بيروقراطية لعينة!
باستثناء ملاحظة صغيرة، أنيقة، مطبوعة بأحرف ذهبية متلائة على الصفحة الأولى:
باستثناء ملاحظة صغيرة، أنيقة، مطبوعة بأحرف ذهبية متلائة على الصفحة الأولى:
بعد الجولة “الممتعة” اشعرت بعدها أنني بحاجة إلى ماسة إلى حمام طويل في الماء الساخن، وربما بعض مضادات الاكتئاب بجرعات موصوفة من قبل طبيب مختص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “موفق في رحلتك عبر بوابات الرعب ..”
قادنا تيموثي، مرشدنا ذو الروح الميتة والحماس الغير موجود في عينيه، إلى آخر مبنى.
كان هذا المبنى أقل فخامة بشكل ملحوظ من المكتبة المثل بالكاتدرائية أو المختبرات ذات التقنيات الفضائية، ولكن لا يزال يحمل نفس برسمات الكفاءة الباردة والمنظمة التي يبدو أن أكاديمية الطليعة مهووسة بها كنوع من العقيدة.
وهل والتأمين الصحي الذي لم أوقع عليه يغطي التحولات الوجودية غير المرغوب فيها أو الإصابة بلعنات؟
حمل المبنى لافتة بسيطة ومباشرة فوق مدخله المصنوع من المعدن المصقول، [قسم دعم ومد الطلاب – السنة الأولى]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأكاديمية حقًا ضخمة .. سيكون من الأدق قول إنها مدينة مصغرة.
‘يا له من اسم مطمئن ومفعم بالأمل’، فكرت بسخرية وأنا أجر قدمي المتعبة خلف بقية “الفصل ألفا” اللامع، الذي كان يسير بنوع من الانضباط العسكري المكتسب حديثا.
“التكنولوجيا متقدمة جدا في كل شيء، ولكن ذوقهم في تصميم الألعاب التعليمية لا يزال عالقا في العصر الحجري الرقمي.”
“أتساءل ما إذا كان “الدعم” الذي يقدمونه هنا يتضمن جلسات علاج نفسي جماعيا للتعامل مع الصدمات الحتمية .. حسنًا في الغالب سيكون موجود ..’
كان هذا المبنى أقل فخامة بشكل ملحوظ من المكتبة المثل بالكاتدرائية أو المختبرات ذات التقنيات الفضائية، ولكن لا يزال يحمل نفس برسمات الكفاءة الباردة والمنظمة التي يبدو أن أكاديمية الطليعة مهووسة بها كنوع من العقيدة.
في الداخل، كانت القاعة واسعة ومضاءة بشكل جيد، ولكنها خالية تماما من أي لمسة جمالية أو دفع إنساني قد يوحي أن هذا المكان يهتم فعليا بسلامتنا العقلية.
كانت تصطف فيها طاولات طويلة مصنوعة من المعدن المصقول، وخلف كل طاولة يجلس موظف يرتدي زي الأكاديمية الرمادي الموحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل، هل أنتم جميعا مجانين بشكل جماعي هنا في هذه الأكاديمية اللعينة؟
وطلاب أكبر سنا يؤدون ما يبدو أنه عمل تطوعي إجباري أو جزء من عقوبة ما، بتعبير وجه يوحي أنه يفضل أن يكون في أي مكان آخر في هذه المجرة.
أخذت “حزمة الترحيب” الخاصة بي، التي شعرت بأنها أثقل بكثير مما تبدى عليه.
تم توجيه كل فصل من فصول السنة الأولى إلى طابور محدد، مشار إليه بلافتة صغير تتوهج بلون أزرق باهت.
‘كل شخص يتعامل مع هذا الجنون المنظم بطريقته الخاصة،’ فكرت وأنا أشق طريقي للخروج من هذه القاعة التي تفوح منها رائحة اليأس المعبأ في حقائب ظهر.
طابور”الفصل ألفا”، فصل النخبة المزعومة التي وجدت نفسي فيها بطريقة ما، لم يكن مختلفا عن بقية الطوابير.
أولا، كان هناك جهاز لوحي رسمي من الأكاديمية.
حسنًا … باستثناء أن الطلاب فيه كانوا يبدون إما واثقين بشكل مبالغ فيه بشكل يثير الأعصاب، أو متوترين بشكل ملحوظ لدرجة أنهم على وشك أن يرتجفوا حتى تتساقط أسنانهم.
كانت ترتدي زي الأكاديمية، بشعر بني قصير مقصوص بعناية تامة، ونظارات أنيقة ذات إطار رفيع كانت تجعلها تبدو كأمينة كتابة صارمة تحولت فجأة إلى ضابطة سجن مسؤولة عن توزيع الأدوات على السجناء الجدد.
“مزيج صحي من الغطرسة والقلق”، علقت، أعتقد أنني سأكون في الصنف الثاني.
كان يحتوي على نسخة رقمية كاملة من “دليل طالب أكاديمية الطليعة”.
“تماما ما تتوقعه من مستقبل البشرية الذي يفترض أنه مشرق ومفعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقائمة طويلة من قواعد السلوك التي تبدو وكأنها كتبت بواسطة محام فقدت إيمانه بالإنسانية والمنطق السليم منذ وقت بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ يا له من ابتكار تكنولوجي يخدم الإنسانية !’
عندما وصل دوري أخيرا، بعد انتظار شعرت به وكأنه أطول من قائمة خطاياي في حياتي السابقة (والتي أظن أنها السبب في وجودي هنا)، وقفت أمام فتاة.
كانت ترتدي زي الأكاديمية، بشعر بني قصير مقصوص بعناية تامة، ونظارات أنيقة ذات إطار رفيع كانت تجعلها تبدو كأمينة كتابة صارمة تحولت فجأة إلى ضابطة سجن مسؤولة عن توزيع الأدوات على السجناء الجدد.
لم ترفع عينيها عن الجهاز اللوحي الذي تم دمجه بسلاسة على سطح الطاولة أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل، هل أنتم جميعا مجانين بشكل جماعي هنا في هذه الأكاديمية اللعينة؟
“الاسم والرقم التعريفي،” قالت بصوت آلي، خال من أي تعبير أو لمحة من الإنسانية، كأنها تقرأ قائمة مكتوبة بالفعل.
اريد فقط غرفة لنوم.
أخرجت البطاقة من جيبه وكررت المكتوب.
وقعت على كل شيء دون حتى أزعج نفسي بقراءة التفاصيل الدقيقة، لأنني أعرف جيدا أن التفاصيل الصغيرة لن تجعل الأمر أقل سوءا أو أكثر عدلا.
“أتساءل ما إذا كان “الدعم” الذي يقدمونه هنا يتضمن جلسات علاج نفسي جماعيا للتعامل مع الصدمات الحتمية .. حسنًا في الغالب سيكون موجود ..’
“آدم ليستر، AL77-08272038،” أجبت، وشعرت أني مجرد رقم آخر في نظامهم البيروقراطية المعقد، خلية بيانات تافهة في جدول بيانات لا نهائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ يا له من ابتكار تكنولوجي يخدم الإنسانية !’
نقرت بضع نقرات سريعة ورشيقة على جهازها، وأصابعها تتحرك بخبرة. “آدم ليستر … فصل 1-ألفا. مسجل.”
ثم، دون أي تغيير في نبرة صوتها أو تعبير عن وجناتها، أشارت بيدها النحيلة ذات الأصابع الطويلة إلى كومة من الأشياء موضوعة بعناية تامة على الطاولة بجانبها.
“التكنولوجيا متقدمة جدا في كل شيء، ولكن ذوقهم في تصميم الألعاب التعليمية لا يزال عالقا في العصر الحجري الرقمي.”
“هذه حزمة الترحيب القياسية المخصصة لطلاب السنة الأولى .. محتوياتها ضرورية لطلاب الطليعة.” توقفت للحظة، وأضافت بنفس النبرة الرتيبة.
‘يوميات للموتى السائرون، بنكهة فلسفية ؟’ سخرت داخليا، وشعرت برغبة مفاجئة البكاء بشكل هستيري.
“موفق في رحلتك عبر بوابات الرعب ..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [سجل رحلتك أيها الطالب .. دون ملاحظاتك. تعلم من أخطائك الفادحة ..]
‘يا للطف والرقة التي تفيض من هذا المكان’، فكرت وأنا أفحص الكنوز الذي أمامي، وشعرت بموجة جديدة من السخرية الباردة تجتاحني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ يا له من ابتكار تكنولوجي يخدم الإنسانية !’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا جهاز الكاردينال الخاص بك،” قالت الموظفة دون أن ترفع عينيها عن شاشتها.
كان هناك حقيبة ظهر رمادية داكنة، مصنوعة من مادة قوية مثل الكيفلار أو جلد تنين معالج ..
تم توجيه كل فصل من فصول السنة الأولى إلى طابور محدد، مشار إليه بلافتة صغير تتوهج بلون أزرق باهت.
وهل هناك أي فرصة، ولو ضئيلة، للنجاة من هذا المكان بجسدي سليمًا، أو على الأقل بجسدي كامل دون أن أفقد أي أطراف حيوية؟
من النوع الذي يبدو متينا بما يكفي لتحمل انفجار قنبلة يدوية صغيرة أو هجوم مباشر من قطيع من العفاريت الغاضبة.
“أتساءل ما إذا كان “الدعم” الذي يقدمونه هنا يتضمن جلسات علاج نفسي جماعيا للتعامل مع الصدمات الحتمية .. حسنًا في الغالب سيكون موجود ..’
ولكنها أيضا، مأساوية .. ذات تصميم رديء لدرجة أنك قد تفضل مواجهة الوحوش وأنت تحمل كيس قمامة بدلا منها.
“الاسم والرقم التعريفي،” قالت بصوت آلي، خال من أي تعبير أو لمحة من الإنسانية، كأنها تقرأ قائمة مكتوبة بالفعل.
“في حالة مواجهة كيان من رتبة S أو أعلى، ننصح بإغماض عيناك و الدعاء بالموت بسلام … والا يتم استعبادك. ”
“على الأقل لن يفكر أحد في سرقتها”، فكرت وأنا أفتحها بحذر، كأنني أتوقع أن يقفز منها شيء لزج ويعضني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما يمكنني استخدامه كدرع مؤقت عندما يهاجمني شيء ما .. ثم فتحته بسرعة.
حسنًا … باستثناء أن الطلاب فيه كانوا يبدون إما واثقين بشكل مبالغ فيه بشكل يثير الأعصاب، أو متوترين بشكل ملحوظ لدرجة أنهم على وشك أن يرتجفوا حتى تتساقط أسنانهم.
بداخلها، وجدت مجموعة متنوعة من “الأدوات الأساسية” التي من المفترض، نظريا، أن تساعدني على النجاة في هذا الجحيم الذي يسمونه أكاديمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “موفق في رحلتك عبر بوابات الرعب ..”
“أتساءل ما إذا كان “الدعم” الذي يقدمونه هنا يتضمن جلسات علاج نفسي جماعيا للتعامل مع الصدمات الحتمية .. حسنًا في الغالب سيكون موجود ..’
أولا، كان هناك جهاز لوحي رسمي من الأكاديمية.
بداخلها، وجدت مجموعة متنوعة من “الأدوات الأساسية” التي من المفترض، نظريا، أن تساعدني على النجاة في هذا الجحيم الذي يسمونه أكاديمية.
كان أكبر قليلا وأحدث من هاتفي الشخصي الذي عرض جدولي في وقت سابق، ويبدو أنه مجهز ببرامج وخصائص أمان خاصة.
“حسنا، جهاز إضافي لجمع الغبار أو لكسره عن طريق الخطأ”، سخرت داخليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما يمكنني استخدامه كدرع مؤقت عندما يهاجمني شيء ما .. ثم فتحته بسرعة.
كان يحتوي على نسخة رقمية كاملة من “دليل طالب أكاديمية الطليعة”.
وهل يمكنني الحصول على قهوة حقيقية وقوية بدلا من هذا السائل البني المرب الذي تسمونه طعاما في الكافتيريا
كان مجلدا ضخما بدا وكأنه يحتوي على كل قاعدة سخمة وغير ضرورية يمكن تخيلها، بالإضافة إلى بعض النصائح “المفيدة” مثل ..
بداخلها، وجدت مجموعة متنوعة من “الأدوات الأساسية” التي من المفترض، نظريا، أن تساعدني على النجاة في هذا الجحيم الذي يسمونه أكاديمية.
‘لماذا هو سعيد حتى ؟’
“في حالة مواجهة كيان من رتبة S أو أعلى، ننصح بإغماض عيناك و الدعاء بالموت بسلام … والا يتم استعبادك. ”
هناك أيضا تطبيق خرائط تفصيلية الأبعاد لحرم الأكاديمية الشاسع، حتى لا أضيع وأموت من الجوع أو الملل في أحد ممراته التي تشبه المتاهات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقائمة طويلة من قواعد السلوك التي تبدو وكأنها كتبت بواسطة محام فقدت إيمانه بالإنسانية والمنطق السليم منذ وقت بعيد.
الأكاديمية حقًا ضخمة .. سيكون من الأدق قول إنها مدينة مصغرة.
وهناك تطبيق اتصال داخلي آمن للتواصل مع “الرفاق” الذي لا املك اي منهم بعد، وعدد قليل من تطبيقات التدريب الأساسية التي تشبه ألعاب الفيديو الرخيصة التي قد لعبتها في طفولتي على جهاز كمبيوتر يعمل بالبخار.
اتفاقيات عدم إفشاء أي أسرار تتعلق بالأكاديمية أو بوابات أو حتى وصفات الطعام السيئة في الكافتيريا (والتي أظن أنها السر الأكبر والرعبا)
حسنًا … باستثناء أن الطلاب فيه كانوا يبدون إما واثقين بشكل مبالغ فيه بشكل يثير الأعصاب، أو متوترين بشكل ملحوظ لدرجة أنهم على وشك أن يرتجفوا حتى تتساقط أسنانهم.
“التكنولوجيا متقدمة جدا في كل شيء، ولكن ذوقهم في تصميم الألعاب التعليمية لا يزال عالقا في العصر الحجري الرقمي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا جزيلا، كل شيء واضح تماما،” قلت بدلا من ذلك، بصوت حاولت أن أجعله يبدو طبيعيا وهادئا.
بجانب الجهاز اللوحي، كان هناك ما يشبه جهاز اتصال شخصي صغير، يثبت على المعصم كأنه ساعة يد فاخرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل، هل أنتم جميعا مجانين بشكل جماعي هنا في هذه الأكاديمية اللعينة؟
عندما وصل دوري أخيرا، بعد انتظار شعرت به وكأنه أطول من قائمة خطاياي في حياتي السابقة (والتي أظن أنها السبب في وجودي هنا)، وقفت أمام فتاة.
بدا بسيطًا ومستقبليًا، مصنوعا من معدن أسود مقول لا يعكس الضوء، مع شاشة صغيرة تعمل باللمس تعرض الوقت و الرموز وبعض الأشياء الغامضة التي لم أفهمها ولم أحاول حتى.
لم ترفع عينيها عن الجهاز اللوحي الذي تم دمجه بسلاسة على سطح الطاولة أمامها.
“هذا جهاز الكاردينال الخاص بك،” قالت الموظفة دون أن ترفع عينيها عن شاشتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يستخدم التواصل الفوري مع أعضاء فريقك .. ومع غرفة عمليات الأكاديمية حيث سيتم التواصل معك بين المهمات التدريبية أو الرسمية. كما أنه يحتوي على جهاز تتبع حيوي دقيق ومحدد وموقع GPS متقدم. في حالة … حسنا،” ترددت للحظة، كأنها تبحث عن الكلمات المناسبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تصطف فيها طاولات طويلة مصنوعة من المعدن المصقول، وخلف كل طاولة يجلس موظف يرتدي زي الأكاديمية الرمادي الموحد.
“في حالة الحاجة إلى استرجاع ما تبقى منك بكفاءة …”
وأنا؟
“مطمئن للغاية”، فكرت وأنا أثبت الجهاز على معصمي الأيسر … شعرت ببرودته المعدنية على بشرتي كأنه سوار مطاطي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تماما ما تتوقعه من مستقبل البشرية الذي يفترض أنه مشرق ومفعم.”
‘ساعة يد فاخرة لا تعرف فقط الوقت، بل تخبر العالم في مكان العثور على أشلائي المتناثرة ..’
‘ يا له من ابتكار تكنولوجي يخدم الإنسانية !’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا جهاز الكاردينال الخاص بك،” قالت الموظفة دون أن ترفع عينيها عن شاشتها.
ثم كان هناك “مجموعة الإسعافات الأولية الميدانية المتقدمة، إصدار الطلاب المستهلكين”.
كانت عبارة عن علبة معدنية صغيرة ولكنها ثقيلة بشكل مدهش، مطلية باللون الرمادي الكئيب الخاص بالأكاديمية.
‘كل شخص يتعامل مع هذا الجنون المنظم بطريقته الخاصة،’ فكرت وأنا أشق طريقي للخروج من هذه القاعة التي تفوح منها رائحة اليأس المعبأ في حقائب ظهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتحتها بحذر، نصف توقع أن يقفز منها شيء.
كانت عبارة عن علبة معدنية صغيرة ولكنها ثقيلة بشكل مدهش، مطلية باللون الرمادي الكئيب الخاص بالأكاديمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحتوي على مجموعة متنوعة من الضمادات المعقمة بأحجام مختلفة، وزجاجة صغيرة من مطهر شديد النفاذية كفيلة بقتل أي جرثومة … أو أي كائن حي صغير لديه جهاز شم حساس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [سجل رحلتك أيها الطالب .. دون ملاحظاتك. تعلم من أخطائك الفادحة ..]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البعض يتعامل معه بثقة عمياء، والبعض بغطرسة محسوبة، والبعض بالذكاء الهادئ والمنظم.
ووجدت بعض مساكن الألم القوية التي تبدو وكأنها مخصصة للأفيال، وليس لمراهقين بإحصائيات F-. وابرة وخيط جراحي معتقيمين.
وهل والتأمين الصحي الذي لم أوقع عليه يغطي التحولات الوجودية غير المرغوب فيها أو الإصابة بلعنات؟
‘هل يتوقعون منا بجدية أن نجري عمليات جراحية لأنفسنا أو لزملائنا في الميدان بينما يطاردنا وحش ذو عشرة أذرع وينزف بالأحماض؟’ تساءلت بصدمة خفيفة بدأت تتحول إلى نوع من القبول الساخر.
“في حالة الحاجة إلى استرجاع ما تبقى منك بكفاءة …”
وأخيرا، في قاع الحقيبة القبية، كان هناك ما بدا وكأنه دليل ورقي سميك، بغلاف جلدي داكن وفاخر بشكل مرب، وبدون أي عنوان أو نقوش على الغلاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا جهاز الكاردينال الخاص بك،” قالت الموظفة دون أن ترفع عينيها عن شاشتها.
اتفاقيات عدم إفشاء أي أسرار تتعلق بالأكاديمية أو بوابات أو حتى وصفات الطعام السيئة في الكافتيريا (والتي أظن أنها السر الأكبر والرعبا)
عندما فتحته، وجدت أن جميع صفحاته فارغة تماما، مصنوعة من ورق سميك وعالي الجودة، من النوع الذي يجعلك تشعر بالذنب إذا كتبت عليه شيئا تافها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل، هل أنتم جميعا مجانين بشكل جماعي هنا في هذه الأكاديمية اللعينة؟
باستثناء ملاحظة صغيرة، أنيقة، مطبوعة بأحرف ذهبية متلائة على الصفحة الأولى:
“أتساءل ما إذا كان “الدعم” الذي يقدمونه هنا يتضمن جلسات علاج نفسي جماعيا للتعامل مع الصدمات الحتمية .. حسنًا في الغالب سيكون موجود ..’
“حسنا، جهاز إضافي لجمع الغبار أو لكسره عن طريق الخطأ”، سخرت داخليا.
[سجل رحلتك أيها الطالب .. دون ملاحظاتك. تعلم من أخطائك الفادحة ..]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘يوميات للموتى السائرون، بنكهة فلسفية ؟’ سخرت داخليا، وشعرت برغبة مفاجئة البكاء بشكل هستيري.
‘يوميات للموتى السائرون، بنكهة فلسفية ؟’ سخرت داخليا، وشعرت برغبة مفاجئة البكاء بشكل هستيري.
“هل هناك أي أسئلة أخرى، طالب ليستر؟”سألت الموظفة أخيرا، ورفعت عينيها لتنظر إلى للحظة واحدة، نظرة فارغة.
نقرت بضع نقرات سريعة ورشيقة على جهازها، وأصابعها تتحرك بخبرة. “آدم ليستر … فصل 1-ألفا. مسجل.”
كأنها تنظر عبري إلى الجدار الذي خلفي.
وهل يمكنني الحصول على قهوة حقيقية وقوية بدلا من هذا السائل البني المرب الذي تسمونه طعاما في الكافتيريا
هز رأسي. نعم، لدي قائمة لا تنتهي من الأسئلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مثل، هل أنتم جميعا مجانين بشكل جماعي هنا في هذه الأكاديمية اللعينة؟
فتحتها بحذر، نصف توقع أن يقفز منها شيء.
وهل هناك أي فرصة، ولو ضئيلة، للنجاة من هذا المكان بجسدي سليمًا، أو على الأقل بجسدي كامل دون أن أفقد أي أطراف حيوية؟
وهل يمكنني الحصول على قهوة حقيقية وقوية بدلا من هذا السائل البني المرب الذي تسمونه طعاما في الكافتيريا
ثم كان هناك “مجموعة الإسعافات الأولية الميدانية المتقدمة، إصدار الطلاب المستهلكين”.
آمل أن يكون لديهم قهوة جيدة …
وهل والتأمين الصحي الذي لم أوقع عليه يغطي التحولات الوجودية غير المرغوب فيها أو الإصابة بلعنات؟
‘يا له من اسم مطمئن ومفعم بالأمل’، فكرت بسخرية وأنا أجر قدمي المتعبة خلف بقية “الفصل ألفا” اللامع، الذي كان يسير بنوع من الانضباط العسكري المكتسب حديثا.
لكنني بالطبع لم أقل من ذلك. الكلمات كانت ستضيع في الفراغ … البيروقراطية تحيم هذه المرأة، أو ربما كانت ستعتبرها دليلا إضافيا على عدم أهليتي.
“شكرا جزيلا، كل شيء واضح تماما،” قلت بدلا من ذلك، بصوت حاولت أن أجعله يبدو طبيعيا وهادئا.
أخذت “حزمة الترحيب” الخاصة بي، التي شعرت بأنها أثقل بكثير مما تبدى عليه.
تحتوي على مجموعة متنوعة من الضمادات المعقمة بأحجام مختلفة، وزجاجة صغيرة من مطهر شديد النفاذية كفيلة بقتل أي جرثومة … أو أي كائن حي صغير لديه جهاز شم حساس.
بينما كنت أبتعد، محاولاً ألا أتعثر على الأرض، لمحت إيثان بطل الرواية، وهو يستلم حزمه ببساطة وثقة وسعادة.
‘لماذا هو سعيد حتى ؟’
‘كل شخص يتعامل مع هذا الجنون المنظم بطريقته الخاصة،’ فكرت وأنا أشق طريقي للخروج من هذه القاعة التي تفوح منها رائحة اليأس المعبأ في حقائب ظهر.
تم توجيه كل فصل من فصول السنة الأولى إلى طابور محدد، مشار إليه بلافتة صغير تتوهج بلون أزرق باهت.
“هل هناك أي أسئلة أخرى، طالب ليستر؟”سألت الموظفة أخيرا، ورفعت عينيها لتنظر إلى للحظة واحدة، نظرة فارغة.
البعض يتعامل معه بثقة عمياء، والبعض بغطرسة محسوبة، والبعض بالذكاء الهادئ والمنظم.
أخذت “حزمة الترحيب” الخاصة بي، التي شعرت بأنها أثقل بكثير مما تبدى عليه.
وأنا؟
‘يا للطف والرقة التي تفيض من هذا المكان’، فكرت وأنا أفحص الكنوز الذي أمامي، وشعرت بموجة جديدة من السخرية الباردة تجتاحني.
كأنها تنظر عبري إلى الجدار الذي خلفي.
أنا أتعامل معه بالكثير والكثير من السخرية الداخلية …
“آدم ليستر، AL77-08272038،” أجبت، وشعرت أني مجرد رقم آخر في نظامهم البيروقراطية المعقد، خلية بيانات تافهة في جدول بيانات لا نهائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل، هل أنتم جميعا مجانين بشكل جماعي هنا في هذه الأكاديمية اللعينة؟
كان هناك المزيد من الأوراق التي نوقعها – تنازلات عن المسؤولية القانونية في حالة الموت العرضي أو المتعمد أو حتى الانتحار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتفاقيات عدم إفشاء أي أسرار تتعلق بالأكاديمية أو بوابات أو حتى وصفات الطعام السيئة في الكافتيريا (والتي أظن أنها السر الأكبر والرعبا)
وقائمة طويلة من قواعد السلوك التي تبدو وكأنها كتبت بواسطة محام فقدت إيمانه بالإنسانية والمنطق السليم منذ وقت بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا جزيلا، كل شيء واضح تماما،” قلت بدلا من ذلك، بصوت حاولت أن أجعله يبدو طبيعيا وهادئا.
“الاسم والرقم التعريفي،” قالت بصوت آلي، خال من أي تعبير أو لمحة من الإنسانية، كأنها تقرأ قائمة مكتوبة بالفعل.
وقعت على كل شيء دون حتى أزعج نفسي بقراءة التفاصيل الدقيقة، لأنني أعرف جيدا أن التفاصيل الصغيرة لن تجعل الأمر أقل سوءا أو أكثر عدلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمل المبنى لافتة بسيطة ومباشرة فوق مدخله المصنوع من المعدن المصقول، [قسم دعم ومد الطلاب – السنة الأولى]
باستثناء ملاحظة صغيرة، أنيقة، مطبوعة بأحرف ذهبية متلائة على الصفحة الأولى:
‘ما الفرق الذي ستحدثه بضعة بنود إضافية في عقدي مع الشيطان الذي يدير هذه المؤسسة التعليمية المرموقة ؟’
آمل أن يكون لديهم قهوة جيدة …
“حسنا، جهاز إضافي لجمع الغبار أو لكسره عن طريق الخطأ”، سخرت داخليا.
فتحتها بحذر، نصف توقع أن يقفز منها شيء.
عندما انتهينا أخيرا من هذه العملية المبيروقراطية المبهجة التي استنزفت ما تبقى من روحي وتركتني أشعر بالفراغ، تم توجيهنا، من غرفة التوقيعات، إلى قاعة مكاتب الإسكان.
حسنًا … باستثناء أن الطلاب فيه كانوا يبدون إما واثقين بشكل مبالغ فيه بشكل يثير الأعصاب، أو متوترين بشكل ملحوظ لدرجة أنهم على وشك أن يرتجفوا حتى تتساقط أسنانهم.
حسنًا … باستثناء أن الطلاب فيه كانوا يبدون إما واثقين بشكل مبالغ فيه بشكل يثير الأعصاب، أو متوترين بشكل ملحوظ لدرجة أنهم على وشك أن يرتجفوا حتى تتساقط أسنانهم.
“رائع”، فكرت في إرهاق يتجاوز حدود الوصف البشري.
‘المزيد من الفرص لاكتشاف طرق جديدة يمكن لهذا المكان أن يحطمني بها ببطء و منهجية، قطعة قطعة.’
وأنا؟
اريد فقط غرفة لنوم.
“حسنا، جهاز إضافي لجمع الغبار أو لكسره عن طريق الخطأ”، سخرت داخليا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
