615
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ستموت! ارجع! اتركنا!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
زُرعت بذور الشك في قلبه، وسقاها رقم 4 لتنمو.
الفصل 615: وحيدًا
صرخت شيا يي لان بيأس بينما كان “هان فاي” يجرّها إلى الأسفل.
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان ذلك صادمًا وجديرًا بالإعجاب.
بدت الطلاءات الحمراء وكأنها تنبع من تلك الغرفة الحمراء. وعندما لامست “هان فاي”، ربطته بتلك الغرفة. وكأن الغرفة صندوق، وهو الشخص المحبوس داخل الصندوق. لم يعد يملك أي مفهوم للزمن، إذ ظل يعيد التعذيب مرارًا وتكرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن “هان فاي” حدق في الحارس، وغرز أصابعه في قلب الجثة.
انفجرت الشعيرات الدموية في عيني “هان فاي”، وشعر بطعنة في قلبه. كان الألم أعظم من الألم الجسدي بكثير.
“لقد بدأت أفقد السيطرة… فليكن.”
“لقد نسيت هذا اليأس، ولم يتبقَّ سوى الإحساس به…”
أشارت إلى اللوحة الزيتية بجانب “هان فاي”:
تسلل ضحك منخفض من مؤخرة رأسه، بدا وكأنه صادر عن طفل. لم يكن الطفل يعرف شيئًا سوى الضحك. ومع مرور الوقت، بات ضحكه يحتوي على كل المشاعر السلبية؛ الحزن، الخوف، اليأس، ثم تحول إلى شيء آخر تمامًا.
هاجمت العاصفة النوافذ، وتحطمت الزجاجات.
“كان يضحك طوال الوقت. في البداية، كان الضحك وسيلة للشفاء، لكن بعد أن شفى الكثير من الناس، صار ضحكه مخيفًا. بدأ الناس يقلقون من أنه في يومٍ ما سيقتلهم جميعًا!”
وقف الحارس الطويل في الظل، يحمل سكينين حادين.
بين جدران الغرفة الحمراء، سمع “هان فاي” لأول مرة المعنى الخفي في ذلك الضحك.
كان ذلك صادمًا وجديرًا بالإعجاب.
“ذلك الشخص… هو أنا؟ لكنني لم أضحك حقًا من قبل.”
“خذني بعيدًا…”
عبرت شظايا من الذكريات أمام عينيه. وفي كل مرة يغادر فيها اللعبة، يجد نفسه متجمِّدًا في عالم مغمور بالدماء، وخلال تلك اللحظات القصيرة، كان رجل ملطخ بالدماء يقف خلفه. لم يكن “هان فاي” يعرف من هو، لكنه كان يعلم أنه في كل مرة يُطلق العنان للضحك المجنون، يحصل ذلك الشخص على المزيد من المشاعر، ليقترب من أن يصبح كيانًا حقيقيًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت الطلاءات الحمراء وكأنها تنبع من تلك الغرفة الحمراء. وعندما لامست “هان فاي”، ربطته بتلك الغرفة. وكأن الغرفة صندوق، وهو الشخص المحبوس داخل الصندوق. لم يعد يملك أي مفهوم للزمن، إذ ظل يعيد التعذيب مرارًا وتكرارًا.
وكان هناك أمرٌ يحدث في الواقع أيضًا. لن ينسى أبدًا تلك اللحظة التي عثر فيها بالصدفة على صورة لنفسه وهو يرتدي خوذة الألعاب. كانت الأبواب والنوافذ مقفلة، والشرطة تحيط بالمكان من الخارج. لا يمكن لبشرٍ حي أن يتسلل إلى منزله ويلتقط له صورة أثناء اللعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما العلاقة بيني وبين الضحك المجنون؟ هل هو مختبئ داخل الصندوق الأسود؟”
أراد “هان فاي” أن يعرف من هو هذا الشخص، لكنه لم يجد إجابة، فاحتفظ بالصورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لم يتبقَّ سوى أنتم الثلاثة؟”
“ما العلاقة بيني وبين الضحك المجنون؟ هل هو مختبئ داخل الصندوق الأسود؟”
“هل يمكن أن تكون هذه هي الأسباب التي جعلت المستشفى يُهجر فجأة؟”
لكن الصندوق الأسود ظهر قبل الضحك المجنون بكثير. وكلما فكر في الأمر، زاد التشوش في ذهنه. كل ما أراده هو معرفة الحقيقة.
أثرت تلك الرسائل الدموية في “هان فاي” بصدق. أيقظ الطفل رقم 4 ذكرياتٍ محطمة في عقله. لم يكن يعتقد أن ذكريات الطفولة المزيفة ستؤذيه، ولكن عندما أيقظها رقم 4، شعر أن دماغه على وشك التمزق من تلك الذكريات “العادية”.
“هل تعرفون الحقيقة؟ هل رأيتم الشخص في الغرفة الحمراء؟”
نظرت إليه بدهشة.
صرخ “هان فاي” في وجه الأطفال المتجمعين حول طاولة العمليات. كانوا قد فقدوا هوياتهم، وتحولوا إلى سلع تم انتزاع شخصياتهم لتقديمها للزبائن. حتى بعد موتهم، لم يكن لديهم وجوه.
ولحسن الحظ، كان “هان فاي” قد أحضر كاميرته الخاصة.
اقترب بعض الأطفال من “هان فاي”.
كان هذا المكان المخيف مألوفًا ل”هان فاي” بشكل غريب.
صرخت شيا يي لان وقد تغير شكل وجهها:
“كوني أكثر تحديدًا!”
“اتركوني! أنا أعرف الغرفة الحمراء! لا توجد سوى غرفة حمراء واحدة! كانت تُستخدم لانتزاع شخصيات الأطفال! جميع العمليات أُجريت هناك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمعت الصواعق!
وبعد أن قالت ذلك، سال دم أسود من فمها، وتشققت ملامحها التي كانت لا تشوبها شائبة.
انهارت لي فنغ على الأرض.
“أنقذني! الغرفة الحمراء تقع تحت الأرض! لقد ذهبتُ إليها من قبل! أستطيع أن أدلك عليها!”
صاحت لي فنغ بصوت مرتعش حين سمعته.
دفع الأطفال قطعة الكعكة في فمها.
صرخ “هان فاي” في وجه الأطفال المتجمعين حول طاولة العمليات. كانوا قد فقدوا هوياتهم، وتحولوا إلى سلع تم انتزاع شخصياتهم لتقديمها للزبائن. حتى بعد موتهم، لم يكن لديهم وجوه.
شيا يي لان، التي لم تستطع يومًا التعبير عن أي مشاعر حقيقية، أظهرت أخيرًا خوفًا حقيقيًا.
اهتز هاتف الحارس.
كانت صرخاتها تخترق أذني “هان فاي”.
“كوني أكثر تحديدًا!”
استفاق قليلًا من أوهامه.
“اتركوني! أنا أعرف الغرفة الحمراء! لا توجد سوى غرفة حمراء واحدة! كانت تُستخدم لانتزاع شخصيات الأطفال! جميع العمليات أُجريت هناك!”
“حسنًا، سأثق بك مرة أخرى.”
رآه الجميع بنظرته الخطيرة.
أمسك “هان فاي” بكاحلي شيا يي لان وسحبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سننزل إلى الأسفل الآن. أخبريني أين الغرفة الحمراء الحقيقية!”
وعندما رأى الأطفال ذلك، اندفعوا نحوه. قبضت الأيدي الصغيرة عليه، وبدأوا يدهنونه بكعكة الدم. ولكن، ولسببٍ غريب، لم يشعر بالخوف أو الجنون. بل بالعكس، غمره الحزن. وسط الفوضى، كان يسمع بكاء الأطفال.
أثار الطلاء حواس “هان فاي”، فازدادت نظرته حدّة.
ظهرت لعنات حمراء على قميص “هان فاي”. ترك الطفل رقم 4 لعناتٍ شرسة. كان يحلم بأن يجعل غرفته الغرفة الحمراء التالية. كان معجبًا بالغرفة الحمراء، ويريد أن يصبح صاحبها التالي، لكنه فشل.
كل من مر من هنا، علق به الطلاء.
أثرت تلك الرسائل الدموية في “هان فاي” بصدق. أيقظ الطفل رقم 4 ذكرياتٍ محطمة في عقله. لم يكن يعتقد أن ذكريات الطفولة المزيفة ستؤذيه، ولكن عندما أيقظها رقم 4، شعر أن دماغه على وشك التمزق من تلك الذكريات “العادية”.
“أنقذني! الغرفة الحمراء تقع تحت الأرض! لقد ذهبتُ إليها من قبل! أستطيع أن أدلك عليها!”
“هل كانت طفولتي كلها زائفة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما رأى الأطفال ذلك، اندفعوا نحوه. قبضت الأيدي الصغيرة عليه، وبدأوا يدهنونه بكعكة الدم. ولكن، ولسببٍ غريب، لم يشعر بالخوف أو الجنون. بل بالعكس، غمره الحزن. وسط الفوضى، كان يسمع بكاء الأطفال.
زُرعت بذور الشك في قلبه، وسقاها رقم 4 لتنمو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “هان فاي” قد تغيّر تمامًا.
كان إنكار ماضيه يعذبه.
الفصل 615: وحيدًا
بدأ الأطفال بمسح المزيد من الكعكة عليه احتفالًا بـ”ولادته من جديد”.
استخدم كاميرا الحارس كعينه.
“خذني بعيدًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمعت الصواعق!
همست شيا يي لان، وقد بُح صوتها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رغم الألم، حملها “هان فاي” وخرج بها من الغرفة الحمراء. وما إن خرج منها، بدأ الألم يتلاشى، لكن الضغط على قلبه وعقله بقي مستمرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت الطلاءات الحمراء وكأنها تنبع من تلك الغرفة الحمراء. وعندما لامست “هان فاي”، ربطته بتلك الغرفة. وكأن الغرفة صندوق، وهو الشخص المحبوس داخل الصندوق. لم يعد يملك أي مفهوم للزمن، إذ ظل يعيد التعذيب مرارًا وتكرارًا.
لم يستطع أن يتذكر طفولته.
ونحت الضوء المؤقت ملامحه الحادة.
ذلك الإحساس بالعيش دون ذكريات، كان يُهلك قدرته على التمثيل أمام الجمهور.
أثرت تلك الرسائل الدموية في “هان فاي” بصدق. أيقظ الطفل رقم 4 ذكرياتٍ محطمة في عقله. لم يكن يعتقد أن ذكريات الطفولة المزيفة ستؤذيه، ولكن عندما أيقظها رقم 4، شعر أن دماغه على وشك التمزق من تلك الذكريات “العادية”.
نعم، لقد كان يمثل أيضًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لكن، بينما كان الآخرون يتظاهرون بالشجاعة، كان “هان فاي” يتظاهر بالهدوء.
وعندما اقترب من نهاية الممر بمسافة عشرة أمتار تقريبًا، رأى لي فنغ والبقية.
“لقد بدأت أفقد السيطرة… فليكن.”
بدأ الأطفال بمسح المزيد من الكعكة عليه احتفالًا بـ”ولادته من جديد”.
توهجت نظرة “هان فاي”.
بدت اللوحات الزيتية وكأنها تومض.
وضغطه النفسي خنق شيا يي لان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان إنكار ماضيه يعذبه.
كان يخطط للتحرك عندما انفتح باب الممر.
كان جسده مغطى بكلمة “الموت”.
وقف الحارس الطويل في الظل، يحمل سكينين حادين.
“يمكنكم جري معكم إلى الهاوية. ربما… أحب هذا الإحساس.”
كان جسده مغطى بكلمة “الموت”.
اهتز هاتف الحارس.
وقف في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ “هان فاي” بصوتٍ عالٍ، كي يسمعه الجمهور.
اهتز هاتف الحارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمق “هان فاي” وو لي وآي-لين المغمى عليهما.
ثم دوى صوت إنذار من خارج المبنى.
ذلك الإحساس بالعيش دون ذكريات، كان يُهلك قدرته على التمثيل أمام الجمهور.
لم يكن لدى “هان فاي” فكرة عمّا يحدث هناك.
الجدران المتشققة رُسمت عليها نوافذ حمراء.
وفي الحالات العادية، كان من الأفضل الاختباء والانتظار.
“إنها في الأسفل.”
لكن “هان فاي” حدق في الحارس، وغرز أصابعه في قلب الجثة.
ردّت شيا يي لان.
تدفقت الدماء على كتفه، وقطرت إلى الأرض.
ومن خلال العويل، تأكد “هان فاي” من أن الممثلين الآخرين محاصرون في الطابق الرابع السفلي.
تحركت الأشباح في الظلام.
“ستموت! ارجع! اتركنا!”
ارتدى الظلمة كثياب، وتحرك عبر الظل.
كشفت الكاميرا عن لوحات زيتية تغطي الأرضية.
هاجمت العاصفة النوافذ، وتحطمت الزجاجات.
“حسنًا، سأثق بك مرة أخرى.”
لمعت الصواعق!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ونحت الضوء المؤقت ملامحه الحادة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رآه الجميع بنظرته الخطيرة.
وفي الحالات العادية، كان من الأفضل الاختباء والانتظار.
في الممر، تمزق الجو عندما اصطدمت الظلمة!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
انهار باب الأمان.
زُرعت بذور الشك في قلبه، وسقاها رقم 4 لتنمو.
وتطاير القاتل بعيدًا.
انهارت لي فنغ على الأرض.
فتحت شيا يي لان وفم الحارس الممسوس أفواههما بذهول.
ارتدى الظلمة كثياب، وتحرك عبر الظل.
لم يتوقع أيٌّ منهما ذلك.
فصوت الإنذار يعني أن الناس قادمون، ولن يكون من السهل عليه التحرك بعدها.
لم يعد “هان فاي” هو الرجل المطارد من قبل “الفراشة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمق “هان فاي” وو لي وآي-لين المغمى عليهما.
فبعد مهمتي المذبح، أصبح أقوى بكثير.
لم يعد “هان فاي” هو الرجل المطارد من قبل “الفراشة”.
“سننزل إلى الأسفل الآن. أخبريني أين الغرفة الحمراء الحقيقية!”
“ذلك الشخص… هو أنا؟ لكنني لم أضحك حقًا من قبل.”
اندفع “هان فاي” نحو الدرج.
ذلك الإحساس بالعيش دون ذكريات، كان يُهلك قدرته على التمثيل أمام الجمهور.
“إنها في الأسفل.”
“إنها في الأسفل.”
هدأت شيا يي لان قليلاً، لكن صوتها كان يرتجف.
صرخت لي فنغ، وملامحها مشوهة بفعل الرعب.
“كوني أكثر تحديدًا!”
أبدى “هان فاي” قلقًا واضحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توهجت نظرة “هان فاي”.
فصوت الإنذار يعني أن الناس قادمون، ولن يكون من السهل عليه التحرك بعدها.
وكان هناك أمرٌ يحدث في الواقع أيضًا. لن ينسى أبدًا تلك اللحظة التي عثر فيها بالصدفة على صورة لنفسه وهو يرتدي خوذة الألعاب. كانت الأبواب والنوافذ مقفلة، والشرطة تحيط بالمكان من الخارج. لا يمكن لبشرٍ حي أن يتسلل إلى منزله ويلتقط له صورة أثناء اللعب.
“إنها في نهاية الممر، في الطابق الرابع السفلي!”
الفصل 615: وحيدًا
ردّت شيا يي لان.
حين هرب الآخرون وتركوه، عاد هو لإنقاذهم.
سرعان ما وصل “هان فاي” إلى الطابق الأول.
نظرت إليه بدهشة.
““هان فاي”! هل يمكنك أن تتركني هنا؟ لا داعي لأن تأخذني معك!”
لم يستطع رؤية القاع.
لم تكن شيا يي لان تريد الذهاب تحت الأرض، لكنه لم يطلق سراحها.
كشفت الكاميرا عن لوحات زيتية تغطي الأرضية.
لم يكن يثق بها تمامًا بعد.
صرخت شيا يي لان بيأس بينما كان “هان فاي” يجرّها إلى الأسفل.
“الممثلون الآخرون هنا أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت لبعض الوقت، لكن بحلول ذلك الوقت، كان قد وصل بها إلى الطابق الرابع السفلي.
استطاع أن يتخيل أماكنهم من وقع خطواتهم المرتبكة.
هاجمت العاصفة النوافذ، وتحطمت الزجاجات.
“يجب أن أحاول إنقاذهم.”
فقد انكشفت جنونه الكامن بالكامل.
تناثرت الطلاءات الحمراء في كل مكان.
وكان هناك أمرٌ يحدث في الواقع أيضًا. لن ينسى أبدًا تلك اللحظة التي عثر فيها بالصدفة على صورة لنفسه وهو يرتدي خوذة الألعاب. كانت الأبواب والنوافذ مقفلة، والشرطة تحيط بالمكان من الخارج. لا يمكن لبشرٍ حي أن يتسلل إلى منزله ويلتقط له صورة أثناء اللعب.
بدت اللوحات الزيتية وكأنها تومض.
كان يخطط للتحرك عندما انفتح باب الممر.
صرخت شيا يي لان بيأس بينما كان “هان فاي” يجرّها إلى الأسفل.
لم يكن يثق بها تمامًا بعد.
ومن خلال العويل، تأكد “هان فاي” من أن الممثلين الآخرين محاصرون في الطابق الرابع السفلي.
نظرت إليه بدهشة.
ركل النفايات بعيدًا ونظر إلى أسفل الدرج.
هاجمت العاصفة النوافذ، وتحطمت الزجاجات.
لم يستطع رؤية القاع.
“أنقذني! الغرفة الحمراء تقع تحت الأرض! لقد ذهبتُ إليها من قبل! أستطيع أن أدلك عليها!”
“لا يجب أن نذهب أبعد من ذلك! سنموت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل “هان فاي” إلى نهاية الممر، وتوقف أمامهم.
قالت شيا يي لان محاولة ردعه، لكن دون جدوى.
“اتركوني! أنا أعرف الغرفة الحمراء! لا توجد سوى غرفة حمراء واحدة! كانت تُستخدم لانتزاع شخصيات الأطفال! جميع العمليات أُجريت هناك!”
“الآخرون ربما في خطر. هل تريدين مني أن أتركهم وأهرب؟”
“إنها في نهاية الممر، في الطابق الرابع السفلي!”
صرخ “هان فاي” بصوتٍ عالٍ، كي يسمعه الجمهور.
لم يكن يثق بها تمامًا بعد.
حين هرب الآخرون وتركوه، عاد هو لإنقاذهم.
كلما توغل أكثر، ظهرت نوافذ حمراء أكثر، وما بداخلها بات أكثر تعقيدًا.
عاد لينقذ من تخلوا عنه رغم الخطر الذي يُهدد حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل “هان فاي” إلى نهاية الممر، وتوقف أمامهم.
كان ذلك صادمًا وجديرًا بالإعجاب.
ولحسن الحظ، كان “هان فاي” قد أحضر كاميرته الخاصة.
لم تعرف شيا يي لان كيف ترد.
هاجمت العاصفة النوافذ، وتحطمت الزجاجات.
فكرت لبعض الوقت، لكن بحلول ذلك الوقت، كان قد وصل بها إلى الطابق الرابع السفلي.
لم يتوقع أيٌّ منهما ذلك.
لم يكن هناك كاميرات، فهذا الجزء لم يكن ضمن موقع التصوير.
“المنزل؟”
ولحسن الحظ، كان “هان فاي” قد أحضر كاميرته الخاصة.
“خذني بعيدًا…”
استخدم كاميرا الحارس كعينه.
ظهرت لعنات حمراء على قميص “هان فاي”. ترك الطفل رقم 4 لعناتٍ شرسة. كان يحلم بأن يجعل غرفته الغرفة الحمراء التالية. كان معجبًا بالغرفة الحمراء، ويريد أن يصبح صاحبها التالي، لكنه فشل.
ورغم أن الإشارة كانت سيئة هناك، إلا أنه استطاع أن يرى شيئًا.
صرخ “هان فاي” في وجه الأطفال المتجمعين حول طاولة العمليات. كانوا قد فقدوا هوياتهم، وتحولوا إلى سلع تم انتزاع شخصياتهم لتقديمها للزبائن. حتى بعد موتهم، لم يكن لديهم وجوه.
“الرائحة كريهة.”
“لا بأس!”
كشفت الكاميرا عن لوحات زيتية تغطي الأرضية.
انهار باب الأمان.
كل من مر من هنا، علق به الطلاء.
لم يكن هناك كاميرات، فهذا الجزء لم يكن ضمن موقع التصوير.
“منذ متى وهم هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توهجت نظرة “هان فاي”.
الجدران المتشققة رُسمت عليها نوافذ حمراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توهجت نظرة “هان فاي”.
الأرض كانت مليئة بأزهار وعشب أحمر.
تسلل ضحك منخفض من مؤخرة رأسه، بدا وكأنه صادر عن طفل. لم يكن الطفل يعرف شيئًا سوى الضحك. ومع مرور الوقت، بات ضحكه يحتوي على كل المشاعر السلبية؛ الحزن، الخوف، اليأس، ثم تحول إلى شيء آخر تمامًا.
كان هذا جنة دامية.
كان جسده مغطى بكلمة “الموت”.
شعور كأنك دخلت كابوسًا لا نهاية له.
تحركت الأشباح في الظلام.
“هل يمكن أن تكون هذه هي الأسباب التي جعلت المستشفى يُهجر فجأة؟”
“خذني بعيدًا…”
كان هذا المكان المخيف مألوفًا ل”هان فاي” بشكل غريب.
كانت لهجتها حادة.
واقفًا وسط هذه الجنة الصغيرة التي رسمها الرسام، بدأت ذكريات طفولته الزائفة تتلاشى.
دفع الأطفال قطعة الكعكة في فمها.
وبرز الجو الغريب المحيط به، كأنه عاد للعالم الغامض.
نعم، لقد كان يمثل أيضًا.
“المنزل؟”
شعور كأنك دخلت كابوسًا لا نهاية له.
ظهرت هذه الكلمة في عقله فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت شيا يي لان وقد تغير شكل وجهها:
ثم هز رأسه.
“اهرب! الشيء قريب!”
“لا يمكن لمكان أن يكون منزلًا بلا عائلة.”
نعم، لقد كان يمثل أيضًا.
تلاطمت التناقضات في ذهنه، وواصل السير باتجاه مصدر الصرخات.
استخدم كاميرا الحارس كعينه.
كلما توغل أكثر، ظهرت نوافذ حمراء أكثر، وما بداخلها بات أكثر تعقيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمعت الصواعق!
أثار الطلاء حواس “هان فاي”، فازدادت نظرته حدّة.
شعور كأنك دخلت كابوسًا لا نهاية له.
وعندما اقترب من نهاية الممر بمسافة عشرة أمتار تقريبًا، رأى لي فنغ والبقية.
“المنزل؟”
“لماذا لم يتبقَّ سوى أنتم الثلاثة؟”
“لقد نسيت هذا اليأس، ولم يتبقَّ سوى الإحساس به…”
““هان فاي”! لا تقترب أكثر!”
قالت شيا يي لان محاولة ردعه، لكن دون جدوى.
صاحت لي فنغ بصوت مرتعش حين سمعته.
“ذلك الشخص… هو أنا؟ لكنني لم أضحك حقًا من قبل.”
“اهرب! الشيء قريب!”
كان جسده مغطى بكلمة “الموت”.
كانت لهجتها حادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيا يي لان، التي لم تستطع يومًا التعبير عن أي مشاعر حقيقية، أظهرت أخيرًا خوفًا حقيقيًا.
لكن “هان فاي” لم يُعرها اهتمامًا.
اهتز هاتف الحارس.
“ستموت! ارجع! اتركنا!”
كشفت الكاميرا عن لوحات زيتية تغطي الأرضية.
صرخت لي فنغ، وملامحها مشوهة بفعل الرعب.
كان جسده مغطى بكلمة “الموت”.
أشارت إلى اللوحة الزيتية بجانب “هان فاي”:
“هل كانت طفولتي كلها زائفة؟”
“الشيء هناك!”
ثم دوى صوت إنذار من خارج المبنى.
وصل “هان فاي” إلى نهاية الممر، وتوقف أمامهم.
لم يعد “هان فاي” هو الرجل المطارد من قبل “الفراشة”.
“لماذا أتيت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيا يي لان، التي لم تستطع يومًا التعبير عن أي مشاعر حقيقية، أظهرت أخيرًا خوفًا حقيقيًا.
انهارت لي فنغ على الأرض.
استطاع أن يتخيل أماكنهم من وقع خطواتهم المرتبكة.
“لقد تخلينا عنك وهربنا، ومع ذلك عدت لإنقاذنا؟ لقد حكمنا عليك بالموت. أنا آسفة!”
لم تعرف شيا يي لان كيف ترد.
“لا بأس!”
لكن، بينما كان الآخرون يتظاهرون بالشجاعة، كان “هان فاي” يتظاهر بالهدوء.
رمق “هان فاي” وو لي وآي-لين المغمى عليهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركل النفايات بعيدًا ونظر إلى أسفل الدرج.
ثم نظر إلى اللوحة الزيتية الحمراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت شيا يي لان وقد تغير شكل وجهها:
“يمكنكم جري معكم إلى الهاوية. ربما… أحب هذا الإحساس.”
تحركت الأشباح في الظلام.
ذهلت لي فنغ.
عاد لينقذ من تخلوا عنه رغم الخطر الذي يُهدد حياته.
نظرت إليه بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف في الظلام.
كان “هان فاي” قد تغيّر تمامًا.
استطاع أن يتخيل أماكنهم من وقع خطواتهم المرتبكة.
فقد انكشفت جنونه الكامن بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توهجت نظرة “هان فاي”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ذهلت لي فنغ.
فصل مدعوم
بدت اللوحات الزيتية وكأنها تومض.
“أنقذني! الغرفة الحمراء تقع تحت الأرض! لقد ذهبتُ إليها من قبل! أستطيع أن أدلك عليها!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات