696
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أمسك هان فاي بالخيط الأحمر وتقدّم. لم يكن في الطابق الأول أحد. الثاني كذلك. وعندما وصل إلى الثالث، رأى عجوزًا راكعة وسط الممر.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
صرخت:
الفصل 696: اليتيم الرابع
“جدتي، هل حدث شيء لعائلتك؟”
ترجمة: Arisu san
اقترب الظهر، وبدأت السماء تُضيء قليلاً. فتراجعت الأشباح مؤقتًا نحو الظلال. غرقت المدينة في بكاء الناجين الذين وجدوا لحظة ليرثوا موتاهم. لكنهم لم يعلموا أن الكارثة الحقيقية لم تبدأ بعد. التقى هان فاي مجددًا برجال الشرطة الذين نزلوا في كوابيس الليلة الماضية، وتوجّهوا معًا إلى حي السعادة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أُعطي كل طفل هوية وشخصية مختلفة. وكانوا يربّونهم حتى يبلغوا، ثم يُنقلون إلى دار أيتام السعادة ليلتحقوا بعائلات مناسبة.”
كان التحرر من الماضي لبدء حياة جديدة جزءًا من R.I.P. أمسك هان فاي بمقبض السكين. شعر بثقله، وفي الوقت نفسه، بدا خفيفًا للغاية. لقد سلّمه رفاقه إنسانيتهم، وشاركوه الإمساك بالنصل.
دخل المبنى الأول حاملاً R.I.P. لاحظ أن جميع السكان الذين يحملون لقب “فو” قد رحلوا. وكأنهم شعروا بالخطر قبل وقوعه.
“سكين جزار فريد من المستوى D.”
لم يتبقَ سوى بعض الحثالة. ألقى بهم هان فاي كغذاء لأم شياو يو وسيارة الأجرة السوداء. بعد أن التهمت أم شياو يو العديد من الأشباح، تطوّرت لتصبح روحًا عالقة. في الحقيقة، كانت تشبه كثيرًا والدة يان يوي، لكن رؤيتهما للحماية كانت مختلفة، لذا كانت نهايتهما مختلفة.
في الماضي، كان R.I.P قادراً على قطع “الكراهية الخالصة”، لكنه الآن بدا أكثر حدة. المرآة التي كانت تربط بين المبنيين السابع والثامن تحطمت. جميع جوانب الجمال الإنساني امتصتها R.I.P، فاختلّ التوازن الهش. اندفعت الأرواح العالقة المليئة بالحقد، وانهار المبنى المشيّد من الجثث. سقطت الأجساد المتعفنة من الجدران. كانت السماء تمطر موتى. الأرواح المليئة بالطاقة السلبية مرّت بجوار هان فاي، واستولت على كل شبر من المستشفى، تاركةً خلفها لعناتٍ وحقداً حتى تلاشت أجسادها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المبنى الأول، ثم الثاني…
قاد هان فاي الآخرين للخروج من المبنى السابع. وواجه مجددًا العواقب الوخيمة لاختراق العالم الغامض للعالم الحقيقي. كان الحقد المتراكم على وشك الانفجار في الواقع.
اقترب الظهر، وبدأت السماء تُضيء قليلاً. فتراجعت الأشباح مؤقتًا نحو الظلال. غرقت المدينة في بكاء الناجين الذين وجدوا لحظة ليرثوا موتاهم. لكنهم لم يعلموا أن الكارثة الحقيقية لم تبدأ بعد. التقى هان فاي مجددًا برجال الشرطة الذين نزلوا في كوابيس الليلة الماضية، وتوجّهوا معًا إلى حي السعادة.
“هل أنشأ فو شينغ لعبة الحياة المثالية لتكون مرآة بين العالمين؟”
“لا تهربوا. دعوني أُنهي تنظيف هذه المباني أولًا.”
كانت “الحياة المثالية” تركز كثيرًا على الإياشيكي وجمال العالم البشري، وكأنها مرآة بين المبنيين السابع والثامن. كل شيء بدا منسجمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك R.I.P ودخل المبنى الرابع. تبعه شياو يو، يان يوي، وبقية اللاعبين. كان الممر مظلمًا، والضوء يتلوّى في الفراغ. رائحة احتراق عبقت المكان، وامتلأت الأرض بقطع من الورق الأصفر المحترق.
“الحياة المثالية منطقة عازلة. يبدو أن هدف فو شينغ الحقيقي هو استخدام اللعبة لشفاء العالم الغامض.”
“يبدو أن كيانًا مرعبًا يهيمن على هذا المكان.”
فكرة عظيمة، لكنها مثالية للغاية. أطماع الربح الهائلة أغرت حتى شقيق فو شينغ البيولوجي، فو تيان، ليتخلّى عنه. وصلت الأمور إلى أسوأ حالاتها. وإن لم تُعالج بشكل صحيح، فستؤول إلى كارثة حقيقية. المدينة الدموية والفوضوية لم تكن من خيال أحد، بل كانت تحدث بالفعل. كل شيء في عالم الذكريات مستمد من الواقع. ألقى هان فاي نظرة على غرفة الطوارئ المليئة بالأرواح، ثم نادى على يان يوي.
“يبدو أن كيانًا مرعبًا يهيمن على هذا المكان.”
“قلتِ إن الفراشة أعدّت ثمانية أوعية. أين الستة الآخرون؟”
“هل تعتقد أن هذه التعاويذ تنفع ضد الأشباح؟”
أشارت والدة يان يوي إلى جرح في بطن ابنتها.
بدت في الثمانين من عمرها، منحنية الجسد وراكعة في الممر.
“هناك واحد في المبنى الرابع من حي السعادة. إنه يتيم. سأخبرك عن البقية لاحقاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقي. هناك من سيتكفّل بالمدينة الترفيهية. مهمتنا هي تطهير المدينة من الأشباح وتدمير طقوس الحلم.”
حي السعادة كان مكانًا مميزًا لهان فاي، لذلك ما إن سمع بذلك حتى ارتجف حاجباه، لكنه سرعان ما تمالك نفسه. استخدم اللاعبون الأطباء أدوات المستشفى لمعالجة جروح يان يوي، ثم استقلوا سيارة أجرة نحو حي السعادة.
“هربوا بسرعة… كنت أنوي حبسهم داخل وشم الأشباح.”
قالت والدة يان يوي وقد أصبحت أكثر حديثًا بعد أن تحسنت حالة ابنتها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمى الورقة ونظر في الممر:
“في البداية، كان حي السعادة مخصصًا لإيواء الأيتام. إنه أتعس مكان في المدينة. كانت المدينة الترفيهية تبحث عن مدرائها من بين أشد الناس يأسًا. لكن أغلبهم لم يلبِّ الشروط، فاقترح “الانسان” فكرة شيطانية. افتتح دار أيتام خاصّة تحت غطاء العمل الخيري، وجمع فيها الأطفال المتروكين والرضّع. استخدم معادلاته لزرع اليأس فيهم، وحقنهم بمشاعر سلبية مختلفة، ليصنع الوحوش يدويًا.”
“لا تعترض الطريق! لقد سددتَ طريق ملك الشياطين!”
سادت الكآبة وجوه من في السيارة. كانوا يظنون أن “الحلم” هو الأسوأ بين المدراء، لكن “الانسان” لم يكن أفضل بكثير.
سادت الكآبة وجوه من في السيارة. كانوا يظنون أن “الحلم” هو الأسوأ بين المدراء، لكن “الانسان” لم يكن أفضل بكثير.
“أُعطي كل طفل هوية وشخصية مختلفة. وكانوا يربّونهم حتى يبلغوا، ثم يُنقلون إلى دار أيتام السعادة ليلتحقوا بعائلات مناسبة.”
“نعم… لكن يُسمح لك وحدك بدخول المنزل.”
“ماذا تقصدين بـ’مناسبة’؟”
ساعد هذا لي غوو إر على كسب بعض النقاط، وتزايد عدد المؤيدين لهان فاي. في هذه المدينة الفوضوية، أصبح هان فاي رمزًا للأمل. السيارة السوداء تحولت إلى قصة شبح يتمنى الجميع أن يصادفوها.
“الأطفال لم يكن لهم الحق في اختيار والديهم. لاكتساب السمات التي أرادها المشرفون، كانوا يختارون الآباء الذين يعانون من نقص حاد في التربية أو العاطفة. وبهذا ينشأ الأطفال على انحراف داخلي.”
قال هان فاي بهدوء:
كان “العقل” يستمع بصمت، ويداه مشدودتان بقبضتين متوترتين.
“هل تعتقد أن هذه التعاويذ تنفع ضد الأشباح؟”
“منزلي في حي السعادة… هل أنا أيضًا نشأت في ذلك الجو؟”
“ألا نظهر بشكل علني أكثر من اللازم؟ إن استمررنا هكذا، ستستهدفنا الأشباح الأقوى.”
ما زال هان فاي غير قادر على تذكر طفولته. فقد انتزعها منه الضحك المجنون.
في الماضي، كان R.I.P قادراً على قطع “الكراهية الخالصة”، لكنه الآن بدا أكثر حدة. المرآة التي كانت تربط بين المبنيين السابع والثامن تحطمت. جميع جوانب الجمال الإنساني امتصتها R.I.P، فاختلّ التوازن الهش. اندفعت الأرواح العالقة المليئة بالحقد، وانهار المبنى المشيّد من الجثث. سقطت الأجساد المتعفنة من الجدران. كانت السماء تمطر موتى. الأرواح المليئة بالطاقة السلبية مرّت بجوار هان فاي، واستولت على كل شبر من المستشفى، تاركةً خلفها لعناتٍ وحقداً حتى تلاشت أجسادها.
“أنت كنت تسكن هناك؟!”
“هناك وجود هنا يثير قلقي.”
صُدمت والدة يان يوي، وحدّقت به طويلاً ثم قالت بنبرة مختلفة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقي. هناك من سيتكفّل بالمدينة الترفيهية. مهمتنا هي تطهير المدينة من الأشباح وتدمير طقوس الحلم.”
“أعلم أنك تكرههم، لكن علينا التركيز على الهدف الأكبر. يجب أن نتعامل مع الحلم، لا أن نجرّ بقية المدراء إلى المعركة.”
“هربوا بسرعة… كنت أنوي حبسهم داخل وشم الأشباح.”
رد هان فاي بثقة:
اقترب الظهر، وبدأت السماء تُضيء قليلاً. فتراجعت الأشباح مؤقتًا نحو الظلال. غرقت المدينة في بكاء الناجين الذين وجدوا لحظة ليرثوا موتاهم. لكنهم لم يعلموا أن الكارثة الحقيقية لم تبدأ بعد. التقى هان فاي مجددًا برجال الشرطة الذين نزلوا في كوابيس الليلة الماضية، وتوجّهوا معًا إلى حي السعادة.
“لا تقلقي. هناك من سيتكفّل بالمدينة الترفيهية. مهمتنا هي تطهير المدينة من الأشباح وتدمير طقوس الحلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت أم شياو يو بذلك أيضًا، فأصدرت فحيحًا لتحذير هان فاي.
كان الضحك المجنون هو من يريد القضاء على فو شينغ والمدينة الترفيهية، وهان فاي وثق به. بطريقة ما، كان ذلك يعني أن لديه ثقة بنفسه. انطلقت سيارة الأجرة السوداء في الطريق، وبعد إنقاذ روح فو شينغ العالقة، بات لهان فاي منظور جديد للمدينة. حتى لو كان بعض الأشخاص مجرد ذكريات، فهم يستحقون الخلاص. وإن كان بوسعه مساعدتهم، فسيفعل.
“هل أنشأ فو شينغ لعبة الحياة المثالية لتكون مرآة بين العالمين؟”
ساعد هذا لي غوو إر على كسب بعض النقاط، وتزايد عدد المؤيدين لهان فاي. في هذه المدينة الفوضوية، أصبح هان فاي رمزًا للأمل. السيارة السوداء تحولت إلى قصة شبح يتمنى الجميع أن يصادفوها.
وحين اقترب منها، مدّت يدها فجأة وأمسكت بكتفيه:
“ألا نظهر بشكل علني أكثر من اللازم؟ إن استمررنا هكذا، ستستهدفنا الأشباح الأقوى.”
في طريقهم، صادف هان فاي العديد من الأشباح. بعضها يختبئ في الظل، وبعضها متنكّر بين البشر. لكن خبرة هان فاي أنقذته، فأنقذ الكثير من المواطنين. لقد أثارت عروضه الحيّة إعجاب اللاعبين. لم يصدقوا أن ممثل أفلام الرعب كان بارعًا في صيد الأشباح إلى هذا الحد. فهموا أخيرًا أن هان فاي لم يكن يمثّل في أفلامه. تبعه المزيد من الناس، وكلهم ممن أنقذهم بنفسه. لم يُجبر أحدًا على مرافقته. الجميع اختاروا الانضمام إليه بإرادتهم.
قال شياو جيا وهو ينظر إلى القافلة خلفهم. كثير من الناس هربوا من بيوتهم، إذ لم تعد منازلهم آمنة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الضحك المجنون مسؤول عن إثارة الفوضى، وأنا مسؤول عن الحفاظ على النظام الأساسي. سنرسل هؤلاء الناس إلى حي السعادة. أريد أن يعيش الحي معنى اسمه.”
أشارت والدة يان يوي إلى جرح في بطن ابنتها.
في طريقهم، صادف هان فاي العديد من الأشباح. بعضها يختبئ في الظل، وبعضها متنكّر بين البشر. لكن خبرة هان فاي أنقذته، فأنقذ الكثير من المواطنين. لقد أثارت عروضه الحيّة إعجاب اللاعبين. لم يصدقوا أن ممثل أفلام الرعب كان بارعًا في صيد الأشباح إلى هذا الحد. فهموا أخيرًا أن هان فاي لم يكن يمثّل في أفلامه. تبعه المزيد من الناس، وكلهم ممن أنقذهم بنفسه. لم يُجبر أحدًا على مرافقته. الجميع اختاروا الانضمام إليه بإرادتهم.
“سكين جزار فريد من المستوى D.”
اقترب الظهر، وبدأت السماء تُضيء قليلاً. فتراجعت الأشباح مؤقتًا نحو الظلال. غرقت المدينة في بكاء الناجين الذين وجدوا لحظة ليرثوا موتاهم. لكنهم لم يعلموا أن الكارثة الحقيقية لم تبدأ بعد. التقى هان فاي مجددًا برجال الشرطة الذين نزلوا في كوابيس الليلة الماضية، وتوجّهوا معًا إلى حي السعادة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لحي السعادة مكانة خاصة في قلبه. لم يرغب بأن يتلوث منزله بالأشباح. أراد تحويل هذا الحي إلى ملاذ آمن.
“لا تهربوا. دعوني أُنهي تنظيف هذه المباني أولًا.”
أشارت والدة يان يوي إلى جرح في بطن ابنتها.
كان لحي السعادة مكانة خاصة في قلبه. لم يرغب بأن يتلوث منزله بالأشباح. أراد تحويل هذا الحي إلى ملاذ آمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن لم تمانعي، يمكنني أن ألقي نظرة.”
لم يستهِن هان فاي بقوة الأشباح، لكنه لم يستهِن أيضًا بقدرة البشر على التكيّف. ومع تجمع هذا العدد الكبير من المواطنين، كان واثقًا أنه سيجد مواهب فريدة مثل شياو يو، وسيجلبون له الأمل. الطريق صعب، وكثيرون سيموتون. لم يكن يجرؤ على فعل هذا في الحياة الواقعية، لكن لحسن الحظ، هو الآن داخل عالم الذكريات، ولا حاجة لأن يحمّل نفسه عبء الجميع، بل يخاطر بحياته وحده.
في الماضي، كان R.I.P قادراً على قطع “الكراهية الخالصة”، لكنه الآن بدا أكثر حدة. المرآة التي كانت تربط بين المبنيين السابع والثامن تحطمت. جميع جوانب الجمال الإنساني امتصتها R.I.P، فاختلّ التوازن الهش. اندفعت الأرواح العالقة المليئة بالحقد، وانهار المبنى المشيّد من الجثث. سقطت الأجساد المتعفنة من الجدران. كانت السماء تمطر موتى. الأرواح المليئة بالطاقة السلبية مرّت بجوار هان فاي، واستولت على كل شبر من المستشفى، تاركةً خلفها لعناتٍ وحقداً حتى تلاشت أجسادها.
دخل المبنى الأول حاملاً R.I.P. لاحظ أن جميع السكان الذين يحملون لقب “فو” قد رحلوا. وكأنهم شعروا بالخطر قبل وقوعه.
“تحرّك! لا تعرقل طريق ملك الشياطين!”
“هربوا بسرعة… كنت أنوي حبسهم داخل وشم الأشباح.”
كان “العقل” يستمع بصمت، ويداه مشدودتان بقبضتين متوترتين.
لم يتبقَ سوى بعض الحثالة. ألقى بهم هان فاي كغذاء لأم شياو يو وسيارة الأجرة السوداء. بعد أن التهمت أم شياو يو العديد من الأشباح، تطوّرت لتصبح روحًا عالقة. في الحقيقة، كانت تشبه كثيرًا والدة يان يوي، لكن رؤيتهما للحماية كانت مختلفة، لذا كانت نهايتهما مختلفة.
شعر هان فاي أن العجوز ليست عادية. الجميع رحل، لكنها بقيت.
المبنى الأول، ثم الثاني…
“وجودٌ تكرهه كل الأرواح.”
وحين وصل إلى المبنى الرابع، همهمت القطة في حقيبته، وشدّ الخيط الأحمر نفسه.
بدا أن السيدة ضعيفة السمع. كانت تتمتم دون أن تتفاعل مع المحيط.
“يبدو أن كيانًا مرعبًا يهيمن على هذا المكان.”
نظر الاثنان إلى بعضهما البعض. ثم أفلتت العجوز “شياو جيا” ونهضت عن الأرض.
لم ينسَ هان فاي ما حدث سابقًا في هذا الحي. الزوايا المظلمة كانت تخفي وحوشًا مصنوعة من اليأس.
صرخت:
“في المرة السابقة، كنت قلقًا على شو تشين فأسرعت. تظن أن بإمكانك إخافتي الآن؟”
هدأت العجوز قليلًا، فأخرج هان فاي من حقيبته بعض أدوات الإحياء:
أمسك R.I.P ودخل المبنى الرابع. تبعه شياو يو، يان يوي، وبقية اللاعبين. كان الممر مظلمًا، والضوء يتلوّى في الفراغ. رائحة احتراق عبقت المكان، وامتلأت الأرض بقطع من الورق الأصفر المحترق.
حي السعادة كان مكانًا مميزًا لهان فاي، لذلك ما إن سمع بذلك حتى ارتجف حاجباه، لكنه سرعان ما تمالك نفسه. استخدم اللاعبون الأطباء أدوات المستشفى لمعالجة جروح يان يوي، ثم استقلوا سيارة أجرة نحو حي السعادة.
قال “العقل” وهو يتفحص أحدها:
“في البداية، كان حي السعادة مخصصًا لإيواء الأيتام. إنه أتعس مكان في المدينة. كانت المدينة الترفيهية تبحث عن مدرائها من بين أشد الناس يأسًا. لكن أغلبهم لم يلبِّ الشروط، فاقترح “الانسان” فكرة شيطانية. افتتح دار أيتام خاصّة تحت غطاء العمل الخيري، وجمع فيها الأطفال المتروكين والرضّع. استخدم معادلاته لزرع اليأس فيهم، وحقنهم بمشاعر سلبية مختلفة، ليصنع الوحوش يدويًا.”
“هذه ليست نقودًا ورقية. إنها تعاويذ. انظروا إلى النقش، أليس مشابهًا للنقش المنسوج من شعر الموتى في المستشفى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقي. هناك من سيتكفّل بالمدينة الترفيهية. مهمتنا هي تطهير المدينة من الأشباح وتدمير طقوس الحلم.”
“هل تعتقد أن هذه التعاويذ تنفع ضد الأشباح؟”
“كل مبنى هنا يرمز إلى يتيم. رقم المبنى هو رقم اليتيم. على الأرجح، الحلم يسعى خلف اليتيم رقم أربعة.”
“لا أظن ذلك. وإلا لما احترقت هكذا.”
وحين وصل إلى المبنى الرابع، همهمت القطة في حقيبته، وشدّ الخيط الأحمر نفسه.
رمى الورقة ونظر في الممر:
دخل المبنى الأول حاملاً R.I.P. لاحظ أن جميع السكان الذين يحملون لقب “فو” قد رحلوا. وكأنهم شعروا بالخطر قبل وقوعه.
“طقوس الحلم تختلف حسب المكان. جعل من يان يوي وعاءً للحصول على خريطة المتاهة، وجعل من فو شينغ وعاءً لأنه اختير من قبل المدراء الآخرين. أتساءل عمّا يسعى إليه في هذا المبنى.”
كانت التعاويذ الصفراء معلّقة في كل مكان، وأجراس نحاسية مربوطة على الدرابزين، وجرار خزفية موضوعة في كل زاوية.
“كل مبنى هنا يرمز إلى يتيم. رقم المبنى هو رقم اليتيم. على الأرجح، الحلم يسعى خلف اليتيم رقم أربعة.”
رد هان فاي بثقة:
عبست والدة يان يوي وقالت:
“يبدو أن كيانًا مرعبًا يهيمن على هذا المكان.”
“هناك وجود هنا يثير قلقي.”
“ألا نظهر بشكل علني أكثر من اللازم؟ إن استمررنا هكذا، ستستهدفنا الأشباح الأقوى.”
شعرت أم شياو يو بذلك أيضًا، فأصدرت فحيحًا لتحذير هان فاي.
“الأطفال لم يكن لهم الحق في اختيار والديهم. لاكتساب السمات التي أرادها المشرفون، كانوا يختارون الآباء الذين يعانون من نقص حاد في التربية أو العاطفة. وبهذا ينشأ الأطفال على انحراف داخلي.”
“وجودٌ تكرهه كل الأرواح.”
لم يستهِن هان فاي بقوة الأشباح، لكنه لم يستهِن أيضًا بقدرة البشر على التكيّف. ومع تجمع هذا العدد الكبير من المواطنين، كان واثقًا أنه سيجد مواهب فريدة مثل شياو يو، وسيجلبون له الأمل. الطريق صعب، وكثيرون سيموتون. لم يكن يجرؤ على فعل هذا في الحياة الواقعية، لكن لحسن الحظ، هو الآن داخل عالم الذكريات، ولا حاجة لأن يحمّل نفسه عبء الجميع، بل يخاطر بحياته وحده.
أمسك هان فاي بالخيط الأحمر وتقدّم. لم يكن في الطابق الأول أحد. الثاني كذلك. وعندما وصل إلى الثالث، رأى عجوزًا راكعة وسط الممر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل هي إنسانة حية؟”
رد هان فاي بثقة:
بدت في الثمانين من عمرها، منحنية الجسد وراكعة في الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخذت ترش رماد الجرة على من حولها.
“جدّتي، هل أطلب لكِ سيارة إسعاف؟”
“طقوس الحلم تختلف حسب المكان. جعل من يان يوي وعاءً للحصول على خريطة المتاهة، وجعل من فو شينغ وعاءً لأنه اختير من قبل المدراء الآخرين. أتساءل عمّا يسعى إليه في هذا المبنى.”
أخرج شياو جيا هاتفه ليصوّر وتقدّم منها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدا أن السيدة ضعيفة السمع. كانت تتمتم دون أن تتفاعل مع المحيط.
جعل تذكير العجوز قلب هان فاي يخفق بقلق.
وحين اقترب منها، مدّت يدها فجأة وأمسكت بكتفيه:
“هل هي إنسانة حية؟”
“لا تعترض الطريق! لقد سددتَ طريق ملك الشياطين!”
“هذه ليست نقودًا ورقية. إنها تعاويذ. انظروا إلى النقش، أليس مشابهًا للنقش المنسوج من شعر الموتى في المستشفى؟”
كان خلف شعرها المتشابك وجه مخيف. جبهتها مغطاة بالتعاويذ، ويبدو أنها كانت تعض على قطعة عظم في فمها.
“هل هي إنسانة حية؟”
“جدتي، هل حدث شيء لعائلتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لحي السعادة مكانة خاصة في قلبه. لم يرغب بأن يتلوث منزله بالأشباح. أراد تحويل هذا الحي إلى ملاذ آمن.
شعر هان فاي أن العجوز ليست عادية. الجميع رحل، لكنها بقيت.
“الأطفال لم يكن لهم الحق في اختيار والديهم. لاكتساب السمات التي أرادها المشرفون، كانوا يختارون الآباء الذين يعانون من نقص حاد في التربية أو العاطفة. وبهذا ينشأ الأطفال على انحراف داخلي.”
صرخت:
في طريقهم، صادف هان فاي العديد من الأشباح. بعضها يختبئ في الظل، وبعضها متنكّر بين البشر. لكن خبرة هان فاي أنقذته، فأنقذ الكثير من المواطنين. لقد أثارت عروضه الحيّة إعجاب اللاعبين. لم يصدقوا أن ممثل أفلام الرعب كان بارعًا في صيد الأشباح إلى هذا الحد. فهموا أخيرًا أن هان فاي لم يكن يمثّل في أفلامه. تبعه المزيد من الناس، وكلهم ممن أنقذهم بنفسه. لم يُجبر أحدًا على مرافقته. الجميع اختاروا الانضمام إليه بإرادتهم.
“تحرّك! لا تعرقل طريق ملك الشياطين!”
“جدتي، هل حدث شيء لعائلتك؟”
وأخذت ترش رماد الجرة على من حولها.
ساعد هذا لي غوو إر على كسب بعض النقاط، وتزايد عدد المؤيدين لهان فاي. في هذه المدينة الفوضوية، أصبح هان فاي رمزًا للأمل. السيارة السوداء تحولت إلى قصة شبح يتمنى الجميع أن يصادفوها.
قال هان فاي بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “الحياة المثالية” تركز كثيرًا على الإياشيكي وجمال العالم البشري، وكأنها مرآة بين المبنيين السابع والثامن. كل شيء بدا منسجمًا.
“اهدئي. من طريقتكِ يبدو أن أحد أفراد أسرتك ممسوس. أنا ولدت بروحانية، وأعرف شيئًا من هذه الأمور.”
اقترب الظهر، وبدأت السماء تُضيء قليلاً. فتراجعت الأشباح مؤقتًا نحو الظلال. غرقت المدينة في بكاء الناجين الذين وجدوا لحظة ليرثوا موتاهم. لكنهم لم يعلموا أن الكارثة الحقيقية لم تبدأ بعد. التقى هان فاي مجددًا برجال الشرطة الذين نزلوا في كوابيس الليلة الماضية، وتوجّهوا معًا إلى حي السعادة.
تغيّر حضوره بينما يتحدث، وكان تمثيله متقنًا للغاية.
“هناك وجود هنا يثير قلقي.”
هدأت العجوز قليلًا، فأخرج هان فاي من حقيبته بعض أدوات الإحياء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك واحد في المبنى الرابع من حي السعادة. إنه يتيم. سأخبرك عن البقية لاحقاً.”
“إن لم تمانعي، يمكنني أن ألقي نظرة.”
وحين وصل إلى المبنى الرابع، همهمت القطة في حقيبته، وشدّ الخيط الأحمر نفسه.
نظر الاثنان إلى بعضهما البعض. ثم أفلتت العجوز “شياو جيا” ونهضت عن الأرض.
شعر هان فاي أن العجوز ليست عادية. الجميع رحل، لكنها بقيت.
قالت بصوت مرتجف: “حفيدي تلبّسه شيء ما… أريد طرد ذلك الشيء من جسده.”
“هربوا بسرعة… كنت أنوي حبسهم داخل وشم الأشباح.”
سألها هان فاي بهدوء: “هل يمكنكِ أخذي لرؤيته؟”
هدأت العجوز قليلًا، فأخرج هان فاي من حقيبته بعض أدوات الإحياء:
“نعم… لكن يُسمح لك وحدك بدخول المنزل.”
لم يتبقَ سوى بعض الحثالة. ألقى بهم هان فاي كغذاء لأم شياو يو وسيارة الأجرة السوداء. بعد أن التهمت أم شياو يو العديد من الأشباح، تطوّرت لتصبح روحًا عالقة. في الحقيقة، كانت تشبه كثيرًا والدة يان يوي، لكن رؤيتهما للحماية كانت مختلفة، لذا كانت نهايتهما مختلفة.
ارتعشت العجوز وهي تصعد الدرج، فأشار هان فاي للآخرين أن يبقوا في أماكنهم. وكلما صعد درجة، زاد شعوره بالاختناق.
قاد هان فاي الآخرين للخروج من المبنى السابع. وواجه مجددًا العواقب الوخيمة لاختراق العالم الغامض للعالم الحقيقي. كان الحقد المتراكم على وشك الانفجار في الواقع.
كانت التعاويذ الصفراء معلّقة في كل مكان، وأجراس نحاسية مربوطة على الدرابزين، وجرار خزفية موضوعة في كل زاوية.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم ينسَ هان فاي ما حدث سابقًا في هذا الحي. الزوايا المظلمة كانت تخفي وحوشًا مصنوعة من اليأس.
سألها: “هل أنتِ من أعدّ كل هذا؟”
قالت بصوت مرتجف: “حفيدي تلبّسه شيء ما… أريد طرد ذلك الشيء من جسده.”
أجابت: “نعم.” ثم أضافت بصوت خافت: “حين ترى حفيدي، لا ترتعب… إنه لا يزال بشريًا، فقط تلبّسه شيء.”
أخرج شياو جيا هاتفه ليصوّر وتقدّم منها.
جعل تذكير العجوز قلب هان فاي يخفق بقلق.
“وجودٌ تكرهه كل الأرواح.”
“أتعنين… أنه لم يعد يبدو كإنسان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن لم تمانعي، يمكنني أن ألقي نظرة.”
هبت نسمة ريح، فتساقطت التعاويذ على الأرض، ولم تُجب العجوز، بل تابعت صعودها حتى الطابق الرابع، يقودها صمت ثقيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أُعطي كل طفل هوية وشخصية مختلفة. وكانوا يربّونهم حتى يبلغوا، ثم يُنقلون إلى دار أيتام السعادة ليلتحقوا بعائلات مناسبة.”
لم يتحركا كثيرًا، ومع ذلك، شعر هان فاي وكأنهما انتقلا إلى عالم آخر بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المبنى الأول، ثم الثاني…
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل تعتقد أن هذه التعاويذ تنفع ضد الأشباح؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“تحرّك! لا تعرقل طريق ملك الشياطين!”
“في المرة السابقة، كنت قلقًا على شو تشين فأسرعت. تظن أن بإمكانك إخافتي الآن؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات