29
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالت في سرها:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
حتى المربّيات العجائز، اللاتي خَدمنها لعقود، كنّ يخفن النظر في وجهها.
الفصل 29: تأديب من قِبل السيدة وانغ
حتى المربّيات العجائز، اللاتي خَدمنها لعقود، كنّ يخفن النظر في وجهها.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسعون ألف سبيكة؟!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عزمت السيدة وانغ أمرها: هذه المرة، لن تُغفر.
“يااه… إنه صحيح. خام حيدر آباد قد تم شراؤه من قبل شخص آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم هذا كله… ما زال لا يتعلم.
ضم الراهب هوي مينغ كفيه أمام صدره، وأكد الأمر مرة أخرى بعد أن تواصل مع الراهبَين السنديين، ثم نقل الرسالة إلى الشيخَين الواقفَين أمامه.
“أصبحت تحسن الدفاع عن الآخرين الآن؟ من قال إنك ستنجو من العقاب أصلاً؟!”
تبادل الاثنان النظرات، غير قادرَين على النطق بكلمة واحدة.
ترددا للحظة، ثم ركعا على الأرض أمامها.
كان خام حيدر آباد من النوع الذي يصعب بيعه. فهذان الراهبان الغريبان يقيمان في العاصمة منذ أشهر، دون أن ينجحا في بيع ولو كمية واحدة منه. ورغم ذلك، لم تكن عشيرة تشانغ قلقة من أن يسبقهم أحد إلى الصفقة.
لم يصدّقا ما سمعاه. طفل؟! كيف يمكن أن يكون مشتري هذا الخام الثمين مجرد طفل؟!
ذلك لأن طريقة عرضهما وبيعهما للخامات كانت بدائية، لا تجذب المشترين، إضافة إلى أن أغلب الناس لم يدركوا بعد قيمة هذا الخام النادر. ناهيك عن أن الراهبَين لم يتقنا سوى اللغة السنسكريتية، مما جعل التواصل معهما مستحيلًا بالنسبة لغالبية سكان العاصمة.
وقف الراهبان السنديان عند مدخل المتجر، يتأملان المشهد، وهزّا رأسيهما بإعجاب.
وقد خطّطت عشيرة تشانغ لاستغلال هذا الأمر لصالحها، لتخفيض السعر، ولم يخطر ببالهم مطلقًا أن الخامات قد بيعت بالفعل.
“طفل؟!”
قال أحدهما، بنبرة قلقة:
أومأ الراهب هوي مينغ، ثم تبادل بضع كلمات بالسنسكريتية مع الراهبَين.
“اسألهم… لمن باعوا الخامات؟”
“أصبحت تحسن الدفاع عن الآخرين الآن؟ من قال إنك ستنجو من العقاب أصلاً؟!”
وأضاف الثاني:
تسلّل منذ الصباح، وأخذ معه اثنين من أوفى الحراس، ولم يعلم أحد إلى أين ذهب أو ما كان ينوي فعله…
“تحقق إن كانوا قد باعوها لإحدى العائلات النبيلة في العاصمة!”
رقم جنوني كهذا جعل أعينهما تكاد تخرج من محجريها.
كان ظنهم الأول أن الراهبَين يكذبان بهدف رفع السعر. وإن لم يكن الأمر كذلك، فمن المرجح أن عشيرة حدّادين ما قد سبقتهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وفي الحالتين، أرادوا أن يعرفوا الحقيقة قبل اتخاذ أي قرار.
“لا خطأ في الترجمة. قالوا إن الطفل يُدعى وانغ تشونغ.”
أومأ الراهب هوي مينغ، ثم تبادل بضع كلمات بالسنسكريتية مع الراهبَين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ الراهب رأسه مؤكدًا. وحينها تنفس الاثنان الصعداء.
وبعد لحظات، استدار وقال بجدية:
في داخلها، كانت خائفة بقدر ما كانت غاضبة.
“لم تُبع الخامات لعشيرة، بل اشتراها فتى في الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة من عمره.”
لكن…
حدّق الرجلان في وجه بعضهما بذهول، كأنما لسعتهم صاعقة.
لكن، وسط هذه الصدمة، لاحظا شيئًا مهمًا في كلام الراهب:
“طفل؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقا، سأُسوي الأمر لاحقًا.”
لم يصدّقا ما سمعاه. طفل؟! كيف يمكن أن يكون مشتري هذا الخام الثمين مجرد طفل؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن السؤال بدا جارحًا، إلا أن الموقف لم يسمح بالمجاملات. خام حيدر آباد ثروة طائلة، ولا يُعقل أن يشتريه طفل.
سأل أحدهما، وقد راوده الشك:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحد الرجلين:
“يا معلم، هل من الممكن أنك أخطأت في الترجمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، وقد ذكرا أنه حفيد دوق جيو العظيم من أسرة تانغ!”
رغم أن السؤال بدا جارحًا، إلا أن الموقف لم يسمح بالمجاملات. خام حيدر آباد ثروة طائلة، ولا يُعقل أن يشتريه طفل.
لم يكن الأمر مجرّد اختبار لخلفية وانغ تشونغ وقدراته، بل كان أيضًا سباقًا مع الزمن. فطائفة السِند لا تستطيع البقاء طويلاً في العاصمة.
ربما، حسب ظنهم، أخطأ المترجم ففهم اسم إحدى العائلات النبيلة على أنه إشارة إلى طفل ما.
“لقد خنّا ثقتكِ، سيدة القصر. نرجو عقابكِ.”
تلون وجه الراهب هوي مينغ بالغضب، لكنه كتم انفعاله، وعاد يسأل الراهبين من جديد.
“أتملكان ما تقولانه؟”
وبعد حوار قصير، قال:
لكن، وسط هذه الصدمة، لاحظا شيئًا مهمًا في كلام الراهب:
“لا خطأ في الترجمة. قالوا إن الطفل يُدعى وانغ تشونغ.”
نزل من العربة، وتقدّم نحو والدته:
اتسعت أعين الرجلين. “وانغ تشونغ؟”
لم يكن لهذا الاسم أي صدى في أذهانهما. هناك المئات من الفتيان في هذا العمر بالعاصمة، كيف لهما أن يميزاه؟
لقد تمادى وانغ تشونغ كثيرًا هذه المرة.
سأل أحدهما بإلحاح:
“قالا إن دوق جيو لم يكن طرفًا مباشرًا. بل حفيده هو من جاء إليهما، ولم يشترِ الخامات بعد، بل وقّع عقدًا مشروطًا: إن جمع تسعين ألف سبيكة ذهبية خلال شهر، فسيُمنح حق التوزيع الحصري لخامات حيدر آباد في أراضي السهول المركزية.”
“هل يمكنهما وصف ملامحه؟ كيف يبدو؟”
لكن…
بدأ الراهب هوي مينغ بنقل أوصاف الطفل كما ذكرها الراهبان: يرتدي رداءً أزرق، متوسط القامة…
لكن هذه التفاصيل زادتهما حيرة، فالعدد الكبير ممن تنطبق عليهم هذه الأوصاف يجعل الأمر أكثر تعقيدًا.
ترددا للحظة، ثم ركعا على الأرض أمامها.
لكن فجأة، قال الراهب:
سأل أحدهما بإلحاح:
“آه، وقد ذكرا أنه حفيد دوق جيو العظيم من أسرة تانغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله أحد الرجلين، متجهمًا:
اهتز الرجلان كأنما أصابهما زلزال، وقال أحدهما بذهول:
قالت السيدة وانغ باحتقار لاذع:
“دوق جيو؟!”
“دوق جيو؟!”
شهِد وجههما مزيجًا من الصدمة وعدم التصديق.
في أرجاء إمبراطورية تانغ، يُعرف دوق جيو بالنزاهة المطلقة، وهو رجل لا يلمس المال ولا يدخل صفقات!
وفي الحالتين، أرادوا أن يعرفوا الحقيقة قبل اتخاذ أي قرار.
كيف له أن يكون متورطًا في هذا الشأن؟
“لم تُبع الخامات لعشيرة، بل اشتراها فتى في الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة من عمره.”
سأله أحد الرجلين، متجهمًا:
قالت في سرها:
“أأنت متأكد أنك لم تُخطئ؟!”
“تحقق إن كانوا قد باعوها لإحدى العائلات النبيلة في العاصمة!”
ردّ الراهب بجدية:
اهتز الرجلان كأنما أصابهما زلزال، وقال أحدهما بذهول:
“لا خطأ في ما سمعته.”
قال الراهبان بهدوء:
حتى هو، لم يكن يتوقع أن يكون دوق جيو – الرجل الذي يُعدّ أحد أعمدة الدولة – طرفًا في هذه القصة.
قال أحدهما وهو ينظر إلى رفيقه:
قال أحد الرجلين:
“أأنت متأكد أنك لم تُخطئ؟!”
“اسألهم ما الذي حدث بالتفصيل. فدوق جيو لا علاقة له بتجارة المعادن أو صناعة الأسلحة!”
“طفل؟!”
عاد الراهب ليسأل الراهبين، ثم نقل الجواب:
لم يكن الأمر مجرّد اختبار لخلفية وانغ تشونغ وقدراته، بل كان أيضًا سباقًا مع الزمن. فطائفة السِند لا تستطيع البقاء طويلاً في العاصمة.
“قالا إن دوق جيو لم يكن طرفًا مباشرًا. بل حفيده هو من جاء إليهما، ولم يشترِ الخامات بعد، بل وقّع عقدًا مشروطًا: إن جمع تسعين ألف سبيكة ذهبية خلال شهر، فسيُمنح حق التوزيع الحصري لخامات حيدر آباد في أراضي السهول المركزية.”
شهِد وجههما مزيجًا من الصدمة وعدم التصديق. في أرجاء إمبراطورية تانغ، يُعرف دوق جيو بالنزاهة المطلقة، وهو رجل لا يلمس المال ولا يدخل صفقات!
كاد الرجلان يصرخان من الصدمة:
ضم الراهب هوي مينغ كفيه أمام صدره، وأكد الأمر مرة أخرى بعد أن تواصل مع الراهبَين السنديين، ثم نقل الرسالة إلى الشيخَين الواقفَين أمامه.
“تسعون ألف سبيكة؟!”
“قالا إن دوق جيو لم يكن طرفًا مباشرًا. بل حفيده هو من جاء إليهما، ولم يشترِ الخامات بعد، بل وقّع عقدًا مشروطًا: إن جمع تسعين ألف سبيكة ذهبية خلال شهر، فسيُمنح حق التوزيع الحصري لخامات حيدر آباد في أراضي السهول المركزية.”
رقم جنوني كهذا جعل أعينهما تكاد تخرج من محجريها.
كيف له أن يكون متورطًا في هذا الشأن؟
حتى عشيرة تشانغ بكل سلطتها وعلاقاتها لا تستطيع توفير هذا المبلغ في شهر واحد، فكيف بفتى صغير؟
وقف الراهبان السنديان عند مدخل المتجر، يتأملان المشهد، وهزّا رأسيهما بإعجاب.
لكن، وسط هذه الصدمة، لاحظا شيئًا مهمًا في كلام الراهب:
“ذلك الفتى وانغ، مذهل بالفعل!”
“هذا يعني أن الصفقة لم تتم فعليًا بعد؟ وأن الخامات لم تُبع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحد الرجلين:
هزّ الراهب رأسه مؤكدًا. وحينها تنفس الاثنان الصعداء.
“ذلك الفتى وانغ، مذهل بالفعل!”
ما دامت الصفقة لم تكتمل، فما يزال هناك أمل!
وقف الراهبان السنديان عند مدخل المتجر، يتأملان المشهد، وهزّا رأسيهما بإعجاب.
استعلما من الراهبين عن عنوان عائلة وانغ، ثم غادرا متجر العقيق الأبيض مسرعين، وركبا عربتهما.
وأضاف الثاني:
قال أحدهما وهو ينظر إلى رفيقه:
“أنا السبب يا أمي، إن أردتِ العقاب، فصبّيه عليّ أنا. لا علاقة لهما بالأمر.”
“ذلك الفتى وانغ، مذهل بالفعل!”
“أنا السبب يا أمي، إن أردتِ العقاب، فصبّيه عليّ أنا. لا علاقة لهما بالأمر.”
ردّ الآخر:
“تحقق إن كانوا قد باعوها لإحدى العائلات النبيلة في العاصمة!”
“كأنه توقّع كل هذا سلفًا!”
“هاتوا العصا!”
وقف الراهبان السنديان عند مدخل المتجر، يتأملان المشهد، وهزّا رأسيهما بإعجاب.
لكن…
حين طلب وانغ تشونغ توقيع العقد في محكمة المراجعة القضائية، لم يظنّا أن الأمر بالغ الأهمية…
قالت السيدة وانغ باحتقار لاذع:
لكن الآن، أدركا أنه كان يُحكم قبضته على المنافسين منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسعون ألف سبيكة؟!”
والآن، لم يبقَ سوى سؤال واحد:
رقم جنوني كهذا جعل أعينهما تكاد تخرج من محجريها.
“هل سيتمكن وانغ تشونغ من جمع التسعين ألف سبيكة في الوقت المحدد؟”
حتى المربّيات العجائز، اللاتي خَدمنها لعقود، كنّ يخفن النظر في وجهها.
قال الراهبان بهدوء:
تسلّل منذ الصباح، وأخذ معه اثنين من أوفى الحراس، ولم يعلم أحد إلى أين ذهب أو ما كان ينوي فعله…
“تسعون ألف سبيكة ذهبية ليست بالمبلغ القليل. لكننا لا نملك رفاهية الانتظار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت أعين الرجلين. “وانغ تشونغ؟” لم يكن لهذا الاسم أي صدى في أذهانهما. هناك المئات من الفتيان في هذا العمر بالعاصمة، كيف لهما أن يميزاه؟
لم يكن الأمر مجرّد اختبار لخلفية وانغ تشونغ وقدراته، بل كان أيضًا سباقًا مع الزمن. فطائفة السِند لا تستطيع البقاء طويلاً في العاصمة.
وأضاف الثاني:
لقد تلقّيا خبرًا صادمًا مفاده أن أناسًا في حيدر آباد قد بدأوا يموتون جوعًا.
“اليوم، إن دافع أحدكم عنه، سأجلده معه!”
قال أحدهما، وهو يطالع السماء بقلق:
قال أحدهما، بنبرة قلقة:
“فلنأمل أن ينجح… وإن لم يفعل، فلا خيار أمامنا سوى إيجاد مشترٍ آخر.”
“هل سيتمكن وانغ تشونغ من جمع التسعين ألف سبيكة في الوقت المحدد؟”
❃ ◈ ❃
“أنا السبب يا أمي، إن أردتِ العقاب، فصبّيه عليّ أنا. لا علاقة لهما بالأمر.”
في تلك اللحظة، كان مدخل قصر آل وانغ يعجّ بالناس.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وأمام البوابة، كانت السيدة وانغ جالسة فوق كرسي من خشب الماهوغني الثقيل، تتربّع فيه بصمت. وعلى جانبيها، اصطفّت المربّيات العجائز، والخادمات، والخدم، وحتى الحراس، كصفّ عسكري ينتظر لحظة الانفجار.
وأضاف الثاني:
نظرات الجميع كانت مشدودة نحو العربة القادمة، وفي أعينهم قلق شديد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فالشاب سيد المنزل، وانغ تشونغ، عصى أوامر والدته وتسلّل خارج القصر منذ الصباح، مما فجّر غضبها العارم.
ومنذ ذلك الحين، أخرجت كرسِيها وجعلت من مدخل القصر ميدانًا للعقاب، تنتظر عودته.
قالت دون أن تنظر إليه:
كان صمتها وحده أشبه بإعصار محبوس في زجاجة، يُنذر بالانفجار.
“إن لم أوقفه الآن، فقد يكون هذا الفتى الطائش سبب خراب آل وانغ.”
حتى المربّيات العجائز، اللاتي خَدمنها لعقود، كنّ يخفن النظر في وجهها.
لكن فجأة، قال الراهب:
صرخت فجأة بصوت حادّ من بين أسنانها المشدودة:
عصًا خُصّصت لأبناء العائلات العسكريّة، ممن اعتادوا الألم، لكنها تترك ألَمًا لا يُنسى في الجسد والكرامة معًا.
“اليوم، إن دافع أحدكم عنه، سأجلده معه!”
فارتعدت فرائص الجميع، ولم يجرؤ أحد على الرد.
أخذوا يحدّقون في العربة القادمة، وعين كل واحدٍ منهم تقول: الويل لك يا فتى….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن، لم يبقَ سوى سؤال واحد:
لقد تمادى وانغ تشونغ كثيرًا هذه المرة.
فالشاب سيد المنزل، وانغ تشونغ، عصى أوامر والدته وتسلّل خارج القصر منذ الصباح، مما فجّر غضبها العارم. ومنذ ذلك الحين، أخرجت كرسِيها وجعلت من مدخل القصر ميدانًا للعقاب، تنتظر عودته.
فالأحداث لم تهدأ بعد من “واقعة الأمس”، وها هو اليوم يعود للعب واللهو، ولا يظهر إلا مع غروب الشمس!
إن لم يُعاقَب الآن، فمن يدري أي مصيبة سيجلبها لاحقًا لعائلة وانغ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرسلْتُكما لحمايته، فصرتم من أتباعه خلال يومين؟! رائع جدًا! نفّذوا بحقّهما عقوبة العائلة!”
لقد عزمت السيدة وانغ أمرها: هذه المرة، لن تُغفر.
ترجمة: Arisu san
مدّت يدها وقالت بصرامة:
قالت في سرها:
“هاتوا العصا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت أعين الرجلين. “وانغ تشونغ؟” لم يكن لهذا الاسم أي صدى في أذهانهما. هناك المئات من الفتيان في هذا العمر بالعاصمة، كيف لهما أن يميزاه؟
فأسرعت إحدى المربّيات، وقدّمت لها عصًا خشبية ضخمة ذات رؤوس مدببة.
لقد خالفا أوامرها، وسمحا لوانغ تشونغ بالهرب. بل ورافقاه أيضًا.
عصًا خُصّصت لأبناء العائلات العسكريّة، ممن اعتادوا الألم، لكنها تترك ألَمًا لا يُنسى في الجسد والكرامة معًا.
“اسألهم… لمن باعوا الخامات؟”
أمسكت السيدة وانغ بالعصا بصمت، وجلسَت كأنها تنتظر لحظة إعدام.
تقدّم وانغ تشونغ وخطى خطوة للأمام، وعيناه تُشعّان بالجدية:
وفي الأفق، رأى وانغ تشونغ المشهد من بعيد وهو يقترب في عربته…
وسرت في جسده قشعريرة.
شهِد وجههما مزيجًا من الصدمة وعدم التصديق. في أرجاء إمبراطورية تانغ، يُعرف دوق جيو بالنزاهة المطلقة، وهو رجل لا يلمس المال ولا يدخل صفقات!
كان التشكيل المهيب الذي نصبتْه والدته، تشاو شو هوا، أمام القصر، كأنها تستعد لقتله لا لمحاسبته فقط.
ضم الراهب هوي مينغ كفيه أمام صدره، وأكد الأمر مرة أخرى بعد أن تواصل مع الراهبَين السنديين، ثم نقل الرسالة إلى الشيخَين الواقفَين أمامه.
“سيدي… ماذا سنفعل؟” همس شين هاي، قلقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن السؤال بدا جارحًا، إلا أن الموقف لم يسمح بالمجاملات. خام حيدر آباد ثروة طائلة، ولا يُعقل أن يشتريه طفل.
أجاب وانغ تشونغ بثقة وهو يربت على كتفه وكتف منغ لونغ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم هذا كله… ما زال لا يتعلم.
“لا تقلقا، سأُسوي الأمر لاحقًا.”
تبادل الاثنان النظرات، غير قادرَين على النطق بكلمة واحدة.
لكن قلبه لم يكن مطمئنًا. بعد أن ذاق طعم المجد خارج القصر، ها قد عاد ليتذوق طعم العواقب.
مدّت يدها وقالت بصرامة:
نزل من العربة، وتقدّم نحو والدته:
وفي الحالتين، أرادوا أن يعرفوا الحقيقة قبل اتخاذ أي قرار.
“أمّاه!”
أجاب وانغ تشونغ بثقة وهو يربت على كتفه وكتف منغ لونغ:
وما إن نظر إلى وجهها حتى تجمّدت أنفاسه.
“اليوم، إن دافع أحدكم عنه، سأجلده معه!”
وجه من حجر، لا يحمل شيئًا سوى الغضب.
لكن قلبه لم يكن مطمئنًا. بعد أن ذاق طعم المجد خارج القصر، ها قد عاد ليتذوق طعم العواقب.
قالت دون أن تنظر إليه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ الراهب رأسه مؤكدًا. وحينها تنفس الاثنان الصعداء.
“شين هاي، منغ لونغ، تعالا فورًا!”
قال الراهبان بهدوء:
ترددا للحظة، ثم ركعا على الأرض أمامها.
شهِد وجههما مزيجًا من الصدمة وعدم التصديق. في أرجاء إمبراطورية تانغ، يُعرف دوق جيو بالنزاهة المطلقة، وهو رجل لا يلمس المال ولا يدخل صفقات!
لقد خالفا أوامرها، وسمحا لوانغ تشونغ بالهرب. بل ورافقاه أيضًا.
“إن لم أوقفه الآن، فقد يكون هذا الفتى الطائش سبب خراب آل وانغ.”
قالت ببرود وهي تحدّق بهما:
تسلّل منذ الصباح، وأخذ معه اثنين من أوفى الحراس، ولم يعلم أحد إلى أين ذهب أو ما كان ينوي فعله…
“أتملكان ما تقولانه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت فجأة بصوت حادّ من بين أسنانها المشدودة:
أجابا بصوت واحد، برؤوس منحنية:
سأل أحدهما، وقد راوده الشك:
“لقد خنّا ثقتكِ، سيدة القصر. نرجو عقابكِ.”
أجاب وانغ تشونغ بثقة وهو يربت على كتفه وكتف منغ لونغ:
قالت، والغضب يقطر من كلماتها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحد الرجلين:
“أرسلْتُكما لحمايته، فصرتم من أتباعه خلال يومين؟! رائع جدًا!
نفّذوا بحقّهما عقوبة العائلة!”
تقدّم وانغ تشونغ وخطى خطوة للأمام، وعيناه تُشعّان بالجدية:
لكن…
وفي الحالتين، أرادوا أن يعرفوا الحقيقة قبل اتخاذ أي قرار.
“مهلًا!”
ردّ الراهب بجدية:
تقدّم وانغ تشونغ وخطى خطوة للأمام، وعيناه تُشعّان بالجدية:
“شين هاي، منغ لونغ، تعالا فورًا!”
“أنا السبب يا أمي، إن أردتِ العقاب، فصبّيه عليّ أنا. لا علاقة لهما بالأمر.”
ترددا للحظة، ثم ركعا على الأرض أمامها.
ثم ركع أمامها باحترام، ويداه على الأرض.
وما إن نظر إلى وجهها حتى تجمّدت أنفاسه.
قالت السيدة وانغ باحتقار لاذع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ الآخر:
“أصبحت تحسن الدفاع عن الآخرين الآن؟
من قال إنك ستنجو من العقاب أصلاً؟!”
كيف له أن يكون متورطًا في هذا الشأن؟
في داخلها، كانت خائفة بقدر ما كانت غاضبة.
كان التشكيل المهيب الذي نصبتْه والدته، تشاو شو هوا، أمام القصر، كأنها تستعد لقتله لا لمحاسبته فقط.
الفضيحة التي انتشرت عنه لم تهدأ بعد، واليوم أحدث شغبًا جديدًا في جناح الكركي الشاهق، حتى وصل الأمر إلى مسامع الإمبراطور نفسه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ الآخر:
ورغم هذا كله… ما زال لا يتعلم.
“شين هاي، منغ لونغ، تعالا فورًا!”
تسلّل منذ الصباح، وأخذ معه اثنين من أوفى الحراس، ولم يعلم أحد إلى أين ذهب أو ما كان ينوي فعله…
مدّت يدها وقالت بصرامة:
قالت في سرها:
“سيدي… ماذا سنفعل؟” همس شين هاي، قلقًا.
“إن لم أوقفه الآن، فقد يكون هذا الفتى الطائش سبب خراب آل وانغ.”
كاد الرجلان يصرخان من الصدمة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحد الرجلين:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
عاد الراهب ليسأل الراهبين، ثم نقل الجواب:
حين طلب وانغ تشونغ توقيع العقد في محكمة المراجعة القضائية، لم يظنّا أن الأمر بالغ الأهمية…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات