34
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
صرخ الرجال بصوت واحد وهم ينحنون باحترام. إن كان أخو سيدهم بهذا القدر من المقام، فهو بلا شك شخص ذو شأن.
ترجمة: Arisu san
بسبب جهل الكثيرين بهذه الحقيقة، وحرص العرب على حماية هذا السرّ، انتشرت الكثير من نسخ فولاذ ووتز المغشوشة أو المعيبة في البلدان الأخرى.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
الفصل 34: حدادة عشيرة وي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ كبير الحرفيين. لم يفهم مغزى هذا الطلب، واحتجّ قائلًا:
بنغ!
…
حدث كل شيء في لمح البصر. لم يكن لدى وانغ تشونغ وقتٌ للتفكير، فبخطوة من قدمه اليسرى، راح يرقص على مسار النجوم، منفّذًا حركةً من فن عظم التنين تعلّمها لتوّه تُدعى: “غوص التنين في الهاوية”.
سُحبَت السلاسل الحديدية، وارتفعت البوابة. تدفّق موج حارّ بلونٍ قرمزي من الصمّام العلوي، وامتلأ الكهف بالدخان الكثيف. توزّع الرجال على مواقعهم، وبدأت حدادة عشيرة وي بالعمل.
سيو!
بل حتى إن مات “الشيخ الكبير” من العشيرة، فإن ثروتهم ومكانتهم ستبقى لسنين طويلة.
وفي لحظة، اندفع إلى الأمام!
كان خام حيدر آباد عنصرًا أساسيًا في خطته، ومع هؤلاء الحرفيين، صار بوسعه أخيرًا أن يبدأ التنفيذ. خفق قلبه حماسًا وقلقًا.
في السابق، ما كان ليتمكّن من أداء هذه الحركة، لكن بعد وصوله إلى الطبقة الرابعة من طاقة الأصل، ازداد ردّ فعله وخفة حركته بشكل كبير.
تردّد الحرفيّ، فهذه القاعدة بديهية لكل من عمل في الحدادة: الحرارة العالية تزيل الشوائب وتسهم في تشكيل معدنٍ أقوى. خفْض الحرارة يُعدّ، في عُرفهم، إفسادًا للخام.
هوه!
انخفضت حرارة الصمّام إلى 1500 درجة. وقد بدأت عملية صهر خام حيدر آباد رسميًا. أُلقيت الصخور السوداء التي أُحضرت من مناجم “السند” البعيدة في الفرن الذي يبلغ ارتفاعه عدّة أذرع. عندها اندفعت النيران من قاع الصمّام، وبدأ صوت طقطقة اللهيب يملأ الكهف المدوي.
مرت الضربة العنيفة بجوار جسده، وقد فصلها عن إصابته فراغٌ صغير بالكاد يُلحظ. بل إنه شعر بوجهه يتجعّد تحت وقع الريح العنيفة التي أحدثها الموج الصدمي لضربتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين يتم صهر هذا الخام دون مراعاة خصائصه، فإن النتيجة تكون سيوفًا رديئة الجودة — إهدارٌ لخامة ثمينة.
شعرت بشرته وكأنها تتعرض لطعنات الإبر من شدّة تلك الريح، وكأنها تمزّق جلده.
وما دام حافظ على سرّ هذا الخام، فإنه سيمتلك أفضلية ساحقة على الجميع لفترة طويلة — وربما حتى يتفوق على العرب أنفسهم.
قال بغيظ:
انخفضت حرارة الصمّام إلى 1500 درجة. وقد بدأت عملية صهر خام حيدر آباد رسميًا. أُلقيت الصخور السوداء التي أُحضرت من مناجم “السند” البعيدة في الفرن الذي يبلغ ارتفاعه عدّة أذرع. عندها اندفعت النيران من قاع الصمّام، وبدأ صوت طقطقة اللهيب يملأ الكهف المدوي.
* “أيتها الأخت الصغيرة، ما الذي تحاولين فعله؟!”
ركل جواده، وانطلق بسرعة البرق في الأفق البعيد…
شعر وانغ تشونغ بالغضب من تصرفها المفاجئ. هو ليس ياو فنغ، ولا من حرسه المتمرّسين، ولو أصابته تلك القبضة، لبقي طريح الفراش نصف شهر على الأقل!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لكنّ كلماته لم تجد لها صدى عندها.
الفصل 34: حدادة عشيرة وي
* “هذا غير ممكن! أنت لا تملك من القوة ما يكفي لتتفادى ضربتي!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
على بُعد عدّة أذرع، أمالت شقيقته رأسها بذهول. لم تتحرك من مكانها منذ أن أطلقت القبضة، وكانت تحدّث نفسها دون أن تسمع ما قاله.
حدث كل شيء في لمح البصر. لم يكن لدى وانغ تشونغ وقتٌ للتفكير، فبخطوة من قدمه اليسرى، راح يرقص على مسار النجوم، منفّذًا حركةً من فن عظم التنين تعلّمها لتوّه تُدعى: “غوص التنين في الهاوية”.
* “متى أصبحتَ سريع التفاعل هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأسلحة المصنوعة من فولاذ ووتز ستحقق أرباحًا طائلة، ولم يكن أحد يعلم هذه الحقيقة أكثر من وانغ تشونغ.
رفعت الصغيرة رأسها وسألته باستغراب. كانت تعرف مستوى قوّته، لكن ردة فعله الآن بدت أسرع بكثير مما اعتادته منه.
جالسًا على صهوة جواده، كانت نظراته تشعّ بطموحٍ لا حدود له.
* “هذه الفتاة…”
صرخ الرجال بصوت واحد وهم ينحنون باحترام. إن كان أخو سيدهم بهذا القدر من المقام، فهو بلا شك شخص ذو شأن.
شعر وانغ تشونغ بمزيج من الغضب والتسلية، ولم يستطع أن يصرخ في وجهها:
هكذا فكّر الرجل في نفسه، لكنه التزم الصمت.
* “هل تظنين أنك الوحيدة التي تتحسّن؟ لقد منحني الملك سونغ حبّة تهذيب الجسد، ومن الطبيعي أن تتحسّن قدراتي!”
* “هكذا إذًا؟ مملّ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * “ألم تكنِ تحت الإقامة الجبرية بأمرٍ من والدتنا؟ كيف وصلتِ إلى هنا؟”
لوّحت الصغيرة بيدها بفتور وقد فتر حماسها، وفقدت اهتمامها بأمر أخيها.
صرخ كبير الحرفيين، وفورًا تحرّكت السلاسل الحديدية من أعلى، وانقلبت دلاءٌ ضخمة لتُفرغ أطنانًا من الرمل في الصمّام.
* “ألم تكنِ تحت الإقامة الجبرية بأمرٍ من والدتنا؟ كيف وصلتِ إلى هنا؟”
على بُعد عدّة أذرع، أمالت شقيقته رأسها بذهول. لم تتحرك من مكانها منذ أن أطلقت القبضة، وكانت تحدّث نفسها دون أن تسمع ما قاله.
سأله بضيق، إذ إن المرحلة الرابعة لم تعزز قوته فقط، بل ردّ فعله وخفة حركته كذلك.
خام حيدر آباد بدأ يشقّ طريقه إلى السوق للتو، وإن استحوذ على الصفقة الآن، فسوف تُغرقه الثروة كما الفيضان.
فأجابت شياو ياو بضيق وهي تُحدّق فيه:
* “لقد مرّت ثلاثة أيام كاملة! لماذا سأظل معاقبة؟”
* “لقد مرّت ثلاثة أيام كاملة! لماذا سأظل معاقبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين يتم صهر هذا الخام دون مراعاة خصائصه، فإن النتيجة تكون سيوفًا رديئة الجودة — إهدارٌ لخامة ثمينة.
ثم استدارت لتغادر، وقبل أن تذهب، قالت:
…
* “بالمناسبة، ذلك السمين، وي هاو، جاء إلى منزلنا. لولا أنه يبحث عنك، لما جئتُ أنا أيضًا.”
* “ماذا؟ وي هاو هنا؟!”
قال بغيظ:
انبسطت ملامحه فورًا، وانطلق دون تردد.
إلا إن اضطرّ، فلن يُفصح وانغ تشونغ عن تلك الأسرار أبدًا!
❃ ◈ ❃
شعرت بشرته وكأنها تتعرض لطعنات الإبر من شدّة تلك الريح، وكأنها تمزّق جلده.
وبالفعل، جاء وي هاو حاملاً معه أخبارًا جيدة.
شعرت بشرته وكأنها تتعرض لطعنات الإبر من شدّة تلك الريح، وكأنها تمزّق جلده.
كان قد مضت ثلاثة أو أربعة أيام منذ أن ذهب وانغ تشونغ إلى جناح الحكاء الثمانية، وخلال تلك المدة، وبفضل علاقات عائلته، نجح وي هاو في العثور على العمّال اللازمين لصهر وتشكيل خام حيدر آباد.
تلك الحرارة البركانية أعلى بكثير من أي طريقة صهر أخرى. ولا توجد سوى خمس مواقع شبيهة بهذا في العاصمة كلها.
قال مبتهجًا:
جالسًا على صهوة جواده، كانت نظراته تشعّ بطموحٍ لا حدود له.
* “والدي لا يسمح لي غالبًا بالتدخّل في شؤون العائلة، لكني بذلت جهدًا كبيرًا لإقناعهم من وراء ظهره. صحيح أن هؤلاء الحدادين ليسوا الأفضل، لكنهم كافون تمامًا لإنجاز مهمتك. انظر بنفسك يا وانغ تشونغ، أليسوا ممتازين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الفتى لا يفقه شيئًا!”
أخذ وي هاو وانغ تشونغ وأخته إلى منجمٍ سري في الضواحي الغربية، وأشار بفخر إلى اثني عشر رجلاً ضخامًا عراة الأذرع.
…
كان الرجال كأبراج من الفولاذ، بُنيةٌ عضلية صلبة، وأصابع مشققة من كثرة الطرق والمعادن، وكلّ شيء فيهم يدل على خبرة طويلة في الحدادة.
ثم قال وي هاو:
من الواضح أن وي هاو أخذ المهمة بجدّية.
ركل جواده، وانطلق بسرعة البرق في الأفق البعيد…
أومأ وانغ تشونغ برأسه وقال:
* “لا تتذمّر، فقط نفّذ ما يقوله السيّد تشونغ!”
* “لا بأس، هذا مقبول.”
فأجابت شياو ياو بضيق وهي تُحدّق فيه:
ضحك وي هاو وقال:
سأل وهو يقترب من الصمّام العلوي، حيث كان اللهيب القرمزي يتراقص بشراسة.
* “قلت لك، نحن إخوة. لا تقلق بشأن قدرتي على إنجاز الأمور!”
ضحك وي هاو وقال:
ثم صرخ مشيرًا إلى وانغ تشونغ:
صرخ كبير الحرفيين، وفورًا تحرّكت السلاسل الحديدية من أعلى، وانقلبت دلاءٌ ضخمة لتُفرغ أطنانًا من الرمل في الصمّام.
* “نادوه: السيّد تشونغ!”
* “السيّد تشونغ!”
إلا إن اضطرّ، فلن يُفصح وانغ تشونغ عن تلك الأسرار أبدًا!
صرخ الرجال بصوت واحد وهم ينحنون باحترام. إن كان أخو سيدهم بهذا القدر من المقام، فهو بلا شك شخص ذو شأن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ كبير الحرفيين. لم يفهم مغزى هذا الطلب، واحتجّ قائلًا:
ابتسم وانغ تشونغ وربت على كتف وي هاو قائلًا:
فرفع وانغ تشونغ طرف ردائه بخفة، ودحرج من كمّه عدة أحجار سوداء من خام حيدر آباد.
* “لن أطيل في المجاملات… شكرًا لك!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان خام حيدر آباد عنصرًا أساسيًا في خطته، ومع هؤلاء الحرفيين، صار بوسعه أخيرًا أن يبدأ التنفيذ. خفق قلبه حماسًا وقلقًا.
جالسًا على صهوة جواده، كانت نظراته تشعّ بطموحٍ لا حدود له.
الأسلحة المصنوعة من فولاذ ووتز ستحقق أرباحًا طائلة، ولم يكن أحد يعلم هذه الحقيقة أكثر من وانغ تشونغ.
ردّ أحد الحرفيين، في الأربعين من عمره، بفخر:
خام حيدر آباد بدأ يشقّ طريقه إلى السوق للتو، وإن استحوذ على الصفقة الآن، فسوف تُغرقه الثروة كما الفيضان.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترك وي هاو كل شيء بين يدي وانغ تشونغ.
لوّحت الصغيرة بيدها بفتور وقد فتر حماسها، وفقدت اهتمامها بأمر أخيها.
فرفع وانغ تشونغ طرف ردائه بخفة، ودحرج من كمّه عدة أحجار سوداء من خام حيدر آباد.
* “لن أطيل في المجاملات… شكرًا لك!”
* “من الآن فصاعدًا، ستنقسمون إلى أربع فرق. أريد شيئًا واحدًا فقط: أن تبقى النار مشتعلة في الفرن على مدار الساعة!… والآن، لنبدأ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن وانغ تشونغ رأى الكثير في حياته السابقة، فإنها كانت أول مرة يرى فيها الحدادة بعينيه في حياته الجديدة، فغمره شعورٌ غريب لا يوصف.
رغم أن مظهره كان لطفل في الخامسة عشرة، إلا أن الماضي العسكري القائد العام لجيوش التانغ لا يزال يشع من نبرته. الهالة القيادية لا تزال حاضرة فيه، وكأنها لا تعرف الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين يتم صهر هذا الخام دون مراعاة خصائصه، فإن النتيجة تكون سيوفًا رديئة الجودة — إهدارٌ لخامة ثمينة.
* “نعم، يا سيّد تشونغ!”
ضحك وي هاو وقال:
ردّ الحدادون بصوتٍ واحد.
بسبب جهل الكثيرين بهذه الحقيقة، وحرص العرب على حماية هذا السرّ، انتشرت الكثير من نسخ فولاذ ووتز المغشوشة أو المعيبة في البلدان الأخرى.
بووم!
* “والدي لا يسمح لي غالبًا بالتدخّل في شؤون العائلة، لكني بذلت جهدًا كبيرًا لإقناعهم من وراء ظهره. صحيح أن هؤلاء الحدادين ليسوا الأفضل، لكنهم كافون تمامًا لإنجاز مهمتك. انظر بنفسك يا وانغ تشونغ، أليسوا ممتازين؟”
سُحبَت السلاسل الحديدية، وارتفعت البوابة. تدفّق موج حارّ بلونٍ قرمزي من الصمّام العلوي، وامتلأ الكهف بالدخان الكثيف. توزّع الرجال على مواقعهم، وبدأت حدادة عشيرة وي بالعمل.
ثم قال وي هاو:
ورغم أن وانغ تشونغ رأى الكثير في حياته السابقة، فإنها كانت أول مرة يرى فيها الحدادة بعينيه في حياته الجديدة، فغمره شعورٌ غريب لا يوصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * “نادوه: السيّد تشونغ!” * “السيّد تشونغ!”
* “كم تبلغ حرارة هذا اللهيب؟”
سأل وهو يقترب من الصمّام العلوي، حيث كان اللهيب القرمزي يتراقص بشراسة.
سأل وهو يقترب من الصمّام العلوي، حيث كان اللهيب القرمزي يتراقص بشراسة.
إلا إن اضطرّ، فلن يُفصح وانغ تشونغ عن تلك الأسرار أبدًا!
ردّ أحد الحرفيين، في الأربعين من عمره، بفخر:
* “قلت لك، نحن إخوة. لا تقلق بشأن قدرتي على إنجاز الأمور!”
* “2300 درجة!”
لوّحت الصغيرة بيدها بفتور وقد فتر حماسها، وفقدت اهتمامها بأمر أخيها.
كانت عشيرة وي قد استعانت بخبير “فينغشوي” للعثور على نبع حممٍ بركانيٍّ تحت الأرض خصيصًا لهذا الفرن.
لوّحت الصغيرة بيدها بفتور وقد فتر حماسها، وفقدت اهتمامها بأمر أخيها.
تلك الحرارة البركانية أعلى بكثير من أي طريقة صهر أخرى. ولا توجد سوى خمس مواقع شبيهة بهذا في العاصمة كلها.
ورغم أن وي هاو لم يكن خبيرًا في الحدادة، إلا أنه كان يعرف أن وانغ تشونغ لا يتصرّف عبثًا.
ولو لم يطلب ذلك الشاب ذلك شخصيًا، لما كان سُمِحَ لأي غريب بالاقتراب من هذا الموقد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكما أنه لا توجد حرب عادلة في عصر الربيع والخريف، لا مكان أيضًا للطيبة داخل بلاط الإمبراطور.
لكن وانغ تشونغ عقد حاجبيه وأمر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين يتم صهر هذا الخام دون مراعاة خصائصه، فإن النتيجة تكون سيوفًا رديئة الجودة — إهدارٌ لخامة ثمينة.
* “الحرارة مرتفعة جدًا. خفّضوها إلى 1500 درجة!”
* “هاه؟!”
أما الآن، فقد بدأت خامات حيدر آباد بالظهور في الأسواق، وكان وانغ تشونغ متأكدًا أن أكثر من نصف الكمية المعروضة ستُهدر بسبب الجهل.
تفاجأ كبير الحرفيين. لم يفهم مغزى هذا الطلب، واحتجّ قائلًا:
* “نعم، يا سيّد تشونغ!”
* “لكن، يا سيّد تشونغ، هذا النوع من الحمم نادر للغاية. هناك أسر عريقة تتمنى امتلاكه. ثم إننا في الحدادة نعلم جميعًا أن الحرارة المرتفعة ضرورية لصهر الخامات، وكلما زادت الحرارة، زادت جودة السيف! —”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأسلحة المصنوعة من فولاذ ووتز ستحقق أرباحًا طائلة، ولم يكن أحد يعلم هذه الحقيقة أكثر من وانغ تشونغ.
قاطعه وانغ تشونغ بنبرة حازمة:
تردّد الحرفيّ، فهذه القاعدة بديهية لكل من عمل في الحدادة: الحرارة العالية تزيل الشوائب وتسهم في تشكيل معدنٍ أقوى. خفْض الحرارة يُعدّ، في عُرفهم، إفسادًا للخام.
* “افعل كما أقول!”
* “هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * “نادوه: السيّد تشونغ!” * “السيّد تشونغ!”
تردّد الحرفيّ، فهذه القاعدة بديهية لكل من عمل في الحدادة: الحرارة العالية تزيل الشوائب وتسهم في تشكيل معدنٍ أقوى. خفْض الحرارة يُعدّ، في عُرفهم، إفسادًا للخام.
ثم قال وي هاو:
“هذا الفتى لا يفقه شيئًا!”
كان قد مضت ثلاثة أو أربعة أيام منذ أن ذهب وانغ تشونغ إلى جناح الحكاء الثمانية، وخلال تلك المدة، وبفضل علاقات عائلته، نجح وي هاو في العثور على العمّال اللازمين لصهر وتشكيل خام حيدر آباد.
هكذا فكّر الرجل في نفسه، لكنه التزم الصمت.
فهذا النوع من الخام يختلف جذريًا عن غيره. في حين تتحسّن جودة الخامات الأخرى بزيادة الحرارة، فإن خام حيدر آباد له درجة انصهار دقيقة لا يجب أن تتجاوز 1500 درجة.
ثم قال وي هاو:
قاطعه وانغ تشونغ بنبرة حازمة:
* “لا تتذمّر، فقط نفّذ ما يقوله السيّد تشونغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ كبير الحرفيين. لم يفهم مغزى هذا الطلب، واحتجّ قائلًا:
ورغم أن وي هاو لم يكن خبيرًا في الحدادة، إلا أنه كان يعرف أن وانغ تشونغ لا يتصرّف عبثًا.
* “هذه الفتاة…”
“آه…”
لكنّ كلماته لم تجد لها صدى عندها.
تنهد كبير الحرفيين. كانت لديه قناعة أن هذه الخامات الثمينة ستُهدر، وحتى لو خرج منها سلاح، فلن يكون ذو جودة عالية.
* “هل تظنين أنك الوحيدة التي تتحسّن؟ لقد منحني الملك سونغ حبّة تهذيب الجسد، ومن الطبيعي أن تتحسّن قدراتي!” * “هكذا إذًا؟ مملّ!”
* “أطلقوا رمل النهر!”
* “متى أصبحتَ سريع التفاعل هكذا؟”
صرخ كبير الحرفيين، وفورًا تحرّكت السلاسل الحديدية من أعلى، وانقلبت دلاءٌ ضخمة لتُفرغ أطنانًا من الرمل في الصمّام.
* “هذا غير ممكن! أنت لا تملك من القوة ما يكفي لتتفادى ضربتي!”
ففي هذا الفن، لا يمكن خفض الحرارة بالماء، بل بالرمل فقط — وهي حيلة اكتشفها الحرفيون في السهول الوسطى بعد تجارب عديدة. وفي هذا الجانب، تفوّقوا على حدّادي الغرب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بمجرّد أن أُفرغ الرمل في الفرن، انبعث دخان كثيفٌ منه، ومع انخفاض الحرارة بوضوح، أومأ وانغ تشونغ برأسه راضيًا.
فأي حرارة زائدة ستُفقد الفولاذ المعروف بـ”فولاذ ووتز” عنصر الكربون بداخله، وتُفسد بنيته البلورية، مما يحوّله إلى حديد عادي بلا قيمة.
صحيح أنه لم يكن خبيرًا في الحدادة، لكنه كان يعرف خصائص خام حيدر آباد جيدًا!
أما الآن، فقد بدأت خامات حيدر آباد بالظهور في الأسواق، وكان وانغ تشونغ متأكدًا أن أكثر من نصف الكمية المعروضة ستُهدر بسبب الجهل.
فهذا النوع من الخام يختلف جذريًا عن غيره. في حين تتحسّن جودة الخامات الأخرى بزيادة الحرارة، فإن خام حيدر آباد له درجة انصهار دقيقة لا يجب أن تتجاوز 1500 درجة.
فهذا النوع من الخام يختلف جذريًا عن غيره. في حين تتحسّن جودة الخامات الأخرى بزيادة الحرارة، فإن خام حيدر آباد له درجة انصهار دقيقة لا يجب أن تتجاوز 1500 درجة.
فأي حرارة زائدة ستُفقد الفولاذ المعروف بـ”فولاذ ووتز” عنصر الكربون بداخله، وتُفسد بنيته البلورية، مما يحوّله إلى حديد عادي بلا قيمة.
قال وعيناه تتّقدان بالطموح:
بسبب جهل الكثيرين بهذه الحقيقة، وحرص العرب على حماية هذا السرّ، انتشرت الكثير من نسخ فولاذ ووتز المغشوشة أو المعيبة في البلدان الأخرى.
تردّد الحرفيّ، فهذه القاعدة بديهية لكل من عمل في الحدادة: الحرارة العالية تزيل الشوائب وتسهم في تشكيل معدنٍ أقوى. خفْض الحرارة يُعدّ، في عُرفهم، إفسادًا للخام.
وحين يتم صهر هذا الخام دون مراعاة خصائصه، فإن النتيجة تكون سيوفًا رديئة الجودة — إهدارٌ لخامة ثمينة.
جالسًا على صهوة جواده، كانت نظراته تشعّ بطموحٍ لا حدود له.
ولهذا السبب، وفي حياة وانغ تشونغ السابقة، لم يكن سوى الأعراب ومملكة كركوك قادرين على إنتاج سيوف فولاذ ووتز الحقيقية.
سأل وهو يقترب من الصمّام العلوي، حيث كان اللهيب القرمزي يتراقص بشراسة.
أما الآن، فقد بدأت خامات حيدر آباد بالظهور في الأسواق، وكان وانغ تشونغ متأكدًا أن أكثر من نصف الكمية المعروضة ستُهدر بسبب الجهل.
ففي هذا الفن، لا يمكن خفض الحرارة بالماء، بل بالرمل فقط — وهي حيلة اكتشفها الحرفيون في السهول الوسطى بعد تجارب عديدة. وفي هذا الجانب، تفوّقوا على حدّادي الغرب.
وما دام حافظ على سرّ هذا الخام، فإنه سيمتلك أفضلية ساحقة على الجميع لفترة طويلة — وربما حتى يتفوق على العرب أنفسهم.
* “كم تبلغ حرارة هذا اللهيب؟”
وكان هؤلاء بالذات هم خصومه الحقيقيون في سوق هذا الخام.
* “لكن، يا سيّد تشونغ، هذا النوع من الحمم نادر للغاية. هناك أسر عريقة تتمنى امتلاكه. ثم إننا في الحدادة نعلم جميعًا أن الحرارة المرتفعة ضرورية لصهر الخامات، وكلما زادت الحرارة، زادت جودة السيف! —”
فصناعة فولاذ ووتز من خام حيدر آباد تتطلّب أسرارًا دقيقة ومعقدة. من يظن أن الأمر بسيطٌ بامتلاك الخام فقط، فهو واهم.
أخذ وي هاو وانغ تشونغ وأخته إلى منجمٍ سري في الضواحي الغربية، وأشار بفخر إلى اثني عشر رجلاً ضخامًا عراة الأذرع.
إلا إن اضطرّ، فلن يُفصح وانغ تشونغ عن تلك الأسرار أبدًا!
حدث كل شيء في لمح البصر. لم يكن لدى وانغ تشونغ وقتٌ للتفكير، فبخطوة من قدمه اليسرى، راح يرقص على مسار النجوم، منفّذًا حركةً من فن عظم التنين تعلّمها لتوّه تُدعى: “غوص التنين في الهاوية”.
بوووم!
* “لقد مرّت ثلاثة أيام كاملة! لماذا سأظل معاقبة؟”
انخفضت حرارة الصمّام إلى 1500 درجة. وقد بدأت عملية صهر خام حيدر آباد رسميًا. أُلقيت الصخور السوداء التي أُحضرت من مناجم “السند” البعيدة في الفرن الذي يبلغ ارتفاعه عدّة أذرع. عندها اندفعت النيران من قاع الصمّام، وبدأ صوت طقطقة اللهيب يملأ الكهف المدوي.
تنهد كبير الحرفيين. كانت لديه قناعة أن هذه الخامات الثمينة ستُهدر، وحتى لو خرج منها سلاح، فلن يكون ذو جودة عالية.
…
…
لكن وانغ تشونغ لم يكن يعلم أنه، وفي نفس اللحظة التي انشغل فيها سرًّا بصهر خاماته في الكهف، كان هناك من يُحرّك الخيوط من الجانب الآخر.
* “والدي لا يسمح لي غالبًا بالتدخّل في شؤون العائلة، لكني بذلت جهدًا كبيرًا لإقناعهم من وراء ظهره. صحيح أن هؤلاء الحدادين ليسوا الأفضل، لكنهم كافون تمامًا لإنجاز مهمتك. انظر بنفسك يا وانغ تشونغ، أليسوا ممتازين؟”
ياو غوانغ يي — وقد ارتدى درعًا معدنيًا وربط سيفه — كان على وشك تنفيذ آخر وأهم خطوة في خطّته الكبرى.
وما دام حافظ على سرّ هذا الخام، فإنه سيمتلك أفضلية ساحقة على الجميع لفترة طويلة — وربما حتى يتفوق على العرب أنفسهم.
قال وعيناه تتّقدان بالطموح:
* “متى أصبحتَ سريع التفاعل هكذا؟”
* “نجاحي في تفريق عشيرة سونغ عن عشيرة وانغ، يعتمد على هذه الخطوة!”
صحيح أن خطته في جناح الكركي الشاهق أُحبطت على يد أبناء عشيرة وانغ، لكنه لا يزال يمتلك خطة احتياطية.
جالسًا على صهوة جواده، كانت نظراته تشعّ بطموحٍ لا حدود له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عشيرة وي قد استعانت بخبير “فينغشوي” للعثور على نبع حممٍ بركانيٍّ تحت الأرض خصيصًا لهذا الفرن.
فكما أنه لا توجد حرب عادلة في عصر الربيع والخريف، لا مكان أيضًا للطيبة داخل بلاط الإمبراطور.
ولهذا السبب، وفي حياة وانغ تشونغ السابقة، لم يكن سوى الأعراب ومملكة كركوك قادرين على إنتاج سيوف فولاذ ووتز الحقيقية.
صحيح أن خطته في جناح الكركي الشاهق أُحبطت على يد أبناء عشيرة وانغ، لكنه لا يزال يمتلك خطة احتياطية.
* “2300 درجة!”
طالما نجحت تحركاته عند الحدود، فستتفرق عشيرتا سونغ ووانغ لا محالة.
* “أطلقوا رمل النهر!”
وما إن يسقط الملك سونغ، حتى يُصبح الملك تشي هو الحاكم الأوحد في البلاط. عندها، لن يكون له أي منافسٍ يُذكر، وستصعد عشيرة ياو معه إلى السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت الصغيرة رأسها وسألته باستغراب. كانت تعرف مستوى قوّته، لكن ردة فعله الآن بدت أسرع بكثير مما اعتادته منه.
بل حتى إن مات “الشيخ الكبير” من العشيرة، فإن ثروتهم ومكانتهم ستبقى لسنين طويلة.
صحيح أنه لم يكن خبيرًا في الحدادة، لكنه كان يعرف خصائص خام حيدر آباد جيدًا!
من أجل مستقبل ذريتهم، بذل هو والشيخ الأكبر جهودًا مضنية لإسقاط عشيرة وانغ.
خام حيدر آباد بدأ يشقّ طريقه إلى السوق للتو، وإن استحوذ على الصفقة الآن، فسوف تُغرقه الثروة كما الفيضان.
جيااا!
* “2300 درجة!”
ركل جواده، وانطلق بسرعة البرق في الأفق البعيد…
إلا إن اضطرّ، فلن يُفصح وانغ تشونغ عن تلك الأسرار أبدًا!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
من الواضح أن وي هاو أخذ المهمة بجدّية.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
هكذا فكّر الرجل في نفسه، لكنه التزم الصمت.
أخذ وي هاو وانغ تشونغ وأخته إلى منجمٍ سري في الضواحي الغربية، وأشار بفخر إلى اثني عشر رجلاً ضخامًا عراة الأذرع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
