619
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قال “فينغ زييو” وهو يقدّم تقاريره:
الفصل 619: الوحش خلف النافذة
الفصل 619: الوحش خلف النافذة
ترجمة: Arisu san
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أصابه صداع، فقام وعاد إلى الطابق الخامس، وجلس على مائدة الطعام، يلتهم اللحم الرائع.
حدّق “الخطيئة العظمى” في “هان فاي” وقد خيّب أمله، فمشهد الاقتراب من الموت لم يحدث. تدحرج على الأرض بخيبة، وصدم عن غير قصد خزانة اللحوم الخاصة بـ”شو تشين”. ومع سقوط الخزانة، بدا أن “الخطيئة العظمى” أدرك شيئًا ما، فاندفع نحو الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهنا تظهر حدود الجراحة النفسية: يمكن تعديل الذكريات، لكن لا يمكن تعديل الحقيقة.
ذاك المخلوق الذي لا يخشى شيئًا، كان يخاف “شو تشين”. وفي ليلة واحدة فقط، نجحت “شو تشين” في ترويضه.
في هذا العصر المزدحم، صار الرجوع إلى العالم الافتراضي بعد يوم عمل طويل وسيلة للاسترخاء.
قال “هان فاي” وهو يوقف “شو تشين” التي همّت بملاحقته:
أطيافٌ داكنة مرّت مسرعة بين المباني الملتوية.
“لا بأس، دعيه وشأنه.”
تمتم حاكم المرآة: «أمرٌ غريب…».
لم يكن ذلك لحماية “الخطيئة العظمى”، بل لأنه لم يجرؤ على السماح لـ”شو تشين” بالابتعاد عنه — فقد يلقى حتفه إن بقي وحده مع الطعام. كانت لحوم “شو تشين” لذيذة، لكن بالنسبة لمعظم الناس، لا تُؤكل إلا مرة واحدة… لأنهم لا يملكون إلا حياة واحدة.
لم يكن ذلك لحماية “الخطيئة العظمى”، بل لأنه لم يجرؤ على السماح لـ”شو تشين” بالابتعاد عنه — فقد يلقى حتفه إن بقي وحده مع الطعام. كانت لحوم “شو تشين” لذيذة، لكن بالنسبة لمعظم الناس، لا تُؤكل إلا مرة واحدة… لأنهم لا يملكون إلا حياة واحدة.
أما “هان فاي”، فكان الأمر مختلفًا. بفضل حماية “شو تشين”، تمكّن من التقدم مرارًا نحو حافة الموت، واستغل ذلك لزيادة مقاومته ضد اللعنات بالقوة الغاشمة.
أعاد “هان فاي” الجرس إلى مكانه وغادر بهدوء.
واصل “هان فاي” تناول الطعام، وكان جسده المتهالك يتعافى تدريجيًا. وتلك الليلة، حظي بفرصة للشفاء الكامل.
هزّ “هان فاي” جرس الأرواح وتخيّل صورة “لي فينغ” في ذهنه، ثم نطق باسمها وتاريخ ميلادها.
فتح القائمة، وظهرت أمامه الموهبة: “مرافِق الأرواح”.
قال “هان فاي”:
كلّما فُتح باب الجحيم، كانت روح جديدة تُشفى عبر أندر دفء ورعاية في هذا العالم.
وجوه الجيران تغيّرت حين سمعوا أنهم قد يلتهمون “كراهية خالصة”.
“مرافِق الأرواح” اسم يساء فهمه بسهولة… الأفضل أن تُسمى “هداية المحبة”.
وفي اللحظة الأخيرة، محا “هان فاي” جميع ذكريات “لي فينغ” في العالم الغامض، ثم أعادها للواقع باستخدام “القيامة”.
أنهى الطبق الأول، ثم نادى على “فينغ زييو” وطلب منه جمع حرّاس الزقورة استعدادًا للترحيب باللاعب الجديد.
أُغشي على “لي فينغ” بعد لقائها بـ”لي هو”.
بعد أن أتمّ “فينغ زييو” مهامه، غادر “هان فاي” المطبخ واستخدم قدرة “مرافِق الأرواح” في أحد الزوايا.
“كراهيتها غير مكتملة. تحدثتُ إلى الطبيب يان؛ لقتلها تمامًا، نحتاج إلى العثور على الابتسامة، الألم، اليأس، الغضب، والنشوة.
مزّقت الدماء القائمة، وزأر بحر الدماء خلف بوابة الجحيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر رجل نحيل عاري الصدر عند الباب الخلفي.
هزّ “هان فاي” جرس الأرواح وتخيّل صورة “لي فينغ” في ذهنه، ثم نطق باسمها وتاريخ ميلادها.
كان قد رسم نافذة سوداء على ظهره، وانزلقت الدماء على إطارها.
في هذا العصر المزدحم، صار الرجوع إلى العالم الافتراضي بعد يوم عمل طويل وسيلة للاسترخاء.
فصل مدعوم
طفا ريش مشتعل على السطح، ليبتلعه وجه شبح مرعب!
كان قد رسم نافذة سوداء على ظهره، وانزلقت الدماء على إطارها.
انقضّ ذلك الوجه من بوابة الجحيم واختفى في إحدى غرف الزقورة، ثم أُغلقت البوابة.
احتضنت “تشوانغ وين” رأس المرأة عديمة الوجه، وحملت “شو تشين” طيبة الحذاء الأبيض.
أعاد “هان فاي” الجرس إلى مكانه وغادر بهدوء.
حين يغمره الأحمر، سيواجه شخصيته الحقيقية — ذلك القناع الضاحك.
“بفضل موهبة الجراحة النفسية التي نلتها من مذبح فو شينغ، يمكن تجاوز الكثير من الخطوات. لكن ‘لي فينغ’ استطاعت الحفاظ على وعيها وهي تطارد من قِبل الرسام. هذا يدل على موهبة استثنائية. أستطيع مساعدتها على تنميتها.”
كان قد رسم نافذة سوداء على ظهره، وانزلقت الدماء على إطارها.
عندما كانت “لي فينغ” في خطر بالغ، لم تطلب من “هان فاي” المساعدة، بل أخبرته أن يهرب.
الفصل 619: الوحش خلف النافذة
في لحظات الحياة والموت، تظهر حقيقة الأشخاص.
رد “هان فاي”:
كان “هان فاي” يؤمن أنها تملك موهبة نادرة، وقد يأتي اليوم الذي يُطلعها فيه على الحقيقة.
استغرق الأمر ثلاث دقائق فقط. كان “هان فاي” يزداد براعة في هذا الفن.
فإجبارها على الخضوع للجراحة النفسية سيكون تبديدًا لموهبتها.
لولا مطاردة الرسام وتعلّق بعض القذارات بها، لما استطاع “هان فاي” استدعاءها إلى العالم الغامض.
طلب من “فينغ زييو” أن يضع لها اختبارًا بسيطًا، ثم يقرر ما يجب فعله لاحقًا.
وفعلًا، فعّل هان فاي مهارته في التمثيل المتقن.
وبينما كان يراقب روحها التائهة في الظل، اقترب بصمت.
تابعت:
بعد عشر دقائق، حمل “لي زاي” جثة “لي فينغ” المرتبكة إلى المذبح، فقد خالف السيناريو دون قصد وأطلق سراح أخيه.
انقضّ ذلك الوجه من بوابة الجحيم واختفى في إحدى غرف الزقورة، ثم أُغلقت البوابة.
أُغشي على “لي فينغ” بعد لقائها بـ”لي هو”.
بعد أن أتمّ “فينغ زييو” مهامه، غادر “هان فاي” المطبخ واستخدم قدرة “مرافِق الأرواح” في أحد الزوايا.
قال “فينغ زييو” وهو يقدّم تقاريره:
بعد ثلاث ساعات، تعافى كثيرًا.
“بوجه عام، أداء ‘لي فينغ’ ممتاز. تملك صلابة عقلية وجسدية جيدة. حتى أثناء الهرب، كانت تفكر وتحلل طرق النجاة وتلاحظ محيطها.
لم تستطع قراءة أفكاره أبدًا، كما أنه لم يلتزم بقواعد هذا العالم الغامض.
ولديها ميزتان بارزتان:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما “هان فاي”، فكان الأمر مختلفًا. بفضل حماية “شو تشين”، تمكّن من التقدم مرارًا نحو حافة الموت، واستغل ذلك لزيادة مقاومته ضد اللعنات بالقوة الغاشمة.
أولًا، حتى وسط الخطر الشديد، طالما أنها قادرة على الوقوف، فهي لا تستسلم أبدًا — تملك إرادة فولاذية.
تمتم حاكم المرآة: «أمرٌ غريب…».
ثانيًا، بعد لقائها بـ’وييب’، شعرت بوجود شيء مريب فيه، ورغم ذلك، حين وقعا في الخطر، كانت مستعدة لحمايته وطلبت منه الاختباء خلفها.
وحوش “الكراهية الخالصة” في المستشفى قد اكتشفوا مجموعة هان فاي، لكن لا أحد منهم بادر بالهجوم.
تبدو باردة، لكنها طيبة القلب.”
أطيافٌ داكنة مرّت مسرعة بين المباني الملتوية.
أومأ “هان فاي”:
نظرت “تشوانغ وين” إليه، وكأن لديها ما تقوله.
“لاعبة تملك إمكانات عالية… لو أنها فقط استطاعت الصمود لفترة أطول.”
يمكنه محو مفاصل حاسمة من ذاكرة شخص، وقلب العالم رأسًا على عقب.
أزاح القماش الأسود، ووضع يده على رأس “لي فينغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما “هان فاي”، فكان الأمر مختلفًا. بفضل حماية “شو تشين”، تمكّن من التقدم مرارًا نحو حافة الموت، واستغل ذلك لزيادة مقاومته ضد اللعنات بالقوة الغاشمة.
قبل استخدام الجراحة النفسية، فحص خصائصها: مستوى منخفض، خصائص عادية، بلا مواهب… “إنها لاعبة مبتدئة بكل ما تعنيه الكلمة”.
“كراهيتها غير مكتملة. تحدثتُ إلى الطبيب يان؛ لقتلها تمامًا، نحتاج إلى العثور على الابتسامة، الألم، اليأس، الغضب، والنشوة.
لولا مطاردة الرسام وتعلّق بعض القذارات بها، لما استطاع “هان فاي” استدعاءها إلى العالم الغامض.
وضعت “تشوانغ وين” رأس المرأة عديمة الوجه على مائدة الطعام، وشرعت مع “شو تشين” في حشوها بأفظع اللعنات.
بدأ بعدها جراحة “تعديل الشخصية”؛ فمسح من ذاكرتها كل ما يتعلق بالرسام، والأطفال، و”رقم 4″، دون المساس بالبقية.
بعد ثلاث ساعات، تعافى كثيرًا.
فالبث المباشر منتشر في كل مكان، ويمكنها أن تكتشف الكثير بنفسها.
تسللوا بمحاذاة المستشفى، متوجهين إلى المركز التجاري الليلي.
وهنا تظهر حدود الجراحة النفسية: يمكن تعديل الذكريات، لكن لا يمكن تعديل الحقيقة.
ذاك المخلوق الذي لا يخشى شيئًا، كان يخاف “شو تشين”. وفي ليلة واحدة فقط، نجحت “شو تشين” في ترويضه.
سُمع صراخ في الخلفية.
كانت تلك اللوحات نوافذ تؤدي إلى قلوب أطفالٍ مختلفين.
وفي اللحظة الأخيرة، محا “هان فاي” جميع ذكريات “لي فينغ” في العالم الغامض، ثم أعادها للواقع باستخدام “القيامة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كما عهدوه في العالم الحقيقي: صامتًا، متحفظًا، وكأنّه تخلّى عن كل شيء.
استغرق الأمر ثلاث دقائق فقط. كان “هان فاي” يزداد براعة في هذا الفن.
وجوه الجيران تغيّرت حين سمعوا أنهم قد يلتهمون “كراهية خالصة”.
كما أدرك أن كل مرة يستخدم فيها “القيامة”، تتعمّق روابطه مع الأرواح الهائمة.
«سأترككِ هنا. وإن حاولتِ خداعنا، فسأضحّي بكِ فورًا على هذا المذبح».
روابط يشعر بها بوضوح، كأنما طبع علامة على كل روح أعادها.
وحوش “الكراهية الخالصة” في المستشفى قد اكتشفوا مجموعة هان فاي، لكن لا أحد منهم بادر بالهجوم.
“القيامة” كانت موهبته الافتراضية — مستواها مجهول، لكن تأثيرها أقوى بكثير مما عرفه في عالم ذكريات “فو شينغ”.
“بفضل موهبة الجراحة النفسية التي نلتها من مذبح فو شينغ، يمكن تجاوز الكثير من الخطوات. لكن ‘لي فينغ’ استطاعت الحفاظ على وعيها وهي تطارد من قِبل الرسام. هذا يدل على موهبة استثنائية. أستطيع مساعدتها على تنميتها.”
“سحب اللاعبين إلى العالم الغامض ثم تعديل ذاكرتهم… موهبة مرعبة.”
انقضّ ذلك الوجه من بوابة الجحيم واختفى في إحدى غرف الزقورة، ثم أُغلقت البوابة.
يمكنه محو مفاصل حاسمة من ذاكرة شخص، وقلب العالم رأسًا على عقب.
وما إن غادر رأس المرأة عديمة الوجه نطاق الضباب، حتى بدأت الأنشطة تدبّ في المستشفى.
“أتُراه ‘فو شينغ’ قد استخدم هذه القدرة على بشر أحياء؟”
فقد بدأت هالة الرسام تتعاظم.
جلس “هان فاي” أمام المذبح، يسند ذقنه بكفّه، محاولًا استرجاع ذكرى تلوح في الأفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كما عهدوه في العالم الحقيقي: صامتًا، متحفظًا، وكأنّه تخلّى عن كل شيء.
حين يغمره الأحمر، سيواجه شخصيته الحقيقية — ذلك القناع الضاحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدعى جيرانه من الزقورة و”حي السعادة”، فقد بقي أمر أخير يجب فعله.
“حين أنهي كل الألعاب في مدينة الملاهي، سيعود إلى الحياة في جسدي. ربما يكون ‘فو شينغ’، أو ‘الضحك المجنون’، أو كيانًا آخر تمامًا…”
وفي اللحظة الأخيرة، محا “هان فاي” جميع ذكريات “لي فينغ” في العالم الغامض، ثم أعادها للواقع باستخدام “القيامة”.
أصابه صداع، فقام وعاد إلى الطابق الخامس، وجلس على مائدة الطعام، يلتهم اللحم الرائع.
وجوه الجيران تغيّرت حين سمعوا أنهم قد يلتهمون “كراهية خالصة”.
بعد ثلاث ساعات، تعافى كثيرًا.
كما أدرك أن كل مرة يستخدم فيها “القيامة”، تتعمّق روابطه مع الأرواح الهائمة.
استدعى جيرانه من الزقورة و”حي السعادة”، فقد بقي أمر أخير يجب فعله.
كانت تلك اللوحات نوافذ تؤدي إلى قلوب أطفالٍ مختلفين.
قال:
ثم فتح الباب الخلفي للمركز التجاري.
“الزقورة باتت قادرة على حماية نفسها. لكن في العالم الغامض، القناعة تعني الانتحار. علينا مواصلة التقدم مهما كلف الأمر.
فالبث المباشر منتشر في كل مكان، ويمكنها أن تكتشف الكثير بنفسها.
مستشفى التجميل جار لنا، ونعرفه جيدًا. لتجنّب صدام غير ضروري، أقترح أن نحاول التعاون معهم أولًا ضد مدينة الملاهي.”
قال:
كمدير للزقورة وصاحب جاذبية سلبية بدرجة -15، لم يُعارضه أحد.
أعاد “هان فاي” الجرس إلى مكانه وغادر بهدوء.
تساءل “لي زاي” بقلق:
“كراهيتها غير مكتملة. تحدثتُ إلى الطبيب يان؛ لقتلها تمامًا، نحتاج إلى العثور على الابتسامة، الألم، اليأس، الغضب، والنشوة.
“لكن… هل سيوافقون؟”
ولديها ميزتان بارزتان:
رد “هان فاي”:
ثانيًا، بعد لقائها بـ’وييب’، شعرت بوجود شيء مريب فيه، ورغم ذلك، حين وقعا في الخطر، كانت مستعدة لحمايته وطلبت منه الاختباء خلفها.
“المرأة عديمة الوجه وجزء من وعي الحذاء الأبيض معنا. عليهم أن يوافقوا.”
“لا بأس، دعيه وشأنه.”
نظرت “تشوانغ وين” إليه، وكأن لديها ما تقوله.
“لكن… هل سيوافقون؟”
قالت:
وعلى وجهه المتحجر، لمعت لمحة من الحنان.
“كراهيتها غير مكتملة. تحدثتُ إلى الطبيب يان؛ لقتلها تمامًا، نحتاج إلى العثور على الابتسامة، الألم، اليأس، الغضب، والنشوة.
لم تستطع قراءة أفكاره أبدًا، كما أنه لم يلتزم بقواعد هذا العالم الغامض.
كل شعور منها هو وجه جميل، وتلك الوجوه هي نقاط ضعفها.”
تسللوا بمحاذاة المستشفى، متوجهين إلى المركز التجاري الليلي.
كانت تبدو أكثر إنسانية منذ دخولها عالم الذكريات مع “هان فاي”، ربّما بسبب ما رأته هناك.
حاصره الثلاثة: شوو تشين، تشوانغ وين، وحاكم المرآة، بينما حدّق الرجل النحيل بهان فاي بعينين خاليتين من الحياة.
تابعت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أزاح القماش الأسود، ووضع يده على رأس “لي فينغ”.
“كنتُ أودّ التهامها، لكن الآن لن يفيدني ذلك كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنذهب إلى ‘حاكم المرآة’ أولًا، علينا تفادي الصراع قبل ذلك.”
أما لو فعلتُ ذلك بعد العثور على وجوهها كلّها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طفا ريش مشتعل على السطح، ليبتلعه وجه شبح مرعب!
كان حديثها عنيفًا رغم أنه قيل أمام الضحية مباشرة.
وعلى وجهه المتحجر، لمعت لمحة من الحنان.
وجوه الجيران تغيّرت حين سمعوا أنهم قد يلتهمون “كراهية خالصة”.
أومأ “هان فاي”:
قال “هان فاي”:
كان صوت بكاء الأطفال يتردد في صدى الدم النازف، بينما احتضن الرسام ذراعه كأنّه يحتضن طفلًا صغيرًا.
“طالما لا يمكن قتلها الآن، فلتُلعن رأسها، ودعوا الباقي لي.”
كان حديثها عنيفًا رغم أنه قيل أمام الضحية مباشرة.
وضعت “تشوانغ وين” رأس المرأة عديمة الوجه على مائدة الطعام، وشرعت مع “شو تشين” في حشوها بأفظع اللعنات.
ذاك المخلوق الذي لا يخشى شيئًا، كان يخاف “شو تشين”. وفي ليلة واحدة فقط، نجحت “شو تشين” في ترويضه.
كانت عديمة الحظ.
كما أدرك أن كل مرة يستخدم فيها “القيامة”، تتعمّق روابطه مع الأرواح الهائمة.
لو وقعت بين يدي أي “كراهية خالصة” أخرى، لهربت بفضل قدراتها الغريبة.
وفعلًا، فعّل هان فاي مهارته في التمثيل المتقن.
لكنها واجهت “تشوانغ وين” التي ورثت جميع لعنات الموت من الزقورة، و”شو تشين” التي كانت تجسيدًا للعنة.
قال “فينغ زييو” وهو يقدّم تقاريره:
هاتان الاثنتان صبّتا أعتى ما لديهما من لعنات في رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاتان الاثنتان صبّتا أعتى ما لديهما من لعنات في رأسها.
قالت “تشوانغ وين” وهي ترفع الرأس المشوّه:
استغرق الأمر ثلاث دقائق فقط. كان “هان فاي” يزداد براعة في هذا الفن.
“هذا فن.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
نقشت هي و”شو تشين” وجهًا جديدًا على الرأس.
“كراهيتها غير مكتملة. تحدثتُ إلى الطبيب يان؛ لقتلها تمامًا، نحتاج إلى العثور على الابتسامة، الألم، اليأس، الغضب، والنشوة.
وحتى يُشفى هذا الوجه الملعون، لا يمكن إضافة أي وجه آخر.
قال:
“هيا بنا.” قال “هان فاي” وقد اشتعل شوقه لمقابلة الرسام مجددًا.
سُمع صراخ في الخلفية.
احتضنت “تشوانغ وين” رأس المرأة عديمة الوجه، وحملت “شو تشين” طيبة الحذاء الأبيض.
تفاجأ هان فاي وقال: «الرسّام؟ أتى بمفرده؟»
أما “هان فاي” فمشى بينهما.
فالبث المباشر منتشر في كل مكان، ويمكنها أن تكتشف الكثير بنفسها.
تدفّقت الدماء وطرد الضباب، واصطبغ الليل بالأحمر.
واصل “هان فاي” تناول الطعام، وكان جسده المتهالك يتعافى تدريجيًا. وتلك الليلة، حظي بفرصة للشفاء الكامل.
قال:
مصدر قوّته لم يكن الكراهية، بل شيءٌ آخر.
“لنذهب إلى ‘حاكم المرآة’ أولًا، علينا تفادي الصراع قبل ذلك.”
“المرأة عديمة الوجه وجزء من وعي الحذاء الأبيض معنا. عليهم أن يوافقوا.”
وما إن غادر رأس المرأة عديمة الوجه نطاق الضباب، حتى بدأت الأنشطة تدبّ في المستشفى.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أطيافٌ داكنة مرّت مسرعة بين المباني الملتوية.
ثم تحرك شيء خلف تلك النافذة…
وحوش “الكراهية الخالصة” في المستشفى قد اكتشفوا مجموعة هان فاي، لكن لا أحد منهم بادر بالهجوم.
وفي اللحظة الأخيرة، محا “هان فاي” جميع ذكريات “لي فينغ” في العالم الغامض، ثم أعادها للواقع باستخدام “القيامة”.
تسللوا بمحاذاة المستشفى، متوجهين إلى المركز التجاري الليلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أولًا، حتى وسط الخطر الشديد، طالما أنها قادرة على الوقوف، فهي لا تستسلم أبدًا — تملك إرادة فولاذية.
وضع هان فاي رأس المرأة عديمة الوجه على مذبح حاكم المرآة، محاولًا تقديمها كأضحية.
تدفّقت الدماء وطرد الضباب، واصطبغ الليل بالأحمر.
لكن المذبح لم يُظهر أي استجابة، ربما لأن مشاعر الحقد والضغينة في المرأة كانت طاغية للغاية.
سُمع صراخ في الخلفية.
قال هان فاي مهددًا وهو يحدّق فيها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهنا تظهر حدود الجراحة النفسية: يمكن تعديل الذكريات، لكن لا يمكن تعديل الحقيقة.
«سأترككِ هنا. وإن حاولتِ خداعنا، فسأضحّي بكِ فورًا على هذا المذبح».
أما “هان فاي” فمشى بينهما.
وفعلًا، فعّل هان فاي مهارته في التمثيل المتقن.
بعد أن أتمّ “فينغ زييو” مهامه، غادر “هان فاي” المطبخ واستخدم قدرة “مرافِق الأرواح” في أحد الزوايا.
فلربما كان أول إنسان يجرؤ على تهديد “كراهية خالصة”.
“هذا فن.”
لقد كانت المرأة عديمة الوجه سيئة الحظ حقًا، إذ وقعت بين يديه.
حين يغمره الأحمر، سيواجه شخصيته الحقيقية — ذلك القناع الضاحك.
لم تستطع قراءة أفكاره أبدًا، كما أنه لم يلتزم بقواعد هذا العالم الغامض.
فتح القائمة، وظهرت أمامه الموهبة: “مرافِق الأرواح”.
حذّره حاكم المرآة قائلاً: «هان فاي، لقد وصلوا».
أعاد “هان فاي” الجرس إلى مكانه وغادر بهدوء.
ثم فتح الباب الخلفي للمركز التجاري.
بدأ بعدها جراحة “تعديل الشخصية”؛ فمسح من ذاكرتها كل ما يتعلق بالرسام، والأطفال، و”رقم 4″، دون المساس بالبقية.
ظهر رجل نحيل عاري الصدر عند الباب الخلفي.
مستشفى التجميل جار لنا، ونعرفه جيدًا. لتجنّب صدام غير ضروري، أقترح أن نحاول التعاون معهم أولًا ضد مدينة الملاهي.”
تفاجأ هان فاي وقال: «الرسّام؟ أتى بمفرده؟»
وما إن غطّت الدماء السوداء جسده بالكامل، حتى استدار الرسام ببطء.
لم يكن للرسام أي فرصة للنجاة إن واجه ثلاث كراهيات خالصة بمفرده، ومع ذلك، فقد دخل المركز التجاري دون تردد.
احتضنت “تشوانغ وين” رأس المرأة عديمة الوجه، وحملت “شو تشين” طيبة الحذاء الأبيض.
وما إن خطا بداخله، حتى أُغلقت جميع الأبواب والنوافذ، محوِّلة المكان إلى قفص مغلق.
ثم تحرك شيء خلف تلك النافذة…
لم يكن هان فاي قد قرر بعد ما سيفعله، لكن حاكم المرآة كان مستعدًا للقتل مسبقًا.
فقد بدأت هالة الرسام تتعاظم.
اجتمعت أربع “كراهيات خالصة” في مكان واحد، وحتى مع إخفائهم لهالاتهم، ارتجفت الأرواح المعلّقة على الرفوف.
قالت “تشوانغ وين” وهي ترفع الرأس المشوّه:
لكن هان فاي لم يُعر ذلك أي اهتمام، فقد سبق له أن أصبح غذاءً لعشر “كراهيات خالصة”.
لولا مطاردة الرسام وتعلّق بعض القذارات بها، لما استطاع “هان فاي” استدعاءها إلى العالم الغامض.
سأله: «لمَ أتيت بمفردك؟»
وحوش “الكراهية الخالصة” في المستشفى قد اكتشفوا مجموعة هان فاي، لكن لا أحد منهم بادر بالهجوم.
ثم جلس بجانب المذبح، يتناول قلب خنزير طهوته شوو تشين، غير متأثر بوجود تلك الكائنات المرعبة.
وما إن غادر رأس المرأة عديمة الوجه نطاق الضباب، حتى بدأت الأنشطة تدبّ في المستشفى.
حاصره الثلاثة: شوو تشين، تشوانغ وين، وحاكم المرآة، بينما حدّق الرجل النحيل بهان فاي بعينين خاليتين من الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أزاح القماش الأسود، ووضع يده على رأس “لي فينغ”.
كان كما عهدوه في العالم الحقيقي: صامتًا، متحفظًا، وكأنّه تخلّى عن كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع هان فاي رأس المرأة عديمة الوجه على مذبح حاكم المرآة، محاولًا تقديمها كأضحية.
لكن ذلك اليأس لم يتحوّل إلى شر، بل تجذّر كخدر عميق لا يُفكك.
قالت “تشوانغ وين” وهي ترفع الرأس المشوّه:
وقبل أن يُقدم حاكم المرآة على قتله، بدأ جرح على شكل الرقم 4 في جسد الرسام ينزف.
فصل مدعوم
كان صوت بكاء الأطفال يتردد في صدى الدم النازف، بينما احتضن الرسام ذراعه كأنّه يحتضن طفلًا صغيرًا.
وبينما كان يراقب روحها التائهة في الظل، اقترب بصمت.
وعلى وجهه المتحجر، لمعت لمحة من الحنان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنتُ أودّ التهامها، لكن الآن لن يفيدني ذلك كثيرًا.
كل قطرة دم سالت من جسده تحوّلت إلى لوحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر رجل نحيل عاري الصدر عند الباب الخلفي.
كانت تلك اللوحات نوافذ تؤدي إلى قلوب أطفالٍ مختلفين.
لو وقعت بين يدي أي “كراهية خالصة” أخرى، لهربت بفضل قدراتها الغريبة.
تمتم حاكم المرآة: «أمرٌ غريب…».
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فقد بدأت هالة الرسام تتعاظم.
وما إن غادر رأس المرأة عديمة الوجه نطاق الضباب، حتى بدأت الأنشطة تدبّ في المستشفى.
مصدر قوّته لم يكن الكراهية، بل شيءٌ آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظات الحياة والموت، تظهر حقيقة الأشخاص.
«لا عجب أن حتى “الفراشة” فشل في السيطرة على المستشفى. هذا الـ”كراهية الخالصة” يُخفي الكثير في داخله».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا بنا.” قال “هان فاي” وقد اشتعل شوقه لمقابلة الرسام مجددًا.
وما إن غطّت الدماء السوداء جسده بالكامل، حتى استدار الرسام ببطء.
استغرق الأمر ثلاث دقائق فقط. كان “هان فاي” يزداد براعة في هذا الفن.
كان قد رسم نافذة سوداء على ظهره، وانزلقت الدماء على إطارها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل “لي زاي” بقلق:
ثم تحرك شيء خلف تلك النافذة…
لم تستطع قراءة أفكاره أبدًا، كما أنه لم يلتزم بقواعد هذا العالم الغامض.
وبعد لحظات، انفتحَت عينٌ عملاقة خلفها.
وقبل أن يُقدم حاكم المرآة على قتله، بدأ جرح على شكل الرقم 4 في جسد الرسام ينزف.
كان الكائن خلف النافذة ضخمًا لدرجة أن جسده لم يكن ليسعه ذلك الإطار،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنهى الطبق الأول، ثم نادى على “فينغ زييو” وطلب منه جمع حرّاس الزقورة استعدادًا للترحيب باللاعب الجديد.
فانحنى مقتربًا، ناظرًا إلى هان فاي من الجانب الآخر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق “الخطيئة العظمى” في “هان فاي” وقد خيّب أمله، فمشهد الاقتراب من الموت لم يحدث. تدحرج على الأرض بخيبة، وصدم عن غير قصد خزانة اللحوم الخاصة بـ”شو تشين”. ومع سقوط الخزانة، بدا أن “الخطيئة العظمى” أدرك شيئًا ما، فاندفع نحو الخارج.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لولا مطاردة الرسام وتعلّق بعض القذارات بها، لما استطاع “هان فاي” استدعاءها إلى العالم الغامض.
فصل مدعوم
لكن هان فاي لم يُعر ذلك أي اهتمام، فقد سبق له أن أصبح غذاءً لعشر “كراهيات خالصة”.
لكن هان فاي لم يُعر ذلك أي اهتمام، فقد سبق له أن أصبح غذاءً لعشر “كراهيات خالصة”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		