1090. الشعر
مع ذلك، لم يكن ذلك مساره. كان مُنشئ هذا الإرث خبيرًا لا يُضاهى، لكن نوح كان مختلفًا. قد تكون شخصيته كسيف، لكنه كان أكثر من ذلك بكثير.
لم يشعر نوح باقتراب اختراق دانتيانه إلا بعد ثلاثة قرون قضاها في التدريب في تلك الفترة السلمية.
اشتدت حدة الشعور حتى شعر نوح بأنه مُجبر على قطع الاتصال بالهالة القديمة. عليه أن يُبدد الضغط المُتراكم في ذهنه حتى بعد أن ظهر العالم الخارجي في رؤيته.
لا شك أن هذه السرعة فاقت حدود مواهبها، لكنها لم تكن ببشاعة مراكز قوته الأخرى. علاوة على ذلك، شعر بأنه يفتقر إلى ما يُكمل تقدمه.
مع ذلك، كان السلام عائقًا أمام الساعين إلى التنوير. لم يكن بمقدور نوح سوى التدريب والتأمل، إذ لم تُتح له أي مغامرة أو خصوم فرصة لاختبار ذاته.
مع ذلك، كان السلام عائقًا أمام الساعين إلى التنوير. لم يكن بمقدور نوح سوى التدريب والتأمل، إذ لم تُتح له أي مغامرة أو خصوم فرصة لاختبار ذاته.
أصبحت مادته المظلمة غير مستقرة بعض الشيء مع اقتراب نوح من قمة الرتبة الخامسة. كانت على وشك التحول، لكنها ما زالت تفتقر إلى دفعة صغيرة. سيعتمد الأمر على ظلام الرتبة السادسة لجعله يتخذ الخطوة الأخيرة.
بالطبع، سيتخذ نوح إجراءً إذا استمرت المشكلة لفترة طويلة. لن تكون هذه هي المرة الأولى التي يرتكب فيها فعلًا متهورًا على أمل أن يُفيد نموه، وكانت عائلة إلباس دائمًا إلى جانبه.
أما بالنسبة لتلك الوحوش القوية، فكان من الصعب العثور على معظمها، ولم يكن نوح يريد أن يقضي أشهرًا في دراسة آثارها والتخطيط لعمليات الصيد إلا إذا كان ذلك ضروريًا.
لم يصل تدريبه إلى تلك المرحلة بعد، لذا استمر في استخدام الأساليب التقليدية للتدريب. بالنسبة لنوح، كان ذلك يعني استخدام رونية كيسير السابعة، وأكل وحوش سحرية من الدرجة الخامسة، والتدريب باستخدام السيف الشيطاني.
“هل هذه مبادئه؟” فكر نوح، لكن الرجل بدأ يتكلم قبل أن يتمكن من فحصه أكثر.
جمع بين التدريب التقليدي ومشاريعه العديدة. استحوذت “النقشة السماوية” على معظم اهتمامه، لكنه وجد وقتًا لتزوير واختبار نقوش أخرى. كما عليه التعامل مع مضايقات “نايت” المستمرة.
حدث أمرٌ غير مألوف عندما امتزجت الأشكال المتراكمة في ذهنه ببحره الذهني المتباطئ. عادةً ما تظهر أشكال جديدة حتى يستنفد نوح طاقته العقلية، لكن هذا لم يحدث حينها.
من بين مراكز قوته، شهد عقله نموًا ملحوظًا. لم تكن رونية كيسير السابعة نسخةً طبق الأصل، بل كانت قطعةً حقيقيةً من فراء قرد كيسير من الرتبة السابعة، وكانت فوائدها تكاد تكون معجزية.
“تلوح بالسيوف كما لو كانت مطارق!” صرخ الرجل مجددًا. “أنت تعتمد فقط على قوتك الجسدية للحصول على القوة. عد إلى هنا عندما تستطيع التمييز بين النصال والصولجانات!”
كافح نوح ليصدق سهولة توسيع عقله بهذا العنصر السماوي. حتى أنه توقف عن استخدام رونته الكروية لأنه فضّل استخدام كل طاقته العقلية في جلسات التدريب تلك.
طفت أشكال سيوف لا تُحصى في عقل نوح. أحدثت جروحًا بريئة قبل أن تتحطم وتندمج مع بحر عقله بمجرد أن فهمها.
رونية كيسير السابعة حسّنت أيضًا من صلابة جدرانه العقلية. خلال تلك الثلاثمائة عام، كاد الضغط الداخلي الناتج عن سنور نايت أن يختفي.
من بين مراكز قوته، شهد عقله نموًا ملحوظًا. لم تكن رونية كيسير السابعة نسخةً طبق الأصل، بل كانت قطعةً حقيقيةً من فراء قرد كيسير من الرتبة السابعة، وكانت فوائدها تكاد تكون معجزية.
كان جسده يتحسن باستمرار. لم يكن نوح يتناول الكثير من وجبات الرتبة السادسة في تلك السنوات، لكن قلة جوعه جعلته يتحملها بسهولة.
لم ينطبق الأمر نفسه على نايت. بما أن جوهر البتروداكتيل من الرتبة السابعة كان عقله، فقد استطاع نوح إجراء التجارب بحرية على جسده دون المخاطرة بحياته.
الوحوش السحرية من المرتبة الخامسة تُرضيه. لم يرتفع مستواه معها، لكنه لم يكن ليتفوق عليها حتى لو ذهب لاصطياد مخلوقات من المرتبة السادسة.
كان وعي نوح داخل هالة القطع القديمة. كانت تلك أطول جلسة تدريب له داخل الميراث السماوي حتى الآن. كان جالسًا على قمة البرج لخمسين عامًا بالفعل.
أما بالنسبة لتلك الوحوش القوية، فكان من الصعب العثور على معظمها، ولم يكن نوح يريد أن يقضي أشهرًا في دراسة آثارها والتخطيط لعمليات الصيد إلا إذا كان ذلك ضروريًا.
كان السيف الشيطاني في نفس الوضع، حتى لو كانت مشاكله ناتجة عن دانتيان نوح. لم يكن بإمكانه الوصول إلى المرتبة السادسة إلا إذا انتقلت شخصيته إلى المرحلة التالية، لكنه كان لا يزال بحاجة إلى كمية مناسبة من العناصر الغذائية لإشباع جوعه.
بعضهم لم يكونوا في المستوى الأدنى أيضًا، لذلك لم يكن يعلم ما إذا بإمكانه هزيمتهم أم لا.
كان السيف الشيطاني في نفس الوضع، حتى لو كانت مشاكله ناتجة عن دانتيان نوح. لم يكن بإمكانه الوصول إلى المرتبة السادسة إلا إذا انتقلت شخصيته إلى المرحلة التالية، لكنه كان لا يزال بحاجة إلى كمية مناسبة من العناصر الغذائية لإشباع جوعه.
لحسن حظه، تولى النجم المظلم نمو جسده. لم يكن يهم إن كان طعامًا، أو ظلامًا، أو نفسًا. واصل قلبه الدوار تحسين أنسجته بأي وقود يجده.
لا شك أن هذه السرعة فاقت حدود مواهبها، لكنها لم تكن ببشاعة مراكز قوته الأخرى. علاوة على ذلك، شعر بأنه يفتقر إلى ما يُكمل تقدمه.
اعتمد النجم المظلم على دانتيانه. أي تحسين في ظلامه سيزيد بالضرورة من قوة وكفاءة مركز قوته الرابع.
لا شك أن هذه السرعة فاقت حدود مواهبها، لكنها لم تكن ببشاعة مراكز قوته الأخرى. علاوة على ذلك، شعر بأنه يفتقر إلى ما يُكمل تقدمه.
أصبحت مادته المظلمة غير مستقرة بعض الشيء مع اقتراب نوح من قمة الرتبة الخامسة. كانت على وشك التحول، لكنها ما زالت تفتقر إلى دفعة صغيرة. سيعتمد الأمر على ظلام الرتبة السادسة لجعله يتخذ الخطوة الأخيرة.
بدأ الرجل يتمتم وهو يرفع حاجبيه. شعر نوح بأنه عارٍ أمام نظراته الفارغة، لكن شيئًا ما أخبره أن عليه اجتياز هذا التفتيش للوصول إلى المرحلة التالية من الميراث.
كان سنور في نفس وضع النجم المظلم. كان وجوده يعتمد على طاقة نوح العليا، لذا لم يكن قد وصل بعد إلى المرتبة السادسة تمامًا وفقًا لتصنيفات العالم.
لحسن حظه، تولى النجم المظلم نمو جسده. لم يكن يهم إن كان طعامًا، أو ظلامًا، أو نفسًا. واصل قلبه الدوار تحسين أنسجته بأي وقود يجده.
كان السيف الشيطاني في نفس الوضع، حتى لو كانت مشاكله ناتجة عن دانتيان نوح. لم يكن بإمكانه الوصول إلى المرتبة السادسة إلا إذا انتقلت شخصيته إلى المرحلة التالية، لكنه كان لا يزال بحاجة إلى كمية مناسبة من العناصر الغذائية لإشباع جوعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك حقيقةٌ غامضةٌ في عينيه. لم يستطع نوح حتى أن يفهمها، لكنه يعلم أنها موجودة.
كانت لدى نوح بعض الأفكار حول سيفه الشيطاني. لقد تطور وجوده بعد اختراق جسده. عوضًا عن ذلك، ظل سلاحه الحي مرتبطًا بحالته الهجينة.
أراد نوح أن يتعلم من النسخة السماوية، وليس أن يصبح نسخة منها.
شعر أنه يجب أن يحاول دمج المادة المظلمة مع نسيج الشفرة، لكن القطع السماوي استغرق معظم وقته، ولم يكن يريد الاقتراب من هذا المشروع عندما كانت طاقته العليا غير مستقرة.
أخيرًا، استطاع نوح رؤية عينيه عندما أزال الشعر أمامهم. لم يكن للرجل حدقة عين ولا قزحية، لكن نوح أقسم أنه شعر بنظرة حادة عليه.
لم ينطبق الأمر نفسه على نايت. بما أن جوهر البتروداكتيل من الرتبة السابعة كان عقله، فقد استطاع نوح إجراء التجارب بحرية على جسده دون المخاطرة بحياته.
“تلوح بالسيوف كما لو كانت مطارق!” صرخ الرجل مجددًا. “أنت تعتمد فقط على قوتك الجسدية للحصول على القوة. عد إلى هنا عندما تستطيع التمييز بين النصال والصولجانات!”
طفت أشكال سيوف لا تُحصى في عقل نوح. أحدثت جروحًا بريئة قبل أن تتحطم وتندمج مع بحر عقله بمجرد أن فهمها.
كان السيف الشيطاني في نفس الوضع، حتى لو كانت مشاكله ناتجة عن دانتيان نوح. لم يكن بإمكانه الوصول إلى المرتبة السادسة إلا إذا انتقلت شخصيته إلى المرحلة التالية، لكنه كان لا يزال بحاجة إلى كمية مناسبة من العناصر الغذائية لإشباع جوعه.
كان وعي نوح داخل هالة القطع القديمة. كانت تلك أطول جلسة تدريب له داخل الميراث السماوي حتى الآن. كان جالسًا على قمة البرج لخمسين عامًا بالفعل.
أراد نوح أن يتعلم من النسخة السماوية، وليس أن يصبح نسخة منها.
غطت فنون السيف التي ظهرت في ذهنه كل تقنية ممكنة تتضمن استخدام السيوف. تراوحت بين الطعنات الدقيقة وسلسلة من الضربات العنيفة.
لا شك أن هذه السرعة فاقت حدود مواهبها، لكنها لم تكن ببشاعة مراكز قوته الأخرى. علاوة على ذلك، شعر بأنه يفتقر إلى ما يُكمل تقدمه.
ضاع نوح في غمرة التنوير الدائم. تذبذب وعيه حتى كاد ينسى من هو. كأن كل شيء حوله أصبح سيفًا.
أخيرًا، استطاع نوح رؤية عينيه عندما أزال الشعر أمامهم. لم يكن للرجل حدقة عين ولا قزحية، لكن نوح أقسم أنه شعر بنظرة حادة عليه.
مع ذلك، لم يكن ذلك مساره. كان مُنشئ هذا الإرث خبيرًا لا يُضاهى، لكن نوح كان مختلفًا. قد تكون شخصيته كسيف، لكنه كان أكثر من ذلك بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لهذا السبب لم يدع عقله يضيع تمامًا في الهالة القديمة. لم يُرِد أن يضل طريقه وهو يسعى وراء أساليب تحسين قوته.
أخيرًا، استطاع نوح رؤية عينيه عندما أزال الشعر أمامهم. لم يكن للرجل حدقة عين ولا قزحية، لكن نوح أقسم أنه شعر بنظرة حادة عليه.
أراد نوح أن يتعلم من النسخة السماوية، وليس أن يصبح نسخة منها.
بالطبع، سيتخذ نوح إجراءً إذا استمرت المشكلة لفترة طويلة. لن تكون هذه هي المرة الأولى التي يرتكب فيها فعلًا متهورًا على أمل أن يُفيد نموه، وكانت عائلة إلباس دائمًا إلى جانبه.
حدث أمرٌ غير مألوف عندما امتزجت الأشكال المتراكمة في ذهنه ببحره الذهني المتباطئ. عادةً ما تظهر أشكال جديدة حتى يستنفد نوح طاقته العقلية، لكن هذا لم يحدث حينها.
كانت لدى نوح بعض الأفكار حول سيفه الشيطاني. لقد تطور وجوده بعد اختراق جسده. عوضًا عن ذلك، ظل سلاحه الحي مرتبطًا بحالته الهجينة.
دخلت السيوف إلى ذهنه وتجمعت لتُشكّل شكلاً بشرياً. ازداد تركيز نوح عندما هبط شكل شبح رجل على بحره الذهني وتفحّص المنطقة.
اشتدت حدة الشعور حتى شعر نوح بأنه مُجبر على قطع الاتصال بالهالة القديمة. عليه أن يُبدد الضغط المُتراكم في ذهنه حتى بعد أن ظهر العالم الخارجي في رؤيته.
بدا الرجل شابًا نسبيًا، لم يتجاوز الثلاثين من عمره. كان شعره ولحيته طويلين، وكذلك حاجباه اللذان كانا ينسدلان على عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضاع نوح في غمرة التنوير الدائم. تذبذب وعيه حتى كاد ينسى من هو. كأن كل شيء حوله أصبح سيفًا.
انتشرَتْ حدةٌ شديدةٌ من هيئته. شعرَ نوحٌ وكأن كلَّ شيءٍ حوله سيفٌ. كلُّ شعرةٍ وكلُّ شبرٍ من هيئته الشبحية كانت سيفًا مُصَوَّرًا نحوه.
غطت فنون السيف التي ظهرت في ذهنه كل تقنية ممكنة تتضمن استخدام السيوف. تراوحت بين الطعنات الدقيقة وسلسلة من الضربات العنيفة.
حكّ الرجل شعره ورفع حاجبيه لينظر إلى شكل نوح الشبح. ركز انتباهه سريعًا على شكل سنور، لكنه سرعان ما تعرف على صاحب تلك الكرة الذهنية.
أما بالنسبة لتلك الوحوش القوية، فكان من الصعب العثور على معظمها، ولم يكن نوح يريد أن يقضي أشهرًا في دراسة آثارها والتخطيط لعمليات الصيد إلا إذا كان ذلك ضروريًا.
أخيرًا، استطاع نوح رؤية عينيه عندما أزال الشعر أمامهم. لم يكن للرجل حدقة عين ولا قزحية، لكن نوح أقسم أنه شعر بنظرة حادة عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسده يتحسن باستمرار. لم يكن نوح يتناول الكثير من وجبات الرتبة السادسة في تلك السنوات، لكن قلة جوعه جعلته يتحملها بسهولة.
هناك حقيقةٌ غامضةٌ في عينيه. لم يستطع نوح حتى أن يفهمها، لكنه يعلم أنها موجودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر أنه يجب أن يحاول دمج المادة المظلمة مع نسيج الشفرة، لكن القطع السماوي استغرق معظم وقته، ولم يكن يريد الاقتراب من هذا المشروع عندما كانت طاقته العليا غير مستقرة.
“هل هذه مبادئه؟” فكر نوح، لكن الرجل بدأ يتكلم قبل أن يتمكن من فحصه أكثر.
أجبر الصراخ نوح على التركيز على إبقاء جدرانه العقلية مستقرة، لكن جزءًا من عقله بقي على الرجل لأنه لم يبدو أنه قد انتهى بعد.
“لذا ” قال الرجل” يجب أن تكون زميلًا في المبارزة.”
طفت أشكال سيوف لا تُحصى في عقل نوح. أحدثت جروحًا بريئة قبل أن تتحطم وتندمج مع بحر عقله بمجرد أن فهمها.
كلماته حملت حدةً آذت عقل نوح حتى بعد قرون من التدريب على رونية كيسير السابعة، ومع ذلك، تحمل نوح الألم ليؤدي انحناءة تحية سريعة.
أصبحت مادته المظلمة غير مستقرة بعض الشيء مع اقتراب نوح من قمة الرتبة الخامسة. كانت على وشك التحول، لكنها ما زالت تفتقر إلى دفعة صغيرة. سيعتمد الأمر على ظلام الرتبة السادسة لجعله يتخذ الخطوة الأخيرة.
بدأ الرجل يتمتم وهو يرفع حاجبيه. شعر نوح بأنه عارٍ أمام نظراته الفارغة، لكن شيئًا ما أخبره أن عليه اجتياز هذا التفتيش للوصول إلى المرحلة التالية من الميراث.
انتشرَتْ حدةٌ شديدةٌ من هيئته. شعرَ نوحٌ وكأن كلَّ شيءٍ حوله سيفٌ. كلُّ شعرةٍ وكلُّ شبرٍ من هيئته الشبحية كانت سيفًا مُصَوَّرًا نحوه.
هز الرجل رأسه أخيرًا ووضع ذراعيه على خصره وهو يصرخ بتقييمه النهائي: “أنت وحشي!”
لم يشعر نوح باقتراب اختراق دانتيانه إلا بعد ثلاثة قرون قضاها في التدريب في تلك الفترة السلمية.
أجبر الصراخ نوح على التركيز على إبقاء جدرانه العقلية مستقرة، لكن جزءًا من عقله بقي على الرجل لأنه لم يبدو أنه قد انتهى بعد.
كان وعي نوح داخل هالة القطع القديمة. كانت تلك أطول جلسة تدريب له داخل الميراث السماوي حتى الآن. كان جالسًا على قمة البرج لخمسين عامًا بالفعل.
“تلوح بالسيوف كما لو كانت مطارق!” صرخ الرجل مجددًا. “أنت تعتمد فقط على قوتك الجسدية للحصول على القوة. عد إلى هنا عندما تستطيع التمييز بين النصال والصولجانات!”
كانت لدى نوح بعض الأفكار حول سيفه الشيطاني. لقد تطور وجوده بعد اختراق جسده. عوضًا عن ذلك، ظل سلاحه الحي مرتبطًا بحالته الهجينة.
اشتدت حدة الشعور حتى شعر نوح بأنه مُجبر على قطع الاتصال بالهالة القديمة. عليه أن يُبدد الضغط المُتراكم في ذهنه حتى بعد أن ظهر العالم الخارجي في رؤيته.
لحسن حظه، تولى النجم المظلم نمو جسده. لم يكن يهم إن كان طعامًا، أو ظلامًا، أو نفسًا. واصل قلبه الدوار تحسين أنسجته بأي وقود يجده.
وبمجرد أن تعافى، وجد مخلوقًا يشبه الطائر يبلغ طوله مترًا واحدًا ينظر إليه بتعبير ساخر.
كان سنور في نفس وضع النجم المظلم. كان وجوده يعتمد على طاقة نوح العليا، لذا لم يكن قد وصل بعد إلى المرتبة السادسة تمامًا وفقًا لتصنيفات العالم.
غطت فنون السيف التي ظهرت في ذهنه كل تقنية ممكنة تتضمن استخدام السيوف. تراوحت بين الطعنات الدقيقة وسلسلة من الضربات العنيفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		