30
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسم أمره أخيرًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
باداه!
الفصل 30: منحة الملك سونغ
في حياته السابقة، عايش تلك الكارثة التي زلزلت الأرض، وفهم حينها أنها لم تكن من نوع المصائب التي يمكن لرجل واحد أن يوقفها.
ترجمة: Arisu san
ضحك الحارس قائلاً:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
دوى صوت فجأة، ثم ظهرت عربة فاخرة تقترب من بوابة قصر عائلة وانغ. نزل منها حارس بملابس رسمية، قوي البنية، يحمل صندوقًا أحمر من خشب الصندل.
“أيها الرجال! خذوا السيد الشاب الثالث، شين هاي، ومنغ لونغ إلى قاعة النمر الأبيض، وعاقبوهم وفقًا لقوانين العائلة!”
ابتسم وانغ تشونغ، وقد أدرك الحقيقة.
ما إن نطقت السيدة وانغ بهذه الكلمات حتى نهضت واقفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مكافأة؟”
وونغ!
ولم يكن يتوقّع قط أن يُمنح هذه الحبة من يد الملك سونغ مباشرة!
تجمّد وجه وانغ تشونغ، وانقبضت ملامحه. أما شين هاي ومنغ لونغ، فقد شحب وجهيهما على الفور. فعائلة وانغ ليست عائلة عادية، بل عائلة جنرالات، وعقوباتها لا تقتصر على الركوع أمام مذبح الأسلاف أو تنظيف القاعات.
وحده من يبلغ قمة السلطة في السهول الوسطى من يستطيع أن يغيّر مصير أسرة تانغ ليواجه تلك الكارثة القادمة.
بل حتى أكثر الرجال صلابةً قد يسلخون جلدهم تحت وطأة تلك العقوبات.
لكن… هذا لا يعني أن القوة القتالية ليست مهمة!
نادراً ما تُستخدم العقوبات في بيت وانغ، لكن من تعبير السيدة وانغ، بدا أنها جادة هذه المرة. لم يكن شين هاي ومنغ لونغ يخشيان العقوبة، فهما يعلمان أنهما يستحقانها. لكن القلق كله كان على الشاب وانغ تشونغ؛ إذ ربما لن يتحمّلها.
ما إن أنهى كلامه حتى ضجّ المكان بالذهول. صُدم الخدم، والمربيات، والحُرّاس، والجميع نظروا إلى وانغ تشونغ وكأنهم يرونه لأول مرة.
“السيدة…”
قال وانغ تشونغ وهو ينهض بخفة ويبتسم بمكر.
“لا حاجة للكلام!”
الفصل 30: منحة الملك سونغ
حاولا التوسّط من أجله، لكن السيدة وانغ قاطعتهما دون تردّد. فقد عقدت العزم هذه المرة على تلقين وانغ تشونغ درسًا لا يُنسى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أصدرت أمري، أما زلتم واقفين؟”
ولأجل ذلك، لم تتردد حتى في جرّ شين هاي ومنغ لونغ إلى العقوبة.
ترجمة: Arisu san
“لقد أصدرت أمري، أما زلتم واقفين؟”
“السيدة وانغ! الملك سونغ أرسلني لأمنحكم مكافأته!”
حدّقت بالحرّاس الواقفين بجانبها، فانطلقوا على الفور نحو وانغ تشونغ ورفيقيه للإمساك بهم. بدا أن العقوبة لا مفر منها… لكن في هذه اللحظة——
“الوقت قد حان لأقوّي نفسي!”
“السيدة وانغ! الملك سونغ أرسلني لأمنحكم مكافأته!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وونغ!
دوى صوت فجأة، ثم ظهرت عربة فاخرة تقترب من بوابة قصر عائلة وانغ. نزل منها حارس بملابس رسمية، قوي البنية، يحمل صندوقًا أحمر من خشب الصندل.
ما إن رفع الغطاء، حتى هبّت عليه رائحة عطرة ومنعشة، دفعته لأن يستنشقها بعمق.
ساد الصمت على الفور عند المدخل. تحوّلت كل الأنظار إلى الرجل—بمن فيهم وانغ تشونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحقيقة، لم يكن أحد من أبناء الجيل الشاب يلتقي الملك سونغ سوى زوجها وشقيقيه الكبار. أما وانغ تشونغ، فربما مرّت سبع أو ثماني سنوات على آخر مرة رآه فيها، إن حدث ذلك أصلًا.
“مكافأة؟”
ما إن نطقت السيدة وانغ بهذه الكلمات حتى نهضت واقفة.
توقفت السيدة وانغ عن الحركة، واستدارت على عجل. بدت الدهشة واضحة على وجهها الوقور:
ما قد يكون سمًّا مميتًا للناس العاديين، يتحوّل إلى إكسير قوة للمقاتلين.
“زوجي قد غادر العاصمة، ولم يخبرني قبل رحيله بأي مكافآت أو منح. ما سبب هذه المنحة من الملك سونغ؟”
ساد الصمت على الفور عند المدخل. تحوّلت كل الأنظار إلى الرجل—بمن فيهم وانغ تشونغ.
ضحك الحارس قائلاً:
في السهول الوسطى، وفي إمبراطورية تانغ العظمى، كانت القوة هي الأساس.
“يبدو أن السيدة قد أخطأت الفهم. هذه المنحة ليست للورد وانغ، بل هي مكافأة خصّ بها الملك سونغ ابنكم، وانغ تشونغ، شخصيًا.”
“الوقت قد حان لأقوّي نفسي!”
وونغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا أيها المبعوث! وأرجو أن تنقل خالص امتناني للملك سونغ.”
فور نطقه بهذه العبارة، وقعت عشرات النظرات المذهولة على وانغ تشونغ. حتى السيدة وانغ شُلّ لسانها للحظة.
الفصل 30: منحة الملك سونغ
“هل أخطأت في الاسم يا سيدي؟ الملك سونغ لم يلتقِ ابني عديم الفائدة قط، فكيف يقرّر مكافأته فجأة؟”
بعد عودته إلى غرفته، أغلق الباب خلفه، وصب لنفسه كوبًا من الشاي، وأخذ يرتشفه ببطء، ثم أطلق تنهيدة طويلة. ومع كل رشفة، كانت أعصابه تهدأ تدريجيًا.
سألت السيدة وانغ بتوتر، وهي غير قادرة على فهم ما يجري.
كان حجمها بحجم الإبهام، وعلى سطحها نقوش خضراء دقيقة وخطوط موجيّة خفية، تضفي عليها هالة من الغموض.
صحيح أن عائلة وانغ وعائلة سونغ تربطهما صداقة قديمة منذ أجيال، لكن عدد أفراد عائلة وانغ كثير، وليس من المعقول أن يلتفت الملك سونغ لكل فرد منهم. ثم إنه بالكاد حضر لبعض المناسبات العائلية، ولم يدم حضوره أكثر من لحظات عابرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا، عزم وانغ تشونغ على شقّ طريقه نحو الطبقة العليا من البلاط. فبتغيير عشيرته، ثم الإمبراطورية ذاتها، سيتمكن من حرف مصير البلاد عن نهايته المعهودة.
في الحقيقة، لم يكن أحد من أبناء الجيل الشاب يلتقي الملك سونغ سوى زوجها وشقيقيه الكبار. أما وانغ تشونغ، فربما مرّت سبع أو ثماني سنوات على آخر مرة رآه فيها، إن حدث ذلك أصلًا.
في حياته السابقة، عايش تلك الكارثة التي زلزلت الأرض، وفهم حينها أنها لم تكن من نوع المصائب التي يمكن لرجل واحد أن يوقفها.
“هيه، لا أعلم التفاصيل، لكن الملك سونغ أمرني بوضوح أن أسلّم هذا الصندوق إلى وانغ تشونغ. قال إنه يمتلك موهبة فذّة وبصيرة فريدة تفوق أقرانه. لديه آمال كبيرة فيه، ويرى أنه سيكون له شأن عظيم في المستقبل.”
لكن وانغ تشونغ لم يترك نفسه للذهول، بل اغتنم هذه الفرصة النادرة، ووجد لنفسه عذرًا للانسحاب بهدوء، حاملاً الصندوق بين يديه.
ألقى الحارس نظرته على وانغ تشونغ بإعجاب ظاهر.
صحيح أنها لا تتدخّل كثيرًا في شؤون البلاط، لكنها تعلم تمامًا أن الملك سونغ لا يمدح أحدًا بسهولة. فما باله الآن يمدح ابنها الذي ظنّت أنه بلا مستقبل؟
هوااا!
قالت ببرود:
ما إن أنهى كلامه حتى ضجّ المكان بالذهول. صُدم الخدم، والمربيات، والحُرّاس، والجميع نظروا إلى وانغ تشونغ وكأنهم يرونه لأول مرة.
كان مبعوث الملك سونغ قد غادر، ووالدته أمرت الخدم والخادمات والمربيات العجائز بالعودة إلى أماكنهم للراحة. خيّم الهدوء على قصر آل وانغ من جديد. وأخيرًا، وجد وانغ تشونغ الوقت للتفكير بما هو قادم.
حتى السيدة وانغ نفسها استدارت تحدّق في ابنها، غير مصدّقة. لم يكن يسعها تصديق أن هذا التقييم جاء من الملك سونغ، بحق ابنها الذي لم يجلب لها سوى المتاعب والعار.
“غريب… لماذا يتذكرني الملك سونغ؟”
صحيح أنها لا تتدخّل كثيرًا في شؤون البلاط، لكنها تعلم تمامًا أن الملك سونغ لا يمدح أحدًا بسهولة. فما باله الآن يمدح ابنها الذي ظنّت أنه بلا مستقبل؟
لكن الآن… كل شيء تغيّر!
“غريب… لماذا يتذكرني الملك سونغ؟”
دوى صوت فجأة، ثم ظهرت عربة فاخرة تقترب من بوابة قصر عائلة وانغ. نزل منها حارس بملابس رسمية، قوي البنية، يحمل صندوقًا أحمر من خشب الصندل.
لم يكن أحد أكثر حيرةً من وانغ تشونغ نفسه. لم يتذكّر أنه فعل ما يستحق عليه مكافأة أو مديحًا من ملك مثل سونغ.
تهلّل وجهه فرحًا.
لكن بعد لحظة، عاد إلى ذهنه ما حدث بالأمس.
المعدن لا يصيرُ سيفًا إلا إذا ذاقَ قسوةَ النار، فكذلك القلوب، لا تشتدُّ إلا بعد أن تحترق.
“هيه، يبدو أن للورد لو يدًا في الأمر.”
ولم يكن يتوقّع قط أن يُمنح هذه الحبة من يد الملك سونغ مباشرة!
ابتسم وانغ تشونغ، وقد أدرك الحقيقة.
بعد عودته إلى غرفته، أغلق الباب خلفه، وصب لنفسه كوبًا من الشاي، وأخذ يرتشفه ببطء، ثم أطلق تنهيدة طويلة. ومع كل رشفة، كانت أعصابه تهدأ تدريجيًا.
فوالده غادر العاصمة، والشخص الوحيد الذي يمكن أن يرفع اسمه أمام الملك سونغ… هو اللورد لو. يبدو أن جهوده لكسب إعجابه لم تذهب سُدى.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أمي، أنا لم أخرج اليوم لألهو، كما ظننتِ. انظري، حتى الملك سونغ مدحني!”
مدّ يده وفتح الغطاء تمامًا، فوقع نظره على حبة كروية داكنة، موضوعة على قطعة حرير ذهبية، تشع بلمعان معدني.
قال وانغ تشونغ وهو ينهض بخفة ويبتسم بمكر.
ما إن رفع الغطاء، حتى هبّت عليه رائحة عطرة ومنعشة، دفعته لأن يستنشقها بعمق.
كانت هذه فرصة لا تُعوّض. ولو لم يستغلها كما ينبغي، لضيّع ما فعله الملك سونغ لأجله.
“السيدة وانغ! الملك سونغ أرسلني لأمنحكم مكافأته!”
حدّقت فيه السيدة وانغ بحدة، لكن أمام رسول الملك لم يكن من اللائق أن تُوبّخه.
توقفت السيدة وانغ عن الحركة، واستدارت على عجل. بدت الدهشة واضحة على وجهها الوقور:
قالت ببرود:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذه أول مرة يتلقى فيها هدية من الملك سونغ.
“أسرع، واشكر الملك سونغ!”
بعد عودته إلى غرفته، أغلق الباب خلفه، وصب لنفسه كوبًا من الشاي، وأخذ يرتشفه ببطء، ثم أطلق تنهيدة طويلة. ومع كل رشفة، كانت أعصابه تهدأ تدريجيًا.
انحنى وانغ تشونغ على الفور وقال:
خطر بباله هذا الخاطر، وارتسمت على وجهه ابتسامة فرح.
“شكرًا أيها المبعوث! وأرجو أن تنقل خالص امتناني للملك سونغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى السيدة وانغ نفسها استدارت تحدّق في ابنها، غير مصدّقة. لم يكن يسعها تصديق أن هذا التقييم جاء من الملك سونغ، بحق ابنها الذي لم يجلب لها سوى المتاعب والعار.
ضحك الحارس بحرارة:
“في الأيام القادمة، سأبقى في المنزل لأتدرّب بجد!”
“هاها، السيد تشونغ متواضع جدًا!”
أغلق الغطاء بإحكام، واتسعت ابتسامته… فطريقه بدأ لتوّه.
انحبست أنفاس الجميع في ذهول. كانوا يظنون أن السيد الشاب الثالث لن ينجو من هذه الكارثة، وإذا به يُنقَذ على يد الملك سونغ في اللحظة الأخيرة!
“غريب… لماذا يتذكرني الملك سونغ؟”
لكن وانغ تشونغ لم يترك نفسه للذهول، بل اغتنم هذه الفرصة النادرة، ووجد لنفسه عذرًا للانسحاب بهدوء، حاملاً الصندوق بين يديه.
“هل أخطأت في الاسم يا سيدي؟ الملك سونغ لم يلتقِ ابني عديم الفائدة قط، فكيف يقرّر مكافأته فجأة؟”
❃ ◈ ❃
قال وانغ تشونغ وهو ينهض بخفة ويبتسم بمكر.
بعد عودته إلى غرفته، أغلق الباب خلفه، وصب لنفسه كوبًا من الشاي، وأخذ يرتشفه ببطء، ثم أطلق تنهيدة طويلة. ومع كل رشفة، كانت أعصابه تهدأ تدريجيًا.
سألت السيدة وانغ بتوتر، وهي غير قادرة على فهم ما يجري.
كان مبعوث الملك سونغ قد غادر، ووالدته أمرت الخدم والخادمات والمربيات العجائز بالعودة إلى أماكنهم للراحة. خيّم الهدوء على قصر آل وانغ من جديد. وأخيرًا، وجد وانغ تشونغ الوقت للتفكير بما هو قادم.
لطالما أراد وانغ تشونغ أن يشتري واحدة، لكن إمكانيات عائلته لم تكن تسمح بذلك، ناهيك عن ندرة الصيادلة في المملكة، الذين غالبًا ما يعملون حصريًا لصالح القصر.
لقد أنهى مسألة والده بنجاح، وحصل على الأموال اللازمة لإطلاق خطته بشأن مناجم حيدر آباد، وكان وي هاو يساعده في العثور على الحرفيين المناسبين. ومع أن صناعة أسلحة فولاذ “ووتز” لن تكتمل في وقتٍ قريب، إلا أنه، حتى يحين ذلك، لا يملك الكثير ليفعله.
رفع الصندوق بين يديه وتفحّصه بفضول. كان يعلم أن أفراد العائلة المالكة لا يمنحون الهبات عبثًا، وإذا فعلوا، فإنها تكون ذات قيمة عالية.
“الوقت قد حان لأقوّي نفسي!”
توقفت السيدة وانغ عن الحركة، واستدارت على عجل. بدت الدهشة واضحة على وجهها الوقور:
فكّر وانغ تشونغ، وهو يحتسي رشفة أخرى من الشاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه، يبدو أن للورد لو يدًا في الأمر.”
في حياته السابقة، عايش تلك الكارثة التي زلزلت الأرض، وفهم حينها أنها لم تكن من نوع المصائب التي يمكن لرجل واحد أن يوقفها.
ابتسم وانغ تشونغ، وقد أدرك الحقيقة.
“غضبُ الفلّاحِ يهدمُ سقفًا من طين،
تهلّل وجهه فرحًا.
أمّا غضبُ الإمبراطورِ، فيُسقِطُ السماءَ دمًا على الأرض..”
كلمات وي هاو لا تزال ترنّ في أذنه: ربما حان وقت العمل الجاد حقًا.
وحده من يبلغ قمة السلطة في السهول الوسطى من يستطيع أن يغيّر مصير أسرة تانغ ليواجه تلك الكارثة القادمة.
“السيدة وانغ! الملك سونغ أرسلني لأمنحكم مكافأته!”
ولهذا، عزم وانغ تشونغ على شقّ طريقه نحو الطبقة العليا من البلاط. فبتغيير عشيرته، ثم الإمبراطورية ذاتها، سيتمكن من حرف مصير البلاد عن نهايته المعهودة.
كليك!
ومقارنةً بذلك الهدف العظيم، تبدو قوة الفرد أمرًا تافهًا.
فمن أراد الصعود إلى القمة ومسك زمام التأثير، عليه أن يمتلك قوة تفوق أقرانه.
لكن… هذا لا يعني أن القوة القتالية ليست مهمة!
في السهول الوسطى، وفي إمبراطورية تانغ العظمى، كانت القوة هي الأساس.
فمن أراد الصعود إلى القمة ومسك زمام التأثير، عليه أن يمتلك قوة تفوق أقرانه.
“في الأيام القادمة، سأبقى في المنزل لأتدرّب بجد!”
في السهول الوسطى، وفي إمبراطورية تانغ العظمى، كانت القوة هي الأساس.
“لنفتحه الآن.”
بل إنّ اليوم، حين كان مع وي هاو، دفعه الأخير بسهولة أرضًا. وهذا وحده كان كافيًا ليثير حميّته.
“هل أخطأت في الاسم يا سيدي؟ الملك سونغ لم يلتقِ ابني عديم الفائدة قط، فكيف يقرّر مكافأته فجأة؟”
كلمات وي هاو لا تزال ترنّ في أذنه: ربما حان وقت العمل الجاد حقًا.
“لنفتحه الآن.”
المعدن لا يصيرُ سيفًا إلا إذا ذاقَ قسوةَ النار،
فكذلك القلوب، لا تشتدُّ إلا بعد أن تحترق.
“هاها، السيد تشونغ متواضع جدًا!”
“وإن لم أكن قويًّا، فكل شيء آخر مجرّد كلام فارغ.”
لطالما أراد وانغ تشونغ أن يشتري واحدة، لكن إمكانيات عائلته لم تكن تسمح بذلك، ناهيك عن ندرة الصيادلة في المملكة، الذين غالبًا ما يعملون حصريًا لصالح القصر.
“في الأيام القادمة، سأبقى في المنزل لأتدرّب بجد!”
كان مبعوث الملك سونغ قد غادر، ووالدته أمرت الخدم والخادمات والمربيات العجائز بالعودة إلى أماكنهم للراحة. خيّم الهدوء على قصر آل وانغ من جديد. وأخيرًا، وجد وانغ تشونغ الوقت للتفكير بما هو قادم.
حسم أمره أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه، يبدو أن للورد لو يدًا في الأمر.”
كان وحده في الغرفة. وبعد أن استراح قليلًا، تحوّلت عيناه إلى الصندوق الصغير الذي أرسله الملك سونغ.
وحده من يبلغ قمة السلطة في السهول الوسطى من يستطيع أن يغيّر مصير أسرة تانغ ليواجه تلك الكارثة القادمة.
“أتساءل ماذا منحني الملك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى السيدة وانغ نفسها استدارت تحدّق في ابنها، غير مصدّقة. لم يكن يسعها تصديق أن هذا التقييم جاء من الملك سونغ، بحق ابنها الذي لم يجلب لها سوى المتاعب والعار.
رفع الصندوق بين يديه وتفحّصه بفضول. كان يعلم أن أفراد العائلة المالكة لا يمنحون الهبات عبثًا، وإذا فعلوا، فإنها تكون ذات قيمة عالية.
المعدن لا يصيرُ سيفًا إلا إذا ذاقَ قسوةَ النار، فكذلك القلوب، لا تشتدُّ إلا بعد أن تحترق.
مع أن عائلتي وانغ وسونغ تتبادلان الودّ منذ ثلاثة أجيال، إلا أن ذلك لا يشمل أبناء الجيل الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكّر وانغ تشونغ، وهو يحتسي رشفة أخرى من الشاي.
وهذه أول مرة يتلقى فيها هدية من الملك سونغ.
رفع الصندوق بين يديه وتفحّصه بفضول. كان يعلم أن أفراد العائلة المالكة لا يمنحون الهبات عبثًا، وإذا فعلوا، فإنها تكون ذات قيمة عالية.
“لنفتحه الآن.”
ففنّ صقل الحبوب في هذا العالم الغريب كان فريدًا من نوعه—إذ يحتوي على نسب من الرصاص والزئبق والكبريت والمعادن.
لم يستطع كبت فضوله أكثر، فوضع الصندوق على الطاولة وفك القفل الخفيّ المثبّت على الغطاء.
ولهذا، لم يكن ينوي تدريبها من قبل.
كليك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لها من رائحة!”
فتح الغطاء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وونغ!
“يا لها من رائحة!”
لكن بعد لحظة، عاد إلى ذهنه ما حدث بالأمس.
ما إن رفع الغطاء، حتى هبّت عليه رائحة عطرة ومنعشة، دفعته لأن يستنشقها بعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى السيدة وانغ نفسها استدارت تحدّق في ابنها، غير مصدّقة. لم يكن يسعها تصديق أن هذا التقييم جاء من الملك سونغ، بحق ابنها الذي لم يجلب لها سوى المتاعب والعار.
“إنها حبة!”
ما إن رفع الغطاء، حتى هبّت عليه رائحة عطرة ومنعشة، دفعته لأن يستنشقها بعمق.
خطر بباله هذا الخاطر، وارتسمت على وجهه ابتسامة فرح.
“حبّة تهذيب الجسد!”
فوسط عبير الأعشاب، استطاع وانغ تشونغ أن يشمّ رائحة الكبريت والرصاص—وهما عنصران أساسيان في تركيب الحبوب الدوائية.
حاولا التوسّط من أجله، لكن السيدة وانغ قاطعتهما دون تردّد. فقد عقدت العزم هذه المرة على تلقين وانغ تشونغ درسًا لا يُنسى.
لم يكن هناك شك، هذه حبّة ثمينة أرسلها الملك سونغ خصيصًا له.
كان مبعوث الملك سونغ قد غادر، ووالدته أمرت الخدم والخادمات والمربيات العجائز بالعودة إلى أماكنهم للراحة. خيّم الهدوء على قصر آل وانغ من جديد. وأخيرًا، وجد وانغ تشونغ الوقت للتفكير بما هو قادم.
مدّ يده وفتح الغطاء تمامًا، فوقع نظره على حبة كروية داكنة، موضوعة على قطعة حرير ذهبية، تشع بلمعان معدني.
“غضبُ الفلّاحِ يهدمُ سقفًا من طين،
كان حجمها بحجم الإبهام، وعلى سطحها نقوش خضراء دقيقة وخطوط موجيّة خفية، تضفي عليها هالة من الغموض.
ما قد يكون سمًّا مميتًا للناس العاديين، يتحوّل إلى إكسير قوة للمقاتلين.
“حبّة تهذيب الجسد!”
“يبدو أن السيدة قد أخطأت الفهم. هذه المنحة ليست للورد وانغ، بل هي مكافأة خصّ بها الملك سونغ ابنكم، وانغ تشونغ، شخصيًا.”
تهلّل وجهه فرحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل إنّ اليوم، حين كان مع وي هاو، دفعه الأخير بسهولة أرضًا. وهذا وحده كان كافيًا ليثير حميّته.
لقد كانت تلك الحبة الثمينة والنادرة التي يحلم بها كل مَن يخطو أولى خطواته في طريق فنون القتال.
“يبدو أنني بحاجة لأن أطلب من المشرف تجهيز بعض الأعشاب لي…”
إنها الحبة التي تُستخدم لصقل الطاقة الداخلية وتعزيز الجسد، ولا يحظى بها إلا المحظوظون.
ومقارنةً بذلك الهدف العظيم، تبدو قوة الفرد أمرًا تافهًا.
لطالما أراد وانغ تشونغ أن يشتري واحدة، لكن إمكانيات عائلته لم تكن تسمح بذلك، ناهيك عن ندرة الصيادلة في المملكة، الذين غالبًا ما يعملون حصريًا لصالح القصر.
حدّقت بالحرّاس الواقفين بجانبها، فانطلقوا على الفور نحو وانغ تشونغ ورفيقيه للإمساك بهم. بدا أن العقوبة لا مفر منها… لكن في هذه اللحظة——
حتى النبلاء أنفسهم لا يستطيعون الوصول إليهم، ولا تظهر هذه الحبوب إلا نادرًا أمام العامة.
“في الأيام القادمة، سأبقى في المنزل لأتدرّب بجد!”
ولم يكن يتوقّع قط أن يُمنح هذه الحبة من يد الملك سونغ مباشرة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لها من رائحة!”
“رائع! بهذه الحبة، يمكنني البدء بتقنية ‘عظم التنين’!”
فتح الغطاء…
حدّق بها وانغ تشونغ وعادت إلى ذهنه تقنية عليا طالما تردّد في خوض غمارها. كانت تلك التقنية شاقة، وتستغرق وقتًا طويلًا حتى تظهر نتائجها.
“لا حاجة للكلام!”
ولهذا، لم يكن ينوي تدريبها من قبل.
المعدن لا يصيرُ سيفًا إلا إذا ذاقَ قسوةَ النار، فكذلك القلوب، لا تشتدُّ إلا بعد أن تحترق.
لكن الآن… كل شيء تغيّر!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا أيها المبعوث! وأرجو أن تنقل خالص امتناني للملك سونغ.”
بالنسبة للآخرين، هذه الحبة تقوّي الجسد فقط. أما بالنسبة له، فبوسعه أن يستخرج كامل مفعولها.
لكن وانغ تشونغ لم يترك نفسه للذهول، بل اغتنم هذه الفرصة النادرة، ووجد لنفسه عذرًا للانسحاب بهدوء، حاملاً الصندوق بين يديه.
وستفيد أيضًا لاحقًا حين يلتحق بمعسكر تدريب كون وو.
كلمات وي هاو لا تزال ترنّ في أذنه: ربما حان وقت العمل الجاد حقًا.
“يبدو أنني بحاجة لأن أطلب من المشرف تجهيز بعض الأعشاب لي…”
“أتساءل ماذا منحني الملك؟”
فكّر وانغ تشونغ وهو يغلق الصندوق برفق ويضع الحبة بداخله.
ما إن رفع الغطاء، حتى هبّت عليه رائحة عطرة ومنعشة، دفعته لأن يستنشقها بعمق.
ففنّ صقل الحبوب في هذا العالم الغريب كان فريدًا من نوعه—إذ يحتوي على نسب من الرصاص والزئبق والكبريت والمعادن.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ما قد يكون سمًّا مميتًا للناس العاديين، يتحوّل إلى إكسير قوة للمقاتلين.
“أتساءل ماذا منحني الملك؟”
لكن جسده لا يزال في بداياته، لذا يحتاج إلى أعشاب خاصّة لتعديل سمّية الحبة قبل أن يتناولها.
ولأجل ذلك، لم تتردد حتى في جرّ شين هاي ومنغ لونغ إلى العقوبة.
باداه!
لكن بعد لحظة، عاد إلى ذهنه ما حدث بالأمس.
أغلق الغطاء بإحكام، واتسعت ابتسامته… فطريقه بدأ لتوّه.
ومقارنةً بذلك الهدف العظيم، تبدو قوة الفرد أمرًا تافهًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
باداه!
اترك تعليقاً لدعمي🔪
كلمات وي هاو لا تزال ترنّ في أذنه: ربما حان وقت العمل الجاد حقًا.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات