615
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استخدم كاميرا الحارس كعينه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لم يكن هناك كاميرات، فهذا الجزء لم يكن ضمن موقع التصوير.
الفصل 615: وحيدًا
كشفت الكاميرا عن لوحات زيتية تغطي الأرضية.
ترجمة: Arisu san
ذلك الإحساس بالعيش دون ذكريات، كان يُهلك قدرته على التمثيل أمام الجمهور.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم دوى صوت إنذار من خارج المبنى.
بدت الطلاءات الحمراء وكأنها تنبع من تلك الغرفة الحمراء. وعندما لامست “هان فاي”، ربطته بتلك الغرفة. وكأن الغرفة صندوق، وهو الشخص المحبوس داخل الصندوق. لم يعد يملك أي مفهوم للزمن، إذ ظل يعيد التعذيب مرارًا وتكرارًا.
أثار الطلاء حواس “هان فاي”، فازدادت نظرته حدّة.
انفجرت الشعيرات الدموية في عيني “هان فاي”، وشعر بطعنة في قلبه. كان الألم أعظم من الألم الجسدي بكثير.
هدأت شيا يي لان قليلاً، لكن صوتها كان يرتجف.
“لقد نسيت هذا اليأس، ولم يتبقَّ سوى الإحساس به…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرائحة كريهة.”
تسلل ضحك منخفض من مؤخرة رأسه، بدا وكأنه صادر عن طفل. لم يكن الطفل يعرف شيئًا سوى الضحك. ومع مرور الوقت، بات ضحكه يحتوي على كل المشاعر السلبية؛ الحزن، الخوف، اليأس، ثم تحول إلى شيء آخر تمامًا.
الفصل 615: وحيدًا
“كان يضحك طوال الوقت. في البداية، كان الضحك وسيلة للشفاء، لكن بعد أن شفى الكثير من الناس، صار ضحكه مخيفًا. بدأ الناس يقلقون من أنه في يومٍ ما سيقتلهم جميعًا!”
وعندما اقترب من نهاية الممر بمسافة عشرة أمتار تقريبًا، رأى لي فنغ والبقية.
بين جدران الغرفة الحمراء، سمع “هان فاي” لأول مرة المعنى الخفي في ذلك الضحك.
رآه الجميع بنظرته الخطيرة.
“ذلك الشخص… هو أنا؟ لكنني لم أضحك حقًا من قبل.”
عبرت شظايا من الذكريات أمام عينيه. وفي كل مرة يغادر فيها اللعبة، يجد نفسه متجمِّدًا في عالم مغمور بالدماء، وخلال تلك اللحظات القصيرة، كان رجل ملطخ بالدماء يقف خلفه. لم يكن “هان فاي” يعرف من هو، لكنه كان يعلم أنه في كل مرة يُطلق العنان للضحك المجنون، يحصل ذلك الشخص على المزيد من المشاعر، ليقترب من أن يصبح كيانًا حقيقيًا!
عبرت شظايا من الذكريات أمام عينيه. وفي كل مرة يغادر فيها اللعبة، يجد نفسه متجمِّدًا في عالم مغمور بالدماء، وخلال تلك اللحظات القصيرة، كان رجل ملطخ بالدماء يقف خلفه. لم يكن “هان فاي” يعرف من هو، لكنه كان يعلم أنه في كل مرة يُطلق العنان للضحك المجنون، يحصل ذلك الشخص على المزيد من المشاعر، ليقترب من أن يصبح كيانًا حقيقيًا!
“اهرب! الشيء قريب!”
وكان هناك أمرٌ يحدث في الواقع أيضًا. لن ينسى أبدًا تلك اللحظة التي عثر فيها بالصدفة على صورة لنفسه وهو يرتدي خوذة الألعاب. كانت الأبواب والنوافذ مقفلة، والشرطة تحيط بالمكان من الخارج. لا يمكن لبشرٍ حي أن يتسلل إلى منزله ويلتقط له صورة أثناء اللعب.
““هان فاي”! لا تقترب أكثر!”
أراد “هان فاي” أن يعرف من هو هذا الشخص، لكنه لم يجد إجابة، فاحتفظ بالصورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمعت الصواعق!
“ما العلاقة بيني وبين الضحك المجنون؟ هل هو مختبئ داخل الصندوق الأسود؟”
زُرعت بذور الشك في قلبه، وسقاها رقم 4 لتنمو.
لكن الصندوق الأسود ظهر قبل الضحك المجنون بكثير. وكلما فكر في الأمر، زاد التشوش في ذهنه. كل ما أراده هو معرفة الحقيقة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل تعرفون الحقيقة؟ هل رأيتم الشخص في الغرفة الحمراء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واقفًا وسط هذه الجنة الصغيرة التي رسمها الرسام، بدأت ذكريات طفولته الزائفة تتلاشى.
صرخ “هان فاي” في وجه الأطفال المتجمعين حول طاولة العمليات. كانوا قد فقدوا هوياتهم، وتحولوا إلى سلع تم انتزاع شخصياتهم لتقديمها للزبائن. حتى بعد موتهم، لم يكن لديهم وجوه.
“الآخرون ربما في خطر. هل تريدين مني أن أتركهم وأهرب؟”
اقترب بعض الأطفال من “هان فاي”.
“إنها في الأسفل.”
صرخت شيا يي لان وقد تغير شكل وجهها:
“كوني أكثر تحديدًا!”
“اتركوني! أنا أعرف الغرفة الحمراء! لا توجد سوى غرفة حمراء واحدة! كانت تُستخدم لانتزاع شخصيات الأطفال! جميع العمليات أُجريت هناك!”
اهتز هاتف الحارس.
وبعد أن قالت ذلك، سال دم أسود من فمها، وتشققت ملامحها التي كانت لا تشوبها شائبة.
كلما توغل أكثر، ظهرت نوافذ حمراء أكثر، وما بداخلها بات أكثر تعقيدًا.
“أنقذني! الغرفة الحمراء تقع تحت الأرض! لقد ذهبتُ إليها من قبل! أستطيع أن أدلك عليها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت لبعض الوقت، لكن بحلول ذلك الوقت، كان قد وصل بها إلى الطابق الرابع السفلي.
دفع الأطفال قطعة الكعكة في فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت الطلاءات الحمراء وكأنها تنبع من تلك الغرفة الحمراء. وعندما لامست “هان فاي”، ربطته بتلك الغرفة. وكأن الغرفة صندوق، وهو الشخص المحبوس داخل الصندوق. لم يعد يملك أي مفهوم للزمن، إذ ظل يعيد التعذيب مرارًا وتكرارًا.
شيا يي لان، التي لم تستطع يومًا التعبير عن أي مشاعر حقيقية، أظهرت أخيرًا خوفًا حقيقيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بين جدران الغرفة الحمراء، سمع “هان فاي” لأول مرة المعنى الخفي في ذلك الضحك.
كانت صرخاتها تخترق أذني “هان فاي”.
سرعان ما وصل “هان فاي” إلى الطابق الأول.
استفاق قليلًا من أوهامه.
انهارت لي فنغ على الأرض.
“حسنًا، سأثق بك مرة أخرى.”
بدأ الأطفال بمسح المزيد من الكعكة عليه احتفالًا بـ”ولادته من جديد”.
أمسك “هان فاي” بكاحلي شيا يي لان وسحبها.
“اتركوني! أنا أعرف الغرفة الحمراء! لا توجد سوى غرفة حمراء واحدة! كانت تُستخدم لانتزاع شخصيات الأطفال! جميع العمليات أُجريت هناك!”
وعندما رأى الأطفال ذلك، اندفعوا نحوه. قبضت الأيدي الصغيرة عليه، وبدأوا يدهنونه بكعكة الدم. ولكن، ولسببٍ غريب، لم يشعر بالخوف أو الجنون. بل بالعكس، غمره الحزن. وسط الفوضى، كان يسمع بكاء الأطفال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل “هان فاي” إلى نهاية الممر، وتوقف أمامهم.
ظهرت لعنات حمراء على قميص “هان فاي”. ترك الطفل رقم 4 لعناتٍ شرسة. كان يحلم بأن يجعل غرفته الغرفة الحمراء التالية. كان معجبًا بالغرفة الحمراء، ويريد أن يصبح صاحبها التالي، لكنه فشل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمق “هان فاي” وو لي وآي-لين المغمى عليهما.
أثرت تلك الرسائل الدموية في “هان فاي” بصدق. أيقظ الطفل رقم 4 ذكرياتٍ محطمة في عقله. لم يكن يعتقد أن ذكريات الطفولة المزيفة ستؤذيه، ولكن عندما أيقظها رقم 4، شعر أن دماغه على وشك التمزق من تلك الذكريات “العادية”.
ورغم أن الإشارة كانت سيئة هناك، إلا أنه استطاع أن يرى شيئًا.
“هل كانت طفولتي كلها زائفة؟”
“اهرب! الشيء قريب!”
زُرعت بذور الشك في قلبه، وسقاها رقم 4 لتنمو.
صاحت لي فنغ بصوت مرتعش حين سمعته.
كان إنكار ماضيه يعذبه.
“كوني أكثر تحديدًا!”
بدأ الأطفال بمسح المزيد من الكعكة عليه احتفالًا بـ”ولادته من جديد”.
تحركت الأشباح في الظلام.
“خذني بعيدًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توهجت نظرة “هان فاي”.
همست شيا يي لان، وقد بُح صوتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمق “هان فاي” وو لي وآي-لين المغمى عليهما.
رغم الألم، حملها “هان فاي” وخرج بها من الغرفة الحمراء. وما إن خرج منها، بدأ الألم يتلاشى، لكن الضغط على قلبه وعقله بقي مستمرًا.
“الآخرون ربما في خطر. هل تريدين مني أن أتركهم وأهرب؟”
لم يستطع أن يتذكر طفولته.
فصوت الإنذار يعني أن الناس قادمون، ولن يكون من السهل عليه التحرك بعدها.
ذلك الإحساس بالعيش دون ذكريات، كان يُهلك قدرته على التمثيل أمام الجمهور.
رآه الجميع بنظرته الخطيرة.
نعم، لقد كان يمثل أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف في الظلام.
لكن، بينما كان الآخرون يتظاهرون بالشجاعة، كان “هان فاي” يتظاهر بالهدوء.
كان هذا جنة دامية.
“لقد بدأت أفقد السيطرة… فليكن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكن لمكان أن يكون منزلًا بلا عائلة.”
توهجت نظرة “هان فاي”.
استخدم كاميرا الحارس كعينه.
وضغطه النفسي خنق شيا يي لان.
أثار الطلاء حواس “هان فاي”، فازدادت نظرته حدّة.
كان يخطط للتحرك عندما انفتح باب الممر.
انفجرت الشعيرات الدموية في عيني “هان فاي”، وشعر بطعنة في قلبه. كان الألم أعظم من الألم الجسدي بكثير.
وقف الحارس الطويل في الظل، يحمل سكينين حادين.
أثرت تلك الرسائل الدموية في “هان فاي” بصدق. أيقظ الطفل رقم 4 ذكرياتٍ محطمة في عقله. لم يكن يعتقد أن ذكريات الطفولة المزيفة ستؤذيه، ولكن عندما أيقظها رقم 4، شعر أن دماغه على وشك التمزق من تلك الذكريات “العادية”.
كان جسده مغطى بكلمة “الموت”.
الفصل 615: وحيدًا
وقف في الظلام.
لم يكن لدى “هان فاي” فكرة عمّا يحدث هناك.
اهتز هاتف الحارس.
نعم، لقد كان يمثل أيضًا.
ثم دوى صوت إنذار من خارج المبنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان إنكار ماضيه يعذبه.
لم يكن لدى “هان فاي” فكرة عمّا يحدث هناك.
نظرت إليه بدهشة.
وفي الحالات العادية، كان من الأفضل الاختباء والانتظار.
فتحت شيا يي لان وفم الحارس الممسوس أفواههما بذهول.
لكن “هان فاي” حدق في الحارس، وغرز أصابعه في قلب الجثة.
“يمكنكم جري معكم إلى الهاوية. ربما… أحب هذا الإحساس.”
تدفقت الدماء على كتفه، وقطرت إلى الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما رأى الأطفال ذلك، اندفعوا نحوه. قبضت الأيدي الصغيرة عليه، وبدأوا يدهنونه بكعكة الدم. ولكن، ولسببٍ غريب، لم يشعر بالخوف أو الجنون. بل بالعكس، غمره الحزن. وسط الفوضى، كان يسمع بكاء الأطفال.
تحركت الأشباح في الظلام.
ظهرت هذه الكلمة في عقله فجأة.
ارتدى الظلمة كثياب، وتحرك عبر الظل.
همست شيا يي لان، وقد بُح صوتها.
هاجمت العاصفة النوافذ، وتحطمت الزجاجات.
دفع الأطفال قطعة الكعكة في فمها.
لمعت الصواعق!
ثم نظر إلى اللوحة الزيتية الحمراء.
ونحت الضوء المؤقت ملامحه الحادة.
ثم هز رأسه.
رآه الجميع بنظرته الخطيرة.
صرخت لي فنغ، وملامحها مشوهة بفعل الرعب.
في الممر، تمزق الجو عندما اصطدمت الظلمة!
انهار باب الأمان.
دفع الأطفال قطعة الكعكة في فمها.
وتطاير القاتل بعيدًا.
الفصل 615: وحيدًا
فتحت شيا يي لان وفم الحارس الممسوس أفواههما بذهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ““هان فاي”! هل يمكنك أن تتركني هنا؟ لا داعي لأن تأخذني معك!”
لم يتوقع أيٌّ منهما ذلك.
فصوت الإنذار يعني أن الناس قادمون، ولن يكون من السهل عليه التحرك بعدها.
لم يعد “هان فاي” هو الرجل المطارد من قبل “الفراشة”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فبعد مهمتي المذبح، أصبح أقوى بكثير.
“لقد نسيت هذا اليأس، ولم يتبقَّ سوى الإحساس به…”
“سننزل إلى الأسفل الآن. أخبريني أين الغرفة الحمراء الحقيقية!”
لم يكن يثق بها تمامًا بعد.
اندفع “هان فاي” نحو الدرج.
كان هذا المكان المخيف مألوفًا ل”هان فاي” بشكل غريب.
“إنها في الأسفل.”
أمسك “هان فاي” بكاحلي شيا يي لان وسحبها.
هدأت شيا يي لان قليلاً، لكن صوتها كان يرتجف.
عاد لينقذ من تخلوا عنه رغم الخطر الذي يُهدد حياته.
“كوني أكثر تحديدًا!”
دفع الأطفال قطعة الكعكة في فمها.
أبدى “هان فاي” قلقًا واضحًا.
ولحسن الحظ، كان “هان فاي” قد أحضر كاميرته الخاصة.
فصوت الإنذار يعني أن الناس قادمون، ولن يكون من السهل عليه التحرك بعدها.
أراد “هان فاي” أن يعرف من هو هذا الشخص، لكنه لم يجد إجابة، فاحتفظ بالصورة.
“إنها في نهاية الممر، في الطابق الرابع السفلي!”
تسلل ضحك منخفض من مؤخرة رأسه، بدا وكأنه صادر عن طفل. لم يكن الطفل يعرف شيئًا سوى الضحك. ومع مرور الوقت، بات ضحكه يحتوي على كل المشاعر السلبية؛ الحزن، الخوف، اليأس، ثم تحول إلى شيء آخر تمامًا.
ردّت شيا يي لان.
كان هذا المكان المخيف مألوفًا ل”هان فاي” بشكل غريب.
سرعان ما وصل “هان فاي” إلى الطابق الأول.
“اتركوني! أنا أعرف الغرفة الحمراء! لا توجد سوى غرفة حمراء واحدة! كانت تُستخدم لانتزاع شخصيات الأطفال! جميع العمليات أُجريت هناك!”
““هان فاي”! هل يمكنك أن تتركني هنا؟ لا داعي لأن تأخذني معك!”
وفي الحالات العادية، كان من الأفضل الاختباء والانتظار.
لم تكن شيا يي لان تريد الذهاب تحت الأرض، لكنه لم يطلق سراحها.
“منذ متى وهم هنا؟”
لم يكن يثق بها تمامًا بعد.
رآه الجميع بنظرته الخطيرة.
“الممثلون الآخرون هنا أيضًا.”
رآه الجميع بنظرته الخطيرة.
استطاع أن يتخيل أماكنهم من وقع خطواتهم المرتبكة.
ارتدى الظلمة كثياب، وتحرك عبر الظل.
“يجب أن أحاول إنقاذهم.”
كان ذلك صادمًا وجديرًا بالإعجاب.
تناثرت الطلاءات الحمراء في كل مكان.
زُرعت بذور الشك في قلبه، وسقاها رقم 4 لتنمو.
بدت اللوحات الزيتية وكأنها تومض.
الفصل 615: وحيدًا
صرخت شيا يي لان بيأس بينما كان “هان فاي” يجرّها إلى الأسفل.
كشفت الكاميرا عن لوحات زيتية تغطي الأرضية.
ومن خلال العويل، تأكد “هان فاي” من أن الممثلين الآخرين محاصرون في الطابق الرابع السفلي.
كان ذلك صادمًا وجديرًا بالإعجاب.
ركل النفايات بعيدًا ونظر إلى أسفل الدرج.
انهار باب الأمان.
لم يستطع رؤية القاع.
كان هذا المكان المخيف مألوفًا ل”هان فاي” بشكل غريب.
“لا يجب أن نذهب أبعد من ذلك! سنموت!”
“هل كانت طفولتي كلها زائفة؟”
قالت شيا يي لان محاولة ردعه، لكن دون جدوى.
ذلك الإحساس بالعيش دون ذكريات، كان يُهلك قدرته على التمثيل أمام الجمهور.
“الآخرون ربما في خطر. هل تريدين مني أن أتركهم وأهرب؟”
صرخ “هان فاي” في وجه الأطفال المتجمعين حول طاولة العمليات. كانوا قد فقدوا هوياتهم، وتحولوا إلى سلع تم انتزاع شخصياتهم لتقديمها للزبائن. حتى بعد موتهم، لم يكن لديهم وجوه.
صرخ “هان فاي” بصوتٍ عالٍ، كي يسمعه الجمهور.
تحركت الأشباح في الظلام.
حين هرب الآخرون وتركوه، عاد هو لإنقاذهم.
حين هرب الآخرون وتركوه، عاد هو لإنقاذهم.
عاد لينقذ من تخلوا عنه رغم الخطر الذي يُهدد حياته.
لم تكن شيا يي لان تريد الذهاب تحت الأرض، لكنه لم يطلق سراحها.
كان ذلك صادمًا وجديرًا بالإعجاب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم تعرف شيا يي لان كيف ترد.
“حسنًا، سأثق بك مرة أخرى.”
فكرت لبعض الوقت، لكن بحلول ذلك الوقت، كان قد وصل بها إلى الطابق الرابع السفلي.
عبرت شظايا من الذكريات أمام عينيه. وفي كل مرة يغادر فيها اللعبة، يجد نفسه متجمِّدًا في عالم مغمور بالدماء، وخلال تلك اللحظات القصيرة، كان رجل ملطخ بالدماء يقف خلفه. لم يكن “هان فاي” يعرف من هو، لكنه كان يعلم أنه في كل مرة يُطلق العنان للضحك المجنون، يحصل ذلك الشخص على المزيد من المشاعر، ليقترب من أن يصبح كيانًا حقيقيًا!
لم يكن هناك كاميرات، فهذا الجزء لم يكن ضمن موقع التصوير.
كان ذلك صادمًا وجديرًا بالإعجاب.
ولحسن الحظ، كان “هان فاي” قد أحضر كاميرته الخاصة.
دفع الأطفال قطعة الكعكة في فمها.
استخدم كاميرا الحارس كعينه.
“هل كانت طفولتي كلها زائفة؟”
ورغم أن الإشارة كانت سيئة هناك، إلا أنه استطاع أن يرى شيئًا.
قالت شيا يي لان محاولة ردعه، لكن دون جدوى.
“الرائحة كريهة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأرض كانت مليئة بأزهار وعشب أحمر.
كشفت الكاميرا عن لوحات زيتية تغطي الأرضية.
وبعد أن قالت ذلك، سال دم أسود من فمها، وتشققت ملامحها التي كانت لا تشوبها شائبة.
كل من مر من هنا، علق به الطلاء.
نظرت إليه بدهشة.
“منذ متى وهم هنا؟”
““هان فاي”! لا تقترب أكثر!”
الجدران المتشققة رُسمت عليها نوافذ حمراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن “هان فاي” حدق في الحارس، وغرز أصابعه في قلب الجثة.
الأرض كانت مليئة بأزهار وعشب أحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توهجت نظرة “هان فاي”.
كان هذا جنة دامية.
“هل تعرفون الحقيقة؟ هل رأيتم الشخص في الغرفة الحمراء؟”
شعور كأنك دخلت كابوسًا لا نهاية له.
ثم دوى صوت إنذار من خارج المبنى.
“هل يمكن أن تكون هذه هي الأسباب التي جعلت المستشفى يُهجر فجأة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركل النفايات بعيدًا ونظر إلى أسفل الدرج.
كان هذا المكان المخيف مألوفًا ل”هان فاي” بشكل غريب.
لم يعد “هان فاي” هو الرجل المطارد من قبل “الفراشة”.
واقفًا وسط هذه الجنة الصغيرة التي رسمها الرسام، بدأت ذكريات طفولته الزائفة تتلاشى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن “هان فاي” لم يُعرها اهتمامًا.
وبرز الجو الغريب المحيط به، كأنه عاد للعالم الغامض.
كان هذا جنة دامية.
“المنزل؟”
لكن الصندوق الأسود ظهر قبل الضحك المجنون بكثير. وكلما فكر في الأمر، زاد التشوش في ذهنه. كل ما أراده هو معرفة الحقيقة.
ظهرت هذه الكلمة في عقله فجأة.
سرعان ما وصل “هان فاي” إلى الطابق الأول.
ثم هز رأسه.
لم يتوقع أيٌّ منهما ذلك.
“لا يمكن لمكان أن يكون منزلًا بلا عائلة.”
“إنها في نهاية الممر، في الطابق الرابع السفلي!”
تلاطمت التناقضات في ذهنه، وواصل السير باتجاه مصدر الصرخات.
بدأ الأطفال بمسح المزيد من الكعكة عليه احتفالًا بـ”ولادته من جديد”.
كلما توغل أكثر، ظهرت نوافذ حمراء أكثر، وما بداخلها بات أكثر تعقيدًا.
فقد انكشفت جنونه الكامن بالكامل.
أثار الطلاء حواس “هان فاي”، فازدادت نظرته حدّة.
تلاطمت التناقضات في ذهنه، وواصل السير باتجاه مصدر الصرخات.
وعندما اقترب من نهاية الممر بمسافة عشرة أمتار تقريبًا، رأى لي فنغ والبقية.
انهارت لي فنغ على الأرض.
“لماذا لم يتبقَّ سوى أنتم الثلاثة؟”
“هل كانت طفولتي كلها زائفة؟”
““هان فاي”! لا تقترب أكثر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت الطلاءات الحمراء وكأنها تنبع من تلك الغرفة الحمراء. وعندما لامست “هان فاي”، ربطته بتلك الغرفة. وكأن الغرفة صندوق، وهو الشخص المحبوس داخل الصندوق. لم يعد يملك أي مفهوم للزمن، إذ ظل يعيد التعذيب مرارًا وتكرارًا.
صاحت لي فنغ بصوت مرتعش حين سمعته.
“لا يجب أن نذهب أبعد من ذلك! سنموت!”
“اهرب! الشيء قريب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واقفًا وسط هذه الجنة الصغيرة التي رسمها الرسام، بدأت ذكريات طفولته الزائفة تتلاشى.
كانت لهجتها حادة.
“إنها في نهاية الممر، في الطابق الرابع السفلي!”
لكن “هان فاي” لم يُعرها اهتمامًا.
لم يكن يثق بها تمامًا بعد.
“ستموت! ارجع! اتركنا!”
انفجرت الشعيرات الدموية في عيني “هان فاي”، وشعر بطعنة في قلبه. كان الألم أعظم من الألم الجسدي بكثير.
صرخت لي فنغ، وملامحها مشوهة بفعل الرعب.
وبعد أن قالت ذلك، سال دم أسود من فمها، وتشققت ملامحها التي كانت لا تشوبها شائبة.
أشارت إلى اللوحة الزيتية بجانب “هان فاي”:
لم يتوقع أيٌّ منهما ذلك.
“الشيء هناك!”
لم يكن هناك كاميرات، فهذا الجزء لم يكن ضمن موقع التصوير.
وصل “هان فاي” إلى نهاية الممر، وتوقف أمامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكن لمكان أن يكون منزلًا بلا عائلة.”
“لماذا أتيت؟”
لكن الصندوق الأسود ظهر قبل الضحك المجنون بكثير. وكلما فكر في الأمر، زاد التشوش في ذهنه. كل ما أراده هو معرفة الحقيقة.
انهارت لي فنغ على الأرض.
كان هذا جنة دامية.
“لقد تخلينا عنك وهربنا، ومع ذلك عدت لإنقاذنا؟ لقد حكمنا عليك بالموت. أنا آسفة!”
ذهلت لي فنغ.
“لا بأس!”
“حسنًا، سأثق بك مرة أخرى.”
رمق “هان فاي” وو لي وآي-لين المغمى عليهما.
دفع الأطفال قطعة الكعكة في فمها.
ثم نظر إلى اللوحة الزيتية الحمراء.
كانت صرخاتها تخترق أذني “هان فاي”.
“يمكنكم جري معكم إلى الهاوية. ربما… أحب هذا الإحساس.”
ثم نظر إلى اللوحة الزيتية الحمراء.
ذهلت لي فنغ.
وفي الحالات العادية، كان من الأفضل الاختباء والانتظار.
نظرت إليه بدهشة.
وكان هناك أمرٌ يحدث في الواقع أيضًا. لن ينسى أبدًا تلك اللحظة التي عثر فيها بالصدفة على صورة لنفسه وهو يرتدي خوذة الألعاب. كانت الأبواب والنوافذ مقفلة، والشرطة تحيط بالمكان من الخارج. لا يمكن لبشرٍ حي أن يتسلل إلى منزله ويلتقط له صورة أثناء اللعب.
كان “هان فاي” قد تغيّر تمامًا.
“لا يجب أن نذهب أبعد من ذلك! سنموت!”
فقد انكشفت جنونه الكامن بالكامل.
كان هذا جنة دامية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبدى “هان فاي” قلقًا واضحًا.
فصل مدعوم
كان هذا المكان المخيف مألوفًا ل”هان فاي” بشكل غريب.
تناثرت الطلاءات الحمراء في كل مكان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات