622
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ظننت أنني نسيت كل شيء، لكن راودني حلم الليلة الماضية. كان غريبًا جدًا. في الحلم، كانت والدتي ما تزال حيّة. كل اليأس الذي عشته تحوّل. كنت ما أزال عجوزًا، لكنني كنت سعيدة. بدا الحلم حقيقيًا للغاية.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قال مدهوشًا:
الفصل 622: القدر
كانت الرسالتان متناقضتين تمامًا. إحداهما رسالة احتضار من صديقها العزيز “فو تيان”، والأخرى من شخص مجهول.
ترجمة: Arisu san
فصل مدعوم
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت العجوز إن “فو تيان” هو من صمّم كل هذه العربات. لكن “فو تيان” مات، و”هان فاي” كان على الأرجح الشخص الوحيد الذي يعرف المعاني الحقيقية وراءها.
تحركت العربات الغريبة على السكة، حاملة كوابيس مختلفة قبل أن تتلاشى تحت الشمس. وبفضل التكنولوجيا، بدا العرض مدهشًا.
ومع أن الممثلين التزموا الصمت، لم يكن بمقدور أحد فعل شيء.
قال “هان فاي”، الذي كان يعرف الحقيقة:
“هو مجددًا؟”
“كل عربة مصممة بعناية. إنها تمثل ذكريات فو تيان وفو شينغ. لقد نُسي فو شينغ من قبل البشر، لذا يُعاد هذا العرض من أجله.”
همست العجوز:
كان “هان فاي” قادرًا على فهم بعض معاني العربات. فعلى سبيل المثال، وُجدت عربة تحمل 31 بالونًا على هيئة وجوه أطفال وبيت أسود. من المفترض أن تمثل الأطفال الـ 31 في الميتم. على العربة ممثل يرتدي زي معلم وقناعًا أسود، يغني أوبرات قديمة ويداعب بالونات الرؤوس البشرية. كان يُجسّد إما “فو تيان” أو “فو شينغ”.
قطب “هان فاي” حاجبيه، كان يود الحديث معها أكثر، لكنها عادت إلى النافورة. جلست على مقعد، تراقب كل شيء بصمت تحت ضوء الشمس.
وكانت هناك عربة أخرى مصمّمة كقاعة عزاء. في المنتصف صورة موت فارغة، وأمامها وقف ثلاثة ممثلين؛ الأخ الأكبر بثياب سوداء، الأخت الوسطى بمعطف أحمر، أما الأخ الأصغر فبدا الأكثر طبيعية.
أجابت العجوز بابتسامة باهتة:
قالت العجوز إن “فو تيان” هو من صمّم كل هذه العربات. لكن “فو تيان” مات، و”هان فاي” كان على الأرجح الشخص الوحيد الذي يعرف المعاني الحقيقية وراءها.
المرسل: فو تيان
تمسّكت العجوز بالسياج وقالت:
قطب “هان فاي” حاجبيه، كان يود الحديث معها أكثر، لكنها عادت إلى النافورة. جلست على مقعد، تراقب كل شيء بصمت تحت ضوء الشمس.
“العالم يتغير. لا أعلم كم مرة أخرى سأتمكن من مشاهدة هذا العرض…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم إن كان هناك شخص آخر، لكنني أتذكر جيدًا أن فو تيان لم يكن من وضع هذا السوار في معصمي.”
احتوت عيناها الغائمتان على مشاعر معقدة.
“البث المباشر ليلة البارحة جلب لي كثيرًا من المتابعين الجدد. كلما زاد تأثيري، وصل صوتي أبعد.”
“بعد موت فو تيان، استولى أولاده والمساهمون على الشركة. المنتزه ينزف مالًا، وقد لا يظل العرض الدائم… دائمًا.”
“المهرّج من الميتم؟ إنه الرقم 11؟”
قال هان فاي بأسف:
“ربما لم يعد أحد يذكرني الآن. لكن لحسن الحظ، سيصل ذلك الشخص يومًا ما إلى المنتزه. هو الجواب لكل شيء. أرجو أن تساعديني في مساعدته. سيمضي في هذا المنتزه أبعد مما فعلت. وسيزور أماكن لم أتمكن من الوصول إليها.”
“هذا مؤسف حقًا. فو تيان بذل جهدًا كبيرًا في تصميم هذا المكان.”
وعندما عاد إلى المدينة القديمة، اكتشف أن منطقته غارقة بالناس. عندها فقط أدرك مدى شعبيته.
أجابت العجوز بابتسامة باهتة:
“العالم يتغير. لا أعلم كم مرة أخرى سأتمكن من مشاهدة هذا العرض…”
“الأمر ليس بهذا السوء. لقد أنشأ هذا المنتزه لينتظر شخصًا ما. وحين يصل، يكون المنتزه قد أتم غايته.”
تمسّكت العجوز بالسياج وقالت:
ثم حولت نظرها إليه:
ارتفعت الشمس ببطء، وابتلعت أشعتها العرض الغريب. تبخرت الكوابيس تحت النور، ولم تبقَ سوى السكة الحديدية. تفرّق العرض، وبدأ بعض العمال في الاقتراب من “هان فاي”، من بينهم “تاو تاو”.
“هل فو شينغ حقيقي؟ هل يمكنك أن تخبرني المزيد عنه؟”
“العالم يتغير. لا أعلم كم مرة أخرى سأتمكن من مشاهدة هذا العرض…”
أومأ “هان فاي”:
قال لنفسه:
“أجل، أعتقد أنني الشخص الوحيد في هذا العالم الذي لا يزال يتذكره. هذا المنتزه بُني لأجله، وهو أيضًا كان يمتلك صيدلية الخالد. لا أتفق مع فلسفته، ولا أظنه مثاليًا، لكنه حمى كثيرين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم إن كان هناك شخص آخر، لكنني أتذكر جيدًا أن فو تيان لم يكن من وضع هذا السوار في معصمي.”
أغمضت العجوز عينيها وقالت:
في بث البارحة، ظهر سبعة ممثلين، لكن لم يُصدر أيٌّ منهم بيانًا. وحده “تانغ يي” صرّح بأن كل شيء كان مُعدًّا سلفًا. لكن الجمهور لم يقتنع.
“أظن… أن مثل هذا الشخص مرّ في حياتي من قبل.”
كُتب عليها:
ثم تابعت بنبرة غامضة:
لم تذهب سيارة الأجرة إلى منزله، بل اتجهت إلى مركز شرطة “شين لو”. فبعد العديد من التفاعلات، نشأت علاقة وثيقة بين “هان فاي” وشرطة المدينة، وكان لديهم ثقة مطلقة به.
“ظننت أنني نسيت كل شيء، لكن راودني حلم الليلة الماضية. كان غريبًا جدًا. في الحلم، كانت والدتي ما تزال حيّة. كل اليأس الذي عشته تحوّل. كنت ما أزال عجوزًا، لكنني كنت سعيدة. بدا الحلم حقيقيًا للغاية.”
همست العجوز:
قال “هان فاي” متفاجئًا:
“ليس فو شينغ فقط، بل فو تيان… وأنت.”
“حلم؟”
قال متفاجئًا:
الليلة الماضية كانت حين أتم “هان فاي” مهمة المذبح. و”وانغ بينغآن” أيضًا حلم بعد إتمام المهمة في “المركز التجاري الليلي”. بدا أن العالم الغامض مرتبط بالأحلام.
لامست السوار القديم، فتوهّج. أدخلت مجموعة معقدة من الأرقام، فظهرت رسالتان مخزّنتان داخله:
سأله:
احتفظ بالمذكرة، واستقل سيارة أجرة ورحل.
“هل حلمتِ بـ فو شينغ؟”
المرسل: ؟؟؟
أجابت بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم إن كان هناك شخص آخر، لكنني أتذكر جيدًا أن فو تيان لم يكن من وضع هذا السوار في معصمي.”
“ليس فو شينغ فقط، بل فو تيان… وأنت.”
أجابت العجوز بابتسامة باهتة:
ارتفعت الشمس ببطء، وابتلعت أشعتها العرض الغريب. تبخرت الكوابيس تحت النور، ولم تبقَ سوى السكة الحديدية. تفرّق العرض، وبدأ بعض العمال في الاقتراب من “هان فاي”، من بينهم “تاو تاو”.
أما “هان فاي”، فلم ينوي قول شيء. كان دائم التركيز على عمله.
قالت له:
“حلم؟”
“سيد هان، نعتذر، لكننا تلقينا إشعارًا من الإدارة العليا. سيتم إغلاق المنتزه تمامًا أمام العامة بدءًا من اليوم. نرجو تعاونك، من فضلك من هذا الطريق.”
أجابت بهدوء:
حاولوا إبعاده عن العجوز، لكنها تحدثت مجددًا، مشيرة إلى السكة الحديدية:
“وانغ بينغآن” حلم به من قبل، و”الفراشة” استخدمت عالم الأحلام للهروب من العالم الغامض.
“هذا المنتزه صمّمه فو تيان. لقد سمّى كل شيء فيه. على سبيل المثال، هذه السكة التي تمر عليها العربات، إنها مثبتة في الأرض، ولا يمكن تغييرها. اسمها… القدر.”
“ربما لم يعد أحد يذكرني الآن. لكن لحسن الحظ، سيصل ذلك الشخص يومًا ما إلى المنتزه. هو الجواب لكل شيء. أرجو أن تساعديني في مساعدته. سيمضي في هذا المنتزه أبعد مما فعلت. وسيزور أماكن لم أتمكن من الوصول إليها.”
قطب “هان فاي” حاجبيه، كان يود الحديث معها أكثر، لكنها عادت إلى النافورة. جلست على مقعد، تراقب كل شيء بصمت تحت ضوء الشمس.
حاولوا إبعاده عن العجوز، لكنها تحدثت مجددًا، مشيرة إلى السكة الحديدية:
بعد مغادرته، نظرت العجوز إلى السوارين الصحيّين في معصمها. أحدهما جديد، سوار اختبار منحته صيدلية الخالد لمتطوعي العقار الجديد. الآخر قديم ومتهالك، ويبدو أنه النموذج الأولي من أساور الصحة. كان لهذا السوار معنى خاص، لذا رغم أنه مكسور وقديم، لم تتوقف عن ارتدائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تمتمت:
نقلت “الحياة المثالية” وعي البشر إلى الفضاء الافتراضي، وكان هدفها النهائي الخلود الافتراضي. أحد الأسباب الرئيسية لتطور “الحياة المثالية” كان الصندوق الأسود. “فو شينغ” امتلكه سابقًا، ودخل العالم الغامض.
“فو شينغ… فو تيان…”
لم تذهب سيارة الأجرة إلى منزله، بل اتجهت إلى مركز شرطة “شين لو”. فبعد العديد من التفاعلات، نشأت علاقة وثيقة بين “هان فاي” وشرطة المدينة، وكان لديهم ثقة مطلقة به.
لامست السوار القديم، فتوهّج. أدخلت مجموعة معقدة من الأرقام، فظهرت رسالتان مخزّنتان داخله:
قال “هان فاي” ببرود:
المرسل: فو تيان
“لم أظن أن الأمر سيكون مربحًا إلى هذا الحد.”
“حين تتقاطع الذكريات، ستهتزّ الأقدار الثابتة. ينبغي أن يكون ذلك الشخص قد وصل إلى المنتزه. بعد موتي، أرجوكِ اقتليه مهما كلف الأمر. إنه يأس هذا العالم، عدو الخلود الافتراضي. هو أكبر مأساة للبشرية. عليكِ أن تقتليه… وتدمريه!”
“بعد موت فو تيان، استولى أولاده والمساهمون على الشركة. المنتزه ينزف مالًا، وقد لا يظل العرض الدائم… دائمًا.”
المرسل: ؟؟؟
“بعد موت فو تيان، استولى أولاده والمساهمون على الشركة. المنتزه ينزف مالًا، وقد لا يظل العرض الدائم… دائمًا.”
“ربما لم يعد أحد يذكرني الآن. لكن لحسن الحظ، سيصل ذلك الشخص يومًا ما إلى المنتزه. هو الجواب لكل شيء. أرجو أن تساعديني في مساعدته. سيمضي في هذا المنتزه أبعد مما فعلت. وسيزور أماكن لم أتمكن من الوصول إليها.”
الفصل 622: القدر
كانت الرسالتان متناقضتين تمامًا. إحداهما رسالة احتضار من صديقها العزيز “فو تيان”، والأخرى من شخص مجهول.
أما “هان فاي”، فلم ينوي قول شيء. كان دائم التركيز على عمله.
همست العجوز:
أومأ “هان فاي”:
“لا أعلم إن كان هناك شخص آخر، لكنني أتذكر جيدًا أن فو تيان لم يكن من وضع هذا السوار في معصمي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت العجوز إن “فو تيان” هو من صمّم كل هذه العربات. لكن “فو تيان” مات، و”هان فاي” كان على الأرجح الشخص الوحيد الذي يعرف المعاني الحقيقية وراءها.
لامست السوار مجددًا، وعاد كل شيء إلى طبيعته.
كان “هان فاي” يجمع قوته. في يوم ما، سيكون لشهرته تأثير بالغ.
…
“كل عربة مصممة بعناية. إنها تمثل ذكريات فو تيان وفو شينغ. لقد نُسي فو شينغ من قبل البشر، لذا يُعاد هذا العرض من أجله.”
لم يتوقع “هان فاي” أن يقابل ابنة “دو جينغ” في المنتزه. وكان أكثر دهشة حين علم أن العجوز حلمت به.
تمتمت:
تساءل:
قال “هان فاي” ببرود:
“هل العالم الغامض مرتبط بأحلام البشر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت العجوز إن “فو تيان” هو من صمّم كل هذه العربات. لكن “فو تيان” مات، و”هان فاي” كان على الأرجح الشخص الوحيد الذي يعرف المعاني الحقيقية وراءها.
“وانغ بينغآن” حلم به من قبل، و”الفراشة” استخدمت عالم الأحلام للهروب من العالم الغامض.
في بث البارحة، ظهر سبعة ممثلين، لكن لم يُصدر أيٌّ منهم بيانًا. وحده “تانغ يي” صرّح بأن كل شيء كان مُعدًّا سلفًا. لكن الجمهور لم يقتنع.
“فأين يقع هذا العالم الغامض بالضبط؟”
أغمضت العجوز عينيها وقالت:
نقلت “الحياة المثالية” وعي البشر إلى الفضاء الافتراضي، وكان هدفها النهائي الخلود الافتراضي. أحد الأسباب الرئيسية لتطور “الحياة المثالية” كان الصندوق الأسود. “فو شينغ” امتلكه سابقًا، ودخل العالم الغامض.
“هل حلمتِ بـ فو شينغ؟”
قال لنفسه:
وعندما عاد إلى المدينة القديمة، اكتشف أن منطقته غارقة بالناس. عندها فقط أدرك مدى شعبيته.
“عليّ التركيز على السيطرة على المنتزه قبل استكشاف باقي العالم الغامض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله:
فتح “هان فاي” الخريطة التي منحه إياها النظام. ما اكتشفه كان مجرد جزء صغير من العالم الغامض.
ارتفعت الشمس ببطء، وابتلعت أشعتها العرض الغريب. تبخرت الكوابيس تحت النور، ولم تبقَ سوى السكة الحديدية. تفرّق العرض، وبدأ بعض العمال في الاقتراب من “هان فاي”، من بينهم “تاو تاو”.
استدار فجأة، فتجمّد في مكانه حين رأى مهرّجًا يقف عند السياج، يبتسم له بابتسامة دامية متسخة.
همست العجوز:
قال مدهوشًا:
احتفظ بجزء صغير لنفسه، وتواصل مع شرطة “شين لو” ليتبرع بالباقي لمن هم بحاجة إليه.
“هو مجددًا؟”
وكانت هناك عربة أخرى مصمّمة كقاعة عزاء. في المنتصف صورة موت فارغة، وأمامها وقف ثلاثة ممثلين؛ الأخ الأكبر بثياب سوداء، الأخت الوسطى بمعطف أحمر، أما الأخ الأصغر فبدا الأكثر طبيعية.
ركض نحو السياج، لكنه اختفى، ولم يتبقَّ سوى بالون على شكل رأس بشري.
ثم حولت نظرها إليه:
أمسكه “هان فاي”، ورأى أن الوجه مشطوب عليه بدهان أحمر، وبجانبه الرقم 11.
كُتب عليها:
قال متفاجئًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم إن كان هناك شخص آخر، لكنني أتذكر جيدًا أن فو تيان لم يكن من وضع هذا السوار في معصمي.”
“المهرّج من الميتم؟ إنه الرقم 11؟”
احتفظ بجزء صغير لنفسه، وتواصل مع شرطة “شين لو” ليتبرع بالباقي لمن هم بحاجة إليه.
وقبل أن يتأكد من شكوكه، انفجر البالون فجأة، وانتشر غبار أحمر في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل فو شينغ حقيقي؟ هل يمكنك أن تخبرني المزيد عنه؟”
سقطت ورقة صغيرة.
احتوت عيناها الغائمتان على مشاعر معقدة.
كُتب عليها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تابعت بنبرة غامضة:
“الشخص الذي قتلك، سيظل يرغب في قتلك للأبد. حتى إن لم تكن قادرًا على الموت، سيقتلك مرة بعد مرة. هي هي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تابعت بنبرة غامضة:
كانت الرسالة مقطعة من مصادر مختلفة، كما لو كانت مذكرة فدية.
“المهرّج من الميتم؟ إنه الرقم 11؟”
قال “هان فاي” ببرود:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“شخص ما يريد قتلي؟”
حاولوا إبعاده عن العجوز، لكنها تحدثت مجددًا، مشيرة إلى السكة الحديدية:
احتفظ بالمذكرة، واستقل سيارة أجرة ورحل.
احتفظ بجزء صغير لنفسه، وتواصل مع شرطة “شين لو” ليتبرع بالباقي لمن هم بحاجة إليه.
وعندما عاد إلى المدينة القديمة، اكتشف أن منطقته غارقة بالناس. عندها فقط أدرك مدى شعبيته.
المرسل: ؟؟؟
“البث المباشر ليلة البارحة جلب لي كثيرًا من المتابعين الجدد. كلما زاد تأثيري، وصل صوتي أبعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تابعت بنبرة غامضة:
كان “هان فاي” يجمع قوته. في يوم ما، سيكون لشهرته تأثير بالغ.
“العالم يتغير. لا أعلم كم مرة أخرى سأتمكن من مشاهدة هذا العرض…”
سجّل دخوله إلى حسابه على وسائل التواصل. تلقّى ملايين الرسائل الخاصة. وبدون فريق، لم يكن بمقدوره الرد على الجميع.
احتوت عيناها الغائمتان على مشاعر معقدة.
في بث البارحة، ظهر سبعة ممثلين، لكن لم يُصدر أيٌّ منهم بيانًا. وحده “تانغ يي” صرّح بأن كل شيء كان مُعدًّا سلفًا. لكن الجمهور لم يقتنع.
“الأمر ليس بهذا السوء. لقد أنشأ هذا المنتزه لينتظر شخصًا ما. وحين يصل، يكون المنتزه قد أتم غايته.”
ومع أن الممثلين التزموا الصمت، لم يكن بمقدور أحد فعل شيء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أما “هان فاي”، فلم ينوي قول شيء. كان دائم التركيز على عمله.
“أجل، أعتقد أنني الشخص الوحيد في هذا العالم الذي لا يزال يتذكره. هذا المنتزه بُني لأجله، وهو أيضًا كان يمتلك صيدلية الخالد. لا أتفق مع فلسفته، ولا أظنه مثاليًا، لكنه حمى كثيرين.”
تفقد حسابه البنكي، فوجد أن “تانغ يي” قد حوّل له المبلغ المتفق عليه، بالإضافة إلى مكافأة ضخمة من سبعة أرقام بوصفها “مكافأة البث المباشر”.
كُتب عليها:
قال مصعوقًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل فو شينغ حقيقي؟ هل يمكنك أن تخبرني المزيد عنه؟”
“لم أظن أن الأمر سيكون مربحًا إلى هذا الحد.”
أجابت بهدوء:
ثم تمتم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت العربات الغريبة على السكة، حاملة كوابيس مختلفة قبل أن تتلاشى تحت الشمس. وبفضل التكنولوجيا، بدا العرض مدهشًا.
“كم كارما اخروية يمكنني أن أحصل عليها من هذا؟”
قال مدهوشًا:
احتفظ بجزء صغير لنفسه، وتواصل مع شرطة “شين لو” ليتبرع بالباقي لمن هم بحاجة إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم إن كان هناك شخص آخر، لكنني أتذكر جيدًا أن فو تيان لم يكن من وضع هذا السوار في معصمي.”
أصيبت “لي شيوي”، التي تلقّت مكالمته، بالذهول. لم تصدمها ثروته المفاجئة فقط، بل خياره في التبرع أيضًا.
قطب “هان فاي” حاجبيه، كان يود الحديث معها أكثر، لكنها عادت إلى النافورة. جلست على مقعد، تراقب كل شيء بصمت تحت ضوء الشمس.
كان لـ “هان فاي” سمعة طيبة بين رجال الشرطة، وكلهم يمدحونه.
فتح “هان فاي” الخريطة التي منحه إياها النظام. ما اكتشفه كان مجرد جزء صغير من العالم الغامض.
لم يخبرهم بالحقيقة حول الكارما الاخروية، بل قال إنه يفعل ذلك تعاطفًا مع الضحايا ورغبة في مساعدة عائلاتهم.
ومع أن الممثلين التزموا الصمت، لم يكن بمقدور أحد فعل شيء.
لم تذهب سيارة الأجرة إلى منزله، بل اتجهت إلى مركز شرطة “شين لو”. فبعد العديد من التفاعلات، نشأت علاقة وثيقة بين “هان فاي” وشرطة المدينة، وكان لديهم ثقة مطلقة به.
وقبل أن يتأكد من شكوكه، انفجر البالون فجأة، وانتشر غبار أحمر في كل مكان.
زالت كل مخاوفهم من احتمالية تحوله إلى مجرم خارق.
“بعد موت فو تيان، استولى أولاده والمساهمون على الشركة. المنتزه ينزف مالًا، وقد لا يظل العرض الدائم… دائمًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أمسكه “هان فاي”، ورأى أن الوجه مشطوب عليه بدهان أحمر، وبجانبه الرقم 11.
فصل مدعوم
لم تذهب سيارة الأجرة إلى منزله، بل اتجهت إلى مركز شرطة “شين لو”. فبعد العديد من التفاعلات، نشأت علاقة وثيقة بين “هان فاي” وشرطة المدينة، وكان لديهم ثقة مطلقة به.
فصل مدعوم
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		