50
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها السيدان، دعونا نصعد لنحتسي بعض الشاي!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان موسى قد درس حروف السهول الوسطى، فاستطاع قراءة ما كُتب على لافتة الجناح، ولم يملك إلا أن يبدي إعجابه بصانع السيف.
ترجمة: Arisu san
إنه خبر رائع لأهل السند إن تمكن وانغ تشونغ من جمع هذا المبلغ خلال شهر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ومع ذلك، لم يكن في حسبانهم أن أكثر ما سيفاجئهم سيقع في مساء اليوم الثالث. لقد كانت تلك الحادثة غير المتوقعة تحديدًا هي ما غيّر نظرتهم لهذه المسألة، وكذلك نظرتهم لجناح الزجاج الأزرق.
الفصل 50: خداع الراهبان السندهيان
“آه! وشاحي!”
لو كان الأمر يتعلق بأي شخص آخر، لما أعار أحد الحادثة اهتمامًا يُذكر. غير أن جناح الزجاج الأزرق كان يدعم بائع السيف صراحة، وهذا ما غيّر معنى الحادثة برمّتها. ومهما يكن، فقد استقطب هذا الحدث المثير اهتمام عدد متزايد من سكان العاصمة.
ابتسم وانغ تشونغ، وقد بدا عليه أنه فهم الغرض من زيارتهما:
وعندما بلغ الأمر عشائر تشينغ وهوانغ ولو، لم يعُد بإمكان هذه العائلات العريقة في صناعة السيوف أن تظل على هدوئها المعهود.
“لا تقلقا، سأجمع وأدفع لكم التسعين ألف ذهبة قريبًا. أما بشأن السند… فإن كنتما قلقَين، فيمكنني التواصل مع بعض تجار الترك، وأطلب منهم إرسال قطيع من البقر والخراف إلى هناك.”
ومع ذلك، لم يكن في حسبانهم أن أكثر ما سيفاجئهم سيقع في مساء اليوم الثالث. لقد كانت تلك الحادثة غير المتوقعة تحديدًا هي ما غيّر نظرتهم لهذه المسألة، وكذلك نظرتهم لجناح الزجاج الأزرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار شين لونغ وغادر.
“ألفان وأربعمئة عملة ذهبية! لا بدّ أن هذا أغلى سيف في السهول الوسطى كافة!”
“ذهب!” أضاف وانغ تشونغ وهو يبتسم من جانب وجهه.
وبينما كانت الشمس توشك أن تغرب، لم يلاحظ أحد التاجر الملتحي من مناطق الغرب يظهر تحت جناح الزجاج الأزرق. كان اسم هذا التاجر “موسى”، وهو تاجر أسلحة من “العراق”.
شوا! لمع بريق بارد، وانقسم الوشاح إلى نصفين، ثم هبط برفق نحو الأرض.
جار التقليديين، إذ لم يتعامل مع تجارة السيوف كعمل فحسب، بل كمسعى وهواية.
“أهذا السيف من صنعك؟”
لقد كان يعشق السيوف حدّ الهوس.
ابتسم وانغ تشونغ، وقد بدا عليه أنه فهم الغرض من زيارتهما:
كان يحمل شغفًا لا يوصف تجاه السيوف المتقنة. وإن وقع بصره على سيف فريد، لم يدّخر وسعًا في سبيل الحصول عليه.
قالها وهو يدخل جناح الزجاج الأزرق، فهرع اثنان من حرّاسه خلفه وقدّما العملتين للفتاة المذعورة.
وكانت أعظم طموحاته أن يرى أعظم سيف في العالم.
“2400 عملة ذهبية… ألهذه الدرجة أسعار السيوف مرتفعة في السهول الوسطى؟”
ولهذا، فإن أول ما فعله بعد وصوله إلى السهول الوسطى، هو التجوال في محلات الأسلحة داخل عاصمة تانغ العظمى.
“لا تقلقا، سأجمع وأدفع لكم التسعين ألف ذهبة قريبًا. أما بشأن السند… فإن كنتما قلقَين، فيمكنني التواصل مع بعض تجار الترك، وأطلب منهم إرسال قطيع من البقر والخراف إلى هناك.”
لكن لم يلفت نظره سيف واحد هناك.
الفصل 50: خداع الراهبان السندهيان
“لا بدّ أن هذا هو أفضل متجر أسلحة في السهول الوسطى!”
توقف حرّاس العراق في أماكنهم.
فكّر موسى وهو يحدّق في اللافتة المعلّقة فوق الجناح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الوضع تغيّر الآن. فرغم أن عظامه لم تشتد كفاية بعد، إلا أن عظام الفهد، إلى جانب معرفته الأساسية من حياته السابقة، قد تتيح له بدء تعلّم بعض المهارات الأقل تعقيدًا.
وبعد أن طاف بنحو ألف متجر أسلحة، كان هذا المكان هو الوحيد الذي وجد فيه أغلى سيف. ولم يكن هناك متجر آخر يضاهيه فخامة.
وفجأة، راوده شعور جارف يدفعه للقاء هذا “السيد الكبير” في فن الحدادة.
2400 عملة ذهبية لقاء سيف واحد؛ حتى في الشام والعراق، قلّما يُرى مثل هذا السعر.
“أعطوا تلك الفتاة عملتين ذهبيتين!”
كان موسى يجهل الكثير عن السهول الوسطى، لكن وفقًا لأعراف العراق، فإن صاحب أعلى الأسعار لا يكون إلا أعظم صانع سيوف وأفضل متجر.
وكانت أعظم طموحاته أن يرى أعظم سيف في العالم.
وبناءً على ذلك، لم يساوره شك أن هذا هو أفضل متجر أسلحة في السهول الوسطى، ومن يجرؤ على بيع سلاحه هنا لا بد أن يكون من أعظم صناع السيوف!
“هاها، إذن أنتما تشكّان في قدرتي على دفع التسعين ألف ذهبة؟”
“قبل مجيئي إلى هنا، سمعت أن صناعة الأسلحة في السهول الوسطى أضعف بكثير منها في الشام والعراق. لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك. لا بد أن صاحب هذا المتجر يملك من الثقة ما يجعله يطلب 2400 ذهبة مقابل سيف مغطى بقطعة قماش سوداء.”
“لا، لا أبداً!”
كان موسى قد درس حروف السهول الوسطى، فاستطاع قراءة ما كُتب على لافتة الجناح، ولم يملك إلا أن يبدي إعجابه بصانع السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يلفت نظره سيف واحد هناك.
رغم أن صناعة الأسلحة في العراق و الشام كانت متقدمة وتضم العديد من الحرفيين المهرة، إلا أن حتى أعظمهم لم يكن ليجرؤ على بيع سيف مخفي على هذا النحو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع صوت فتاة غير بعيد، وبينما كانت الريح تعبث بالمكان، طار وشاح أخضر في الهواء.
في نظر هذا التاجر القادم من العراق، لا بد أن هذا الصانع هو أعظم صانعي السيوف في السهول الوسطى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كان الأمر يتعلق بأي شخص آخر، لما أعار أحد الحادثة اهتمامًا يُذكر. غير أن جناح الزجاج الأزرق كان يدعم بائع السيف صراحة، وهذا ما غيّر معنى الحادثة برمّتها. ومهما يكن، فقد استقطب هذا الحدث المثير اهتمام عدد متزايد من سكان العاصمة.
وفجأة، راوده شعور جارف يدفعه للقاء هذا “السيد الكبير” في فن الحدادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّ شعورًا بالحرج تسلل إليهما حين تذكّرا كيف كانا يشكّكان بقدرته على دفع المبلغ في السابق.
دَف!
وما إن خطرت الفكرة في ذهنه، حتى بدأ يسير نحو جناح الزجاج الأزرق. لكنه لم يكد يخطو خطوات قليلة حتى هبّت نسمة هواء.
وما إن خطرت الفكرة في ذهنه، حتى بدأ يسير نحو جناح الزجاج الأزرق. لكنه لم يكد يخطو خطوات قليلة حتى هبّت نسمة هواء.
“يا سيدي، نحن نعتذر لك أشد الاعتذار. لكن هذه المسألة في غاية الأهمية بالنسبة لنا. لقد أبرمنا معك اتفاقًا من قبل، نصّ على أنك إن استطعت أن تجمع تسعين ألف عملة ذهبية، فستحصل مقابلها على ثلاثمئة جون من الخام، إضافة إلى حق توزيع خامات حيدر آباد في السهول الوسطى.”
“آه! وشاحي!”
لكن في نطاق مملكة “طاقة الأصل”، كانت مهارة قتالية خارقة. ونظرًا لحالة وانغ تشونغ الحالية، فهي الأنسب له.
ارتفع صوت فتاة غير بعيد، وبينما كانت الريح تعبث بالمكان، طار وشاح أخضر في الهواء.
تأمّل وانغ تشونغ للحظة قبل أن يبتسم، وقد فهم على الفور ما الذي يجري. فبعد غياب طويل، حان الوقت كي يتحرّكا.
في البداية، لم يعر موسى الأمر اهتمامًا. لكنه ما لبث أن لاحظ أن الوشاح يتجه مباشرة نحو وجهه.
لقد ورث وانغ تشونغ العديد من المهارات القتالية من ذكريات حياته السابقة، لكنه لم يكن قادرًا على تعلّم معظم تلك المهارات المذهلة بسبب ضعف جسده وعظامه.
“سيدي، احذر!”
ومع ذلك، لم يكن في حسبانهم أن أكثر ما سيفاجئهم سيقع في مساء اليوم الثالث. لقد كانت تلك الحادثة غير المتوقعة تحديدًا هي ما غيّر نظرتهم لهذه المسألة، وكذلك نظرتهم لجناح الزجاج الأزرق.
اندفع حرّاسه المخلصون الذين رافقوه من العراق على الفور.
كانت مسألة إرسال الأبقار والخراف تحتاج إلى وقت لا يقل عن عشرة أيام لتصل إلى السند. لكن الذهب… فهو المسألة المستعجلة الآن.
“هيهيي!”
رغم أن الراهبَين لا يعرفان رموز لغة السهول الوسطى، إلا أن الرقم الكبير المدوَّن أمامهما لم يخفَ عنهما.
ضحك موسى بصوت عال عندما رأى هذا المشهد. توقّف في مكانه، وقبل أن يصل إليه حرّاسه، مدّ يده إلى خصره.
“أما بشأن التسعين ألف ذهبة، فإن كنتما لا تزالان في شكّ، فتفضّلا معي.”
شوا! لمع بريق بارد، وانقسم الوشاح إلى نصفين، ثم هبط برفق نحو الأرض.
فكّر وانغ تشونغ في سره وهو يشعر بالارتياح.
توقف حرّاس العراق في أماكنهم.
الفصل 50: خداع الراهبان السندهيان
وفي البعيد، صمتت الفتاة فجأة وهي تحدّق بموسى بذعر.
“يا سيدي، لن نخفي عنك الأمر. السند تعاني حاليًا من مجاعة مروّعة، وكلما طال الوقت، ازداد عدد الذين يموتون جوعًا. وقد وصلتنا عدة رسائل من حيدر آباد تحثّنا على العودة فورًا. لم يكن أمامنا خيار سوى استعجالك.”
شَقّ الشعر الطائر في الهواء!
دَف!
تلك هي جودة السيف الأعلى في العراق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، استدعى عربة، واصطحبهما إلى جناح الزجاج الأزرق.
وبعد أن شطر الوشاح الأخضر في الهواء بضربة واحدة، ضحك موسى بغرور وأعاد سيفه إلى غمده.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان هذا أعز سلاح لديه، وأحبّه إلى قلبه.
في حياته السابقة، عندما ظهر فرسان الصليب القادمون من أرض أجنبية داخل مملكة تانغ، كانت قوتهم الدفاعية ساحقة جعلت وحدات المشاة عاجزة تمامًا.
“أعطوا تلك الفتاة عملتين ذهبيتين!”
“أمرك!”
قالها وهو يدخل جناح الزجاج الأزرق، فهرع اثنان من حرّاسه خلفه وقدّما العملتين للفتاة المذعورة.
“يا سيدي، نحن نعتذر لك أشد الاعتذار. لكن هذه المسألة في غاية الأهمية بالنسبة لنا. لقد أبرمنا معك اتفاقًا من قبل، نصّ على أنك إن استطعت أن تجمع تسعين ألف عملة ذهبية، فستحصل مقابلها على ثلاثمئة جون من الخام، إضافة إلى حق توزيع خامات حيدر آباد في السهول الوسطى.”
❃ ◈ ❃
ولأن الكلام لا يُغني، ولم يكن الراهبان ليطمئنا دون دليل ملموس، فقد كان على وانغ تشونغ أن يقدّم البرهان بنفسه — وهذا كله كان متوقعًا لديه سلفًا.
وبعد أن عهد بالأمر المتعلق بسيف الفولاذ الدمشقي إلى وي هاو، بدأ وانغ تشونغ يركّز جهده على تدريباته القتالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار شين لونغ وغادر.
“مع عظام الفهد هذه، أظن أن بوسعي الآن التدرب على بعض المهارات من حياتي السابقة.”
فكّر موسى وهو يحدّق في اللافتة المعلّقة فوق الجناح.
في الصباح الباكر، داخل حديقة عشيرة وانغ الخلفية، كان وانغ تشونغ يلهو بمسبحة حين خطرت في ذهنه هذه الفكرة.
كان يحمل شغفًا لا يوصف تجاه السيوف المتقنة. وإن وقع بصره على سيف فريد، لم يدّخر وسعًا في سبيل الحصول عليه.
لقد ورث وانغ تشونغ العديد من المهارات القتالية من ذكريات حياته السابقة، لكنه لم يكن قادرًا على تعلّم معظم تلك المهارات المذهلة بسبب ضعف جسده وعظامه.
“أعطوا تلك الفتاة عملتين ذهبيتين!”
لكن الوضع تغيّر الآن. فرغم أن عظامه لم تشتد كفاية بعد، إلا أن عظام الفهد، إلى جانب معرفته الأساسية من حياته السابقة، قد تتيح له بدء تعلّم بعض المهارات الأقل تعقيدًا.
ابتسم وانغ تشونغ وأجاب:
“سأبدأ بلكمة هرقل!”
“قبل مجيئي إلى هنا، سمعت أن صناعة الأسلحة في السهول الوسطى أضعف بكثير منها في الشام والعراق. لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك. لا بد أن صاحب هذا المتجر يملك من الثقة ما يجعله يطلب 2400 ذهبة مقابل سيف مغطى بقطعة قماش سوداء.”
فكّر وانغ تشونغ طويلًا قبل أن يتخذ قراره.
“مع عظام الفهد هذه، أظن أن بوسعي الآن التدرب على بعض المهارات من حياتي السابقة.”
في حياته السابقة، عندما ظهر فرسان الصليب القادمون من أرض أجنبية داخل مملكة تانغ، كانت قوتهم الدفاعية ساحقة جعلت وحدات المشاة عاجزة تمامًا.
“لا بدّ أن هذا هو أفضل متجر أسلحة في السهول الوسطى!”
إلى أن ظهرت لكمة هرقل.
وكان القلق بادياً بوضوح على ملامحهما، ولم يكن ذلك مجرد تمثيل. لا شك أن الوضع في السند بلغ حدًا كارثيًا، ولو لم يكن الأمر كذلك، لما جاءا إلى هنا لطلب الإسراع بالدفع.
تركّز هذه التقنية على حشد قوة الجسد بأكمله داخل القبضة، مما يسمح حتى لمحارب ضعيف أن يطلق ضربة تفوق حدود قوته البدنية بمراحل. لقد غيّرت هذه الضربة مجرى الأحداث آنذاك.
وبكل صراحة، لم تكن هذه التقنية ذات عمق أو تعقيد شديد.
وبكل صراحة، لم تكن هذه التقنية ذات عمق أو تعقيد شديد.
“يا سيدي، هناك من يطلبك عند الباب!”
لكن في نطاق مملكة “طاقة الأصل”، كانت مهارة قتالية خارقة. ونظرًا لحالة وانغ تشونغ الحالية، فهي الأنسب له.
راقب وانغ تشونغ كل ذلك بابتسامة خفية.
“يا سيدي، هناك من يطلبك عند الباب!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
جاءه صوت شين لونغ فجأة وهو على وشك البدء بالتدريب.
وبعد أن شطر الوشاح الأخضر في الهواء بضربة واحدة، ضحك موسى بغرور وأعاد سيفه إلى غمده.
“إنهما الراهبان من السند.”
ولأن الكلام لا يُغني، ولم يكن الراهبان ليطمئنا دون دليل ملموس، فقد كان على وانغ تشونغ أن يقدّم البرهان بنفسه — وهذا كله كان متوقعًا لديه سلفًا.
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كان الأمر يتعلق بأي شخص آخر، لما أعار أحد الحادثة اهتمامًا يُذكر. غير أن جناح الزجاج الأزرق كان يدعم بائع السيف صراحة، وهذا ما غيّر معنى الحادثة برمّتها. ومهما يكن، فقد استقطب هذا الحدث المثير اهتمام عدد متزايد من سكان العاصمة.
تأمّل وانغ تشونغ للحظة قبل أن يبتسم، وقد فهم على الفور ما الذي يجري. فبعد غياب طويل، حان الوقت كي يتحرّكا.
“2400 عملة ذهبية… ألهذه الدرجة أسعار السيوف مرتفعة في السهول الوسطى؟”
“أدخلهم.”
وكان القلق بادياً بوضوح على ملامحهما، ولم يكن ذلك مجرد تمثيل. لا شك أن الوضع في السند بلغ حدًا كارثيًا، ولو لم يكن الأمر كذلك، لما جاءا إلى هنا لطلب الإسراع بالدفع.
“أمرك!”
“ذهب!” أضاف وانغ تشونغ وهو يبتسم من جانب وجهه.
استدار شين لونغ وغادر.
وبناءً على ذلك، لم يساوره شك أن هذا هو أفضل متجر أسلحة في السهول الوسطى، ومن يجرؤ على بيع سلاحه هنا لا بد أن يكون من أعظم صناع السيوف!
وبعد لحظات، دخلت شخصيتان إلى المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع صوت فتاة غير بعيد، وبينما كانت الريح تعبث بالمكان، طار وشاح أخضر في الهواء.
“يا غونغتسي!”
دَف!
انحنى “أبلونودان” و”أرلودجا”. كانت كلماتهما منطوقة بلغة السنسكريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهما الراهبان من السند.”
ابتسم وانغ تشونغ، وقد بدا عليه أنه فهم الغرض من زيارتهما:
“لا، لا أبداً!”
“أيها السيدان، ألن تطيقا الانتظار أكثر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نظر هذا التاجر القادم من العراق، لا بد أن هذا الصانع هو أعظم صانعي السيوف في السهول الوسطى.
قال أحد الراهبين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهما الراهبان من السند.”
“يا سيدي، نحن نعتذر لك أشد الاعتذار. لكن هذه المسألة في غاية الأهمية بالنسبة لنا. لقد أبرمنا معك اتفاقًا من قبل، نصّ على أنك إن استطعت أن تجمع تسعين ألف عملة ذهبية، فستحصل مقابلها على ثلاثمئة جون من الخام، إضافة إلى حق توزيع خامات حيدر آباد في السهول الوسطى.”
ثم أضاف:
“وقد مضى وقت طويل على ذلك، والموعد يقترب بسرعة. لذلك أردنا أن نعلم كيف تسير الأمور معك يا سيدي؟”
“سيدي، احذر!”
قالا ذلك وهما يضمان أيديهما باحترام، في نبرة اعتذار خافتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، استدعى عربة، واصطحبهما إلى جناح الزجاج الأزرق.
انفجر وانغ تشونغ ضاحكًا، وكأنه أزاح الغطاء عن نواياهما الحقيقية:
“أهذا السيف من صنعك؟”
“هاها، إذن أنتما تشكّان في قدرتي على دفع التسعين ألف ذهبة؟”
قالها وهو يدخل جناح الزجاج الأزرق، فهرع اثنان من حرّاسه خلفه وقدّما العملتين للفتاة المذعورة.
شعر الاثنان بالإحراج والارتباك، وبعد تردّد قصير، قال أحدهما في صدق:
فكّر موسى وهو يحدّق في اللافتة المعلّقة فوق الجناح.
“يا سيدي، لن نخفي عنك الأمر. السند تعاني حاليًا من مجاعة مروّعة، وكلما طال الوقت، ازداد عدد الذين يموتون جوعًا. وقد وصلتنا عدة رسائل من حيدر آباد تحثّنا على العودة فورًا. لم يكن أمامنا خيار سوى استعجالك.”
تأمّل وانغ تشونغ للحظة قبل أن يبتسم، وقد فهم على الفور ما الذي يجري. فبعد غياب طويل، حان الوقت كي يتحرّكا.
وكان القلق بادياً بوضوح على ملامحهما، ولم يكن ذلك مجرد تمثيل. لا شك أن الوضع في السند بلغ حدًا كارثيًا، ولو لم يكن الأمر كذلك، لما جاءا إلى هنا لطلب الإسراع بالدفع.
“سيدي، احذر!”
أومأ وانغ تشونغ في تفهّم وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يلفت نظره سيف واحد هناك.
“لا تقلقا، سأجمع وأدفع لكم التسعين ألف ذهبة قريبًا. أما بشأن السند… فإن كنتما قلقَين، فيمكنني التواصل مع بعض تجار الترك، وأطلب منهم إرسال قطيع من البقر والخراف إلى هناك.”
انحنى “أبلونودان” و”أرلودجا”. كانت كلماتهما منطوقة بلغة السنسكريت.
رغم أن الذهب الذي يملكه وانغ تشونغ كان محدودًا، فإن الأبقار والخراف لم تكن بقيمة السيوف. بل يمكن شراء عدد لا بأس به منها بمئة عملة فقط.
“ذهب!” أضاف وانغ تشونغ وهو يبتسم من جانب وجهه.
“أتقول الحقيقة؟!”
ولأن الكلام لا يُغني، ولم يكن الراهبان ليطمئنا دون دليل ملموس، فقد كان على وانغ تشونغ أن يقدّم البرهان بنفسه — وهذا كله كان متوقعًا لديه سلفًا.
تفاجأ الراهبان وسُرّا كثيرًا. لقد تأثرا بصدق نوايا وانغ تشونغ. فالخاقانية التركية أقرب إلى السند من السهول الوسطى، وإن تمكّن وانغ تشونغ من إرسال قطيع في الوقت المناسب، فسيكون ذلك أعظم ما يمكن تقديمه لأهلهما.
“هيهيي!”
نادرًا ما يتناول الهنود لحم البقر أو أي لحوم حيوانية نظرًا لحرمة ذلك في طقوسهم، لكن في حالة مجاعة طاحنة كهذه، فحتى القوانين الدينية تتراجع أمام البقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها السيدان، دعونا نصعد لنحتسي بعض الشاي!”
ابتسم وانغ تشونغ وأجاب:
رغم أن صناعة الأسلحة في العراق و الشام كانت متقدمة وتضم العديد من الحرفيين المهرة، إلا أن حتى أعظمهم لم يكن ليجرؤ على بيع سيف مخفي على هذا النحو.
“بالطبع.”
توقف حرّاس العراق في أماكنهم.
كان يدرك أكثر من أي أحد آخر مدى حاجة السندهيين للمساعدة. حتى العون القليل قد يُقابل بامتنان كبير — وهذه أفضل فرصة لكسب ودّهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ وانغ تشونغ في تفهّم وقال:
“أعطِ العطشان قطرةً من الماء، فيردّها لك بنبع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نظر هذا التاجر القادم من العراق، لا بد أن هذا الصانع هو أعظم صانعي السيوف في السهول الوسطى.
صدق هذا المثل في كل زمان ومكان. وسيكون هذا الفضل رافعة تفاوضية قوية لاحقًا حين يُعاد فتح ملف منجم حيدر آباد.
“سيدي، احذر!”
ثم أضاف:
فمجرد وجود الرقم على اللافتة يختلف كثيرًا عن إتمام عملية بيع حقيقية بهذا السعر. ورغم أن هذين الراهبين يتحمّلان مسؤولية توزيع خامات حيدر آباد في السهول الوسطى، فإنهما كانا جاهلين بحقيقة سوق الأسلحة في المنطقة.
“أما بشأن التسعين ألف ذهبة، فإن كنتما لا تزالان في شكّ، فتفضّلا معي.”
“هاها، إذن أنتما تشكّان في قدرتي على دفع التسعين ألف ذهبة؟”
كانت مسألة إرسال الأبقار والخراف تحتاج إلى وقت لا يقل عن عشرة أيام لتصل إلى السند. لكن الذهب… فهو المسألة المستعجلة الآن.
وبعد لحظات، دخلت شخصيتان إلى المكان.
ولأن الكلام لا يُغني، ولم يكن الراهبان ليطمئنا دون دليل ملموس، فقد كان على وانغ تشونغ أن يقدّم البرهان بنفسه — وهذا كله كان متوقعًا لديه سلفًا.
إلى أن ظهرت لكمة هرقل.
لذا، استدعى عربة، واصطحبهما إلى جناح الزجاج الأزرق.
كان موسى قد درس حروف السهول الوسطى، فاستطاع قراءة ما كُتب على لافتة الجناح، ولم يملك إلا أن يبدي إعجابه بصانع السيف.
❃ ◈ ❃
إنه خبر رائع لأهل السند إن تمكن وانغ تشونغ من جمع هذا المبلغ خلال شهر.
“سس! ألفان وأربعمئة عملة ذهبية!”
لكن في نطاق مملكة “طاقة الأصل”، كانت مهارة قتالية خارقة. ونظرًا لحالة وانغ تشونغ الحالية، فهي الأنسب له.
“ذهب!” أضاف وانغ تشونغ وهو يبتسم من جانب وجهه.
كان موسى قد درس حروف السهول الوسطى، فاستطاع قراءة ما كُتب على لافتة الجناح، ولم يملك إلا أن يبدي إعجابه بصانع السيف.
وقف الراهبان السندهيان وسط الحشد، ونظرا إلى بعضهما بدهشة كبيرة. أما وانغ تشونغ، فقد كان يضحك في سره. لقد وصلا مبكرًا، لذا كانت اللافتة لا تزال تُعلن السعر القديم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كان الأمر يتعلق بأي شخص آخر، لما أعار أحد الحادثة اهتمامًا يُذكر. غير أن جناح الزجاج الأزرق كان يدعم بائع السيف صراحة، وهذا ما غيّر معنى الحادثة برمّتها. ومهما يكن، فقد استقطب هذا الحدث المثير اهتمام عدد متزايد من سكان العاصمة.
وحين يأتي المساء وتُبدّل اللافتة، سيُكتب عليها “أربعة آلاف وثمانمئة عملة ذهبية”، وعندها سيكون من المستحيل تخيّل وجهيهما المصدومين!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك هي جودة السيف الأعلى في العراق!
“2400 عملة ذهبية… ألهذه الدرجة أسعار السيوف مرتفعة في السهول الوسطى؟”
قالها وهو يدخل جناح الزجاج الأزرق، فهرع اثنان من حرّاسه خلفه وقدّما العملتين للفتاة المذعورة.
رغم أن الراهبَين لا يعرفان رموز لغة السهول الوسطى، إلا أن الرقم الكبير المدوَّن أمامهما لم يخفَ عنهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تركّز هذه التقنية على حشد قوة الجسد بأكمله داخل القبضة، مما يسمح حتى لمحارب ضعيف أن يطلق ضربة تفوق حدود قوته البدنية بمراحل. لقد غيّرت هذه الضربة مجرى الأحداث آنذاك.
“أهذا السيف من صنعك؟”
“من حسن الحظ أنهما لا يتقنان إلا السنسكريت. وإلا، لما كان خداعهما بهذه السهولة.”
“أجل.”
“يا سيدي، لن نخفي عنك الأمر. السند تعاني حاليًا من مجاعة مروّعة، وكلما طال الوقت، ازداد عدد الذين يموتون جوعًا. وقد وصلتنا عدة رسائل من حيدر آباد تحثّنا على العودة فورًا. لم يكن أمامنا خيار سوى استعجالك.”
أومأ وانغ تشونغ برأسه دون إنكار.
رغم أن الراهبَين لا يعرفان رموز لغة السهول الوسطى، إلا أن الرقم الكبير المدوَّن أمامهما لم يخفَ عنهما.
“هل لا زلتما تشكّان بقدرتي على تحصيل التسعين ألف عملة ذهبية؟”
“مع عظام الفهد هذه، أظن أن بوسعي الآن التدرب على بعض المهارات من حياتي السابقة.”
“لا، لا أبداً!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جار التقليديين، إذ لم يتعامل مع تجارة السيوف كعمل فحسب، بل كمسعى وهواية.
هزّا رأسيهما بسرعة. كانت مشاعر الفرح تغمرهما. فإذا كان من الممكن بيع سيف واحد بهذا المبلغ، فلا شك أن جمع تسعين ألفًا لن يكون عسيرًا على هذا الشاب الواقف أمامهما.
قالها وهو يدخل جناح الزجاج الأزرق، فهرع اثنان من حرّاسه خلفه وقدّما العملتين للفتاة المذعورة.
إنه خبر رائع لأهل السند إن تمكن وانغ تشونغ من جمع هذا المبلغ خلال شهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يلفت نظره سيف واحد هناك.
لكنّ شعورًا بالحرج تسلل إليهما حين تذكّرا كيف كانا يشكّكان بقدرته على دفع المبلغ في السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
راقب وانغ تشونغ كل ذلك بابتسامة خفية.
“يا سيدي، نحن نعتذر لك أشد الاعتذار. لكن هذه المسألة في غاية الأهمية بالنسبة لنا. لقد أبرمنا معك اتفاقًا من قبل، نصّ على أنك إن استطعت أن تجمع تسعين ألف عملة ذهبية، فستحصل مقابلها على ثلاثمئة جون من الخام، إضافة إلى حق توزيع خامات حيدر آباد في السهول الوسطى.”
فمجرد وجود الرقم على اللافتة يختلف كثيرًا عن إتمام عملية بيع حقيقية بهذا السعر. ورغم أن هذين الراهبين يتحمّلان مسؤولية توزيع خامات حيدر آباد في السهول الوسطى، فإنهما كانا جاهلين بحقيقة سوق الأسلحة في المنطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان موسى يجهل الكثير عن السهول الوسطى، لكن وفقًا لأعراف العراق، فإن صاحب أعلى الأسعار لا يكون إلا أعظم صانع سيوف وأفضل متجر.
“من حسن الحظ أنهما لا يتقنان إلا السنسكريت. وإلا، لما كان خداعهما بهذه السهولة.”
“آه.”
فكّر وانغ تشونغ في سره وهو يشعر بالارتياح.
وبكل صراحة، لم تكن هذه التقنية ذات عمق أو تعقيد شديد.
“أيها السيدان، دعونا نصعد لنحتسي بعض الشاي!”
فكّر وانغ تشونغ في سره وهو يشعر بالارتياح.
قالها وهو يقودهما إلى الطابق العلوي من جناح الزجاج الأزرق.
“سس! ألفان وأربعمئة عملة ذهبية!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت مسألة إرسال الأبقار والخراف تحتاج إلى وقت لا يقل عن عشرة أيام لتصل إلى السند. لكن الذهب… فهو المسألة المستعجلة الآن.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“ألفان وأربعمئة عملة ذهبية! لا بدّ أن هذا أغلى سيف في السهول الوسطى كافة!”
“آه.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات