القيام بالجولة
الفصل : ٥٩٨
فقرة ويل اللغوية:
العنوان : القيام بالجولة
—————————————
[ماذااااااا؟!] تنفجر بلايين، قبل أن تهدئها رفيقتها في الثالوث وتلتفت إليَّ لتُحدِّثني.
أجد جيم وسارة في مكان لم أكن أتوقعه تمامًا، يزوران سجناء الغولغاري، وهو ما شكّل راحة غير متوقعة لي. بينما أندفع إلى الساحة، وتصحبني حيواناتي الأليفة، يبدو أن زميليّ السابقين في الأسر يستعدان للمغادرة.
[الفرصة الوحيدة لكما للعودة إلى “إمبراطورية الحجر”، أو أيًّا كان ما تسمونه، هي التعاون معي. هناك أعضاء من الطائفة داخل المستعمرة الآن، لم أقطع جميع العلاقات. المحاربون المجانين الذين يأتون إلى هنا لن يعيدوكما إلى ديارك. السؤال الحقيقي هو: إلى أيّ مدى تريدين أن تريني أفشل؟ وما الثمن الذي أنتِ مستعدَّةٌ لدفعه؟]
[مرحبًا أيها الاثنان! كيف حالكما؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[يا إلهي، لست بحاجة إلى قصة حياتك. أريد فقط أن أعرف أنك لن تنقلب علينا لتحمي نفسك مثلما فعلوا،] يقول الدودة الكبيرة وهو يُلوِّح بذيله المُحَلّق نحو “الزنزانة” المؤقتة التي يُحتجز فيها الغولغاري.
لا أظن أنني سأتعود يومًا على رؤية ردود أفعال بشرية من وحوش عملاقة. جيم دودة عملاقة، ليس لديه وجه أساسًا، لا يمكنك حتى رؤية فمه معظم الوقت، لكنني ما زلت أتمكن من التعرّف على الحركة المرتبكة التي يقوم بها حين يسمع صوتي.
أما سارة، فلها وجه أكثر تقليدية. عينان، أنف، وفم دبٍّ مروّع ممتلئ بأنياب الموت الفتّاكة. عادي. تلك العيون الضخمة ترمش ببطء بينما تنظر إليّ للحظة.
[أنتوني؟ ل-لم أتوقّع رؤيتك هنا…]
هل تظن أن البيت والمنزل والدار كلمات بنفس المعنى؟
[نعم، لقد تجاهلت هذه المجموعة لفترة. تركتهم ينضجون في عصارتهم الخاصة، كما تقول المقولة المقززة إلى حدٍّ ما. لا أظن أنني مصدوم لرؤيتك هنا، بالنظر إلى الفترة الطويلة التي كنتِ فيها… ضيفة على الطائفة. هل تمكنتِ من انتزاع شيء منهم؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[أخشى أن لا،] تقول بحزن، [لا يريدون أن ينفتحوا عليّ. لا أستطيع الحصول على أية إجابات منهم بشأن ما كانوا يخططون لفعله بي، أو لماذا. أعتقد أنني فقط أردت أن أعرف ما الذي جعلهم ينقلبون عليّ.]
[يا إلهي، لست بحاجة إلى قصة حياتك. أريد فقط أن أعرف أنك لن تنقلب علينا لتحمي نفسك مثلما فعلوا،] يقول الدودة الكبيرة وهو يُلوِّح بذيله المُحَلّق نحو “الزنزانة” المؤقتة التي يُحتجز فيها الغولغاري.
[المصلحة الذاتية،] أُشير بكتفي، [أليس كذلك دائمًا؟ لهذا السبب من الأفضل لكِ البقاء مع المستعمرة. إذا سألتِ إحدى هؤلاء النملات إن كانت أنانية، فربما تصفعك في وجهك.]
[كما تستحقون،] تبصق إيريت عليَّ، [فاشلٌ مثلك لا ينبغي أن يوجد أصلًا.]
هل تظن أن البيت والمنزل والدار كلمات بنفس المعنى؟
[وماذا عنك أنتوني؟] يقاطع جيم فجأة، ونبرته حادة قليلًا، [هل يمكنك أن تدّعي الشيء نفسه؟ أنت لست نملة مثلهم، في النهاية، كنت إنسانًا يومًا ما.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويل… مرهق.
أتفاجأ قليلًا من هذه الكلمات، لكنني أفكّر للحظة وأبذل جهدي لأجيب.
[المصلحة الذاتية،] أُشير بكتفي، [أليس كذلك دائمًا؟ لهذا السبب من الأفضل لكِ البقاء مع المستعمرة. إذا سألتِ إحدى هؤلاء النملات إن كانت أنانية، فربما تصفعك في وجهك.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[لا أظن أنني أناني بشكل خاص، أو متمحور حول ذاتي. لم تكن لديّ الكثير من الرغبات أو الاحتياجات في حياتي السابقة. أعني، بعض الأمان كان سيكون لطيفًا. جسديًّا أو عاطفيًّا، لا أمانع. قليل من الدفء في الشتاء كان سينفعني في الحقيقة، تلك السنوات الأخيرة كانت قاسية. ربما عدد أقل من الضربات؟ لطالما تساءلت عن ذلك، تعلمين؟ كانوا يعلمون أنني لا أملك مالًا، فلماذا الاستمرار في الضرب؟ حاولت أن أسأل مرة، لكن -]
البيت: هو المكان الذي يُبَات فيه، أي تُقضى فيه الليالي. لذلك يُقال: “بات في بيته”، ولو كان بسيطًا أو خيمة. فـ”بيت” مرتبط بفكرة الإقامة الليلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [كيف مُتَّ يا جيم؟]
[يا إلهي، لست بحاجة إلى قصة حياتك. أريد فقط أن أعرف أنك لن تنقلب علينا لتحمي نفسك مثلما فعلوا،] يقول الدودة الكبيرة وهو يُلوِّح بذيله المُحَلّق نحو “الزنزانة” المؤقتة التي يُحتجز فيها الغولغاري.
أُحرِّك رأسي بقرني استشعار.
————————————
[هيا الآن، يا أنثوني،] تقول بهدوءٍ سطحي يخفي غضبًا يغلي تحته، [ألَا تتوقَّع منَّا أن نُصدِّق بأنك نسيت وجودنا هنا؟]
[كيف مُتَّ يا جيم؟]
ثلاثة فصول إضافية في يوم واحد… نعم، فعلتها.
يتجمّد لثانية طويلة.
[أفضل ألّا أتكلم عن ذلك،] يتمتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفضَّل، أيُّها الأكبر. هذان الاثنان لا يفعلان الكثير. ربما الحديث معك سيحرِّك شيئًا بداخلهما.”
[هذا عادل. لم يكن عليّ أن أسأل. أنا نفسي مُتّ جوعًا لأني أعطيت آخر فتات طعام كان لدي إلى مستعمرة نمل كنت أربيها في غرفتي. كانوا كثيرين، فظننت أنهم بحاجة إليه أكثر مني، تعرِف؟]
[المصلحة الذاتية،] أُشير بكتفي، [أليس كذلك دائمًا؟ لهذا السبب من الأفضل لكِ البقاء مع المستعمرة. إذا سألتِ إحدى هؤلاء النملات إن كانت أنانية، فربما تصفعك في وجهك.]
[شكرًا لك، يا أنتوني،] تقول سارة بهدوء، [أظن أنك أجبت عن سؤاله.]
وإن كان بوسع دودة أن تزحف بطريقة تنم عن الاستياء، فهذا بالضبط ما رأيته بينما تختفي مقاطع جيم المتعددة حول الزاوية. هل خرج الاثنان للصيد؟ رائع! آمل أن تكون سارة قد سيطرت على نفسها. امتلاك دبّة هائجة مجنونة أقوى مني تمزق الأنفاق سيكون مشكلة بسيطة، على أقل تقدير. لديها جيم ليساعد في إبقائها تحت السيطرة، ويُفترض أن يكون ذلك كافيًا.
أنا لستُ جيدًا في لعب دور الشرير.
[لا بأس،] أُلوّح لهما بتحية مرحة بقرن استشعار، [جميع الأشخاص من الأرض الذين ينتهي بهم المطاف في هذا المكان غريبو الأطوار بعض الشيء. علينا أن نستمر في رعاية بعضنا البعض.]
[كما تستحقون،] تبصق إيريت عليَّ، [فاشلٌ مثلك لا ينبغي أن يوجد أصلًا.]
[هذا عادل. لم يكن عليّ أن أسأل. أنا نفسي مُتّ جوعًا لأني أعطيت آخر فتات طعام كان لدي إلى مستعمرة نمل كنت أربيها في غرفتي. كانوا كثيرين، فظننت أنهم بحاجة إليه أكثر مني، تعرِف؟]
[صحيح،] تقول الدبة الضخمة وهي تنهض على قدميها وتبدأ في المشي عبر الممر، ويشغل حجمها الهائل معظم المساحة المتاحة.
[هيا، جيم،] تناديه، [لنذهب للصيد.]
—————————————
[مرة أخرى؟!] يقول الدودة مذهولًا. [لقد عدنا لتونا!]
[أشعر بالحماسة. هيا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مجرد دردشة سريعة،” أخبر الحراس.
[حسنًا، حسنًا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل دارٍ قد تكون بيتًا ومنزلًا، لكن ليس كل بيتٍ دارًا، ولا كل منزلٍ بيتًا.
[نعم، نسيتكما تمامًا، آسف.]
وإن كان بوسع دودة أن تزحف بطريقة تنم عن الاستياء، فهذا بالضبط ما رأيته بينما تختفي مقاطع جيم المتعددة حول الزاوية. هل خرج الاثنان للصيد؟ رائع! آمل أن تكون سارة قد سيطرت على نفسها. امتلاك دبّة هائجة مجنونة أقوى مني تمزق الأنفاق سيكون مشكلة بسيطة، على أقل تقدير. لديها جيم ليساعد في إبقائها تحت السيطرة، ويُفترض أن يكون ذلك كافيًا.
[هيا، جيم،] تناديه، [لنذهب للصيد.]
أطرد صديقيّ من تفكيري، وأدور حول زاوية أخرى لأجد من أتيت لرؤيتهما. وعندما أرى “الزنزانة” التي وضعت المستعمرة هذين الاثنين فيها، أكاد أتعثر من المفاجأة. من الواضح أن النمل لا يملك فهمًا حقيقيًا لمفهوم السجناء. هذه الغرف مزينة تمامًا مثل غرفة الجلوس الخاصة بإينيد! الغولغاري الملعونان يحتسيان الشاي ويسترخيان في غرفة جلوس مثالية ومؤثثة بشكل جيد! هذا ليس ما ينبغي أن يكون عليه الوضع!
لولا فريق السحرة الثمانية المنتشرين في المكان يراقبونهما كالصقور، لما عرفت أنهما أسيران.
الدار: أوسعهم معنى، فهي تشير إلى المسكن الكامل بمرافقه وحدوده، وغالبًا تشمل الفناء وما يحيط بالبناء، وله طابع اجتماعي، كأن تقول: “دار العائلة”.
“مجرد دردشة سريعة،” أخبر الحراس.
“تفضَّل، أيُّها الأكبر. هذان الاثنان لا يفعلان الكثير. ربما الحديث معك سيحرِّك شيئًا بداخلهما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آمل ألَّا يكون الأمر كذلك. لا أتوقَّع منهما أن يُقدِّما لنا أيَّ معلوماتٍ استخباراتيَّة ذات قيمة، ولكن في الحدِّ الأدنى، قد نتمكَّن من استخدامهما كورقتَي مساومة. الاحتمال ضعيف، نظرًا لمدى استعداد قادتهم للتخلِّي عن الأرواح، لكن لا أريد أن أستبعد أيَّ شيءٍ في هذه المرحلة.
أمدُّ جسري العقلي، وأشعر به يلتئم سريعًا.
كيف يمكن للمرء أن يُبدي ازدراءً عبر وسيلة تواصُلٍ ذهنيَّةٍ بحتة؟ لم يتحرَّك وجهها قط، لكن نبرة أفكارها كانت مشبعة بالازدراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آه… يبدو أنَّهما منزعجتان. لا بأس من اللعب بأسلوبٍ بارد.
[كنتُ أتساءل متى ستأتي لتتباهى،] تقول إيريت بلايين بازدراءٍ واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا؟ لأن عليكم أولًا الوصول إلى 15 تفاعل (رياكت) على إحدى الإيموجيات.
[ماذااااااا؟!] تنفجر بلايين، قبل أن تهدئها رفيقتها في الثالوث وتلتفت إليَّ لتُحدِّثني.
كيف يمكن للمرء أن يُبدي ازدراءً عبر وسيلة تواصُلٍ ذهنيَّةٍ بحتة؟ لم يتحرَّك وجهها قط، لكن نبرة أفكارها كانت مشبعة بالازدراء.
“مجرد دردشة سريعة،” أخبر الحراس.
[نعم، نسيتكما تمامًا، آسف.]
[أتفاخر بماذا؟] أسألها بفضول.
[بقلب الطاولة علينا؟ أَسْرنا ووضعنا تحت سيطرتك بعدما كنا نحن نتحكَّم بك؟] يبدو عليها الذهول لأنني بحاجةٍ حتى للسؤال.
[آه، ذلك. صراحة، نسيت أنكما ما زلتما هنا. هناك الكثير من الأمور الجارية في الوقت الحالي.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[ماذااااااا؟!] تنفجر بلايين، قبل أن تهدئها رفيقتها في الثالوث وتلتفت إليَّ لتُحدِّثني.
لولا فريق السحرة الثمانية المنتشرين في المكان يراقبونهما كالصقور، لما عرفت أنهما أسيران.
خلاصة ويل:
[هيا الآن، يا أنثوني،] تقول بهدوءٍ سطحي يخفي غضبًا يغلي تحته، [ألَا تتوقَّع منَّا أن نُصدِّق بأنك نسيت وجودنا هنا؟]
أجد جيم وسارة في مكان لم أكن أتوقعه تمامًا، يزوران سجناء الغولغاري، وهو ما شكّل راحة غير متوقعة لي. بينما أندفع إلى الساحة، وتصحبني حيواناتي الأليفة، يبدو أن زميليّ السابقين في الأسر يستعدان للمغادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لا أظنُّ أنَّ اللوم يقع عليَّ وحدي،] أقول لوجهيهما المُحبطَين، [بالنظر إلى تهديد الغزو المُخيِّم فوق رؤوسنا. الغولغاري الذين طاردونا لم يكونوا سعداء، على الإطلاق.]
آه… يبدو أنَّهما منزعجتان. لا بأس من اللعب بأسلوبٍ بارد.
[صحيح،] تقول الدبة الضخمة وهي تنهض على قدميها وتبدأ في المشي عبر الممر، ويشغل حجمها الهائل معظم المساحة المتاحة.
[كنتُ أتساءل متى ستأتي لتتباهى،] تقول إيريت بلايين بازدراءٍ واضح.
[بالطبع لا. كنتُ… أتأمَّل! نعم، بالتأكيد! أتأمَّل في… العذابات التي لا توصف التي سأُنزلها بكما، أيتها المُعذبتان السابقتان! هاها! ما أقسى المعاناة… إممم… التي تنتظركما! إلّا إنْ أخبرتاني بما أريد معرفته!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[لقد نسيتنا فعلاً، أليس كذلك؟]
[مرة أخرى؟!] يقول الدودة مذهولًا. [لقد عدنا لتونا!]
[هذا عادل. لم يكن عليّ أن أسأل. أنا نفسي مُتّ جوعًا لأني أعطيت آخر فتات طعام كان لدي إلى مستعمرة نمل كنت أربيها في غرفتي. كانوا كثيرين، فظننت أنهم بحاجة إليه أكثر مني، تعرِف؟]
[نعم، نسيتكما تمامًا، آسف.]
أنا لستُ جيدًا في لعب دور الشرير.
أنا لستُ جيدًا في لعب دور الشرير.
[لا أظنُّ أنَّ اللوم يقع عليَّ وحدي،] أقول لوجهيهما المُحبطَين، [بالنظر إلى تهديد الغزو المُخيِّم فوق رؤوسنا. الغولغاري الذين طاردونا لم يكونوا سعداء، على الإطلاق.]
العنوان : القيام بالجولة
[أشعر بالحماسة. هيا.]
[هل قالوا شيئًا عنَّا؟] تسأل بيريتايت كريسلَس وقد انتبهت فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وإن كان بوسع دودة أن تزحف بطريقة تنم عن الاستياء، فهذا بالضبط ما رأيته بينما تختفي مقاطع جيم المتعددة حول الزاوية. هل خرج الاثنان للصيد؟ رائع! آمل أن تكون سارة قد سيطرت على نفسها. امتلاك دبّة هائجة مجنونة أقوى مني تمزق الأنفاق سيكون مشكلة بسيطة، على أقل تقدير. لديها جيم ليساعد في إبقائها تحت السيطرة، ويُفترض أن يكون ذلك كافيًا.
[ولا كلمة. لا أظنهم يهتمُّون بالمُشكِّلين كثيرًا، حسبما فهمت. كانوا مهتمين فقط بإبادتنا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لا أظنُّ أنَّ اللوم يقع عليَّ وحدي،] أقول لوجهيهما المُحبطَين، [بالنظر إلى تهديد الغزو المُخيِّم فوق رؤوسنا. الغولغاري الذين طاردونا لم يكونوا سعداء، على الإطلاق.]
[كما تستحقون،] تبصق إيريت عليَّ، [فاشلٌ مثلك لا ينبغي أن يوجد أصلًا.]
كيف يمكن للمرء أن يُبدي ازدراءً عبر وسيلة تواصُلٍ ذهنيَّةٍ بحتة؟ لم يتحرَّك وجهها قط، لكن نبرة أفكارها كانت مشبعة بالازدراء.
الفصل : ٥٩٨
[هذا كثير من الحقد من شخصٍ حبسني وأجبرني على القتال في بطولة موت ضد إرادتي. ألا تظنين حقًا أنَّك تستحقين القليل من سوء الحظ الذي حلَّ بك؟ وماذا تظنين أن يحدث إن وصل الغولغاري إلى هنا؟ أشكُّ بشدة أنهم سيُصدِّقون أن مستعمرة من النمل الذكي احتجزتكما في ظروفٍ مريحة وقدَّمت لكما الشاي طوال فترة الأسر. أليس كذلك؟]
أستطيع أن أرى أنَّ إيريت غاضبة لدرجة تمنعها من الاستماع، لكن ومضة فهم تظهر في عيني بيريتايت، فأتابع حديثي إليهما، لكن أُركِّز عليها.
وإن كان بوسع دودة أن تزحف بطريقة تنم عن الاستياء، فهذا بالضبط ما رأيته بينما تختفي مقاطع جيم المتعددة حول الزاوية. هل خرج الاثنان للصيد؟ رائع! آمل أن تكون سارة قد سيطرت على نفسها. امتلاك دبّة هائجة مجنونة أقوى مني تمزق الأنفاق سيكون مشكلة بسيطة، على أقل تقدير. لديها جيم ليساعد في إبقائها تحت السيطرة، ويُفترض أن يكون ذلك كافيًا.
خلاصة ويل:
[الفرصة الوحيدة لكما للعودة إلى “إمبراطورية الحجر”، أو أيًّا كان ما تسمونه، هي التعاون معي. هناك أعضاء من الطائفة داخل المستعمرة الآن، لم أقطع جميع العلاقات. المحاربون المجانين الذين يأتون إلى هنا لن يعيدوكما إلى ديارك. السؤال الحقيقي هو: إلى أيّ مدى تريدين أن تريني أفشل؟ وما الثمن الذي أنتِ مستعدَّةٌ لدفعه؟]
[يا إلهي، لست بحاجة إلى قصة حياتك. أريد فقط أن أعرف أنك لن تنقلب علينا لتحمي نفسك مثلما فعلوا،] يقول الدودة الكبيرة وهو يُلوِّح بذيله المُحَلّق نحو “الزنزانة” المؤقتة التي يُحتجز فيها الغولغاري.
وبتلك الفكرة، أتركهما ليغليا في مرق أفكارهما لبعض الوقت. سأمرُّ عليهما مجددًا بعد عودتي من هذه المهمَّة. من يدري؟ ربما يكون لديهما شيءٌ مفيدٌ لمشاركته.
[مرحبًا أيها الاثنان! كيف حالكما؟]
أُحرِّك رأسي بقرني استشعار.
————————————
[لا أظن أنني أناني بشكل خاص، أو متمحور حول ذاتي. لم تكن لديّ الكثير من الرغبات أو الاحتياجات في حياتي السابقة. أعني، بعض الأمان كان سيكون لطيفًا. جسديًّا أو عاطفيًّا، لا أمانع. قليل من الدفء في الشتاء كان سينفعني في الحقيقة، تلك السنوات الأخيرة كانت قاسية. ربما عدد أقل من الضربات؟ لطالما تساءلت عن ذلك، تعلمين؟ كانوا يعلمون أنني لا أملك مالًا، فلماذا الاستمرار في الضرب؟ حاولت أن أسأل مرة، لكن -]
رسالة من ويل المتعب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[لقد نسيتنا فعلاً، أليس كذلك؟]
ويل… مرهق.
[نعم، لقد تجاهلت هذه المجموعة لفترة. تركتهم ينضجون في عصارتهم الخاصة، كما تقول المقولة المقززة إلى حدٍّ ما. لا أظن أنني مصدوم لرؤيتك هنا، بالنظر إلى الفترة الطويلة التي كنتِ فيها… ضيفة على الطائفة. هل تمكنتِ من انتزاع شيء منهم؟]
ثلاثة فصول إضافية في يوم واحد… نعم، فعلتها.
مجموعها؟ أربعة فصول. لا تقلقوا، لن أتراجع عن كلامي—التحدي ما زال قائمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لا بأس،] أُلوّح لهما بتحية مرحة بقرن استشعار، [جميع الأشخاص من الأرض الذين ينتهي بهم المطاف في هذا المكان غريبو الأطوار بعض الشيء. علينا أن نستمر في رعاية بعضنا البعض.]
هل تظن أن البيت والمنزل والدار كلمات بنفس المعنى؟
لكن بصراحة؟ لا أظن أن هناك أي فصول إضافية اليوم…
لماذا؟ لأن عليكم أولًا الوصول إلى 15 تفاعل (رياكت) على إحدى الإيموجيات.
فقرة ويل اللغوية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل تظن أن البيت والمنزل والدار كلمات بنفس المعنى؟
ليس تمامًا، فلكل منها دلالة خاصة في اللغة العربية:
————————————
الفصل : ٥٩٨
البيت: هو المكان الذي يُبَات فيه، أي تُقضى فيه الليالي. لذلك يُقال: “بات في بيته”، ولو كان بسيطًا أو خيمة. فـ”بيت” مرتبط بفكرة الإقامة الليلية.
وإن كان بوسع دودة أن تزحف بطريقة تنم عن الاستياء، فهذا بالضبط ما رأيته بينما تختفي مقاطع جيم المتعددة حول الزاوية. هل خرج الاثنان للصيد؟ رائع! آمل أن تكون سارة قد سيطرت على نفسها. امتلاك دبّة هائجة مجنونة أقوى مني تمزق الأنفاق سيكون مشكلة بسيطة، على أقل تقدير. لديها جيم ليساعد في إبقائها تحت السيطرة، ويُفترض أن يكون ذلك كافيًا.
[نعم، لقد تجاهلت هذه المجموعة لفترة. تركتهم ينضجون في عصارتهم الخاصة، كما تقول المقولة المقززة إلى حدٍّ ما. لا أظن أنني مصدوم لرؤيتك هنا، بالنظر إلى الفترة الطويلة التي كنتِ فيها… ضيفة على الطائفة. هل تمكنتِ من انتزاع شيء منهم؟]
المنزل: من “النزول”، وهو المكان الذي ينزل فيه الإنسان ويستقر، سواء مؤقتًا أو دائمًا. يشير إلى الفعل والحدث، وقد يكون المكان مؤقتًا، كأن تقول: “نزلت عند صديقي”.
[كما تستحقون،] تبصق إيريت عليَّ، [فاشلٌ مثلك لا ينبغي أن يوجد أصلًا.]
الدار: أوسعهم معنى، فهي تشير إلى المسكن الكامل بمرافقه وحدوده، وغالبًا تشمل الفناء وما يحيط بالبناء، وله طابع اجتماعي، كأن تقول: “دار العائلة”.
خلاصة ويل:
كل دارٍ قد تكون بيتًا ومنزلًا، لكن ليس كل بيتٍ دارًا، ولا كل منزلٍ بيتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لا بأس،] أُلوّح لهما بتحية مرحة بقرن استشعار، [جميع الأشخاص من الأرض الذين ينتهي بهم المطاف في هذا المكان غريبو الأطوار بعض الشيء. علينا أن نستمر في رعاية بعضنا البعض.]
اللغة العربية… متعة في التفاصيل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مجموعها؟ أربعة فصول. لا تقلقوا، لن أتراجع عن كلامي—التحدي ما زال قائمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات