37
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالقانون العسكري في سلالة تانغ واضح: لا تراجع أمام الغزو الأجنبي! يجب على الجيش أن يواجه ويطرد الغزاة، حفاظًا على أراضي الإمبراطورية.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
خيبة أمل الملك تشي وغضبه كانت أوسع من أن تُحصر بالكلمات. فقبل أن يغادر، طمأنه ياو غوانغ يي مرارًا أن كل شيء تحت السيطرة، وأن الخطة ستنجح دون خطأ.
ترجمة: Arisu san
❃ ◈ ❃
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الفصل 37: الملك تشي الغاضب
كان هؤلاء الكشافة من رجاله المخلصين منذ عقود، وخبراء في هذا المجال. وبناءً على هذا التقرير، ظن ياو أن خطته ستُنفّذ كما خطّط لها.
“تبا له! ذلك التافه عديم النفع!…”
في العاصمة، كان العمل على صَهر الفولاذ الأسود لا يزال جاريًا.
في الوقت نفسه، في قصر الملك تشي الذهبي الفخم، دوّت صرخات غاضبة اخترقت عنان السماء، ترافقت مع اهتزاز الأعمدة الذهبية الضخمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فابنه الثالث، وانغ تشونغ، لم يكن سوى صبي في الخامسة عشرة من عمره. متمرد، عديم الأخلاق! لم يكتفِ باغتصاب فتاة بريئة، بل كانت له تصرفات عديدة خيّبت ظن والده.
وفي تلك اللحظة، انطلقت ومضات البرق ودوت الرعود فوق قصر الملك تشي، لكن الغريب أن تلك الظاهرة لم تتجاوز مئات الأمتار فوق القصر، دون أن تؤثر على المناطق المحيطة به.
“استخدموا ختمي! استدعوا ياو غوانغ يي حالًا! سأقطع رأسه بيدي!!”
“ياو غوانغ يي! لقد خيّبت أملي!”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
خيبة أمل الملك تشي وغضبه كانت أوسع من أن تُحصر بالكلمات. فقبل أن يغادر، طمأنه ياو غوانغ يي مرارًا أن كل شيء تحت السيطرة، وأن الخطة ستنجح دون خطأ.
وكانت الهزيمة كاملة!
وبالنظر إلى سمعة السيد ياو العجوز، وسجل نجاحات ياو غوانغ يي السابقة، كبح الملك تشي غضبه وتغاضى عن الإخفاق الذي حدث في جناح الكركي الشاهق. لكنه لم يتوقع أن تكون هذه هي النتيجة التي عاد بها ياو غوانغ يي!
همس بصوت خافت كمن يتحدث مع شبح، والأفكار تهاجمه كالأمواج المتلاطمة، تدور كلّها حول هذه الكارثة.
فياو لم يكتفِ بالفشل في التفريق بين عشيرتي وانغ وسونغ، كما ادّعى، بل جرّ أفعالًا سخيفة جعلت من الملك تشي موضع سخرية في العاصمة!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لقد كان ياو غوانغ يي من خاصّته، من رجاله المقرّبين الذين يعدّهم امتدادًا لذراعه، وثق به ثقةً عمياء. وبالتالي، فإن فشله كان كفشل الملك نفسه! والآن، لا شك أن النبلاء في العاصمة ينظرون إليه كأضحوكة.
دفء غريب سرى في قلبه. وشعور ثقيل كان يرزح فوق صدره، بدأ يتبدد شيئًا فشيئًا…
والملك تشي، بطبيعته المتغطرسة، لا يتقبل الفشل. فكيف له أن يتحمل مثل هذه الإهانة؟
لو لم يكن ابنه الثالث، وانغ تشونغ، قد نبهه مسبقًا وجعله يراقب الموقف عن كثب، لكان قد وقع في فخ ياو غوانغ يي بلا شك.
“أين ياو غوانغ يي؟ أحضروه لي فورًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشونغ إر!”
الغضب المشتعل في صدره لم يكن من النوع الذي يُسكّن. ارتجف مئات الخدم والحراس في القصر، ولم يجرؤ أحد على التفوّه بكلمة أمام هذا الغضب العارم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن مكانٍ يبعد خمسين ليًّا، كان وانغ يان يراقبه بهدوء!
“استخدموا ختمي! استدعوا ياو غوانغ يي حالًا! سأقطع رأسه بيدي!!”
دوى زئيره في أرجاء القصر كله، وجعل القلوب ترتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لا أحد منهم كان يدرك أن الشخص المعنيّ بكل هذا، ياو غوانغ يي نفسه، كان يحترق من الداخل أكثر منهم جميعًا.
بعد لحظات، انطلق جواد حربي من القصر مسرعًا نحو الحدود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه خط والدي!…”
انتشر صدى الحدث كالنار في الهشيم بين علية القوم في سلالة تانغ العظمى: من قصر دوق وي، إلى دوقات سو ولين وتشنغ، مرورًا بقصور ملوك هان وتشو، ووصولًا إلى قصر رئيس الوزراء…
وانغ يان؟ مستحيل! لو كان يملك هذا الذكاء، لما سمح الملك تشي له أصلاً أن ينفّذ مثل هذه الخطة المعقدة.
لكن لا أحد منهم كان يدرك أن الشخص المعنيّ بكل هذا، ياو غوانغ يي نفسه، كان يحترق من الداخل أكثر منهم جميعًا.
“استخدموا ختمي! استدعوا ياو غوانغ يي حالًا! سأقطع رأسه بيدي!!”
“مستحيل… هذا مستحيل…”
دفء غريب سرى في قلبه. وشعور ثقيل كان يرزح فوق صدره، بدأ يتبدد شيئًا فشيئًا…
عند الحدود، كان ياو غوانغ يي يمتطي جواده، عائدًا نحو العاصمة. اجتاز غابة بعد أخرى، لكن عينيه فقدتا البريق، ونظرته شاردة.
“لا بد وأن رسالتي قد وصلت إلى العاصمة الآن…”
لقد انتصر في معركته ضد قبائل الأجانب، وألحق الهزيمة بغزاة البايوان دون خسائر تُذكر.
وما زاد من توتره، هو أن عمه الأكبر كان جالسًا على المقعد الرئيسي في القاعة، ووجهه غارق في الجدية والغموض.
وفي لحظات موتهم، رأى بوضوح على وجوههم نظرات الذهول، وكأنهم لا يصدقون ما يحدث.
لم يكن وانغ يان بارعًا في السياسة ولا في دهاليز الحكم، ولذا لم يلحظ حينها مكائد ياو ضده في جناح الكركي، ولا حين ترك الأخير العاصمة سرًا لينصب له فخًا.
لكن… لم يكن هو من يجب أن يواجههم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لا أحد منهم كان يدرك أن الشخص المعنيّ بكل هذا، ياو غوانغ يي نفسه، كان يحترق من الداخل أكثر منهم جميعًا.
لم يكن هذا ما اتُفق عليه!
وفي لحظات موتهم، رأى بوضوح على وجوههم نظرات الذهول، وكأنهم لا يصدقون ما يحدث.
كان المشهد كلّه خارجًا عن التوقعات.
“كل شيء طبيعي. جيش وانغ يان لا يزال في المعسكر، دون حركات مريبة.”
في الماضي، كان ليضحك ويستمتع بمشاهد الذهول على وجوه أعدائه… لكنه اليوم، حتى وهو المنتصر، لم يشعر بأي نشوة.
“أمي!”
ذلك لأنه يعرف يقينًا… أنه خسر تمامًا على جبهة أخرى!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا كُثرًا، لكن الصمت مخيم.
ففي معركته السياسية ضد وانغ يان وعشيرة وانغ، تكبّد هزيمة نكراء!
فمن يكون إذًا؟ من هذا الشبح الذكي الذي فك شفرات خطته، وأرشد وانغ يان، وزرع له هذا الفخ بصمت؟
والأسوأ من ذلك، أن ياو، الذي طالما تغنّى بخططه المحكمة، لم يستطع حتى أن يدرك كيف هُزم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه خط والدي!…”
“هذا غير ممكن… كيف فشلت؟ كيف؟”
بعد كل هذا الانتظار… هل وصل أخيرًا ردّ والده؟
همس بصوت خافت كمن يتحدث مع شبح، والأفكار تهاجمه كالأمواج المتلاطمة، تدور كلّها حول هذه الكارثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فابنه الثالث، وانغ تشونغ، لم يكن سوى صبي في الخامسة عشرة من عمره. متمرد، عديم الأخلاق! لم يكتفِ باغتصاب فتاة بريئة، بل كانت له تصرفات عديدة خيّبت ظن والده.
لقد راجع خطته مئات المرات قبل تنفيذها، وحلل كل الاحتمالات، وراجع أدقّ التفاصيل مرارًا حتى ظن أنه سدّ كل الثغرات.
فكيف، بحق السماء، لطفل في هذا العمر أن يعرف أن ياو غوانغ يي يدبّر له مكيدة؟! بل والأدهى، أنه عرف كيف ستتم المكيدة!
حتى لو كان وانغ يان عبقريًا في الحرب، ما كان له أن يستشف أن هذا التحرك الحدودي مجرد فخ للإيقاع به!
كان المشهد داخل القاعة الكبرى غير مألوف… إذ اكتظّت القاعة بشخصيات عديدة، وجوهٌ من عائلته لم يرها هنا من قبل.
يتذكر ياو كيف جاءه تقرير من كشافه عندما كان على بُعد نصف يوم من موقع انتشار قوات وانغ يان:
وانغ يان؟ مستحيل! لو كان يملك هذا الذكاء، لما سمح الملك تشي له أصلاً أن ينفّذ مثل هذه الخطة المعقدة.
“كل شيء طبيعي. جيش وانغ يان لا يزال في المعسكر، دون حركات مريبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فخطة الإيهام بتحالف بين عشيرتي ياو ووانغ لتفكيك علاقة وانغ وسونغ باءت بفشل ذريع! والآن، لم يستطع حتى أن يتخيل مقدار غضب الملك تشي.
كان هؤلاء الكشافة من رجاله المخلصين منذ عقود، وخبراء في هذا المجال. وبناءً على هذا التقرير، ظن ياو أن خطته ستُنفّذ كما خطّط لها.
وبالتالي، شاء ياو أم أبى، فبمجرد أن ظهر في هذه البقعة أثناء الغزو، صار لزامًا على وانغ يان أن يتعاون معه لطرد العدو.
لكنه لم يتوقّع أبدًا أن يجد… معسكرًا فارغًا في انتظاره!
والمخالف… مصيره الموت!
ومن مكانٍ يبعد خمسين ليًّا، كان وانغ يان يراقبه بهدوء!
“ياو غوانغ يي! لقد خيّبت أملي!”
في تلك اللحظة، أصيب ياو بالذهول.
“أين ياو غوانغ يي؟ أحضروه لي فورًا!”
ولم يكن أمامه خيار آخر، فالغزاة كانوا هناك، والظروف كانت واضحة، وكان عليه أن يخوض القتال.
“أين ياو غوانغ يي؟ أحضروه لي فورًا!”
قاتل بدلًا من وانغ يان، تمامًا كما لو كان هو المقصود بالإغراء والفخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… لم يكن هو من يجب أن يواجههم!
وكانت الهزيمة كاملة!
“هذا غير ممكن… كيف فشلت؟ كيف؟”
فخطة الإيهام بتحالف بين عشيرتي ياو ووانغ لتفكيك علاقة وانغ وسونغ باءت بفشل ذريع! والآن، لم يستطع حتى أن يتخيل مقدار غضب الملك تشي.
وكانت الهزيمة كاملة!
من الذي نصب له هذا الفخ؟!
في الوقت نفسه، في قصر الملك تشي الذهبي الفخم، دوّت صرخات غاضبة اخترقت عنان السماء، ترافقت مع اهتزاز الأعمدة الذهبية الضخمة.
كان ياو غوانغ يي على وشك الجنون.
“هاهاها! ياو غوانغ يي، لقد أخطأت التقدير!”
وانغ يان؟ مستحيل! لو كان يملك هذا الذكاء، لما سمح الملك تشي له أصلاً أن ينفّذ مثل هذه الخطة المعقدة.
انهمرت دموع الأم وانغ تشاو شو هوا، وسالت على صدر وانغ تشونغ وهي تحتضنه بحرارة. وكانت هذه أول مرة يرى فيها والدته بهذا التأثر، منذ أن وُلد من جديد.
فمن يكون إذًا؟ من هذا الشبح الذكي الذي فك شفرات خطته، وأرشد وانغ يان، وزرع له هذا الفخ بصمت؟
انهمرت دموع الأم وانغ تشاو شو هوا، وسالت على صدر وانغ تشونغ وهي تحتضنه بحرارة. وكانت هذه أول مرة يرى فيها والدته بهذا التأثر، منذ أن وُلد من جديد.
في تلك اللحظة، جفّ جبينه عرقًا باردًا. فبعد سنوات طويلة من صراع البلاط، كانت هذه أول مرة يشعر فيها بهذا الخوف العميق.
كان المشهد داخل القاعة الكبرى غير مألوف… إذ اكتظّت القاعة بشخصيات عديدة، وجوهٌ من عائلته لم يرها هنا من قبل.
ففكرة أن هناك من يُضاهيه ذكاءً، يراقبه من الظلال، تُشعره وكأن خنجرًا موضوعًا خلف ظهره… لا طعام يهنأ، ولا نوم يقرّ له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن مكانٍ يبعد خمسين ليًّا، كان وانغ يان يراقبه بهدوء!
❃ ◈ ❃
ولم يكن أمامه خيار آخر، فالغزاة كانوا هناك، والظروف كانت واضحة، وكان عليه أن يخوض القتال.
“هاهاها! ياو غوانغ يي، لقد أخطأت التقدير!”
بعد كل هذا الانتظار… هل وصل أخيرًا ردّ والده؟
في الجهة الأخرى، كان وانغ يان في قمة الابتهاج. ذُبحت المواشي، وامتلأت الكؤوس بالخمر، والاحتفال كان في أوجه.
“تشونغ إر… كيف عرف بكل هذا؟”
وقد أمر وانغ يان بمكافأة رجاله بسخاء!
صحيح أن المعركة خاضها ياو غوانغ يي، لكن وانغ يان كان أكثر حماسًا منه!
صحيح أن المعركة خاضها ياو غوانغ يي، لكن وانغ يان كان أكثر حماسًا منه!
❃ ◈ ❃
ظن الجميع أن وانغ يان، كونه زميلًا لياو في بلاط الإمبراطور، كان سعيدًا لانتصار حليفه، لكن الحقيقة كانت شيئًا آخر تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه خط والدي!…”
لم يكن وانغ يان بارعًا في السياسة ولا في دهاليز الحكم، ولذا لم يلحظ حينها مكائد ياو ضده في جناح الكركي، ولا حين ترك الأخير العاصمة سرًا لينصب له فخًا.
وفي لحظات موتهم، رأى بوضوح على وجوههم نظرات الذهول، وكأنهم لا يصدقون ما يحدث.
لكن، حين اخترق الغزاة حدود البلاد، ورصدت كشافاته تحرك جيش ياو غوانغ يي بشكل مخالف للأوامر العسكرية… أدرك تمامًا ما الذي يحدث!
ففكرة أن هناك من يُضاهيه ذكاءً، يراقبه من الظلال، تُشعره وكأن خنجرًا موضوعًا خلف ظهره… لا طعام يهنأ، ولا نوم يقرّ له.
فالقانون العسكري في سلالة تانغ واضح: لا تراجع أمام الغزو الأجنبي! يجب على الجيش أن يواجه ويطرد الغزاة، حفاظًا على أراضي الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… لم يكن هو من يجب أن يواجههم!
والمخالف… مصيره الموت!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه خط والدي!…”
وبالتالي، شاء ياو أم أبى، فبمجرد أن ظهر في هذه البقعة أثناء الغزو، صار لزامًا على وانغ يان أن يتعاون معه لطرد العدو.
“هل حصل تطور في التقرير الذي أرسله كبير عائلة ياو إلى الإمبراطور؟”
لم يكن بينه وبين ياو غوانغ يي عداوة شخصية، لكن العلاقة بينهما لم تكن ودية كذلك. ومع ذلك، فإن تصرفات ياو بدت مقصودة أكثر من اللازم!
ازداد توتره. وقبل أن يستوعب حجم الحدث تمامًا، اختلطت الرؤية أمام عينيه، ووجد نفسه في حضنٍ دافئ.
لو لم يكن ابنه الثالث، وانغ تشونغ، قد نبهه مسبقًا وجعله يراقب الموقف عن كثب، لكان قد وقع في فخ ياو غوانغ يي بلا شك.
وانغ يان؟ مستحيل! لو كان يملك هذا الذكاء، لما سمح الملك تشي له أصلاً أن ينفّذ مثل هذه الخطة المعقدة.
“تحالف عشيرتي ياو ووانغ بعد طيّ خلافاتهما السابقة”… لمجرد تخيّل انتشار مثل هذه الشائعة في العاصمة وما ستُحدثه من بلبلة، بدأ العرق يتصبب من جبين وانغ يان.
“هذا غير ممكن… كيف فشلت؟ كيف؟”
كان وانغ تشونغ قد أخبره من قبل أن ياو غوانغ يي تعمّد الصمت في جناح الكركي للإيقاع به، لكنه حينها لم يصدقه. أما الآن، وبعد كل ما حصل، فقد زال أدنى شك في قلبه.
وفي تلك اللحظة، انطلقت ومضات البرق ودوت الرعود فوق قصر الملك تشي، لكن الغريب أن تلك الظاهرة لم تتجاوز مئات الأمتار فوق القصر، دون أن تؤثر على المناطق المحيطة به.
“تشونغ إر… كيف عرف بكل هذا؟”
كان المشهد كلّه خارجًا عن التوقعات.
كان وانغ يان يرتدي درعه، وقد أدار عينيه نحو الشمال. اختفى عنه ما شعر به قبل قليل من فرح وبهجة، ولم يتبقَ سوى فكرة واحدة تُثقل رأسه.
وانغ يان؟ مستحيل! لو كان يملك هذا الذكاء، لما سمح الملك تشي له أصلاً أن ينفّذ مثل هذه الخطة المعقدة.
لقد امتلأ قلبه بالأسئلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد أمر وانغ يان بمكافأة رجاله بسخاء!
فابنه الثالث، وانغ تشونغ، لم يكن سوى صبي في الخامسة عشرة من عمره. متمرد، عديم الأخلاق! لم يكتفِ باغتصاب فتاة بريئة، بل كانت له تصرفات عديدة خيّبت ظن والده.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فكيف، بحق السماء، لطفل في هذا العمر أن يعرف أن ياو غوانغ يي يدبّر له مكيدة؟! بل والأدهى، أنه عرف كيف ستتم المكيدة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالقانون العسكري في سلالة تانغ واضح: لا تراجع أمام الغزو الأجنبي! يجب على الجيش أن يواجه ويطرد الغزاة، حفاظًا على أراضي الإمبراطورية.
ياو غوانغ يي لم يكن شخصًا عاديًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… لم يكن هو من يجب أن يواجههم!
ولم يستطع وانغ يان أن يفهم كيف لطفل صغير كوانغ تشونغ أن يعلم بأسرار عسكرية من هذا النوع. ولو لم يكن مقيّدًا بأمر عسكري يُلزمه بالبقاء في المعسكر، لطار بنفسه إلى العاصمة واستجوبه وجهًا لوجه.
لو لم يكن ابنه الثالث، وانغ تشونغ، قد نبهه مسبقًا وجعله يراقب الموقف عن كثب، لكان قد وقع في فخ ياو غوانغ يي بلا شك.
“لا بد وأن رسالتي قد وصلت إلى العاصمة الآن…”
ولم يستطع وانغ يان أن يفهم كيف لطفل صغير كوانغ تشونغ أن يعلم بأسرار عسكرية من هذا النوع. ولو لم يكن مقيّدًا بأمر عسكري يُلزمه بالبقاء في المعسكر، لطار بنفسه إلى العاصمة واستجوبه وجهًا لوجه.
كان يقف على قمة جبل، ورداؤه الحربي يرفرف في مهب الريح. نظر إلى السماء الداكنة، وفي عينيه تردد وعدم يقين. قبل بضعة أيام، كان قد أرسل رسالة إلى العاصمة… لا شك أن وانغ تشونغ قد استلمها الآن.
كان المشهد داخل القاعة الكبرى غير مألوف… إذ اكتظّت القاعة بشخصيات عديدة، وجوهٌ من عائلته لم يرها هنا من قبل.
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ردّ فعل والدته، بدا واضحًا أن جهوده لم تذهب سُدى. فوالده، على ما يبدو، قرر أخيرًا أن يأخذ بنصيحته.
في العاصمة، كان العمل على صَهر الفولاذ الأسود لا يزال جاريًا.
ولم يستطع وانغ يان أن يفهم كيف لطفل صغير كوانغ تشونغ أن يعلم بأسرار عسكرية من هذا النوع. ولو لم يكن مقيّدًا بأمر عسكري يُلزمه بالبقاء في المعسكر، لطار بنفسه إلى العاصمة واستجوبه وجهًا لوجه.
وكما فعل سابقًا، عاد وانغ تشونغ إلى منزله بعد إشرافه على عملية الحدادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه خط والدي!…”
“أمي!…”
“استخدموا ختمي! استدعوا ياو غوانغ يي حالًا! سأقطع رأسه بيدي!!”
دفع الباب الكبير بيده ودخل القصر، وما إن عبر العتبة حتى نادى والدته بصوته المعتاد. لكن في اللحظة التالية، تجمّد في مكانه.
لقد فهم أخيرًا سبب هذا الاجتماع غير المألوف.
كان المشهد داخل القاعة الكبرى غير مألوف… إذ اكتظّت القاعة بشخصيات عديدة، وجوهٌ من عائلته لم يرها هنا من قبل.
كان هؤلاء الكشافة من رجاله المخلصين منذ عقود، وخبراء في هذا المجال. وبناءً على هذا التقرير، ظن ياو أن خطته ستُنفّذ كما خطّط لها.
لم ينطق أحدٌ منهم بكلمة. وما إن سمعوا صوت وانغ تشونغ، حتى التفتت أعينهم جميعًا نحوه.
“أين ياو غوانغ يي؟ أحضروه لي فورًا!”
“أمي!”
تسارعت الأفكار في رأسه. بدأ يدرك شيئًا… مدّ يده وعانق والدته بقوة.
“عمي الأكبر!”
“مستحيل… هذا مستحيل…”
“عمتي الكبرى!”
همس بصوت خافت كمن يتحدث مع شبح، والأفكار تهاجمه كالأمواج المتلاطمة، تدور كلّها حول هذه الكارثة.
“خالي!”
تسارعت الأفكار في رأسه. بدأ يدرك شيئًا… مدّ يده وعانق والدته بقوة.
“ابنة عمي!”
لقد كان ياو غوانغ يي من خاصّته، من رجاله المقرّبين الذين يعدّهم امتدادًا لذراعه، وثق به ثقةً عمياء. وبالتالي، فإن فشله كان كفشل الملك نفسه! والآن، لا شك أن النبلاء في العاصمة ينظرون إليه كأضحوكة.
ملاحظة: المقصود بابنة عمه وانغ تشو يان.
“أمي!…”
رؤية تلك الوجوه التي لم تكن تجتمع سوى في المناسبات النادرة، جعلت قلب وانغ تشونغ يخفق بقوة. شعور غامض من القلق تسلل إلى صدره.
“عمي الأكبر!”
كانوا كُثرًا، لكن الصمت مخيم.
لقد كان ياو غوانغ يي من خاصّته، من رجاله المقرّبين الذين يعدّهم امتدادًا لذراعه، وثق به ثقةً عمياء. وبالتالي، فإن فشله كان كفشل الملك نفسه! والآن، لا شك أن النبلاء في العاصمة ينظرون إليه كأضحوكة.
باستثناء عيد ميلاد جده، لم يرَ مثل هذا التجمع في بيت العائلة من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه خط والدي!…”
وما زاد من توتره، هو أن عمه الأكبر كان جالسًا على المقعد الرئيسي في القاعة، ووجهه غارق في الجدية والغموض.
لقد امتلأ قلبه بالأسئلة.
“هل حصل تطور في التقرير الذي أرسله كبير عائلة ياو إلى الإمبراطور؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ازداد توتره. وقبل أن يستوعب حجم الحدث تمامًا، اختلطت الرؤية أمام عينيه، ووجد نفسه في حضنٍ دافئ.
كان المشهد كلّه خارجًا عن التوقعات.
“تشونغ إر!”
“عمي الأكبر!”
همّ بالمقاومة في البداية، لكن الصوت الناعم الذي همس في أذنه هدّأه على الفور. كانت والدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالقانون العسكري في سلالة تانغ واضح: لا تراجع أمام الغزو الأجنبي! يجب على الجيش أن يواجه ويطرد الغزاة، حفاظًا على أراضي الإمبراطورية.
“تشونغ إر، والدك قال كل شيء في الرسالة. بنيّ، لقد كبرت أخيرًا… لقد ظلمتك أمك في السابق…”
فكيف، بحق السماء، لطفل في هذا العمر أن يعرف أن ياو غوانغ يي يدبّر له مكيدة؟! بل والأدهى، أنه عرف كيف ستتم المكيدة!
انهمرت دموع الأم وانغ تشاو شو هوا، وسالت على صدر وانغ تشونغ وهي تحتضنه بحرارة. وكانت هذه أول مرة يرى فيها والدته بهذا التأثر، منذ أن وُلد من جديد.
“أين ياو غوانغ يي؟ أحضروه لي فورًا!”
تجمّد وانغ تشونغ، ورفع عينيه خلف كتفها، فرأى رسالة موضوعة على الطاولة القريبة. كانت تحمل خطًا يعرفه جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، جفّ جبينه عرقًا باردًا. فبعد سنوات طويلة من صراع البلاط، كانت هذه أول مرة يشعر فيها بهذا الخوف العميق.
“إنه خط والدي!…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالنظر إلى سمعة السيد ياو العجوز، وسجل نجاحات ياو غوانغ يي السابقة، كبح الملك تشي غضبه وتغاضى عن الإخفاق الذي حدث في جناح الكركي الشاهق. لكنه لم يتوقع أن تكون هذه هي النتيجة التي عاد بها ياو غوانغ يي!
تسارعت الأفكار في رأسه. بدأ يدرك شيئًا… مدّ يده وعانق والدته بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع الباب الكبير بيده ودخل القصر، وما إن عبر العتبة حتى نادى والدته بصوته المعتاد. لكن في اللحظة التالية، تجمّد في مكانه.
“أمي!”
فياو لم يكتفِ بالفشل في التفريق بين عشيرتي وانغ وسونغ، كما ادّعى، بل جرّ أفعالًا سخيفة جعلت من الملك تشي موضع سخرية في العاصمة!
لقد فهم أخيرًا سبب هذا الاجتماع غير المألوف.
وفي لحظات موتهم، رأى بوضوح على وجوههم نظرات الذهول، وكأنهم لا يصدقون ما يحدث.
بعد كل هذا الانتظار… هل وصل أخيرًا ردّ والده؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
من ردّ فعل والدته، بدا واضحًا أن جهوده لم تذهب سُدى. فوالده، على ما يبدو، قرر أخيرًا أن يأخذ بنصيحته.
انهمرت دموع الأم وانغ تشاو شو هوا، وسالت على صدر وانغ تشونغ وهي تحتضنه بحرارة. وكانت هذه أول مرة يرى فيها والدته بهذا التأثر، منذ أن وُلد من جديد.
دفء غريب سرى في قلبه. وشعور ثقيل كان يرزح فوق صدره، بدأ يتبدد شيئًا فشيئًا…
وما زاد من توتره، هو أن عمه الأكبر كان جالسًا على المقعد الرئيسي في القاعة، ووجهه غارق في الجدية والغموض.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان المشهد داخل القاعة الكبرى غير مألوف… إذ اكتظّت القاعة بشخصيات عديدة، وجوهٌ من عائلته لم يرها هنا من قبل.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
كان هؤلاء الكشافة من رجاله المخلصين منذ عقود، وخبراء في هذا المجال. وبناءً على هذا التقرير، ظن ياو أن خطته ستُنفّذ كما خطّط لها.
“هاهاها! ياو غوانغ يي، لقد أخطأت التقدير!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات