المستسلم V
المستسلم V
في ذلك الفصل الدراسي، شكل صوتها اللطيف وكتابة الطباشير الخشنة نوعًا من الثنائي الغنائي.
لقد توصلت المديرة إلى استنتاجها.
لقد توصلت المديرة إلى استنتاجها.
للحظة، ساد الصمت غرفتي الخاصة. على الكمبيوتر المحمول الموضوع على الطاولة، عُرضت صورة مديرة اللعبة اللانهائية بدقة 144 بكسل، أو حتى بجودة أقل، كفتاة بيضاء الشعر ذات بكسلات نقطية، فوق أيقونة سلة المهملات.
“بالتأكيد،” قلتُ بجدية. “ليس الأمر سهلًا.”
[_في البداية، لم أشك في ذلك —الفراغ اللانهائي أو تلك الفتاة التوأم الأكبر سنًا، تشيون يوهوا.]_
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالفعل.
كان صوتها قد تآكل أكثر فأكثر. اختفى أي أثر لتلك النكهة الأرستقراطية التي كانت تُبديها يومًا، ذلك الشعور الذي يشبه الابتسامة وهي تحمل فراشة على يدها. لا أناقة عتيقة، مجرد أثر عتيق. كل ما تبقى هو صوت بسيط غير مألوف ينبعث من مكبر صوت الكمبيوتر المحمول الصغير.
————
[مجرد خاسرة لا قيمة له.]
[مخلوق غادر.]
[حاولَ تقليد—إنسانة متمسكة بالعائد بالإطراء—وحيل مغازلة، تلك الحشرة البائسة—]
أُطلقت هسهسة عنيفة من الكمبيوتر المحمول، لكن تشيون يوهوا ضربت على المكتب، وتدحرجت من الضحك.
[لقد أخذتها باستخفاف.]
مدّت تشيون يوهوا ذراعيها على اتساعهما، وقد بدت عليها علامات الانتعاش. “هاه! أشعر بتحسن!”
ربما لهذا السبب، حتى في الدورة 688 عندما أخضعنا العقل المدبر، اختار مدير اللعبة الفوقية اللانهائية التعاون مع تشيون يوهوا. رأى أن الفراغ اللانهائي يُشكل تهديدًا أخطر كطاغوت خارجي، غير مدرك أن مُحرك الدمى الحقيقي هو تشيون يوهوا.
“آها، كل شيء يسير وفقًا لخطتي. هههه، أعتقد أنني عبقرية حقًا.”
[كنت سأتذكر.]
يجب أن يظل سليمًا مهمًا مر الزمن. لا يمكن للمدير ولا للعائد التدخل فيه بسهولة. يجب أن يكون مضيف تلك المساحة على قدم المساواة مع طاغوت خارجي أو أعلى منه في القامة.
[لقد حاولت إقناع الفراغ اللانهائي—اتكوين ميثاق معي والوقوف ضدك، أيها العائد.]
“ههههه. يا للعجب، أيها المدير-تشان! أنت مُتحمس جدًا للعب الأدوار. لو كنتَ تمتلك هذا المستوى من مهارة لعب الأدوار في اليابان، لوصلتَ إلى أعلى مستوى في اليوتيوب! أضحك لأنكَ مُتحمسٌ جدًا للعب.”
لكن الفراغ اللانهائي لم يتصرف كما أرادت المديرة. بل استغلّها وخانها، مما أدى إلى النهاية الحتمية للمديرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا أفعل؟ أخذتُ إجازةً يوم الجمعة لأني كنتُ مريضة، والسبت والأحد إجازةٌ افتراضية. يوم الاثنين، ادّعيتُ إصابتي بأعراض الإنفلونزا، فأخذتُ يومًا آخر، لكن إذا تأخّرتُ اليوم، الثلاثاء، سيبدأ الجميع بالتساؤل لماذا لم تُشفَني آهريون أوني! لأن رئيسة مجلس طالبات مدرسة بيكهوا الثانوية للبنات وجيوون تعلمان أنني أستطيع الحصول على العلاج في أي وقت! لذا أحتاجُ إلى عذرٍ وجيه —سببٍ معجزي— لماذا يُمكن لشخصيةٍ أدبيةٍ مثلي أن تُفوّت يوم الثلاثاء أيضًا، لأتمكّن من خداع تحالف العائد…! يا سيد!”
[_تشيون يوهوا كان في الواقع العقل المدبر—]_
للحظة، ساد الصمت غرفتي الخاصة. على الكمبيوتر المحمول الموضوع على الطاولة، عُرضت صورة مديرة اللعبة اللانهائية بدقة 144 بكسل، أو حتى بجودة أقل، كفتاة بيضاء الشعر ذات بكسلات نقطية، فوق أيقونة سلة المهملات.
[كانت مجرد فراغ لا نهائي في البداية، ولكن بعد ذلك سرقت سلطة العقل المدبر—مما يمنحك القدرة على قراءة العقل.]
————————
[هي التي لعبت معي من البداية إلى النهاية.]
[محجوب.]
بزت.
[…]
كانت اللعنات المقلية في الكهرباء الساكنة تتساقط مثل الشحم الأسود اللزج.
تلوي، تلوي.
[مخلوق ماكر.]
حملقت بها.
[مخلوق غادر.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياللعجب! أتذكر كيف سخر مني ذلك الطاغوت الخارجي ذات مرة؟ قال، ‘كيف يمكن لطاغوت أن يستسلم لإنسان أو أن يحب إنسانًا؟’ هاه؟ ماذا حدث لمقولته القديمة: ‘لن تهزمه، انضم إليه’؟ لكنك لم تستمع! ثم، أوه، سمعت أن لدينا عضوًا جديدًا هذا الموسم، فجئت إلى هنا —وماذا تعرف؟ هل أنت؟ هل انضممت أيضًا؟!”
[مخلوق خبيث.]
أطلقت المتحدثة صوتًا من الرثاء.
بالفعل.
تلوي، تلوي.
منذ اللحظة التي قضت فيها تشيون يوهوا على “حائزة الكتاب”، ورقتها الرابحة، تراجعت فرص المديرة في الفوز بشكل حاد. بعد ذلك، لم تعد تحركات المديرة تمردًا، بل أصبحت تخبطًا يائسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [فبكل سرور.]
أعطت أوه دوكسيو حكاية جانبية، على أمل أن تُهزّ نفسية العائد. فشل.
ثم ابتسمت مثل زهرة تتفتح.
ضخّت كل ما في وسعها من هالة في أوه دوكسيو بينما كان ليفياثان نائمًا، ومع ذلك، على الرغم من سقوط أوه دوكسيو قليلًا، إلا أنها لم تُعارض العائد الحانوتي. فشل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظت تشيون يوهوا تصلب وجهي، فابتسمت ابتسامة خفيفة. “الأمر صعب، أليس كذلك يا سنباي؟ العالم ينهار بسهولة. ولمنع ذلك، علينا أن نحسب متغيرات معقدة كرمال نهر الغانغ. لو كان مجرد نذر بالتضحية بالنفس كافيًا لحل كل شيء… لكان الأمر بسيطًا.”
حاولت سراً تسميم الرواية التي كتبها أوه دوكسيو ( الحانوتي: الرومانسية) لتشويه تصور القراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحركة من يدها، جعلت تشيون يوهوا الطباشير ترتفع لتكتب على السبورة بإيقاع حنين.
ومع ذلك، كلما زاد تلاعب المديرة، ازداد شعور أوه دوكسيو بنفور بدائي من الكتابة. غلب دافع الميكو لتجنب إيذاء العائد على اتباعها للطاغوت الخارجي.
حملقت بها.
فشل.
التفتُّ أنا ودوكسيو لننظر، فإذا بسيم آهريون واقفة، وقد هرعت إلى بوسان بسرعةٍ لم تُبدّل فيها حتى زيّها. قالت وهي تُقلّب، “لا تقبل الاستسلام يا ز-زعيم النقابة…”
فشل، فشل، فشل. فشل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[إذا كان على الأقل…]
ثم ابتسمت مثل زهرة تتفتح.
أطلقت المتحدثة صوتًا من الرثاء.
عضت الفتاة ذات الشعر الأبيض على الشاشة طرف إصبعها، فأبعدت طرف إصبعها السبابة اليمنى مع هسهسة ثابتة.
[لو أنك تعاملت مع رفاقك كبيادق يمكن التخلص منها ولو قليلًا.]
————————
[لو لم تمنحهم ثقتك—لَفزت—]
أسندت تشيون يوهوا وجهها على ذراعها، ثم استدارت، مما سمح لضوء غروب الشمس بتأطير صورتها الظلية.
[ولكن أنتَ—قد أصبحتَ أنا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كلما زاد تلاعب المديرة، ازداد شعور أوه دوكسيو بنفور بدائي من الكتابة. غلب دافع الميكو لتجنب إيذاء العائد على اتباعها للطاغوت الخارجي.
أخيرًا، قطعتُ صمتي البشريّ وقلت، “وماذا في ذلك؟ الخاسرة تستطيع إعادة لعب الشطرنج كما تشاء، لكن النتيجة… لا تتغيّر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد يا سنباي! سل ما تشاء. لكن هذا لا يعني أنني أستطيع الإجابة على كل شيء.”
[…]
لقد وضعنا أنا و تشيون يوهوا أختامنا الدموية بالتناوب.
“أفهم أن نثر الألواح على الشاطئ كان وسيلتك للتعبير عن غضبك على أوه دوكسيو. الآن، اذكري الوضع الحقيقي الذي تريديه.”
وأخيرًا، شعرت باليقين.
تلوي، تلوي.
“هل تُسمي البشر المُفسدين بالشذوذ ‘ساقطين’؟ ‘فاسدين’؟ إنها مُصطلحات لطيفة. الأمر نفسه ينطبق على هذا الجانب أيضًا. الآن، أصبح المدير بعيدّا كل البعد عن كونه طاغوتًا خارجيًا لدرجة أنه بالكاد يُعتبر شذوذًا. لقد غضب بشدة من الميكو خاصته، وشعر بالضيق، وسعى للنجاة —لدرجة أنه فكر في الاستسلام… وهذا بفضلك يا سنباي. كل ذلك لأنك بقيتَ كما أنت، ثابتًا على موقفك.”
تسربت تلك اللعنة السوداء على الخلفية، مشكلةً قطرات دهنية، حيث تجمعت جميعها في اتجاه واحد: سلة المهملات. بعد أن جفّ كل هذا الوحل الأسود في الأيقونة، عادت الخلفية إلى بياضها النقي، كما لو أنها مُبيّضة.
“…نعم.”
مع صوت ارتطام، قفزت صورة المديرة من سلة المهملات، ثم ركعت بهدوء في وسط الشاشة البيضاء.
طريقتان للاستمتاع بالوجبة. رفقة الرجال وصداقة الفتيات. ربما نكهتان مختلفتان، تمامًا كما كان الشاي السيلاني مختلفًا عن القهوة بالحليب، ولكن إذا كنت تفتخر بأنك من أكثر النهمين في أفضل الأوقات، فقد تعتبرهما لذيذين وتبتلعهما على الفور.
[أنا أستسلم.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد يا سنباي! سل ما تشاء. لكن هذا لا يعني أنني أستطيع الإجابة على كل شيء.”
مثل العلم الأبيض الذي يرتفع، ظهر ملف المفكرة مع أسطر من النص مكتوبة في الوقت الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن لفّت إصبعها بمنديل أبيض، التفتت إليّ تشيون يوهوا قائلةً، “أتعلم يا سنباي، بالنسبة لي، كان هذا العالم دائمًا مجرد متغيرات. منذ صغري.”
[أرجو أن تمنحني—رحمة المنتصر.]
“يا سيد! أنا خائفة! أرجوك اقبل الاستسلام!”
[على الأقل أنقذ—حياتي—إذا أردت.]
————
في الدورة 925. الخريف.
وعلى النقيض من ذلك، كان الكمبيوتر المحمول الذي أمامها ينفث دخانًا أسود اللون كما لو كان مكسورًا.
كان ذلك هو اليوم الذي قدم فيه الطاغوت الخارجي المعروف باسم مدير اللعبة اللانهائية استسلامًا رسميًا كاملًا.
[محجوب.]
————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن لفّت إصبعها بمنديل أبيض، التفتت إليّ تشيون يوهوا قائلةً، “أتعلم يا سنباي، بالنسبة لي، كان هذا العالم دائمًا مجرد متغيرات. منذ صغري.”
التظاهر حتى تحقيق النجاح. رفع السعر قبل عرض الشروط.
مدّت تشيون يوهوا ذراعيها على اتساعهما، وقد بدت عليها علامات الانتعاش. “هاه! أشعر بتحسن!”
هذا ما نتج عن كل هذه الضجة من مدير اللعبة الفوقية اللانهائية. تظاهره بإثبات أنه لم يمت “تمامًا” بعد، إن صح التعبير.
“آها، كل شيء يسير وفقًا لخطتي. هههه، أعتقد أنني عبقرية حقًا.”
همهمتُ في أفكاري. بصراحة، لم يكن هناك أي استعجال من جانبي. ماذا لو تحولت قصص الممالك الثلاث المحبوبة لديّ إلى قصص جانبية غريبة ذات طابع جنساني؟ لا بأس. يمكنني ببساطة إعادة قراءة النص نفسه بلمسة جديدة والاستمتاع به مجددًا.
[ولكن أنتَ—قد أصبحتَ أنا.]
طريقتان للاستمتاع بالوجبة. رفقة الرجال وصداقة الفتيات. ربما نكهتان مختلفتان، تمامًا كما كان الشاي السيلاني مختلفًا عن القهوة بالحليب، ولكن إذا كنت تفتخر بأنك من أكثر النهمين في أفضل الأوقات، فقد تعتبرهما لذيذين وتبتلعهما على الفور.
“…نعم.”
“من فضلك تقبل استسلامه يا سيد…”
من المثير للدهشة، نعم.
ومع ذلك، تشبثت شخصيتنا الأدبية المرموقة بذراعي مثل الوحل، وتمتد في يأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا وعدني هذا الشيء بعدم إدخال قمامات الطاغوت الخارجي إلى روايتي بعد الآن، فسأواصل الكتابة دون انقطاع! حينها سيسعد قراؤنا الأعزاء، وسيسعد حلفاؤكم، وأنا أيضًا! نهاية سعيدة! نهاية سعيدة للغاية—!”
“و… آها.”
“ل-لن أكون سعيدة على الإطلاق،” تدخل صوت.
ضخّت كل ما في وسعها من هالة في أوه دوكسيو بينما كان ليفياثان نائمًا، ومع ذلك، على الرغم من سقوط أوه دوكسيو قليلًا، إلا أنها لم تُعارض العائد الحانوتي. فشل.
التفتُّ أنا ودوكسيو لننظر، فإذا بسيم آهريون واقفة، وقد هرعت إلى بوسان بسرعةٍ لم تُبدّل فيها حتى زيّها. قالت وهي تُقلّب، “لا تقبل الاستسلام يا ز-زعيم النقابة…”
تسربت تلك اللعنة السوداء على الخلفية، مشكلةً قطرات دهنية، حيث تجمعت جميعها في اتجاه واحد: سلة المهملات. بعد أن جفّ كل هذا الوحل الأسود في الأيقونة، عادت الخلفية إلى بياضها النقي، كما لو أنها مُبيّضة.
“هاه،” نفختُ، بشيء من الفضول. “بما أنك أيضًا جزء من تحالف العائد، فسأتظاهر على الأقل بالاستماع. لمَ لا؟”
حملقت بها.
“لأن أوه دوكسيو التي تُحدّث يوميًا ليست أوه دوكسيو على الإطلاق. هناك سمة شخصية معينة يجب الحفاظ عليها، حتى لو كانت مخفية عن الآخرين.”
“بالتأكيد،” قلتُ بجدية. “ليس الأمر سهلًا.”
أومأتُ برأسي. “أفهم. ما هو منطقك؟”
عند الشك، ارتجلُ. كنا بحاجة إلى مساحة تلبي ثلاثة معايير محددة:
“لأنني لن أتخلى عن هذه الجوهرة الثمينة التي تعيش حياة أقل قيمة من حياتي…”
ربما لهذا السبب، حتى في الدورة 688 عندما أخضعنا العقل المدبر، اختار مدير اللعبة الفوقية اللانهائية التعاون مع تشيون يوهوا. رأى أن الفراغ اللانهائي يُشكل تهديدًا أخطر كطاغوت خارجي، غير مدرك أن مُحرك الدمى الحقيقي هو تشيون يوهوا.
“ماذا —آهريون أوني؟!”
طريقتان للاستمتاع بالوجبة. رفقة الرجال وصداقة الفتيات. ربما نكهتان مختلفتان، تمامًا كما كان الشاي السيلاني مختلفًا عن القهوة بالحليب، ولكن إذا كنت تفتخر بأنك من أكثر النهمين في أفضل الأوقات، فقد تعتبرهما لذيذين وتبتلعهما على الفور.
“أنا… لن أدعكِ تذهبين إطلاقًا. آنسة دوكسيو، إن تكليف نفسكِ بأن تصبحي إنسانة صالحة خيانة لا أستطيع مسامحتها…”
للحظة، ساد الصمت غرفتي الخاصة. على الكمبيوتر المحمول الموضوع على الطاولة، عُرضت صورة مديرة اللعبة اللانهائية بدقة 144 بكسل، أو حتى بجودة أقل، كفتاة بيضاء الشعر ذات بكسلات نقطية، فوق أيقونة سلة المهملات.
“يا سيد! أنا خائفة! أرجوك اقبل الاستسلام!”
[أن حياتي مضمونة.]
لذلك تشبثت آهريون بدوكسيو، وفي المقابل، تشبث دوكسيو بي.
وبذلك ثبت أن مرض انقطاع أوه دوكسيو غير المحدد لم يكن خطأ المدير بالكامل.
رأت هايول، التي كانت اتتجول حول مخبأ النقابة، هذا الأمر وأمسكت بخصر آهريون، وسألت، [ما هذه اللعبة على أي حال؟]
“ما سبب خسارة المدير أصلًا؟ لأنني أعظم نابغة تتحدى حتى الطواغيت؟”
لقد كانت فوضى عارمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لو أنك تعاملت مع رفاقك كبيادق يمكن التخلص منها ولو قليلًا.]
[_أنصت—إلى ما يعنيه أن يُطيح بك هؤلاء الأوغاد.]_
كان ذلك هو اليوم الذي قدم فيه الطاغوت الخارجي المعروف باسم مدير اللعبة اللانهائية استسلامًا رسميًا كاملًا.
على أية حال، كان حدثًا عظيمًا: استسلام الطاغوت الخارجي رسميًا.
[حاولَ تقليد—إنسانة متمسكة بالعائد بالإطراء—وحيل مغازلة، تلك الحشرة البائسة—]
لم يتبقَّ لنا سوى سؤالٍ حاسمٍ واحد: أين سنقبل هذا الاستسلام؟ لو وُجدت نقطةٌ قريبةٌ مشهورةٌ للاستسلام، مثل قصر فرساي في فرنسا، لكان ذلك مناسبًا، لكن لم يكن لدينا ما يُناسب موضوعيًا في كوريا.
لقد كانت فوضى عارمة.
عند الشك، ارتجلُ. كنا بحاجة إلى مساحة تلبي ثلاثة معايير محددة:
“كثيرًا ما يقول الناس إن وضع الاستراتيجيات يعتمد على المتغيرات. يعتقدون أن الاستعداد للعوامل المجهولة يُظهر ذكاءً ويستحق الثناء.” ضمّت تشيون يوهوا ذراعيها حول ركبتيها. “لكن بالنسبة لخبيرة تكتيك مثلي، فإن الشيء الثمين حقًا ليس المتغيرات، بل الثوابت. شيء يبقى ثابتًا أينما كان. أساسٌ لحساباتك، وموثوقيةٌ تُمكّنك من تخطيط استراتيجياتك دون القلق من تغيرها.”
 	يجب أن يظل سليمًا مهمًا مر الزمن.
 	لا يمكن للمدير ولا للعائد التدخل فيه بسهولة.
 	يجب أن يكون مضيف تلك المساحة على قدم المساواة مع طاغوت خارجي أو أعلى منه في القامة.
[حاولَ تقليد—إنسانة متمسكة بالعائد بالإطراء—وحيل مغازلة، تلك الحشرة البائسة—]
هل من الممكن أن يوجد مثل هذا المكان فعلًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [فبكل سرور.]
من المثير للدهشة، نعم.
لقد توصلت المديرة إلى استنتاجها.
’أهلًا يا سنباي! كنت أنتظر!”
أطلقت المتحدثة صوتًا من الرثاء.
شعاع، شعاع.
ومع ذلك، تشبثت شخصيتنا الأدبية المرموقة بذراعي مثل الوحل، وتمتد في يأس.
ارتدت تشيون يوهوا، الأخت التوأم الكبرى، زيًا بحارًا أسودًا تلوح بيدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كرر ورائي: مدير اللعبة اللانهائية… هو مجرد كمبيوتر محمول فوق المتوسط، هذا كل شيء!”
حيز الفراغ اللانهائي الطاغوتي. فصلٌ دراسيٌّ حافظ على نوافذ الفصول الأربعة مغلقة. حيز طاغوتي، حيث توقف الزمن.
توقفت الطباشير على السبورة.
“و… آها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لقد حاولت إقناع الفراغ اللانهائي—اتكوين ميثاق معي والوقوف ضدك، أيها العائد.]
عندما نظرت إلي، كان وجهها مليئًا بالبهجة البريئة، ولكن عندما لاحظت الكمبيوتر المحمول بين ذراعي، تحول تعبيرها إلى ماكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، بل كان عبقريًا أيضًا. قدرتنا الحسابية متشابهة تقريبًا. لذا لا يُمكنني أن أكون السبب الرئيسي لهزيمته.”
“اختبار سريع: هناك قاسم مشترك بين شخصية المانجا ‘اللحية البيضاء’ وتلك الفتاة ذات الشعر الأبيض داخل حاسوبك المحمول. ما هو برأيك؟”
حاولت سراً تسميم الرواية التي كتبها أوه دوكسيو ( الحانوتي: الرومانسية) لتشويه تصور القراء.
[…؟]
“ههههه. يا للعجب، أيها المدير-تشان! أنت مُتحمس جدًا للعب الأدوار. لو كنتَ تمتلك هذا المستوى من مهارة لعب الأدوار في اليابان، لوصلتَ إلى أعلى مستوى في اليوتيوب! أضحك لأنكَ مُتحمسٌ جدًا للعب.”
“ثلاثة، اثنان، واحد، طنين! الإجابة: كلاهما من بقايا الخاسرين من العصر السابق!”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
[…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالفعل.
“باهاهاها! أهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها!”
[محجوب.]
زززت—زززت—زززت.
تلوي، تلوي.
أُطلقت هسهسة عنيفة من الكمبيوتر المحمول، لكن تشيون يوهوا ضربت على المكتب، وتدحرجت من الضحك.
“ل-لن أكون سعيدة على الإطلاق،” تدخل صوت.
“ياللعجب! أتذكر كيف سخر مني ذلك الطاغوت الخارجي ذات مرة؟ قال، ‘كيف يمكن لطاغوت أن يستسلم لإنسان أو أن يحب إنسانًا؟’ هاه؟ ماذا حدث لمقولته القديمة: ‘لن تهزمه، انضم إليه’؟ لكنك لم تستمع! ثم، أوه، سمعت أن لدينا عضوًا جديدًا هذا الموسم، فجئت إلى هنا —وماذا تعرف؟ هل أنت؟ هل انضممت أيضًا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لو أنك تعاملت مع رفاقك كبيادق يمكن التخلص منها ولو قليلًا.]
[محجوب.]
تسربت تلك اللعنة السوداء على الخلفية، مشكلةً قطرات دهنية، حيث تجمعت جميعها في اتجاه واحد: سلة المهملات. بعد أن جفّ كل هذا الوحل الأسود في الأيقونة، عادت الخلفية إلى بياضها النقي، كما لو أنها مُبيّضة.
“آه، آسفة! لا أستطيع سماع شخصٍ من الماضي، وقد حُكم على قوته من قِبل سنباي، مثل جروٍ عاصٍ—!”
“ههههه. يا للعجب، أيها المدير-تشان! أنت مُتحمس جدًا للعب الأدوار. لو كنتَ تمتلك هذا المستوى من مهارة لعب الأدوار في اليابان، لوصلتَ إلى أعلى مستوى في اليوتيوب! أضحك لأنكَ مُتحمسٌ جدًا للعب.”
[محجوب.]
“لا أستطيع أن أكتب أي شيء!”
“يا للعجب! أم لعل هذا مثالٌ على حارس النص العظيم؟ كأن كلمة ‘الأعضاء التناسلية الذكرية’ لا تُكتب مباشرةً، مُجبرةً على دخول عالم الأصوات الغامض. أنتَ تُوضح فعليًا إرشادات محتوى هذا—؟!”
[مخلوق ماكر.]
[محجوب.]
ومع ذلك، تشبثت شخصيتنا الأدبية المرموقة بذراعي مثل الوحل، وتمتد في يأس.
“ههههه. يا للعجب، أيها المدير-تشان! أنت مُتحمس جدًا للعب الأدوار. لو كنتَ تمتلك هذا المستوى من مهارة لعب الأدوار في اليابان، لوصلتَ إلى أعلى مستوى في اليوتيوب! أضحك لأنكَ مُتحمسٌ جدًا للعب.”
“إذا وعدني هذا الشيء بعدم إدخال قمامات الطاغوت الخارجي إلى روايتي بعد الآن، فسأواصل الكتابة دون انقطاع! حينها سيسعد قراؤنا الأعزاء، وسيسعد حلفاؤكم، وأنا أيضًا! نهاية سعيدة! نهاية سعيدة للغاية—!”
[محجوب.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل العلم الأبيض الذي يرتفع، ظهر ملف المفكرة مع أسطر من النص مكتوبة في الوقت الحقيقي.
[محجوب.]
“بالتأكيد،” قلتُ بجدية. “ليس الأمر سهلًا.”
[محجوب.]
“لأن أوه دوكسيو التي تُحدّث يوميًا ليست أوه دوكسيو على الإطلاق. هناك سمة شخصية معينة يجب الحفاظ عليها، حتى لو كانت مخفية عن الآخرين.”
“كرر ورائي: مدير اللعبة اللانهائية… هو مجرد كمبيوتر محمول فوق المتوسط، هذا كل شيء!”
عندما نظرت إلي، كان وجهها مليئًا بالبهجة البريئة، ولكن عندما لاحظت الكمبيوتر المحمول بين ذراعي، تحول تعبيرها إلى ماكر.
[محجوب.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم أن نثر الألواح على الشاطئ كان وسيلتك للتعبير عن غضبك على أوه دوكسيو. الآن، اذكري الوضع الحقيقي الذي تريديه.”
[محجوب.]
’بينما ينظر الفراغ إلى البشر، ينظر البشر أيضًا إلى الفراغ. ربما تحتاج الشذوذات إلى مثل هذا القول.”
[محجوب.]
زززت—زززت—زززت.
لمدة تزيد عن خمسة عشر دقيقة، عذبت تشيون يوهوا المدير بكل أنواع الإهانات الأوتاكو، مما أذله نفسيًا.
“بالتأكيد،” قلتُ بجدية. “ليس الأمر سهلًا.”
‘يا رجل، إنها لديها فم سيء…’
أسندت تشيون يوهوا وجهها على ذراعها، ثم استدارت، مما سمح لضوء غروب الشمس بتأطير صورتها الظلية.
من ناحية أخرى، على ما أذكر، كانت التوأم الكبرى دائمًا بارعةً حقًا. فبينما قد تُثير توأمها الصغرى ضجةً في العالم من وراء قناع —فهي صديقة آهريون في نهاية المطاف— تختار التوأم الكبرى هدفًا واحدًا وتُمزقه إربًا إربًا حتى يُخرج دمًا، على طريقة مُلقِي اللعنات.
[كنت سأتذكر.]
مدّت تشيون يوهوا ذراعيها على اتساعهما، وقد بدت عليها علامات الانتعاش. “هاه! أشعر بتحسن!”
[أرجو أن تمنحني—رحمة المنتصر.]
وعلى النقيض من ذلك، كان الكمبيوتر المحمول الذي أمامها ينفث دخانًا أسود اللون كما لو كان مكسورًا.
“آه، أجل،” أكدت بسرعة، كما لو لم يكن الأمر ذا أهمية. “فعلتُ. لأكون دقيقة، فعلتُ ذلك بعد أن امتصصتُ قوى العقل المدبر. أتذكر عندما اعتذرتُ لأني لم أستطع إنقاذ الرجل العجوز شوبنهار؟ تلك المرة.”
“هل انتهيت من التنفيس؟” سألت حينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يا رجل، إنها لديها فم سيء…’
“هممم! أنا بخير الآن. على أي حال، أعتقد مما أراه أن المدير تييد الاستسلام لك تمامًا يا سنباي؟”
أسندت تشيون يوهوا وجهها على ذراعها، ثم استدارت، مما سمح لضوء غروب الشمس بتأطير صورتها الظلية.
“…نعم.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“آها، كل شيء يسير وفقًا لخطتي. هههه، أعتقد أنني عبقرية حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد يا سنباي! سل ما تشاء. لكن هذا لا يعني أنني أستطيع الإجابة على كل شيء.”
لقد ضحكت بجنون مثل المهرج، لكنني لم أستطع أن أجبر نفسي على الضحك معها.
عند الشك، ارتجلُ. كنا بحاجة إلى مساحة تلبي ثلاثة معايير محددة:
“هناك شيء أريد أن أسألك عنه، يوهوا.”
[لو لم تمنحهم ثقتك—لَفزت—]
“بالتأكيد يا سنباي! سل ما تشاء. لكن هذا لا يعني أنني أستطيع الإجابة على كل شيء.”
“يا سيد! أنا خائفة! أرجوك اقبل الاستسلام!”
“يشتبه المدير في أنك أهديتني قراءة الأفكار، تحديدًا لإفساد السيناريو الذي خططته لإثارة الميكو ضدي. هل هذا صحيح؟”
لقد كانت فوضى عارمة.
“آه، أجل،” أكدت بسرعة، كما لو لم يكن الأمر ذا أهمية. “فعلتُ. لأكون دقيقة، فعلتُ ذلك بعد أن امتصصتُ قوى العقل المدبر. أتذكر عندما اعتذرتُ لأني لم أستطع إنقاذ الرجل العجوز شوبنهار؟ تلك المرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بزت.
بلعت ريقي بصعوبة. “أنا لا أتهمك بشيء، مجرد فضول. لماذا لم تخبريني؟”
[…إذا سيضمن ذلك.]
أجابت تشون يوهوا مبتسمة، “أنا متأكد من أن لديك فكرة بالفعل، سنباي… وهذا التخمين صحيح.”
ثم ابتسمت مثل زهرة تتفتح.
غو يوري.
منذ اللحظة التي قضت فيها تشيون يوهوا على “حائزة الكتاب”، ورقتها الرابحة، تراجعت فرص المديرة في الفوز بشكل حاد. بعد ذلك، لم تعد تحركات المديرة تمردًا، بل أصبحت تخبطًا يائسًا.
هذا الكيان الذي لا يعيش في عقلي فحسب، بل في اللاوعي العميق للبشرية.
[لقد أخذتها باستخفاف.]
لا أستطيع أن أنسى أي شيء بمجرد سماعه. هكذا أنا.
منذ اللحظة التي قضت فيها تشيون يوهوا على “حائزة الكتاب”، ورقتها الرابحة، تراجعت فرص المديرة في الفوز بشكل حاد. بعد ذلك، لم تعد تحركات المديرة تمردًا، بل أصبحت تخبطًا يائسًا.
وأخيرًا، شعرت باليقين.
[هي التي لعبت معي من البداية إلى النهاية.]
طوال الوقت، لم تأخذ تشيون يوهوا وجهة نظر العائد في الاعتبار عند التفاعل معي فحسب، بل كانت دائمًا تأخذ في الاعتبار وجود غو يوري، المتشابكة مع ذاكرتي.
رأت هايول، التي كانت اتتجول حول مخبأ النقابة، هذا الأمر وأمسكت بخصر آهريون، وسألت، [ما هذه اللعبة على أي حال؟]
لاحظت تشيون يوهوا تصلب وجهي، فابتسمت ابتسامة خفيفة. “الأمر صعب، أليس كذلك يا سنباي؟ العالم ينهار بسهولة. ولمنع ذلك، علينا أن نحسب متغيرات معقدة كرمال نهر الغانغ. لو كان مجرد نذر بالتضحية بالنفس كافيًا لحل كل شيء… لكان الأمر بسيطًا.”
[لو لم تمنحهم ثقتك—لَفزت—]
“بالتأكيد،” قلتُ بجدية. “ليس الأمر سهلًا.”
في ذلك الفصل الدراسي، شكل صوتها اللطيف وكتابة الطباشير الخشنة نوعًا من الثنائي الغنائي.
“مممم. ليس سهلًا.”
ضخّت كل ما في وسعها من هالة في أوه دوكسيو بينما كان ليفياثان نائمًا، ومع ذلك، على الرغم من سقوط أوه دوكسيو قليلًا، إلا أنها لم تُعارض العائد الحانوتي. فشل.
تبادلنا النظرات لخمس ثوانٍ تقريبًا. ربما نحتاج وقتًا لنتأكد من زوايا وقوة ابتساماتنا الساخرة المتبادلة.
“هل تُسمي البشر المُفسدين بالشذوذ ‘ساقطين’؟ ‘فاسدين’؟ إنها مُصطلحات لطيفة. الأمر نفسه ينطبق على هذا الجانب أيضًا. الآن، أصبح المدير بعيدّا كل البعد عن كونه طاغوتًا خارجيًا لدرجة أنه بالكاد يُعتبر شذوذًا. لقد غضب بشدة من الميكو خاصته، وشعر بالضيق، وسعى للنجاة —لدرجة أنه فكر في الاستسلام… وهذا بفضلك يا سنباي. كل ذلك لأنك بقيتَ كما أنت، ثابتًا على موقفك.”
“لكن على أية حال، لقد وصلنا إلى هذا الحد لأنك لم تستسلم أبدًا، سنباي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يا رجل، إنها لديها فم سيء…’
بحركة من يدها، جعلت تشيون يوهوا الطباشير ترتفع لتكتب على السبورة بإيقاع حنين.
يجب أن يظل سليمًا مهمًا مر الزمن. لا يمكن للمدير ولا للعائد التدخل فيه بسهولة. يجب أن يكون مضيف تلك المساحة على قدم المساواة مع طاغوت خارجي أو أعلى منه في القامة.
“كثيرًا ما يقول الناس إن وضع الاستراتيجيات يعتمد على المتغيرات. يعتقدون أن الاستعداد للعوامل المجهولة يُظهر ذكاءً ويستحق الثناء.” ضمّت تشيون يوهوا ذراعيها حول ركبتيها. “لكن بالنسبة لخبيرة تكتيك مثلي، فإن الشيء الثمين حقًا ليس المتغيرات، بل الثوابت. شيء يبقى ثابتًا أينما كان. أساسٌ لحساباتك، وموثوقيةٌ تُمكّنك من تخطيط استراتيجياتك دون القلق من تغيرها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالفعل.
في ذلك الفصل الدراسي، شكل صوتها اللطيف وكتابة الطباشير الخشنة نوعًا من الثنائي الغنائي.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“ما سبب خسارة المدير أصلًا؟ لأنني أعظم نابغة تتحدى حتى الطواغيت؟”
كان ذلك هو اليوم الذي قدم فيه الطاغوت الخارجي المعروف باسم مدير اللعبة اللانهائية استسلامًا رسميًا كاملًا.
[…]
“يشتبه المدير في أنك أهديتني قراءة الأفكار، تحديدًا لإفساد السيناريو الذي خططته لإثارة الميكو ضدي. هل هذا صحيح؟”
“لا، بل كان عبقريًا أيضًا. قدرتنا الحسابية متشابهة تقريبًا. لذا لا يُمكنني أن أكون السبب الرئيسي لهزيمته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بزت.
توقفت الطباشير على السبورة.
[على الأقل أنقذ—حياتي—إذا أردت.]
أسندت تشيون يوهوا وجهها على ذراعها، ثم استدارت، مما سمح لضوء غروب الشمس بتأطير صورتها الظلية.
[مخلوق ماكر.]
’أنا والمدير كنا في الأصل بعيدين كل البعد عن الإنسانية. لكن بعد مئات الدورات، أصبحنا أكثر إنسانية. فكّر في الأمر يا سنباي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كلما زاد تلاعب المديرة، ازداد شعور أوه دوكسيو بنفور بدائي من الكتابة. غلب دافع الميكو لتجنب إيذاء العائد على اتباعها للطاغوت الخارجي.
“ماذا تقصدين؟”
لقد توصلت المديرة إلى استنتاجها.
“مجرد قوله ‘أستسلم’ —أمرٌ إنسانيٌّ للغاية. و’قطع الوعود’ أكثر إنسانيةً.”
هذا ما نتج عن كل هذه الضجة من مدير اللعبة الفوقية اللانهائية. تظاهره بإثبات أنه لم يمت “تمامًا” بعد، إن صح التعبير.
ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحركة من يدها، جعلت تشيون يوهوا الطباشير ترتفع لتكتب على السبورة بإيقاع حنين.
“هل تُسمي البشر المُفسدين بالشذوذ ‘ساقطين’؟ ‘فاسدين’؟ إنها مُصطلحات لطيفة. الأمر نفسه ينطبق على هذا الجانب أيضًا. الآن، أصبح المدير بعيدّا كل البعد عن كونه طاغوتًا خارجيًا لدرجة أنه بالكاد يُعتبر شذوذًا. لقد غضب بشدة من الميكو خاصته، وشعر بالضيق، وسعى للنجاة —لدرجة أنه فكر في الاستسلام… وهذا بفضلك يا سنباي. كل ذلك لأنك بقيتَ كما أنت، ثابتًا على موقفك.”
“يشتبه المدير في أنك أهديتني قراءة الأفكار، تحديدًا لإفساد السيناريو الذي خططته لإثارة الميكو ضدي. هل هذا صحيح؟”
هناك، خلف تشيون يوهوا.
كان صوتها قد تآكل أكثر فأكثر. اختفى أي أثر لتلك النكهة الأرستقراطية التي كانت تُبديها يومًا، ذلك الشعور الذي يشبه الابتسامة وهي تحمل فراشة على يدها. لا أناقة عتيقة، مجرد أثر عتيق. كل ما تبقى هو صوت بسيط غير مألوف ينبعث من مكبر صوت الكمبيوتر المحمول الصغير.
’بينما ينظر الفراغ إلى البشر، ينظر البشر أيضًا إلى الفراغ. ربما تحتاج الشذوذات إلى مثل هذا القول.”
تسربت تلك اللعنة السوداء على الخلفية، مشكلةً قطرات دهنية، حيث تجمعت جميعها في اتجاه واحد: سلة المهملات. بعد أن جفّ كل هذا الوحل الأسود في الأيقونة، عادت الخلفية إلى بياضها النقي، كما لو أنها مُبيّضة.
نص “اتفاقية الاستسلام” على السبورة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم! أنا بخير الآن. على أي حال، أعتقد مما أراه أن المدير تييد الاستسلام لك تمامًا يا سنباي؟”
 	يجب على مدير اللعبة اللانهائية التنازل عن جميع السلطات على الأعمال الإبداعية (الروايات، القصص المصورة، الأفلام، الألعاب، إلخ).
 	لا يجوز لمدير اللعبة اللانهائية، تحت أي ظرف من الظروف، التدخل في أي أعمال مستقبلية من تأليف الميكو، أوه دوكسيو.
 	لا يجوز لمدير اللعبة اللانهائية تهديد بقاء العائد الحانوتي جسديًا أو عقليًا بأي شكل من الأشكال. ولا يجوز له التواصل مع أي شذوذات أخرى دون إذن العائد.
 	سيسمح العائد الحانوتي لمدير اللعبة اللانهائية بتجنب التورط في تدفق العودة والاحتفاظ بإحساسه بذاته وذاكرته.
 	سيظل الكمبيوتر المحمول الذي قدمه مدير العبة الفوقية اللانهائية، وأي أعمال كتبتها الميكو أوه دوكسيو على هذا الكمبيوتر المحمول، في مأمن من ويلات الزمن، ويُعرف باعتباره سفينة تحتفظ بهويتها الفريدة.
 	جميع ما سبق مضمون من قِبل مدير اللعبة الفوقية اللانهائية، والعائد الحاموتي، وتشون يوهوا من الحيز الطاغوتي. في حال خرق أي طرف للاتفاقية، سيُعرَّض المخالف للتدمير غير المشروط.
 	إن الحق في تحديد التفسير النهائي للكلمات والعبارات الواردة في هذا العهد يقع فقط على عاتق العائد الحانوتي.
فشل.
عضت الفتاة ذات الشعر الأبيض على الشاشة طرف إصبعها، فأبعدت طرف إصبعها السبابة اليمنى مع هسهسة ثابتة.
لكن الفراغ اللانهائي لم يتصرف كما أرادت المديرة. بل استغلّها وخانها، مما أدى إلى النهاية الحتمية للمديرة.
[…إذا سيضمن ذلك.]
منذ اللحظة التي قضت فيها تشيون يوهوا على “حائزة الكتاب”، ورقتها الرابحة، تراجعت فرص المديرة في الفوز بشكل حاد. بعد ذلك، لم تعد تحركات المديرة تمردًا، بل أصبحت تخبطًا يائسًا.
[أن حياتي مضمونة.]
“هل انتهيت من التنفيس؟” سألت حينها.
[فبكل سرور.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كرر ورائي: مدير اللعبة اللانهائية… هو مجرد كمبيوتر محمول فوق المتوسط، هذا كل شيء!”
رطم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظت تشيون يوهوا تصلب وجهي، فابتسمت ابتسامة خفيفة. “الأمر صعب، أليس كذلك يا سنباي؟ العالم ينهار بسهولة. ولمنع ذلك، علينا أن نحسب متغيرات معقدة كرمال نهر الغانغ. لو كان مجرد نذر بالتضحية بالنفس كافيًا لحل كل شيء… لكان الأمر بسيطًا.”
مدت يدها، والغريب أنه في تلك اللحظة بالذات، ظهرت بصمة إصبعها على شاشة الكمبيوتر المحمول والسبورة.
[محجوب.]
قَسَمُ الدَّم. أقوى أشكال التعهد.
لقد كانت فوضى عارمة.
لقد وضعنا أنا و تشيون يوهوا أختامنا الدموية بالتناوب.
[مخلوق ماكر.]
بعد أن لفّت إصبعها بمنديل أبيض، التفتت إليّ تشيون يوهوا قائلةً، “أتعلم يا سنباي، بالنسبة لي، كان هذا العالم دائمًا مجرد متغيرات. منذ صغري.”
“باهاهاها! أهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها!”
ثم ابتسمت مثل زهرة تتفتح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل من الممكن أن يوجد مثل هذا المكان فعلًا؟
“أنت الثابت الوحيد بالنسبة لي، سنباي.”
[أرجو أن تمنحني—رحمة المنتصر.]
————
ربما لهذا السبب، حتى في الدورة 688 عندما أخضعنا العقل المدبر، اختار مدير اللعبة الفوقية اللانهائية التعاون مع تشيون يوهوا. رأى أن الفراغ اللانهائي يُشكل تهديدًا أخطر كطاغوت خارجي، غير مدرك أن مُحرك الدمى الحقيقي هو تشيون يوهوا.
هناك خاتمة مختصرة.
هذا الكيان الذي لا يعيش في عقلي فحسب، بل في اللاوعي العميق للبشرية.
يوم واحد في الدورة القادمة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [مجرد خاسرة لا قيمة له.]
“يا سيد! لدينا مشكلة، مشكلة كبيرة!”
“و… آها.”
“ماذا الآن؟”
شعاع، شعاع.
“لا أستطيع أن أكتب أي شيء!”
[محجوب.]
حملقت بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يوم واحد في الدورة القادمة…
“ماذا أفعل؟ أخذتُ إجازةً يوم الجمعة لأني كنتُ مريضة، والسبت والأحد إجازةٌ افتراضية. يوم الاثنين، ادّعيتُ إصابتي بأعراض الإنفلونزا، فأخذتُ يومًا آخر، لكن إذا تأخّرتُ اليوم، الثلاثاء، سيبدأ الجميع بالتساؤل لماذا لم تُشفَني آهريون أوني! لأن رئيسة مجلس طالبات مدرسة بيكهوا الثانوية للبنات وجيوون تعلمان أنني أستطيع الحصول على العلاج في أي وقت! لذا أحتاجُ إلى عذرٍ وجيه —سببٍ معجزي— لماذا يُمكن لشخصيةٍ أدبيةٍ مثلي أن تُفوّت يوم الثلاثاء أيضًا، لأتمكّن من خداع تحالف العائد…! يا سيد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بزت.
وبذلك ثبت أن مرض انقطاع أوه دوكسيو غير المحدد لم يكن خطأ المدير بالكامل.
طريقتان للاستمتاع بالوجبة. رفقة الرجال وصداقة الفتيات. ربما نكهتان مختلفتان، تمامًا كما كان الشاي السيلاني مختلفًا عن القهوة بالحليب، ولكن إذا كنت تفتخر بأنك من أكثر النهمين في أفضل الأوقات، فقد تعتبرهما لذيذين وتبتلعهما على الفور.
————————
[…]
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
[مخلوق ماكر.]
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
مدت يدها، والغريب أنه في تلك اللحظة بالذات، ظهرت بصمة إصبعها على شاشة الكمبيوتر المحمول والسبورة.
وأخيرًا، شعرت باليقين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

