25
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بوووم!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاهاها، أخي العزيز! أخيرًا أتيت إلى جناح الحكماء الثمانية لرؤيتي!”
الفصل 25: رفيق طفولة وانغ تشونغ
وونغ!
ترجمة: Arisu san
“ههه! غاو فِي! عمّ تتحدث؟ إن كنت لا تزال قادرًا على القتال، فانهض! وإلا فأرضخ لي واعترف بهزيمتك!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظر وانغ تشونغ إلى الحلبة. في وسطها، كان فتى في السادسة أو السابعة عشرة من عمره يضحك ضحكة ساخرة. من الواضح أنه كان يعبث بالفتى وي. فبقوته، كان بوسعه إنهاء النزال منذ زمن، لكنه اختار إذلال خصمه أمام الحشد بهذه الطريقة المتعمدة.
كان الفتى وي هو ابن الدوق وي، وفي الوقت نفسه، كان رفيق طفولة وانغ تشونغ. كان فتى ذا موهبة عادية؛ فبينما يتمكن الآخرون من استيعاب قبضة وضعية الحصان من نظرة واحدة، احتاج هو إلى ثلاثة أيام.
بدأ النبلاء المحيطون الذين خسروا أموالهم يتذمرون بغضب. كان وي هاو يُعرف في جناح الحكماء الثمانية بـ”منبع الحظ”. طالما دخل في مبارزة، كان الجميع يربح من ورائه.
ولو أن غيره امتلك مثل هذه الموهبة الضعيفة، لكان قد تخلّى عن فنون القتال منذ زمن واتّجه إلى المجال الأكاديمي. غير أن هذا الفتى كان ذا طبع عنيد بالفطرة. كلما عجز عن إتقان شيء، ازداد إصرارًا على تعلمه.
صاح غاو فِي بغضب.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، فبالرغم من نقص موهبته، كان يعشق المبارزات. بل وكان يحب التحدي أمام الآخرين في الحلبة، مقامرًا بثروته عليها.
والسبب في أن وانغ تشونغ يتذكر تلك الحادثة، هو أن الفتى وي كان قد رواها له مرارًا في حياته السابقة. وفي كل مرة، كان يتحدث بوجه بائس، وكأن فيلًا قد داهمه وتركه محطمًا.
كان الدوق وي بارعًا في الإدارة ويمتلك ثروة هائلة. وعلى الرغم من أن الفتى وي يتقاضى شهريًا عدة تيلات من الذهب، إلا أنه غالبًا ما ينتهي به الحال في نفس حال وانغ تشونغ.
وقد تسببت كلماته القليلة تلك في إسكات نصف جناح الحكماء الثمانية. كل الأعين كانت تنظر إلى غاو فِي بحقد وغضب.
لم يكن يفتقر فقط إلى المال في جيبه، بل أحيانًا كان وانغ تشونغ هو من يدفع ثمن الشراب حين يشربان معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الصمت ظلّ يخيّم. لم ينبس أحد بكلمة.
كان وانغ تشونغ يخرس تمامًا أمام أفعاله.
بوووم!
ولو سارت الأمور كما في العالم السابق، فإن هذا الفتى على وشك أن يُخدع ويُسلَب ماله. ورغم أنه خسر كثيرًا في الماضي، إلا أنه لم يخسر قط بذلك الشكل المذل، حتى كاد يخسر سرواله الداخلي!
عندما بدّل غاو فِي إلى حركة أخرى، واندفعت قبضته اليسرى المشحونة بقوة هائلة نحو الفتى وي، جعل الأخير جسده لينًا كأنّه خيط معكرونة، وانثنى إلى الوراء كما لو كان تنينًا أخضر رابضًا على الجسر، متفاديًا الضربة الثانية.
ولم يكن بإمكانه إخبار عائلته بشيء. لذا، ولأجل تسديد ديونه، اضطر هذا الفتى إلى شد الحزام والعيش ستة أشهر على الفجل الأبيض فقط.
وكلما سقط الفتى وي أرضًا، ضجّ الجمهور بالضحك.
والسبب في أن وانغ تشونغ يتذكر تلك الحادثة، هو أن الفتى وي كان قد رواها له مرارًا في حياته السابقة. وفي كل مرة، كان يتحدث بوجه بائس، وكأن فيلًا قد داهمه وتركه محطمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الصمت ظلّ يخيّم. لم ينبس أحد بكلمة.
وبحسبة بسيطة، فهذا اليوم هو تمامًا اليوم الذي سيخسر فيه الفتى وي ماله!
قال وانغ تشونغ مبتسمًا وهو يخرج من بين الحشود المزركشة.
“الفتى وي، لا تقل إنني لم آتِ لإنقاذك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوووم!
قالها وانغ تشونغ ساخرًا في داخله.
“إن رأيتك مرة أخرى، سأجعل رجالي يبرحونك ضربًا!”
لم يكن في عجلة للتدخل. فلو فعل، فلن يتخلّص الفتى من إدمانه على المبارزات القمارية. صحيح أنه انجرّ إلى الموقف واستُدرج، لكنه لا يزال يتحمل جزءًا من المسؤولية. ولو لم يوافق، لما حدث شيء من هذا. لا بد أن يتعلم الدرس.
عانقه مرة أخرى وقال:
نظر وانغ تشونغ إلى الحلبة. في وسطها، كان فتى في السادسة أو السابعة عشرة من عمره يضحك ضحكة ساخرة. من الواضح أنه كان يعبث بالفتى وي. فبقوته، كان بوسعه إنهاء النزال منذ زمن، لكنه اختار إذلال خصمه أمام الحشد بهذه الطريقة المتعمدة.
ومع النظرات المليئة بالاحترام من حوله، بدأ وانغ تشونغ يدرك أن مكاسب تلك الحادثة لم تقتصر على عشيرته فقط…
وكلما سقط الفتى وي أرضًا، ضجّ الجمهور بالضحك.
“هاهاها! كنت أعلم أنك أنت!”
“…بما أنك اخترت التصرّف بتعجرف، فلا تلومنّ إلا نفسك. لقد جلبت هذا لنفسك!”
الفصل 25: رفيق طفولة وانغ تشونغ
نظر وانغ تشونغ إلى الفتى المراهق، وقدّر أن الوقت حان للتدخل.
عانقه بقوة وهو يضحك بفرح.
“يا الفتى وي! استخدم كوع وضعية الحصان! ولفة صقر العوسق!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وسط الحشود الصاخبة، لم يكن صوت وانغ تشونغ مرتفعًا ولا خافتًا. لكن ما إن سمعه الفتى وي، حتى اهتز جسده من تلقاء نفسه تقريبًا، ونفّذ الحركات التي أوصاه بها. انخفض بجسده وضمّ ساقيه إليه، وعندما اندفع خصمه محاولًا الإمساك به بحركة “أيادي السحاب”، نفّذ الفتى وي فجأة حركة “لفة العوسق”، فدار بجسده للخلف وركله في وجهه!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بِنغ!
نظر وانغ تشونغ إلى الحلبة. في وسطها، كان فتى في السادسة أو السابعة عشرة من عمره يضحك ضحكة ساخرة. من الواضح أنه كان يعبث بالفتى وي. فبقوته، كان بوسعه إنهاء النزال منذ زمن، لكنه اختار إذلال خصمه أمام الحشد بهذه الطريقة المتعمدة.
طار الفتى الآخر مسافة ست أو سبع زانغ (1 زانغ = 3.33 متر) وسقط أرضًا كالجثة المرمية.
كان الفتى وي مبتهجًا. عرف فورًا من صاحب الصوت، وبمجرد أن سمعه، تصرّف كأنه آلة تُنفذ الأوامر من شدة التلقائية. لم يتوقع أن تكون تعليماته فعّالة إلى هذا الحد.
وونغ!
هزّ وانغ تشونغ رأسه عاجزًا عن الرد.
بدت أجواء جناح الحكماء الثمانية وكأن الهواء قد سُحب منها دفعة واحدة. فجأة، عمّ الصمت بين الجمهور بعد أن رأوا الشاب الضخم يُركل طائرًا إلى ذلك الحد، وتجمّدت تعابير الجميع من الذهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفوو! يا لسوء الحظ!”
“من هذا؟! من الذي كان يثرثر؟!”
بدأ النبلاء المحيطون الذين خسروا أموالهم يتذمرون بغضب. كان وي هاو يُعرف في جناح الحكماء الثمانية بـ”منبع الحظ”. طالما دخل في مبارزة، كان الجميع يربح من ورائه.
صرخ الشاب الملقى على الأرض بغضب شديد، وهو يجول بنظره الحادّ حوله.
لكن الصمت ظلّ يخيّم. لم ينبس أحد بكلمة.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، فبالرغم من نقص موهبته، كان يعشق المبارزات. بل وكان يحب التحدي أمام الآخرين في الحلبة، مقامرًا بثروته عليها.
“ههه! غاو فِي! عمّ تتحدث؟ إن كنت لا تزال قادرًا على القتال، فانهض! وإلا فأرضخ لي واعترف بهزيمتك!”
لكن الحقيقة، هي أن الفتى وي لم يكن يعلم الكثير، كل ما في الأمر أن وانغ تشونغ هو صديقه، وصديقه أصبح مشهورًا، وهذا يعني أنه أصبح مشهورًا أيضًا! هاهاها…
كان الفتى وي مبتهجًا. عرف فورًا من صاحب الصوت، وبمجرد أن سمعه، تصرّف كأنه آلة تُنفذ الأوامر من شدة التلقائية. لم يتوقع أن تكون تعليماته فعّالة إلى هذا الحد.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، فبالرغم من نقص موهبته، كان يعشق المبارزات. بل وكان يحب التحدي أمام الآخرين في الحلبة، مقامرًا بثروته عليها.
بل إنه، في تلك اللحظة، وقع في حب ذلك “الوضيع” الذي أسدى إليه النصح من الظلال!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ذلك الرجل المذهل سُحق على يديك، حتى أن العجوز ياو رفع شكواه إلى جلالة الإمبراطور! وقد أثارت الحادثة ضجة هائلة في العاصمة. لا يوجد وريث نبيل لا يعرف القصة، والجميع أصبح معجبًا بك!”
“همف! لا تفرح كثيرًا! لولا غفلتي، أتظن أن بمهاراتك الهزيلة هذه كنت ستفوز عليّ؟!”
قالها وانغ تشونغ ساخرًا في داخله.
زمجر غاو فِي، وضغط بكل ما لديه من قوة على الأرض لينهض من جديد ويندفع نحو وي هاو!
وبحسبة بسيطة، فهذا اليوم هو تمامًا اليوم الذي سيخسر فيه الفتى وي ماله!
بوووم!
ضربت قبضته صدر غاو فِي بقوة رهيبة. كان قد وضع كل ما لديه من قوة في هذه الضربة. شحب وجه غاو فِي ثم احمرّ. طار في الهواء كأنه قذيفة مدفع، محطّمًا السياج، محطمًا عدة طاولات دائرية قبل أن يهوي إلى الأرض.
دوّى الهواء، وارتسم ظلّ قبضة ضخمة مزّق الفراغ وهو يتجه مباشرة نحو الفتى وي! لقد نفذ خصمه قبضة الذراع الناقلة عليه!
لم يكن في عجلة للتدخل. فلو فعل، فلن يتخلّص الفتى من إدمانه على المبارزات القمارية. صحيح أنه انجرّ إلى الموقف واستُدرج، لكنه لا يزال يتحمل جزءًا من المسؤولية. ولو لم يوافق، لما حدث شيء من هذا. لا بد أن يتعلم الدرس.
لقد شعر غاو فِي بالإهانة بعدما طار من ركلة أمام الجميع، فاستشاط غضبًا وقرر استخدام كامل قوته!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفوو! يا لسوء الحظ!”
“ليس جيدًا!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
شحبت ملامح الفتى وي، ووقف شعر ذراعيه من الفزع. كانت هذه الحركة أقوى بكثير من سابقاتها!
عانقه بقوة وهو يضحك بفرح.
“جذور الشجرة العتيقة!”
“ههه، هذا لا ينفع. بدأت المقامرة القتالية منذ كنت في الخامسة من عمري. أفضّل خسارة المال وأكل الفجل الأبيض على أن أُقلع عنها!”
“تنين أخضر رابض على الجسر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟”
“سلك معدني يعبر النهر!”
قالها وانغ تشونغ ساخرًا في داخله.
ابتسم وانغ تشونغ. فقد رأى المشهد بوضوح، وراح يهتف بالتعليمات على الفور. فهذه الحركات الثلاث من الحركات التي يتقنها الفتى وي جيدًا.
“من الذي ساعدك آنفًا؟ لقد تلقيت مساعدة من الخارج، وهذا انتهاك لقوانين المبارزة! تبًا، من الذي نطق بالتعليمات قبل قليل؟ أخرج حالًا!”
بوووم!
ولو أن غيره امتلك مثل هذه الموهبة الضعيفة، لكان قد تخلّى عن فنون القتال منذ زمن واتّجه إلى المجال الأكاديمي. غير أن هذا الفتى كان ذا طبع عنيد بالفطرة. كلما عجز عن إتقان شيء، ازداد إصرارًا على تعلمه.
الحركة الأولى، انحنى الفتى وي كما لو كانت جذور شجرة عتيقة تتشبث بالأرض. وفي اللحظة ذاتها، مرت اللكمة الثقيلة بجوار رأسه، ملامسة شعره فقط.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “هاهاها! لقد فزت! لقد ربحت ثروة هذه المرة! غاو فِي، أيها الحقير! وأنتم أيضًا، يا حثالة، تجرأتم على المراهنة على خسارتي؟ سأرى من منكم سيغادر اليوم مرتديًا سرواله!”
استطاع أن يشعر بجلده يقشعرّ تحت تأثير الموجة الصادمة.
“ذلك المتعجرف ياو فِنغ، أحد من يُطلق عليهم ’مواهب العاصمة الثمانية‘، كان دومًا يرفض النظر إلى أي أحد. وحتى نحن، كنا نخاطبه بلقب ’السيد ياو‘ بكل احترام.”
بوووم!
ضحك وانغ تشونغ، وقبل أن يطلب من وي هاو أن يهدأ قليلاً، بدأ يسمع شهقات ذهول من حوله. رفع رأسه ولاحظ أن نظرات الحشد قد تغيّرت. لم تكن كما كانت من قبل!
عندما بدّل غاو فِي إلى حركة أخرى، واندفعت قبضته اليسرى المشحونة بقوة هائلة نحو الفتى وي، جعل الأخير جسده لينًا كأنّه خيط معكرونة، وانثنى إلى الوراء كما لو كان تنينًا أخضر رابضًا على الجسر، متفاديًا الضربة الثانية.
الفصل 25: رفيق طفولة وانغ تشونغ
“حان دوري!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الفتى وي هو ابن الدوق وي، وفي الوقت نفسه، كان رفيق طفولة وانغ تشونغ. كان فتى ذا موهبة عادية؛ فبينما يتمكن الآخرون من استيعاب قبضة وضعية الحصان من نظرة واحدة، احتاج هو إلى ثلاثة أيام.
توهّجت عينا الفتى وي بالحماسة. حتى من دون توجيهات وانغ تشونغ، كان سيعرف ما يجب عليه فعله. زمجر بغضب، وكأنه غصن خيزران مثني، ثم اندفع للأمام واستغل الزخم لينفذ حركة “سلك معدني يعبر النهر”.
بوووم!
بوووم!
وسط الحشود الصاخبة، لم يكن صوت وانغ تشونغ مرتفعًا ولا خافتًا. لكن ما إن سمعه الفتى وي، حتى اهتز جسده من تلقاء نفسه تقريبًا، ونفّذ الحركات التي أوصاه بها. انخفض بجسده وضمّ ساقيه إليه، وعندما اندفع خصمه محاولًا الإمساك به بحركة “أيادي السحاب”، نفّذ الفتى وي فجأة حركة “لفة العوسق”، فدار بجسده للخلف وركله في وجهه!
ضربت قبضته صدر غاو فِي بقوة رهيبة. كان قد وضع كل ما لديه من قوة في هذه الضربة. شحب وجه غاو فِي ثم احمرّ. طار في الهواء كأنه قذيفة مدفع، محطّمًا السياج، محطمًا عدة طاولات دائرية قبل أن يهوي إلى الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد كان يفكر مؤخرًا كيف يتعاون مع ابنة عمّه وانغ تشو يان في تبديد الشائعات السيئة عنه في إمبراطورية تانغ. لكنه لم يتوقع أبدًا أن حادثة جناح الكركي الشاهق ستمنحه مثل هذا المكسب غير المتوقع!
“هاهاها! لقد فزت! لقد ربحت ثروة هذه المرة! غاو فِي، أيها الحقير! وأنتم أيضًا، يا حثالة، تجرأتم على المراهنة على خسارتي؟ سأرى من منكم سيغادر اليوم مرتديًا سرواله!”
“همف! لا تفرح كثيرًا! لولا غفلتي، أتظن أن بمهاراتك الهزيلة هذه كنت ستفوز عليّ؟!”
صاح الفتى وي فرِحًا وهو يحدّق بغاو فِي الملقى أرضًا.
ولم يكن بإمكانه إخبار عائلته بشيء. لذا، ولأجل تسديد ديونه، اضطر هذا الفتى إلى شد الحزام والعيش ستة أشهر على الفجل الأبيض فقط.
وقد تسببت كلماته القليلة تلك في إسكات نصف جناح الحكماء الثمانية. كل الأعين كانت تنظر إلى غاو فِي بحقد وغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وانغ تشونغ يخرس تمامًا أمام أفعاله.
“غاو فِي، يا نفاية، لم تستطع حتى هزيمة وي هاو؟”
وكانت الرهانات في هذه المعركة باهظة جدًا. الجميع ظنّ أنهم سيجنون ثروة صغيرة، ولم يكن أحد يتوقع أن يكون غاو فِي عديم الجدوى لهذه الدرجة، ويخسر أمامه.
“بسببك خسرتُ مالًا كثيرًا، لا تتجرأ على العودة إلى الجناح مجددًا!”
“إن رأيتك مرة أخرى، سأجعل رجالي يبرحونك ضربًا!”
ولم يقتصر الأمر على ذلك، فبالرغم من نقص موهبته، كان يعشق المبارزات. بل وكان يحب التحدي أمام الآخرين في الحلبة، مقامرًا بثروته عليها.
“تفوو! يا لسوء الحظ!”
لم يكن يفتقر فقط إلى المال في جيبه، بل أحيانًا كان وانغ تشونغ هو من يدفع ثمن الشراب حين يشربان معًا.
❃ ◈ ❃
قطّب وانغ تشونغ حاجبيه بدهشة.
بدأ النبلاء المحيطون الذين خسروا أموالهم يتذمرون بغضب. كان وي هاو يُعرف في جناح الحكماء الثمانية بـ”منبع الحظ”. طالما دخل في مبارزة، كان الجميع يربح من ورائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاح الفتى وي فرِحًا وهو يحدّق بغاو فِي الملقى أرضًا.
وكانت الرهانات في هذه المعركة باهظة جدًا. الجميع ظنّ أنهم سيجنون ثروة صغيرة، ولم يكن أحد يتوقع أن يكون غاو فِي عديم الجدوى لهذه الدرجة، ويخسر أمامه.
همس وي هاو في أذنه:
لكن وي هاو تجاهل غاو فِي الذي كان يتلقى وابلًا من الانتقادات، وهرع إلى وانغ تشونغ بذراعين مفتوحتين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
“هاهاها، أخي العزيز! أخيرًا أتيت إلى جناح الحكماء الثمانية لرؤيتي!”
“ههه! لماذا تبدو متفاجئًا؟ لقد أصبحت مشهورًا في العاصمة!”
عانقه بقوة وهو يضحك بفرح.
“يا الفتى وي! استخدم كوع وضعية الحصان! ولفة صقر العوسق!”
“أنت أخي بحق! لولا مساعدتك، لخسرتُ اليوم خسارة فادحة!”
“ههه، هذا لا ينفع. بدأت المقامرة القتالية منذ كنت في الخامسة من عمري. أفضّل خسارة المال وأكل الفجل الأبيض على أن أُقلع عنها!”
ابتسم وانغ تشونغ وقال وهو يوبّخه بلطف:
استدار وي هاو نحو غاو فِي والجمهور، وملامحه مليئة بالفخر.
“طالما تدرك ذلك، فلا تُقامر كثيرًا المرة القادمة. على الأقل، انظر من هو خصمك أولًا. ذلك الفتى كان أقوى منك بكثير.”
همس وي هاو في أذنه:
ضحك وي هاو وقال:
“بسببك خسرتُ مالًا كثيرًا، لا تتجرأ على العودة إلى الجناح مجددًا!”
“ههه، هذا لا ينفع. بدأت المقامرة القتالية منذ كنت في الخامسة من عمري. أفضّل خسارة المال وأكل الفجل الأبيض على أن أُقلع عنها!”
ما إن رآه غاو فِي يخرج من بين الشباب ذوي الحرير الفاخر، حتى ضاق نظره ولمع بريق شرس في عينيه. لكنه لم يتكلم، لأن وي هاو انفجر ضاحكًا وتقدم للأمام.
هزّ وانغ تشونغ رأسه عاجزًا عن الرد.
استدار وي هاو نحو غاو فِي والجمهور، وملامحه مليئة بالفخر.
“انتظر لحظة! وي هاو، هذه المباراة لا تُحتسب!”
كان الدوق وي بارعًا في الإدارة ويمتلك ثروة هائلة. وعلى الرغم من أن الفتى وي يتقاضى شهريًا عدة تيلات من الذهب، إلا أنه غالبًا ما ينتهي به الحال في نفس حال وانغ تشونغ.
انطلق صوتٌ غاضب فجأة. لقد نهض غاو فِي من جديد وصرخ باتجاه وي هاو ووانغ تشونغ.
“من الذي ساعدك آنفًا؟ لقد تلقيت مساعدة من الخارج، وهذا انتهاك لقوانين المبارزة! تبًا، من الذي نطق بالتعليمات قبل قليل؟ أخرج حالًا!”
“لماذا؟ غاو فِي، أتحاول التملص من كلمتك؟”
استدار وي هاو نحو غاو فِي والجمهور، وملامحه مليئة بالفخر.
قطّب وي هاو حاجبيه واستدار إليه بنظرة استياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شحبت ملامح الفتى وي، ووقف شعر ذراعيه من الفزع. كانت هذه الحركة أقوى بكثير من سابقاتها!
“من الذي ساعدك آنفًا؟ لقد تلقيت مساعدة من الخارج، وهذا انتهاك لقوانين المبارزة! تبًا، من الذي نطق بالتعليمات قبل قليل؟ أخرج حالًا!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
صاح غاو فِي بغضب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لولا ذلك الحقير الذي ساعده من بين الحشد، كيف كان ذلك الأحمق وي هاو سيتمكن من هزيمتي؟!”
انطلق صوتٌ غاضب فجأة. لقد نهض غاو فِي من جديد وصرخ باتجاه وي هاو ووانغ تشونغ.
“هل تبحث عني؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قال وانغ تشونغ مبتسمًا وهو يخرج من بين الحشود المزركشة.
هزّ وانغ تشونغ رأسه عاجزًا عن الرد.
ما إن رآه غاو فِي يخرج من بين الشباب ذوي الحرير الفاخر، حتى ضاق نظره ولمع بريق شرس في عينيه. لكنه لم يتكلم، لأن وي هاو انفجر ضاحكًا وتقدم للأمام.
ترجمة: Arisu san
“هاهاها! كنت أعلم أنك أنت!”
ضحك وانغ تشونغ، وقبل أن يطلب من وي هاو أن يهدأ قليلاً، بدأ يسمع شهقات ذهول من حوله. رفع رأسه ولاحظ أن نظرات الحشد قد تغيّرت. لم تكن كما كانت من قبل!
عانقه مرة أخرى وقال:
انطلق صوتٌ غاضب فجأة. لقد نهض غاو فِي من جديد وصرخ باتجاه وي هاو ووانغ تشونغ.
“غاو فِي، يمكنك أن تأكل ما تشاء، لكن كن حذرًا فيما تخرجه من فمك! بأي عين رأيتني أخرق قوانين المبارزة؟ هل اتحدت مع شخص آخر ضدك؟ أو هل دخل أخي إلى الحلبة؟! حسنًا، سأخبرك الآن، هذا ليس أي شخص، هذا هو أخي العزيز، وانغ تشونغ!”
بوووم!
استدار وي هاو نحو غاو فِي والجمهور، وملامحه مليئة بالفخر.
“طالما تدرك ذلك، فلا تُقامر كثيرًا المرة القادمة. على الأقل، انظر من هو خصمك أولًا. ذلك الفتى كان أقوى منك بكثير.”
” الفتى وي، كفى تملقًا الآن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟ غاو فِي، أتحاول التملص من كلمتك؟”
ضحك وانغ تشونغ، وقبل أن يطلب من وي هاو أن يهدأ قليلاً، بدأ يسمع شهقات ذهول من حوله. رفع رأسه ولاحظ أن نظرات الحشد قد تغيّرت. لم تكن كما كانت من قبل!
بوووم!
حتى نظرات غاو فِي نفسها، أصبحت ممتزجة بالخوف والاحترام، على عكس نظراته الغاضبة سابقًا.
ما إن رآه غاو فِي يخرج من بين الشباب ذوي الحرير الفاخر، حتى ضاق نظره ولمع بريق شرس في عينيه. لكنه لم يتكلم، لأن وي هاو انفجر ضاحكًا وتقدم للأمام.
“همم؟”
“جذور الشجرة العتيقة!”
قطّب وانغ تشونغ حاجبيه بدهشة.
“لولا ذلك الحقير الذي ساعده من بين الحشد، كيف كان ذلك الأحمق وي هاو سيتمكن من هزيمتي؟!”
همس وي هاو في أذنه:
“انتظر لحظة! وي هاو، هذه المباراة لا تُحتسب!”
“ههه! لماذا تبدو متفاجئًا؟ لقد أصبحت مشهورًا في العاصمة!”
“غاو فِي، يا نفاية، لم تستطع حتى هزيمة وي هاو؟”
“ذلك المتعجرف ياو فِنغ، أحد من يُطلق عليهم ’مواهب العاصمة الثمانية‘، كان دومًا يرفض النظر إلى أي أحد. وحتى نحن، كنا نخاطبه بلقب ’السيد ياو‘ بكل احترام.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لكن ذلك الرجل المذهل سُحق على يديك، حتى أن العجوز ياو رفع شكواه إلى جلالة الإمبراطور! وقد أثارت الحادثة ضجة هائلة في العاصمة. لا يوجد وريث نبيل لا يعرف القصة، والجميع أصبح معجبًا بك!”
بوووم!
“الآن، يقولون إنك أسد كان يزأر في الظلال، يخفي نفسه بينما هو أقوى من ياو فِنغ بكثير!”
والسبب في أن وانغ تشونغ يتذكر تلك الحادثة، هو أن الفتى وي كان قد رواها له مرارًا في حياته السابقة. وفي كل مرة، كان يتحدث بوجه بائس، وكأن فيلًا قد داهمه وتركه محطمًا.
ربت وي هاو على كتف وانغ تشونغ بابتسامة عريضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمجر غاو فِي، وضغط بكل ما لديه من قوة على الأرض لينهض من جديد ويندفع نحو وي هاو!
لكن الحقيقة، هي أن الفتى وي لم يكن يعلم الكثير، كل ما في الأمر أن وانغ تشونغ هو صديقه، وصديقه أصبح مشهورًا، وهذا يعني أنه أصبح مشهورًا أيضًا! هاهاها…
لقد شعر غاو فِي بالإهانة بعدما طار من ركلة أمام الجميع، فاستشاط غضبًا وقرر استخدام كامل قوته!
كان وانغ تشونغ مذهولًا بحق!
لم يكن يفتقر فقط إلى المال في جيبه، بل أحيانًا كان وانغ تشونغ هو من يدفع ثمن الشراب حين يشربان معًا.
فقد كان يفكر مؤخرًا كيف يتعاون مع ابنة عمّه وانغ تشو يان في تبديد الشائعات السيئة عنه في إمبراطورية تانغ. لكنه لم يتوقع أبدًا أن حادثة جناح الكركي الشاهق ستمنحه مثل هذا المكسب غير المتوقع!
وإن استطاع أن يصنع اسمًا بين هذه الدائرة، فقد يكون ذلك مفيدًا جدًا لمخططاته القادمة!
ومع النظرات المليئة بالاحترام من حوله، بدأ وانغ تشونغ يدرك أن مكاسب تلك الحادثة لم تقتصر على عشيرته فقط…
“بسببك خسرتُ مالًا كثيرًا، لا تتجرأ على العودة إلى الجناح مجددًا!”
ففي إمبراطورية تانغ العظمى، هنالك عدد لا يحصى من ورثة النبلاء، وكل واحد منهم متعجرف بشدّة. لا يخضعون لأي أحد بسهولة.
“ههه، هذا لا ينفع. بدأت المقامرة القتالية منذ كنت في الخامسة من عمري. أفضّل خسارة المال وأكل الفجل الأبيض على أن أُقلع عنها!”
وإن استطاع أن يصنع اسمًا بين هذه الدائرة، فقد يكون ذلك مفيدًا جدًا لمخططاته القادمة!
“هاهاها! كنت أعلم أنك أنت!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الفصل 25: رفيق طفولة وانغ تشونغ
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“ذلك المتعجرف ياو فِنغ، أحد من يُطلق عليهم ’مواهب العاصمة الثمانية‘، كان دومًا يرفض النظر إلى أي أحد. وحتى نحن، كنا نخاطبه بلقب ’السيد ياو‘ بكل احترام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…بما أنك اخترت التصرّف بتعجرف، فلا تلومنّ إلا نفسك. لقد جلبت هذا لنفسك!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
