الفصل 412: دخول المدينة
توقف “فرسان السود” الصامتون عن السير بأناقة شديدة. لم يكن الأشخاص، بل الخيول. هذا النوع من تدريب الخيول كان بين الأفضل في العالم. ربما، فقط معسكر وانغ في “بحيرة الغرب” يمكنه امتلاك هذه القدرة.
كانت “دونغشان” واحدة من الطرق السبع لمملكة تشينغ، تمتد باتجاه الشمال الشرقي. عند التوجه شمالاً من جبل شياو، تغوص في الممالك الصغيرة التي تتأثر سراً بـ”دونغ يي”، تعبر تلك المدن وتدخل أراضي “تشي الشمالية”. العام الماضي، عندما ذهب فان شيان في مهمة دبلوماسية إلى “تشي الشمالية”، سلك طريقاً مختلفاً دار حول “تشانغتشو” ووصل إلى “بحر الشمال”، لذا لم يسبق له أن زار هذه المنطقة من قبل.
علم أن هذا القائد لن يكذب عليه. قال بخفة: “لا يزال من الأفضل أن يكون لديك اسم.”
الآن، لن يتجه شمالاً. فليس هناك ما يريده في “تشي الشمالية”.
…
جالساً في العربة وهو يحدق في الخريطة بين يديه، لم يستطع فان شيان كبح تجهمه. أشار إلى زاوية من الخريطة وقال: “إذن جياوتشو تقع أسفل دانتشو. هذه المساحة الفارغة الكبيرة هنا، ما هذا المكان؟”
كانت “دونغشان” واحدة من الطرق السبع لمملكة تشينغ، تمتد باتجاه الشمال الشرقي. عند التوجه شمالاً من جبل شياو، تغوص في الممالك الصغيرة التي تتأثر سراً بـ”دونغ يي”، تعبر تلك المدن وتدخل أراضي “تشي الشمالية”. العام الماضي، عندما ذهب فان شيان في مهمة دبلوماسية إلى “تشي الشمالية”، سلك طريقاً مختلفاً دار حول “تشانغتشو” ووصل إلى “بحر الشمال”، لذا لم يسبق له أن زار هذه المنطقة من قبل.
بجواره كان نائب القائد جينغ من “فرسان السود”، لا يزال يرتدي قناعه الحديدي على وجهه. استمع إلى كلمات المفوض وقال بصوت عميق: “شمال دانتشو تمتد مساحات شاسعة من الجبال الوعرة والغابات التي يجرؤ قليلون على دخولها. عند رسم الخريطة، تركت فارغة. شمال هذه المنطقة الفارغة تقع “دونغ يي” المطلة على المحيط.”
[JW1] الترجمة الحرفية لهذا كانت “جينغ بلا حياة”. كان المقصود أن يكون تلاعباً بكلمات “جينغ بلا اسم.”
“دونغ يي؟” تنهد فان شيان وفكر أنه سيزورها يوماً ما. علم اليوم فقط أن “دونغ يي”، أكبر مدينة في العالم، ليست بعيدة جداً عن دانتشو حيث قضى طفولته. كان فان شيان على دراية بجبال وغابات شمال دانتشو، ويعلم أنه من المستحيل تقريباً العثور على ممر عبرهم. علاوة على ذلك، فإن هذه الجغرافيا فريدة جداً. على طول البحر يوجد منحدر صخري متصل يمتد لمئات الأميال يعتبره حتى الطيور خطراً.
توقف “فرسان السود” الصامتون عن السير بأناقة شديدة. لم يكن الأشخاص، بل الخيول. هذا النوع من تدريب الخيول كان بين الأفضل في العالم. ربما، فقط معسكر وانغ في “بحيرة الغرب” يمكنه امتلاك هذه القدرة.
إذا أراد سكان “دونغ يي” الوصول إلى مملكة تشينغ، عليهم الالتفاف حول الجانب الغربي من الجبال أو عبر البحر.
علم فان شيان أنه إذا أراد فعل أي شيء في المستقبل، عليه السيطرة على هذه القوة العسكرية الأكبر تحت إمرته. لا يمكنه الاعتماد على سيطرة تشن بينغبينغ. عليه الاعتماد على نفسه لجعل هؤلاء الـ400 فارس يتبعونه بثبات. عليه إخضاع الطرف الآخر من أعماق القلب.
تذكر فان شيان أن القوة البحرية لـ”دونغ يي” عظيمة جداً، ولم يستطع منع ومضة قلق من الظهور في عينيه. رغم أن بحريات هذا العالم غير قادرة على التأثير في الصورة الأكبر، إلا أنها تمتلك القدرة على تنفيذ بعض المضايقات. ماذا لو فرضت “دونغ يي” إنزالاً في دانتشو؟
علم أن هذا القائد لن يكذب عليه. قال بخفة: “لا يزال من الأفضل أن يكون لديك اسم.”
فهم فان شيان الآن أخيراً سبب إعطاء الإمبراطور الأولوية لهذه المسألة وطلبه منه التصرف شخصياً. كما فهم سبب إصرار البلاط على الحفاظ على بحرية بالقرب من جياوتشو المعزولة بعد حل أفضل بحرية في تشيوانتشو.
[JW2] هذه إشارة إلى بعض العروض – لم أشاهدها، لذا حاولت جاهداً التقاط النكتة.
تقع جياوتشو جنوب دانتشو، حيث تتمركز بحرية من البحارة الشجعان لمواجهة قوة “دونغ يي” في البحار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب الغسق تدريجياً.
لم يستطع فان شيان منع ابتسامة باردة من الظهور على زوايا شفتيه. بالطبع، يعرف الآن أن بحارة تشيوانتشو في الماضي، على بعض المستويات، يمكن اعتبارهم الجيش الخاص لوالدته. عندما تصرف البلاط، كان فعلاً شاملاً.
قال فان شيان: “إما أن الوجه تحت القناع قبيح جداً أو تعرض لإصابة شديدة ولا يمكن عرضه على الآخرين، أو… الوجه جميل جداً، جميل مثل فتاة…”
“لاو جينغ… لماذا لا تخلع القناع؟” حدق بابتسامة في نائب قائد “فرسان السود” بجواره وحاول جاهداً جعل نبرته أكثر لطفاً، حتى لا يكشف البرودة في أعماق قلبه.
فتح فان شيان شفتيه قليلاً ولم يستطع منع نفسه من التنهد. لا عجب أن الجميع كانوا يرتعبون من “مجلس المراقبة” وكأنهم الشيطان. تحت تأثير تشن بينغبينغ، ذلك الأعرج العجوز، حمل هيكل “مجلس المراقبة” بأكمله وأسلوب وماضي أعضائه جوًا غريبًا.
بأوامر صارمة من تشن بينغبينغ، منذ ذهاب فان شيان في المهمة الدبلوماسية إلى “تشي الشمالية”، أصبح هؤلاء الـ400 من “فرسان السود” مرؤوسيه. ساعد هؤلاء الفرسان ذوو الملابس السوداء والخيول السوداء والأقنعة السوداء فان شيان كثيراً في مسألة إنقاذ شانغ شانخو لشياو إن وحصار مؤتمر جونشانغ في جيانغنان.
فوجئ القائد جينغ بالفعل، وبعد لحظة قال: “المفوض حقاً… مذهل.”
لأسباب مختلفة، لم يجد فان شيان بعد طريقة لمد يده إلى الجيش، لكن وجود “فرسان السود” كان بمثابة منحه أكبر قوة عسكرية. جعله ذلك أكثر قوة وأعطاه المزيد من الثقة عند التفاوض مع الآخرين.
كانت “دونغشان” واحدة من الطرق السبع لمملكة تشينغ، تمتد باتجاه الشمال الشرقي. عند التوجه شمالاً من جبل شياو، تغوص في الممالك الصغيرة التي تتأثر سراً بـ”دونغ يي”، تعبر تلك المدن وتدخل أراضي “تشي الشمالية”. العام الماضي، عندما ذهب فان شيان في مهمة دبلوماسية إلى “تشي الشمالية”، سلك طريقاً مختلفاً دار حول “تشانغتشو” ووصل إلى “بحر الشمال”، لذا لم يسبق له أن زار هذه المنطقة من قبل.
في ظل عدم وجود نفوذ عسكري، كان امتلاك “فرسان السود” تحت إمرته مطمئناً.
…
لكن فان شيان لم يكن قريباً جداً من هؤلاء المرؤوسين، لأن “فرسان السود” لا يمكنهم دخول المقاطعات أو حتى الاقتراب منها. بينما كان فان شيان يحب المرح، لم يكن مستعداً للعيش في معسكرات الجيش. لذا لم يكن هناك الكثير من الوقت للحوار بين الرئيس والمرؤوسين. كان من المستحيل إزالة هذا الشعور بالغربة في وقت قصير.
الفصل 412: دخول المدينة
علم فان شيان أنه إذا أراد فعل أي شيء في المستقبل، عليه السيطرة على هذه القوة العسكرية الأكبر تحت إمرته. لا يمكنه الاعتماد على سيطرة تشن بينغبينغ. عليه الاعتماد على نفسه لجعل هؤلاء الـ400 فارس يتبعونه بثبات. عليه إخضاع الطرف الآخر من أعماق القلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جينغ قه.” بين صهيل الخيول، ابتسم فان شيان قليلاً. “من بالضبط لم يُسيء إليه في ذلك الوقت؟”
بعد لقاء “فرسان السود” عند مفترق الطرق، حاول تطبيق الأساليب التي استخدمها لإخضاع وانغ تشي نيان ودينغ زي يويه على نائب القائد الغريب لـ”فرسان السود”، الذي كان يرتدي دائماً قناعه الفضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جينغ قه.” بين صهيل الخيول، ابتسم فان شيان قليلاً. “من بالضبط لم يُسيء إليه في ذلك الوقت؟”
ابتسم فان شيان بحرارة وإخلاص. جالساً يتحدث ببساطة، خلق أجواء دافئة وصادقة. بالطبع، لم ينسَ إظهار الثبات والثقة التي يجب أن يتحلى بها الرئيس.
“بالطبع، أنا لا أسخر من نفسي بهذه الكلمات.”
لكن جينغ استمر في اللامبالاة. دون إظهار أي مشاعر، أجاب بصراحة: “اعتدت على ذلك.”
علم فان شيان أنه إذا أراد فعل أي شيء في المستقبل، عليه السيطرة على هذه القوة العسكرية الأكبر تحت إمرته. لا يمكنه الاعتماد على سيطرة تشن بينغبينغ. عليه الاعتماد على نفسه لجعل هؤلاء الـ400 فارس يتبعونه بثبات. عليه إخضاع الطرف الآخر من أعماق القلب.
شعر فان شيان ببعض الغضب، لكنه فجأة ابتسم قليلاً وقال: “هناك نوعان فقط من الأشخاص الذين يرتدون الأقنعة.”
علم فان شيان أنه إذا أراد فعل أي شيء في المستقبل، عليه السيطرة على هذه القوة العسكرية الأكبر تحت إمرته. لا يمكنه الاعتماد على سيطرة تشن بينغبينغ. عليه الاعتماد على نفسه لجعل هؤلاء الـ400 فارس يتبعونه بثبات. عليه إخضاع الطرف الآخر من أعماق القلب.
كان جينغ يمتطي حصاناً بجواره دون أي رد فعل، لكن فان شيان لاحظ أن اليد التي تمسك باللجام قد شدت قليلاً. يبدو أن جينغ كان مهتماً نسبياً بهذا الموضوع.
ضحك فان شيان. بعد سماع قصة أمير لان لينغ ودي تشينغ مرات كثيرة، يمكنه بالتأكيد تقديم بعض التخمينات.
على الأرجح كان فضولياً لمعرفة كيف سينتقد السيد فان الصغير الشهير القناع.
فهم فان شيان الآن أخيراً سبب إعطاء الإمبراطور الأولوية لهذه المسألة وطلبه منه التصرف شخصياً. كما فهم سبب إصرار البلاط على الحفاظ على بحرية بالقرب من جياوتشو المعزولة بعد حل أفضل بحرية في تشيوانتشو.
قال فان شيان: “إما أن الوجه تحت القناع قبيح جداً أو تعرض لإصابة شديدة ولا يمكن عرضه على الآخرين، أو… الوجه جميل جداً، جميل مثل فتاة…”
بعد لقاء “فرسان السود” عند مفترق الطرق، حاول تطبيق الأساليب التي استخدمها لإخضاع وانغ تشي نيان ودينغ زي يويه على نائب القائد الغريب لـ”فرسان السود”، الذي كان يرتدي دائماً قناعه الفضي.
“بالطبع، أنا لا أسخر من نفسي بهذه الكلمات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“على ‘فرسان السود’ الذهاب إلى المعركة وقتل العدو. كلما بدوت أكثر شراسة، كان تخويف العدو أسهل. لذا لم يعد السبب الأول موجوداً.”
فوجئ القائد جينغ بالفعل، وبعد لحظة قال: “المفوض حقاً… مذهل.”
ابتسم فان شيان وهو يحدق في القناع المعدني اللامع قليلاً وقال: “يبدو أن القائد جينغ يجب أن يكون رجلاً ذا جمال نادر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه كانت بحرية جياوتشو.
فوجئ القائد جينغ بالفعل، وبعد لحظة قال: “المفوض حقاً… مذهل.”
فوجئ القائد جينغ بالفعل، وبعد لحظة قال: “المفوض حقاً… مذهل.”
ضحك فان شيان. بعد سماع قصة أمير لان لينغ ودي تشينغ مرات كثيرة، يمكنه بالتأكيد تقديم بعض التخمينات.
“إذا كنت جينغ وو مينغ [JW1]، ألن يجعلني ذلك والد المرأة الجميلة رفيعة المستوى [JW2]؟”
لكن جينغ لم يزل قناعه بعد. ما جعل فان شيان فضولياً. هل خمن بشكل صحيح أم لا؟
ابتسم جينغ قه، وكانت الابتسمة خارج القناع الفضي سعيدة جداً.
“ما زلت لا أعرف اسمك”، قال فان شيان بخفة. لم يعد يرغب في القيام بهذا النوع من العمل السياسي بعد الآن.
جالساً في العربة وهو يحدق في الخريطة بين يديه، لم يستطع فان شيان كبح تجهمه. أشار إلى زاوية من الخريطة وقال: “إذن جياوتشو تقع أسفل دانتشو. هذه المساحة الفارغة الكبيرة هنا، ما هذا المكان؟”
أصبحت نظرة القائد جينغ جادة. رافعاً اللجام في يديه، أجاب: “اسم عائلتي جينغ، لا اسم لي.”
ابتسم جينغ قه، وكانت الابتسمة خارج القناع الفضي سعيدة جداً.
“جينغ بلا اسم؟” كيف لا يعرف فان شيان اسم عائلة قائد أقوى قوة عسكرية تحت سلطته؟ كان فقط يتظاهر بالصدمة. تذكر الفكرة الغريبة التي خطرت له عندما عرف اسم هذا الشخص لأول مرة العام الماضي.
“أنا… لدي علاقة جيدة مع عائلة تشين”، قال هذا بشكل استكشافي. فكر، طالما أن جينغ قه مستعد لطلب مساعدته، يمكنه محاولة إصلاح الكراهية السابقة والرغبة في الانتقام بعد عودته إلى العاصمة.
“إذا كنت جينغ وو مينغ [JW1]، ألن يجعلني ذلك والد المرأة الجميلة رفيعة المستوى [JW2]؟”
الشخصية الكبيرة المجهولة في المكتب الخامس؟ القائد المجهول لـ”فرسان السود”؟
المئات من الفرسان يتقدمون في خط رفيع واحد، يتحركون بصمت عبر الوادي الهادئ نحو الشمال. بعد فترة محددة، تم إرسال كشافة في جميع الاتجاهات حتى لا يكشفوا عن تحركاتهم.
كانت “دونغشان” واحدة من الطرق السبع لمملكة تشينغ، تمتد باتجاه الشمال الشرقي. عند التوجه شمالاً من جبل شياو، تغوص في الممالك الصغيرة التي تتأثر سراً بـ”دونغ يي”، تعبر تلك المدن وتدخل أراضي “تشي الشمالية”. العام الماضي، عندما ذهب فان شيان في مهمة دبلوماسية إلى “تشي الشمالية”، سلك طريقاً مختلفاً دار حول “تشانغتشو” ووصل إلى “بحر الشمال”، لذا لم يسبق له أن زار هذه المنطقة من قبل.
كان فان شيان والقائد جينغ يمتطيان صهوة الجواد في المنتصف تماماً. كانا يتقدمان ببطء عبر الوادي. بسبب أفكاره الأخيرة، عاد فان شيان للابتسام مرة أخرى. نظر إليه القائد جينغ ببعض الفضول. “اسم عائلتي جينغ. ليس لدي اسم، وليس أنني أدعى بلا اسم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب الغسق تدريجياً.
الشخصية الكبيرة المجهولة في المكتب الخامس؟ القائد المجهول لـ”فرسان السود”؟
فهم فان شيان الآن أخيراً سبب إعطاء الإمبراطور الأولوية لهذه المسألة وطلبه منه التصرف شخصياً. كما فهم سبب إصرار البلاط على الحفاظ على بحرية بالقرب من جياوتشو المعزولة بعد حل أفضل بحرية في تشيوانتشو.
فتح فان شيان شفتيه قليلاً ولم يستطع منع نفسه من التنهد. لا عجب أن الجميع كانوا يرتعبون من “مجلس المراقبة” وكأنهم الشيطان. تحت تأثير تشن بينغبينغ، ذلك الأعرج العجوز، حمل هيكل “مجلس المراقبة” بأكمله وأسلوب وماضي أعضائه جوًا غريبًا.
كان جينغ يمتطي حصاناً بجواره دون أي رد فعل، لكن فان شيان لاحظ أن اليد التي تمسك باللجام قد شدت قليلاً. يبدو أن جينغ كان مهتماً نسبياً بهذا الموضوع.
علم أن هذا القائد لن يكذب عليه. قال بخفة: “لا يزال من الأفضل أن يكون لديك اسم.”
[JW1] الترجمة الحرفية لهذا كانت “جينغ بلا حياة”. كان المقصود أن يكون تلاعباً بكلمات “جينغ بلا اسم.”
صمت القائد جينغ للحظة ثم هز رأسه، “من فضلك أعطني اسمًا.”
سواء كان جينغ قه غير معتاد بعد على اسمه الجديد أو لأنه مصدوم من فطنة المفوض، لم يستطع الكلام للحظة.
منح الاسم، بالنسبة لمن يمنحه، شرف عظيم. صُدم فان شيان ولم يصدق أذنيه. عند الالتفات إلى نظرة القائد الهادئة والصادقة، علم أن الطرف الآخر لا يمزح.
“أنا… لدي علاقة جيدة مع عائلة تشين”، قال هذا بشكل استكشافي. فكر، طالما أن جينغ قه مستعد لطلب مساعدته، يمكنه محاولة إصلاح الكراهية السابقة والرغبة في الانتقام بعد عودته إلى العاصمة.
خفض رأسه ببطء وفكر بجدية لبعض الوقت قبل أن يبتسم قليلاً ويقول: “اسم من حرف واحد ‘قه’، و’تشيه وو’ كلقب. كيف ذلك؟”
فتح فان شيان شفتيه قليلاً ولم يستطع منع نفسه من التنهد. لا عجب أن الجميع كانوا يرتعبون من “مجلس المراقبة” وكأنهم الشيطان. تحت تأثير تشن بينغبينغ، ذلك الأعرج العجوز، حمل هيكل “مجلس المراقبة” بأكمله وأسلوب وماضي أعضائه جوًا غريبًا.
كان القائد جينغ بطلاً في الجيش. فقط لأنه أساء إلى النبلاء، أنقذه تشن بينغبينغ ووضعه في “فرسان السود”، لذا كان رجلاً متعلمًا بعض الشيء. عند سماع هذا الاسم، فهم على الفور معنى مفوض فان. كان سعيداً وهز رأسه مبتسماً.
تذكر فان شيان أن القوة البحرية لـ”دونغ يي” عظيمة جداً، ولم يستطع منع ومضة قلق من الظهور في عينيه. رغم أن بحريات هذا العالم غير قادرة على التأثير في الصورة الأكبر، إلا أنها تمتلك القدرة على تنفيذ بعض المضايقات. ماذا لو فرضت “دونغ يي” إنزالاً في دانتشو؟
انحنت زوايا شفتيه تحت القناع المعدني في خط جميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استنشق فان شيان الهواء البارد. كان يعرف تماماً مدى قوة عائلة تشين في الجيش. شغل العجوز تشين منصب رئيس مكتب الشؤون العسكرية منذ زمن طويل بالقوة وأصبح شياو تشين الآن جزءاً من حامية جينغدو. حتى عندما كان حماه في البلاط، كان يخشى عائلة تشين بعض الشيء.
الشخصية المؤثرة بلا اسم ولا لقب التي أثارت غضب رئيسه، عوقبت بأقصى عقوبة ثم اختفت، واستخدمت قناعاً فضياً لإخفاء مظهرها، أصبح لديها أخيراً اسم خاص بها. الآن بعد مرور سنوات عديدة على الانفصال عن النصف الأول من حياته، بدأ صفحة جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دونغ يي؟” تنهد فان شيان وفكر أنه سيزورها يوماً ما. علم اليوم فقط أن “دونغ يي”، أكبر مدينة في العالم، ليست بعيدة جداً عن دانتشو حيث قضى طفولته. كان فان شيان على دراية بجبال وغابات شمال دانتشو، ويعلم أنه من المستحيل تقريباً العثور على ممر عبرهم. علاوة على ذلك، فإن هذه الجغرافيا فريدة جداً. على طول البحر يوجد منحدر صخري متصل يمتد لمئات الأميال يعتبره حتى الطيور خطراً.
“جينغ قه.” بين صهيل الخيول، ابتسم فان شيان قليلاً. “من بالضبط لم يُسيء إليه في ذلك الوقت؟”
على الأرجح كان فضولياً لمعرفة كيف سينتقد السيد فان الصغير الشهير القناع.
…
ابتسم فان شيان وهو يحدق في القناع المعدني اللامع قليلاً وقال: “يبدو أن القائد جينغ يجب أن يكون رجلاً ذا جمال نادر.”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع فان شيان منع ابتسامة باردة من الظهور على زوايا شفتيه. بالطبع، يعرف الآن أن بحارة تشيوانتشو في الماضي، على بعض المستويات، يمكن اعتبارهم الجيش الخاص لوالدته. عندما تصرف البلاط، كان فعلاً شاملاً.
سواء كان جينغ قه غير معتاد بعد على اسمه الجديد أو لأنه مصدوم من فطنة المفوض، لم يستطع الكلام للحظة.
…
بعد صمت لبعض الوقت، قال بهدوء: “عائلة تشين.”
المئات من الفرسان يتقدمون في خط رفيع واحد، يتحركون بصمت عبر الوادي الهادئ نحو الشمال. بعد فترة محددة، تم إرسال كشافة في جميع الاتجاهات حتى لا يكشفوا عن تحركاتهم.
استنشق فان شيان الهواء البارد. كان يعرف تماماً مدى قوة عائلة تشين في الجيش. شغل العجوز تشين منصب رئيس مكتب الشؤون العسكرية منذ زمن طويل بالقوة وأصبح شياو تشين الآن جزءاً من حامية جينغدو. حتى عندما كان حماه في البلاط، كان يخشى عائلة تشين بعض الشيء.
فوجئ القائد جينغ بالفعل، وبعد لحظة قال: “المفوض حقاً… مذهل.”
في لحظة تفكير، لم يستطع فان شيان إلا أن ينمي أعظم إعجاب وصدمة لتشن بينغبينغ. ذلك الأعرج العجوز كان شجاعاً حقاً. تجرأ على استخدام عدو لعائلة تشين واستخدمه لفترة طويلة. ليس ذلك فحسب، بل سمح لجينغ قه بالارتقاء إلى منصب نائب قائد “فرسان السود”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فان شيان لم يكن قريباً جداً من هؤلاء المرؤوسين، لأن “فرسان السود” لا يمكنهم دخول المقاطعات أو حتى الاقتراب منها. بينما كان فان شيان يحب المرح، لم يكن مستعداً للعيش في معسكرات الجيش. لذا لم يكن هناك الكثير من الوقت للحوار بين الرئيس والمرؤوسين. كان من المستحيل إزالة هذا الشعور بالغربة في وقت قصير.
“أنا… لدي علاقة جيدة مع عائلة تشين”، قال هذا بشكل استكشافي. فكر، طالما أن جينغ قه مستعد لطلب مساعدته، يمكنه محاولة إصلاح الكراهية السابقة والرغبة في الانتقام بعد عودته إلى العاصمة.
إذا أراد سكان “دونغ يي” الوصول إلى مملكة تشينغ، عليهم الالتفاف حول الجانب الغربي من الجبال أو عبر البحر.
ابتسم جينغ قه، وكانت الابتسمة خارج القناع الفضي سعيدة جداً.
جالساً في العربة وهو يحدق في الخريطة بين يديه، لم يستطع فان شيان كبح تجهمه. أشار إلى زاوية من الخريطة وقال: “إذن جياوتشو تقع أسفل دانتشو. هذه المساحة الفارغة الكبيرة هنا، ما هذا المكان؟”
“شكراً لك”، قال جينغ قه هذه الكلمات بصدق، “لكن لا حاجة.”
توقف “فرسان السود” الصامتون عن السير بأناقة شديدة. لم يكن الأشخاص، بل الخيول. هذا النوع من تدريب الخيول كان بين الأفضل في العالم. ربما، فقط معسكر وانغ في “بحيرة الغرب” يمكنه امتلاك هذه القدرة.
حدق فان شيان فيه بعينين ضيقتين، كما لو كان يحاول رؤية ما يفكر فيه مرؤوسه الشجاع الصامت. بعد فترة طويلة، سأل: “أنت وعائلة تشين… ما خلافكم؟”
المئات من الفرسان يتقدمون في خط رفيع واحد، يتحركون بصمت عبر الوادي الهادئ نحو الشمال. بعد فترة محددة، تم إرسال كشافة في جميع الاتجاهات حتى لا يكشفوا عن تحركاتهم.
صمت جينغ قه للحظة ثم قال بصوت مظلم: “في المعسكر، قتلت الابن الأكبر لعائلة تشين.”
لأسباب مختلفة، لم يجد فان شيان بعد طريقة لمد يده إلى الجيش، لكن وجود “فرسان السود” كان بمثابة منحه أكبر قوة عسكرية. جعله ذلك أكثر قوة وأعطاه المزيد من الثقة عند التفاوض مع الآخرين.
الابن الأكبر لعائلة تشين؟ الأخ الأكبر لتشين هنغ؟ لم يتغير تعبير فان شيان، لكن قلبه برد. إذا كان الشخص الذي قتله جينغ قه لا يزال على قيد الحياة، لكان على الأرجح أحد كبار الجنرالات في البلاط. مثل هذه الكراهية… ما الذي كان يفكر فيه تشن بينغبينغ؟ لماذا أدخل قنبلة موقوتة إلى “مجلس المراقبة”؟
في ظل عدم وجود نفوذ عسكري، كان امتلاك “فرسان السود” تحت إمرته مطمئناً.
جاءت بعض أصوات الطيور من الأمام.
فوجئ القائد جينغ بالفعل، وبعد لحظة قال: “المفوض حقاً… مذهل.”
توقف “فرسان السود” الصامتون عن السير بأناقة شديدة. لم يكن الأشخاص، بل الخيول. هذا النوع من تدريب الخيول كان بين الأفضل في العالم. ربما، فقط معسكر وانغ في “بحيرة الغرب” يمكنه امتلاك هذه القدرة.
في ظل عدم وجود نفوذ عسكري، كان امتلاك “فرسان السود” تحت إمرته مطمئناً.
اقترب الغسق تدريجياً.
“إذا كنت جينغ وو مينغ [JW1]، ألن يجعلني ذلك والد المرأة الجميلة رفيعة المستوى [JW2]؟”
توجه فان شيان وجينغ قه بخيولهما إلى الأمام. عبر الوادي وفي منتصف الطريق أعلى الجبل، وقفا مرتفعين ونظرا إلى المدينة عند سفح الجبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استنشق فان شيان الهواء البارد. كان يعرف تماماً مدى قوة عائلة تشين في الجيش. شغل العجوز تشين منصب رئيس مكتب الشؤون العسكرية منذ زمن طويل بالقوة وأصبح شياو تشين الآن جزءاً من حامية جينغدو. حتى عندما كان حماه في البلاط، كان يخشى عائلة تشين بعض الشيء.
لم تكن المدينة كبيرة. كانت الأضواء قد أضيئت بالفعل في الداخل مثل النجوم المتلألئة.
الشخصية الكبيرة المجهولة في المكتب الخامس؟ القائد المجهول لـ”فرسان السود”؟
هذه كانت جياوتشو.
“بالطبع، أنا لا أسخر من نفسي بهذه الكلمات.”
عند النظر إلى اليمين، كانت مساحة كبيرة من البحر تتحول، مع خفوت ضوء النهار، من الأزرق إلى الأسود القاتم. يمكن رؤية رصيف محصن بشدة بشكل خافت مع عشرات السفن الحربية ومعسكرات لافتة للنظر.
فهم فان شيان الآن أخيراً سبب إعطاء الإمبراطور الأولوية لهذه المسألة وطلبه منه التصرف شخصياً. كما فهم سبب إصرار البلاط على الحفاظ على بحرية بالقرب من جياوتشو المعزولة بعد حل أفضل بحرية في تشيوانتشو.
هذه كانت بحرية جياوتشو.
لأسباب مختلفة، لم يجد فان شيان بعد طريقة لمد يده إلى الجيش، لكن وجود “فرسان السود” كان بمثابة منحه أكبر قوة عسكرية. جعله ذلك أكثر قوة وأعطاه المزيد من الثقة عند التفاوض مع الآخرين.
“هاجموا كما تشاؤون. اقتلوا بلا رحمة كل من يجرؤ على دخول المدينة.”
فتح فان شيان شفتيه قليلاً ولم يستطع منع نفسه من التنهد. لا عجب أن الجميع كانوا يرتعبون من “مجلس المراقبة” وكأنهم الشيطان. تحت تأثير تشن بينغبينغ، ذلك الأعرج العجوز، حمل هيكل “مجلس المراقبة” بأكمله وأسلوب وماضي أعضائه جوًا غريبًا.
كان فان شيان قد ألقى بسؤال جينغ قه خلف ظهره بالفعل، وأصدر أوامره ببرودة وصرامة. شد اللجام، ترك المجموعة الرئيسية من “فرسان السود” وبدون أي حراس، امتطى طريقاً جبلياً ضيقاً متجهاً إلى جياوتشو عند سفح الجبل.
الابن الأكبر لعائلة تشين؟ الأخ الأكبر لتشين هنغ؟ لم يتغير تعبير فان شيان، لكن قلبه برد. إذا كان الشخص الذي قتله جينغ قه لا يزال على قيد الحياة، لكان على الأرجح أحد كبار الجنرالات في البلاط. مثل هذه الكراهية… ما الذي كان يفكر فيه تشن بينغبينغ؟ لماذا أدخل قنبلة موقوتة إلى “مجلس المراقبة”؟
[JW1] الترجمة الحرفية لهذا كانت “جينغ بلا حياة”. كان المقصود أن يكون تلاعباً بكلمات “جينغ بلا اسم.”
توقف “فرسان السود” الصامتون عن السير بأناقة شديدة. لم يكن الأشخاص، بل الخيول. هذا النوع من تدريب الخيول كان بين الأفضل في العالم. ربما، فقط معسكر وانغ في “بحيرة الغرب” يمكنه امتلاك هذه القدرة.
[JW2] هذه إشارة إلى بعض العروض – لم أشاهدها، لذا حاولت جاهداً التقاط النكتة.
جالساً في العربة وهو يحدق في الخريطة بين يديه، لم يستطع فان شيان كبح تجهمه. أشار إلى زاوية من الخريطة وقال: “إذن جياوتشو تقع أسفل دانتشو. هذه المساحة الفارغة الكبيرة هنا، ما هذا المكان؟”
الشخصية الكبيرة المجهولة في المكتب الخامس؟ القائد المجهول لـ”فرسان السود”؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات