بطن اللهب (5)
في هذه اللحظة، محاطاً بمانا زمردية، الجرذ يحفر أعمق في الرمال كسكين في الزبدة، سرعته مرعبة، وحتى ملك أسطوري من الطبقة الأولى لن يستطيع اللحاق به.
تومضت عيناه بينما طافت خريطة كوكبة اللهب بجانبه كنجم دليل متأجج، الآن أكثر سطوعاً من أي وقت مضى.
‘من هو ذلك الوحش المرعب!؟ حتى أنا لم أرَه قادماً رغم غريزة سلالتي!’ امتلأ رعباً بمجرد تذكُّر كيف تسلل إليهم.
“جيد، بمجرد الانتهاء من الخريطة، خزّنه مع العينات الأخرى وابدأ بتحليل سلالته وانظر إن كانت هناك أي معلومات في بنك بياناتنا!”
بخبرته الواسعة، عرف أن الخصم ليس شخصاً يمكنهم التعامل معه بسهولة، وبدون تردد قرر الفرار في اللحظة التي كشف فيها عن نفسه.
في هذه اللحظة، شعر بأن القوة الخفية التي تحيط بجسده تختفي، وأخيراً استطاع الحركة، لكنه لم يجرؤ حتى على التنفس بصوت عالٍ سوى الارتعاش، أما الهروب، فعرف أنه حلم مستحيل بعد تجربة قوته بنفسه.
علاوة على ذلك، وفقاً لعقد القسم، ليس مطلوباً منه مواجهة أي عدو يهدد حياته، ولهذا هرب عند أول فرصة.
في اللحظة التالية، أرسله إلى برج السيادة الميكانيكي وأمر ببرود
‘رغم أن هؤلاء الأوغاد أقوياء أيضاً، على الأقل أستطيع استشعار الخطر من كل منهم، لكنني لم أستطع استشعار أي شيء من ذلك الوحش، كان كما لو…’ في هذه اللحظة، توقف فكره فجأة، وتجمد جسده.
أومأ راضياً، لقد استثمر كل ثروته تقريباً في برج السيادة الميكانيكي، والميكانيكي الأسود، إن لم يستطع تجاوز بنك البيانات الشخصي لساعة النجوم الروحية، لكان تخلص منه.
‘ماذا؟!’ ارتبك للحظة قبل أن يدرك أن قوة خفية أوقفته، واصفرّ لون وجهه.
“ل-لا أستطيع…” انهار فوراً تحت وجوده وسجد أمامه: “أيها الملك الجليل! ليس أنني أجرؤ على معارضة حكمك المطلق، بل لأنني تحت عقد قسم روحي، وإذا تجرأت على الكشف عن الخريطة بحضور غير عملائي، سأموت قبل أن أفعّلها، ومعها ستختفي الخريطة!”
لكنها مجرد بداية كابوسه، لأن جسده بدأ يُسحب إلى الخلف، ولم تتح له حتى فرصة للمقاومة، القوة التي تسحبه قوية لدرجة أنه لم يستطع حتى أن يرمش، وسرعة السحب أسرع من سرعة حفره نفسها؛ أصبح عاجزاً تماماً كدمية خرقة.
ببطء، سار فوق الحمم متبعاً الخريطة، كل خطوة تصنع بصمات نار مؤقتة تذوب بمجرد تقدمه للأمام، كلما تعمق عبر جلد البحر المتوهج، كلما بدأت الحمم تتفاعل أكثر.
عندها، سُحِبَ جسده الصغير من الرمال كأنه عشبة برية، باندهاش، رأى هيئة طويلة تحت قلنسوة تقف أمامه مباشرة، ولم يرَ سوى ضوءً أبيض شاحباً يتلألأ تحت الغطاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طالما أنه لا يستطيع الاتصال بالشبكة النجمية، وامتيازه دون 6 نجوم، سيستغرق تنفيذ طلبك حوالي 25 ساعة، سيدي.” دوى صوت الميكانيكي الأسود الثابت في رأسه.
“لديك سلالة غير عادية.” علّق جاكوب بلا اكتراث بينما تومضت عينا الحكم بلمحة من الاهتمام.
لكنها مجرد بداية كابوسه، لأن جسده بدأ يُسحب إلى الخلف، ولم تتح له حتى فرصة للمقاومة، القوة التي تسحبه قوية لدرجة أنه لم يستطع حتى أن يرمش، وسرعة السحب أسرع من سرعة حفره نفسها؛ أصبح عاجزاً تماماً كدمية خرقة.
عند هذه النقطة، لم يعد بحاجة لمساعدة الخلود طوال الوقت لتقييم الأفراد من الأعراق المختلفة، وذلك بفضل سلف الدم الملعون وعيني الحكم.
في هذه اللحظة، تغيرت الخريطة فجأة!
أصبح الجرذ مرعوبا لدرجة أنه شعر بقلبه يتوقف عندما سمع صوته الغريب، وعرف أن إثارة اهتمام هذا الوحش ليست أمراً جيداً، لكنه لا يستطيع حتى أن يرمش تحت قوته، ولم يجد سوى الخضوع لـ”تقييمه” له كقطعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طالما أنه لا يستطيع الاتصال بالشبكة النجمية، وامتيازه دون 6 نجوم، سيستغرق تنفيذ طلبك حوالي 25 ساعة، سيدي.” دوى صوت الميكانيكي الأسود الثابت في رأسه.
في هذه اللحظة، شعر بأن القوة الخفية التي تحيط بجسده تختفي، وأخيراً استطاع الحركة، لكنه لم يجرؤ حتى على التنفس بصوت عالٍ سوى الارتعاش، أما الهروب، فعرف أنه حلم مستحيل بعد تجربة قوته بنفسه.
‘من هو ذلك الوحش المرعب!؟ حتى أنا لم أرَه قادماً رغم غريزة سلالتي!’ امتلأ رعباً بمجرد تذكُّر كيف تسلل إليهم.
“افتح الخريطة التي بحوزتك.” أمر ببرود.
بغض النظر عن شعوره بالمظلومية، افتقر إلى القدرة على مقاومة أو رفض أمره بسبب الفجوة الهائلة في القوة بينهما.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أيها الميكانيكي الأسود، أريد الخريطة في ساعته النجمية، كم من الوقت ستحتاج لاستخراجها؟”
“ل-لا أستطيع…” انهار فوراً تحت وجوده وسجد أمامه: “أيها الملك الجليل! ليس أنني أجرؤ على معارضة حكمك المطلق، بل لأنني تحت عقد قسم روحي، وإذا تجرأت على الكشف عن الخريطة بحضور غير عملائي، سأموت قبل أن أفعّلها، ومعها ستختفي الخريطة!”
‘عملاء؟ إذن هو مجرد مرتزق؟’ أصبحت عيناه باردة كالجليد، ليس لأنه ظن أنه يكذب، بل لأنه عرف أن التعامل مع عقد قسم زودياك الروحي سيكون مزعجاً.
لا يكذب في هذه اللحظة، بل يشعر بالبكاء بل وحتى يلعن نفسه لتورطه في هذه الفوضى، لم يكن عليه أن يقبل صفقة تتضمن سراً لمنطقة محرمة.
تومضت عيناه بينما طافت خريطة كوكبة اللهب بجانبه كنجم دليل متأجج، الآن أكثر سطوعاً من أي وقت مضى.
‘عملاء؟ إذن هو مجرد مرتزق؟’ أصبحت عيناه باردة كالجليد، ليس لأنه ظن أنه يكذب، بل لأنه عرف أن التعامل مع عقد قسم زودياك الروحي سيكون مزعجاً.
بخبرته الواسعة، عرف أن الخصم ليس شخصاً يمكنهم التعامل معه بسهولة، وبدون تردد قرر الفرار في اللحظة التي كشف فيها عن نفسه.
لكن هذا لم يعني أنه عاجز حقاً، لمع إصبعه، وفي اللحظة التالية شعر الجرذ كما لو أنه ضُرب بمطرقة ثقيلة، وفقد وعيه.
في اللحظة التالية، أرسله إلى برج السيادة الميكانيكي وأمر ببرود
في اللحظة التالية، أرسله إلى برج السيادة الميكانيكي وأمر ببرود
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تومضت عيناه بلمحة من الترقب قبل أن يختفي ويتجه نحو بحر الحمم مجدداً، ممسكاً بخريطة كوكبة اللهب.
“أيها الميكانيكي الأسود، أريد الخريطة في ساعته النجمية، كم من الوقت ستحتاج لاستخراجها؟”
تومضت عيناه بينما طافت خريطة كوكبة اللهب بجانبه كنجم دليل متأجج، الآن أكثر سطوعاً من أي وقت مضى.
“طالما أنه لا يستطيع الاتصال بالشبكة النجمية، وامتيازه دون 6 نجوم، سيستغرق تنفيذ طلبك حوالي 25 ساعة، سيدي.” دوى صوت الميكانيكي الأسود الثابت في رأسه.
بخبرته الواسعة، عرف أن الخصم ليس شخصاً يمكنهم التعامل معه بسهولة، وبدون تردد قرر الفرار في اللحظة التي كشف فيها عن نفسه.
“جيد، بمجرد الانتهاء من الخريطة، خزّنه مع العينات الأخرى وابدأ بتحليل سلالته وانظر إن كانت هناك أي معلومات في بنك بياناتنا!”
بخبرته الواسعة، عرف أن الخصم ليس شخصاً يمكنهم التعامل معه بسهولة، وبدون تردد قرر الفرار في اللحظة التي كشف فيها عن نفسه.
“سأفعل، سيدي!”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أيها الميكانيكي الأسود، أريد الخريطة في ساعته النجمية، كم من الوقت ستحتاج لاستخراجها؟”
أومأ راضياً، لقد استثمر كل ثروته تقريباً في برج السيادة الميكانيكي، والميكانيكي الأسود، إن لم يستطع تجاوز بنك البيانات الشخصي لساعة النجوم الروحية، لكان تخلص منه.
بخبرته الواسعة، عرف أن الخصم ليس شخصاً يمكنهم التعامل معه بسهولة، وبدون تردد قرر الفرار في اللحظة التي كشف فيها عن نفسه.
‘الآن بعد أن قبضت على هذا الدليل، لن يتمكن هؤلاء الأوغاد من التقدم بسلاسة بعد الآن، حتى لو كان لديهم نسخ أكثر من الخريطة، علاوة على ذلك، تعمدت إبقاءهم على قيد الحياة ورؤيتهم لي، إذا تجرأ ملك البطولة على المجيء إلى هنا…’
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أيها الميكانيكي الأسود، أريد الخريطة في ساعته النجمية، كم من الوقت ستحتاج لاستخراجها؟”
تومضت عيناه بلمحة من الترقب قبل أن يختفي ويتجه نحو بحر الحمم مجدداً، ممسكاً بخريطة كوكبة اللهب.
خطا عن الحافة، لم يسقط، حام جسده فوق الحمم للحظة، ثم هبط ببطء، انتشرت تموجات رقيقة من ضوء النار تحت قدميه، مشكّلة موطئ قدم طافياً من لهب مكثف، في اللحظة التي لمس فيها بحر الحمم، اندفعت الأمواج المنصهرة للأعلى كجدران من الغضب – لكنها لم تحرقه.
باتجاه الخريطة، عاد إلى بحر الحمم، لكنه سلك هذه المرة مساراً آخر لئلا يصطدم بقراصنة النجوم مجدداً، بدا بحر الحمم هائلاً وهو ينبض كقلب عملاق نائم – حياً، قديماً، وينتظر.
“افتح الخريطة التي بحوزتك.” أمر ببرود.
وقف على حافة المنحدر الحاد، تتهاوى عباءته تحت موجات الحمم الساخنة، حتى مع إتقانه لقانون النار، هذا المكان خانقاً، ليس مجرد الحر الجسدي – بل ثقل القانون، تركيز قوانين النار هنا على وشك أن يكون طاغوتيا.
في اللحظة التالية، أرسله إلى برج السيادة الميكانيكي وأمر ببرود
‘لا عجب أن لهب اليانغ مخبأ هنا…’
في هذه اللحظة، محاطاً بمانا زمردية، الجرذ يحفر أعمق في الرمال كسكين في الزبدة، سرعته مرعبة، وحتى ملك أسطوري من الطبقة الأولى لن يستطيع اللحاق به.
تومضت عيناه بينما طافت خريطة كوكبة اللهب بجانبه كنجم دليل متأجج، الآن أكثر سطوعاً من أي وقت مضى.
‘الآن بعد أن قبضت على هذا الدليل، لن يتمكن هؤلاء الأوغاد من التقدم بسلاسة بعد الآن، حتى لو كان لديهم نسخ أكثر من الخريطة، علاوة على ذلك، تعمدت إبقاءهم على قيد الحياة ورؤيتهم لي، إذا تجرأ ملك البطولة على المجيء إلى هنا…’
نمط كوكبتها يتحول باستمرار، فوضوي لكن دقيق، يرسم لولبيات ونجوماً كما لو يحاول فك شيفرة شيء ما تحت السطح مباشرة.
ببطء، سار فوق الحمم متبعاً الخريطة، كل خطوة تصنع بصمات نار مؤقتة تذوب بمجرد تقدمه للأمام، كلما تعمق عبر جلد البحر المتوهج، كلما بدأت الحمم تتفاعل أكثر.
خطا عن الحافة، لم يسقط، حام جسده فوق الحمم للحظة، ثم هبط ببطء، انتشرت تموجات رقيقة من ضوء النار تحت قدميه، مشكّلة موطئ قدم طافياً من لهب مكثف، في اللحظة التي لمس فيها بحر الحمم، اندفعت الأمواج المنصهرة للأعلى كجدران من الغضب – لكنها لم تحرقه.
علاوة على ذلك، وفقاً لعقد القسم، ليس مطلوباً منه مواجهة أي عدو يهدد حياته، ولهذا هرب عند أول فرصة.
ببطء، سار فوق الحمم متبعاً الخريطة، كل خطوة تصنع بصمات نار مؤقتة تذوب بمجرد تقدمه للأمام، كلما تعمق عبر جلد البحر المتوهج، كلما بدأت الحمم تتفاعل أكثر.
‘الآن بعد أن قبضت على هذا الدليل، لن يتمكن هؤلاء الأوغاد من التقدم بسلاسة بعد الآن، حتى لو كان لديهم نسخ أكثر من الخريطة، علاوة على ذلك، تعمدت إبقاءهم على قيد الحياة ورؤيتهم لي، إذا تجرأ ملك البطولة على المجيء إلى هنا…’
في هذه اللحظة، تغيرت الخريطة فجأة!
علاوة على ذلك، وفقاً لعقد القسم، ليس مطلوباً منه مواجهة أي عدو يهدد حياته، ولهذا هرب عند أول فرصة.
“افتح الخريطة التي بحوزتك.” أمر ببرود.
♤♤♤
‘رغم أن هؤلاء الأوغاد أقوياء أيضاً، على الأقل أستطيع استشعار الخطر من كل منهم، لكنني لم أستطع استشعار أي شيء من ذلك الوحش، كان كما لو…’ في هذه اللحظة، توقف فكره فجأة، وتجمد جسده.
* برج السلطة ⬅️ برج السيادة
في اللحظة التالية، أرسله إلى برج السيادة الميكانيكي وأمر ببرود
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات