49
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تقريرًا للشيخ، لقد تحقّقنا من الأمر. حسب المعلومات التي جُمعت، فإن بائع السيف هو صديق شخصي لصاحب الجناح، ولذلك سمح له بتعليق سيفه هناك. ماذا نفعل الآن؟ إنهم يضرون بتجارتنا. هل نذهب لإعطائه تحذيرًا؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لكن، وبينما الجميع مذهولون من هذا “السعر المجنون”، حدث ما قلب موازين إدراكهم بالكامل:
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي رجل عاقل… لن يشتريه بالتأكيد!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان يعلم أن رد فعل عشائر صناعة السيوف الكبرى أمر لا مفرّ منه، خاصة مع السعر الذي طرحه لسيف الفولاذ الدمشقي. كان قد توقّع مسبقًا أنهم سيتحرّكون، ولم يُفاجأ.
الفصل 49: قلق تشانغ تسونغ وتشانغ جيان
ثم توجّها إلى وفد عشائر هوانغ وتشنغ ولو.
“لكنهم يطردون المارة الآن! ألا يمكنك تحمّل ذلك أيضًا؟”
❃ ◈ ❃
اتسعت عينا وي هاو بغضب، فقد رأى في ذلك تجاوزًا لا يُحتمل. الانتقاد شيء، أما طرد المارة فهو شيء آخر تمامًا. لقد علّق وانغ تشونغ السيف في أعلى جناح الزجاجة الزرقاء بهدف جذب الأنظار. فإذا تم طرد المتفرجين، فمن أين سيأتي الزبائن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما أزعجه أكثر، هو موقف جناح الزجاجة الزرقاء. فقد كان ذلك المكان من أبرز المقاصد الفاخرة في العاصمة. فكيف سيتابع أعماله بعد هذه الفضيحة؟
ألن يُحبط ذلك خطة وانغ تشونغ بالكامل؟
كان يعلم أن رد فعل عشائر صناعة السيوف الكبرى أمر لا مفرّ منه، خاصة مع السعر الذي طرحه لسيف الفولاذ الدمشقي. كان قد توقّع مسبقًا أنهم سيتحرّكون، ولم يُفاجأ.
لكن وانغ تشونغ رد بسؤال مضاد:
ذلك كان موقف عشائر تشنغ، هوانغ، ولو. بالنسبة لهم، ما حدث في جناح الزجاجة الزرقاء لم يكن يستحق أي اهتمام؛ مجرد زوبعة في فنجان، لا تستحق أن تُدنّس هيبتهم بالنزول للتعامل معها.
“ألم تقلها بنفسك؟ إنهم مجرد مارة، حضروا لمشاهدة الضجة. هل تظن أنهم سيشترون السيف؟”
ألن يُحبط ذلك خطة وانغ تشونغ بالكامل؟
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنه الشاب وي هاو، يا سيدي.”
عجز وي هاو عن الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مقر عشيرة تشانغ، كان الجو مختلفًا تمامًا. وقف تشانغ تسونغ وتشانغ جيان وملامح القلق الشديد بادية على وجهيهما.
ابتسم وانغ تشونغ وربت على كتف صديقه وقال بثقة:
“هذا حقًا ليس جيدًا… لا يكون فعلاً دخل عالم صناعة السيوف؟”
“لا تقلق، المسألة بسيطة. لدي خطتي الخاصة.”
في أقاليم السهول الوسطى، ذلك مبلغ ضخم للغاية يكفي رجلًا بسيطًا ليعيش به طول عمره، بل أعمار أبنائه وأحفاده أيضًا… دون أن يعمل يومًا واحدًا.
كان يعلم أن رد فعل عشائر صناعة السيوف الكبرى أمر لا مفرّ منه، خاصة مع السعر الذي طرحه لسيف الفولاذ الدمشقي. كان قد توقّع مسبقًا أنهم سيتحرّكون، ولم يُفاجأ.
الفصل 49: قلق تشانغ تسونغ وتشانغ جيان
تمدد وانغ تشونغ قليلاً ليأخذ وضعية أكثر راحة، ثم مال إلى الخلف لينظر إلى المسافة البعيدة بوضوح أكبر.
“1200 عملة ذهبية؟ هل جُنّ؟!”
“همم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، ربما تكون مجرد صدفة. قد يكون أتى فقط ليشرب الشاي.”
لفت شيء ما انتباهه فجأة.
أي جرأة يملكها هذا الرجل؟!
“ما الأمر؟” سأل وي هاو.
وأخيرًا، كسر تشانغ تسونغ الصمت وقال بقلق عميق:
“رأيتُ شخصين أعرفهما.”
لكن الحقيقة بقيت على حالها:
ابتسم وانغ تشونغ وهو يحدق في البعيد. وسط الحشود في الشارع، لمح وجهين مألوفين — تشانغ تسونغ وتشانغ جيان من عشيرة تشانغ العريقة في العاصمة. بما أن الفوضى التي أحدثتها العشائر الثلاث الكبرى قد أثارت الجلبة، كان من المستحيل على عشيرة تشانغ ألا تسمع بما جرى.
اتسعت عينا وي هاو بغضب، فقد رأى في ذلك تجاوزًا لا يُحتمل. الانتقاد شيء، أما طرد المارة فهو شيء آخر تمامًا. لقد علّق وانغ تشونغ السيف في أعلى جناح الزجاجة الزرقاء بهدف جذب الأنظار. فإذا تم طرد المتفرجين، فمن أين سيأتي الزبائن؟
لكن وانغ تشونغ لم يتوقع أن يرسلوا هذين الاثنين بالذات للتحقق من الوضع.
“آمل فقط ألا يكون كما أظن…”
“تعرفهما؟ إذن، هل تود أن تنزل وتحييهما؟” سأل وي هاو عرضًا.
لم يكن الوقت مناسبًا بعد للظهور أمام تشانغ تسونغ وتشانغ جيان. وقبل أن يلاحظا وجوده، سحب وانغ تشونغ وي هاو وغادرا على عجل.
“لا حاجة لذلك. سأقابلهما عندما يحين الوقت.”
هما لم يقتنعا قط بأن عشيرة وانغ اشترت خام حيدر آباد من أجل دخول مجال الحدادة. فالعشيرة لم يكن لها باع في هذا المجال، لذلك ظنّا أن وانغ تشونغ يعبث، واستهانا بالأمر.
لم يكن الوقت مناسبًا بعد للظهور أمام تشانغ تسونغ وتشانغ جيان. وقبل أن يلاحظا وجوده، سحب وانغ تشونغ وي هاو وغادرا على عجل.
ذلك كان موقف عشائر تشنغ، هوانغ، ولو. بالنسبة لهم، ما حدث في جناح الزجاجة الزرقاء لم يكن يستحق أي اهتمام؛ مجرد زوبعة في فنجان، لا تستحق أن تُدنّس هيبتهم بالنزول للتعامل معها.
❃ ◈ ❃
كان هذا هو السعر الجديد للسيف المعلّق!
“ما الذي يجري؟ لماذا هو هنا؟!”
“وهل تظنونه طبيعيًا؟ لهذا يُلقبونه بالمجنون!”
في اللحظة التي نهض فيها وانغ تشونغ وغادر، كان تشانغ تسونغ وتشانغ جيان قد لمحاه.
وأخيرًا، كسر تشانغ تسونغ الصمت وقال بقلق عميق:
تجمّدت ملامحهما وسط الحشد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع مجنون. أي سيف في الدنيا يُساوي ٢٤٠٠ ذهبة؟ هذا لا يفعله إلا معتوه!”
رغم أن وانغ تشونغ ابتعد بسرعة، إلا أن انطباعهما عنه كان راسخًا جدًا في الذاكرة — وخاصة كلماته القاسية التي قالها لهما في لقائهما السابق.
كان هذا الشيخ، ويدعى تشنغ يوتشينغ، قد شارك في المسيرة التي توجهت إلى الجناح بالأمس. ورغم أن جذب الانتباه قد يكون مبررًا أحيانًا، إلا أن ما يحدث الآن تجاوز كل الحدود!
وبلمحة واحدة فقط، تعرّفا عليه فورًا وسط الزبائن المتناثرين.
ذلك كان موقف عشائر تشنغ، هوانغ، ولو. بالنسبة لهم، ما حدث في جناح الزجاجة الزرقاء لم يكن يستحق أي اهتمام؛ مجرد زوبعة في فنجان، لا تستحق أن تُدنّس هيبتهم بالنزول للتعامل معها.
كانا قد سمعا فقط أن أحدهم يبيع سيفًا في جناح الزجاجة الزرقاء… لم يتخيّلا أبدًا أن يكون ذلك الشخص هو وانغ تشونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمدد وانغ تشونغ قليلاً ليأخذ وضعية أكثر راحة، ثم مال إلى الخلف لينظر إلى المسافة البعيدة بوضوح أكبر.
كان الأمر صادمًا بالنسبة لهما!
❃ ◈ ❃
“هل يمكن أن يكون هو مالك السيف؟” تمتم تشانغ جيان دون وعي.
منذ أن ظهرت قضية خام حيدر آباد، أصبحا يراقبان وانغ تشونغ عن كثب، ومن الطبيعي أنهما راقبا أيضًا من يرافقه دومًا. وكان وي هاو أحد أقرب الناس إليه.
“مستحيل!” رد تشانغ تسونغ فورًا، ثم استدرك بعد أن أدرك أن نبرته بدت متوترة:
كانا قد سمعا فقط أن أحدهم يبيع سيفًا في جناح الزجاجة الزرقاء… لم يتخيّلا أبدًا أن يكون ذلك الشخص هو وانغ تشونغ.
“أعني، ربما تكون مجرد صدفة. قد يكون أتى فقط ليشرب الشاي.”
“ألم تقلها بنفسك؟ إنهم مجرد مارة، حضروا لمشاهدة الضجة. هل تظن أنهم سيشترون السيف؟”
“مم.” أجابه تشانغ جيان دون تعليق إضافي.
“ألم تقلها بنفسك؟ إنهم مجرد مارة، حضروا لمشاهدة الضجة. هل تظن أنهم سيشترون السيف؟”
ثم توجّها إلى وفد عشائر هوانغ وتشنغ ولو.
تبادل تشانغ تسونغ وتشانغ جيان النظرات، وبدت الصدمة واضحة عليهما.
“تشانغ تسونغ، تشانغ جيان، أنتما هنا!”
وأخيرًا، كسر تشانغ تسونغ الصمت وقال بقلق عميق:
حين رأوهما، أسرع من يعرفهما من بين أفراد العشائر الثلاث إلى استقبالهما:
في أقاليم السهول الوسطى، ذلك مبلغ ضخم للغاية يكفي رجلًا بسيطًا ليعيش به طول عمره، بل أعمار أبنائه وأحفاده أيضًا… دون أن يعمل يومًا واحدًا.
“مجرد مهرّج يسعى للفت الأنظار، أخبِرا زعيم عشيرتكما ألا يقلق. فلنعد جميعًا.”
اتسعت عينا وي هاو بغضب، فقد رأى في ذلك تجاوزًا لا يُحتمل. الانتقاد شيء، أما طرد المارة فهو شيء آخر تمامًا. لقد علّق وانغ تشونغ السيف في أعلى جناح الزجاجة الزرقاء بهدف جذب الأنظار. فإذا تم طرد المتفرجين، فمن أين سيأتي الزبائن؟
“هكذا إذًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع مجنون. أي سيف في الدنيا يُساوي ٢٤٠٠ ذهبة؟ هذا لا يفعله إلا معتوه!”
وبعد أن سمعا تفاصيل ما حدث، تنفسا الصعداء، وشعرا وكأن حملاً قد زال عن صدريهما:
“وهل تظنونه طبيعيًا؟ لهذا يُلقبونه بالمجنون!”
“سنعود ونبلّغ زعيم عشيرتنا.”
“تشانغ تسونغ، تشانغ جيان، أنتما هنا!”
لكن رغم قولهما ذلك، ظلّ القلق بادياً على وجهيهما. لم يفارقهما مشهد ظهر وانغ تشونغ وهو يغادر الجناح.
حدّق فيه بحدة ووبّخه:
كان ظهوره قد بثّ قلقًا عميقًا في نفسيهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبلمحة واحدة فقط، تعرّفا عليه فورًا وسط الزبائن المتناثرين.
“آمل فقط ألا يكون كما أظن…”
من بين آلاف دكاكين السيوف في العاصمة، لا أحد تجرّأ قط على وضع سعر كهذا.
قالا ذلك في نفسيهما، ثم استدارا وغادرا. دون أن يلاحظا وجود أحد قادة الحرس الإمبراطوري واقفًا أمام الجناح، يربّت على ذقنه القصير، ويحدّق بالسيف المعلّق بابتسامة فضولية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
❃ ◈ ❃
“سنعود ونبلّغ زعيم عشيرتنا.”
بعد الجلبة التي سببتها العشائر الكبرى، خفّ الزحام أمام جناح الزجاجة الزرقاء. في نظر العشائر، ظنّ الجميع أن المسألة قد انتهت.
لكن ذلك “الغريب” من جناح الزجاجة الزرقاء… فعلها.
لكن ما لم يتوقعه أحد، هو أن الهدوء لم يدم طويلًا. ففي اليوم التالي مباشرة، وقع حدث أضخم جذب الانتباه أكثر من السابق:
خارج جناح الزجاجة الزرقاء، بدأت الحشود تتجمّع مجددًا، تضحك وتُشير إلى السيف، تتندّر وتتهامس. فالمشاهدة مجانية، بل إن الجناح بات يوزّع مأكولات شهية على المتفرجين!
1200 عملة ذهبية!
لكن… لم تكن جميع العشائر في العاصمة تشاطرهم هذا الرأي.
كان هذا هو السعر الجديد للسيف المعلّق!
قال تشانغ جيان وهو يبتلع ريقه:
أي ضعف السعر السابق!
“تشانغ تسونغ، تشانغ جيان، أنتما هنا!”
والأغرب من ذلك، أن مالك السيف ترك إعلانًا من خلال جناح الزجاجة الزرقاء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، ربما تكون مجرد صدفة. قد يكون أتى فقط ليشرب الشاي.”
“هذا السلاح لن يُعرض للبيع سوى لساعتين فقط يوميًا. وبعد ذلك، يتوقف البيع تمامًا. وكما في السابق، لا يُسمح لأحد برؤية السيف أو لمسه.”
منذ أن ظهرت قضية خام حيدر آباد، أصبحا يراقبان وانغ تشونغ عن كثب، ومن الطبيعي أنهما راقبا أيضًا من يرافقه دومًا. وكان وي هاو أحد أقرب الناس إليه.
“1200 عملة ذهبية؟ هل جُنّ؟!”
“أمرك، شيخ!”
صرخ أحد شيوخ عشيرة تشنغ، واتسعت عيناه حتى كادتا أن تخرجَا من محجريهما:
كان الأمر صادمًا بالنسبة لهما!
“من يظن هذا الأحمق نفسه؟ كم قد يبلغ ثمن السلاح؟ حتى نحن، عشيرة تشنغ التي تمتد جذورها لمئات السنين، لا نجرؤ على تسعير سيوفنا بهذا الشكل! إنه يبالغ في تقدير نفسه! هل يظن أن سكان العاصمة جميعهم حمقى؟ وما الذي يفكر به جناح الزجاجة الزرقاء أصلًا، إذ يسمح بهذه المهزلة؟!”
“1200 عملة ذهبية؟ هل جُنّ؟!”
كان هذا الشيخ، ويدعى تشنغ يوتشينغ، قد شارك في المسيرة التي توجهت إلى الجناح بالأمس. ورغم أن جذب الانتباه قد يكون مبررًا أحيانًا، إلا أن ما يحدث الآن تجاوز كل الحدود!
“والأغرب، أنه لا يسمح لأحد حتى برؤيته أو لمسه! من يبيع سيفًا بهذه الطريقة؟”
وما أزعجه أكثر، هو موقف جناح الزجاجة الزرقاء. فقد كان ذلك المكان من أبرز المقاصد الفاخرة في العاصمة. فكيف سيتابع أعماله بعد هذه الفضيحة؟
“تعرفهما؟ إذن، هل تود أن تنزل وتحييهما؟” سأل وي هاو عرضًا.
“هل وصلتكم أخبار بشأن ما طلبتُ التحقق منه؟”
عجز وي هاو عن الرد.
سأل الشيخ تشنغ يوتشينغ فجأة، واضعًا الرسالة من يده، وهو يحدق في أحد أعضاء عشيرته الذي أوصل الرسالة.
وبعد أن سمعا تفاصيل ما حدث، تنفسا الصعداء، وشعرا وكأن حملاً قد زال عن صدريهما:
“تقريرًا للشيخ، لقد تحقّقنا من الأمر. حسب المعلومات التي جُمعت، فإن بائع السيف هو صديق شخصي لصاحب الجناح، ولذلك سمح له بتعليق سيفه هناك. ماذا نفعل الآن؟ إنهم يضرون بتجارتنا. هل نذهب لإعطائه تحذيرًا؟”
“تقريرًا للشيخ، لقد تحقّقنا من الأمر. حسب المعلومات التي جُمعت، فإن بائع السيف هو صديق شخصي لصاحب الجناح، ولذلك سمح له بتعليق سيفه هناك. ماذا نفعل الآن؟ إنهم يضرون بتجارتنا. هل نذهب لإعطائه تحذيرًا؟”
ردّ الشيخ بانزعاج شديد:
لا أحد يعلم ماهية السيف أو قيمته الحقيقية،
“سخافة!”
سأل الشيخ تشنغ يوتشينغ فجأة، واضعًا الرسالة من يده، وهو يحدق في أحد أعضاء عشيرته الذي أوصل الرسالة.
حدّق فيه بحدة ووبّخه:
فطالما لم يُبَع، فكلّ ما يحدث لا يعدو كونه مسرحية سخيفة سرعان ما ستنتهي.
“مجموعة من الأولاد تثير بعض الضجة، فنتبعهم؟ ما الذي يحدث لعشيرتنا؟ سيف بسعر 1200 عملة؟! هل تظن أنه سيبيع واحدًا أصلاً؟ دعه يلهُ كما يشاء. بعد فترة، سيدرك عبث ما يفعله ويتوقف بنفسه.”
خارج جناح الزجاجة الزرقاء، بدأت الحشود تتجمّع مجددًا، تضحك وتُشير إلى السيف، تتندّر وتتهامس. فالمشاهدة مجانية، بل إن الجناح بات يوزّع مأكولات شهية على المتفرجين!
“أمرك، شيخ!”
“هل وصلتكم أخبار بشأن ما طلبتُ التحقق منه؟”
انحنى العضو بخوف وسكت على الفور.
“مم.” أجابه تشانغ جيان دون تعليق إضافي.
❃ ◈ ❃
قال تشانغ جيان وهو يبتلع ريقه:
لكن الحقيقة بقيت على حالها:
فطالما لم يُبَع، فكلّ ما يحدث لا يعدو كونه مسرحية سخيفة سرعان ما ستنتهي.
لا أحد يعلم ماهية السيف أو قيمته الحقيقية،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مجرد مهرّج يسعى للفت الأنظار، أخبِرا زعيم عشيرتكما ألا يقلق. فلنعد جميعًا.”
ومع ذلك…
❃ ◈ ❃
عرضه بسعر 1200 عملة ذهبية هو أمر تجاوز كل منطق السوق!
“والأغرب، أنه لا يسمح لأحد حتى برؤيته أو لمسه! من يبيع سيفًا بهذه الطريقة؟”
أي رجل عاقل… لن يشتريه بالتأكيد!
حدّق فيه بحدة ووبّخه:
فطالما لم يُبَع، فكلّ ما يحدث لا يعدو كونه مسرحية سخيفة سرعان ما ستنتهي.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ذلك كان موقف عشائر تشنغ، هوانغ، ولو. بالنسبة لهم، ما حدث في جناح الزجاجة الزرقاء لم يكن يستحق أي اهتمام؛ مجرد زوبعة في فنجان، لا تستحق أن تُدنّس هيبتهم بالنزول للتعامل معها.
“ما الذي يجري؟ لماذا هو هنا؟!”
لكن… لم تكن جميع العشائر في العاصمة تشاطرهم هذا الرأي.
أي ضعف السعر السابق!
❃ ◈ ❃
“تقريرًا للشيخ، لقد تحقّقنا من الأمر. حسب المعلومات التي جُمعت، فإن بائع السيف هو صديق شخصي لصاحب الجناح، ولذلك سمح له بتعليق سيفه هناك. ماذا نفعل الآن؟ إنهم يضرون بتجارتنا. هل نذهب لإعطائه تحذيرًا؟”
في مقر عشيرة تشانغ، كان الجو مختلفًا تمامًا. وقف تشانغ تسونغ وتشانغ جيان وملامح القلق الشديد بادية على وجهيهما.
“هل يمكن أن يكون هو مالك السيف؟” تمتم تشانغ جيان دون وعي.
“هل توصلتم إلى شيء؟” سأل تشانغ جيان بصوت جاف.
والأغرب من ذلك، أن مالك السيف ترك إعلانًا من خلال جناح الزجاجة الزرقاء:
انحنى أحد أعضاء عشيرة تشانغ أمامهما بإجلال وقال:
وأخيرًا، كسر تشانغ تسونغ الصمت وقال بقلق عميق:
“تبيّن أن جناح الزجاجة الزرقاء هو من ممتلكات عشيرة دوق وي. أما السيف المُعلّق هناك، فيبدو أنه عُلِّق بطلب من غونغتسي العشيرة.”
سأل الشيخ تشنغ يوتشينغ فجأة، واضعًا الرسالة من يده، وهو يحدق في أحد أعضاء عشيرته الذي أوصل الرسالة.
“غونغتسي عشيرة دوق وي؟ هل تعرف من هو؟” سأل تشانغ جيان بسرعة، وقد اشتدت ملامحه.
انحنى العضو بخوف وسكت على الفور.
“يبدو أنه الشاب وي هاو، يا سيدي.”
“يمكنك الانصراف.”
﴿غونغتسي: سيد شاب ولكن اكثر تبجيلاً﴾
وليس هذا فحسب.
وونغ!
الناس بدأت تُلاحظ النمط… السعر يتضاعف كل يوم!
تبادل تشانغ تسونغ وتشانغ جيان النظرات، وبدت الصدمة واضحة عليهما.
لكن، وبينما الجميع مذهولون من هذا “السعر المجنون”، حدث ما قلب موازين إدراكهم بالكامل:
“يمكنك الانصراف.”
حدّق فيه بحدة ووبّخه:
أشار تشانغ جيان بيده. وبعد أن غادر الرجل، غرق الاثنان في صمت طويل. الجو أصبح خانقًا، ولم يتفوّه أيّ منهما بكلمة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وأخيرًا، كسر تشانغ تسونغ الصمت وقال بقلق عميق:
اتسعت عينا وي هاو بغضب، فقد رأى في ذلك تجاوزًا لا يُحتمل. الانتقاد شيء، أما طرد المارة فهو شيء آخر تمامًا. لقد علّق وانغ تشونغ السيف في أعلى جناح الزجاجة الزرقاء بهدف جذب الأنظار. فإذا تم طرد المتفرجين، فمن أين سيأتي الزبائن؟
“هذا سيّء! أليس وي هاو صديق وانغ تشونغ المقرّب؟”
ثم توجّها إلى وفد عشائر هوانغ وتشنغ ولو.
منذ أن ظهرت قضية خام حيدر آباد، أصبحا يراقبان وانغ تشونغ عن كثب، ومن الطبيعي أنهما راقبا أيضًا من يرافقه دومًا. وكان وي هاو أحد أقرب الناس إليه.
اليوم الأول: ٦٠٠ عملة ذهبية
هما لم يقتنعا قط بأن عشيرة وانغ اشترت خام حيدر آباد من أجل دخول مجال الحدادة. فالعشيرة لم يكن لها باع في هذا المجال، لذلك ظنّا أن وانغ تشونغ يعبث، واستهانا بالأمر.
“ألم تقلها بنفسك؟ إنهم مجرد مارة، حضروا لمشاهدة الضجة. هل تظن أنهم سيشترون السيف؟”
لكن إن كان وانغ تشونغ هو من علّق السيف في الجناح… فكل شيء سيتغيّر!
“ألم تقلها بنفسك؟ إنهم مجرد مارة، حضروا لمشاهدة الضجة. هل تظن أنهم سيشترون السيف؟”
حتى لو لم ينجح، وحتى لو بدت أفعاله السابقة سخيفة، فإن مجرد قيامه بصنع سيف فعلي يجعل الموقف مقلقًا للغاية، ويستدعي الفزع الحقيقي.
“هل يمكن أن يكون هو مالك السيف؟” تمتم تشانغ جيان دون وعي.
فالتحركات الغامضة والمباغتة لا يحبها أحد. ولا شك أن قضية خام حيدر آباد كانت غريبة منذ بدايتها، وهذا التطوّر يُضيف المزيد من الشك.
صرخ أحد شيوخ عشيرة تشنغ، واتسعت عيناه حتى كادتا أن تخرجَا من محجريهما:
قال تشانغ جيان وهو يبتلع ريقه:
“آمل فقط ألا يكون كما أظن…”
“هذا حقًا ليس جيدًا… لا يكون فعلاً دخل عالم صناعة السيوف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء كان ما يحدث مزحة ثقيلة، أو حركة تسويقية جنونية، فإن هذا الشخص المجهول جذب أنظار الجميع!
“علينا أن نتحرّك بحذر! حتى لو لم أصدق أن فتى صغيرًا قد ينجح، إلا أن خام حيدر آباد مهم جدًا لعشيرتنا. يجب أن نبلغ زعيم العشيرة فورًا!”
“ما الأمر؟” سأل وي هاو.
وقف الاثنان وغادرا مسرعين إلى القسم الداخلي من الإقامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مقر عشيرة تشانغ، كان الجو مختلفًا تمامًا. وقف تشانغ تسونغ وتشانغ جيان وملامح القلق الشديد بادية على وجهيهما.
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اليوم الثاني: ١٢٠٠ تايل
١٢٠٠ عملة ذهبية!
انحنى العضو بخوف وسكت على الفور.
في أقاليم السهول الوسطى، ذلك مبلغ ضخم للغاية يكفي رجلًا بسيطًا ليعيش به طول عمره، بل أعمار أبنائه وأحفاده أيضًا… دون أن يعمل يومًا واحدًا.
وبعد أن سمعا تفاصيل ما حدث، تنفسا الصعداء، وشعرا وكأن حملاً قد زال عن صدريهما:
ومع ذلك، كان هذا هو سعر سيفٍ واحد.
٢٤٠٠ عملة ذهبية!
لكن، وبينما الجميع مذهولون من هذا “السعر المجنون”، حدث ما قلب موازين إدراكهم بالكامل:
منذ أن ظهرت قضية خام حيدر آباد، أصبحا يراقبان وانغ تشونغ عن كثب، ومن الطبيعي أنهما راقبا أيضًا من يرافقه دومًا. وكان وي هاو أحد أقرب الناس إليه.
٢٤٠٠ عملة ذهبية!
في اللحظة التي نهض فيها وانغ تشونغ وغادر، كان تشانغ تسونغ وتشانغ جيان قد لمحاه.
ذلك كان السعر الجديد المعلّق على اللافتة في جناح الزجاجة الزرقاء!
الفصل 49: قلق تشانغ تسونغ وتشانغ جيان
كان واضحًا أن مالك السيف أو من يتولّى أمر بيعه، لا يعترف بأي منطق أو تسعيرة سوقية. وبمجرد أن انتشر الخبر، اندلع جدل صاخب في سوق الأسلحة بأكملها في العاصمة.
هما لم يقتنعا قط بأن عشيرة وانغ اشترت خام حيدر آباد من أجل دخول مجال الحدادة. فالعشيرة لم يكن لها باع في هذا المجال، لذلك ظنّا أن وانغ تشونغ يعبث، واستهانا بالأمر.
سواء كان ما يحدث مزحة ثقيلة، أو حركة تسويقية جنونية، فإن هذا الشخص المجهول جذب أنظار الجميع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار تشانغ جيان بيده. وبعد أن غادر الرجل، غرق الاثنان في صمت طويل. الجو أصبح خانقًا، ولم يتفوّه أيّ منهما بكلمة.
من بين آلاف دكاكين السيوف في العاصمة، لا أحد تجرّأ قط على وضع سعر كهذا.
من بين آلاف دكاكين السيوف في العاصمة، لا أحد تجرّأ قط على وضع سعر كهذا.
لكن ذلك “الغريب” من جناح الزجاجة الزرقاء… فعلها.
ترجمة: Arisu san
وليس هذا فحسب.
“تشانغ تسونغ، تشانغ جيان، أنتما هنا!”
اليوم الأول: ٦٠٠ عملة ذهبية
حتى لو لم ينجح، وحتى لو بدت أفعاله السابقة سخيفة، فإن مجرد قيامه بصنع سيف فعلي يجعل الموقف مقلقًا للغاية، ويستدعي الفزع الحقيقي.
اليوم الثاني: ١٢٠٠ تايل
انحنى العضو بخوف وسكت على الفور.
اليوم الثالث: ٢٤٠٠ تايل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنهم يطردون المارة الآن! ألا يمكنك تحمّل ذلك أيضًا؟”
الناس بدأت تُلاحظ النمط… السعر يتضاعف كل يوم!
وبعد أن سمعا تفاصيل ما حدث، تنفسا الصعداء، وشعرا وكأن حملاً قد زال عن صدريهما:
أي جرأة يملكها هذا الرجل؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما لم يتوقعه أحد، هو أن الهدوء لم يدم طويلًا. ففي اليوم التالي مباشرة، وقع حدث أضخم جذب الانتباه أكثر من السابق:
“ذلك المجنون! إنه مجنون حقيقي!”
“وهل تظنونه طبيعيًا؟ لهذا يُلقبونه بالمجنون!”
“بالطبع مجنون. أي سيف في الدنيا يُساوي ٢٤٠٠ ذهبة؟ هذا لا يفعله إلا معتوه!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“والأغرب، أنه لا يسمح لأحد حتى برؤيته أو لمسه! من يبيع سيفًا بهذه الطريقة؟”
لا أحد يعلم ماهية السيف أو قيمته الحقيقية،
“وهل تظنونه طبيعيًا؟ لهذا يُلقبونه بالمجنون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، ربما تكون مجرد صدفة. قد يكون أتى فقط ليشرب الشاي.”
❃ ◈ ❃
ومع ذلك…
خارج جناح الزجاجة الزرقاء، بدأت الحشود تتجمّع مجددًا، تضحك وتُشير إلى السيف، تتندّر وتتهامس. فالمشاهدة مجانية، بل إن الجناح بات يوزّع مأكولات شهية على المتفرجين!
“والأغرب، أنه لا يسمح لأحد حتى برؤيته أو لمسه! من يبيع سيفًا بهذه الطريقة؟”
تزايد عدد الناس بشكل ملحوظ. بل فاق عددهم في اليوم الثالث كلاً من اليومين السابقين.
فطالما لم يُبَع، فكلّ ما يحدث لا يعدو كونه مسرحية سخيفة سرعان ما ستنتهي.
والأدهى من كل هذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع مجنون. أي سيف في الدنيا يُساوي ٢٤٠٠ ذهبة؟ هذا لا يفعله إلا معتوه!”
الجميع أصبح ينتظر الغد ليرى كم سيبلغ السعر الجديد.
ومع ذلك…
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تعرفهما؟ إذن، هل تود أن تنزل وتحييهما؟” سأل وي هاو عرضًا.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“ما الذي يجري؟ لماذا هو هنا؟!”
وليس هذا فحسب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات