24
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تفاجأت، لكنها رغم ذلك فتحت المقعد لتُخرج صفيحة ذهبية. فبما أن والد وانغ تشو يان هو الابن الأكبر لعشيرة وانغ، كان أكثر تساهلًا في المال من والد وانغ تشونغ، وانغ يان.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أومأت وانغ تشو هونغ برأسها دون أن تضيف شيئًا.
الفصل 24: جناح الحكماء الثمانية
“…كل هذا ثروة طائلة!”
ترجمة: Arisu san
“ذلك الفتى، ويي الصغير، لا بد أنه هنا!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“انتظراني هنا. سأدخل وحدي!”
“لا تفرح كثيرًا بعد. عمُّنا الصغير قد يكون في جبل تيانتشو، لكنني أعجز عن التعامل معه. هو غارق في شؤون الجيش حاليًا، لكن عليك أن تتهيأ لمواجهته.”
كان ينوي أن يُصارحها، لكنه في اللحظة الأخيرة شعر أن شيئًا ما ليس على ما يرام، فبدّل حديثه في منتصفه. ولحسن الحظ أنه فعل.
قالت وانغ تشو يان بنبرة جادة.
“ماذااا!!”
تنهد وانغ تشونغ في ضيق؛ فهذه هي لعنة العائلات الكبيرة المترامية النفوذ: ما إن تقع مصيبة، حتى يتقاطر الجميع يطالبون بتفسير.
“ذلك الفتى، ويي الصغير، لا بد أنه هنا!”
“سأتدبّر الأمر بنفسي،” قال وانغ تشونغ وهو يتحسّر على تعقيد الأمور.
ضحك وانغ تشونغ بمرح.
لقد ترسّخ في أذهان الآخرين أنه مجرد فتى مترف مستهتر. ورغم أن كل ما فعله كان في سبيل العائلة، فإن عمه الصغير لن يدرك ذلك. خلافًا لتشو يان، لم يكن يثق به ثقة عمياء.
توقفت لحظة ثم نظرت إليه بدهشة:
لكن مجرّد كسب الوقت كان كافيًا. فإذا طال أمد القضية إلى أن تنكشف الحقيقة، فحينها سيكون في مأمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، بدت نظرات وانغ تشو يان حادّة كأنها تنظر إلى خصم لدود.
أومأت وانغ تشو هونغ برأسها دون أن تضيف شيئًا.
كان جناح الحُكَماء الثمانية بناءً مهيبًا متلألئًا، لا يُقارن بهاءً بأي جناح آخر مثل “جناح الكركي الشاهق”.
“صحيح، لماذا خرجت من محكمة المراجعة القضائية برفقة أولئك الرهبان الأجانب؟”
سمع صوت ابنة عمه وانغ تشو يان يناديه من داخل العربة بينما كانت تبتعد.
بدت وكأنها تذكرت أمرًا ما فجأة، وحدّقت في وانغ تشونغ بقلق:
تنهد وانغ تشونغ في ضيق؛ فهذه هي لعنة العائلات الكبيرة المترامية النفوذ: ما إن تقع مصيبة، حتى يتقاطر الجميع يطالبون بتفسير.
“لا تقل لي أنك تسببت في مشكلة جديدة في المنزل؟”
“وانغ تشونغ! لا تُخبرني أنك مدين بألف سبيكة ذهبية!”
“بالطبع لا! ليس هناك شيء من هذا القبيل!”
كان للجناح نظام طبقي صارم، ودوائر اجتماعية متعددة. ورغم أن روّاده من الشباب، فقد كانوا منقسمين وفقًا لنسبهم، مشكّلين دوائر مغلقة.
قالها وانغ تشونغ واضعًا يديه خلف رأسه وهو يسترخي مستندًا إلى جدار العربة. في الواقع، كان ينوي أن يبحث عن ابنة عمه في هذا الشأن، لذا كان من الأفضل أنها أثارت الموضوع بنفسها.
حتى لو باعوا كل ما تملكه عشيرة وانغ، فلن يصل المجموع إلى عشرة آلاف!
“وإلا، لماذا كنت تصطحبهم إلى محكمة المراجعة القضائية؟”
مدّت يدها نحو كمّها تُخرج بعض سبائك الفضة.
لم تستطع وانغ تشو هونغ إلا أن تشعر بأن ثمة أمرًا مريبًا. راحت نبرتها تزداد حدّة.
“أحضرت الرهبان الأجانب إلى محكمة المراجعة القضائية من أجل هذا؟”
محكمة المراجعة القضائية ليست مكانًا يُقصد بلا سبب؛ فهي محفل لعرض الشكاوى وسجن للمجرمين. فهل عاد هذا الفتى إلى عاداته القديمة؟ أما زال يجلب المصائب بينما قضيته مع عشيرة ياو لم تُحل بعد؟
“يا سيّدي!”
في هذه اللحظة، بدت نظرات وانغ تشو يان حادّة كأنها تنظر إلى خصم لدود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هذا… في الواقع، ليس بالأمر الكبير. أنا فقط مدين لهم بمبلغ بسيط.”
“وانغ تشونغ! لا تُخبرني أنك مدين بألف سبيكة ذهبية!”
ضحك وانغ تشونغ بمرح.
لوّح بيده دون أن يلتفت.
“مجرد مبلغ بسيط؟”
حتى قبل أن يدخل، تسربت إلى أذنه ضوضاء عالية من الداخل. وبالإنصات، استطاع تمييز أصوات متعددة: صياح، طلب خمر، نباح كلاب، صرخات طيور، شتائم… المكان كله كان يعجّ بالحياة.
تساءلت وانغ تشو هونغ بريبة.
“…كل هذا ثروة طائلة!”
“نعم، هذا صحيح.”
زفرت وانغ تشو هونغ نفسًا طويلًا حين سمعت أنه مجرد دَين مالي. “كم تبلغ ديونك؟ عشرة تايلات فضية؟ أم عشرين؟”
أجاب بجدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وإلا، فماذا كنت أُخطط له؟”
هُوووو!
“سيدي! لقد وصلنا!”
زفرت وانغ تشو هونغ نفسًا طويلًا حين سمعت أنه مجرد دَين مالي. “كم تبلغ ديونك؟ عشرة تايلات فضية؟ أم عشرين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن مجرّد كسب الوقت كان كافيًا. فإذا طال أمد القضية إلى أن تنكشف الحقيقة، فحينها سيكون في مأمن.
مدّت يدها نحو كمّها تُخرج بعض سبائك الفضة.
قهقه وهو يشقّ طريقه نحو الداخل.
“هذا… أخشى أنه لا يكفي.”
هذا هو جناح الحُكَماء الثمانية!
قال وانغ تشونغ وقد بدا عليه بعض الحرج.
ولعلّ هذا ما جعله يصادق أمثال “ما تشو” بدلًا منهم.
“كم؟ لا تقل إنك مدين بواحدة من سبائك الذهب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها، أختي الثانية، كنت فقط أُمازحك! انظري إلى وجهك! كيف لي أن أكون مدينًا بهذا القدر؟”
تفاجأت، لكنها رغم ذلك فتحت المقعد لتُخرج صفيحة ذهبية. فبما أن والد وانغ تشو يان هو الابن الأكبر لعشيرة وانغ، كان أكثر تساهلًا في المال من والد وانغ تشونغ، وانغ يان.
ولمّا اختفت عربة ابنة عمّه في الأفق، سحب وانغ تشونغ نظره، ومدّ رقبته محدثًا طقطقة خفيفة، لتلمع عيناه ببريق حاد.
لكن وانغ تشونغ هزّ رأسه مجددًا.
“عليّ أن أكون حذرًا في هذا الأمر! تشو يان رغم شجاعتها، صُدمت لدرجة الذهول حين سمعت بقيمة الدين. لو أخبرتها أن الأمر حقيقي، وأن العقد مسجّل في محكمة المراجعة القضائية بحيث لا يمكنني التراجع عنه، ألن تذبحني بيديها؟”
“لا تقل إنك مدين بعشر سبائك ذهبية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تفرح كثيرًا بعد. عمُّنا الصغير قد يكون في جبل تيانتشو، لكنني أعجز عن التعامل معه. هو غارق في شؤون الجيش حاليًا، لكن عليك أن تتهيأ لمواجهته.”
“مئة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع لا! ليس هناك شيء من هذا القبيل!”
“وانغ تشونغ! لا تُخبرني أنك مدين بألف سبيكة ذهبية!”
“وانغ تشونغ! لا تُخبرني أنك مدين بألف سبيكة ذهبية!”
❃ ◈ ❃
ولهذا، فإن الحدادين العظام يحظون بمقام رفيع، ولا يتمكن الناس العاديون من طلب خدماتهم. لذا، لم يكن أمام وانغ تشونغ سوى الاعتماد على ابنة عمّه. لكنه لم يُفصح عن كل شيء.
كانت وانغ تشو يان الآن تصرّ على أسنانها، وقد اضطربت ملامحها تمامًا. ألف سبيكة ذهبية؟ هذا كافٍ لدفع عشيرة وانغ إلى الإفلاس! حتى لو باعوا ممتلكات العشيرة كافة، فلن يستطيعوا جمع هذا المبلغ.
أبرز وانغ تشونغ شارته، ودخل بسلاسة عبر المدخل، عابرًا الممرات، صاعدًا السلالم حتى بلغ الطابق الثالث.
“بل هو أكثر من ذلك! تسعون ألف سبيكة ذهبية!”
بدت وكأنها تذكرت أمرًا ما فجأة، وحدّقت في وانغ تشونغ بقلق:
هزّ وانغ تشونغ رأسه وفتح كفّيه في إشارة إلى ضخامة الرقم.
لم تستطع وانغ تشو هونغ إلا أن تشعر بأن ثمة أمرًا مريبًا. راحت نبرتها تزداد حدّة.
“ماذااا!!”
جال بنظره فرأى مئات العربات الفاخرة مصطفة خارجه. كانت زخارفها باذخة، وتشكيلها دقيقًا، مصطفّة على هيئة تثير الإعجاب.
اهتزّ جسد وانغ تشو هونغ بعنف. لمّا سمعت هذا الرقم، شحب وجهها كأن الحياة فرت منه. حتى حين علمت بمشكلة وانغ تشونغ مع السيد ياو وأنه رُفعت شكوى ضده إلى الإمبراطور، لم تكن بهذا التوتر. لكن الآن، فكرة أنه مدين بتسعين ألف سبيكة؟ هذا كاد يُفقدها صوابها!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا صحيح.”
حتى لو باعوا كل ما تملكه عشيرة وانغ، فلن يصل المجموع إلى عشرة آلاف!
…
“هاها، أختي الثانية، كنت فقط أُمازحك! انظري إلى وجهك! كيف لي أن أكون مدينًا بهذا القدر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه فرأى مبنى شاهقًا بلون أرجواني مُحمَر، ضخمًا كجبل. بل لم يكن مجرد مبنى، بل مجمّع من المنشآت تحيط بساحة فسيحة.
نهض وانغ تشونغ فجأة وضحك بمرح، بعدما لاحظ أن تشو يان كادت تنفجر.
“إذا كان هذا هو السبب فقط، فلا بأس. أختك الثانية تعرف من تتحدث إليه في هذا المجال.”
“تمزح؟”
بدت وكأنها تذكرت أمرًا ما فجأة، وحدّقت في وانغ تشونغ بقلق:
بدت وانغ تشو هونغ مذهولة. “يعني أنك لست مدينًا بكل هذا المال؟”
سمع صوت ابنة عمه وانغ تشو يان يناديه من داخل العربة بينما كانت تبتعد.
“بالطبع لا.”
الحدّادون في هذا العالم يتمتعون بمكانة فريدة؛ فهم قادرون على نقش تعاويذ على الأسلحة تمنح حاملها القوة والسرعة والرشاقة.
لوّح بيده مبتسمًا.
“هيهيي، سأعتمد عليك إذًا، أختي الثانية! حسنًا، لن أُزعجك أكثر!”
“أيها الوغد! إياك أن تكون مدينًا حقًا، وإلا سأذبحك بيدي!”
“مئة؟!”
زمجرت وانغ تشو يان في غضب، لكن التوتّر الذي كان يخنقها تلاشى.
الحدّادون في هذا العالم يتمتعون بمكانة فريدة؛ فهم قادرون على نقش تعاويذ على الأسلحة تمنح حاملها القوة والسرعة والرشاقة.
لقد أفزعها هذا الأحمق بحق!
تسعون ألف سبيكة ذهبية ليست بالمبلغ الهين. وإن أراد شراء حق توزيع خامات حيدر آباد، فلن يجد أفضل من أبناء وبنات النبلاء المتجمّعين هنا.
“لكن هناك أمر حقيقي أحتاج مساعدتك فيه، أختي الثانية. هذان الراهبان الأجنبيان يرغبان في صهر بعض المعادن، لكن بما أنهم غرباء في هذه الأرض، فلا يملكون أي علاقات. أعتقد أن المشروع مربح، لذا عرضتُ عليهم المساعدة. وأنتِ، أختي، ذات صلات واسعة في العاصمة، فهل يمكنك أن تدلّيني على بعض الحدّادين المهرة؟”
“لكن هناك أمر حقيقي أحتاج مساعدتك فيه، أختي الثانية. هذان الراهبان الأجنبيان يرغبان في صهر بعض المعادن، لكن بما أنهم غرباء في هذه الأرض، فلا يملكون أي علاقات. أعتقد أن المشروع مربح، لذا عرضتُ عليهم المساعدة. وأنتِ، أختي، ذات صلات واسعة في العاصمة، فهل يمكنك أن تدلّيني على بعض الحدّادين المهرة؟”
ابتسم وانغ تشونغ بثقة.
تشا!
الحدّادون في هذا العالم يتمتعون بمكانة فريدة؛ فهم قادرون على نقش تعاويذ على الأسلحة تمنح حاملها القوة والسرعة والرشاقة.
في بعض الأحيان، قد يُعامل فرد من دائرة ما فردًا آخر من دائرة أدنى بتعالٍ واستهزاء. ولأن وانغ تشونغ تأثر بعالمه السابق، فقد كان يكره هذا النوع من التمييز.
ولهذا، فإن الحدادين العظام يحظون بمقام رفيع، ولا يتمكن الناس العاديون من طلب خدماتهم. لذا، لم يكن أمام وانغ تشونغ سوى الاعتماد على ابنة عمّه. لكنه لم يُفصح عن كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، بدت نظرات وانغ تشو يان حادّة كأنها تنظر إلى خصم لدود.
“أحضرت الرهبان الأجانب إلى محكمة المراجعة القضائية من أجل هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا صحيح.”
اتسعت عينا وانغ تشو يان.
ولمّا اختفت عربة ابنة عمّه في الأفق، سحب وانغ تشونغ نظره، ومدّ رقبته محدثًا طقطقة خفيفة، لتلمع عيناه ببريق حاد.
“وإلا، فماذا كنت أُخطط له؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ردّ عليها بسؤال.
أبرز وانغ تشونغ شارته، ودخل بسلاسة عبر المدخل، عابرًا الممرات، صاعدًا السلالم حتى بلغ الطابق الثالث.
“إذا كان هذا هو السبب فقط، فلا بأس. أختك الثانية تعرف من تتحدث إليه في هذا المجال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الفتى… لم يتغيّر إطلاقًا!”
توقفت لحظة ثم نظرت إليه بدهشة:
كان يعلم جيدًا أن كل عربة من هذه العربات تنتمي لعائلة نبيلة في إمبراطورية تانغ.
“أيعقل أنك كنت تتسكّع في الشوارع فتمكنت من استمالة رهبان أجانب؟ أيها الفتى العجيب!”
وإلا لكان غرق في ورطة لا تُحمد عقباها مجددًا.
لم تكن وانغ تشو يان رافضة لفكرة دخول وانغ تشونغ عالم التجارة. على الأقل، بدا أن سلوكه قد تحسّن بشكل واضح.
“…لو لم أظهر الآن، لكنتَ انتهيت بأكل الفجل الأبيض لستة أشهر.”
“هيهيي، سأعتمد عليك إذًا، أختي الثانية! حسنًا، لن أُزعجك أكثر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت!”
ابتسم وانغ تشونغ، فتح باب العربة وقفز منها بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتح باب العربة، وظهرت وجهان مألوفان: شين هاي ومِنغ لونغ. رغم أن وانغ تشو هونغ أمرتهما صراحة بالعودة إلى القصر، إلا أنهما لم ينفذا الأمر، بل تبعا عربة سيدتهما في الخفاء.
“أيها الشقي! أظهر بعض النضج وتوقّف عن جلب المتاعب!”
هُوووو!
سمع صوت ابنة عمه وانغ تشو يان يناديه من داخل العربة بينما كانت تبتعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تفرح كثيرًا بعد. عمُّنا الصغير قد يكون في جبل تيانتشو، لكنني أعجز عن التعامل معه. هو غارق في شؤون الجيش حاليًا، لكن عليك أن تتهيأ لمواجهته.”
“فهمت!”
غمغم وانغ تشونغ في داخله، ساخرًا من حال صديقه القديم.
لوّح بيده دون أن يلتفت.
كان جناح الحُكَماء الثمانية بناءً مهيبًا متلألئًا، لا يُقارن بهاءً بأي جناح آخر مثل “جناح الكركي الشاهق”.
ولمّا اختفت عربة ابنة عمّه في الأفق، سحب وانغ تشونغ نظره، ومدّ رقبته محدثًا طقطقة خفيفة، لتلمع عيناه ببريق حاد.
أومأت وانغ تشو هونغ برأسها دون أن تضيف شيئًا.
“عليّ أن أكون حذرًا في هذا الأمر! تشو يان رغم شجاعتها، صُدمت لدرجة الذهول حين سمعت بقيمة الدين. لو أخبرتها أن الأمر حقيقي، وأن العقد مسجّل في محكمة المراجعة القضائية بحيث لا يمكنني التراجع عنه، ألن تذبحني بيديها؟”
“مجرد مبلغ بسيط؟”
تنهّد وانغ تشونغ.
حتى لو باعوا كل ما تملكه عشيرة وانغ، فلن يصل المجموع إلى عشرة آلاف!
تسعون ألف سبيكة ذهبية.
اهتزّ جسد وانغ تشو هونغ بعنف. لمّا سمعت هذا الرقم، شحب وجهها كأن الحياة فرت منه. حتى حين علمت بمشكلة وانغ تشونغ مع السيد ياو وأنه رُفعت شكوى ضده إلى الإمبراطور، لم تكن بهذا التوتر. لكن الآن، فكرة أنه مدين بتسعين ألف سبيكة؟ هذا كاد يُفقدها صوابها!
كان ينوي أن يُصارحها، لكنه في اللحظة الأخيرة شعر أن شيئًا ما ليس على ما يرام، فبدّل حديثه في منتصفه. ولحسن الحظ أنه فعل.
“كم؟ لا تقل إنك مدين بواحدة من سبائك الذهب!”
وإلا لكان غرق في ورطة لا تُحمد عقباها مجددًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بعد أن تمدّد قليلًا، استدار وانغ تشونغ وسار بخفة نحو عربة متوقفة تحت شجرة صينية ضخمة كثيفة الظلال.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“يا سيّدي!”
“همم.”
انفتح باب العربة، وظهرت وجهان مألوفان: شين هاي ومِنغ لونغ. رغم أن وانغ تشو هونغ أمرتهما صراحة بالعودة إلى القصر، إلا أنهما لم ينفذا الأمر، بل تبعا عربة سيدتهما في الخفاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه فرأى مبنى شاهقًا بلون أرجواني مُحمَر، ضخمًا كجبل. بل لم يكن مجرد مبنى، بل مجمّع من المنشآت تحيط بساحة فسيحة.
“همم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان غارقًا في أفكاره، سمع صوت شين هاي بجانبه، فاستفاق من شروده.
أومأ وانغ تشونغ برأسه، وكأن حضورهما لم يُفاجئه.
…
“لننطلق إلى جناح الحُكَماء الثمانية!”
كان للجناح نظام طبقي صارم، ودوائر اجتماعية متعددة. ورغم أن روّاده من الشباب، فقد كانوا منقسمين وفقًا لنسبهم، مشكّلين دوائر مغلقة.
قفز إلى العربة بحماس. أثناء حديثه مع ابنة عمّه، خطرت له فكرة مفاجئة.
تسعون ألف سبيكة ذهبية ليست بالمبلغ الهين. وإن أراد شراء حق توزيع خامات حيدر آباد، فلن يجد أفضل من أبناء وبنات النبلاء المتجمّعين هنا.
لقد أدرك فجأة المكان الذي يستطيع من خلاله جمع مبلغ التسعين ألف سبيكة ذهبية!
أجاب بجدية.
تشا!
ولهذا، فإن الحدادين العظام يحظون بمقام رفيع، ولا يتمكن الناس العاديون من طلب خدماتهم. لذا، لم يكن أمام وانغ تشونغ سوى الاعتماد على ابنة عمّه. لكنه لم يُفصح عن كل شيء.
انطلقت العربة وانعطفت عند الزاوية، سالكة طريقًا مغايرًا لطريق وانغ تشو هونغ، طريقًا يقود مباشرة إلى “جناح الحُكَماء الثمانية”.
بدت وانغ تشو هونغ مذهولة. “يعني أنك لست مدينًا بكل هذا المال؟”
…
الفصل 24: جناح الحكماء الثمانية
كان جناح الحُكَماء الثمانية بناءً مهيبًا متلألئًا، لا يُقارن بهاءً بأي جناح آخر مثل “جناح الكركي الشاهق”.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
وبالنسبة للعامة، لم يكن سوى حلم بعيد المنال؛ إذ لم يكن مفتوحًا للعامة.
قالها وانغ تشونغ واضعًا يديه خلف رأسه وهو يسترخي مستندًا إلى جدار العربة. في الواقع، كان ينوي أن يبحث عن ابنة عمه في هذا الشأن، لذا كان من الأفضل أنها أثارت الموضوع بنفسها.
ففي عهد أسرة تانغ العظيمة، لم يكن يُسمح بدخوله إلا لأبناء العائلات النبيلة. كان هذا المكان ملتقى لأبناء الذوات ممن يهدرون الوقت في الملذات واللهو.
شقّ طريقه وسط الزحام حتى بلغ ساحة صغيرة ذات سياج دائري تشكّل حلقة قتال.
ويُقال إن الأمراء والأميرات أنفسهم اعتادوا التردد عليه من حين لآخر.
في وسطها، كان هناك فتيان في عمر الزهور يتبارزان بضراوة. أحدهما وجهه مستدير كالبدر، يقارب سن وانغ تشونغ.
كان للجناح نظام طبقي صارم، ودوائر اجتماعية متعددة. ورغم أن روّاده من الشباب، فقد كانوا منقسمين وفقًا لنسبهم، مشكّلين دوائر مغلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، بدت نظرات وانغ تشو يان حادّة كأنها تنظر إلى خصم لدود.
في بعض الأحيان، قد يُعامل فرد من دائرة ما فردًا آخر من دائرة أدنى بتعالٍ واستهزاء. ولأن وانغ تشونغ تأثر بعالمه السابق، فقد كان يكره هذا النوع من التمييز.
ملاحظة: المقصود بـ”حيدر آباد” هو المدينة الواقعة في الهند.
لذا، في حياته السابقة، وبعد زيارات معدودة، لم يطأ هذا المكان مجددًا. لم يكن يرغب في أن يُخالط هذه الطبقة من المتكبّرين.
محكمة المراجعة القضائية ليست مكانًا يُقصد بلا سبب؛ فهي محفل لعرض الشكاوى وسجن للمجرمين. فهل عاد هذا الفتى إلى عاداته القديمة؟ أما زال يجلب المصائب بينما قضيته مع عشيرة ياو لم تُحل بعد؟
ولعلّ هذا ما جعله يصادق أمثال “ما تشو” بدلًا منهم.
اسمه الحقيقي ويي هاو، أما لقبه الشعبي، فكان “الصغير”.
لكن هذه المرة، الوضع مختلف تمامًا.
“لكن هناك أمر حقيقي أحتاج مساعدتك فيه، أختي الثانية. هذان الراهبان الأجنبيان يرغبان في صهر بعض المعادن، لكن بما أنهم غرباء في هذه الأرض، فلا يملكون أي علاقات. أعتقد أن المشروع مربح، لذا عرضتُ عليهم المساعدة. وأنتِ، أختي، ذات صلات واسعة في العاصمة، فهل يمكنك أن تدلّيني على بعض الحدّادين المهرة؟”
تسعون ألف سبيكة ذهبية ليست بالمبلغ الهين. وإن أراد شراء حق توزيع خامات حيدر آباد، فلن يجد أفضل من أبناء وبنات النبلاء المتجمّعين هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم وانغ تشونغ، ونظر في اتجاه جنوب شرق الطابق الثالث، حيث احتشد جمع غفير تتعالى منه هتافات مدوّية تكاد تلامس السماء.
“سيدي! لقد وصلنا!”
هنا، يتسامر أبناء النبلاء، يثرثرون في توافه الأمور والنساء، ويغرقون في لهوهم.
بينما كان غارقًا في أفكاره، سمع صوت شين هاي بجانبه، فاستفاق من شروده.
ضحك وانغ تشونغ في سرّه. الفتى ممتلئ الوجه الذي يُرمى أرضًا مرارًا، لم يكن سوى صديقه القديم ويي هاو، الملقب بـويي الصغير.
توقفت العربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا… أخشى أنه لا يكفي.”
“انتظراني هنا. سأدخل وحدي!”
هنا، يتسامر أبناء النبلاء، يثرثرون في توافه الأمور والنساء، ويغرقون في لهوهم.
فتح الباب وقفز من العربة، وفور أن وطأت قدمه الأرض، اجتاحه صخب هائل كأمواج البحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالنسبة للعامة، لم يكن سوى حلم بعيد المنال؛ إذ لم يكن مفتوحًا للعامة.
“جناح الحُكَماء الثمانية!”
“ها قد وصلت!”
رفع رأسه فرأى مبنى شاهقًا بلون أرجواني مُحمَر، ضخمًا كجبل. بل لم يكن مجرد مبنى، بل مجمّع من المنشآت تحيط بساحة فسيحة.
“لكن هناك أمر حقيقي أحتاج مساعدتك فيه، أختي الثانية. هذان الراهبان الأجنبيان يرغبان في صهر بعض المعادن، لكن بما أنهم غرباء في هذه الأرض، فلا يملكون أي علاقات. أعتقد أن المشروع مربح، لذا عرضتُ عليهم المساعدة. وأنتِ، أختي، ذات صلات واسعة في العاصمة، فهل يمكنك أن تدلّيني على بعض الحدّادين المهرة؟”
كانت الشرفات تتدلّى بأسقفٍ مقوّسة متداخلة، تعكس عظمة هندستها.
زمجرت وانغ تشو يان في غضب، لكن التوتّر الذي كان يخنقها تلاشى.
هذا هو جناح الحُكَماء الثمانية!
لقد ترسّخ في أذهان الآخرين أنه مجرد فتى مترف مستهتر. ورغم أن كل ما فعله كان في سبيل العائلة، فإن عمه الصغير لن يدرك ذلك. خلافًا لتشو يان، لم يكن يثق به ثقة عمياء.
جال بنظره فرأى مئات العربات الفاخرة مصطفة خارجه. كانت زخارفها باذخة، وتشكيلها دقيقًا، مصطفّة على هيئة تثير الإعجاب.
في وسطها، كان هناك فتيان في عمر الزهور يتبارزان بضراوة. أحدهما وجهه مستدير كالبدر، يقارب سن وانغ تشونغ.
كان يعلم جيدًا أن كل عربة من هذه العربات تنتمي لعائلة نبيلة في إمبراطورية تانغ.
تنهّد وانغ تشونغ.
لم تكن هذه أول مرة يرى فيها هذه العربات، لكن الشعور هذه المرة كان مختلفًا تمامًا.
وإلا لكان غرق في ورطة لا تُحمد عقباها مجددًا.
“…كل هذا ثروة طائلة!”
فتح الباب وقفز من العربة، وفور أن وطأت قدمه الأرض، اجتاحه صخب هائل كأمواج البحر.
قهقه وهو يشقّ طريقه نحو الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خطواته خفيفة وسريعة، لم تلفت انتباه أحد.
حتى قبل أن يدخل، تسربت إلى أذنه ضوضاء عالية من الداخل. وبالإنصات، استطاع تمييز أصوات متعددة: صياح، طلب خمر، نباح كلاب، صرخات طيور، شتائم… المكان كله كان يعجّ بالحياة.
“أحضرت الرهبان الأجانب إلى محكمة المراجعة القضائية من أجل هذا؟”
أبرز وانغ تشونغ شارته، ودخل بسلاسة عبر المدخل، عابرًا الممرات، صاعدًا السلالم حتى بلغ الطابق الثالث.
…
كانت خطواته خفيفة وسريعة، لم تلفت انتباه أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا صحيح.”
“ها قد وصلت!”
هزّ وانغ تشونغ رأسه وفتح كفّيه في إشارة إلى ضخامة الرقم.
همس وهو يبتسم. ما رآه أمامه كان مشهدًا يعجّ بالحركة: رؤوس كثيرة تملأ المكان، وطاولات مستديرة موزّعة بأناقة، وكل طاولة تحيط بها مجموعة من الشبان يتبادلون الأحاديث ويحتسون الخمر.
ضحك وانغ تشونغ بمرح.
هنا، يتسامر أبناء النبلاء، يثرثرون في توافه الأمور والنساء، ويغرقون في لهوهم.
غمغم وانغ تشونغ في داخله، ساخرًا من حال صديقه القديم.
“ذلك الفتى، ويي الصغير، لا بد أنه هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هذه أول مرة يرى فيها هذه العربات، لكن الشعور هذه المرة كان مختلفًا تمامًا.
ابتسم وانغ تشونغ، ونظر في اتجاه جنوب شرق الطابق الثالث، حيث احتشد جمع غفير تتعالى منه هتافات مدوّية تكاد تلامس السماء.
بعد أن تمدّد قليلًا، استدار وانغ تشونغ وسار بخفة نحو عربة متوقفة تحت شجرة صينية ضخمة كثيفة الظلال.
شقّ طريقه وسط الزحام حتى بلغ ساحة صغيرة ذات سياج دائري تشكّل حلقة قتال.
توقفت العربة.
في وسطها، كان هناك فتيان في عمر الزهور يتبارزان بضراوة. أحدهما وجهه مستدير كالبدر، يقارب سن وانغ تشونغ.
انطلقت العربة وانعطفت عند الزاوية، سالكة طريقًا مغايرًا لطريق وانغ تشو هونغ، طريقًا يقود مباشرة إلى “جناح الحُكَماء الثمانية”.
أما خصمه، فكان أكبر قليلًا، يبلغ السادسة عشرة أو السابعة عشرة. وكان واضحًا تفوقه في المهارات القتالية؛ إذ كان يُسقط خصمه أرضًا مع كل ضربة، مما أثار حماسة الجمهور فانهالوا عليه بالتصفيق.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
أما الفتى ممتلئ الوجه، فبالرغم من ضعفه، كان يتمتع بشجاعة لا تُضاهى. فكلما طُرح أرضًا، عاد ليقف ويهجم مجددًا بلا تردد.
أومأ وانغ تشونغ برأسه، وكأن حضورهما لم يُفاجئه.
“هذا الفتى… لم يتغيّر إطلاقًا!”
ففي عهد أسرة تانغ العظيمة، لم يكن يُسمح بدخوله إلا لأبناء العائلات النبيلة. كان هذا المكان ملتقى لأبناء الذوات ممن يهدرون الوقت في الملذات واللهو.
ضحك وانغ تشونغ في سرّه. الفتى ممتلئ الوجه الذي يُرمى أرضًا مرارًا، لم يكن سوى صديقه القديم ويي هاو، الملقب بـويي الصغير.
تنهّد وانغ تشونغ.
اسمه الحقيقي ويي هاو، أما لقبه الشعبي، فكان “الصغير”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه فرأى مبنى شاهقًا بلون أرجواني مُحمَر، ضخمًا كجبل. بل لم يكن مجرد مبنى، بل مجمّع من المنشآت تحيط بساحة فسيحة.
“…لو لم أظهر الآن، لكنتَ انتهيت بأكل الفجل الأبيض لستة أشهر.”
لم تستطع وانغ تشو هونغ إلا أن تشعر بأن ثمة أمرًا مريبًا. راحت نبرتها تزداد حدّة.
غمغم وانغ تشونغ في داخله، ساخرًا من حال صديقه القديم.
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
توقفت لحظة ثم نظرت إليه بدهشة:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
لكن وانغ تشونغ هزّ رأسه مجددًا.
ملاحظة: المقصود بـ”حيدر آباد” هو المدينة الواقعة في الهند.
قالها وانغ تشونغ واضعًا يديه خلف رأسه وهو يسترخي مستندًا إلى جدار العربة. في الواقع، كان ينوي أن يبحث عن ابنة عمه في هذا الشأن، لذا كان من الأفضل أنها أثارت الموضوع بنفسها.
“همم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات