613
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الرسّام الكبير عاد، يحمل دلاء طلاء. لا أحبه، لكنه أهداني حلوى في عيد ميلادي. لون طعمها يشبه الشمس. كم مضى على آخر مرة رأيت فيها الشمس؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“شبح!” لم يسبق أن شعر وو لي بهذا الرعب. حاول الإفلات بعنف، مستعدًا لقطع ذراعيه إن تطلّب الأمر. “هذه اليدان الملطختان بالكعكة الحمراء! هم من تركوا بصماتهم على ظهر آي-لين!”
الفصل 613: عيد ميلاد سعيد!
“اكتشفت لاحقًا أن عمله كان مهرجًا أيضًا. لمَ قد ينقذ مهرج مجموعة من الوحوش؟”
ترجمة: Arisu san
وراء الباب، كانت الطاولة السوداء والمرأة عديمة الوجه لا تزال تلاحقهم!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وراء الباب، كانت الطاولة السوداء والمرأة عديمة الوجه لا تزال تلاحقهم!
كانت “آي-لين” قد شاهدت أطفالًا يركضون في ممر الطابق الثاني من قبل، لذا لم تكن تحبذ الصعود إلى هذا الطابق. ومع ذلك، جرفها الآخرون معهم قبل أن تدرك ما يجري. وعندما استوعبت الأمر، كان الأوان قد فات لتمنعهم.
انهار الباب، وسقطت الخزانة فوق شياو تشين.
“هذا سيء! لماذا نحن هنا؟!” صرخت آي-لين وهي تتراجع، فاصطدمت بـ”شياو تشين” من خلفها.
وبينما كانت لي فينغ تساعد آي-لين، صعد شياو تشين فوق الطاولة الجراحية أيضًا. في غمرة ذعره، داس على الكعكة الحمراء، فتطايرت الصبغة في كل مكان.
“لا تتوقفي!” كان شياو تشين مرعوبًا حد الجنون. الطاولة الطقسية المتحركة ولوحة الموت العملاقة بلا وجه قد تركتا ندوبًا في قلبه.
شعرت آي-لين بشيء يحك ظهرها. استدارت، لترى بصمات الأطفال تظهر مجددًا، وذراعًا شاحبة تخرج من ملابسها! صرخت وركضت، وأسقطت وو لي معها. من دون مساعدتهما، انفتح الباب أكثر.
“هناك أشباح في هذا الطابق! حقًا!” حاولت آي-لين إيقاف من حولها، لكن شيئًا مرعبًا وقع فجأة—ظهرت الطاولة الطقسية عند مهبط السلم، خارج باب الطوارئ تمامًا. كانت لوحة المرأة الميتة عديمة الوجه ملتصقة بالنافذة، وكأنها تحدق بهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتركوني!” ترددت خطواتهم في الممر، بينما تُرك شياو تشين خلفهم، تمامًا كما حدث مع هان فاي. بكى وصرخ، ووجهه مشوّه من الرعب.
“ما زالت تلاحقنا!” صرخ شياو تشين وهو يدفع آي-لين ويواصل الركض. بعد لحظات، وصل الممثلون الخمسة إلى منتصف ممر الطابق الثاني، حيث كانت الطاولة الجراحية الثقيلة.
“ضحكت كثيرًا. وكشكر، عضضت يده التي يرسم بها، ونقشت رقمًا على ذراعه.”
لم يعرف أحد من وضع الطاولة هناك، ولا لماذا وُضع فوقها كعكة دموية.
“اللعنة!” شتم شياو تشين وهو يزحف نازلًا.
“ربما يمكننا استخدام هذه الطاولة لسد الباب.” لم تكن “لي فينغ” قد أنهت كلامها، حين اندفع “باي تشا” من أمامها. الرجل الذي كان أشجعهم، ركض أسرعهم عند ظهور الخطر. تسلق الطاولة واندفع نحو الباب الأيمن الذي لم يكن جزءًا من موقع التصوير. تبعه “وو لي”، فلم يكن أمام لي فينغ سوى اللحاق بهما، لكنها تريثت لمساعدة آي-لين.
ارتجف وو لي بشدة، وكان قاب قوسين أو أدنى من فقدان الوعي. لطالما أدى أدوار الأشرار في أفلام الرعب، لكنه الآن تذوّق طعم الرعب الحقيقي. الأطفال عديمو الوجوه التفوا أسفل الطاولة، وأيديهم ملوثة بالكعكة.
وبينما كانت لي فينغ تساعد آي-لين، صعد شياو تشين فوق الطاولة الجراحية أيضًا. في غمرة ذعره، داس على الكعكة الحمراء، فتطايرت الصبغة في كل مكان.
لكن ما إن توقفوا، حتى انطلق ضحك أطفال من الدرج، مصحوبًا بصوت يهمس مرارًا:
“اللعنة!” شتم شياو تشين وهو يزحف نازلًا.
“الباب مقفل!” صرخ باي تشا، وقد وصل أولًا وراح يهز القفل الصدئ بجنون.
“أسرع!” صرخ وو لي وهو يسحب شياو تشين. ثم التفت نحو لي فينغ وآي-لين، ممدًا يديه ليساعدهما. “هيا بسرعة!”
“نسيت اسمي. قال الأطباء إن رقم (4) هو كل شيء لي. لذا تركت ذلك الرقم عليه. هل يملك كل شيء يخصني الآن؟”
لكن وجه وو لي تبدّل عندما لمح باب الطوارئ خلف آي-لين يُفتح من تلقاء نفسه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظن هذا يكفي.”
وراء الباب، كانت الطاولة السوداء والمرأة عديمة الوجه لا تزال تلاحقهم!
“الأطباء يجمعون الأطفال المحطمين كهواية. يفتحون رؤوسنا ليروا ما المختلف فيها.”
“إنها هنا!” سحب وو لي يديه مذعورًا، لكنه شعر بشيء يمسك به. نظر إلى أسفل، فوجد طفلًا بلا ملامح، مثقوب الوجه، راكعًا تحت الطاولة، يمسكه بيدين ملطختين بالكعكة الحمراء!
“ضحكت كثيرًا. وكشكر، عضضت يده التي يرسم بها، ونقشت رقمًا على ذراعه.”
“شبح!” لم يسبق أن شعر وو لي بهذا الرعب. حاول الإفلات بعنف، مستعدًا لقطع ذراعيه إن تطلّب الأمر. “هذه اليدان الملطختان بالكعكة الحمراء! هم من تركوا بصماتهم على ظهر آي-لين!”
“أكمل الرسّام نافذته الحادية والثلاثين. قال إنه لن يعود، واعتذر لأنه لم يستطع إنقاذنا.”
تعثر وسقط أرضًا، وسقط هاتفه معه.
“أغلقوا الباب أولًا!”
“اركضوا!” صرخ ليحذّر زملاءه. لكن الهاتف الذي سقط كان قد أضاء، وكشف عن وجوه أطفال مخفية تحت الطاولة الجراحية!
“الرسّام الكبير عاد، يحمل دلاء طلاء. لا أحبه، لكنه أهداني حلوى في عيد ميلادي. لون طعمها يشبه الشمس. كم مضى على آخر مرة رأيت فيها الشمس؟”
ارتجف وو لي بشدة، وكان قاب قوسين أو أدنى من فقدان الوعي. لطالما أدى أدوار الأشرار في أفلام الرعب، لكنه الآن تذوّق طعم الرعب الحقيقي. الأطفال عديمو الوجوه التفوا أسفل الطاولة، وأيديهم ملوثة بالكعكة.
“شبح!” لم يسبق أن شعر وو لي بهذا الرعب. حاول الإفلات بعنف، مستعدًا لقطع ذراعيه إن تطلّب الأمر. “هذه اليدان الملطختان بالكعكة الحمراء! هم من تركوا بصماتهم على ظهر آي-لين!”
في الأثناء، ساعدت لي فينغ آي-لين على عبور الطاولة، وركضتا نحو الباب الأيمن.
“أهناك أحد؟” سألت لي فينغ متأملة. “شياو تشين داس على الكعكة، الكعكة لطّخت وو لي، وآي-لين عليها بصمات الأطفال. فقط من تلوث بالطلاء الأحمر يمكنه رؤية الشبح؟ الكعكة تخص الأشباح؟”
“الباب مقفل!” صرخ باي تشا، وقد وصل أولًا وراح يهز القفل الصدئ بجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف الأربعة، ولم يجرؤوا على التقدم.
“اركله كما فعل هان فاي!” صاح شياو تشين وركل الباب بقوة. صدر صوت عالٍ، لكن القفل لم يتأثر. “هذا مستحيل! هان فاي كسره بسهولة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن وجه وو لي تبدّل عندما لمح باب الطوارئ خلف آي-لين يُفتح من تلقاء نفسه!
حاولا مرة أخرى، بلا جدوى. اقترب صوت جرّ الطاولة، وبدأ اليأس يسيطر عليهم. أدركوا حينها كم هو صعب النجاة بالنسبة للبشر العاديين. باب مقفل فقط كاد ينهيهم. اهتز الباب، ولو أُتيح لهم دقيقة أو اثنتين، لأزالوا القفل، لكن الظلام كان يزحف نحوهم.
“أنا مرهق… لم أشعر بهذا التعب من قبل.”
“فلنختبئ!” صرخوا، وركضوا جميعًا إلى غرفة مظلمة بجوار باب الطوارئ. لم يعرفوا ما وظيفة الغرفة، لكنها كانت كريهة الرائحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعرف أحد من وضع الطاولة هناك، ولا لماذا وُضع فوقها كعكة دموية.
“الرائحة مقززة.”
ارتجف وو لي بشدة، وكان قاب قوسين أو أدنى من فقدان الوعي. لطالما أدى أدوار الأشرار في أفلام الرعب، لكنه الآن تذوّق طعم الرعب الحقيقي. الأطفال عديمو الوجوه التفوا أسفل الطاولة، وأيديهم ملوثة بالكعكة.
“أغلقوا الباب أولًا!”
“ما زالت تلاحقنا!” صرخ شياو تشين وهو يدفع آي-لين ويواصل الركض. بعد لحظات، وصل الممثلون الخمسة إلى منتصف ممر الطابق الثاني، حيث كانت الطاولة الجراحية الثقيلة.
لأول مرة، تعاون باي تشا وشياو تشين، ودفعا الخزائن لسد الباب. “ليس كافيًا! نحتاج المزيد!” استخدموا كل ما في الغرفة من أثاث لسد الباب بأسرع ما يمكن.
“آآآه! انظروا!” قفز كأن شيئًا لسعه، وأشار إلى الأرض. نظر الجميع. الغرفة التي بدت كغرفة ترفيه للأطفال، كانت جدرانها مرسومة بنوافذ توحي بمنظر خارجي، لكن الأرض كانت مليئة برسائل حمراء مشؤومة:
“أظن هذا يكفي.”
“أنا مرهق… لم أشعر بهذا التعب من قبل.”
“أنا مرهق… لم أشعر بهذا التعب من قبل.”
“سألني كثيرون لماذا عضضته حتى الموت. تساءلوا عن إنسانيتي.”
“أظافري تحطمت… لقد ضحيت كثيرًا من أجل هذا البرنامج.”
“لا تتوقفي!” كان شياو تشين مرعوبًا حد الجنون. الطاولة الطقسية المتحركة ولوحة الموت العملاقة بلا وجه قد تركتا ندوبًا في قلبه.
جلس شياو تشين على الأرض، وقلبه ما يزال يخفق بجنون. لكنه شعر فجأة بشيء رطب أسفل جسده. سلط ضوء الهاتف على الأرض.
“إنها هنا!” سحب وو لي يديه مذعورًا، لكنه شعر بشيء يمسك به. نظر إلى أسفل، فوجد طفلًا بلا ملامح، مثقوب الوجه، راكعًا تحت الطاولة، يمسكه بيدين ملطختين بالكعكة الحمراء!
“آآآه! انظروا!” قفز كأن شيئًا لسعه، وأشار إلى الأرض. نظر الجميع. الغرفة التي بدت كغرفة ترفيه للأطفال، كانت جدرانها مرسومة بنوافذ توحي بمنظر خارجي، لكن الأرض كانت مليئة برسائل حمراء مشؤومة:
“غادر الرسّام ولم يعد. في الواقع… أفتقده. هو الوحيد الذي قال لي: عيد ميلاد سعيد.”
“أمي لا تريدني، لكني لا أكرهها. أعلم أنني وحش. هكذا يناديني الأطفال الآخرون. لا ينبغي لي أن أعيش معهم.”
“ما الذي يجعل مستشفى تجميل يملك ساحة ألعاب للأطفال في قبو بهذا العمق؟ ولماذا جميع الإشارات على الجدران ممسوحة؟”
“سألني كثيرون لماذا عضضته حتى الموت. تساءلوا عن إنسانيتي.”
“لكنه هناك! يقف هناك!” بالكاد استطاعت آي-لين الحديث، وأشارت إلى الرجل السادس في الغرفة.
“مضحك… تنادونني بالوحش ثم تحاكمونني كإنسان؟”
“لا… هناك شيء!” رأت لي فينغ آثار أقدام جديدة.
“هاها. تمنيت أمنية عيد ميلادي اليوم، لن أخبركم ما هي، لكنني سأراقبكم لأرى إن كانت ستتحقق.”
“اركله كما فعل هان فاي!” صاح شياو تشين وركل الباب بقوة. صدر صوت عالٍ، لكن القفل لم يتأثر. “هذا مستحيل! هان فاي كسره بسهولة!”
“الأطباء يجمعون الأطفال المحطمين كهواية. يفتحون رؤوسنا ليروا ما المختلف فيها.”
“لكنه هناك! يقف هناك!” بالكاد استطاعت آي-لين الحديث، وأشارت إلى الرجل السادس في الغرفة.
“الطبيب طيب. كان يطعمنا (الحُب) قبل أن يفتح رؤوسنا. (الحُب) هو أغلى شيء هنا. أمي قالت قديمًا إنها ندمت لأنها لم تحبني أكثر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه قادم!” قال وو لي وهو يعض على أسنانه… ثم حدث شيء أفزعهم أكثر!
“نسيت كيف عضضت الطبيب حتى الموت. ربما أخذت الكثير من الحُب ولم أعد أتحمل.”
“أنا مرهق… لم أشعر بهذا التعب من قبل.”
“قابلت رجلًا غريبًا اليوم، رساماً جاء ليعلمنا رسم النوافذ. قال إنه خزن العالم في تلك النوافذ. قال: انظروا للنوافذ حين تجوعون للحُب.”
“ما هذه الرسائل؟ مرعبة جدًا!” تجمّد الممثلون في أماكنهم. فجأة، صدم شيء الباب بقوة. ثم صدمة أخرى… وانفتح الباب قليلًا. ظهرت وجوه أطفال من الشق، بلا ملامح، وأيديهم ملطخة بالكعكة.
“ما الجميل في العالم الخارجي؟ الجميع يناديني بالوحش. يرونني دودة، أو أسوأ!”
“أسرع!” صرخ وو لي وهو يسحب شياو تشين. ثم التفت نحو لي فينغ وآي-لين، ممدًا يديه ليساعدهما. “هيا بسرعة!”
“الرسّام الكبير عاد، يحمل دلاء طلاء. لا أحبه، لكنه أهداني حلوى في عيد ميلادي. لون طعمها يشبه الشمس. كم مضى على آخر مرة رأيت فيها الشمس؟”
“ما هذه الرسائل؟ مرعبة جدًا!” تجمّد الممثلون في أماكنهم. فجأة، صدم شيء الباب بقوة. ثم صدمة أخرى… وانفتح الباب قليلًا. ظهرت وجوه أطفال من الشق، بلا ملامح، وأيديهم ملطخة بالكعكة.
“حياتي تكرار… رؤوسي تُشق دائمًا. يحاولون تغييري، بلا جدوى. الوحوش تظل وحوشًا.”
“أنا مرهق… لم أشعر بهذا التعب من قبل.”
“أكمل الرسّام نافذته الحادية والثلاثين. قال إنه لن يعود، واعتذر لأنه لم يستطع إنقاذنا.”
“أنا مرهق… لم أشعر بهذا التعب من قبل.”
“اكتشفت لاحقًا أن عمله كان مهرجًا أيضًا. لمَ قد ينقذ مهرج مجموعة من الوحوش؟”
“قابلت رجلًا غريبًا اليوم، رساماً جاء ليعلمنا رسم النوافذ. قال إنه خزن العالم في تلك النوافذ. قال: انظروا للنوافذ حين تجوعون للحُب.”
“ضحكت كثيرًا. وكشكر، عضضت يده التي يرسم بها، ونقشت رقمًا على ذراعه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف الأربعة، ولم يجرؤوا على التقدم.
“نسيت اسمي. قال الأطباء إن رقم (4) هو كل شيء لي. لذا تركت ذلك الرقم عليه. هل يملك كل شيء يخصني الآن؟”
“ربما يمكننا استخدام هذه الطاولة لسد الباب.” لم تكن “لي فينغ” قد أنهت كلامها، حين اندفع “باي تشا” من أمامها. الرجل الذي كان أشجعهم، ركض أسرعهم عند ظهور الخطر. تسلق الطاولة واندفع نحو الباب الأيمن الذي لم يكن جزءًا من موقع التصوير. تبعه “وو لي”، فلم يكن أمام لي فينغ سوى اللحاق بهما، لكنها تريثت لمساعدة آي-لين.
“حلوى مقابل كل شيء لوحش؟ هل هذا صفقة عادلة؟”
“قابلت رجلًا غريبًا اليوم، رساماً جاء ليعلمنا رسم النوافذ. قال إنه خزن العالم في تلك النوافذ. قال: انظروا للنوافذ حين تجوعون للحُب.”
“غادر الرسّام ولم يعد. في الواقع… أفتقده. هو الوحيد الذي قال لي: عيد ميلاد سعيد.”
“هاها. تمنيت أمنية عيد ميلادي اليوم، لن أخبركم ما هي، لكنني سأراقبكم لأرى إن كانت ستتحقق.”
كانت الرسائل تغطي الأرض، طازجة ومريعة.
في الأثناء، ساعدت لي فينغ آي-لين على عبور الطاولة، وركضتا نحو الباب الأيمن.
“ما هذه الرسائل؟ مرعبة جدًا!” تجمّد الممثلون في أماكنهم. فجأة، صدم شيء الباب بقوة. ثم صدمة أخرى… وانفتح الباب قليلًا. ظهرت وجوه أطفال من الشق، بلا ملامح، وأيديهم ملطخة بالكعكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الطبيب طيب. كان يطعمنا (الحُب) قبل أن يفتح رؤوسنا. (الحُب) هو أغلى شيء هنا. أمي قالت قديمًا إنها ندمت لأنها لم تحبني أكثر.”
“أغلقوا الباب بسرعة!” كان وو لي أول من استعاد وعيه. تحرك الجميع لسد الباب مجددًا. أثناء ذلك، لمح كل من آي-لين، وو لي، وشياو تشين شخصًا آخر في الغرفة! “انظروا هناك!” أضاء الهاتف الركن—رجل نحيل يرتدي زي الرسامين، يكتب على الحائط ومعه دلو طلاء أحمر.
انهار الباقون نفسيًا، ولم يعودوا يحتملون. بما أن الباب الأيمن مقفل، توجهوا نحو الأيسر.
“أين؟! هل أنتم مجانين؟!” صرخ باي تشا، فلم يرَ شيئًا سوى الرسائل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين؟! هل أنتم مجانين؟!” صرخ باي تشا، فلم يرَ شيئًا سوى الرسائل.
“أهناك أحد؟” سألت لي فينغ متأملة. “شياو تشين داس على الكعكة، الكعكة لطّخت وو لي، وآي-لين عليها بصمات الأطفال. فقط من تلوث بالطلاء الأحمر يمكنه رؤية الشبح؟ الكعكة تخص الأشباح؟”
ترجمة: Arisu san
“لكنه هناك! يقف هناك!” بالكاد استطاعت آي-لين الحديث، وأشارت إلى الرجل السادس في الغرفة.
“الرائحة مقززة.”
“هل أنتم مخبولون؟!” صرخ باي تشا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا… هناك شيء!” رأت لي فينغ آثار أقدام جديدة.
“ربما يمكننا استخدام هذه الطاولة لسد الباب.” لم تكن “لي فينغ” قد أنهت كلامها، حين اندفع “باي تشا” من أمامها. الرجل الذي كان أشجعهم، ركض أسرعهم عند ظهور الخطر. تسلق الطاولة واندفع نحو الباب الأيمن الذي لم يكن جزءًا من موقع التصوير. تبعه “وو لي”، فلم يكن أمام لي فينغ سوى اللحاق بهما، لكنها تريثت لمساعدة آي-لين.
“إنه قادم!” قال وو لي وهو يعض على أسنانه… ثم حدث شيء أفزعهم أكثر!
“أكمل الرسّام نافذته الحادية والثلاثين. قال إنه لن يعود، واعتذر لأنه لم يستطع إنقاذنا.”
شعرت آي-لين بشيء يحك ظهرها. استدارت، لترى بصمات الأطفال تظهر مجددًا، وذراعًا شاحبة تخرج من ملابسها! صرخت وركضت، وأسقطت وو لي معها. من دون مساعدتهما، انفتح الباب أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين؟! هل أنتم مجانين؟!” صرخ باي تشا، فلم يرَ شيئًا سوى الرسائل.
كان باي تشا أول من فرّ. لحقت به لي فينغ. شياو تشين حاول الركض أيضًا، لكن الأوان كان قد فات. ظهرت بصمات الأطفال على ظهره، والتصق جسده بالكعكة الدموية.
لأول مرة، تعاون باي تشا وشياو تشين، ودفعا الخزائن لسد الباب. “ليس كافيًا! نحتاج المزيد!” استخدموا كل ما في الغرفة من أثاث لسد الباب بأسرع ما يمكن.
انهار الباب، وسقطت الخزانة فوق شياو تشين.
“لا… هناك شيء!” رأت لي فينغ آثار أقدام جديدة.
“ساعدوني!” صرخ وسط الظلام، لكن لم يتحرك أحد. استغل باي تشا الفرصة، وداس على الخزانة وهرب. تبعه وو لي. ثم سحبت لي فينغ آي-لين وهربتا أيضًا.
“عيد ميلاد سعيد…”
“لا تتركوني!” ترددت خطواتهم في الممر، بينما تُرك شياو تشين خلفهم، تمامًا كما حدث مع هان فاي. بكى وصرخ، ووجهه مشوّه من الرعب.
“غادر الرسّام ولم يعد. في الواقع… أفتقده. هو الوحيد الذي قال لي: عيد ميلاد سعيد.”
انهار الباقون نفسيًا، ولم يعودوا يحتملون. بما أن الباب الأيمن مقفل، توجهوا نحو الأيسر.
ترجمة: Arisu san
وما إن فتحوه، حتى ظهرت لوحة الموت والطاولة الطقسية. الغريب أن اللوحة بدأت تنزف، وبدأ وجه مألوف يظهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حياتي تكرار… رؤوسي تُشق دائمًا. يحاولون تغييري، بلا جدوى. الوحوش تظل وحوشًا.”
“انزلوا للطابق السفلي!” لم يتوقفوا عند الطابق الأول، حيث القاتل، بل ركضوا نحو القبو. مروا بالطابق الأول والثاني تحت الأرض، وعند الطابق الثالث، تساءل باي تشا:
“إنها هنا!” سحب وو لي يديه مذعورًا، لكنه شعر بشيء يمسك به. نظر إلى أسفل، فوجد طفلًا بلا ملامح، مثقوب الوجه، راكعًا تحت الطاولة، يمسكه بيدين ملطختين بالكعكة الحمراء!
“ما الذي يجعل مستشفى تجميل يملك ساحة ألعاب للأطفال في قبو بهذا العمق؟ ولماذا جميع الإشارات على الجدران ممسوحة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولا مرة أخرى، بلا جدوى. اقترب صوت جرّ الطاولة، وبدأ اليأس يسيطر عليهم. أدركوا حينها كم هو صعب النجاة بالنسبة للبشر العاديين. باب مقفل فقط كاد ينهيهم. اهتز الباب، ولو أُتيح لهم دقيقة أو اثنتين، لأزالوا القفل، لكن الظلام كان يزحف نحوهم.
توقف الأربعة، ولم يجرؤوا على التقدم.
“اكتشفت لاحقًا أن عمله كان مهرجًا أيضًا. لمَ قد ينقذ مهرج مجموعة من الوحوش؟”
لكن ما إن توقفوا، حتى انطلق ضحك أطفال من الدرج، مصحوبًا بصوت يهمس مرارًا:
“الرائحة مقززة.”
“عيد ميلاد سعيد…”
“فلنختبئ!” صرخوا، وركضوا جميعًا إلى غرفة مظلمة بجوار باب الطوارئ. لم يعرفوا ما وظيفة الغرفة، لكنها كانت كريهة الرائحة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه قادم!” قال وو لي وهو يعض على أسنانه… ثم حدث شيء أفزعهم أكثر!
فصل مدعوم
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“نسيت كيف عضضت الطبيب حتى الموت. ربما أخذت الكثير من الحُب ولم أعد أتحمل.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		