You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات إمبراطور البشر 22

22

22

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لكن بمرور الوقت، تغيّرت نظرتهما إليه.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃

الفصل 22: ابنة العم، تشو يان

وباشرا على الفور بقراءة مقطعٍ من كتاب الحكمة باللغة السنسكريتية…

ترجمة: Arisu san

اتّسعت عيناه، ورفع رأسه لا شعوريًّا ليتفحّص الزخارف المنقوشة على النحاس، وما إن أدرك هويتها حتى شحب وجهه كما لو صفعه أحدهم.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ابتسم وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمتم وانغ تشونغ وهو يقطّب حاجبيه:

إلا أن هذه ابنة عمّه، كانت واحدة منهن.

“تحرّك رجال عشيرة ياو بسرعة غير متوقّعة!”

لكن أهم ما فيها هو أنها تشهد على العقود وتُضفي عليها شرعية مطلقة. العقود الموقّعة هناك تُعدّ بمثابة مرسوم صادر عن إمبراطورية تانغ العظمى.

لم يكن يتوقّع ردّ فعلٍ بهذه السرعة.

شهق الجواد وانطلق بالعربة، ثم دار من عند مفترق، وتوجه مباشرة نحو المحكمة.

قال منغ لونغ بصوت خافت وهو يقترب منه:

أجابه وانغ تشونغ بابتسامة واثقة، كأنما كان يتوقع هذا:

“هذان الرجلان كانا يراقباننا منذ لحظة مغادرتنا للمنزل. لم أكن متأكدًا آنذاك، لكنني واثق الآن أنهما يتبعاننا.”

وإلى جانبها، سيدة في ثوب قرمزي تضحك من خلف يدها وهي تنظر إلى وانغ تشونغ نظرة عبث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم ينبس وانغ تشونغ ببنت شفة، غير أن ذهنه كان يغلي كالعاصفة.

ثم رفعت يدها، وانفتح باب العربة، وسُحب وانغ تشونغ إلى داخلها كما تُسحب دمية الطائرة الورقية!

في جناح الكركي الشاهق، أفشل هو وأخته خطة ياو غوانغ يي. حاول وانغ تشونغ أن يتكتّم على ما حدث، خشية أن يُثير الشكوك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي لمح البصر، انطلقت العربة بعيدًا.

لكن ياو غوانغ يي ثعلبٌ عجوز، شديد الحذر.

“بالطبع، لا مانع.”

فهل ما فعله في جناح الكركي أثار ريبة ذلك العجوز؟

قال وانغ تشونغ وهو يومئ برفق:

هل أرسل ياو فنغ ليتقصّى ما يفعله وانغ تشونغ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالها الراهبان الأجنبيان بوجوه مهيبة، وهما يقفان تحت ظلال شجرة علم صينية ضخمة قرب الطريق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إن صحّ ذلك، فالأمر خطير…

ثم صدر صوتها يأمر الحارسين بازدراء:

فهو لا يرغب في لفت الأنظار إليه بهذه السرعة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كـ القرد سون الذي حاول الهروب من كفّ الحكيم الأول… فلا مفرّ له منها.

فجأةً، لمعت فكرة في ذهنه، فاستدار إلى الراهبين قائلاً:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هكذا أفضل!”

“أيها السادة… هل تحفظان شيئًا من الكتب التعليمية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الحارس المشوّه الوجه بسخط:

تفاجأ الراهبان من السؤال، لكنهما أجابا بصدق:

ما إن استقرت العربة، حتى تبيّن وانغ تشونغ أن داخلها كان فسيحًا، يغلب عليه الأحمر والوردي، وبوضوح… عربة صنعت خصيصًا للنساء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، نعرف القليل.”

كان راتبه الشهري لا يتعدّى بضع تيلات من الفضة، ولو ادّخرها كلها حتى موته، لما بلغ المبلغ المطلوب.

أيّ مزحة هذه؟! إن لم يكن الراهب السندهي يحفظ كتب الحكمة، فمن في هذا العالم يفعل؟! كان سؤال وانغ تشونغ كمن يسأل دجاجةً إن كانت تبيض.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ابتسم وقال:

أدرك وانغ تشونغ أنه في مأزق، فسارع لتصحيح عبارته:

“رائع! هل بوسعي أن أطلب منكما قراءة مقطع منها؟”

اتّسعت عيناه، ورفع رأسه لا شعوريًّا ليتفحّص الزخارف المنقوشة على النحاس، وما إن أدرك هويتها حتى شحب وجهه كما لو صفعه أحدهم.

نظر الراهبان لبعضهما بحيرة، فلم يفهما مغزى طلبه الغريب.

“رائع! هل بوسعي أن أطلب منكما قراءة مقطع منها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن بعد أن أُبرم عقد خامات حيدر آباد، شعر الاثنان بأن حملًا ثقيلًا قد أزيح عن كاهلهما.

ثم رفعت يدها، وانفتح باب العربة، وسُحب وانغ تشونغ إلى داخلها كما تُسحب دمية الطائرة الورقية!

قراءة مقطع من كتاب؟ لا بأس، ما دام هذا يُرضي وانغ تشونغ.

“نكتشف؟ نكتشف ماذا؟!”

قالا:

“ما الذي يفعله هذا الفتى؟! أتُراه يمزح؟! خرج في هذا الصباح الباكر لمقابلة راهبين أجنبيين كي ينشدا له بعض الترانيم؟!”

“بالطبع، لا مانع.”

وباشرا على الفور بقراءة مقطعٍ من كتاب الحكمة باللغة السنسكريتية…

وباشرا على الفور بقراءة مقطعٍ من كتاب الحكمة باللغة السنسكريتية…

“تحرّك رجال عشيرة ياو بسرعة غير متوقّعة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

❃ ◈ ❃

ثم أردف بنبرة متعالية:

في أحد الأزقّة القريبة، قال أحد رجليّ قصر ياو متعجّبًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل العربة، كان منغ لونغ يراقب من فتحة سرّية في الجدار الخلفي، ثم التفت قائلًا:

“ما الذي يفعله هذا الفتى؟! أتُراه يمزح؟! خرج في هذا الصباح الباكر لمقابلة راهبين أجنبيين كي ينشدا له بعض الترانيم؟!”

قال وانغ تشونغ وهو يومئ برفق:

راحا يتبادلان النظرات وقد بدا عليهما الذهول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيّء! سيّء للغاية!”

لقد غادر وانغ تشونغ المنزل في سرية تامة، فظنّا أنه تلقى معلومات سرية أو على وشك لقاءٍ مهم. لكن الحقيقة؟ محض ترتيل!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نوايا؟ تقصد هذه المسرحية؟! برأيي أن السيد وغونغتسي يبالغان كثيرًا. إنه مجرد طفل، فما الذي يمكن أن يُشكّل من خطر؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال الحارس المشوّه الوجه بسخط:

وفي لمح البصر، أصبحت أذنه أسيرة بين أناملها!

“ألم أقل لك؟ هذا الفتى لن يتغيّر أبدًا. سيدنا غونغتسي يبالغ في تقديره! أرأيت بنفسك؟ أيستحق هذا الصبي كل هذا العناء؟ أضعنا الصباح بأكمله بسببه!”

“تحرّك رجال عشيرة ياو بسرعة غير متوقّعة!”

رد الآخر بلهجة حذرة:

أيّ مزحة هذه؟! إن لم يكن الراهب السندهي يحفظ كتب الحكمة، فمن في هذا العالم يفعل؟! كان سؤال وانغ تشونغ كمن يسأل دجاجةً إن كانت تبيض.

“ربما للسيد الكبير وغونغتسي نوايا خاصة…”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

سخر المشوّه الوجه وقال بازدراء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار متوجّهًا نحو عربته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نوايا؟ تقصد هذه المسرحية؟! برأيي أن السيد وغونغتسي يبالغان كثيرًا. إنه مجرد طفل، فما الذي يمكن أن يُشكّل من خطر؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن، وعلى أي حال، فإن ما جرى يصبّ في صالح بيع خام حيدر آباد في أرجاء تانغ العظمى.

ثم أردف بنبرة متعالية:

“أختي الثانية… هل كنتِ تبحثين عني؟”

“بل كان الأحرى بنا أن نتابع أخته! ألستَ من كان في جناح الكركي الشاهق؟ من برز حقًا آنذاك كانت شقيقته، أما هو… فكان مجرد ظلّ يتبعها!”

ثم صدر صوتها يأمر الحارسين بازدراء:

أراد الحارس الثاني أن يعارضه، لكن الكلمات لم تسعفه.

وبالنسبة للرهبان السندهيين، فتوثيق العقد من قبل المحكمة أضفى طمأنينة مضاعفة.

فقال أخيرًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نوايا؟ تقصد هذه المسرحية؟! برأيي أن السيد وغونغتسي يبالغان كثيرًا. إنه مجرد طفل، فما الذي يمكن أن يُشكّل من خطر؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فلنترقّب قليلاً… ربما نكتشف شيئًا عنه.”

“أوه، رأسي! سأفكّر بالأمر بعد أن أعود!”

“نكتشف؟ نكتشف ماذا؟!”

“تحرّك رجال عشيرة ياو بسرعة غير متوقّعة!”

ردّ المشوّه بنفاد صبر:

“ربما للسيد الكبير وغونغتسي نوايا خاصة…”

“لقد أضعنا الصباح، هل تنوي إضاعة الظهيرة أيضًا؟ إن كنت مصرًّا، فابقَ أنت، أما أنا، فلن أضيّع وقتي أكثر.”

فأفكاره بعيدة كل البعد عن عامة الناس. يكفي أن نأخذ مثال “حق التوزيع”؛ فهما لم يستوعباه حتى اللحظة تمامًا، ومع ذلك، كان هذا الفتى يتحدث فيه بثقة وكأنه نشأ عليه.

فتح الحارس الآخر فاه، ثم أغلقه دون أن ينطق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت ضحكة متعجرفة من داخل العربة النسائية:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر إلى البعيد فرأى الراهبين ينهيان القراءة، بينما انحنى وانغ تشونغ شكرًا لهما، ثم دعاهم للصعود إلى عربته متجهًا نحو مقرّ عائلته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، نعرف القليل.”

قال بيأس:

لكن الصوت بدا غير راضٍ:

“فلننسَ الأمر إذًا. غونغتسي أوصانا بإبلاغه بأي جديد، فلنعد ونرفع إليه تقريرًا بما جرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كـ القرد سون الذي حاول الهروب من كفّ الحكيم الأول… فلا مفرّ له منها.

استدارا بصمت، واختفيا في الزقاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيّء! سيّء للغاية!”

❃ ◈ ❃

حركتها لم تكن سريعة، ومع ذلك، لم يستطع وانغ تشونغ تفاديها قط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

داخل العربة، كان منغ لونغ يراقب من فتحة سرّية في الجدار الخلفي، ثم التفت قائلًا:

“كنتُ مخطئًا… آسف، أختي الثانية!”

“غونغتسي، لقد رحلوا.”

ترجمة: Arisu san

أجابه وانغ تشونغ بابتسامة واثقة، كأنما كان يتوقع هذا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما وانغ تشونغ، فكان يخشى أن يسبقه أحدٌ إلى الرهبان فيخطف الصفقة. لذا، لم يُضِع الوقت وذهب معهم فورًا لتوقيع العقد.

“ممتاز! فلننطلق إلى محكمة التفتيش العليا!”

“بل كان الأحرى بنا أن نتابع أخته! ألستَ من كان في جناح الكركي الشاهق؟ من برز حقًا آنذاك كانت شقيقته، أما هو… فكان مجرد ظلّ يتبعها!”

شهق الجواد وانطلق بالعربة، ثم دار من عند مفترق، وتوجه مباشرة نحو المحكمة.

“آي آي آي! أيتها الأخت… أيتها الأخت! دعي أذني! لن أهرب، أعدك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

❃ ◈ ❃

وفي لمح البصر، أصبحت أذنه أسيرة بين أناملها!

كانت محكمة التفتيش العليا مسؤولة عن الفصل في القضايا الجنائية، وتسوية الخلافات التعاقدية في العاصمة.

حركتها لم تكن سريعة، ومع ذلك، لم يستطع وانغ تشونغ تفاديها قط.

لكن أهم ما فيها هو أنها تشهد على العقود وتُضفي عليها شرعية مطلقة. العقود الموقّعة هناك تُعدّ بمثابة مرسوم صادر عن إمبراطورية تانغ العظمى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن، عليّ أن أجد وسيلة للحصول على تسعين ألف تيل من الذهب!”

ولذا، لم يكن أحد يجرؤ على خرقها.

أما هذه الشابة، فكانت الابنة الثانية للعمّ الأكبر…

كثير من التجار الغرباء الذين لم يكونوا يعرفون بعضهم، كانوا يعقدون صفقاتهم تحت إشراف المحكمة. بل إن أول ما يفعله التجار الأجانب — من العرب، والأقاليم الغربية، وخاقانية الترك، وأوتسانغ، وسيللا وغيرها — حين يدخلون العاصمة، هو التوجّه إلى هذه المحكمة لتوثيق عقودهم.

فتح الحارس الآخر فاه، ثم أغلقه دون أن ينطق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما وانغ تشونغ، فكان يخشى أن يسبقه أحدٌ إلى الرهبان فيخطف الصفقة. لذا، لم يُضِع الوقت وذهب معهم فورًا لتوقيع العقد.

فعلى خلاف الآخرين، هو يشعر بالخوف منها، ويغمره شعور بالرغبة في الهروب كلما رأى وجهها.

وبالنسبة للرهبان السندهيين، فتوثيق العقد من قبل المحكمة أضفى طمأنينة مضاعفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى البعيد فرأى الراهبين ينهيان القراءة، بينما انحنى وانغ تشونغ شكرًا لهما، ثم دعاهم للصعود إلى عربته متجهًا نحو مقرّ عائلته.

❃ ◈ ❃

أراد الحارس الثاني أن يعارضه، لكن الكلمات لم تسعفه.

خرج وانغ تشونغ من المحكمة وهو يهزّ العقد في يده قائلاً:

خرج وانغ تشونغ من المحكمة وهو يهزّ العقد في يده قائلاً:

“هوه! أخيرًا انتهينا!”

فقد امتدّت يدٌ كأنها من اليشم الأبيض من نافذة العربة، تنبعث منها رائحة زهر، وانقضّت على أذنه كأفعى!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر وكأن صخرة كانت جاثمة على قلبه قد زالت.

قالا:

ثم التفت إلى الراهبَين وقال بامتنان:

“ألم أقل لك؟ هذا الفتى لن يتغيّر أبدًا. سيدنا غونغتسي يبالغ في تقديره! أرأيت بنفسك؟ أيستحق هذا الصبي كل هذا العناء؟ أضعنا الصباح بأكمله بسببه!”

“سيديَّ، أشكركما! في غضون شهر واحد، سأدفع لكما ثمن ثلاثمئة جون من الخام. ولكن، آمل أن تلتزما بوعدكما.”

“أيها السادة… هل تحفظان شيئًا من الكتب التعليمية؟”

استدار وانغ تشونغ نحو الراهبَين وقال بهدوء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينبس وانغ تشونغ ببنت شفة، غير أن ذهنه كان يغلي كالعاصفة.

“بالطبع… أننا نحن أهل السند لا نكسر عهدًا قطّ.”

فتح الحارس الآخر فاه، ثم أغلقه دون أن ينطق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالها الراهبان الأجنبيان بوجوه مهيبة، وهما يقفان تحت ظلال شجرة علم صينية ضخمة قرب الطريق.

لكن الصوت بدا غير راضٍ:

حين التقيا به للمرة الأولى، لم يكن لديهما أدنى توقّع بشأن هذا الشاب، ولم يظنّا أنه يصلح ليكون شريكًا في ربوع السهول المركزية.

سخر المشوّه الوجه وقال بازدراء:

لكن بمرور الوقت، تغيّرت نظرتهما إليه.

“أوه، رأسي! سأفكّر بالأمر بعد أن أعود!”

فأفكاره بعيدة كل البعد عن عامة الناس. يكفي أن نأخذ مثال “حق التوزيع”؛ فهما لم يستوعباه حتى اللحظة تمامًا، ومع ذلك، كان هذا الفتى يتحدث فيه بثقة وكأنه نشأ عليه.

ترجمة: Arisu san

بل إن هويته نفسها بدت أرفع مما تخيّلا. لقد شعرا بذلك أثناء وجودهما في محكمة التفتيش العليا من خلال الهيبة التي أحاطته.

شهق الجواد وانطلق بالعربة، ثم دار من عند مفترق، وتوجه مباشرة نحو المحكمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن، وعلى أي حال، فإن ما جرى يصبّ في صالح بيع خام حيدر آباد في أرجاء تانغ العظمى.

وبالنسبة للرهبان السندهيين، فتوثيق العقد من قبل المحكمة أضفى طمأنينة مضاعفة.

قال وانغ تشونغ وهو يومئ برفق:

صرخ وانغ تشونغ وهو يتلوّى ألمًا:

“سيديَّ، دعونا نفترق هنا. وإن جدّ جديد، فسأتواصل معكما.”

كان راتبه الشهري لا يتعدّى بضع تيلات من الفضة، ولو ادّخرها كلها حتى موته، لما بلغ المبلغ المطلوب.

أومأ الراهبان الأجنبيان وغادرا بخطًى واثقة، تاركَين وانغ تشونغ يراقب اختفاءهما عند المنعطف.

لكن ياو غوانغ يي ثعلبٌ عجوز، شديد الحذر.

تمتم وانغ تشونغ:

لكنها لم تكن من النوع الذي يشعر المرء حياله بالرهبة فقط، بل بنوع من السلطة التي تُلزمك بالطاعة دون نقاش، وكأنها أختك الكبرى بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الآن، عليّ أن أجد وسيلة للحصول على تسعين ألف تيل من الذهب!”

ابتسمت السيدة داخل العربة برضا:

رغم أنه حصل على حق توزيع خام حيدر آباد، فإن التحدي الحقيقي كان يبدأ الآن. فذلك المبلغ ليس مجرد رقم، بل جبل لا يُطاق.

لكن الصوت بدا غير راضٍ:

كان راتبه الشهري لا يتعدّى بضع تيلات من الفضة، ولو ادّخرها كلها حتى موته، لما بلغ المبلغ المطلوب.

فتح الحارس الآخر فاه، ثم أغلقه دون أن ينطق.

طرق على رأسه وقال بضيق:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى البعيد فرأى الراهبين ينهيان القراءة، بينما انحنى وانغ تشونغ شكرًا لهما، ثم دعاهم للصعود إلى عربته متجهًا نحو مقرّ عائلته.

“أوه، رأسي! سأفكّر بالأمر بعد أن أعود!”

قال وانغ تشونغ وهو يومئ برفق:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدار متوجّهًا نحو عربته.

رغم أنه حصل على حق توزيع خام حيدر آباد، فإن التحدي الحقيقي كان يبدأ الآن. فذلك المبلغ ليس مجرد رقم، بل جبل لا يُطاق.

لكن فجأة…

“كنتُ مخطئًا… آسف، أختي الثانية!”

غولو لو!

استدارا بصمت، واختفيا في الزقاق.

دويّ عجلات عربة تخترق الأرض! بالكاد خطا وانغ تشونغ خطوات قليلة، حتى ظهرت أمامه عربة نحاسية اللون من العدم، قاطعة عليه الطريق.

لكن ياو غوانغ يي ثعلبٌ عجوز، شديد الحذر.

اتّسعت عيناه، ورفع رأسه لا شعوريًّا ليتفحّص الزخارف المنقوشة على النحاس، وما إن أدرك هويتها حتى شحب وجهه كما لو صفعه أحدهم.

غولو لو!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سيّء! سيّء للغاية!”

فقال أخيرًا:

تغيّر وجهه كليًّا واستدار ليفرّ، لكنه تأخّر لحظة…

بل إن هويته نفسها بدت أرفع مما تخيّلا. لقد شعرا بذلك أثناء وجودهما في محكمة التفتيش العليا من خلال الهيبة التي أحاطته.

فقد امتدّت يدٌ كأنها من اليشم الأبيض من نافذة العربة، تنبعث منها رائحة زهر، وانقضّت على أذنه كأفعى!

تفاجأ الراهبان من السؤال، لكنهما أجابا بصدق:

حركتها لم تكن سريعة، ومع ذلك، لم يستطع وانغ تشونغ تفاديها قط.

“لقد أضعنا الصباح، هل تنوي إضاعة الظهيرة أيضًا؟ إن كنت مصرًّا، فابقَ أنت، أما أنا، فلن أضيّع وقتي أكثر.”

وفي لمح البصر، أصبحت أذنه أسيرة بين أناملها!

قال منغ لونغ بصوت خافت وهو يقترب منه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انطلقت ضحكة متعجرفة من داخل العربة النسائية:

ترجمة: Arisu san

“أيها الشقيّ الصغير، أتراك تحاول الفرار حين ترى أختك الكبرى؟!”

“أيها السادة… هل تحفظان شيئًا من الكتب التعليمية؟”

صرخ وانغ تشونغ وهو يتلوّى ألمًا:

“لقد أضعنا الصباح، هل تنوي إضاعة الظهيرة أيضًا؟ إن كنت مصرًّا، فابقَ أنت، أما أنا، فلن أضيّع وقتي أكثر.”

“آي آي آي! أيتها الأخت… أيتها الأخت! دعي أذني! لن أهرب، أعدك!”

إلا أن هذه ابنة عمّه، كانت واحدة منهن.

لكن الصوت بدا غير راضٍ:

إلا أن هذه ابنة عمّه، كانت واحدة منهن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا قلت؟ ماذا ناديتني؟”

ما إن استقرت العربة، حتى تبيّن وانغ تشونغ أن داخلها كان فسيحًا، يغلب عليه الأحمر والوردي، وبوضوح… عربة صنعت خصيصًا للنساء.

تناهى إلى سمعه صوت حركة خافتة من داخل العربة، وكأنها لم تكن وحدها فيها…

“ربما للسيد الكبير وغونغتسي نوايا خاصة…”

أدرك وانغ تشونغ أنه في مأزق، فسارع لتصحيح عبارته:

رد الآخر بلهجة حذرة:

“كنتُ مخطئًا… آسف، أختي الثانية!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت ضحكة متعجرفة من داخل العربة النسائية:

ابتسمت السيدة داخل العربة برضا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر وكأن صخرة كانت جاثمة على قلبه قد زالت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هكذا أفضل!”

فهل ما فعله في جناح الكركي أثار ريبة ذلك العجوز؟

ثم رفعت يدها، وانفتح باب العربة، وسُحب وانغ تشونغ إلى داخلها كما تُسحب دمية الطائرة الورقية!

شهق الجواد وانطلق بالعربة، ثم دار من عند مفترق، وتوجه مباشرة نحو المحكمة.

وفي لحظة، بدا وكأنه انتقل إلى عالمٍ آخر، عالم يكسوه اللون الأحمر من كلّ جانب.

في ربوع السهول الوسطى، حين تبلغ العائلات النبيلة سقف سلطتها، تلجأ للإكثار من الذريّة، وكان آل وانغ من هؤلاء. سواء أكان والده أم أعمامه وعمّاته، فجميع بيوتهم كانت مكتظّة بالأبناء.

ثم صدر صوتها يأمر الحارسين بازدراء:

اترك تعليقاً لدعمي🔪

“لا حاجة لبقائكما، سأصطحب هذا الشقيّ معي!”

دويّ عجلات عربة تخترق الأرض! بالكاد خطا وانغ تشونغ خطوات قليلة، حتى ظهرت أمامه عربة نحاسية اللون من العدم، قاطعة عليه الطريق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي لمح البصر، انطلقت العربة بعيدًا.

في أحد الأزقّة القريبة، قال أحد رجليّ قصر ياو متعجّبًا:

❃ ◈ ❃

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃

ما إن استقرت العربة، حتى تبيّن وانغ تشونغ أن داخلها كان فسيحًا، يغلب عليه الأحمر والوردي، وبوضوح… عربة صنعت خصيصًا للنساء.

أراد الحارس الثاني أن يعارضه، لكن الكلمات لم تسعفه.

وأمام ناظريه، جلست شابة رائعة الحسن، في الرابعة والعشرين أو الخامسة والعشرين، ذات قوام ممشوق وهيبةٍ تفوق الوصف. كانت تسرّح أظافرها القرمزية بنعومة.

أومأ الراهبان الأجنبيان وغادرا بخطًى واثقة، تاركَين وانغ تشونغ يراقب اختفاءهما عند المنعطف.

وإلى جانبها، سيدة في ثوب قرمزي تضحك من خلف يدها وهي تنظر إلى وانغ تشونغ نظرة عبث.

غولو لو!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يجهل من تكون تلك الضاحكة، لكن نظراتها جعلته يشعر بالحرج.

طرق على رأسه وقال بضيق:

جمع شجاعته وسأل:

هل أرسل ياو فنغ ليتقصّى ما يفعله وانغ تشونغ؟

“أختي الثانية… هل كنتِ تبحثين عني؟”

فتح الحارس الآخر فاه، ثم أغلقه دون أن ينطق.

هذه المرأة… كانت ابنة عمّه.

ثم التفت إلى الراهبَين وقال بامتنان:

لكنها لم تكن من النوع الذي يشعر المرء حياله بالرهبة فقط، بل بنوع من السلطة التي تُلزمك بالطاعة دون نقاش، وكأنها أختك الكبرى بالفعل.

صرخ وانغ تشونغ وهو يتلوّى ألمًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن بالنسبة لوانغ تشونغ، الأمر لم يكن كذلك.

❃ ◈ ❃

فعلى خلاف الآخرين، هو يشعر بالخوف منها، ويغمره شعور بالرغبة في الهروب كلما رأى وجهها.

فهو لا يرغب في لفت الأنظار إليه بهذه السرعة!

لم تكن هناك كثير من النساء القادرات على بثّ الخوف في قلبه…

وفي لمح البصر، أصبحت أذنه أسيرة بين أناملها!

إلا أن هذه ابنة عمّه، كانت واحدة منهن.

أما هذه الشابة، فكانت الابنة الثانية للعمّ الأكبر…

ففي زمن تمرده، حين عجزت والدته عن كبحه، لم يستطع هو أن يتفوّق على هذه المرأة يومًا.

راحا يتبادلان النظرات وقد بدا عليهما الذهول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت كـ القرد سون الذي حاول الهروب من كفّ الحكيم الأول… فلا مفرّ له منها.

قراءة مقطع من كتاب؟ لا بأس، ما دام هذا يُرضي وانغ تشونغ.

في ربوع السهول الوسطى، حين تبلغ العائلات النبيلة سقف سلطتها، تلجأ للإكثار من الذريّة، وكان آل وانغ من هؤلاء. سواء أكان والده أم أعمامه وعمّاته، فجميع بيوتهم كانت مكتظّة بالأبناء.

صرخ وانغ تشونغ وهو يتلوّى ألمًا:

أما هذه الشابة، فكانت الابنة الثانية للعمّ الأكبر…

“لا حاجة لبقائكما، سأصطحب هذا الشقيّ معي!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل العربة، كان منغ لونغ يراقب من فتحة سرّية في الجدار الخلفي، ثم التفت قائلًا:

اترك تعليقاً لدعمي🔪

دويّ عجلات عربة تخترق الأرض! بالكاد خطا وانغ تشونغ خطوات قليلة، حتى ظهرت أمامه عربة نحاسية اللون من العدم، قاطعة عليه الطريق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ربما للسيد الكبير وغونغتسي نوايا خاصة…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط