40
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لهذا، الثعلب العجوز لا يملك خيارًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
الفصل 40: عملٌ يثير الدهشة
ترجمة: Arisu san
لولا أن وانغ تشونغ تكلّم الآن، لكان وانغ غين قد نسي تمامًا مسألة السيّد العجوز ياو.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أما أن يأتي العجوز ياو، ذاك الذي تُزلزل خطواته العاصمة كلّها، ليطرق باب السفارة ويطلب صلحًا؟
الفصل 40: عملٌ يثير الدهشة
لقد أمضى عقودًا في دهاليز السياسة، وكان يعلم تمامًا معنى ما سمعه لتوّه.
“ابني الطيّب، ابني الطيّب… لقد نضجت حقًا!”
لكن وانغ تشونغ لم يبتسم، لم يتراجع، بل شدّ نظرته وقال:
كانت والدة وانغ تشونغ مذهولة وسعيدة، وعينها لا تكفّ عن البكاء من شدّة التأثر. دون الحاجة إلى النظر إلى وجوه من حولها، كانت تعلم أن أداء ابنها نال اعتراف جميع أفراد عشيرة وانغ.
❃ ◈ ❃
لقد أنجبت أربعة أبناء، ثلاثة ذكور وبنت، وكان أكثر من أقلقها فيهم هو هذا الصغير.
كان جليًّا أن كلمات وانغ تشونغ قد أثّرت فيه، وأن صورة “الابن الفاشل” بدأت تتلاشى من ذهنه.
وأيّ أمّ لا تتمنّى أن ترى ابنها متميّزًا؟ أليس هذا حلم كلّ أم في العالم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان يخطّط سرًّا لرفع منصب ابنه الأكبر، وانغ لي، مستخدمًا نفوذ العائلة.
وفي هذه اللحظة، بدا لها أن ابنها قد كبر فعلًا. كبر ونضج وأصبح جديرًا بالمكانة التي يحملها اسم وانغ.
أما الآن… فصورة جديدة كليًّا تتجسّد أمامها.
“وماذا بعد ذلك؟”
كان متماسكًا طيلة الجلسة، لكن هذه الكلمات… شلّت أطرافه.
جاء صوت العم الأكبر وانغ غين، وقد هدأ عن حدّته السابقة.
أما الآن… فصورة جديدة كليًّا تتجسّد أمامها.
كان جليًّا أن كلمات وانغ تشونغ قد أثّرت فيه، وأن صورة “الابن الفاشل” بدأت تتلاشى من ذهنه.
فكر مليًّا… ثم لم يعُد بوسعه الجلوس!
“درست جغرافيا المنطقة الحدودية بدقة، وكانت هناك أمور عدّة يمكن لياو غوانغ يي أن يستغلّها. من ذلك، أن والدي لو تجاهل تحركاته، لأفشل خطته تمامًا. وفي المقابل، لم يكن بوسعه مهاجمة معسكر والدي مباشرةً… إذًا، الاحتمال الأرجح: الاعتماد على القبائل الأجنبية.”
أما أن يأتي العجوز ياو، ذاك الذي تُزلزل خطواته العاصمة كلّها، ليطرق باب السفارة ويطلب صلحًا؟
كان صوت وانغ تشونغ ثابتًا، ونظرته هادئة، وهيئته تنضح بالحكمة. من كانوا يعرفونه في السابق لم يتمالكوا أنفسهم من الدهشة.
أما أن يأتي العجوز ياو، ذاك الذي تُزلزل خطواته العاصمة كلّها، ليطرق باب السفارة ويطلب صلحًا؟
“هذا الفتى… قد كبر فعلًا!”
بل ما حدث لم يكن سوى إخفاق في مؤامرة واحدة لا غير.
قالت العمة وانغ رو شوانغ لنفسها، وهي تهز رأسها بإعجاب.
“وسيأتي، رغمًا عنه، إلى جدّي.
في السابق، حين بلغها ما فعله في جناح الكركي، شعرت بالغضب وخيبة الأمل، وظنّت أنه لن يتغير أبدًا.
لقد أنجبت أربعة أبناء، ثلاثة ذكور وبنت، وكان أكثر من أقلقها فيهم هو هذا الصغير.
أما الآن… فصورة جديدة كليًّا تتجسّد أمامها.
أما الآن… فصورة جديدة كليًّا تتجسّد أمامها.
“يقولون إن حتى أضلّ الفتيان لا بدّ أن يستفيقوا يومًا… ويبدو أن تشونغ-ار قد استيقظ أخيرًا!”
في السابق، حين بلغها ما فعله في جناح الكركي، شعرت بالغضب وخيبة الأمل، وظنّت أنه لن يتغير أبدًا.
ابتسمت في رضا وسرور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك العم لي لين، ذلك الرجل مفتول اللحية، الصلب القسمات، الذي جلس بظهر مشدود كما لو كان واقفًا. بنظرة واحدة إليه، كان واضحًا أنه رجل عسكري حتى النخاع.
رغم أنها تزوّجت من خارج العشيرة، ولم تعد تُعتبر عضوًا كاملًا من عشيرة وانغ، إلا أن مصيرها ما زال مرتبطًا بها.
فكر مليًّا… ثم لم يعُد بوسعه الجلوس!
وحين ينهض أضعف أبناء العشيرة ليُبهر الجميع… فهذا مدعاة فرح للجميع.
حدّق إليه وانغ غين بنظرة متفحّصة. كان يبدو راضيًا الآن، وقد هدأت شكوكه، حتى صار بوسعه أن ينقل القصة إلى الجد الكبير بثقة.
“حلّلت الموقف جيدًا، ووجدت أن هذه هي الخطة الأرجح لياو غوانغ يي. ولو كنت مخطئًا، لحدثت عواقب… لكنني كنت على حق، فقد غادر العاصمة فورًا إلى الحدود، وتحقّقت توقّعاتي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن وانغ تشونغ كان يعلم جيدًا:
حدّق إليه وانغ غين بنظرة متفحّصة. كان يبدو راضيًا الآن، وقد هدأت شكوكه، حتى صار بوسعه أن ينقل القصة إلى الجد الكبير بثقة.
قالتها العمة الكبرى وانغ رو شوانغ وهي تمعن النظر فيه، من رأسه حتى أخمص قدميه، وكأنها تراه لأول مرة.
لكن وانغ تشونغ كان يعلم جيدًا:
مكانة ياو غوانغ يي لم تبلُغ بعد مستوىً يسمح له بمواجهة غضب الإمبراطور وحده.
هذه ليست النهاية.
لقد أبلغَ العجوز ياو الإمبراطور عن عشيرتنا مؤخرًا!”
صحيح أنه محا صورته السابقة في أذهانهم، لكنه لم يصل بعد إلى مرتبة الشخص الذي تُؤخذ كلمته بجدية ويُحسب له ألف حساب.
وسمعتُ أنك، يا عمّي، كنت تخطّط لنقل منصب ابنك؟”
إن أراد دخول نواة العشيرة حقًا، فعليه أن يُظهر المزيد من ذكائه وتخطيطه وقوّته.
إن أراد دخول نواة العشيرة حقًا، فعليه أن يُظهر المزيد من ذكائه وتخطيطه وقوّته.
“يا عمّي، صحيح أن حادثة الحدود قد انتهت، وأن ياو غوانغ يي خسر مرتين متتاليتين، لكن… أسس عشيرة ياو لم تتزعزع بعد.
وهذا قد يُهدد مكانته بوصفه الابن الأكبر، ويُضعف سلطته شيئًا فشيئًا.
ولو لم أكن مخطئًا، فإن السيد العجوز ياو نفسه سيأتي قريبًا لطلب الصلح من جدّي!”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“ماذا؟!”
“وانغ تشونغ، هل تمزح؟! الرجل العجوز ياو ثعلبٌ ماكر، وصاحب هيبة عظيمة، كيف له أن يطلب صلحًا؟!
ارتفعت الحواجب، واتّسعت العيون، وغمر الذهول الوجوه.
لكن هذه المرة، لم يكن الصمت لأنهم شكّوا في وانغ تشونغ، بل لأن كلماته بدت منطقية، مرعبة، حتمية.
“وانغ تشونغ، هل تمزح؟! الرجل العجوز ياو ثعلبٌ ماكر، وصاحب هيبة عظيمة، كيف له أن يطلب صلحًا؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن وانغ تشونغ لم يأتِ بدليل قاطع، إلا أن قلب وانغ غين أخبره أن هذه التوقّعات ليست مستحيلة.
هذا بمثابة اعترافٍ بالهزيمة أمام جدّك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلأخيه وانغ يان ثلاثة أبناء وابنة. والآن، حتى ذلك الابن الأصغر الذي اعتُبر دومًا عار العائلة… بدأ يُظهر موهبة ونبوغًا.
أمرٌ كهذا… لن يفعله أبدًا!”
تلك الخسارة لم تكن برضاهم، بل أُجبروا عليها. وأعتقد أنهم… قد يحرّكون خيوطًا خفية أثناء طلب الصلح.”
كانت ابنة العم وانغ تشو يان أول من اعترض، ثم تبعها الباقون بنظرات مستنكرة.
وفي الحقيقة، لولا حدس وانغ تشونغ النابض وسرعة تدخّله، لربّما سقطت عشيرة وانغ ضحية لمؤامرة ياو القذرة.
صحيح أن عشيرة ياو تعرّضت لسخرية الناس مؤخرًا، لكنّ مكانتها وقوّتها لم تهتزّ بعد.
قالت العمة وانغ رو شوانغ لنفسها، وهي تهز رأسها بإعجاب.
بل ما حدث لم يكن سوى إخفاق في مؤامرة واحدة لا غير.
“الآن، على عشيرة ياو أن ترضي عشيرة وانغ… وأن ترضي الإمبراطور أيضًا!
أما أن يأتي العجوز ياو، ذاك الذي تُزلزل خطواته العاصمة كلّها، ليطرق باب السفارة ويطلب صلحًا؟
مكانة ياو غوانغ يي لم تبلُغ بعد مستوىً يسمح له بمواجهة غضب الإمبراطور وحده.
مستحيل!
صمت الجميع مجددًا.
لكن وانغ تشونغ لم يبتسم، لم يتراجع، بل شدّ نظرته وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك العم لي لين، ذلك الرجل مفتول اللحية، الصلب القسمات، الذي جلس بظهر مشدود كما لو كان واقفًا. بنظرة واحدة إليه، كان واضحًا أنه رجل عسكري حتى النخاع.
“هيه، يا ابنة العم، أنتِ لم تُفكّري بالأمر كما يجب.
لذا، الرجل الوحيد الذي بوسعه تهدئة الأمور هو… العجوز ياو بنفسه.”
خسارتهم لنا ليست السبب الحقيقي. بل هل نسيتم شيئًا؟
جاء صوت العم الأكبر وانغ غين، وقد هدأ عن حدّته السابقة.
لقد أبلغَ العجوز ياو الإمبراطور عن عشيرتنا مؤخرًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن وانغ تشونغ لم يأتِ بدليل قاطع، إلا أن قلب وانغ غين أخبره أن هذه التوقّعات ليست مستحيلة.
وونغ!
“هيه، يا ابنة العم، أنتِ لم تُفكّري بالأمر كما يجب.
كأن صاعقةً ضربت القاعة.
أما الآن… فصورة جديدة كليًّا تتجسّد أمامها.
تبدّلت النظرات فجأة، وبدأت ملامح الفهم تظهر على الوجوه.
وكان الهدف هو موازنة تأثير أخيه وانغ يان داخل الجيش.
“الآن، على عشيرة ياو أن ترضي عشيرة وانغ… وأن ترضي الإمبراطور أيضًا!
“يقولون إن حتى أضلّ الفتيان لا بدّ أن يستفيقوا يومًا… ويبدو أن تشونغ-ار قد استيقظ أخيرًا!”
بعد ما فعله ياو غوانغ يي على الحدود، الجميع صار يعلم ما الذي كان ينوي فعله.
لكن العم الأكبر وانغ غين ظل صامتًا، لم يعلّق بكلمة.
فهل تظنون أن الإمبراطور، بكلّ حكمته، لم يُدرك ما يجري؟”
كان جليًّا أن كلمات وانغ تشونغ قد أثّرت فيه، وأن صورة “الابن الفاشل” بدأت تتلاشى من ذهنه.
“لهذا، الثعلب العجوز لا يملك خيارًا.
وهذا قد يُهدد مكانته بوصفه الابن الأكبر، ويُضعف سلطته شيئًا فشيئًا.
مكانة ياو غوانغ يي لم تبلُغ بعد مستوىً يسمح له بمواجهة غضب الإمبراطور وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وونغ!
لذا، الرجل الوحيد الذي بوسعه تهدئة الأمور هو… العجوز ياو بنفسه.”
رغم أنها تزوّجت من خارج العشيرة، ولم تعد تُعتبر عضوًا كاملًا من عشيرة وانغ، إلا أن مصيرها ما زال مرتبطًا بها.
“وسيأتي، رغمًا عنه، إلى جدّي.
ولو سقط أحد الطرفين، لانهدّت العائلة كلها.
وقد لا ينطق باعتذارٍ صريح، لكنه سيطرق باب سفارة الجهات الأربع لا محالة…
صحيح أن عشيرة ياو تعرّضت لسخرية الناس مؤخرًا، لكنّ مكانتها وقوّتها لم تهتزّ بعد.
بل وقد يدخل القصر الإمبراطوري نفسه ليطلب الصفح من الإمبراطور.”
ومجرد إثبات الكفاءة لا يكفي. بل عليه أن يُغيّر موقفه تمامًا… ويجعل قلبه يميل إليه.
صمت الجميع مجددًا.
في البداية، ظنّ الجميع أن وانغ تشونغ يثرثر بلا فائدة، ولم يُلقوا لكلماته بالًا.
لكن هذه المرة، لم يكن الصمت لأنهم شكّوا في وانغ تشونغ، بل لأن كلماته بدت منطقية، مرعبة، حتمية.
“وإن لم أكن مخطئًا، فسيبدأ العجوز ياو بالتحرّك خلال اليومين المقبلين.”
فلو فكّر المرء بالأمر كما فعل وانغ تشونغ، فسيصل إلى نفس النتيجة.
ولو سقط أحد الطرفين، لانهدّت العائلة كلها.
ليس هناك مفرّ لعشيرة ياو… سوى الانحناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمرٌ كهذا… لن يفعله أبدًا!”
وانتهى وانغ تشونغ بابتسامة خفيفة:
وانتصب جالسًا، يحدّق في وانغ تشونغ بدهشة لا توصف.
“وإن لم أكن مخطئًا، فسيبدأ العجوز ياو بالتحرّك خلال اليومين المقبلين.”
لكن في الوقت نفسه، كانت عائلة وانغ بحاجة لكلّ قوّة ممكنة للصمود.
❃ ◈ ❃
كانت والدة وانغ تشونغ مذهولة وسعيدة، وعينها لا تكفّ عن البكاء من شدّة التأثر. دون الحاجة إلى النظر إلى وجوه من حولها، كانت تعلم أن أداء ابنها نال اعتراف جميع أفراد عشيرة وانغ.
في البداية، ظنّ الجميع أن وانغ تشونغ يثرثر بلا فائدة، ولم يُلقوا لكلماته بالًا.
مكانة ياو غوانغ يي لم تبلُغ بعد مستوىً يسمح له بمواجهة غضب الإمبراطور وحده.
لكن مع استمرار حديثه… بدأت العيون تتوهّج، والقلوب تخفق، وأصابتهم الحيرة والدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمرٌ كهذا… لن يفعله أبدًا!”
“تشونغ-ار، أدركتُ الآن حقًا أنك قد تغيّرت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مستحيل!
قالتها العمة الكبرى وانغ رو شوانغ وهي تمعن النظر فيه، من رأسه حتى أخمص قدميه، وكأنها تراه لأول مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلأخيه وانغ يان ثلاثة أبناء وابنة. والآن، حتى ذلك الابن الأصغر الذي اعتُبر دومًا عار العائلة… بدأ يُظهر موهبة ونبوغًا.
“كلمات مثل هذه… لم يكن بوسعك أن تنطقها في الماضي.
كانت والدة وانغ تشونغ مذهولة وسعيدة، وعينها لا تكفّ عن البكاء من شدّة التأثر. دون الحاجة إلى النظر إلى وجوه من حولها، كانت تعلم أن أداء ابنها نال اعتراف جميع أفراد عشيرة وانغ.
يبدو أن حادثة ما تشو كانت نعمة مقنّعة. على الأقل، نضجت بسببها.”
ترجمة: Arisu san
ضحك العم لي لين، ذلك الرجل مفتول اللحية، الصلب القسمات، الذي جلس بظهر مشدود كما لو كان واقفًا. بنظرة واحدة إليه، كان واضحًا أنه رجل عسكري حتى النخاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وونغ!
وفي الحقيقة، كان لي لين بالفعل من رجال الجيش، لكن بخلاف وانغ يان، والد وانغ تشونغ، فقد خدم في الحرس الإمبراطوري.
قالت العمة وانغ رو شوانغ لنفسها، وهي تهز رأسها بإعجاب.
كان رجوليًّا هادئًا، قليل الكلام.
ارتفعت الحواجب، واتّسعت العيون، وغمر الذهول الوجوه.
وبعكس العم والعمة، لم يحمل لي لين يومًا أي تحامل على وانغ تشونغ.
هذا بمثابة اعترافٍ بالهزيمة أمام جدّك!
فالقول الشائع “لا يُنجب العظماء أبناءً بلا قيمة” ظل راسخًا في ذهنه.
لكن وانغ تشونغ لم يكن غافلًا عن ذلك. بل قرأ في وجه عمّه ما يجول بخاطره.
وبرأيه، فإن هذا هو وانغ تشونغ الحقيقي، لا ذاك الفتى الطائش سابقًا.
“ماذا؟!”
“هيه، عمّي، لا تُثنِ عليه كثيرًا… سيُصاب بالغرور!”
“وإن لم أكن مخطئًا، فسيبدأ العجوز ياو بالتحرّك خلال اليومين المقبلين.”
رغم أن والدة وانغ تشونغ قالتها مازحة، إلا أن الفخر في صوتها كان واضحًا.
الفصل 40: عملٌ يثير الدهشة
من ذا الذي لا يفرح حين يُمتدَح ولده أمام الجميع؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا بعد ذلك؟”
وهذا اليوم… جعلها ابنها تقف شامخة بين أقاربها.
أما أن يأتي العجوز ياو، ذاك الذي تُزلزل خطواته العاصمة كلّها، ليطرق باب السفارة ويطلب صلحًا؟
“يا أبي، إن كان ما قاله شقيقي تشونغ حقيقيًّا، فلا شكّ أن جدّنا سيكون مبتهجًا للغاية!”
يجب أن تتّحد عشيرة وانغ، ويجب أن يُكسب العم الأكبر إلى جانبه.
ضحكت وانغ تشو يان، تغطي فمها بيدها.
إن أراد دخول نواة العشيرة حقًا، فعليه أن يُظهر المزيد من ذكائه وتخطيطه وقوّته.
لطالما كان جدّهم خصمًا لدودًا للسيّد العجوز ياو، وكانت العداوة بينهما قديمة ومتجذّرة.
وانتصب جالسًا، يحدّق في وانغ تشونغ بدهشة لا توصف.
فإن جاء ذلك العجوز طالبًا الصلح… فسيكون ذلك نصرًا مدوّيًا، وبهجة لا توصف لجدّهم.
“يا عمّي، صحيح أن عشيرة ياو خسرت هذه الجولة، وسيطلب العجوز ياو الصلح… لكننا لا يجب أن نُخفض حذرنا.
لكن العم الأكبر وانغ غين ظل صامتًا، لم يعلّق بكلمة.
“هيه، يا ابنة العم، أنتِ لم تُفكّري بالأمر كما يجب.
رغم أن وانغ تشونغ لم يأتِ بدليل قاطع، إلا أن قلب وانغ غين أخبره أن هذه التوقّعات ليست مستحيلة.
جاء صوت العم الأكبر وانغ غين، وقد هدأ عن حدّته السابقة.
حين فشل ياو غوانغ يي على الحدود، كان أوّل ما فعله أن توجّه إلى عائلة وانغ ليستوضح ما جرى.
ومجرد إثبات الكفاءة لا يكفي. بل عليه أن يُغيّر موقفه تمامًا… ويجعل قلبه يميل إليه.
لولا أن وانغ تشونغ تكلّم الآن، لكان وانغ غين قد نسي تمامًا مسألة السيّد العجوز ياو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن مع استمرار حديثه… بدأت العيون تتوهّج، والقلوب تخفق، وأصابتهم الحيرة والدهشة.
“لا عجب أن السيّد العجوز أرسلني شخصيًّا… يبدو أنه كان يعلم خفايا الأمور مسبقًا!”
الفصل 40: عملٌ يثير الدهشة
أصبحت الصورة واضحة في ذهنه، لكن قلبه… امتلأ بتناقضات.
وانتهى وانغ تشونغ بابتسامة خفيفة:
فلأخيه وانغ يان ثلاثة أبناء وابنة. والآن، حتى ذلك الابن الأصغر الذي اعتُبر دومًا عار العائلة… بدأ يُظهر موهبة ونبوغًا.
وبعكس العم والعمة، لم يحمل لي لين يومًا أي تحامل على وانغ تشونغ.
وهذا قد يُهدد مكانته بوصفه الابن الأكبر، ويُضعف سلطته شيئًا فشيئًا.
فإن جاء ذلك العجوز طالبًا الصلح… فسيكون ذلك نصرًا مدوّيًا، وبهجة لا توصف لجدّهم.
لكن في الوقت نفسه، كانت عائلة وانغ بحاجة لكلّ قوّة ممكنة للصمود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت في رضا وسرور.
ولو سقط أحد الطرفين، لانهدّت العائلة كلها.
بعد ما فعله ياو غوانغ يي على الحدود، الجميع صار يعلم ما الذي كان ينوي فعله.
وفي الحقيقة، لولا حدس وانغ تشونغ النابض وسرعة تدخّله، لربّما سقطت عشيرة وانغ ضحية لمؤامرة ياو القذرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فمن جهة، تزعزُع سلطته ليس أمرًا مريحًا.
كان جليًّا أن كلمات وانغ تشونغ قد أثّرت فيه، وأن صورة “الابن الفاشل” بدأت تتلاشى من ذهنه.
لكن من جهة أخرى… ظهور موهبة جديدة في العائلة يُبشّر بالازدهار.
يبدو أن حادثة ما تشو كانت نعمة مقنّعة. على الأقل، نضجت بسببها.”
نعم، لقد أصبح قلبه في صراع.
ترجمة: Arisu san
لكن وانغ تشونغ لم يكن غافلًا عن ذلك. بل قرأ في وجه عمّه ما يجول بخاطره.
وبعكس العم والعمة، لم يحمل لي لين يومًا أي تحامل على وانغ تشونغ.
وفي حياته السابقة، كان سيتجنّب التدخّل لو رأى هذا التردّد.
حدّق إليه وانغ غين بنظرة متفحّصة. كان يبدو راضيًا الآن، وقد هدأت شكوكه، حتى صار بوسعه أن ينقل القصة إلى الجد الكبير بثقة.
أما الآن، وقد عرف المصير الكارثي الذي يُهدّد مملكة تانغ… فلا مجال للخلافات الداخلية.
فإن جاء ذلك العجوز طالبًا الصلح… فسيكون ذلك نصرًا مدوّيًا، وبهجة لا توصف لجدّهم.
يجب أن تتّحد عشيرة وانغ، ويجب أن يُكسب العم الأكبر إلى جانبه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ومجرد إثبات الكفاءة لا يكفي. بل عليه أن يُغيّر موقفه تمامًا… ويجعل قلبه يميل إليه.
تلك الخسارة لم تكن برضاهم، بل أُجبروا عليها. وأعتقد أنهم… قد يحرّكون خيوطًا خفية أثناء طلب الصلح.”
“يا عمّي، صحيح أن عشيرة ياو خسرت هذه الجولة، وسيطلب العجوز ياو الصلح… لكننا لا يجب أن نُخفض حذرنا.
لذا، الرجل الوحيد الذي بوسعه تهدئة الأمور هو… العجوز ياو بنفسه.”
تلك الخسارة لم تكن برضاهم، بل أُجبروا عليها. وأعتقد أنهم… قد يحرّكون خيوطًا خفية أثناء طلب الصلح.”
صمت الجميع مجددًا.
“وبما أن جلالة الإمبراطور يُراقب الوضع، فلن يتمكّنوا من المساس بأبي، ولا بك، ولا بأعمامي.
أصبحت الصورة واضحة في ذهنه، لكن قلبه… امتلأ بتناقضات.
لكن أفراد العائلة الآخرين… قد يكونون عرضةً للهجوم.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
وسمعتُ أنك، يا عمّي، كنت تخطّط لنقل منصب ابنك؟”
فلو فكّر المرء بالأمر كما فعل وانغ تشونغ، فسيصل إلى نفس النتيجة.
قالها وانغ تشونغ وهو يُلقي نظرة ذات مغزى نحو وانغ غين.
قالها وانغ تشونغ وهو يُلقي نظرة ذات مغزى نحو وانغ غين.
وونغ!
في البداية، ظنّ الجميع أن وانغ تشونغ يثرثر بلا فائدة، ولم يُلقوا لكلماته بالًا.
اهتزّ جسد وانغ غين كما لو صُعق بالكهرباء.
تبدّلت النظرات فجأة، وبدأت ملامح الفهم تظهر على الوجوه.
كان متماسكًا طيلة الجلسة، لكن هذه الكلمات… شلّت أطرافه.
نعم، لقد أصبح قلبه في صراع.
وانتصب جالسًا، يحدّق في وانغ تشونغ بدهشة لا توصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولو لم أكن مخطئًا، فإن السيد العجوز ياو نفسه سيأتي قريبًا لطلب الصلح من جدّي!”
لقد أمضى عقودًا في دهاليز السياسة، وكان يعلم تمامًا معنى ما سمعه لتوّه.
نعم، لقد أصبح قلبه في صراع.
وفي اللحظة التالية… غمره عرق بارد!
يجب أن تتّحد عشيرة وانغ، ويجب أن يُكسب العم الأكبر إلى جانبه.
لقد كان يخطّط سرًّا لرفع منصب ابنه الأكبر، وانغ لي، مستخدمًا نفوذ العائلة.
وهذا قد يُهدد مكانته بوصفه الابن الأكبر، ويُضعف سلطته شيئًا فشيئًا.
وكان قد رتّب الأمر بهدوء مع مكتب الشؤون العسكرية دون علم أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزّ جسد وانغ غين كما لو صُعق بالكهرباء.
وكان الهدف هو موازنة تأثير أخيه وانغ يان داخل الجيش.
حين فشل ياو غوانغ يي على الحدود، كان أوّل ما فعله أن توجّه إلى عائلة وانغ ليستوضح ما جرى.
لكن الآن، إن التفتت عشيرة ياو لهذا الأمر، فسيكون ذلك كارثيًّا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان يخطّط سرًّا لرفع منصب ابنه الأكبر، وانغ لي، مستخدمًا نفوذ العائلة.
فكر مليًّا… ثم لم يعُد بوسعه الجلوس!
فالقول الشائع “لا يُنجب العظماء أبناءً بلا قيمة” ظل راسخًا في ذهنه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وانتهى وانغ تشونغ بابتسامة خفيفة:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
رغم أنها تزوّجت من خارج العشيرة، ولم تعد تُعتبر عضوًا كاملًا من عشيرة وانغ، إلا أن مصيرها ما زال مرتبطًا بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك العم لي لين، ذلك الرجل مفتول اللحية، الصلب القسمات، الذي جلس بظهر مشدود كما لو كان واقفًا. بنظرة واحدة إليه، كان واضحًا أنه رجل عسكري حتى النخاع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات