطوارئ. أما أنا، فثنيت جسدي وركزت القوة في ساقي.
طحن!
بدأت عضلات فخذي وساقي تنتفخ حتى كادت تتمزق. أخذت نفسًا عميقًا وانطلقت نحو المتحوّل.
«اتبعني إذن. والباقون، انتظروا هنا رجاءً.»
تحطّم!
يمكنني قتل الزومبي متى شئت، لكن لا وقت للتراخي عندما يتعلّق الأمر بإنقاذ الناجين. نظرت باتجاه مخرج الطوارئ.
انطلقت من الأرض كعدّاء ينطلق من منصة الانطلاق، تاركًا شقين عميقين في الأرض، ومخلّفًا فتاتًا من الحجارة المتناثرة.
دووم!!
ارتجّت نوافذ الممر بقوة، ودوّى صوت انفجار هوائي على طول الممر.
كان من حسن حظه أنه طار خارج المبنى. ففي الخارج، سيتمكن من التهام بعض الزومبي وتجديد عظامه المكسورة.
اقتربت من ظهر المتحول وسحقت لوح كتفه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
طحن!
«هل أنتم من الناجين في ملجأ المركز الطبي؟» سألتهم.
انثنى نصفه العلوي وتمزق جلد ظهره، وتحطّمت أضلاعه. طار المتحوّل من النافذة أمامه مباشرة، دون حتى أن يجد وقتًا ليصرخ صرخة الموت.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
حدّق الرجال الذين كانوا يقاتلونني بدهشة، أفواههم مفتوحة كأنهم أسماك ذهبية.
صرخت امرأة من بين الناجين. كانت في حالة هلع، بعينيها امتلأت بالخوف واليأس.
«ما، ما… أنت؟»
«أه… لا.»
«انهضوا. سيعود قريبًا.»
رسمت خريطة ذهنية في رأسي، وتوجهت شمالًا على شارع “يونغماسان-دي”.
لم أكن أنوي فقط رميه خارج النافذة. بل أردت إلحاق ضرر كافٍ به، ثم تحطيم جمجمته لإنهائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فمهما كانت نواياي حسنة، فلن يراني أحد إلا كزومبي.
كان من حسن حظه أنه طار خارج المبنى. ففي الخارج، سيتمكن من التهام بعض الزومبي وتجديد عظامه المكسورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فمهما كانت نواياي حسنة، فلن يراني أحد إلا كزومبي.
للحظة، فكرت في أن ألحق به خارجًا وأُنهي الأمر.
«من السرية الأولى إلى الرابعة، اجتمعوا واقضوا على الزومبي في الطابق الأول.»
لكنني تراجعت. لم أكن قد استوعبت الوضع بعد.
لكن البشر، حين يحملون السلاح، يظلون بطيئين جدًا بالنسبة لي.
كان هناك الكثير من المتغيرات التي لم أتأكد منها بعد—مثل عدد المتحولين من المرحلة الثانية المتبقين، وعدد الناجين الذين ما زالوا يصعدون.
دووم!!
يمكنني قتل الزومبي متى شئت، لكن لا وقت للتراخي عندما يتعلّق الأمر بإنقاذ الناجين. نظرت باتجاه مخرج الطوارئ.
لكنني تراجعت. لم أكن قد استوعبت الوضع بعد.
«كيم جين-جو!!!» صرخت.
«انهضوا. سيعود قريبًا.»
أطلت كيم جين-جو برأسها من الممر، ثم ركضت نحو السيد كيم.
شعرت بابتسامة ضيقة ترتسم على وجهي، فقد وصلت إلى المكان الصحيح. وتقدّمت نحو المبنى.
«أخي!»
مررت يدي بين شعري المبتل.
«جين-جو!»
دووم!!
عانقته وهي تبكي. بدا أنهما شقيقان.
«لا، لم يمت. سيعود مجددًا. علينا أن نصعد إلى السطح قبل أن يعود.»
سرعان ما عاد السيد كيم إلى وعيه ونظر إليّ.
«اتبعني إذن. والباقون، انتظروا هنا رجاءً.»
«من أنت؟ هل… هل مات ذلك الوحش؟»
وحين لم أظهر أي نية للتراجع، كبحت كيم جين-جو غضبها وقالت ببرود:
«لا، لم يمت. سيعود مجددًا. علينا أن نصعد إلى السطح قبل أن يعود.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن المرأة الرسمية هي قائدة المجموعة، وكانت تتحدث نيابة عنهم جميعًا. نظرت إليها وسألت:
حدّق السيد كيم في وجهي.
تساءلت إن كنت سأستطيع تمييز الناجين عن الزومبي في هذا الطقس الرهيب، ثم عضضت على أسناني وأصدرت أوامري لأتباعي:
«أنت… أنت إنسان، أليس كذلك؟» قال بنبرة جادّة.
فأنا لست كائنًا عاديًا. أملك قدرة بصرية ديناميكية تمكنني من تتبع وحوش تركض مئة متر في خمس ثوان.
«أنا ما تظنني عليه. لا وقت لدينا للشرح.»
رسمت خريطة ذهنية في رأسي، وتوجهت شمالًا على شارع “يونغماسان-دي”.
بلع السيد كيم ريقه ونهض. رافقت الرجال الخمسة عشر نحو مخرج الطوارئ، وصعدنا جميعًا. وبينما نصعد، التفتُّ إلى كيم جين-جو وسألت:
«هل هناك ناجون آخرون؟»
تفاجأت من رد فعلها، ورفعت كلتا يديّ وبدأت ألوّح بهما بعنف، محاولًا الإشارة إلى أني لا أنوي إيذاءهم.
«عفوًا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما عبست في وجهها، عضّت كيم جين-جو على شفتها السفلية، وظهر في ملامحها صراع مرير مع نفسها.
«سألتك إن كان هناك ناجون غيركم.»
شق صوتي المرتفع دويّ المطر والرعد. ولمعت عيناي الزرقاوان، فشهق الفتيان من المفاجأة وارتبكت ملامحهم.
«أه… لا.»
لكن فجأة، دوى صوت ارتطام مكتوم من داخل المبنى. ذلك الصوت… لم يكن صوت زومبي عادي.
كان واضحًا أنها تكذب. فقد تهرّبت من نظراتي.
«انهضوا. سيعود قريبًا.»
عبست.
«ما اسمك؟»
«سأعيد سؤالي. هل هناك ناجون آخرون؟»
«لا، هناك المزيد في الأسفل.»
«لا يحتاجون إلى إنقاذ.»
ترجمة: Arisu san
«هذا ليس قرارك.»
لكن البشر، حين يحملون السلاح، يظلون بطيئين جدًا بالنسبة لي.
عندما عبست في وجهها، عضّت كيم جين-جو على شفتها السفلية، وظهر في ملامحها صراع مرير مع نفسها.
في اللحظة التي رفعوا فيها “السيد كيم” عن الأرض، انهار جزء من الحائط خلفهم وسط سحابة كثيفة من الغبار. عبست، وحدّقت في الثقب الذي انفتح.
بدا أن ثمة تعقيدات كثيرة قد وقعت بينهم. لكن لا يمكنني إطلاق حكم دون سماع القصة من الطرف الآخر.
انثنى نصفه العلوي وتمزق جلد ظهره، وتحطّمت أضلاعه. طار المتحوّل من النافذة أمامه مباشرة، دون حتى أن يجد وقتًا ليصرخ صرخة الموت.
وحين لم أظهر أي نية للتراجع، كبحت كيم جين-جو غضبها وقالت ببرود:
لكن أحدًا لم يجب. كانوا يحدقون بي بذهن شارد، وأفواههم تنفتح وتغلق كأنهم أسماك ذهبية.
«إن كنت تريد إنقاذ الحيوانات… فابحث عنهم بنفسك. لا شأن لي بهم.»
لكن أين الناجون؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لأني… أنا فريق الإنقاذ الذي كنتم تنتظرونه.»
اترك تعليقاً لدعمي🔪
تحديت جاذبية الأرض في حركة انسيابية واحدة، متلذذًا بصوت الريح وهي تصفر حولي. وعلى عكس توقعي، كان السطح خاليًا تمامًا.
«لا يحتاجون إلى إنقاذ.»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات